"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 06/مايو/2019 - 12:17 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين الموافق 6-5-2019
تحت عنوان: أسر 110 «حوثيين» بمعارك مع القوات المشتركة في الضالع، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية، احتدمت، أمس، المعارك بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة وميليشيات الحوثي الانقلابية على أطراف محافظة الضالع جنوب البلاد.
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية، امس، بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات المقاومة المشتركة التي تقودها ألوية العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف العربي، مشيرة إلى أن وصول التعزيزات تزامن مع استمرار المعارك مع ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة مريس بمديرية دمت الشمالية، وفي محاور عديدة شمال وغرب مديرية قعطبة الواقعة شمال غرب محافظة الضالع. 
وذكر متحدث عسكري أن قوات المقاومة المشتركة تمكنت بعد اشتباكات عنيفة مع الحوثيين من السيطرة على أجزاء من معسكر اللواء 912 الخاضع لسيطرة الميليشيات في منطقة الفاخر الواقعة غرب قعطبة وكان الحوثيون اقتحموها أواخر الشهر الفائت، وأشار إلى سقوط العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي قتلى وجرحى خلال المواجهات مع قوات المقاومة المشتركة التي دمرت عتاداً عسكرياً تابعاً للمتمردين واستولت على مدرعة وخمس مركبات وأسلحة متنوعة.
وأعلن الجيش اليمني في بيان على موقعه الإلكتروني، أسر 110 حوثيين، بينهم القيادي الميداني الكبير العميد يحيى الكبسي وقادة عسكريون آخرون، خلال المواجهات المحتدمة في الضالع، وقتل ستة مسلحين حوثيين، وجرح آخرون، أمس، في هجوم للقوات الحكومية على مواقع للميليشيات في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شمال شرق البلاد.
وذكرت مصادر عسكرية في الجوف أن قوات حكومية نفذت هجوماً مباغتاً على مواقع للميليشيات في وادي الوجف بمنطقة اليتمة، ما أسفر عن مصرع ستة متمردين حوثيين وإصابة آخرين، وبلغ عدد القتلى والمصابين من عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران أكثر من 28 في معارك مع القوات المشتركة والحزام الأمني شمال وغرب قعطبة وحجر في شمال محافظة الضالع، خلال الـ24 ساعة الماضية.
واندلعت المعارك عقب هجوم للحوثيين من 4 محاور في منطقة حجر غرب قعطبة، تصدت له القوات المشتركة والحزام الأمني، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية لدى الحوثيين.

وتحت عنوان: تصعيد حوثي يُفشِل جهود السلام، قالت صحيفة البيان، مثلما فرضت على اليمنيين الحرب بانقلابها على الشرعية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، تفرض ميليشيا الحوثي اليوم ومن جديد معركة المناطق الوسطى وتجهض آمال السلام التي تشكلت في السويد نهاية العام الماضي، وترفض تطبيقها حتى اليوم.
وفيما كان المبعوث الأممي المسنود بإدارة دولية يحاول إقناع ميليشيا طهران بتنفيذ الاتفاق الذي يلزمها بالانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، قبل الذهاب لمشاورات الحل السياسي، استغلت هذه الميليشيا التهدئة هناك وذهبت لحشد مقاتليها نحو المناطق الوسطى من البلاد، مستهدفة محافظة الضالع، وفرضت على الشرعية والتحالف التصدي لهذه المغامرة، حيث تم الدفع بقوات ضخمة من كل التشكيلات إلى هذه الجبهة والغاية تحرير محافظة إب لمنع أي مغامرة جديدة، ولإفهام الميليشيا أن لا حل إلا بالعودة إلى طاولة المشاورات.
ورغم أن قتلى المغامرة الجديدة قد تجاوز المئتين إلا أن ما هو واضح في يوميات المواجهة أن ميليشيا الحوثي ملزمة إيرانياً بإعاقة السلام في اليمن مادام التصعيد يخدم طهران في مساعيها لمقايضة الملف اليمني والعقوبات الأميركية المفروضة عليها، ولهذا رصد الدفع بقطعان من المغرر بهم إلى المناطق الوسطى متوهمين تحقيق أي إنجاز يغير من المعادلة على الأرض قبل أن يتبينوا الحقيقة المؤلمة بإعداد القتلى والجرحى الذين يتساقطون كل يوم.
ولأن مقتضيات المواجهة تتطلب الردع فقد وصلت أمس تعزيزات عسكرية كبيرة من ألوية الحماية الرئاسية إلى محافظة الضالع للمشاركة في القتال بعد أيام قليلة على إرسال تعزيزات كبيرة من الحزام الأمني والمقاومة وألوية العمالقة إلى جانب أبناء المنطقة الذين حملوا أسلحتهم ويطاردون عناصر الميليشيا في الوديان والشعاب وفِي أعلى المرتفعات في معركة أرادتها الميليشيا ورقة لتحسين موقفها التفاوضي لكنها تحولت إلى المعركة الأساس للشرعية والتحالف، وفرضت تحرير محافظة إب بدلاً من خيار السلام.
العميد الركن زكي الحاج قال: إن تحرك سرايا قتالية من ألوية الحماية الرئاسية سيسهم في تغيير موازين المعركة في الضالع ويعزز من دور الجيش والمقاومة، وإن هذه الوحدات ستوزع على مختلف جبهات القتال المختلفة في الضالع ونوه بأن تباشير النصر ستلوح في الأفق من الضالع إلى إب، مع حلول شهر رمضان الكريم.
وتضم التعزيزات الجديدة كتائب من مختلف ألوية الحماية الرئاسية بمختلف أنواع الأسلحة والعتاد العسكري، حيث تدور المعركة في ثلاثة محاور: الأول محور مريس دمت، والآخر في محور العود، والثالث محور الحشا في الغرب، حيث تمكنت القوات المشتركة وبإسناد من قوات التحالف ومقاتلاته من التصدي لكل الهجمات، التي شنتها الميليشيا وقتلت العشرات من المهاجمين.
القوات المشتركة من المقاومة واللواء 33 مدرع أكدت أن معارك عنيفة تخوضها القوات المشتركة مع الميليشيا أدت إلى إحراق ست عربات عسكريه، بما تحمله من عتاد وجنود، تدمير مدفع متحرك وإعطاب دبابه.
ولأن ميليشيا الحوثي تعتقد أن بمقدورها توجيه المعركة بِمَا يخدم أولياء نعمتها في طهران من خلال فتح جبهات قتال خاملة أو القدرة على تحقيق أي تقدم مباغت فإن التدفق الكبير للقوات نحو المناطق الوسطى والتحام أبناء المنطقة مع تلك القوات فرض واقعاً مغايراً من خلالها اشتعلت جبهات القتال في إب من كل الاتجاهات وباتت الميليشيا تتلقى ضربات موجعة في الوسط فيما تواصل القوات الأخرى التقدم في عمق محافظة صعدة وتتصدى القوات المشتركة ببسالة لكل محاولات الميليشيا التقدم في جبهات الحديدة، وتزحف وحدات أخرى في جنوب محافظة حجة نحو المدخل الشمالي لمحافظة الحديدة بعد وصول طلائع القوات إلى مديرية عبس.

وتحت عنوان: فريق دولي يصل مطاحن الحديدة عبر "طريق الشرعية"، قالت سكاي نيوز، تمكن فريق من برنامج الغذاء العالمي من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة غربي اليمن، من خلال الطريق الذي تسيطر عليه الحكومة اليمنية، وفق ما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" في اليمن، الأحد.
وكانت الأمم المتحدة تصر منذ أسابيع على إدخال عمال فريق برنامج الغذاء العالمي عبر المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية في مدينة الحديدة.
إلا أن الحكومة اليمنية الشرعية عرضت على الأمم المتحدة إدخال فريق برنامج الغذاء العالمي والعمال عبر المناطق الخاضعة لسيطرتها، من خلال طريق يمتد من عدن إلى مدينة الحديدة.
كما عرضت الحكومة اليمنية الشرعية على الأمم المتحدة، إخراج كميات القمح الموجودة في المطاحن عبر هذه المناطق للتوزيعها على المحتاجين من اليمنيين.
 وفي وقت سابق الأحد، قالت مصادر في القوات المشتركة بمحافظة الحديدة أن فريقا من برنامج الغذاء العالمي وصل إلى مخازن القمح بمطاحن البحر الأحمر في الحديدة، بعد أسابيع عدة من منع ميليشيات الحوثي الإيرانية للفريق الأممي من الوصول إليها.
وأضافت المصادر أن الفريق الأممي اصطحب معه الدفعة الأولى من الموظفين التابعين للبرنامج إلى المطاحن، لبدء عملية تبخير أطنان من القمح وتشغيل المطاحن، ومن ثم توزيع هذه الكميات من القمح على المحتاجين من المتضررين.
وكانت ميليشيات الحوثي الإيرانية قد منعت في الثاني من أبريل الماضي فريقا تابعا لبرنامج الغذاء العالمي من العبور من مناطق سيطرتها في الحديدة إلى مطاحن البحر الأحمر الواقعة في مناطق سيطرة القوات المنية المشتركة.
وكان الفريق يصطحب معه 120 عاملا تابعا للبرنامج، وكان من المفترض أن يتم إجراء عملية تبخير للمواد الغذائية من أجل الحفاظ عليها وتوزيعها، إلا أن ميليشيات الحوثي الإيرانية رفضت إدخالهم آنذاك.

وتحت عنوان: الضالع تستنزف المليشيات.. ومعارك عنيفة في الجوف، قالت صحيفة عكاظ: قتل 28 مسلحاً حوثياً بينهم قيادات كبيرة أمس (الأحد) في معارك مع الجيش اليمني الوطني في محافظة الضالع وسط اليمن. وقال مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» إن معارك عنيفة تشهدها مناطق مريس والحشوة وحجر والأطراف الشمالية الغربية لمنطقة قعطبة في محافظة الضالع أسفرت عن مقتل 28 مسلحاً حوثياً بينهم مسؤول إمداد مليشيا الحوثي في جبهة مريس، إضافة إلى عشرات الجرحى. وأفاد المصدر بأن المليشيات الإرهابية قصفت بشكل عشوائي قرى في منطقة حجر، وأجبرت عشرات العائلات على النزوح من منازلهم، مؤكداً أن تعزيزات كبيرة وصلت لقوات الشرعية من مختلف الألوية بما فيها قوات الحرس الرئاسي إلى محافظة الضالع وبدأت عملياتها من جبال جحاف وقعطبة وسناح وحجر. ولفت المصدر إلى أن الجيش الوطني تمكن من التصدي لمحاولات تسلل عبر سائلة هجار بمنطقة مريس.
في غضون ذلك، كشفت مصادر طبية في مستشفى الثورة بمحافظة إب أمس وصول 10 جثث لمسلحي المليشيات إلى المستشفى، إضافة إلى 30 جريحاً قادمين من جبهة الضالع.
من جهة أخرى، قتل 6 من مسلحي المليشيا الحوثية في مواجهات مع الجيش الوطني أمس في وادي الوجف التابع لمديرية خب الشعف بمحافظة الجوف.

شارك