الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 06/مايو/2019 - 12:39 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 6 مايو 2019
اليوم السابع: ماذا لو أدرجت الإدارة الأمريكية جماعة الإخوان منظمة إرهابية؟.. اعرف التفاصيل
حالة من الترقب والتحوف الشديد تعيشها جماعة الإخوان وعناصرها الهاربين خارج مصر، بعد التحذير التى وجهته الإدارة الأمريكية حول إدراج الجماعة كمنظمة إرهابية، الأمر الذى أصبح يهدد التنظيم بشكل كبير ليس فى أمريكا فقط، والأمر الذى أكد عليه عدد من الخبراء والمتخصصين أن الجماعة الإرهابية أصبحت مهددة بشكل كبير فى العديد من الدول الأوروبية بحظر جميع أنشطتها وإدراجها ضمن المنظمات الإرهابية.
من جانبه توقع عبد الشكور عامر، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن تبادر الكثير من الدول إلى الترحيب بتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الإخوان كجماعة إرهابية مثل فرنسا وألمانيا والنمسا وسوريا ومصر وتونس والجزائر وليبيا والسودان والصومال وباكستان وافغانستان وبريطانيا وسيريلانكا ودول الاتحاد الأوروبى التى تعانى من انتشار ظاهرة العنف بها.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أنه نظرا لتضرر العديد من الدول جراء انتشار أعمال العنف بها والذى تقف ورائه جماعات العنف والتى تحظى بدعم جماعة الإخوان فلن تتردد هذه الدول المتضررة بشمل مباشر من تأييد قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان ككيان إرهابى يهدد مصالح العالم بسبب دعمها لجماعات العنف حول العالم، وعلى رأسها فرنسا والنمسا.
وتابع عبد الشكور عامر، إنه منذ أيام صرح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بأنه يريد الانعزال بفرنسا بعيدا عن تأثير جماعات العنف التى بدأت الانتشار فى المجتمع الفرنسى، وكذلك رئيس وزراء النمسا الذى رحب بشكل ضمنى بتوجه الإدارة الأمريكية ضد أنشطة الجماعة غير المشروعة فى أمريكا وأوروبا.
فيما أكد هيثم شرابى الباحث الحقوقى، أن هناك العديد من الدول التى سوف تعلن التزامها بتصنيف وزارة الخارجية الأمريكية تنظيم الإخوان على قائمة الإرهاب حال اتخذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قرارا باعتبار الجماعة تنظيم إرهابى.
وأضاف الباحث الحقوقى، أن أبرز الدول التى ستلتزم بقرارات واشنطن ضد الإخوان كل الدول الأوروبية، بجانب أغلب دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية خاصة أن القرار سوف يكون له خطوات تخص تتبع حركة أرصدة عناصر التنظيم فى البنوك حول العالم، وكذلك أرصدة الشركات التى يملكها عناصر وقيادات تنظيم الإخوان الإرهابى.
وأشار هيثم شرابى، إلى أن مصر وروسيا كانتا من أول الدول التى اعتبرت الإخوان تنظيم إرهابى حيث يتعاملان رسميا مع التنظيم وأعضاءه باعتبارهم إرهابيين وخطر على الأمن القومى حيث أعلنت روسيا ذلك من 2003  ومصر فى 2013.
وقال إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق، إن الإخوان أصبحت مهددة فى العديد من الدول العربية والأوروبية، لأن الجميع أصبح يعلم بما ارتكبته جماعة الإخوان من جرائم وأعمال إرهابية فى حق البشرية، فالجماعة هى من أخرجت لنا التنظيمات الإرهابية فى كل الدول، مؤكدا أن لو تم إعلان الإدارة الأمريكية الجماعة كمنظمة إرهابية هى نهاية أبدية للتنظيم، وستعلن أيضا دول أخرى أنشطة هذه الجماعة الإرهابية.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح صحفى، أن الجهود الكبيرة التى تقوم بها الدولة المصرية ضد الإرهاب، نجحت بشكل كبير فى العديد من الدول لكشف تطرف وإرهاب الجماعة فى كل الدول، وهذا سيهدد الجماعة بالعديد من الدول وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والعديد من الدول الأوروبية، والجهود ستأتى بثمارها لمواجهة هذه الجماعة التى أصبحت تمثل خطر كبير ليس على مصر فقط ، ولكن على العالم كله .
ميدل ايست: اللجوء للقاعدة وداعش فزاعة الإخوان قبل الحظر الأميركي
تعتزم الولايات المتحدة الأميركية وضع جماعة الإخوان المسلمين على اللائحة السوداء كمنظمة إرهابية، وهي خطوة يحذر خبراء من أن تؤدي إلى تبني أعضاء الجماعة خطا أكثر تشددا، ما قد يدفع نحو مزيد من عدم الاستقرار في العالم العربي.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي اعتزامها وضع جماعة الإخوان على لائحة "المنظمات الإرهابية"،
وكشفت سارة ساندرز المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض أن "الرئيس تشاور مع فريقه للأمن القومي وزعماء بالمنطقة يشاركونه القلق، وهذا التصنيف يأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية".
وقام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي شهدت بلاده مولد الحركة على يد حسن البنا عام 1928 أي قبل أكثر من تسعين سنة، بزيارة مؤخرا إلى واشنطن ناقش فيها مع ترامب وضع الجماعة الإسلامية على اللائحة السوداء.
وبعد اجتماعه بالسيسي أشاد ترامب بمساعي مصر في مكافحة الإرهاب ووصف الرئيس المصري بأنه "رئيس عظيم".
وصنفت مصر جماعة الإخوان على لائحة المجموعات الإرهابية بعد أحداث دامية تسببت في عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى الإخوان بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
ومنذ تولى السيسي مقاليد الأمور في مصر، تم توقيف آلاف من أعضاء جماعة الإخوان وحوكم مئات آخرون. وصنفت السلطات رسميا الإخوان "تنظيما إرهابيا" في نهاية العام 2013 بعد اتهام قياداته بالوقوف وراء أعمال عنف وشن هجمات إرهابية في البلاد.
ومنذ الإطاحة بمرسي من قبل الجيش المصري عام 2013، انشق بعض أعضاء الجماعة وشكلوا خلايا تمارس أعمال عنف ضد أهداف حكومية.وسبق للولايات المتحدة وان صنفت المجموعتين "حسم" و"لواء الثورة"، ضمن قائمة المنظمات "الإرهابية".
ويعتقد يحي حامد عضو الحركة الذي كان يتولى حقيبة الاستثمار في عهد مرسي، أن اتخاذ الولايات المتحدة لقرار تصنيف الإخوان منظمة إرهابية سيدفع أعضاء الجماعة الإسلامية إلى الانضمام لحركات متشددة مثل القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال حامد إن الحركات المتشددة ستسعى إلى تجنيد شباب الإخوان المسلمين "وسيقولون لهم أنتم سلميون ومع ذلك توصفون بالإرهابيين".
القرار سيمكن واشنطن من فرض عقوبات على أي شخص أو منظمة على صلة بالإخوان المسلمين
وزعمت جماعة الإخوان المسلمين، التي تمددت وأصبح لها فروع في دول عدة من موريتانيا إلى تركيا، أنها تخلت عن العنف رسميا في سبعينات القرن الماضي، لكن العديد من العمليات الإرهابية وعمليات العنف التي كانت سببا فيها تزايدت بوتيرة أسرع في السنوات الأخيرة، حيث راح ضحيتها المئات من الأبرياء في العديد من المدن العربية والغربية أيضا.
وتعتمد الجماعة الإسلامية على جذورها الخفية في عدد من الأحزاب والجماعات في الشرق الأوسط ومحيطها على الرغم من أنها لا تحمل اسم الإخوان المسلمين لكن لا تكشف بوضوح عن صلاتها بها.
وفي مصر تعرضت الجماعة على مدى تاريخها إلى منع نشاطاتها العنيفة أحيانا، وإلى مؤازرتها في أحيان أخرى، حسب الظروف السياسية.
ولكنها ظلت لاعبا رئيسيا على الساحة السياسية واحتفظت بقدراتها التنظيمية العالية ما مكنها من الفوز بالرئاسة المصرية في انتخابات العام 2012 بعد عام من ثورة 2011 التي أسقطت حسني مبارك.
وإذا اتخذت الولايات المتحدة هذا القرار فانه يمكنها من فرض عقوبات على أي شخص أو منظمة على صلة بالإخوان المسلمين.
وقالت مراجعة للحكومة البريطانية سنة 2015 أن جماعة الإخوان المسلمين تاريخيا، انخرطت في العمل السياسي كلما كان ذلك ممكنا لكنها استخدمت العنف في بعض الحالات والإرهاب أحيانا لتحقيق أهدافها المؤسسية.
ويعتقد فواز جرجس أستاذ العلوم السياسية في لندن سكول أوف إيكونومكس، أن القرار الأميركي إذا تم اتخاذه سيؤدي إلى عزل الإخوان المسلمين، لكنهم سيحاولون التكيف مع الوضع في نهاية المطاف عبر طرق مختلفة.
ويقول جرجس إن الجماعة تعتبر أن "ما يقدمه أعضاؤها من ألم وتضحية جزء من حمضها النووي" كحركة سياسية.
وهذا ما تعبر عنه تجربة أحد أبرز رموز الإخوان المسلمين وهو سيد قطب. فقد تابع تعليمه في الولايات المتحدة في عهد جمال عبدالناصر في ستينات القرن الماضي، ثم سجن وحوكم وأعدم عام 1966.
داخل السجن تبنى سيد قطب خطا متشددا للغاية وألهمت أفكاره التنظيمات التي ظهرت لاحقا ومن بينها القاعدة.
عبدالرحمن عياش الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية، يعتقد كذلك أن وضع الإخوان على اللائحة الأميركية السوداء سيؤدي إلى مزيد من القمع للحركة في مصر وسيدفع أعضاءها نحو تنظيمات أكثر تشددا.
وقال عياش "سينتهي الأمر بإضافة مزيد من الأعضاء إلى التنظيمات الأكثر تطرفا مثل مجموعة الدولة الإسلامية".
وطالما حذر المعارض التونسي الراحل شكري بلعيد الذي أغتيل في فبراير 2013 في تونس، من عنف جماعة الإخوان المسلمين قائلا إنهم "سيلجئون إلى العنف كلما زاد اختناقهم، كلما زادت عزلتهم السياسية وكلما تقلصت شعبيتهم".
يذكر أن هيئة الدفاع عن بلعيد تتهم حركة النهضة الإسلامية وهي فرع الإخوان في تونس، باغتياله ولا تزال القضية أمام القضاء التونسي إلى الآن.
وفي مصر تبنى بعض أعضاء الإخوان المسلمين العنف كرد فعل على القمع الذي طال حركتهم بعد إطاحة محمد مرسي. وظهرت في العام 2016 مجموعتا "حسم" و"لواء الثورة" المسلحتان اللتان أسسهما أعضاء من الإخوان المسلمين.
وتبنت المجموعتان منذ ذلك الحين بعض الهجمات الدامية التي استهدفت خصوصا قضاة وضباط شرطة.
ويخشى عياش من الأضرار المحتملة لقرار وضع الإخوان على اللائحة الأميركية السوداء.
غير أن اللواء المتقاعد خالد عكاشة عضو المجلس القومي لمكافحة اللإرهاب في مصر يشدد على أن الإخوان المسلمين يمثلون تهديدا كبيرا.
وقال عكاشة "إنهم لا يشكلون تهديدا لنا فقط .. إنهم تنظيم دولي". وتابع "الإسلام السياسي فشل وظهرت مخاطره".
ويقوم بناء الجماعة الإسلامية على الخلايا العنقودية مع استخدام أسلوب الاستمالة والتربية لفترة طويلة للأعضاء الجدد. وهذه الممارسات السرية بشكل كبير تجعل من الصعب قياس قدرات الجماعة.
إضافة إلى ذلك، فإن انتشار الجماعة في الشرق الأوسط يعني ارتباطها بجماعات مختلفة ابتداء من الجماعات المسلحة وحتى الجمعيات الخيرية.
من جهته، يحذر جرجس من أن تفتيت الإخوان المسلمين يمكن أن يؤدي إلى إذكاء "الحرب الأهلية الطويلة" التي تشهدها المنطقة بين الإسلاميين وغير الإسلاميين بقيادة العسكريين.
ويؤكد أن "الإخوان المسلمين يشعرون بأنهم محاصرون ومعرضون للهجوم داخليا (في مصر) وخارجيا".
ويضيف أنهم "يواجهون الآن عملية إعادة تقويم داخلية مع موجة جديدة من الانشقاقات وتمرد حقيقي من قبل الأعضاء المتشددين في مصر".
واعتبر عكاشة أنه إذا أقدم ترامب على وضع جماعة الإخوان على اللائحة السوداء فإنها "ستكون خطوة ايجابية، وان كانت متأخرة، للتخلص من إيديولوجية الإخوان للأبد".
ولكن جرجس أبدى تحفظا مؤكدا أنه "من السابق لأوانه كتابة شهادة وفاة جماعة الإخوان المسلمين".
ويقول مراقبون إن هذا التحفظ مرتبط من ردود الفعل والمخاوف التي ظهرت في خطابات بعض الدول التي تربطها علاقات مشبوهة بتنظيمات إرهابية متطرفة وهي داعمة أو مستفيدة من وجود الإخوان المسلمين على الساحة السياسية، خصوصا تركيا وقطر وإيران.
وسارعت الدول التي تحتضن قيادات ورموز الجماعة إلى التعبير عن معارضتها للخطوة الأميركية، نظرا لحجم الضغوط التي ستسلط على أنظمتها بموجب هذا القرار.
وبرر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا رفضه لتوجه الولايات المتحدة لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية" بأن ذلك سيساهم في تعزيز معاداة الإسلام في الغرب وحول العالم.
ويعتبر رد فعل النظام في تركيا متوقعا في ظل العلاقات الوثيقة التي تربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتنظيم الدولي للإخوان، حيث فر كثير من أعضاء الجماعة إلى تركيا بعد حظر أنشطتها في مصر.
وأتت انتقادات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للقرار الأميركي المحتمل ضد الجماعة لتؤكد الارتباط والعلاقة السرية بين حكام إيران وقادة الإخوان منذ عقود إضافة إلى التماهي الفكري بين الجانبين رغم الاختلاف المذهبي.
وجاء الموقف الإيراني خلال زيارة ظريف إلى قطر التي تعتبر من أكبر داعمي الإخوان وحاضنتهم الرئيسية، حيث تحولت قناة الجزيرة القطرية إلى منبر الإسلاميين الإعلامي، كما تحصن العديد من قيادات الجماعة في الدوحة.
ويكشف الاصطفاف الواضح بين قطر وإيران إلى جانب الجماعة الإسلامية سعيهما إلى مواصلة نشر الأفكار المتطرفة التي تسببت في الفوضى والحروب بالمنطقة.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر عام 2017 بسبب تورط الدوحة في دعم الإرهاب.
لكن خبراء يشيرون إلى أن هامش المناورة سيكون محدودا أمام فروع الإخوان والدول الداعمة لها، خاصة بعد أن أظهرت إدارة ترامب حزما قويا في تنفيذ العقوبات على قطاع النفط في إيران وأغلقت باب الاستثناءات في ذلك، والأمر نفسه يتعلق بحركة حماس الإخوانية في غزة، وحزب الله في لبنان الذي يجري تعقب معاملاته المالية الخارجية بدقة عالية.
وياتي توقيت دراسة ملف إدراج الإخوان على لائحة الإرهاب الأميركية بعد أقل من شهر على إعلان الولايات المتحدة إدراج الحرس الثوري الإيراني على "لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وهو ما يؤكد المساعي الأميركية الجادة في مكافحة الدول والجماعات التي فرخت الإرهاب ودعمته ماليا وعسكريا في دول عربية وغربية.
اليوم السابع: الانقسامات تشتعل داخل الإخوان.. عصام تليمة يهاجم القواعد: راجعوا دينكم
شن عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، هجوما عنيفا على قيادات جماعة الإخوان وعناصرهم، مطالبا إياهم بضرورة مراجعة دينهم وأنسانيتهم من جديد.
ووجه مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، رسالته لقواعد الإخوان قائلا: أخي الكريم الذي يغضب من نقدي أو نقد غيري لأفكار أو تصرفات بعض القيادات الإخوانية، أو ذكر شهادتنا على أحداث عشناها، انتبه لأمر مهم جدا: إذا كنت تغضب لله عز وجل، عندما نذكر أي نقد لقيادة معينة تحبها، أو تتبعها، وتغضب بنفس الدرجة أو أقل منها قليلا، عندما يذكر أحد أمامك قيادات من تيارات أخرى، أو أفراد يختلفون مع قيادتك داخل جماعتك، ولا تقبل بالإساءة لأي طرف آخر، أو النقد لأي طرف، فأنت إنسان محترم متسق مع ذاتك، ومستعد إذا أغضبك نقدى أو كلامى أن أراعى شعورك هذا.
وتابع عصام تليمة:لكن إن كنت تغضب فقط لقيادتك، بينما تقبل أو تصمت عندما يساء لآخرين من توجهك وفصيلك، وتصمت تماما، بل ربما تشارك في الإساءة تحت دعوى: (السمع والطاعة) وإخواننا قالوا، فاسمح لي أنت تحتاج أن تراجع تدينك، وتراجع إنسانيتك، هل تستحق أن تكون إنسانا مستقيما أم لا؟
بوابة فيتو: باحث: علاقة الإخوان بالغرب طوال تاريخها غامضة
قال عريب الرنتاوي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن مواقف جماعة الإخوان الإرهابية، ومواقفها، تمثل إشكالية كبرى تزيد الالتباس وتعمق الغموض بشأنها.
وأوضح في تصريح له، أن علاقات الجماعة بالغرب ملتبسة، وتقف بين التحالف معهم في زمن الحرب الباردة، وتصل إلى التوتر في مراحل لاحقة، مؤكدا أن إسرائيل غضت الطرف عن الإخوان في البدايات الأولى لتشكيل "حماس" بقطاع غزة خلال ثمانينيات القرن الماضي.
وأشار الباحث إلى أن الجماعة ينظر إليها بوصفها الرحم الكبير الذي ولِدت منه حركات التطرف العنيف، مؤكدًا أن نظرية التكفير المتأسسة على جاهلية الدولة والمجتمع، مرورًا بالهجرة إلى الفرقة الناجية، التي تعود جذورها إلى كتابات سيد قطب، قبل أن تتلاقح مع نظريات السلفية الجهادية.
وأكد الرنتاوي، أن أي قرار أمريكي بشأن إدراجها في القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية، سيأخذ بجميع هذه التعقيدات بعين الاعتبار، وسيتحسب لشتى أشكال التداعيات والتفاعلات التي ستترتب عليه، على حد قوله.

شارك