الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الخميس 09/مايو/2019 - 01:28 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)  الخميس 9 مايو 2019.

العين.. «الإخوان» في قبضة الأمريكان

لم يكن إعلان الولايات المتحدة عن عزمها تصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» كتنظيم إرهابي مفاجئاً، في سياق نهج إدارة الرئيس دونالد ترامب في مكافحة الإرهاب بمختلف توجهاته، فقبل أن تعلن الإدارة الأمريكية عن نواياها باتجاه الإخوان كانت وضعت الحرس الثوري الإيراني ضمن قوائم الإرهاب، ما يؤشر إلى أن هذه الإدارة تمتلك رؤية واضحة في التعامل مع ملف الإرهاب، وتذهب بشكل مباشر في إجراءاتها للتعامل مع جذور الأزمات، ولذلك يمكن مراقبة تصريحات الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته مايك بومبيو، إضافة لرئيس مجلس الأمن القومي جون بولتون، الذين يحملون في كافة الملفات المتعلقة بالإرهاب خطاباً واضحاً، يتجلى في تعاملهم مع كل الملفات في الشرق الأوسط والعالم.

من المؤكد أن القرار الأمريكي بحظر جماعة الإخوان المسلمين سيحمل تغييراً في التوازنات القائمة، وسيحدث تشكيلاً جديداً للكيانات المرتبطة بالتنظيم الدولي، خاصة أن لدى التنظيم أذرعا اقتصادية، ولها تأثيرها في عدة دول أوروبية
في حال أدرجت واشنطن الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية فإن ذلك سيجعلها هدفاً للعقوبات والقيود الأمريكية فوراً، بما في ذلك حظر السفر، وغيرها من القيود على النشاط الاقتصادي، ومن شأن التصنيف أيضاً أن يجرم على الأمريكيين تمويل الجماعة، ويحظر على البنوك أي معاملات مالية لها، فضلاً عن منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة، وتسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحهم.
وتصنف دول، بينها روسيا ومصر والإمارات والسعودية، تنظيم الإخوان المسلمين، التي أسسها حسن البنا عام 1928، منظمة إرهابية، وتجرم التعامل معها.
أخطر ما انتهجته جماعة الإخوان يبقى في التنظيم السري الذي شكل على مدار ما يقارب القرن من الزمن الأداة الأكثر خطورة، فلم يعرف العالم تياراً يوازي الحركة الماسونية في سريتها غير تنظيم الإخوان، ولعل العالم السري الذي تشكل منذ تأسيس جماعة الإخوان على يد حسن البنا، واستمرت على مدار العقود التسعة الماضية، يعمل على هدف السيطرة على السلطة السياسية في العالم العربي.
السرية التي ينتهجها تنظيم الإخوان هي التي تفسر مواقف تركيا وإيران، وهما الدولتان الوحيدتان اللتان اعترضتا على الخطوة الأمريكية، وهذا يعيدنا بالنسبة لإيران إلى عام 1938، عندما التقى الخميني قيادات الجماعة، وبلغ تأثر الخميني والتيار الشيعي أعلى درجاته، من خلال التأثر الواضح بأدبيات سيد قطب على مختلف مناهج الفكر الشيعي السياسي المعاصر.
في عام 1991، وجّه حسن الترابي دعوة لقيادات التنظيم الدولي للإخوان لحضور المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي، وكان أول لقاء علني يجمع الإخوان والقيادة الإيرانية في العاصمة السودانية الخرطوم، جاء ذلك الاجتماع بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، وبعد شهرين فقط من تحرير دولة الكويت، ويعد ذلك الاجتماع الذي عقد على مستوى قيادات الصف الأول هو الذي حمل التغييرات الواسعة في المشهد، عندما تصاعد العنف من استهداف مدينة الخبر السعودية، إلى مشاركة الإخوان في حرب اليمن صيف 1994، والوصول إلى تشكيل تنظيم القاعدة تحت قيادة أسامة بن لادن، وحتى تفجيرات نيروبي ودار السلام، التي أظهرت وجه العنف الذي تحمله التيارات المتشددة إسلامياً.
بعد هجمات سبتمبر 2001 والهجوم الأمريكي على أفغانستان للقضاء على قيادات تنظيم القاعدة كانت تلك القيادات المستهدفة أمريكياً وجدت ملاذاً آمناً في التراب الإيراني، التي تعاملت مع قيادات تنظيم القاعدة، ووفرت لهم الغطاء والحماية الكاملة. 
التقاطعات الإيرانية الإخوانية ترتكز على توافقات انطلقت من مبدأ السرية في التحرك على كافة المستويات، وهذا لم يأتِ من غير أرضية جمعت بينهما، كما حدث في السودان عام 1991.
ويلاحظ أن إيران ازداد نشاطها بعد مشاركتها في المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي، الذي مثلها أعضاء في الحرس الثوري، وكذلك الاستخبارات الإيرانية، وعرفت تلك المرحلة تزايداً لنشاط حزب الله اللبناني، الذي تزامن أيضاً مع نشاط تنظيم القاعدة وعملياته الإرهابية العابرة للقارات، وكان مجرد نقل هذه الواجهات، سواء القاعدة أو حزب الله، من نطاقاتها المحلية إلى نطاقات تتجاوز محليتها لتحمل عنواناً أممياً واسعاً، وهو ما تبحث عنه إيران عبر أدبياتها الثورية التي تهدف للتوسع الجغرافي، لذلك جاءت تركيا أردوغان لتركب ذات الموجة التي ركبتها إيران من قبل.
من المؤكد أن القرار الأمريكي بحظر جماعة الإخوان المسلمين سيحمل تغييراً في التوازنات القائمة، وسيحدث تشكيلاً جديداً للكيانات المرتبطة بالتنظيم الدولي، خاصة أن لدى التنظيم أذرعا اقتصادية لها تأثيرها في عدة دول أوروبية، على رأسها بريطانيا، ما سيخضع أيضاً هذه الدول لمراجعة قوانينها، بما لا يعرضها للعقوبات الأمريكية، ما سيؤدي إلى تضييق للأموال الإخوانية، وسيؤثر في تدفقاتها وقدرتها في التأثير.

اليوم السابع..الغرب يلتفت لخطر الإخوان الإرهابيين

أخيرا بدأ الغرب يلتفت جديا إلى خطر جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى، بعد أن تجاوزت الأعمال الإرهابية حدود العالم العربى وباتت خطرا واضحا على القارة الأوروبية والولايات المتحدة وكندا، أى أن الغرب الذى احتوى الجماعة الإرهابية لعقود أملا فى صناعة صيغة وسطية من الإسلام السياسى يمكن استخدامها فى السيطرة على البلاد العربية، بدأ فى تصحيح أكبر خطأ ارتكبه برعاية ثعابين الإخوان والتنظيمات التابعة لها، بعد أن تعرض للدغ منها مرات عديدة.
بداية تصحيح الأوضاع تأتى كالعادة من واشنطن، ثم تسير على هداها أوربا وسائر الحلفاء الآخرين من كندا إلى أستراليا والمكسيك واليابان، فعندما أعلن البيت الأبيض عن اعتزام الرئيس ترامب وضع جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب بعد رصد مجموعة من الممارسات الإجرامية لها تهدد سلامة المجتمع والمصالح الأمريكية، بدأت دول عديدة فى الاتحاد الأوربى تفكر جيدا فى اتخاذ خطوة مماثلة لحظر الجماعة الأخطر فى العالم، وتجفيف منابع تمويلها ومصادرة أموالها. 
المتحدثة باسم حزب الجمهوريين المعارض فى فرنسا، ليديا جيرو، طالبت الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، لضمان سلامة المجتمع وتحصينه ضد خطر الإرهاب، كما طالبت كذلك بحظر الفكر الإخوانى المتطرف، ومنعه من التغلغل أكثر فى النسيج المجتمعى الفرنسى وتجريم المنظمات العاملة، تحت لواء الإخوان وفى مقدمتها اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا، الواجهة الرسمية للتنظيم الدولى، بسبب خطره الشديد على المجتمع الفرنسى.
السلطات الألمانية بدورها، أصبحت ترى فى تحركات جماعة الإخوان تهديدا لأمنها الداخلى، ومن ثم غيرت تصنيف الجماعة من تنظيم منفتح يعتمد قيم الحوار مع الآخرين إلى جماعة متطرفة تمثل خطرا على الدولة الألمانية، وجاء فى حيثيات القرار أن الجماعة المحظورة تسعى إلى إقامة روابط وثيقة مع الأحزاب ودوائر الحكم المختلفة بهدف توسيع نفوذها من ناحية، ومن ناحية أخرى تنشط بين دوائر المهاجرين عبر تقديم المساعدات الضرورية مثل السكن وإنهاء إجراءات الإقامة قبل تجنيدهم لخدمة أهدافها السرية التى تتمثل فى تغيير بنية المجتمعات الغربية عادة إلى مجتمعات ذات طبيعة متطرفة تفرض شروطها وقيمها على الآخرين.
فى الفترة السابقة لم تكن السلطات الألمانية تستطيع المضى إلى آخر الشوط مع جماعة الإخوان بإعلانها جماعة إرهابية، ومصادرة أموالها وحظر مدارسها وجمعياتها الفرعية، لعدة أسباب أولها تشابك الأوضاع الاقتصادية مع تركيا، فألمانيا لديها استثمارات كبيرة فى تركيا، كما أنها تخشى تأليب الديكتاتور التركى لرعاياه من أصل تركى على أراضيها، وهى تخشى أكثر أن ينفذ تهديده ويسمح لمئات الآلاف من اللاجئين على أراضيه بالتدفق على الأراضى الألمانية، مما سيضع ميركل فى مأزق كبير، لكن اعتزام واشنطن إعلان الإخوان جماعة إرهابية واستجابة فرنسا لمطالبات المعارضة الداعية إلى الأمر نفسه سيقلب الطاولة على أردوغان والجماعة الإرهابية، وسيدفع أوروبا بكاملها إلى فرض قيود حديدية على أعضاء التنظيم الدولى وحركة أموالهم بهدف تجفيف منابع الإرهاب
من المعلوم بالضرورة كذلك، أن أى إجراء بحظر جماعة الإخوان والتنظيمات التابعة لها سينطبق على التمساح التركى رجب أردوغان، فالجماعة المرتمية فى أحضان الاستخبارات التركية التى تدير معظم نشاطها الإعلامى والإجرامى من أنقرة ستسقط ومعها المشروع التوسعى الأردوغانى، وكذلك حروب الجيل الرابع التى تدار من الدوحة، أى أننا خلال الفترة المقبلة سنشهد إسدال الستار على مشروع الفوضى والحروب الأهلية وانتشار الميليشيات فى البلاد العربية جنوب وشرق المتوسط، ربما لاستعادة هيمنة الدولة المتماسكة ذات الحدود الواضحة، بعد أن تكبد الغرب مليارات الدولارات على حرب فاشلة.

صدي البلد.. الديهي يكشف تفاصيل لأول مرة عن خطة الإخوان لإفساد ثورة يوليو 

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الإخواني علي عشماوي كان يروج شائعات تؤكد أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ويحصل على الأوامر منهم.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "أهل الشر" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأربعاء، أن عشماوي كشف في كتابه "التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين"، عن خطة الجماعة لإفساد ثورة 23 يوليو عام 1952والإستيلاء على السلطة.
وأوضح "الديهي"، أن الخطة كانت تقوم على أكثر من العنصر ، العنصر الأول يتمثل في تأمين الجيش من خلال بعض الإخوان الملتحقين به .
وأشار "الديهي"، إلى أن العنصر الثاني يتمركز في القبض على الشخصيات الهامة في المحيط السياسي والتي لها ثقل في النظام، وإذا لم يتمكنوا من القبض عليهم يقومون باغتيالهم .
وأكد "الديهي"، أن الإخوان وضعوا في خططتهم أن يقوم المنتمون لهم في جميع محافظات مصر بالاستيلاء على أقسام الشرطة والمباني الهامة الموجودة في كل محافظة.
وتابع "الديهي"، :"كان من ضمن الخطة أن تقوم مجموعات الإخوان الوافدة من المحافظات بالانضمام للإخوان في القاهرة وأن يستولون على المباني الهامة بها، ويستولون علي مبني الإذاعة و التلفزيون، و أن يقطعوا جميع الطرق المؤدية من ثكنات الجيش للقاهرة".

سكاي نيوز.. إيان بيزلي: جماعة الإخوان تتصدر المنظمات التي تروج للإرهاب

دعا عضو مجلس العموم البريطاني إيان بيزلي، إلى ضرورة التعامل مع الخطر الذي يشكله تنظيم الإخوان في بريطانيا، مؤكدا أن هذا التنظيم هو أصل التطرف.

العربية نت.. حقيقة الشعار الزائف.. كيف "ألهم" الإخوان قادة الإرهاب؟

ذكر موقع "مشروع مكافحة التطرف" الأميركي CEP أن تحقيقاً أجرته الحكومة البريطانية عام 2015 خلص إلى أن جماعة الإخوان المسلمين "روجت لسياسة تغييرية تختلف مع الفقه الإسلامي".
وعلى الرغم من تبني شعار "اللاعنف" عند الجماعة، قام موقع CEP بتوثيق الروابط الأيديولوجية بين الإخوان والجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش.
فبحسب CEP، أثرت أيديولوجية الإخوان مباشرة على العديد من قادة الإرهاب البارزين، حيث كان مؤسسو القاعدة من طلاب الإخوان الأوائل مثل المنظر سيد قطب، الذي نقلت أعماله أيديولوجية القطبية الداعية للعنف.

بن لادن والظواهري والبغدادي
وانتمى كل من قادة القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وزعيم داعش أبو بكر البغدادي جميعهم إلى جماعة الإخوان المسلمين قبل تطور الأوضاع وتزعمهم شبكات الإرهاب الخاصة بهم بشكل منفصل، وفق CEP.
كما تعمل الجماعات المتطرفة العنيفة مثل داعش على امتداد أيديولوجية الإخوان الأساسية.
الشعار زائف
وفيما تحتفظ جماعة الإخوان رسمياً بشعار "اللاعنف"، لكنها في حقيقة الأمر دعمت الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
فقد قامت السلطات المصرية بربط جماعة الإخوان المسلمين مباشرة بالعنف في مصر منذ سقوط حكومة الإخوان عام 2013 هناك، وفق مشروع مكافحة التطرف CEP.
ووصفت مصر جماعة الإخوان بأنها منظمة إرهابية في ديسمبر 2013 بعد أن ربطت السلطات المنظمة بتفجير سيارة أدى إلى مقتل 14 شخصاً.
الفرع الفلسطيني
علاوة على ذلك، دعمت جماعة الإخوان المسلمين السياسات العنيفة لفرعها الفلسطيني، المدرج دولياً كجماعة إرهابية وهو حماس. يصف ميثاق حماس لعام 1988 على وجه التحديد بأنه "أحد أجنحة جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين". وكانت حركة حماس تتمتع بعلاقات وثيقة مع الحكومة المصرية بقيادة الإخوان في عام 2012.
وفي 29 يونيو 2015، وجهت السلطات المصرية الاتهام لحماس والإخوان بالتعاون في اغتيال المدعي العام المصري هشام بركات.
لكن قادة حماس منذ ذلك الحين ينكرون أي صلات لهم بجماعة الإخوان المسلمين، مع إصرارهم على التأكيد، في الوقت نفسه على أن الميثاق الأصلي ولغته التي تدعم جماعة الإخوان المسلمين لا يزال ساري المفعول.
أيضاً، وثق CEPروابط بين أعضاء معينين في جماعة الإخوان وتمويل الإرهاب وتجنيدهم.
استخدم قادة التطرف والعنف المواد الأيديولوجية للإخوان كبوابة لمزيد من التبريرات الإرهابية. فعلى سبيل المثال، قدم مجند داعش إبراهيم أسامة المقاتل الأجنبي التركي حسين مصطفى بيري لمفهوم "الجهاد" من خلال أدب الإخوان قبل تجنيده للقتال من أجل داعش في سوريا.
وتم اعتقال محمد جمال خليفة عضو جماعة الإخوان المسلمين عام 1994 في اتهامات ذات صلة بتفجير مركز التجارة العالمي 1993. قبل وفاته في عام 2007، ربطت السلطات الأميركية بين جمال خليفة وتمويل القاعدة وصهره أسامة بن لادن ومجموعة أبو سياف التي تتخذ من الفلبين مقراً لها.

فيتو.. سوابقها تؤكد.. الإخوان تمهد لأعضائها التسليم بتصنيفها حركة إرهابية
 
تنتظر مراكز الأبحاث، ووسائل الإعلام العالمية، القرار المنتظر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعلان الإخوان جماعة إرهابية، حيث تتعدد وجهات النظر، وتختلف النقاشات وآليات تقييم القرار، والداعمين والرافضين له، الجميع يحاول الوصول إلى صيغة أقرب لرد الفعل المتوقع من الجماعة. 
وتمتد التحليلات لتشمل التهديدات المحتملة للجيش الأمريكي بجميع أنحاء العالم، إذا ما تحول التنظيم لـ«العنف»، نهاية بتكيف الجماعة مع القرار، كما كانت دائما. 
ومنذ أيام، والأذرع الموالية للإخوان، تفتح جميع الملفات، وتلعب على كافة المحاور، لبناء رأي عام مناوئ للقرار الأمريكي المنتظر، بإعلان الإخوان جماعة إرهابية، بمزاعم مختلفة، حاولت إدخال المسلمين الأمريكيين من غير الأعضاء بالتنظيم في اللعبة والزج بهم في الأزمة، باعتبار القرار المنتظر، سيشكل ضغطا عليهم، دون ذنب اقترفوه، ولكن حتى الآن يبدو أن المخطط ضعيف، وليس له سند يدعمه على أرض الواقع. 
تخبط الجماعة، يراه الدكتور فواز جرجس، أستاذ العلوم السياسية، بداية لانعزالها، معتبرًا أن الفشل في مواجهته من جانب الجماعة، سيؤدي إلى التكيف مع الوضع بنهاية المطاف.
يعتبر "فواز" أن العيش وسط هذه الأجواء الانعزالية، جزء من الحمض النووي للإخوان في ممارسة السياسة، فتجربة سيد قطب، وهو أحد أبرز رموز الإخوان، تؤكد أنه التنظيم لا يتراجع عن أفكاره مهما زادت الضغوط عليه، لكنه يتكيف معها، ويتعامل وكأنها جزء من ممارسات حياته اليومية. 
ويرى أستاذ العلوم السياسية، أن محاصرة التنظيم، وتكيفه مع هذه الأجواء، لن تمنعه من الاستمرار في العنف، مستشهدا بقضية سيد قطب، الذي تبنى داخل السجن، أفكارًا متشددة للغاية، ألهمت التنظيمات التي ظهرت لاحقا، ومن بينها القاعدة وداعش، حتى أعدم عام 1966.

شارك