الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 01/مايو/2019 - 10:59 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 مايو 2019
اليوم السابع: مايكل مورجان: حان الوقت لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية فى الولايات المتحدة
قال الإعلامى الدكتور مايكل مورجان، الباحث السياسى فى مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه حان الوقت لتفيذ مشروع قرار إدراج الإخوان كجماعة إرهابية فى أمريكا، بعد المحاولات العديدة السابقة من قبل سيناتور تيد كروز عن ولاية تكساس وعضو الكونجرس السابق ماريودييز بالارت عن ولاية فلوريدا، بعدما تم إجهاض المشروع مرتين داخل أروقة الكونجرس فى عامى ٢٠١٥ و٢٠١٧.
وأضاف خلال لقائه بشبكة ""one America news، اليوم تعليقًا على مقال الـ"New York Times" بالمبادرة التى قام بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب صباح اليوم بتحريك ملف إدراج الإخوان كجماعة إرهابية فى أمريكا، إن كروز وبالارت قدما مشروع القانون خلال انعقاد جلسات الكونجرس الـ١١٤ والـ ١١٥ فى ٤ نوفمبر ٢٠١٥، وأيضا فى العاشر من يناير ٢٠١٧ إبان فوز ترامب بانتخابات ٢٠١٦ وأملا فى تمرير مشروع القانون نظرا لتلويح ترامب عدة مرات بفعل هذا الأمر خلال حملته الانتخابية وخلال استلامه السلطه، حيث من المعروف أن ترامب قرر محاربة الإرهاب ومن يدعمه خلال مدة رئاسته، ومحاولة تصحيح أخطاء إدارة باراك اوباما فى هذا الملف تحديداً.
وأضاف أنهما استند كل من بالاارت وكروز على أعمال العنف والتخريب التى قامت بها جماعة الإخوان المسلمين بأجنحتها المختلفة، سواء السياسية مثل إخوان مصر أو الحربيه مثل حماس وغيرهما من المنظمات التى خرجت من عباءة الجماعة، كما استندا على القرارات الأمريكية فى تصنيف الجماعات والمنظمات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بشكل فردى مثل حماس وأنصار الشريعة، كما أيضا تم إدراج قيادات من جماعة الإخوان على قائمة الإرهابيين، وعلى رأسهم الشيخ عبد المجيد الزينادى وسامى الحاج الذى تم القبض عليه فى أفغاتستان لدعمه المادى والحربى لتنظيم القاعدة.
وأوضح أنهما أشارا أيضا إلى أن بعض حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية ومصر والسعودية والإمارات المتحدة أدرجت تلك الجماعة كجماعة ومنظمة إرهابية ولا بد من فعل المثل فى الولايات المتحدة الأمريكية لحمايتها من الفكر الجهادى التى تتبناه تلك الجماعة المنوطة بتدمير الديمقراطية والحضارة الغربية عن طريق تدميرها من الداخل وليس عن طريق المواجهة.
وأضاف مورجان أنه خلال كلمته فى جلسة استماع فى الكونجرس الأمريكى فى نوفمبر ٢٠١٦ قال إن نمط جماعة الإخوان الإرهابية هو متكرر منذ بدايتها وتأسيسها على يد حسن البنا عام ١٩٢٨، وهو التقرب من السلطة أولا ثم محاولة الانقلاب عليها إذا لم تمكنهم القيادات من الوصول لهدفهم السياسى المغطى بالطابع الدينى، ومحاولة القضاء على هؤلاء القادة، كما حدث مع مصطفى باشا النحاس والرئيس الراحل أنور السادات، ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر فى حادث المنشية الشهير وتسال مورجان هل الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس باراك أوباما لم تدرك خطورة التعامل مع منظمة ليس لها ولاء لأى أحد بل لمصلحتها السياسية فقط.
وقال مورجان خلال جلسه استماع أخرى فى نوفمبر ٢٠١٧ للرد على اتهامات حقوق الإنسان فى مصر التى أثارتها المنظمات الموالية لجماعة الإخوان المسلمين وأهمها هيومان رايتس واتش ذات التمويل القطرى بأن محاربة الإرهاب هى حق من حقوق الإنسان كما قال رئيس مصر عبد الفتاح السيسى.
وأدرج مورجان خلال تلك الجلسة مجهودات الإدارة المصرية فى دحر الإرهاب، خاصة فى شبه جزيرة سيناء وعلى حدود مصر الغربية مع ليبيا.
وأخيرا فى جلسة الاستماع الأخيرة فى أول أبريل لهذا العام أثار مورجان فى كلمته أهميه ادراج تلك الجماعة فى الولايات المتحدة الأمريكية كجماعة إرهابية، مما سيقلص نشاط أعضائها وسيضع ضغوطا دولية كبيرة على الدولة الراعية لأعضاء تلك الجماعة الإرهابية على رأسهم قطر وتركيا.
وفى إجابة عن سؤال المحاور عن احتمالات وجود مشاحنات مع تلك الدول نتيجة لرعايتهم الملحوظة لهذه الجماعة المحظورة، قال مورجان إن دونالد ترامب رئيس قوى ولا يكترث بتداعيات، حيث إن أمريكا قادرة على تركيع تلك الدول سياسيا واقتصاديا، مما يجعل المقاومة لتمرير هذا القانون ومشروع القرار ليس مستحيلا.

العربية نت: واشنطن: ترمب يعمل على تصنيف الإخوان تنظيماً إرهابياً
أعلنت متحدثة باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تعمل على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً، ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات على أقدم جماعة إسلامية متشددة في مصر.
وقالت سارة ساندرز، المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض، إن "الرئيس ترمب تشاور مع فريقه للأمن القومي، وزعماء بالمنطقة يشاركونه القلق، وهذا التصنيف يأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية".
يذكر أن تقارير إعلامية أميركية كانت أفادت في وقت سابق أن الرئيس الأميركي يتجه إلى تصنيف الإخوان جماعة إرهابية.
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن البيت الأبيض أصدر تعليماته في أوائل أبريل لمسؤولي الأمن القومي والدبلوماسيين من أجل إيجاد سبيل لفرض عقوبات على جماعة الإخوان، بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن شأن القرار أن يضع عقوبات اقتصادية واسعة على شركات وأفراد الإخوان الإرهابية.
كما أشارت إلى أن ترمب يرى في تصنيف الإخوان منظمة إرهابية أمراً منطقياً، وقد ألزم إدارته بإكمال الخطوة.
ونقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن جون بولتون، مستشار الأمن القومي، ومايك بومبيو، وزير الخارجية، يدعمان الفكرة.

الخليج أون لاين: "الإخوان" ترد على نوايا ترامب لتصنيفها "إرهابية".. وتركيا تحذر
ذكرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أمس الثلاثاء، أنها ستواصل العمل السلمي بغض النظر عن تحركات إدارة الرئيس دونالد ترامب لتصنيفها جماعة "إرهابية".
وقالت الجماعة في بيان: إننا "مستمرون في العمل وفق فكرنا الوسطي السلمي وما نراه صحيحاً في التعاون الصادق البناء لخدمة المجتمعات التي نعيش فيها، بل وخدمة الإنسانية كلها".
وكان البيت الأبيض قد قال، في وقت سابق أمس، إن ترامب يتحرك في هذا الصدد بناء على طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أشرف- عندما كان وزيراً للدفاع في عام 2013- على عزل الرئيس محمد مرسي القيادي بالإخوان المسلمين، وقمع الاحتجاجات الشعبية المعارضة.
وتابعت الجماعة في البيان: "ستظل جماعة الإخوان المسلمين أقوى من أي قرار".
وفي سياق متصل، اعتبر الحزب الحاكم بتركيا أن تصنيف الإخوان "إرهابية" يعزز معاداة الإسلام.
وقال متحدث حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، أمس، إن توجه الولايات المتحدة لتصنيف الجماعة "منظمة إرهابية" من شأنه أن يعزز معاداة الإسلام في الغرب وحول العالم.
وأضاف جليك أن القرار الأمريكي المحتمل "سيشكل ضربة كبيرة لمطالب التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط، وسيؤدي إلى تقديم الدعم الكامل للعناصر غير الديمقراطية، وهذا أيضاً يعتبر أكبر دعم يمكن تقديمه للدعاية لتنظيم داعش".
وتابع موضحاً أن الخطوة "ستكون لها نتائج تعزز معاداة الإسلام في أوروبا وأمريكا، وتقوي موقف اليمين المتطرف حول العالم".
وصعدت جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة عام 2012 بأول انتخابات حرة تجريها مصر بالعصر الحديث، بعد عام من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في ثورة شعبية.
لكن سرعان ما حُظرت الجماعة بعد الإطاحة بمرسي في 2013، وأعلنتها السلطات المصرية جماعة "إرهابية"، وسجنت الآلاف من أتباعها وكثيراً من قادتها، ومن بينهم مرسي.
وتؤكد الجماعة أنها حركة سلمية، وتنفي أي علاقة لها بالهجمات التي يشنها تنظيما القاعدة والدولة.
وحتى قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير 2017، توجد محاولات أمريكية شبه رسمية لوضع الإخوان على قائمة الإرهاب، رغم حرص الإدارات الأمريكية على وصف الجماعة بالاعتدال، استناداً إلى موقف مؤسساتي يراها تنبذ العنف، وفق إجابة للبيت الأبيض في أواخر عام 2014. 
وفي يونيو 2017 نقلت تقارير إعلامية عن وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، ريكس تيلرسون، أنه يرى أن وضع الجماعة التي تضم ملايين الأعضاء، وأجنحة متعددة برمتها على قائمة الإرهاب، هو "أمر معقد"؛ وذلك رداً على سؤال بشأن إمكانية تصنيفها "إرهابية".
ولجماعة الإخوان، التي أُسست بمصر في 22 مارس 1928، حضور كبير في 52 دولة عربية وأوروبية وآسيوية وأفريقية، وفي دول أمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا، من خلال انتشار فكري وخيري، أو هياكل تنظيمية لمؤسسات أو أحزاب أو جماعات.

العربية نت: بعد عزم ترمب إدراجهم جماعة إرهابية.. ما مصير الإخوان؟
أعلنت متحدثة باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تعمل على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً.
وقالت سارة ساندرز، المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض لـ"العربية" إن الرئيس ترمب تشاور مع فريقه للأمن القومي، وهذا التصنيف يأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية، مشيرة إلى أن ترمب يرى في تصنيف الإخوان منظمة إرهابية أمراً منطقياً، وألزم إدارته بإكمال الخطوة.
وفي حال اكتملت هذه الخطوة، ما المتوقع أن يحدث للإخوان وفروعهم في 76 دولة؟ وما هو مصير أموالهم وأنشطتهم وممتلكاتهم؟ على اعتبار أن القرار من شأنه أن يضع عقوبات اقتصادية واسعة على شركات وأفراد الإخوان.
ويقول الدكتور سمير غطاس، عضو مجلس النواب المصري، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"العربية.نت" إن "محاولات عدة جرت من أعضاء في الكونغرس منذ 6 سنوات لإدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، وكانت تواجه برفض شديد من جانب النواب الديمقراطيين، الذين برروا ذلك بعدم تورط أي من قادة الجماعة في عمليات عنف أو إرهاب"، مؤكدا أن "عددا كبيرا من المنظمات المصرية والبرلمانيين المصريين تقدموا بأدلة وبراهين على انتماء العناصر الإرهابية التي تورطت في عمليات عنف واغتيالات وتفجيرات في مصر والمنطقة للجماعة دون جدوى".
وأضاف أن "القرار لو صدر فسيكون بلا شك ضربة قاصمة للجماعة وفروعها في 76 دولة حول العالم، وسيفرض قيودا شديدة على تنقلات عناصر وقادة الجماعة، وتحركاتهم، وسيوقف أنشطتهم في كافة دول العالم، وتتعرض أموالهم وممتلكاتهم للتجميد وربما المصادرة، ويتعرضون لحصار خانق يقضي على الجماعة، ويقرب لحظة إعلان نهايتها ودفنها للأبد".
وقال البرلماني المصري إن "القرار سيقضى على أنشطة وتواجد الإخوان في دول أخرى كبيرة مثل ألمانيا وسويسرا وبريطانيا وقطر وتركيا، كما سيعني نهاية سياسات وخطط المرحلة الأوبامية نسبة للرئيس السابق باراك أوباما، ويحطم مشروع الخلافة التركي، ومشروع توصيل الإخوان للحكم في الدول العربية، والذي كانت تقف وراءه وتدعمه إدارة أوباما، ومعها قطر وتركيا"، متسائلا: "الإدارة الأميركية تبنت قرار إدراج حماس كمنظمة إرهابية، ورغم علمها أن حماس أحد فروع جماعة الإخوان لم تصدر طيلة تلك السنوات قرارا بإدراج الجماعة الأم كجماعة إرهابية؟".
من جانبه، يؤكد هشام النجار الباحث في ملفات الإسلام السياسي أن القرار وفي حالة صدوره فهو يعني اقتراب لحظة إعلان نهاية الإخوان كمشروع وجماعة وفكرة، ومن ثم نهاية حقبة كبيرة من التوترات في الشرق الأوسط والعالم كانت الجماعة طرفا رئيسيا وفاعلا فيها.
وقال لـ "العربية.نت": "الجماعة كانت الأم التي خرجت من رحمها ومن تحت عباءتها كافة التنظيمات الإرهابية في العالم والمنطقة، وكان العنف بندا أساسيا ورئيسيا في أدبياتهم، وهو ما اعترف به سيد قطب القيادي الكبير في الجماعة، مضيفا أن "قطب ومن قبله مؤسس الجماعة حسن البنا كرسوا لفكرة مقاومة أي استهداف لمصالح الجماعة بالقوة والعنف، ومهما تطلب الأمر من تضحيات".
ولشرح الفكرة أكثر، أوضح النجار أن "الجماعة وفي طريقها للتمكين والوصول للسلطة كانت تنتهج فكرة إنشاء دولة وكيانات موازية، فقد أنشأت مؤسسات مالية وكيانات عسكرية وميليشيات مسلحة، وجمعيات خيرية ومراكز أبحاث، وأطلقوا عليه ما يسمى بالجهاد الحضاري، واتفقوا على أنه في حالة استهداف هذه المشروعات وهذه الخطة، فيجب مواجهته بالقوة والعنف، وهو ما أطلقوا عليه الجهاد القتالي، مؤكدا أن عددا من قيادات إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب على علم بهذه الخطط، واطلعوا عليها ضمن وثائق رسمية.
ويضيف أن "القرار وفي حالة صدروه سيقضي على مشروع العمر للإخوان، الذي عملوا عليه منذ عام 1928، وهو الدولة الموازية، وبالتالي سينهار التنظيم ماليا وسياسيا واجتماعيا، ويهرب منه أنصاره، وتسجن قياداته، وتصادر كافة مقاره وممتلكاته، وتتوقف أنشطته ومؤسساته، ولن تستطيع أي دولة في العالم إيواء عناصره وقياداته".
ويكشف محمد حامد الباحث السياسي أن إدراج الإخوان كجماعة إرهابية كان وعدا قطعه على نفسه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إبان حملته الانتخابية للرئاسة، وحان وقت تنفيذه، بعدما نفذ كل تعهداته السابقة ومن بينها نقل السفارة للقدس.
ويضيف لـ"العربية.نت" أن القرار سيكون بمثابة ضربة قاصمة توجه لتحالف قطر وتركيا وإيران، واستمرارا لسياسته الرامية لمحو كل خطايا وأخطاء الإدارة الأميركية السابقة والتي كانت ترى في الإخوان جماعة معتدلة قادرة على الحكم واحتواء جماعات العنف والإرهاب.
ويقول إن كل الدلائل والمؤشرات تؤكد أن القرار سيصدر قبل العام 2020 وحتى يخوض الرئيس الأميركي حملته القادمة لولاية رئاسية جديدة، وهو منفذا لكافة وعوده السابقة، ومقدما نفسه كمرشح صادق الوعد وجدير بثقة الناخب الأميركي.

صدى البلد: سامح عيد يوضح حقيقة تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية 
أكد سامح عيد الخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقوم بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية، معلا ذلك بوجود علاقات ممتدة مع تنظيم الإخوان الإرهابي فضلا عن وجود مصالح مشتركة بينهم.
وتابع عيد فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن الأمن القومى بأمريكا لن يقبل بأن تُفرض اى عقوبات على جماعة الإخوان، لافتا إلى أنه المخابرات الأمريكية مازالت تستفيد من الجماعة كما أنها ترغب فى بقاء هذا التنظيم لاستخدامه فى بعض البلدان.
وأشار إلى أن تصريحات ترامب بشأن إعتزامه على تصنيف الإخوان كإرهابية سترفضها كافة أجهزة أمريكا.
جدير بالذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قالت إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط من أجل تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية، بحسب مسئولين مطلعين. 
وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض أصدر تعليماته للأمن القومي والدبلوماسيين لبحث طريقة لفرض عقوبات على الجماعة.


اليوم السابع: مستشار ترامب السابق: خيارات أمام الرئيس الأمريكى قبل تصنيف الإخوان بالإرهابية
قال وليد فارس المستشار السياسى السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن الرئاسة الأمريكية تحت إدارة ترامب كانت مصممة على وضع تنظيم الإخوان على لائحة الإرهابية منذ الحملة الانتخابية، ولكن بعض الأمور تطورت فى الداخل الأمريكى نهاية عام 2018، منعته من هذا الاتجاه، موضحاً أنه ربما اللقاء الذى جرى بينه وبين الرئيس السيسى سهل للرئيس الأمريكى فكرة أن يعود وينظر للموضوع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع خالد أبو بكر ولبنى عسل، أن هناك خيارات، إما أن يذهب بالقرار التنفيذى للكونجرس، ولكن أسهل للرئيس أن يستخدم القرار التنظيمى من أن يذهب للكونجرس.
وأوضح أن الأكثرية فى مجلس الشيوخ من الجمهوريين قد يوافقون على قرار ترامب، لافتاً إلى أن الحزب الديمقراطى قريب من الموقف السباق لأوباما.
وتابع :"البيت الأبيض ومجلس الأمن القومى ووزير الخارجية يؤيدون القرار"، موضحاً أنه يعتقد أن خبراء الرئيس سيعرضون مرحلتين الأولى أن يضع تلك القطاعات من الإخوان المرتبطة بالعمل العنيف على لائحة الإرهاب ولكن ليس كل التنظيم العالمى، وهذا شئ مهم، لأنه فى الماضى لم يكن أحد بإمكانه أن يقترب من الموضوع دون ردود سياسية عليه.

اليوم السابع: نشأت الديهى عن اتجاه أمريكا لإعلان "الإخوان" جماعة إرهابية: "عدل الله يتحقق"
أكد الإعلامي نشأت الديهى، أن اتجاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية، سيدفع كافة البنوك الدولية أن تحذر من التعامل مع هذا الكيان الإرهابى، كما سيتم تجميد كافة أرصدة المنتمين لهذا الجماعة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أنه يتنبأ أن يصدر البيت الأبيض بإجماع جميع الآراء قرارًا بإدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية لا يجوز التعامل معها ماليا أو اقتصاديا خلال الأيام القليلة القادمة.
وأوضح "الديهي"، أن هذا القرار كان معطل من قبل الحزب الجمهوري، ولكنه موجود الآن على مائدة اتخاذ القرار وليس مناقشته، مشيرًا إلى أن ما يحدث داخل البيت الأبيض حاليًا بشأن جماعة الإخوان سيتبعه قرارات أخرى مماثلة في عدد من الدول الأوروبية، قائلًا: "عدل الله يتحقق حتى لو بيد الظالمين".
وتابع "الديهي": "الإخوان الموجودين الآن بقطر وتركيا يبحثون الآن عن طريقة للجوء لبريطانيا، ولكن الدائرة ستدور عليهم وسيتم القبض عليهم خلال فترة قصيرة للغاية".

سكاي نيوز: قرار ترامب تجاه تنظيم الإخوان "يبعثر" أوراق العدالة والتنمية
مني حزب العدالة والتنمية التركي بهزيمة جديدة، أعقبت هزائمه الداخلية التي خسر فيها أكبر عدد من أنصاره، بعد سياسات أردوغان التي أدت إلى انشقاقات في الحزب.
واهتزت دهاليز الحزب، الثلاثاء، بعد أن أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب يعمل على تصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا أجنبيا، وهو ما سيؤدي إلى فرض عقوبات على الجماعة الإرهابية.
وعلى لسان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جليك، جاء الرد على قرار ترامب، حيث أعلن الحزب تأييده للجماعة "الشقيقة" التي تعمل جنبا إلى جنب معه في تركيا بعد تصنيفها جماعة إرهابية في عدد من دول المنطقة.
وعلى مدى سنوات حاولت جماعة الإخوان التغلغل في دهاليز صناعة القرار في الغرب من خلال تقديم مشروع زعمت أنه سلمي في البداية، إلى أن تجلت نتائجه في مصر حين لجأت إلى العنف والإرهاب.
وسيزيد القرار الأميركي من عزلة الجماعة المحظورة، فيما سيخلط أوراق حزب العدالة والتنمية الذي يعاني من خسائر فادحة بسبب طريقة إدارته للحياة السياسية في تركيا، والتي أدت إلى انكماش في الاقتصاد وارتفاع الدين العام والبطالة، الأمر الذي انتهى بتقلص أنصاره بعد خسارته لمدن كبرى في تركيا وعلى رأسها إسطنبول.
وحسب محللين، فإن القرار الأميركي، سيدعم جهود المنطقة في محاربة إرهاب الإخوان المدعوم من حلفاء التنظيم، تركيا وقطر، اللتين ساندتا مشروعات التخريب وأجندات الجماعة الإرهابية في المنطقة عبر حبك حبال التآمر.
وينظر مراقبون إلى أهمية القرار الأميركي، بعد أن ضيّقت واشنطن الخناق على طهران، وبعد أن ذهبت إلى تصنيف الحرس الثوري جماعة إرهابية، في أنه دفع للمجتمع الدولي في التأكيد على محاربة الإرهاب ورعاته، لتجفيف منابعه المادية والفكرية وضرب عزلة على الأنظمة المساندة له كقطر وإيران وتركيا.
وكشفت المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض، سارة ساندرز، أن "الرئيس ترامب تشاور مع فريقه للأمن القومي وزعماء بالمنطقة يشاركونه القلق، وهذا التصنيف يأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد كشفت نقلا عن مسؤولين أميركيين، الثلاثاء، أن إدارة ترامب تعمل على دراسة تصنيف جماعة الإخوان "منظمة إرهابية".
وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض أصدر تعليماته لمسؤولين في الخارجية الأميركية والأمن القومي لإيجاد طريقة لفرض عقوبات على الجماعة، بعد زيارة قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى البيت الأبيض في 9 أبريل الجاري.

شارك