هذيان الملالي مستمر.. تهديد بإغراق حاملة الطائرات الأمريكية ومزيد من العقوبات

الثلاثاء 07/مايو/2019 - 01:26 م
طباعة هذيان الملالي  مستمر.. روبير الفارس
 
لا يجد نظام الملالي غير التهديد والصراخ المشوب بحالة من الهذيان علي اثر العقوبات الاقتصادية الامريكية التى جعلته في حالة ترنح وعدم اتزان .وفي الوقت الذى ترتفع حناجر الملالي مهددة بالحرب والويل للشيطان الامريكي  تعلن امريكا عن نيتها فرض مزيد من العقوبات  
وفي اطار حالة الهيج الايراني حذر عضو اللجنة الأمنية والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، اليوم الثلاثاء 7 مايو 2019 من أن "الصواريخ الإيرانية دقيقة الإصابة، ستغرق حاملة الطائرات الأميركية في الخليج الفارسي في حال ارتكابها أي خطأ"، وفق تعبيره.

وقال بروجردي في مقابلة مع قناة "العالم" التابعة للجمهورية الإسلامية: "نحن انتصرنا في حرب الثماني سنوات ضد العراق، رغم دعم الغرب والولايات المتحدة للعراق.. نحن اليوم أكثر استعدادًا وتطورًا وقدرة من تلك الفترة"، حسب ما جاء في وكالة "جماران" الإيرانية.

ورغم أن بروجردي يرى أن الحرب لن تحدث بين إيران والولايات المتحدة، لكنه حذر من أن الحرب في حال حدوثها لن تقتصر على إيران، وأنها "لعب بالنار"، حسب تعبيره.

وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جون بولتون، قد قال، أمس الاثنين، إن توجه حاملة الطائرات الأميركية إبراهام لينكولن، تأتي بعد إشارات لهجوم إيراني محتمل ضد القوات الأميركية.

وحول الاتفاق النووي، قال عضو لجنة الأمن القومي الإيراني، إنه "في حال استمرت الأطراف الخارجية في هذه اللعبة، فإن إيران ستتخلى عن التزامات طوعية في الاتفاق النووي".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد نقلت عن مصادر أوروبية أن السلطات الإيرانية تبحث خروج إيران من الاتفاق النووي.

ومن جانبها، أعلنت مصادر صحافية إيرانية، أمس الاثنين، عن احتمال إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني، هذا الأسبوع، بشكل رسمي، عن تقليل مستويات التزامات طهران في الاتفاق النووي.

ووفقًا لوكالة الطلبة الإيرانية للأنباء (إيسنا)، فإن الانسحاب الإيراني الكامل من الاتفاق النووي ليس مطروحًا حتى الآن، وسيتم تقليل مستوى التزامات الحكومة الإيرانية تجاه بعض بنود الاتفاق، بما في ذلك البندان 26 و27.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو قد حذرسلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من أي هجمات ضد المصالح الأميركية في المنطقة.

وقبل مغادرته واشنطن إلى فنلندا، للقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف، وتعليقًا على إرسال أميركا حاملة طائرات، ومجموعة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط، قال بومبيو للصحافيين: "إنه أمر كنا نعمل عليه منذ مدة قصيرة".

تأتي تصريحات وزير الخارجية الأميركي في حين أن القوات البحرية الأميركية أعلنت قبل أسبوع، في بيان لها، أن المجموعة البحرية الأميركية ستغادر أميركا في مهمة مخطط لها مسبقًا.

وأضاف أن "إيران ستتحمل المسؤولية المباشرة عن أي هجوم تتعرض له المصالح الأميركية"، موضحًا: "سنحاسب الإيرانيين بحال وقوع هجمات على مصالحنا، من قبلهم أو من قبل وكلائهم الحوثيين أو حزب الله".

وأكد أنه في كلتا الحالتين، فإن القادة الإيرانيين هم المسؤولون مباشرة عن هذه الهجمات".

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أبلغت الرسالة مباشرة للنظام الإيراني، أجاب بومبيو أن "الإيرانيين يفهمون بالضبط ما هي وجهة نظرنا بشأن التهديدات التي يمثلونها على مصالح الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم. لا أستطيع أن أقول أي شيء أكثر عن ذلك".

وفي معرض رده على سؤال صحافي حول ما إذا كانت هذه الإجراءات الاستفزازية الإيرانية مختلفة عن الوضع الحالي في غزة، قال بومبيو إن هذه الإجراءات الإيرانية لا تتعلق بالصراع الأخير بين غزة وإسرائيل.

يذكر أنه بعد إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن التنظيمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة، قامت طهران بإجراء مماثل، حيث اعتبرت أن القوات العسكرية الأميركية في منطقة غرب آسيا (سنتكام) قوات "إرهابية"، كما هددت عدة مرات بإغلاق مضيق هرمز إذا لم تتحقق مصالح الجمهورية الإسلامية.وعلي اثر العقوبات الاقتصادية المتزايدة علي ايران شهد سعر الدولار الأميركي في السوق الحرة الإيرانية،ارتفاعًا بقيمة 550 تومانًا، ووصل إلى 15 ألف تومان إيراني.كما وصل سعر اليورو في السوق غير الرسمية الإيرانية إلى 17 ألف تومان.يشار إلى أنه بعد انتهاء الإعفاءات الأميركية لعملاء النفط الإيرانيين، انخفضت قيمة العملة المحلية بشدة أمام الدولار الأميركي، وشهدت سوق العملات الصعبة في إيران تقلبات مختلفة.
وقد أعلن مسؤولان رفيعا المستوى في الإدارة الأميركية، لم يكشفا عن اسميهما، أن حكومة ترامب تدرس فرض المزيد من العقوبات على إيران، خلال هذا الأسبوع، وفقًا لموقع "أكسيوس" الأميركي.

كما كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على مبيعات إيران من البتروكيماويات.

ووفقًا لهذه الأنباء الواردة، من المحتمل نشر تفاصيل هذه العقوبات بعد غد الأربعاء، وذلك بالتزامن مع ذكرى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي (8 مايو 2018).

وأضاف موقع "أكسيوس" أن العقوبات الجديدة تهدف إلى إغلاق طرق وصول النظام الإيراني إلى الموارد النقدية وتقليل تنوعه الاقتصادي.

وفي معرض أشارتهما إلى آثار العقوبات الجديدة في مختلف المجالات، قال المسؤولان في الإدارة الأميركية: "عندما يتم إغلاق طرق الوصول إلى الموارد المالية أمام إيران، فستضطر طهران إلى العودة للجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي تريده الحكومة الأميركية".

وتابع المسؤولان الأميركيان أن النظام الإيراني سيواجه تحديًا في تخصيص موارده المالية المحدودة، خاصة في مواجهة الأضرار الناجمة عن أزمتي الفيضانات وهجوم الجراد.

ووصف المسؤولان الأميركيان الأوضاع الاقتصادية في إيران بأنها أوضاع "متأزمة"، وأشارا إلى المشاكل الموجود في البلاد، بما في ذلك انسحاب الشركات الأوروبية الكبرى، وتراجع الاستثمار الأجنبي في إيران.

وأوضح المسؤولان أنه بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي فإن النظام الإيراني آخذ في التردي.

ولفتا إلى أن إيران، منذ يناير الماضي وحتى مارس) الماضي، وقّعت عقد استثمار واحد فقط لبناء مصفاة للبتروكيماويات في محافظة خوزستان، مع الصين.حيث انهارات عدة قطاعات اقتصادية 

شارك