50 نائبًا فرنسيًا طالبوا بتصنيفها إرهابية.. مركز دراسات الشرق الأوسط يوعي أوروبا بخطورة "الإخوان"

الأربعاء 15/مايو/2019 - 01:42 م
طباعة 50 نائبًا فرنسيًا
 
أكد عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أهمية الرسالة التي وجهتها النائبة الفرنسية ليديا جيروس وأكثر من 50 من النواب الفرنسيين عن حزب الجمهوريين، ورئيس منطقة باكا، رينو موسيلير، إلى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والتي دعوا خلالها إلى مواجهة التطرف من خلال "إعلان الإخوان منظمة إرهابية"، وحل المنظمات المرتبطة بها مثل جمعية "مسلمو فرنسا" (UOIF سابقًا)، معتبرًا دعوة البرلمانيين الفرنسيين باعتبار الإخوان منظمة إرهابية، صفعة قوية على وجوه قطر وتركيا وإيران.
وقال "علي"، فى بيان له اليوم الثلاثاء، إن دول العالم تأكدت أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية من أخطر التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية، وأن كل التنظيمات الإرهابية الأخرى بما فيها تنظيم داعش الإرهابي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، مؤكدًا أن مساعى البيت الأبيض التى تتجه نحو اعتبار جماعة الإخوان تنظيمًا إرهابيًا، سوف تجعل غالبية دول العالم تسير نحو هذا الاتجاه.
وكان مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، قام بتنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات لكشف مخاطر جماعة الإخوان الإرهابية على المجتمعات الأوروبية بشكل عام وفرنسا بصورة خاصة، حيث تم تنظيم 10 ندوات ولقاءات للتعريف بخطورة دعم الجماعات الإرهابية، ولحظر جماعة الإخوان دوليا.
في 6 أكتوبر 2017 نظم المركز ندوة بعنوان مكافحة الإرهاب والدور القطري في تمويل الإرهاب شارك فيها "جورج مالبرونو"، صحفي في "لو فيجار" و"فرانسوا اسيلينو"، مرشح الانتخابات الفرنسية الأخيرة، "وإيلي حاتم "، محامٍ دولي، و"إريك شامبير" و"يببر بيرتيلو".

وفي 17 أكتوبر 2017 تم تنظيم ندوة بعنوان "أوروبا وانتشار التنظيم الدولي وكتاب داعش" في ساحة "لو سكريب لارماتان فرنسا" شارك فيها رولان دوما، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، وفرانسوا اسيلينو، مرشح الانتخابات الفرنسية الأخيرة، وإيلي حاتم، محامٍ دولي.
وفي 29 نوفمبر 2017 نظم المركز أيضًا ندوة في مجلس الشيوخ الفرنسى بعنوان "مخاطر الإخوان المسلمين على القيم الغربية، وضرورة تحذير حكومات دول الاتحاد الاوروبي منهم" شارك فيها كاترين موراف دي سايي، وعضو مجلس الشيوخ فرانسوا جروديديي، وزينة الطيبي الكاتبة والصحفية الفرنسية اللبنانية.
يشار إلى  أن الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ، قد أعلن عن تدشين  حملة جديدة في بداية شهر مايو الجاري ؛ لإعلان تنظيم الإخوان، تنظيما إرهابيا على المستوى الدولي.
وكان ذلك بالتزامن مع محاولات أمريكية لإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا، تلقى معارضة من الكونجرس بينما يدعمها فريق الرئيس ترامب.
وبدأ «علي»، في تنظيم عدة لقاءات مع أعضاء في الجمعية الوطنية بفرنسا ومجلس الشيوخ، وكذا زعماء عدد من الأحزاب السياسية في الغرب؛ للتحذير من خطر الفكر الإخواني على القيم الغربية، وزع خلالها عددا من الكراسات والسيديهات بـ4 لغات أساسية، هي: «الإنجليزية والفرنسية والألمانية إضافة إلى العربية».
تأتي «حملة النائب»، استمرارا للقاءات عديدة عقدها داخل الجمعية الوطنية، ومجلس الشيوخ الفرنسي، إضافة إلى البرلمان الأوروبي بـ«ستراسبورغ».
وفي 18 يناير 2018 نظم المركز ندوة في نادي الصحافة بجنيف، بعنوان "دولة الإخون المسلمين.. أوروبا وانتشار التنظيم الدولي حول تمويل وانتشار الفكر المتطرف في أوروبا الإخوان نموذجا" شارك بالندوة عدد من الصحفيين السويسريين مثل يان هامل الصحفي في الأسبوعي الفرانسي لي بوين، والخبير في شئون الإخوان المسلمين.
وفي 13 فبراير 2018 نظم مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ندوة فى نادى الصحافة بباريس عن توغل الإرهاب في فرنسا، وذلك بحضور عدد من الصحفيين، مثل جورج مالبرونو.
وفي 17 فبراير 2018 نظم مركز دراسات الشرق الأوسط في ميونيخ مؤتمرا بعنوان "الأمن وسياسات الدفاع.. تمويل قطر للإرهاب" شارك فيها يان هامل وهو صحفي في لي بوين، وريشار لابيفيير وعثمان تازاغرت، وهما خبيران في شئون الإرهاب، والرهينة الأمريكي السابق في سوريا تيو بدنوس، وقدم المركز توصيات لتعزيز مكافحة تمويل الإرهاب.
وفي 26 أبريل 2018 نظم المركز ندوة بعنوان "التحديات الجديدة أمام مكافحة تمويل الإرهاب" على هامش مؤتمر باريس وذلك بمناسبة مؤتمر الحكومة الفرنسية حول مكافحة تمويل الإرهاب بفندق نابليون فرنسا، شارك فيها النائب البرلماني عبدالرحيم علي وعدد من الخبراء الدوليين منهم رولان جاكار وريشار لابيفيير وعثمان تازاغرت، وافتتح الندوة د. أحمد يوسف، وبعدها طرحت عدة توصيات بخصوص مكافحة تمويل الإرهاب.
وفي 14 مايو 2018 تم إطلاق عدد من المجلات والكتب والكراسات للتعريف بالمركز والأدوات الجديدة التى تستخدمها الدول في تمويل الإرهاب في أوروبا، وذلك فندق نابليون – فرنسا – باريس.
وفي 22 مايو 2018 نظم المركز ندوة بالبرلمان الفرنسى بحضور مارى لوبان، وذلك إثر انتشار منظمات الإخوان المسلمين في فرنسا وخطرها على السياسة الأوروبية، وذلك بدعوة من مرشحة الرئاسة الفرنسية مارى لوبان، وكانت هناك العديد من الأسئلة في وجود العديد من القنوات الفضائية الفرنسية والعربية.
وفي 12 يونيو 2018 نظم المركز ندوة عن انتشار الإرهاب في أوروبا وسبل مواجهته وخطر الإخوان على أوروبا، وذلك بالبرلمان الأوروبي ستراسبورج – فرنسا، بحضور العديد من أعضاء البرلمان الأوروبى، بالإضافة إلى وجود العديد من القنوات الفضائية الفرنسية والعربية.
وفي 24 أكتوبر 2018 نظم المركز ندوة بعنوان "تثبيت أركان الدولة في الشرق الأوسط، مصر نموذجًا لمواجهة الإرهاب ومموليه"، وذلك بفندق برنس دوجال بقاعة بحضور «مسيو جون فرونسوا جيرو - المنسق العام لأجهزة الاستخبارات الفرنسية بالإليزيه»، ولواء «جون برنارد بيناتل قائد قوات المظلات الأسبق بالجيش الفرنسي، وأستاذ مادة الأمن القومي بالسوربون»، كما حضرها البروفيسور «تيرى لانس، أستاذ مادة تاريخ الحروب في السوربون والمدير العام لمؤسسة نابليون».
وفي 21 ديسمبر 2018 نظم المركز ندوة بعنوان "السترات الصفراء واحتجاجات الربيع العربى.. المشتركات والمآلات"، "من ميدان التحرير إلى ميدان الإيتوال.. مطالب مشروعة وعنف غير مشروع» وذلك بمقر مركز سيمو بباريس، بحضور «مسيو جاك جودفران، وزير التعاون الدولي الأسبق في عهد الرئيس جاك شيراك" وكانت كلمته حول «معنى الدولة في معالجة الرئيس ديجول لأحداث الطلبة في مايو 1967»، ثم تحدث «البروفيسور رولان لومباردي من معهد أبحاث ودراسات العالمين العربي والإسلامي عن الربيع العربي وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط»، تحت عنوان «احتلال قوس النصر من قبل ذوي السترات الصفراء.. لماذا صُدم الفرنسيون؟».

شارك