يتحدى مليشيا الحوثي ..خير الامارات في رمضان ل 2.5مليون يمني ..

الإثنين 06/مايو/2019 - 01:28 م
طباعة يتحدى مليشيا الحوثي روبير الفارس
 
يتحدى الامارات بالخير العملي  شرور الحوثيين مليشيا الارهاب المدعومة من ايران والتي تعمل علي قتل فرحة اليمنين برمضان .من خلال رفع الاسعار وغياب السلع وسرقة المعونات حيث أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، الحملة الرمضانية في اليمن بحزمة مبادرات ومشاريع خيرية وإنسانية يستفيد منها أكثر من 2.5 مليون يمني، منهم قرابة 1.5 مليون طفل و500 ألف امرأة. 
وقام فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوزيع مئات السلال الغذائية لعائلات الشهداء في لحج في حين تسلم مستشفى الأمل في حضرموت شحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من دولة الإمارات.
وقال مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن إن الحملة الرمضانية، امتداد لسلسلة مبادرات وحملات إنسانية وخيرية وتنموية مستمرة ومتواصلة للأشقاء في اليمن، وضمن الخطة الاستراتيجية لآلية العمل الإنساني القائم على تلبية المتطلبات والاحتياجات للفئات المستهدفة؛ حيث تم الترتيب والتحضير والتجهيز لها على خطوات ومراحل لتنفيذها على أكمل وجه.
وأكد أن تكثيف الأعمال الإنسانية والخيرية بالتزامن مع حلول شهر رمضان، نهج وسلوك يتم العمل به دائماً انطلاقاً من القيم الإنسانية التي رسخها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، واستجابة للقيادة الرشيدة والحكيمة التي تسير على خطاه، ونحن نعمل على القيام بالواجب لمساعدة وخدمة أشقائنا في اليمن.
وأوضح أن الحملة الرمضانية، ركزت على الأولويات وفقاً لخطة العمل الإنساني القائمة على إجراء دراسة ومسح ميداني بهدف الوصول إلى نتائج طيبة ومثمرة، ولم تقتصر على جانب معين، كما تتضمن مشروع كسوة العيد للأطفال في مختلف المحافظات اليمنية.
وتشهد الحملة الرمضانية توزيع 100 ألف سلة غذائية منها 10 آلاف في الضالع وفي الساحل الغربي 20 ألف سلة و 10 آلاف سلة في تعز ومثلها في محافظة لحج وفي عدن 25 ألف سلة و 5 آلاف في أبين، كما يتم توزيع 10 آلاف سلة في حضرموت ومثلها في شبوة. 
وشملت توفير نقطة مركز لتوفير المياه النظيفة؛ حيث يتم توزيع 500 براد ماء على المحافظات المحررة، كما تضمنت توفير 5000 من المكملات الغذائية للأمهات والأطفال الرضع.
وتعددت مبادرات وأعمال الحملة الرمضانية، ومنها مشروع إفطار صائم؛ حيث يتم توفير 150ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان المبارك ودعم المخابز؛ حيث يتم دعم12 مخبزاً في الساحل الغربي لإنتاج 50 ألف قطعة خبز يومياً. 
ويتضمن مشروع كسوة العيد ل 20 ألف طفل في كل من الضالع والساحل الغربي وتعز ولحج وعدن وأبين وحضرموت وشبوة.
وعلى صعيد متصل، وزع فريق الهلال الأحمر الإماراتي 1260 سلة غذائية على أسر الشهداء في مديريات الحوطة وتبن و يهر في محافظة لحج، ضمن حملة «مير رمضان» التي تنفذها الدولة في اليمن.
وقال منصور سيف جبيران، منسق مكتب الشهداء في محافظة لحج إن هذه السلال الغذائية - التي وزعتها الفرق الميدانية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - ليست الأولى التي تستهدف أسر الشهداء في محافظة لحج، مشيراً إلى أن ما يميزها أنها تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، ما سيسهم في التخفيف من معاناة حوالي 8820 فرداً من أسر الشهداء في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية. 
ووجه جبيران، الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، على كل الجهود التي تبذلها لمساعدة أسر الشهداء في محافظة لحج، ورعايتها لهذه الشريحة المجتمعية التي فقدت معيلها فداء وتضحية لهذا الوطن.
إلى ذلك، قدمت دولة الإمارات، أدوية ومستلزمات طبية لمستشفى إعادة الأمل بمديرية رماه بصحراء حضرموت، وذلك ضمن الخطة الشاملة لدعم القطاع الصحي في اليمن.
وأكد حميد راشد الشامسي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، أن هذه الأدوية تأتي ضمن الجهود الرامية إلى تخفيف العبء عن المواطنين اليمنيين وتوفير الاحتياجات الطبية المجانية، لافتاً إلى أن الهيئة تكثف من عملها الإنساني بمحافظة حضرموت عبر تقديم حزمة من المساعدات الإنسانية والغذائية والعلاجية للأهالي لتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم على مواجهة الوضع الإنساني والاقتصادي المتدهور.
يذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقعت خلال هذا الأسبوع، اتفاقيتين لتأهيل وصيانة مبنى مستشفى الشحر العام ومركز بنك الدم بمستشفى ابن سيناء بساحل حضرموت في إطار جهود دولة الإمارات، ودعمها للمشاريع الصحية والإنسانية في محافظة حضرموت ومختلف المحافظات اليمنية المحررة.

شارك