أمريكا تحذر من "تهديدات وشيكة" للقوات الأمريكية في العراق..ملف جرائم الحوثيين أمام مجلس الأمن اليوم.. الجيش الليبي يسقط طائرة مسيرة تركية

الأربعاء 15/مايو/2019 - 12:31 م
طباعة أمريكا تحذر من تهديدات إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 15 مايو 2019.

أمريكا تحذر من "تهديدات وشيكة" للقوات الأمريكية في العراق

أمريكا تحذر من تهديدات
 قال الجيش الأمريكي الثلاثاء إن هناك تهديدات وشيكة محتملة للقوات الأمريكية في العراق والتي صارت الآن في حالة تأهب قصوى، مؤكدا المخاوف من قوات تدعمها إيران في المنطقة.

وقال الكابتن بيل أوربان، وهو متحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي أثناء توضيحه لتصريحات مناقضة لجنرال بريطاني في وقت سابق الثلاثاء، إن البعثة الأمريكية "في حالة تأهب قصوى الآن ونواصل المراقبة عن كثب لأي تهديدات حقيقية أو محتملة وشيكة للقوات الأمريكية في العراق".

 

وام.. السعودية: الأعمال التخريبية ضد الخليج تستهدف إمدادات النفط عالمياً

وام.. السعودية: الأعمال
أكد مجلس الوزراء السعودي أن الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية بما في ذلك تلك التي تعرضت لها محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع وتلك التي وقعت مؤخرا في الخليج العربي لا تستهدف المملكة فحسب وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي.

وشدد المجلس في جلسته مساء اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على أهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وقال معالي تركي بن عبدالله الشبانة وزير الإعلام السعودي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية "واس" عقب الجلسة.. إن مجلس الوزراء جدد إدانة المملكة للأعمال التخريبية التي استهدفت يوم الأحد الماضي سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في خليج عمان مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا الهجوم الإرهابي الذي طال أيضا ناقلتي نفط سعوديتين وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات يشكل تهديدا خطيرا لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية وبما ينعكس سلبا على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

و أكد المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية و أمن الناقلات النفطية تحسبا للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي.

الوسط.. الجيش الليبي يسقط طائرة مسيرة تركية

الوسط.. الجيش الليبي
أسقطت قوات الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، طائرة من دون طيار تابعة لميليشيات طرابلس، فوق قاعدة الجفرة الجوية، في قلب الصحراء الجنوبية.
ووفق وسائل إعلام ليبية، فإن الطائرة تابعة للكلية الجوية بمصراتة، وهي تركية الصنع، قد أسقطت فور دخولها المجال الجوي ‏لقاعدة الجفرة الجوية بعد منتصف ليل الثلاثاء، حسب ما نقل موقع "مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
ولم يتم الكشف فيما إذا كانت الطائرة التي تم إسقاطها مزودة بإمكانية القصف أو أنها مخصصة لأغراض الاستطلاع والتصوير‎، وفقاً لسكاي نيوز.

واس.. واشنطن: طهران مُتهم رئيسي في تخريب السفن

واس.. واشنطن: طهران
رأى السفير الأمريكي لدى السعودية أن على واشنطن أن تقوم بما وصفه بأنه «رد معقول لا يصل إلى حد الحرب» بعد تحديد الجهة التي تقف وراء الهجمات على ناقلات نفط في خليج عمان.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على معلومات الاستخبارات الأمريكية إن إيران متهم رئيسي في عملية التخريب التي وقعت يوم الأحد.

وقال السفير جون أبي زيد للصحفيين في العاصمة السعودية الرياض، في تصريحات نشرت أمس: «نحن بحاجة لإجراء تحقيق وافٍ لفهم ما حدث ولماذا حدث ثم نأتي بالرد المعقول بما لا يصل إلى حد الحرب». وأضاف: «ليس من مصلحتها (إيران) وليس من مصلحتنا وليس من مصلحة السعودية أن يتفجر صراع».

وقال مسؤول أمريكي مطلع على أحدث تقييمات للولايات المتحدة إن وكالات الأمن الوطني الأمريكية تعتقد الآن أن وكلاء متعاطفين مع إيران أو يعملون لحسابها ربما هاجموا أربع ناقلات في خليج عمان، وليس القوات الإيرانية نفسها.

وأضاف المسؤول أن من بين المهاجمين المحتملين جماعة الحوثي في اليمن أو فصائل عراقية تدعمها إيران، لكنه أردف أن واشنطن لا تمتلك دليلا دامغا على مخربي السفن الأربع.

إدانات

في الأثناء، أدانت جمهورية السودان بأقوى العبارات عملية التخريب التي تعرضت لها أربع سفن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة. وأكدت وزارة الخارجية السودانية -في بيان - رفضها أي تهديد لسلامة حركة الملاحة البحرية في تلك المنطقة أو أي ممر مائي دولي، وأي محاولة لتهديد أمن واستقرار دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقتين أو استهداف مصالحهما التجارية.

وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عبدالعزيز بن علي شريف: «ندين بشدة الأعمال التخريبية التي استهدفت 4 سفن قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات»، مشيراً إلى أن هذه الأعمال الإجرامية تشكل تهديداً لحرية وسلامة الملاحة والنقل البحريين.

بدورها، اكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية القمر المتحدة فى بيان لها ان هذا العمل الإجرامي يمثل انتهاكا صارخا للإتفاقيات والقوانين الدولية المعنية بالسلم والأمن الاقليمي والدولي، و أعربت عن تضامنها الكامل مع حكومة دولة الامارات العربية المتحدة .

الوطن.. أمير الكويت يحذر من «المستجدات الخطيرة» بالمنطقة

الوطن.. أمير الكويت
دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قوات بلاده إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر واليقظة والجهوزية في ظل ما وصفه بـ«المستجدات الخطيرة» التي تشهدها المنطقة.
وزار الشيخ صباح الرئاسة العامة للحرس الوطني الكويتي، مساء الاثنين، وقال في كلمة لقوات الحرس الوطني: «لا يخفى عليكم التطورات والمستجدات الخطيرة، التي يشهدها محيطنا الإقليمي، والتي تستوجب منكم أقصى درجات الحيطة والحذر لدى أداء المهام المناطة بكم، لاسيما المتعلقة في حماية المؤسسات العامة، وكما هو معهود أنكم على قدر المسؤولية».
كما زار أمير الكويت نادي ضباط الجيش ووجه رسالة مشابهة، قائلاً: «لا تزال العديد من مناطق الصراع في محيطنا الإقليمي تعاني من حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن». وأضاف: «ثقتنا بكم كبيرة على القيام بمتطلبات الموقف واتخاذ اليقظة والحذر والجهوزية للحفاظ على وطننا العزيز وتجنيبه من كل خطر والتصدي بكل حزم لكل من يتربص به شراً».
من جانبه، قال وكيل الحرس الوطني الكويتي هاشم الرفاعي إن «الحرس الوطني تسلم رسمياً مهام تأمين وحماية المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى بجاهزية عالية المستوى». 
وأضاف أن «الحرس الوطني يساند الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء في القيام بالمهام العسكرية والأمنية، لاسيما حماية المنشآت الحيوية والبنى التحتية، ويتم ذلك من خلال خطة عمليات واضحة تنسق هذا التعاون المشترك».
وبدوره، قال رئيس الأركان العامة للجيش محمد الخضر إن «العالم بأسره يمر بتحديات كبيرة وأحداث متسارعة تعصف به وتؤثر على أمن واستقرار المنطقة بشكل مباشر». وأضاف: «جاهزون دوماً لردع كافة التهديدات والمخاطر التي تمس أمن وسلامة أراضيه».

البيان.. محلّل بحريني: إيران في مأزق حقيقي وعلى شفا الهاوية

البيان.. محلّل بحريني:
شدّد المحلل السياسي للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، حمد العامر، على أن إيران في مأزق حقيقي خطير للغاية، بعد أن وصلت علاقاتها مع جيرانها، ومع الولايات المتحدة الأمريكية إلى حافة الهاوية. وأوضح العامر في بتصريحات لــ«البيان» من العاصمة البحرينية المنامة أنه وفي الأزمات التي مرت بها العلاقات الأمريكية الإيرانية في مياه الخليج في السنوات (2007-2012)، لم يصل الأمر إلى المواجهة العسكرية الشاملة الراهنة، مبيناً أن المعطيات الحالية تضع أمام إيران خيارات محدودة وضئيلة للنفاذ بجلدها، وهي الخضوع للمطالب الأمريكية والدولية العادلة فيما يخص برنامجها النووي أولاً، ووقف تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى وتمويل الإرهاب.

وأضاف: «بعد تراجع الصين والهند وتركيا وكوريا الجنوبية عن استيراد النفط الإيراني، تفادياً للدخول في صراعات ومواجهات مع واشنطن، تجد إيران نفسها بوضع صعب للغاية، مع تفاقم انهيار علاقاتها الاقتصادية والسياسية، للدول المستوردة لنفطها تحديداً، لا سيما الصين التي تعد الشريك التجاري الأول والأكبر معها، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما عام 2011 قرابة 45 مليار دولار».

وأضاف العامر: «البنتاغون أكد في أكثر من تصريح حرص واشنطن أن يكون وجودها العسكري في مضيق هرمز ومحيطه كافياً للالتزام بتعهداتنا الأمنية تجاه الأصدقاء والشركاء في المنطقة، بالإضافة للمجتمع الدولي، وذلك في إشارة واضحة للاستعداد العسكري الأمريكي لأي محاولات إيرانية لإغلاق مضيق هرمز».

ولفت العامر إلى أن القرار الذي اتخذته إدارة ترامب بتصفير النفط الإيراني يعني وضع الاقتصاد الإيراني في كارثة محققة، وتضييق الخيارات على إيران، ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط النظام الإيراني من الداخل عن طريق العقوبات الاقتصادية.

إرم نيوز.. واشنطن تعلن حصيلة عام من «الضغط على إيران»

إرم نيوز.. واشنطن
استعرضت وزارة الخارجية الأميركية النتائج التي تحققت بعد مرور عام على انطلاق «حملة الضغط القصوى على النظام الإيراني».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحب في 9 مايو 2018 من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 الذي وصفه بـ«الكارثي»، وأمر بإعادة العقوبات التي رُفعت عن نظام طهران.

ونشرت صفحة «فريق التواصل»، التابع للخارجية الأميركية، على «تويتر»، شريط فيديو يُظهر نتائج العقوبات التي فرضتها واشنطن بالتدريج على النظام الإيراني، وتوضح أن نحو 10مليارات دولار قيمة الإيرادات التي حُرم منها النظام الإيراني بسبب أنشطته المزعزعة للاستقرار، وأكثر من 100 شركة توقفت عن القيام بأعمال تجارية مع النظام الإيراني، كما أبعدت 1.5 مليون برميل من النفط عن الأسواق يومياً، وأنهى أكثر من 20 مستورداً للنفط استيراد النفط الإيراني، كما تم استهداف 970 كياناً يتبع النظام الإيراني عبر 26 عقوبة.

وأشار «فريق التواصل» إلى بيان وزير الخارجية، مايك بومبيو، الذي أكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بحرمان النظام الإيراني من كل السبل التي تمكّنه من الحصول على سلاح نووي. وشدد بومبيو على أن واشنطن ستواصل «فرض أقصى قدر من الضغط على النظام إلى أن يتخلى عن طموحاته المزعزعة للاستقرار».

ومن جانبه، أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، بريان هوك، أن واشنطن فرضت أشد العقوبات على النظام الإيراني، وأخضعت 1000 شخص إلى لائحة العقوبات. وتابع هوك: «خفضنا صادرات إيران من النفط إلى مستويات غير مسبوقة، وتوقفنا عن إصدار إعفاءات نفطية لمستوردي النفط الإيراني، مما يعني أن مشتريات الخام الإيراني ستصل إلى الصفر».

وكالات..الحوثيون «يد إيران» العابثة بأمن اليمن

وكالات..الحوثيون
أظهر مسار الأحداث منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية في اليمن أن هذه الميليشيا باعتبارها أداة إيرانية كانت تسعى إلى تحويل اليمن إلى مركز للتآمر على العروبة، واستهداف أمن جيرانه خدمة للمشروع الإيراني وأن قيام تحالف دعم الشرعية قد تمكن من إفشال هذا المشروع.

ومع تأكيد الحكومة الشرعية أن خبراء إيرانيين وآخرين من جماعة حزب الله الإرهابي يتولون مهمة تدريب وتوجيه وتهريب الأسلحة ومنها الطائرات بدون طيار إلى الميليشيا فإن كل قادة الجيش اليمني قبل الانقلاب وبعده يجزمون أن هذا النوع من الأسلحة لم تكن بحوزته ولا يمتلك مهارة التعامل معها أو توجيهها فما بالنا بصناعتها لتقطع كل هذه المسافة.

ويؤكد محللون أن مجلس الأمن لم يضطلع بمسؤوليته حتى اليوم رغم تقارير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاص باليمن التي توصلت إلى العديد من الدلائل القاطعة حول الدور التخريبي الإيراني واستمرار النظام الإيراني في عزم الامتثال للمادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بحظر تهريب الأسلحة للميليشيا الحوثية، حيث إن جماعة الحوثي ليست إلا أداة بيد نظام الملالي في إيران تنفذ للأخرى حرب بالوكالة، ورأوا أن الرد على ذلك يكون بإطلاق عملية تحرير العاصمة صنعاء وتكثيف ضربات الطيران وتفعيل كامل الجبهات.

من جهته عبر الشيخ محمد بن ناجي الشايف عضو مجلس الشورى والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي عن إدانته واستنكاره الشديدين للعمليتين الإرهابيتين التي استهدفت أنابيب ضخ نفط في السعودية وكذا استهدف أربع سفن تجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات.

وقال الشايف إن هذه العمليات الجبانة تهدف إلى تقويض أمن واستقرار المنطقة والعالم برمته وتحمل بصمات المشروع الخبيث الذي يصدر الفوضى إلى اليمن ودول المنطقة وشدد على ضرورة التصدي الحازم لهذا السلوك العدواني والتطور الخطير وحماية مصادر الطاقة في العالم وخطوط الملاحة الدولية في الخليج العربي ومضيق باب المندب.

بدوره، وصف الكاتب أحمد الولي ما يجري بأنه تصعيد للأوضاع في المنطقة وفي الهجومين لا يمكننا إخفاء دور إيران التي بدأت تشعر بضغط الحبل الاقتصادي على رقبتها.

خدمة المشروع الإيراني

ووسط قناعة مطلقة لدى اليمنيين أن ميليشيا الحوثي تعمل لخدمة المشروع الإيراني في المنطقة ولديها استعداد للتضحية باليمن والملايين من سكانه لخدمة هذا المشروع فإن تراخي المجتمع الدولي عن رفض هذه الميليشيا وتهربها من تنفيذ قرارات مجلس الأمن والتحايل على اتفاق استوكهولم يعيد إلى الأذهان تحذيرات الحكومات المتعاقبة في اليمن من خطر المشروع الإيراني والميليشيا الحوثية منذ إعلانها التمرد على السلطة المركزية وتجاهل المجتمع الدولي لهذه التحذيرات قبل أن يفيق على حقيقة هذا المخطط الذي يستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

تنفيذ عكسي

في إطار ما اعتبره مراقبون تنفيذاً عكسياً للاتفاق، الذي تتحدث عنه الأمم المتحدة، دفعت الميليشيا بتعزيزات عسكرية جديدة نحو مديريتي التحيتا وحيس جنوب محافظة الحديدة، في تصعيد عسكري جديد للميليشيا. وقالت مصادر إن تعزيزات الحوثي وصلت من مديرية الجرّاحي وأخرى من محافظة إب واتجهت نحو مديريتي التحيتا وحيس.

البيان..محللون:أمريكا تستعد لمواجهة ميليشيات إيران بالعراق

البيان..محللون:أمريكا
أكد محللون عراقيون لـ: البيان«أن أمريكا تستعد لمواجهة ميليشيات إيران في العراق بعد معلومات تفيد بأن ميليشيات الحشد الشعبي، مرتبطة بإيران، لديها توجيهات باستهداف بعض المواقع الأمريكية في العراق، حال حدوث أي احتكاك عسكري، ومن هذه المواقع السفارة الأمريكية في بغداد، وخبراء في قواعد عسكرية غربي العراق وشمال بغداد، إضافة إلى اتباع أساليب الخطف، واستهداف الدوريات العسكرية.

فيما اعتبرت الولايات المتحدة أي عملية معادية لها، بأنها«إيرانية»، وتتعامل معها على هذا الأساس، الأمر الذي يراه بعض المراقبين نقلاً للمعارك إلى العمق العراقي، فيما يقلل آخرون من فعالية مثل هذه التحركات.

يقول المحلل السياسي زيد الزبيدي، إن العراق لديه تجارب سابقة وأمثلة عن أنشطة التنظيمات المسلحة غير الرسمية، أو»الرديفة«، ومنها إلقاء الحرس القومي»البعثي«أسلحته في الشوارع خلال انقلاب نوفمبر 1963.

ويضيف الزبيدي، إن أغلبية منتسبي هذه الميليشيات غير مؤمنين عقائدياً بما ينسب لهم، وان الانتماء أو إعلان الولاء له دوافع مختلفة شخصية أو فئوية، يكون الحفاظ على النفس أغلى منها.

وفيما يزداد التوتر السياسي والعسكري بين الولايات المتحدة وإيران، يقول العراق »طرف محايد«، إلا أن من الواضح جداً عدم وجود سيطرة فعلية للحكومة على الفصائل المدعومة من إيران، الأمر الذي يضعها بين«المطرقة والسندان».

وفي هذا الصدد يقول رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن العراق يسعى لحل جميع مشاكل دول الجوار بالحوار والتفاهم، مشيراً إلى أن»بغداد لن تدخل ضمن أي محور«، فيما يقول المحلل السياسي هشام الهاشمي إن خطوات الولايات المتحدة تتميز بالنفس الطويل وتكون مدروسة، مشيراً إلى أن التحشيدات العسكرية ورقة ضغط ليس إلا، لمراقبة نشاطات إيران وحلفائها في اليمن وسوريا.

تناقض في الداخل

وفي الجبهة الداخلية، يفيد المحلل السياسي محمد صباح، بأن التهديدات الأمريكية لإيران تنذر بأزمة جديدة بين القوى العراقية، بعدما اختارت ميليشيا من الحشد الشعبي وتحالف الفتح الانخراط مع المعسكر الإيراني، و«عدم التخلي عن طهران»، وهو أمر لا يتناسب مع موقف«الحياد»الذي يريده تحالف الإصلاح، فيما يبرر الطرف الآخر موقفه بأنه يريد»منع القوات الأمريكية الموجودة في العراق من مهاجمة إيران«، وليس العكس.


سبأ نت.. ملف جرائم الحوثيين أمام مجلس الأمن اليوم

سبأ نت.. ملف جرائم
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة يستمع خلالها إلى تقرير للمبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث، في وقت كشف التحالف العربي عن حجم الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإيرانية وتهديدها للأمن والسلم الدوليين.

وأكد التحالف أن الميليشيا الحوثية لم تطبق اتفاق ستوكهولم، خصوصاً النصوص المتعلقة بمدينة «الحديدة»، وأكد التحالف أن انتهاكات الحوثيين لاتفاق ستوكهولم، التي بلغت في مجملها 4213 خرقاً، كانت منوعة.ويقدم غريفيث، اليوم، إلى مجلس الأمن تقريراً بشأن الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد، وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع، بالتزامن مع استمرار انتهاكات ميليشيا الحوثي التي تعمل على المراوغة وتعطيل الاتفاق الرامي لإنهاء النزاع الناجم عن الانقلاب الحوثي.

مراوغة

وقال العقيد الركن تركي المالكي الناطق الرسمي باسم قوات التحالف إن الميليشيا الحوثية لم تطبق اتفاق ستوكهولم، خصوصاً النصوص المتعلقة بمدينة «الحديدة» التي تتضمن ثلاث فقرات رئيسة، وهي الخروج وتسليم الموانئ اليمنية في الحديدة والصليف ورأس عيسى للحكومة الشرعية اليمنية الشرعية، وتأمين الطرق الآمنة للمنظمات الإغاثية وتوزيع المساعدات الإنسانية، وإعادة الانتشار في محافظة الحديدة.

إغلاق الطرق

وأشار إلى استمرار إغلاق الطرق الآمنة وتكديس الأسلحة داخل مدينة الحديدة من قبل الميليشيا الحوثية واستغلال الأعيان المدنية، بما يخالف القانون الدولي الإنساني، وبما لا يتفق مع نصوص اتفاق ستوكهولم، إضافة إلى إطلاق الصواريخ البالستية من محافظة الحديدة، حيث تم إطلاق صاروخين بالستيين من عبس باتجاه الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، وفي 23 فبراير الماضي.

واستعرض الناطق الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» إحصائية الخروق للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لاتفاق ستوكهولم التي بلغت في مجملها 4213 خرقاً كانت منوعة شملت العديد من الأسلحة بما فيها الصواريخ البالستية وطائرة بدون طيار والقذائف.

تصاريح إنسانية

أما ما يتعلق بالعمليات الإنسانية، فأوضح المالكي أن المنافذ الإغاثية لليمن الجوية والبحرية والبرية تسير وفق خطة «تحالف دعم الشرعية في اليمن» لخدمة الشعب اليمني ومساعدته.

مبيناً أن التصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة للتحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» منذ بداية العمليات العسكرية بلغت 45.755 تصريحاً شملت الجوية والبرية والبحرية، إضافة إلى أن أوامر وتصاريح تأمين تحركات المنظمات الإغاثية من 29 أبريل 2019م حتى 5 مايو 2019م بلغت في مجموعها (236)، كما بلغت من تاريخ 6 مايو 2019م حتى 12 مايو 2019 م (294).

شارك