الحوثيون يجددون قصف مطاحن البحر الأحمر في الحديدة/الإمارات تدحض أكاذيب قطر أمام محكمة العدل الدولية/نقل لقاء الشرعية مع المراقبين الدوليين إلى عدن

السبت 11/مايو/2019 - 10:25 ص
طباعة الحوثيون يجددون قصف إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 11 مايو 2019.

اليوم.. محاكمة مرسي وآخرين في "اقتحام السجون"

اليوم.. محاكمة مرسي
تستكمل اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة نظر جلسات إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في إعادة محاكمتهم بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبدالمجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرون.
(البوابة نيوز)

مصادر يمنية: تصاعد حدة المعارك في جبهات القتال بمحافظة الضالع

مصادر يمنية: تصاعد
أفادت مصادر ميدانية يمنية اليوم (السبت) بتصاعد حدة المعارك بين قوات المقاومة المشتركة والحزام الأمني من جهة وبين ميليشيات الحوثي من جهة أخرى في جبهات القتال في محافظة الضالع جنوبي البلاد.
ونقلت قناة ( سكاي نيوز) الاخبارية اليوم عن هذه المصادر قولها إن قتلى وجرحى سقطوا في معارك تجري في أطراف مدينة قعطبة شمالي الضالع.
جدير بالذكر أن وتيرة المعارك تزايدت بعد هجمات شنها الحوثيون لمحاولة التقدم والتوغل إلى عمق مدينة قعطبة عقب تقدمهم وتمركزهم في الأطراف الغربية والشمالية للمدينة.
وكان المتمردون الحوثيون قد سيطروا على عدد من المؤسسات وأحياء وشوارع مدينة قعطبة وتوغلوا فيها، غير أن القوات المشتركة تمكنت من دحرهم بعد معارك عنيفة شهدتها المدينة

وزير الإعلام اليمني: عرض ميليشيا الحوثي الانسحاب من الحديدة غير دقيق ومضلل

وزير الإعلام اليمني:
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن عرض الميليشيا الحوثية لإعادة الانتشار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والذي يبدأ السبت غير دقيق ومضلل واستنساخ لمسرحية تسليم الميليشيا ميناء الحديدة لعناصرها.
وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وفقا لقناة "العربية الحدث" الإخبارية، "إن عرض الميليشيا الحوثية لإعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى يبدأ من يوم غد السبت غير دقيق ومضلل واستنساخ لمسرحية تسليم الميليشيا ميناء الحديدة لعناصرها، فأي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد، هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به"
وأضاف " نرحب بأي خطوة جادة نحو تنفيذ اتفاق السويد بشأن إعادة الانتشار في موانئ ومحافظة الحديدة، ونحذر من محاولات الميليشيا تضليل المجتمع الدولي ومجلس الأمن قبل انعقاد جلسته القادمة والحيلولة دون اتخاذ موقف حازم أمام استمرارها في عرقلة تنفيذ بنود اتفاق السويد وتقويض جهود الحل السلمي".
وكانت الأمم المتحدة، قد قالت إن ميليشيات الحوثي عرضت "انسحابا مبدئيا من جانب واحد" من أجزاء من الحديدة والصليف ورأس عيسى، ابتداء من يوم السبت وحتى 14 من الشهر الجاري.
(أ ش أ)

الحوثيون يجددون قصف مطاحن البحر الأحمر في الحديدة

الحوثيون يجددون قصف
اعتبرت الحكومة اليمنية أن قصف ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة غربي اليمن «جريمة إرهابية بكل المقاييس وتتنافى مع كل القوانين والمبادئ الإنسانية وتستدعي من المجتمع الدولي التدخل العاجل لمواجهة هذه الجرائم الإرهابية المتكررة بحق العمليات الإغاثية»، وجاء القصف بعد أيام قليلة من إعادة تشغيلها بمساعدة فريق دولي أمس الأول، فيما أعلنت قوات الحزام الأمني حالة الطوارئ في مناطق «قعطبة، سناح، شخب بمحافظة الضالع بالتزامن مع انطلاق معركة «قطع النفس» لدحر هجمات الميليشيات على المحافظة.
وقال رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في مدينة الحديدة صغير بن عزيز، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية استهدفت صوامع مطاحن البحر الأحمر مجدداً، في خرق واضح لوقف إطلاق النار في المدينة، ووصف بن عزيز ما قامت به ميليشيات الحوثي من استهداف جديد لمطاحن البحر الأحمر، بأنه «عدوان يهدف إلى حرمان أبناء الشعب اليمني من المساعدات الغذائية».
وفي وقت سابق، استهدفت ميليشيات الحوثي مطاحن البحر الأحمر بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، مما أدى إلى تضرر إحدى المطاحن التي يوجد بها كميات كبيرة من القمح، وتزامن استهداف الميليشيات مع قيام عمال من برنامج الغذاء العالمي بإعادة تشغيل وصيانة للمطاحن، التي تحتوي على أكثر من 50 ألف طن من الحبوب التابعة للبرنامج.
وسبق للحوثيين استهداف المطاحن أكثر من مرة، ومنعوا موظفي المؤسسات الإغاثية الدولية من الوصول إليها، الأمر الذي أدى إلى تضرر مخزوناتها من القمح.
وفي السياق، قال وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتحو إن استهداف ميليشيات الحوثي لمطاحن البحر الأحمر «جريمة إرهابية بكل المقاييس وتتنافى مع كل القوانين والمبادئ الإنسانية وتستدعي من المجتمع الدولي التدخل العاجل لمواجهة هذه الجرائم الإرهابية المتكررة بحق العمليات الإغاثية».
وطالب فتح وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، التدخل العاجل لوقف تكرار مثل هذه الجرائم والرفع المباشر إلى مجلس الأمن الدولي بخطورة هذه الجرائم على العملية الإغاثية وأثرها المباشر على تردي الحالة الإنسانية لفئات كثيرة من الشعب اليمني في مناطق سيطرة الانقلابيين.
وشدد فتح على ضرورة تدخل الأمم المتحدة، والعمل على نقل مخازن المنظمات الأممية من الحديدة ومناطق سيطرة الانقلابيين إلى المحافظات المحررة وإيصال المساعدات الإغاثية إلى كافة المناطق عبر آلية تضمن عدم تعرضها للانتهاكات من قبل الميليشيات وتطبيق خطة لا مركزية العمل الإغاثي المقدمة من الحكومة اليمنية والضامنة لتلافي أي انتهاكات قد تطال العملية الإغاثية.
كما أدان برنامج الغذاء العالمي تعرض مخازن الحبوب للقصف الحوثي، واستنكر المتحدث باسم البرنامج أرفيه فيرهوسل الهجمات على مخازن الغذاء والمساعدات الإنسانية في الوقت الذي يعاني فيه ملايين اليمنيين من نقص حاد في الغذاء، مشيراً إلى أن البرنامج سيرسل المزيد من الفرق التقنية والإمدادات إلى مطاحن البحر الأحمر، داعياً إلى إتاحة الوصول الآمن لتلك المطاحن. وأوضح أن تقييماً أجراه فريق البرنامج في آخر فبراير أكد أن 70% من القمح المخزون ما زال يصلح للاستهلاك بعد غربلته. وكان وفد من برنامج الغذاء العالمي، يرافقه 28 عاملاً قد وصل إلى المطاحن قبل أيام عبر الطريق الخاضع لسيطرة القوات الحكومية الممتد من عدن إلى الحديدة. وأعلنت قوات الحزام الأمني حالة الطوارئ في مناطق «قعطبة، سناح، شخب» بمحافظة الضالع، بالتزامن مع انطلاق عملية عسكرية كبيرة لدحر هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية على الضالع.
وبحسب مصادر عسكرية، قررت القوات فرض حظر التجوال من 9 مساء وحتى 8 صباحاً، موجهة كافة القوات المنضوية تحت القيادة الموحدة للجبهه إلى التقيد بالحظر. وأكد بيان للحزام الأمني انطلاق معركة «قطع النفس» تحت قيادة العميد هادي العولقي قائد اللواء 30 والذي جرى تعينه قائداً لمحور الضالع. ودعا البيان إلى تعزيز الجبهات ضمن التشكيلة الموحدة للجبهة، وإعلان النفير العام لمواجهة الهجوم الحوثي المتصاعد على محافظة الضالع.
هذا وتصاعدت حدة المعارك الدائرة بين قوات الجيش المسنودة بالمقاومة والحزام الأمني في «قعطبة» شمالي الضالع. وقالت مصادر ميدانية، إن عشرات الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح وأسير في معارك «قعطبة» خلال الساعات الماضية. وأشارت المصادر إلى الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية والمركبات.
هذا وقصفت طائرات التحالف تعزيزات لميليشيات الحوثي شمالي الضالع كانت قادمة من محافظة إب، كما استهدفت مواقع لهم في قرى «حمر» و«شخب» غربي «قعطبة».
الحوثيون يجددون قصف
قائد المنطقة الغربية للجيش الوطني لـ "الاتحاد": بناء ليبيا رهن بالتخلص من ميليشيات "الإخوان" و"القاعدة"
شنت طائرات الجيش الليبي أكثر من 35 غارة جوية على مواقع للميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في ضواحي طرابلس خلال يومين، بحسب تصريحات مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي في طرابلس العميد خالد المحجوب لـ«الاتحاد»، أمس. واستهدف سلاح الجو تمركزات الميليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق في مناطق عدة متفرقة بالعاصمة طرابلس، ومنها قصف مواقع للميليشيات في مشروع الموز بالقرب من مدينة عين زارة جنوب شرق طرابلس، واستهداف مسلحين في مناطق خلة الفرجان ووادي الربيع ومنطقة الهيرة.
واعترفت ميليشيا المرسى الإخوانية الليبية (تنحدر من مدينة مصراتة) بمقتل مسؤول التسليح والدعم للميليشيا جمال الصغير في غارة جوية لسلاح الجو الليبي على منطقة جنزور. وواصلت الكتيبة «152 إجدابيا» التابعة للجيش الليبي التقدم في محور الكسارات في ضواحي طرابلس، وسط انهيار في صفوف الميليشيات المسلحة التي توجد في هذه المنطقة وتكبدها خسائر في العتاد والأرواح.
وأكد اللواء إدريس مادي، قائد المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي، أن أهالي مدن المنطقة الغربية يؤيدون تطهير طرابلس والمنطقة الغربية من الميليشيات المتغولة علي السلطة التنفيذية، لافتاً إلى أن الشارع الليبي على قناعة كاملة بأن الدولة المدنية لن تقوم في وجود الأسلحة بحوزة العصابات الإجرامية والإخوان والجماعة الليبية المقاتلة «القاعدة» والجماعات المتطرفة، مضيفاً: «الجميع على أحر من الجمر لتطهير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات». وأشار اللواء إدريس مادي لـ«الاتحاد» إلى مخطط تقوده جماعة الإخوان وعناصر القاعدة في الجنوب الليبي لإثارة الرأي العام، وإقناع العالم بأن الجغرافية التي تسيطر عليها قوات الجيش الليبي تتمركز بها عصابات إجرامية وإرهابية.
ولفت القائد العسكري الليبي إلى تبني ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق الوطني لبعض العمليات الإرهابية يفضح طبيعة علاقتهم بالمجموعات المتطرفة وتنظيم داعش، مؤكداً أن انشغال القوات المسلحة الليبية في الشمال وعدم توحيد القرار السياسي والعسكري يسمح للمجموعات المتطرفة بالتحرك وتنفيذ عمليات محدودة الغرض منها البلبلة وخلط الأوراق. وأكد اللواء إدريس مادي صعوبة قيام دولة مدنية في ليبيا في ظل وجود ميليشيات مسلحة وانتشار السلاح خارج سلطة الدولة والمؤسسات المختصة الخاضعة للقانون، وتساءل قائلاً: «هل يمكن تحقيق تبادل سلمي للسلطة في وجود أسلحة موجهة لصدور الناس؟». بدورها دفعت ميليشيا الحلبوص التابعة لحكومة الوفاق- الأكثر تسليحاً وعتاداً- بعشرات الآليات العسكرية والمدرعات إلى مناطق جنوب العاصمة طرابلس، وتحديداً في تاجوراء.
إلى ذلك، تراجع وزير الاقتصاد والصناعة بحكومة الوفاق الوطني، عضو جماعة الإخوان، علي العيساوي عن قراره بشأن تعليق عمل الشركات الفرنسية والألمانية بعد أقل من 24 ساعة من صدوره بدعوى أن الشركات قد تواصلت وطلبت مهلة لتجديد إذن عملها. وأكد العيساوي في قراره أنه تلقى توجيهات من السراج بشأن مراعاة هذه الشركات نظراً للظروف الراهنة ومنحها فرصة زمنية لتسوية أوضاعها القانونية، مبيناً بأنه منح الشركات المعنية فرصة ثلاثة أشهر لتسوية أوضاعها وفقاً للتشريعات النافذة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات طرابلس منذ 4 أبريل الماضي إلى 454 قتيلاً و2154 مصاباً، بينهم ثلاثة من عمال الإسعاف الذين انفجرت عربتهم في هذا الأسبوع. وقال الممثل الخاص لليونيسيف في ليبيا عبد الرحمن غندور: «أكثر من 60 ألف شخص نزحوا جراء الاشتباكات ونحتاج لمبلغ 5.5 مليون دولار لمساعدة المحتاجين في ليبيا».

عبدالملك: ميليشيات الحوثي توظف التعليم الأكاديمي لنشر التطرف

عبدالملك: ميليشيات
أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أن بدء صرف 50% من مرتبات أكاديميي وموظفي كافة الجامعات الحكومية في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، خطوة أولى في طريق إنقاذ التعليم ورواده.
وقال رئيس الوزراء في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر»، إن ميليشيات الحوثي تمارس تدميراً ممنهجاً لبنية التعليم الأكاديمي وتوظفه في نشر التطرف والأفكار الطائفية.
(الاتحاد الإماراتية)

الإمارات تدحض أكاذيب قطر أمام محكمة العدل الدولية

الإمارات تدحض أكاذيب
نجح الفريق القانوني للدولة في تفنيد كافة الحجج وأدلة الإثبات الملفقة التي قدمها الجانب القطري في جلسة محكمة العدل الدولية يوم أمس الأول الخميس، في لاهاي للنظر في طلب دولة الإمارات العربية المتحدة في اتخاذ إجراءات وقتية لحماية حقوق الدولة في القضية المرفوعة ضد قطر، وذلك تأكيداً من فريق الدولة للمحكمة على صحة وعدالة طلب الدولة المقدم لإصدار تدابير ضد قطر نتيجة ممارساتها الكيدية ضد دولة الإمارات.
فقد بين الفريق القانوني للدولة أمام محكمة العدل الدولية في مرافعاته بشكل مستفيض عدم صحة الأدلة القطرية المقدمة المستندة إلى بيانات ملفقة لأشخاص عدة حول الخط الساخن الذي أعلنت عنه الدولة في يونيو 2017 لاستقبال طلبات القطريين لدخول الدولة، حيث تبين من تلك البيانات المقدمة والتي استخدمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر في تقريرها الصادر في يناير الماضي على أن معظم هؤلاء الأشخاص لم يستخدموا أساساً الخط الساخن أو سبق لهم تقديم طلب الدخول، وهذا ما اعتادت عليه قطر في تلفيق الأدلة إذ لها سوابق عندما قدمت أمام المحكمة في قضيتها مع البحرين الشقيقة وثائق ملفقة ومزورة، وهذا يبين اعتياد الدوحة على التلفيق حتى أمام أعلى جهة قضائية دولية.
كما تم توضيح عدم مصداقية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر والتي لم يتم مراجعة تصنيفها والتزامها وفقاً لمبادئ باريس منذ عام 2015.
وفي ختام جلسة المحكمة بلاهاي أمس الأول أوضحت حصة العتيبة سفيرة الدولة لدى هولندا وممثلة الدولة أمام المحكمة في كلمتها الختامية أن المرافعات التي قدمها الفريق القانوني للدولة أظهرت قوة موقف الدولة في تقديم الطلب للمحكمة والتزامها باتفاقية مناهضة التمييز العنصري، مشيرة إلى أن التقارير المقدمة للمحكمة تؤكد أن الأعمال التي تقوم بها قطر باستمرار أدت إلى تفاقم النزاع بين الطرفين إلى حد كبير وتجعل حل النزاع أكثر صعوبة.
ونبهت إلى أن قطر أساءت استخدام اتفاقية القضاء على التمييز العنصري وبدأت في إجراءين متوازيين مسيئين ضد الإمارات إضافة إلى ذلك وكما أكدت الأدلة التي قدمها الفريق القانوني للدولة في المرافعات فإن المؤسسات الإعلامية القطرية مستمرة في نشر الاتهامات الكاذبة ضد الإمارات فيما يتعلق بالمسائل محل النزاع أمام المحكمة، وعملت قطر على تقديم أدلة مزيفة تشير فيها الى أن الإمارات طردت المواطنين القطريين وتمنعهم من العودة إلى أراضيها. 
كما اعترفت قطر أمام المِحكمة بأنها أغلقت الموقع الإلكتروني المخصص للتقدم بطلبات الدخول للدولة مقدمة حججاً مفبركة بأن الموقع غير آمن وهي في الحقيقة تمنع المواطنين القطريين من السفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتقويض جهود الدولة لمساعدة المواطنين القطريين لإظهار أن الإمارات غير ملتزمة بقرار المحكمة. 
وأشارت السفيرة العتيبة إلى أنه عندما نظرت المحكمة في طلب قطر لاتخاذ تدابير مؤقتة، طبقت المحكمة بعض المعايير الواقعية والقانونية معربة عن ثقتها بأن المحكمة ستفعل الشيء نفسه بالنسبة لدولة الإمارات، مؤكدة أن كل ما نطلبه هو أن تحمي المحكمة حقوق دولة الإمارات على قدم المساواة.
وأكدت أن الإجراءات التي تقدمت بها الدولة تطلب من المحكمة أن:
1- تسحب قطر شكواها المقدمة إلى لجنة القضاء على التمييز العنصري عملاً بالمادة 11 من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في 8 مارس 2018 واتخاذ جميع التدابير لإنهاء النظر بها في اللجنة. 
2- أن تكف قطر عن عرقلة دولة الإمارات لمساعدة المواطنين القطريين، بما في ذلك عن طريق حجب الموقع الإلكتروني الذي يمكن للمواطنين القطريين التقدم بطلب للحصول على تصريح إلى دولة الإمارات. 
3- أن توقف قطر على الفور هيئاتها الوطنية ومؤسساتها الإعلامية المملوكة لها من تفاقم النزاع وتمديده وجعل حله أصعب من خلال نشر اتهامات كاذبة عن دولة الإمارات والقضايا محل النزاع أمام المحكمة. 
4- الامتناع عن اتخاذ أي إجراء قد يؤدي إلى تفاقم النزاع أو تمديده أمام المحكمة أو زيادة صعوبة حله.
وخلال ثلاثة أيام من استماع قضاة محكمة العدل الدولية للطرفين قدمت الإمارات بنجاح كافة الحجج أمام المحكمة وعلى النقيض من ذلك لم تتمكن قطر من تبرير إجراءاتها التصعيدية أو تقديم أي إثباتات لتصرفاتها ضد الإمارات.
وبالنظر إلى القرب والتجاور الجغرافي والروابط الاجتماعية المشتركة بين مواطني قطر والإمارات العربية المتحدة، فإن أي ادعاء بالتمييز العنصري أمر لا يمكن تصديقه، حيث أكدت الحجج المعروضة على المحكمة أن الخلاف الحقيقي بين الطرفين يتعلق بممارسات حكومة قطر الطويلة لدعم التطرّف والإرهاب.
(وام)

الشرعية: أي «انتشار للحوثي» بدون رقابة.. مسرحية هزلية

ما زالت المواجهات محتدمة في جبهات القتال بمحافظة الضالع، فيما توعدت قيادة محور الضالع بحسم المعركة قريباً، بعد الدفع بتعزيزات عسكرية من تشكيلات مسلحة مختلفة إلى جبهات المحافظة، وإعلان انطلاق معركة «قطع النفس» بقيادة موحدة وغرفة عمليات مشتركة واحدة. وبدأ سلاح المدفعية والكاتيوشا، مع الساعات الأولى فجر أمس، بقصف مواقع تمركز وتجمعات ميليشيات الحوثي في نقيل الخشبة والوطيف وحُمر السادة ومعزوب عامر ومعسكر حُلم ومواقع حمك شمال وغرب مديرية قعطبة، وسط أنباء عن خسائر لحقت بها في الأرواح والعتاد، فيما كانت المواجهات قد احتدمت، قبلها بساعات، مساء أمس الأول الخميس، في الأطراف الشمالية والغربية لمدينة قعطبة، في حين أعلنت الشرعية حالة الطورائ في مناطق «قعطبة - سناح - شخب» شمالي محافظة الضالع.
بالمقابل قصفت ميليشيات الحوثي، مدينة الضالع بصواريخ الكاتيوشا، ورُصد سقوط صاروخ وسط المدينة، وسُمع دوي انفجاره في أنحاء متفرقة من المدينة. وعززت قوات المقاومة والجيش الوطني اليمني والحزام الأمني مواقعها في الأطراف الغربية والشمالية من مدينة قعطبة عقب هجوم مفاجئ للميليشيات، صباح أمس الأول، التي استمرت في تحشيد عناصرها في المنطقة.
وأطلقت قوات الشرعية المشتركة على مواجهاتها في الضالع ضد الحوثيين معركة «قطع النفس». وأعلنت، أمس، حالة الطوارئ في مناطق قعطبة وشخب وسناح، وفرضت حظراً تاماً للتجوال في مناطق المواجهات. وجاء في بلاغ صحفي صادر عن قوات الحزام الأمني في الضالع: تعلن قوات الحزام الأمني حالة الطوارئ في مناطق «قعطبة - سناح - شخب»، مع حظر تام للتجوال من التاسعة مساء حتى الثامنة صباحاً، وعليه سيجري توجيه جميع القوات المشتركة التي انضوت تحت القيادة الموحدة للجبهة إلى تنفيذ نص الإعلان.
واعتبرت «أن كل إجراء يُتخذ هو من أجل حماية الأهالي وممتلكاتهم، وندرك جيداً حجم المعاناة التي يعانيها المواطنون بسبب الحرب الظالمة التي تشنها شراذم الحوثي التي تنقاد للموت كل يوم قطعاناً قعطاناً، على عتبات الضالع العصية». وأضافت «المعركة انطلقت ولن تتوقف حتى كسر شوكة الحوثي وردعهم، وإننا نعلن انطلاقة المعركة الكبرى معركة(قطع النفس) بقيادة موحدة وغرفة عمليات مشتركة واحدة تحت قيادة العميد هادي العولقي قائد اللواء 30، وهي دعوة لكل أبطال المقاومة والقيادات إلى تعزيز الجبهات ضمن التشكيلة الموحدة للجبهة وإعلان النفير العام».

لوليسجارد يتجه إلى عدن والحوثيون يقيدون حركته

اضطر رئيس المراقبين الدوليين في اليمن الجنرال مايكل لوليسجارد، أمس، التوجه إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، للقاء فريق الحكومة الشرعية في لجنة إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، بعد أن منعته ميليشيات الحوثي من إتمام اللقاء في الجزء المحرر من مدينة الحديدة.
وقال رئيس الفريق الحكومي، في لجنة إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، اللواء صغير بن عزيز، في تغريدة له على «تويتر»: «يلتقي الفريق الحكومي بمايكل لوليسجارد في العاصمة المؤقتة عدن، بعد أن أغلقت ميليشيات الكهنوت الحوثي، الطرق داخل مدينة الحديدة، وقيدت حركة لوليسجارد». ولجأ لوليسجارد إلى البحر ليصل إلى عدن ويلتقي بالفريق الحكومي بلجنة الحديدة، مستخدماً السفينة التي يتخذها والمراقبون الدوليون مقراً لهم.
(الخليج الإماراتية)

نقل لقاء الشرعية مع المراقبين الدوليين إلى عدن

نقل لقاء الشرعية

نقل الاجتماع الذي كان مقرراً أن يترأسه كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد في مدينة الحديدة إلى مدينة عدن، بعد أن رفضت ميليشيات الحوثي وللمرة الثانية خلال أسبوع السماح للمرور في خطوط التماس، بالتزامن وعودة هذه الميليشيات لقصف مخازن القمح في مطاحن البحر الأحمر.

وقال العميد صغير بن عزيز رئيس الجانب الحكومي في اللجنة انه وبعد أن أغلقت ميليشيات الحوثي ‏الطرق داخل مدينة الحديدة وقيدت حركة الفريق مايكل لوليسغارد تقرر أن يلتقي الفريق الحكومي المسؤول الأممي في العاصمة المؤقتة عدن.

جهود

ووفق مصادر في الجانب الحكومي في اللجنة العسكرية المعنية بالإشراف على تنفيذ إعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة فإن الجنرال لوليسغادر كان أبلغ ممثلي الشرعية بإمكانية عقد اللقاء في الجزء الخاضع لسيطرة الشرعية وان جهوداً يبذلها مع ممثلي الحوثي لإزالة الألغام من الطريق المؤدي إلى مناطق سيطرة الشرعية بعد نحو اسبوع على رفض الميليشيات القيام بهذه الخطوة ما تسبب في إلغاء الاجتماع في حينه لكن هذه الجهود فشلت من جديد فتم نقل اللقاء إلى عدن.

وفِي جنيف قال الناطق باسم برنامج الأغذية العالمي إرفيه فيروسيل إن الأمم المتحدة تقيم الضرر المحتمل الذي لحق بمخازن الحبوب التي تديرها بالحديدة الساحلية التي تعرضت لإطلاق نارالخميس.

منع

إلى ذلك قال المكتب الإعلامي لوازرة الإعلام في عدن أن ميليشيا الحوثي، منعت فريقاً من الأمم المتحدة من وصول ناقلة النفط العائمة والمحملة حالياً بحوالي 1.148 مليون برميل من النفط الخام في منشأة رأس عيسى لتصدير النفط؛ من تقييم الخطر الناجم عن الناقلة التي وُصفت بأنها «قنبلة عائمة» يمكن أن تنفجر في أي وقت.

ونسب إلى موقع «اويل برايس» المتخصص في مجال الطاقة والنفط بالعالم القول إن السفينة صافر موجودة في منشأة رأس عيسى منذ أوائل عام 2015 ولم تتم صيانتها أو تفريغ حمولتها. وأن الحوثيين يعيقون فريق الأمم المتحدة من الوصول إلى ناقلة النفط، مطالبين بحصة من العائدات من المبيعات المحتملة لحوالي مليون برميل من النفط المتواجد بداخلها.

تحذير

حذر خبراء المركز الأمريكي «ذا اتلانتك كاونسل»، من أن الحوثيين قد يستغلون وضع الناقلة في اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، خصوصاً وأنهم قد حاولوا بالفعل استهداف العديد من ناقلات النفط، أثناء عبورها في باب المندب والبحر الأحمر.

(البيان)

الحوثيون يجددون قصف
تقارير تفضح الدعم القطرى لتخريب اليمن.. مباشر قطر: تميم يدعم استهداف المدنيين وتوكل كرمان ذراعه.. تنظيم الحمدين يدعم القاعدة ويمول حملات إعلامية بـ30 مليون دولار لتشويه دور التحالف

"فى المشهد اليمنى تتضح المفارقات بشكل جلى بين البناء والتخريب، بين الإعمار والإفساد"، هذا ما أكده تقرير حديث لقناة المعارضة القطرية "مباشر قطر"، فى إشارة إلى الدعم الذى يقدمه النظام القطرى لجماعات التخريب فى اليمن، على المستوى المالى واللوجيستى، مقابل الدور الذى يقوم به التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الحكومة الشرعية، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمنى بمختلف المحافظات التى تقع تحت سيطرة الحوثيين.

وأوضح التقرير أن نظام الحمدين، بقيادة تميم بن حمد، يقدم كل سبل الدعم إلى ميليشيات الإرهاب والتخريب، وبخاصة الحوثيين من أجل مواصلة القتال وتدمير ما تبقى من اليمن ما يمنح هذه الميليشيات قدرات أكبر على مواصلة القتال ضد قوات الجيش الوطنى، فضلاً عن استنزاف ثروات اليمن السعيد، الذى اكتسى حزنًا منذ سيطرت هذه الجماعات الإرهابية على بعض مُدن البلاد.

 وأكد التقرير أن تميم يدعم المليشيات التخريبية فى اليمن، التى تستهدف المدنيين وتدمر البنية التحتية فى البلاد، فى الوقت الذى يعمل فيه التحالف العربى على إنقاذ اليمن الذى كان يطلق عليه فى الماضى "اليمن السعيد"، من ويلات الحروب والدمار.

 تواصل "تميم" مع الميليشيات
ووفقا لتأكيدات المصادر الرسمية اليمنية التى نقلتها "سكاى نيوز" تواصل قطر مخططاتها التخريبية فى المنطقة العربية وفى المقدمة جاءت اليمن، فمن خلال دعمها للأذرع الحوثية سعت لتعزيز نهجها المعتاد فى تقويض أمن دول المنطقة، ولتحقيق هذا الهدف جعلت غايتها تعزيز سلطة ميليشيات الحوثى حتى أصبح رفع الانقلاب عن اليمنيين لا يرضى "الحمدين".

فبينما كانت منخرطة فى تحالف عربى هدفه إعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب فى هذا البلد، أبقت الدوحة فى الوقت نفسه على قنواتها مع المتمردين والإرهابيين هناك، خدمة لمخططاتها المريبة.

 ووفقا لتلك المصادر فكانت المناطق اليمنية المحررة من قبضة التمرد هدفا مهما جدا لتلك المخططات، فقطر ليس من مصلحتها رفع الانقلاب عن اليمنيين، ولا تأبه للتكلفة والألم الذى تسترد بهما الأرض.

وتقول مصادر يمنية رسمية، وفقا لـ"سكاى نيوز"، إن الدوحة "لا توفر سبيلا فى تقويض جهود الحكومة الشرعية فى إرساء الأمن والاستقرار فى كامل اليمن، ولا تبخل بدعم على ميليشيات الحوثى، فى عمليات التخريب فى المناطق المحررة".

 توكل كرمان ورقة قطرية!
ضمن أذرع تميم فى اليمن كانت توكل كرمان، حيث تحالفت معه لتنفيذ مخططاته لتخريب اليمن، وتؤكد المصادر تورطها فى دعم الجماعات الإرهابية فى اليمن، من أجل تنفيذ أجندات قطر وإيران على الأراضى اليمنية، بأيدى جماعات الحوثى الإرهابية.

 وقد اتضح دور كرمان فى اليمن بشكل خاص بعد أن تبرأ منها اليمنيون أنفسهم الذين نظموا مظاهرات فى شوارع عدن تطالب بسحب "نوبل" منها، وتضاعفت الحملات التى تفضح الدور الحقيقى لـ"كرمان" بعد أن أعلنت باريس استضافتها ندوة دولية لكشف فضائح تول كرمان، بمشاركة شخصيات يمنية وعربية ودولية بارزة، لعرض الوثائق والمواد الفيلمية الخاصة بدعم كرمان للإرهاب، مما سيضع الرأى العام والهيئات والمنظمات الدولية أمام مسئولياتها لمطالبة الأكاديمية السويدية الأم المانحة للجائزة ولجنة نوبل للسلام لسحبها وتجريدها منها، وذلك لانخراطها فى مواقف وممارسات تتعارض بصورة جوهرية مع القيم والمضامين التى تحملها هذه الجائزة الرفيعة بما يعد خروجا فاضحا عن سياقاتها وشروطها.

 وفى إطار كشف علاقة قطر بجماعة الإخوان فى اليمن، أكد موقع "قطريلكس"، فى تقارير سابقة له، أن كرمان عملت بتمويل قطرى على إدارة منظومة إعلامية وحقوقية متكاملة مهمتها استهداف التحالف العربى، وجهوده فى المحافظات اليمنية المحررة، وتشويه محافظات الجنوب، والترويح لإرهاب الإخوان والتنظيمات الموالية لهم.

 وكشف الموقع أن كرمان حصلت على 30 مليون دولار من قطر، دفعةً أولى لإنشاء "قناة بلقيس"، و"يمن شباب"، والإنفاق على عشرات المواقع الإلكترونية الموالية، والمنظمات، والمؤسسات التى تدعى العمل الحقوقى، إلى جانب الصحفيين، والكتاب، فى إطار استراتيجية الدوحة ضد التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن.

الحوثيون يجددون قصف
صدام محتمل بين واشنطن وأنقرة.. صدور القرار الأمريكى المرتقب بتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية سيفرض على أردوغان طرد عناصرها من إسطنبول.. وتمسك الرئيس التركى بالاعتماد على التنظيم سيدخله فى مواجهة مع ترامب

صدام مرتقب بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، حال صدور قرار من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا، حيث إنه حال صدور القرار الأمريكى سيتعين على تركيا أن تطرد قيادات الجماعة الذين تأويهم فى إسطنبول، وهو أمر صعب على النظام التركى بعد أن تغلغلت الجماعة فى المجتمع التركى وأصبح من الصعب السيطرة عليها فى إسطنبول، بجانب اعتماد أردوغان على التنظيم لتبرير جرائمه.

ويعتمد الرئيس التركى على تيار الإسلام السياسى فى دعم حكمه، واستغلاله كورقة لتهديد دول المنطقة العربية، إلا أن المتغيرات التى يشهدها المجتمع الدولى وسط اتجاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية يفرض سؤالا حول ما إذا كانت تركيا ستضطر للتخلى عن الإخوان خلال الفترة المقبلة.

 فى هذا السياق، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إنه من الصعب أن يتخلى أردوغان عن الإخوان فى هذه المرحلة لعدة أسباب الأول أنه يعتبرهم سلاحه الوحيد المتبقى لديه فى مواجهة العديد من الخصوم والأعداء فى الداخل والخارج، والسبب الثانى أن حزب أردوغان ومنظومته المقربة صار مخترقًا تمامًا من الإخوان، ووصلت العلاقة بينهما لمرحلة لا يمكن التراجع عنها.

 وأضاف الباحث الإسلامى أنه قد يؤدى تراجع أردوغان عن دعم الإخوان إلى التضحية بحياة أردوغان نفسه، متابعا: الإخوان اعتادوا على عدم مسامحة شخص ارتبط معهم بمشروع حكم وسلطة واقترب بهم إلى هذا المستوى من تحقيقه ثم يتبرأ منهم أو ينقلب عليهم.

 وأشار هشام النجار إلى أن الجماعة وأردوغان فى ورطة كبيرة وأزمة شاملة وخانقة من جميع الجهات وليس لديهما بدائل وخيارات أخرى غير الاستمرار معا للنهاية، وبالتالى سيحدث صدام بين تركيا وأمريكا.

 وفى إطار متصل، أوضح عبد الشكور عامر، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية أن تركيا ورئيسها حلفاء أساسيان واستراتيجيان للجماعة منذ عقود وبرز هذا التحالف بقوة على الأرض بعد عزم الإدارة الأمريكية تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية أن أردوغان يحاول بشتى الطرق جعل الإدارة الأمريكية تتخلى عن فكرة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية من خلال حلفائه فى الكونجرس الأمريكى، موضحا أن أردوغان وحزبه يمارسان ضغوطا دولية كبيرة لحماية الإخوان من صدور مثل هذا القرار.

 وأوضح عبد الشكور أن أردوغان لن يتخلى عن الجماعة بسهولة لأنه سيضار بشكل أساسى كونه أحد قيادات التنظيم الدولى للجماعة فى العالم، وأحد أهم أذرع الجماعة، وذلك إذا ما تم صدور قرار الإدارة الأمريكية، وربما يتم ملاحقته قضائيا ودوليا ومعه قيادات بارزة فى حزبه.

 من جانبه أوضح طارق البشبيشى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن عدم تخلى أردوغان عن الإخوان سيحدث توترا كبيرا بين واشنطن وأنقرة، خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية ستطالب جميع دول العالم بعد إيواء الإرهابيين فى أراضيها حال صدور قرار من ترامب بتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.

 ولفت الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إلى عدم التزام الرئيس التركى بالقرارات الأمريكى سيدفع واشنطن لفرض عقوبات على الدول التى لا تلتزم بقراراتها، وبالتالى سيكون أردوغان فى موقف صعب للغاية، حيث إنه حال إبقائه على الإخوان فإنه سيخسر علاقاته مع واشنطن.
(اليوم السابع)

شارك