"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 02/مايو/2019 - 12:40 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس 2 مايو 2019.
وتحت عنوان "اجتماع اعتيادي للجنة الدائمة الرئيسية يفاقم صراع «الداخل والخارج»، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن قيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام»، الخاضعة للميليشيات الحوثية في صنعاء، تجاخلت دعوات كثير من القيادات في الخارج إلى وقف عمليات التماهي والتمكين للجماعة الحوثية داخل مفاصل الحزب، لتمضي اليوم إلى انعقاد أول اجتماع اعتيادي للجنة الدائمة الرئيسية التي تعدّ أعلى سلطة بعد «المؤتمر العام» للحزب، بترتيب وحماية حوثية.
وبحسب الصحيفة، أفادت مصادر حزبية مطلعة في صنعاء بأن الاجتماع الحزبي الذي ينوي قادة «المؤتمر» عقده اليوم يفتقد إلى النصاب القانوني للاجتماع، «غير أن إرادة الميليشيات الحوثية لشق الحزب وتشكيل قيادة موالية للجماعة ترث جناح الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح في حزب (المؤتمر)، كانت هي الغالبة».
وأضافت الصحيفة: أن القيادي في الحزب صادق أمين أبو راس، الذي نصبته الجماعة، خلفاً لصالح في صنعاء بعد مقتل الأخير؛ على رأس الحزب نفى أن يكون الاجتماع استهدافاً لأحد من القيادات، بحسب ما جاء في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للحزب الخاضع للميليشيات في صنعاء. غير أن مصادر وثيقة الاطلاع على ما يدور في الكواليس أفادت بأن الميليشيات الحوثية أوعزت إلى القيادات الخاضعة لها «الإطاحة بجميع القيادات الموجودة في الخارج التي تزعم أنها باتت موالية لجناح الحزب الذي يتزعمه الرئيس عبد ربه منصور هادي».
من جانبها أبرزت صحيفة "البيان" الإماراتية تدمير مقاتلات التحالف العربي معسكراً سرياً لميليشيا الحوثي الإيرانية، في محافظة حجة، كما دمرت منصات لإطلاق الصواريخ في تعز، وقصفت قافلة مسلحين.
وذكرت أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بثلاث غارات جوية معسكراً حوثياً جنوب مديرية مستبأ وأن قتلى وجرحى سقطوا نتيجة ذلك بالإضافة إلى تدمير معدات عسكرية حوثية منها دبابة وعربة عسكرية نوع حميضة وصهاريج وقود ومستودعات أسلحة وذخائر.
وسلطت صحيفة "العربي الجديد" الضوء على كشف مصادر يمنية قريبة من الحكومة، رفض رئيس الوزراء معين عبد الملك، دعوة وجهتها دولة الإمارات لزيارتها، وذلك بتوجيهات من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتزامن مع عودة مظاهر الأزمة بين أبوظبي والشرعية اليمنية في المحافظات الجنوبية للبلاد.
وأوضحت المصادر أن هادي أحبط أخيراً دعوة إماراتية، وجهتها أبوظبي، لمعين عبد الملك لزيارتها، مشيرة إلى أن الدعوة هي الثالثة من نوعها منذ تسلُمه رئاسة الحكومة الشرعية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وجاء التطور بالتزامن مع بروز مؤشرات متواترة بعودة الأزمة بين الشرعية اليمنية وبين أبوظبي التي تدعم الانفصاليين الجنوبيين، وتدير تشكيلات مسلحة خارجة عن أطر المؤسسات اليمنية الرسمية في المحافظات الجنوبية والشرقية للبلاد. وأخيراً زار عبد الملك، الذي كان أغلب الفترة الماضية في عدن، مقر قيادة التحالف، الذي تقوده الإمارات والسعودية، بالمدينة، وأطلق تصريحات تشيد بدور الإمارات عبر ذراعها "الهلال الأحمر الإماراتي"، فيما بدا محاولة لتخفيف الاحتقان في ظل المعلومات عن اعتذاره قبول الدعوة الموجهة إليه لزيارة أبوظبي.
ووفق وكالة رويترز، كان معين عبد الملك قد تسلم رئاسة الحكومة اليمنية أواخر العام الماضي، خلفاً لرئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر، والذي دخل بخلافات مباشرة مع الإماراتيين، وصلت إلى أوجها في مايو/ أيار 2018، عندما قامت أبوظبي بإرسال قوات عسكرية لاحتلال مطار وميناء جزيرة سقطرى الاستراتيجية أثناء وجود بن دغر على رأس وفد حكومي في الأرخبيل الذي يعد محافظة في التقسيم الإداري.
 ومنذ تعيينه رئيساً للحكومة، حرص عبد الملك على عدم إثارة الملفات الخلافية مع التحالف الإماراتي السعودي، ووجه جهوده في الملف الاقتصادي، على نحو اعتبره يمنيون بمثابة تنازل عن الملفات السيادية التي تعد على رأس مهام أي حكومة، إلا أنه بدا الثمن المطلوب لتجنب أزمة مع التحالف شبيهة بتلك التي انفجرت مع رئيس الحكومة السابق.
وعلى الرغم من سعي أبوظبي اعتباراً من أواخر مايو/ أيار الماضي، إلى إصلاح علاقاتها مع الحكومة الشرعية، بعد شكوى الأخيرة إلى مجلس الأمن الدولي، إلا أن الأزمة بدأت تطفو مجدداً على السطح خلال الشهور الأخيرة، على هيئة تصريحات لمسؤولين في الحكومة، ينادون بإنهاء الغطاء للتدخل الإماراتي. 
وبرزت الأزمة، خلال انعقاد مجلس النواب اليمني (البرلمان)، للمرة الأولى منذ سنوات، في مدينة سيئون عاصمة مديريات وادي حضرموت، في وقت سعت فيه أبوظبي لإحباط انعقاد البرلمان في عدن خلال الفترة الماضية.
وكانت عدن قد استضافت أخيراً مؤتمر إشهار "الائتلاف الوطني الجنوبي" المؤيد للشرعية، والذي جاء موازياً لما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً. وبدا، من خلال أدبياته والأعضاء المنتخبين لهيئة الرئاسة، بمن فيهم وزراء، وصولاً إلى البيان الختامي، محملاً بالرسائل الحكومية ضد أبوظبي وممارسات التشكيلات التابعة لها خارج أطر الشرعية بالمحافظات الجنوبية للبلاد.
ووفق موقع سكاي نيوز، كان مصدر يمني مقرب من وزير الدولة اليمني الشيخ محمد بن كدة قد قال، يوم الثلاثاء الماضي، إن السلطات السعودية فرضت قيوداً على مغادرته الرياض التي يوجد فيها منذ أشهر. ووفقاً للمصدر، الذي فضّل عدم كشف هويته، لـ"العربي الجديد"، فإن بن كدة، الذي كان في السابق محافظاً لمحافظة المهرة التي تشهد منذ شهور احتجاجات تندّد بالوجود العسكري السعودي، أجرى اتصالات مع قيادات في الحكومة اليمنية اشتكى خلالها من منعه من مغادرة الرياض. وحسب المصدر، فإن بن كدة يوجد في السعودية منذ ثلاثة أشهر بعد استدعائه من الرئاسة اليمنية، ولم يتلق توضيحاً عن أسباب القيود المفروضة على مغادرته
صحيفة العرب قالت ان الطائرات المسيرة للحوثيين اصبحت في مرمى غارات التحالف العربي والتحالف العربي دمر قاعدة لطائرات دون طيار ومنظومة اتصالات تابعة للحوثيين في مطار صنعاء.
واضافت الصحيفة شنت قوات التحالف العربي عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافا عسكرية مشروعة بقاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، شملت مرافق صيانة الطائرات دون طيار، ومنظومة اتصالات، وأماكن تواجد الخبراء الأجانب المشغلين لهذه المنظومات.
ونقلت عن المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي إن سلاح الجو التابع للتحالف قام بتدمير “أهداف عسكرية بقاعدة الديلمي الجوية، وشملت مرافق صيانة الطائرات بدون طيار، ومنظومة اتصالات، وكذلك أماكن تواجد الخبراء الأجانب والمشغلين لهذه المنظومات”.
ولحسب الصحيفة أوضح المالكي أن “الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران قامت بتحويل مطار صنعاء الدولي لثكنة عسكرية ومكان لإطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية”.
وتأتي العملية العسكرية التي نفذها التحالف بقيادة السعودية، في إطار التزام قيادة القوات المشتركة بمنع استخدام الميليشيات الحوثية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى، لمثل هذه القدرات النوعية.

شارك