أكاذيب "ثلاثي الشر" تظهر للعلن.. قطر وتركيا وإيران يدعمون الميليشات المسلحة في ليبيا

الجمعة 10/مايو/2019 - 02:16 م
طباعة أكاذيب ثلاثي الشر فاطمة عبدالغني
 
ليبيا اليوم وفي ظل سيطرة مليشيا السراج على بعض حقول النفط التي تقع في المناطق الخاضعة لهم تمثل طوق نجاة لنظام تميم وأردوغان وملالي إيران حيث يستفيد ثلاثتهم من عائدات النفط الليبي الذي يتم تهريبه من خلال المليشيات المسلحة ومن ثم يتم بيعه في السوق السوداء. 
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية: "يوما تلو الآخر، تتكشف حقيقة تورط النظام القطري وحلفائه في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما تركيا وإيران في دعم الفوضى والمعارك التي تشهدها العاصمة الليبية، من خلال تقديم الأموال والأسلحة إلى الميليشيات التي تقاتل الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية "الدعم الذي يقدمه ثلاثي الشر إلى الميليشيات المسلحة في ليبيا، لم يعد في طور الشك أو التكهنات، بل أصبح حقيقة واقعية من خلال مصادرة المزيد من الآليات العسكرية والأسلحة التي يستخدمها هؤلاء المسلحين في قتالهم ضد الجيش الليبي، فضلا عن تفاخر رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي فائز السراج بالعلاقات التي تجمع حكومة الوفاق بملالي إيران وحكومة أردوغان، بالإضافة إلى النظام القطري".
وأكد التقرير أن "السراج ومن خلال سعيه الدائم للتأكيد على العلاقات الوطيدة التي تجمع حكومته مع ثلاثي الشر، يفضح تورط هذه الأنظمة الثلاثة في دعم الصراعات والمعارك القتالية التي تشهدها العاصمة طرابلس، بهدف إطالة أمد الفوضى في ليبيا، حتى يتمكن الحمدين من استنزاف ثروات ليبيا، وتقديمها على طبق من ذهب إلى ملالي إيران وحكومة أردوغان، من أجل إنقاذهما من المخاطر المالية التي تهددهما في هذه المرحلة".
وعلى صعيد متصل قال عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي، إن تركيا تدعم جماعات إرهابية في ليبيا وتوفر لهم الملاذ الآمن والدعم المالي والسياسي والإعلامي، مؤكداً أن أنقرة تحتضن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الفارين من ليبيا وتوفر لميليشياتهم المسلحة في البلاد المال والسلاح.
وأشار الدرسي إلى أن مستشفيات ترکيا تعج بجرحي الميليشيات المسلحة، مؤكداً أن تركيا ليست وحدها من تهرب السلاح والمقاتلين إلي الجماعات الإرهابية، بل انضمت إليها إيران التي تنقل السلاح والإرهابيين في مصراتة التي تعد نقطة انطلاق العمليات ضد الجيش الليبي. 
ومن جانبه قال زايد هدية، عضو مجلس النواب الليبي ورئيس لجنة الرقابة "أردوغان يدعم الحكومة الهشة في ليبيا ويقدم لهم مرتزقة أجانب ويوفر لهم الطائرات من دون طيار لاستهداف الليبيين في ضواحي طرابلس"
من ناحية أخرى قال طارق الجروشي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، إن تركيا تحاول الهيمنة على ثروات ليبيا من خلال دعمها للتيار الإسلام السياسي والسيطرة على الحكم في ليبيا، مؤكداً أن تركيا لديها طموح في التوسع الإقليمي وهذا التوسع يتطلب قوة اقتصادية وعسكرية، وهو ما وجدته تركيا في جماعة الإخوان المسلمين لتلبية مطالبها في ليبيا عبر المساعدة التركية لهم في الوصول إلى الحكم وبعد ذلك يسهل لهم السيطرة على ثروات البلاد.

شارك