«تايم» الأميركية: أردوغان يحاول إخضاع الديمقراطية التركية لإرادته/وكالة إيرانية: أمير قطر زار طهران سراً/"خارج سوريا والعراق".. خبير أمني يحدد موقع زعيم "داعش"

الإثنين 13/مايو/2019 - 10:53 ص
طباعة «تايم» الأميركية: إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 13 مايو 2019.

الأمم المتحدة: إعادة الانتشار في الحديدة تسير وفق الخطط الموضوعة

الأمم المتحدة: إعادة

أكّدت بعثة الأمم المتحدة المكلّفة الإشراف على تنفيذ اتفاقات هدنة في الحديدة غرب اليمن اليوم (الأحد)، أن عملية «إعادة الانتشار»، التي تنص على انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ المحافظة، تسير وفق «الخطط الموضوعة».


وقالت البعثة: «مضى اليوم الأول من إعادة انتشار قوات (الحوثيين) من الموانئ الثلاثة الحُديدة والصليف ورأس عيسى، وفقاً للخطط الموضوعة».

وتابعت: «جرت مراقبة الموانئ الثلاثة في وقت واحد من قبل فرق الأمم المتحدة عند خروج القوات العسكرية من الموانئ، وتولى خفر السواحل مسؤولية الأمن فيها»، مشيرة إلى أن الأيام التالية ستركز على إزالة المظاهر المسلحة والألغام.

ولفتت البعثة إلى أنها ستجري «تحقيقاً رسمياً» لعملية انسحاب المتمردين من الموانئ يوم الثلثاء.

وأعلن المتمردون اليمنيون أمس (السبت)، تنفيذ «انسحاب أحادي الجانب» من الموانئ في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، مؤكدين أنه يأتي نتيجة لرفض القوات الموالية للحكومة تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه في السويد في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
(أ ف ب)

قتلى في هجوم على كنيسة شمالي بوركينا فاسو

قتل ستة أشخاص صباح، أمس الأحد، في هجوم شنه عشرات المسلحين، على كنيسة في مدينة دابلو شمالي بوركينا فاسو، وفق ما أفادت مصادر أمنية.
وقال عثمان زونجو، رئيس بلدية دابلو: «قرابة الساعة التاسعة، خلال القداس، اقتحم مسلحون الكنيسة الكاثوليكية، وبدأوا بإطلاق النار فيما حاول المصلون الفرار»، مضيفاً أن المهاجمين تمكنوا من منع بعض «المصلين من التحرك. قتلوا خمسة أشخاص، إضافة إلى الكاهن الذي كان يحيي القداس». وقدّر مصدر أمني عدد المهاجمين بما بين عشرين وثلاثين شخصاً. وأضاف زونجو: «أن أجواء هلع تسود المدينة، ولازم السكان منازلهم، وأغلقت المتاجر. المدينة باتت مدينة أشباح». 
(أ ف ب)

«الشرعية» تطالب بالتحقق من القوات التي تسلمت موانئ الحديدة

«الشرعية» تطالب بالتحقق
طالب الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالتحقق من هوية قوات خفر السواحل التي تولت مسؤولية تأمين موانئ الحديدة بعد إعلان ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران انسحابها من الموانئ الثلاثة بموجب اتفاق السويد، فيما أكدت الأمم المتحدة أنها ستقوم بإجراء التحقق الرسمي لعملية إعادة الانتشار الأولى من هذه الموانئ يوم غد الثلاثاء، كما أعلنت استعدادها للعمل على تطوير موانئ الحديدة بعد انتهاء إعادة انتشار القوات هناك بشكل كامل.
وقال العميد صادق دويد، عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، في تغريدة على «تويتر»، إن «اتفاق السويد بخصوص الحديدة كل لا يتجزأ في صورته النهائية، والوضع القائم مؤقت، نشدد على التحقق من خفر السواحل والأمن المحلي الأساسيين، وإعادة المبعدين إلى أعمالهم والنازحين إلى منازلهم، ومنع تهريب السلاح أو استثمار موارد الموانئ «للميليشيات».
وبدأت ميليشيات الحوثي، أمس الأول، انسحابها من موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى، في إجراء من جانب أحادي أيدته الأمم المتحدة فيما شككت الحكومة اليمنية في جدية الميليشيات بتنفيذ بنود الاتفاق. وشدد رئيس الوفد الحكومي في اللجنة الأممية المشتركة، اللواء صغير بن عزيز، على ضرورة التحقق من انسحاب الميليشيات الحوثية من الموانئ الثلاثة، وإزالة كافة المظاهر المسلحة في الحديدة، وسحب المشرفين الحوثيين من المدينة.
بدوره، قال رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسجارد إن الأمم المتحدة ستقوم بإجراء التحقق الرسمي لعملية إعادة الانتشار الأولى من هذه الموانئ يوم غد الثلاثاء، مؤكداً بداية عملية إعادة انتشار الميليشيات في موانئ الحديدة الثلاثة. وقال لوليسجارد في بيان، إن «اليوم الأول من إعادة انتشار ميليشيات الحوثي من الموانئ الثلاثة الصليف ورأس عيسى والحديدة مضى وفقاً للخطط الموضوعة». وأضاف بأن قوات خفر السواحل اليمنية تولت مسؤولية الأمن في هذه الموانئ بعد بدء عملية إعادة الانتشار الخاصة بميليشيات الحوثي. وأوضح أنه «من المتوقع أن تركز الأنشطة خلال الأيام التالية على إزالة المظاهر العسكرية وإزالة الألغام». وقال «يجب أن يتم النظر إلى هذه الخطوة الأولية باعتبارها الجزء الأول من المفهوم المتفق عليه للمرحلة الأولى من عمليات إعادة الانتشار الأوسع في الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم». وأكد أن «الحكومة اليمنية أعربت عن التزامها بتنفيذ الجزء الخاص بها من المرحلة الأولى عندما تطلب منها الأمم المتحدة ذلك».
وفي السياق، أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس، أنه مستعد للعمل على تطوير موانئ الحديدة بعد انتهاء إعادة انتشار القوات هناك بشكل كامل. وقال البرنامج الأممي، في بيان صحفي، إنه «مع مغادرة القوات العسكرية والأمنية لموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، فإننا مستعدون للمساعدة في تحسين كفاءة وإنتاجية الموانئ». ولفت إلى أنه بمجرد اكتمال إعادة انتشار القوات، سيساعد البرنامج في تطوير مرافق الموانئ بما في ذلك أبراج المراقبة والأرصفة وقنوات الملاحة.
وقال أوك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن إن «هذه هي المرحلة الأولى من جهودنا الملحة لاستعادة العمليات الطبيعية في هذه الموانئ». وتابع: «نحن نستفيد من خبرتنا الواسعة، بالإضافة إلى الخبرات الوطنية والدولية لضمان أننا قادرون على استعادة وظائف الموانئ بالكامل في أسرع وقت ممكن».

الأمم المتحدة تحقق بشأن انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة

أكد عضو في الوفد الحكومي بلجنة الحديدة أنه جرى، في اجتماع اللجنة، الاتفاق مع كبير المراقبين الدوليين مايكل لوليسجارد على ضرورة أن تفضي انسحابات الحوثي من موانئ الحديدة إلى: إطار زمني محدد لتفعيل «آلية التحقق والتفتيش» على صدقية العملية، فيما قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة: إن اليوم الأول من إعادة انتشار قوات الحوثيين من ثلاثة موانئ يمنية، هي الحديدة والصليف ورأس عيسى، قد مضى وفقاً للخطط الموضوعة.
وحسب المركز الإعلامي للأمم المتحدة: «راقبت فرق الأمم المتحدة الموانئ الثلاثة في آن واحد عند خروج القوات العسكرية من الموانئ، وتولي خفر السواحل مسؤولية الأمن فيها، وفق ما جاء في بيان أصدره رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسجارد». 
وأفاد البيان بأن البعثة الأممية الموجودة في الحديدة «ستراقب عملية إعادة الانتشار الأُحادي الجانب، والإبلاغ عنها»، مشيراً إلى أن العملية ستستمر حتى الثلاثاء.
وأكد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار أنه ينبغي النظر إلى هذه الخطوة الأولية بوصفها الجزء الأول من المفهوم المتفق عليه للمرحلة الأولى من عمليات إعادة الانتشار الأوسع في الحديدة، وفقاً لاتفاق ستوكهولم. 
وحسب المركز الإعلامي للأمم المتحدة (أخبار الأمم المتحدة): «أعربت الحكومة اليمنية عن التزامها بتنفيذ الجزء الخاص بها من المرحلة الأولى عند طلب الأمم المتحدة ذلك، وفق البيان الذي أشار إلى استمرار المشاورات مع الأطراف بشأن بدء هذه الخطوات المقبلة».
إلى ذلك قال عضو الوفد الحكومي بلجنة الحديدة العميد ركن صادق دويد، في تغريدة له على حسابه الرسمي في «تويتر»، إنه «جرى الاتفاق مع كبير المراقبين لوليسجارد على ضرورة أن تفضي انسحابات الحوثي من الموانئ إلى: إطار زمني محدد لتفعيل UNVIM (آلية التحقق والتفتيش)، الإطار الزمني لإزالة الإلغام والمظاهر المسلحة، آلية الإشراف على واردات الموانئ، والإطار الزمني لاستكمال المرحلة الأولى من إعادة الانتشار».
وعلى الأرض، قال مراسل لوكالة فرانس، بعد جولة قرب ميناء مدينة الحديدة، إنّه لم يشاهد أي حركة لآليات عسكرية على الطريق المؤدية للميناء الحيوي، وأن نقاط التفتيش التي يقيمها المتمردون الحوثيون مستمرة في تفتيش السيارات.
إلى ذلك، أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه مستعد للعمل على تطوير موانئ الحديدة غربي اليمن، بعد انتهاء إعادة انتشار القوات هناك بشكل كامل. وقال البرنامج الأممي، في بيان صحفي، إنه «مع مغادرة القوات العسكرية والأمنية لموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، فإننا مستعدون للمساعدة في تحسين كفاءة وإنتاجية الموانئ».

الميليشيات تتهاوى أمام تقدم الجيش الليبي

الميليشيات تتهاوى

اندلعت معارك عنيفة في كل المحاور القتالية المحيطة بالعاصمة الليبية طرابلس بالتزامن مع تحرك قوات الجيش الليبي باتجاه مدينة سرت الاستراتيجية، وسط انهيار كبير في قوات الميليشيات الإرهابية المدعومة من حكومة الوفاق الليبية وبحسب مصادر عسكرية إن المواجهات الآن تدور في محيط طرابلس، بالتزامن قال مصدر عسكري ليبي إن سلاح الجو استهدف شاحنة محملة بالذخيرة تابعة للميليشيات بمنطقة «قرية ناصر» جنوبي مدينة الزاوية.

وبعد توقف دام يومين اشتعلت أمس وبشكل مفاجئ جميع المحاور القتالية حول مدينة طرابلس واستخدمت القوات المتقاتلة الأسلحة الخفيفة وقاذفات «الآر بي جي»، وبحسب شهود عيان إن أصوات الرصاص والمدفعية باتت تسمع الآن في أجزاء واسعة من طرابلس العاصمة مما يؤكد تقدم قوات الجيش الليبي واقترابها من وسط طرابلس على عكس ما يروج له إعلام الميليشيات.

ووفق مسؤول في حكومة الوفاق فإن قواتهم تواجه هجوماً جنوبي العاصمة طرابلس، ووفقاً لوسائل إعلام، فإن محوري طريق مطار طرابلس الدولي ومنطقة العزيزية (45 كلم جنوب العاصمة)، شهدا مواجهات عنيفة، مع تحليق مكثف للطيران الحربي، دون معرفة تبعيته.

وقال مصدر عسكري، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن المواجهات تجري في مناطق التوغار والرملة والعزيزية، وكلها محيطة بمطار طرابلس الدولي القديم. وفي 4 أبريل الماضي، أطلق قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، هجوماً على طرابلس، في خطوة أثارت رفضاً واستنكاراً دوليين.

وتمكنت قوات الجيش الليبي من دخول أربع مدن رئيسية تمثل غلاف العاصمة (صبراتة وصرمان وغريان وترهونة)، وتوغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، وتعاني ليبيا منذ 2011، صراعاً على الشرعية والسلطة يتركز حالياً بين حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، وحفتر الذي يقود الجيش في الشرق.

وقال مصدر عسكري ليبي إن سلاح الجو استهدف شاحنة محملة بالذخيرة تابعة للميليشيات بمنطقة «قرية ناصر» جنوب مدينة الزاوية. وأضاف المصدر، أن الشاحنة كانت تنقل ذخائر للميليشيات باتجاه جنوب المدينة، مرجحاً اتجاهها إلى الميليشيات في طرابلس.

وأشار إلى أن «الحصيلة الأولية للعملية مقتل شخصين وجرح 3 آخرين في سيارة الحماية، أحدهم قيادي لم يتم تحديده حتى الآن، إضافة إلى 4 جرحى آخرين كانوا بالقرب من الشاحنة بسبب انفجار الذخيرة في السيارة». وأوضح المصدر أن السيارة كانت ترافقها حماية تتبع ميليشيا العمو التي يقودها أحمد الدباشي الملقب بــ«العمو».

وتورطت ميليشيا العمو في تجارة البشر التي كانت تنطلق من شواطئ صبراتة إلى إيطاليا، وأسهمت في تخريب مدينة صبراتة، واعترف العمو - في لقاء تلفزيوني سابق- بجرائمه، مدعياً توبته عن هذه الجرائم وتبعيته للمجلس الرئاسي بطرابلس. وكانت غرفة عمليات طرابلس التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي أعلنت، أول من أمس، سيطرة قواتها على مناطق كوبري الزهراء والطويشة والعزيزية بطرابلس بشكل كامل.

    «تايم» الأميركية: أردوغان يحاول إخضاع الديمقراطية التركية لإرادته

    «تايم» الأميركية:
    أكدت مجلة «تايم» الأميركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول إخضاع الديمقراطية التركية لرغبته بعد نحو عقدين من وصوله إلى سدة الحكم في البلاد، مشيرة إلى أنه يستغل كل ما في سلطته للترويج لمرشحي حزب العدالة والتنمية الإخواني ومنع وصول مرشحي المعارضة إلى وسائل الإعلام للتأثير على الناخبين في الانتخابات البلدية.
    وقالت المجلة الشهيرة في تقرير لها: منذ أكثر من شهر بقليل، أجرت تركيا انتخابات محلية، ولأول مرة منذ أكثر من عشرين عاماً، فقد حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان منصب عمدة مدينة إسطنبول، المدينة التي ترأسها أردوغان نفسه في عام 1994. ولكن أردوغان رفض الخسارة بشدة ورفض قبول النتائج، حيث رضخت السلطات الانتخابية في البلاد لرغبته وألغت الأسبوع الماضي النتائج وأمرت بإعادة الانتخابات مرة أخرى في إسطنبول يوم 23 يونيو القادم.
    وأوضح الكاتب إيان بريمير في مقاله بالمجلة أنه في حين أن هذه ليست أول محاولة من أردوغان لإخضاع الديمقراطية التركية لإرادته بعد ما يقرب من عقدين من الزمن في السلطة، إلا أنها أكثر محاولاته «وقاحة»، وفقاً للكاتب. وأضاف: مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو انتزع فوزاً بفارق 13 ألف صوت عن مرشح حزب العدالة والتنمية على الرغم من استخدام أردوغان لسيطرته على وسائل الإعلام التركية للحد من وصول مرشحي المعارضة للإعلام والترويج لمرشحي حزب العدالة والتنمية لإقناع الناخبين بأن التصويت لأي مرشح من غير حزب العدالة والتنمية كان بمثابة تصويت لأعداء تركيا، موضحاً أنه في أعقاب الخسارة، اتهم أردوغان وحزبه «المتآمرين الأجانب بتعيين الأشخاص الذين عملوا في مراكز الاقتراع لضمان خسارة حزب العدالة والتنمية بلدية إسطنبول».
    ومضى الكاتب قائلاً: الأغرب من ذلك والمثير للدهشة أن هيئة الانتخابات لم تأمر بإعادة انتخابات المجالس والمقاطعات التي أشرف عليها نفس الأشخاص... ولكنها كانت انتخابات فاز بها حزب العدالة والتنمية، وبالتالي فلا ضرورة من إعادة التصويت في هذه الدوائر.
    وأكد أن رد فعل الأسواق الدولية كان سريعا -وخلال 24 ساعة، انخفضت العملة التركية بأكثر من 3 في المائة إلى أدنى مستوى لها في 7 أشهر، وارتفع العائد على السندات الصادرة من الحكومة.
    وأكد الكاتب: لقد صاغ أردوغان عمداً الانتخابات المحلية التي جرت في مارس كاستفتاء على شخصه تحسباً لتغيير الأمور، موضحاً أنه على الرغم من أن خسارة أنقرة في الانتخابات كانت ضربة لأردوغان وأنصاره، إلا أن خسارة إسطنبول -المركز التجاري الأهم في تركيا، والمعقل الرئيسي لرعاية أردوغان وحلفائه- هو الأمر الذي لا يمكن تحمله. والآن بفضل المجلس الانتخابي الأعلى -المكدس بالموظفين السياسيين- سيتم إعادة انتخاب رئيس بلدية إسطنبول بمستوى من الكثافة والتدقيق لم يسبق له مثيل منذ سنوات. وأكد المقال أنه بينما يبدو أردوغان مستعداً للقيام بكل ما يلزم لاستعادة إسطنبول، أصبح إمام أوغلو الآن الشخصية التي تتمتع بالزخم والشعبية للمعارضين لأردوغان، الأمر الذي قد يعزز في الواقع دعمه وإجماع الناخبين عليه، مشيراً إلى أن أحزاب المعارضة الأصغر لن تتقدم بمرشحيها، وبدلاً من ذلك ستلقي دعمها لإمام أوغلو باعتباره الفائز في الانتخابات الأخيرة. واختتم الكاتب مقاله بالتأكيد أن أردوغان سيفعل كل ما يتطلبه الأمر لضمان النتيجة المرجوة. والسؤال هو عما إذا كان «فعل كل ما يتطلبه الأمر» يخاطر بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، أعرب الكاتب عن تشككه إزاء ذلك.

    وكالة إيرانية: أمير قطر زار طهران سراً

    وكالة إيرانية: أمير
    كشفت وسائل إعلام إيرانية، أمس الأحد، أن أمير قطر تميم بن حمد زار العاصمة الإيرانية طهران سراً لمدة سبع ساعات، ثم عاد إلى العاصمة الدوحة.
    وأكدت صحيفة «عصر إيران» المقربة من الرئيس حسن روحاني، أن القطريين جاؤوا بهدوء إلى طهران، حيث وصلت طائرة أمير قطر إلى طهران أول أمس السبت، وعادت إلى الدوحة بعد تواجدها لمدة سبع ساعات في إيران. وبحسب الصحيفة الإلكترونية الإيرانية، فإن هذه الزيارة كانت بعيدة عن وسائل الإعلام، موضحة أن «الطائرة القطرية كانت برقم الرحلة a7mbk».
    كما كشف موقع «flightradar24»، المتخصص في تتبع حركة الطائرات، أن الطائرة التابعة لطيران الديوان الأميري بقطر، من طراز إيرباص Airbus A320-232(CJ) Prestige، وتحمل رقم الرحلة a7mbk، حطت في مطار طهران في تمام الساعة 3:49 بعد ظهر أول أمس، قبل أن تغادر خلال نفس اليوم الساعة 10:34 مساء.
    وتأتي هذه الزيارة السرية تزامناً مع وصول سرب من قاذفات بي-52 الأميركية الثقيلة، إلى قاعدة العديد بقطر، في ظل التراشق بالتصريحات بين إدارة الرئيس الأميركي ترامب، ونظام الملالي بإيران.
    ومع قرار الولايات المتحدة إرسال قاذفات بي-52 للتمركز في قاعدة العديد بقطر، استعداداً لتوجيه ضربات إلى إيران في حال استهدفت أهدافاً أميركية في المنطقة، أصبح تميم في ورطة، حيث إن الوضع الحالي قد يهدد بتفجير العلاقات القطرية الإيرانية ووضع الدوحة في مواجهة مع طهران وجعلها عرضة لهجمات انتقامية من الحرس الثوري.
    وتضع الخطوة الأميركية قطر أمام امتحان كبير، فماذا ستفعل لو حدث هجوم أميركي على إيران سواء كان بضربات محدودة أو بمواجهة شاملة، وهو ما سيؤدي إلى افتضاح الحياد القطري في الخلافات بين واشنطن وطهران.
    وسعى المسؤولون القطريون إلى الإيحاء في أكثر من موقف بأنهم أقرب إلى مواقف إيران، وأنهم يتفهمون موقفها في مسألة العقوبات، حتى إن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف استغل وجوده في مؤتمر منذ أيام بالدوحة ليطلق تصريحات قوية ضد الولايات المتحدة في تعليقه على اعتزام واشنطن وضع الإخوان على لوائح الإرهاب.
    (مواقع إخبارية)

    "خارج سوريا والعراق".. خبير أمني يحدد موقع زعيم "داعش"

    خارج سوريا والعراق..
    بعد تقليص الأماكن التي يحتمل وجود زعيم تنظيم "داعش" فيها من 17 إلى أربعة، زعم خبير أمني أن يكون أبو بكر البغدادي موجودا في منطقة نائية ببلد آخر بخلاف سوريا والعراق.

    وقلص مسؤولون الأماكن التي يحتمل وجود البغدادي فيها إلى 4، وذلك بعد أن أصدر التنظيم الإرهابي مؤخرا تسجيلا مصورا دعائيا يظهر فيه للمرة الأولى منذ نحو 5 سنوات.

    ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن العضو المؤسس لمركز أبحاث "براس تاكس" لتحليل التهديدات ومقره باكستان، زيد حميد، ترجيحه فرار البغدادي من مخبأه في سوريا أو العراق، حيث كان التنظيم يسيطر على مساحات واسعة، مرجحا أن يكون في أفغانستان.

    وباستخدام صورة من الفيديو الذي ظهر فيه البغدادي مؤخرا، تساءل حميد الذي عاصر الحرب الأفغانية السوفيتية عن بعض الأشياء في الغرفة التي كان يجلس فيها الزعيم الإرهابي، قائلا: "لاحظوا الفراش والوسائد. هل هو بالفعل في أفغانستان؟".

    وفي شهر أبريل الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إن الفيديو الذي ظهر فيه زعيم التنظيم المتشدد، تم تصويره في منطقة نائية.

    ولم يحدد عبد المهدي في أي بلد تقع تلك المنطقة، لكن المستشار الأمني للحكومة العراقية هشام الهاشمي قال إن المسؤولين قلصوا الأماكن التي يحتمل وجود البغدادي فيها من 17 إلى 4.

    وأضاف هاشمي في حديث مع شبكة رووداو الكردية العراقية: "لقد نجحوا حتى الآن في حسم 13 من أصل 17 موقعا ممكنا" لم يكن البغدادي موجودا بها.

    وبينما رجح الهاشمي أن يكون البغدادي في صحراء محافظة الأنبار العراقية أو صحراء حمص شرقي سوريا، يعتقد حميد أنه اختار الوجهة التي يفضلها الإرهابيون الفارون من دولة "الخلافة" المزعومة التي انهارت في سوريا والعراق، وهي منطقة خراسان الأفغانية.

    ومع ذلك، تبدو ملاحظة حميد ضعيفة عند النظر إلى "الطريق" الذي يجب أن يتبعه الزعيم الإرهابي إلى أفغانستان، فهو طريق محفوف بالمخاطر، ولا بد أن يمر عبر إيران.

    وتقول الصحيفة البريطانية إن وحدة من القوات الخاصة الأميركية تتعقب البغدادي منذ نحو عام.

    وتلقى تنظيم "داعش" هزائم متتالية في العراق وسوريا، بمساعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بعد أن كان يسيطر يوما ما على نحو ثلث أراضي البلدين.

    الجيش الوطني الليبي يتمكن من دحر "داعش" جنوب غربي البلاد

    الجيش الوطني الليبي
    صرح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، أن القوات الوطنية تمكنت من دحر عناصر داعش في الجنوب الغربي للبلاد.

    وأوضح المسماري أن تصاعد العمليات العسكرية في طرابلس والبدء في المرحلة الثانية وانهزام وانهيار خطوط الدفاع للجماعات الإرهابية أدى إلى تحرك عناصر التنظيم الإرهابي وقيامهم باستهداف السكان ونقاط التأمين.

    وحول معارك طرابلس كشف المسماري أن الميليشيات المسلحة تلقت هزائم متتالية، مضيفا أن تلك الميليشيات شنت غارات على مواقع الجيش الوطني باستخدام طائرات بدون طيار تركية.

    وقال إن ميليشيات الوفاق بعد أن فقدت العديد من الطائرات بدأت تستخدم في طائرات تركية بدون طيار لقصف القوات المسلحة.

    كما لفت المتحدث العسكري إلى أن سلاح الجو نفذ عشرات الغارات الجوية على مواقع للميليشيات خلال الأسبوع الماضي مشيرا إلى أن المليشيات الإرهابية بدأت تندثر بعد استهداف قاداتها في العاصمة.

    مصرع قيادي حوثي بارز في غارات للتحالف

    مصرع قيادي حوثي بارز
    أفادت مصادر عسكرية يمنية، الأحد، بمقتل قيادي بارز في ميليشيات الحوثي مع عشرات الأفراد في غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي، شمالي محافظة الضالع.

    وذكرت المصادر، أن رداد يحيى العمري والمعين من قبل المتمردين نائبا لقائد المنطقة العسكرية لقي مصرعه مع عشرات آخرين من المتمردين.

    ولقي القيادي الحوثي حتفه في غارات للتحالف استهدفت تجمعات للمتمردين في مديرية قعطبة ومنطقة يعيس في جبهة مُريس شمالي محافظة الضالع.

    وأدت غارات التحالف العربي إلى تدمير آليات قتالية، وشاحنة تحمل أسلحة وذخيرة.

    وفي صعدة، أوضح قائد لواء الكواسر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن قوات الجيش اليمني أحبطت هجوما للمليشيا الانقلابية في جبهة الرزامات بمديرية الصفراء ولقي العديد من عناصر الميليشيا مصرعهم وأصيب آخرون.
    (سكاي نيوز)

    شارك