"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 20/مايو/2019 - 10:54 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين الموافق 20-5-2019

تحت عنوان: الشرعية» تواصل تقدمها في حجة والضالع، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: حررت قوات الشرعية اليمنية قرى ومواقع عدة كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في مديريتي «مستبأ» و«قعطبة» بمحافظتي حجة والضالع، كما كثفت الميليشيات من تحركاتها وحفر مزيد من الخنادق وزراعة الألغام والدفع بتعزيزات إلى مدينة الحديدة، جاء ذلك فيما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط شحنة مواد عسكرية إيرانية تستخدم في صناعة الطائرات المسيرة كانت في طريقها إلى الميليشيات بمحافظة أبين. 
وأكد مصدر عسكري يمني، أمس، أن الجيش حرر قرى عدة في محافظة حجّة تحت غطاء قوات التحالف العربي عقب هجوم على مواقع ميليشيات الحوثي الإرهابية. وحرّر الجيش اليمني قرى «الحمراء والهَلّه والحضن والحقف وجبل الحضن»، التابعة لمديرية «مستبأ» في محافظة حجة. وشنت مقاتلات التحالف 4 غارات، أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات، بمنطقة «البداح» بمديرية «عبس»، سقطت فيها قيادات ميدانية. 
وفي السياق، حررت قوات المقاومة المشتركة، أمس، مواقع جديدة من ميليشيات الحوثي الإرهابية غربي مديرية «قعطبة» شمال غرب محافظة الضالع على الحدود مع محافظة إب. وذكرت مصادر ميدانية أن قوات المقاومة المشتركة سيطرت على عدة مواقع واقتحمت منطقة «الجب» جنوب منطقة «الفاخر» الواقعة غرب مدينة «قعطبة»، مؤكدةً أن القوات المشتركة دمرت آليات ومعدات عسكرية وقتالية تابعة للميليشيات بينها مدفع ومركبتين ورشاشات. كما أكدت المصادر مقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات بنيران القوات المشتركة التي دمرت أيضاً مركبتين عسكريتين للحوثيين وشاحنة محملة بالذخائر في منطقة حمر غرب قعطبة.وأكد قائد عسكري في الجيش اليمني، أن مدينة «قعطبة» أصبحت تنعم بالأمن والاستقرار بعد تطهيرها من مليشيات الحوثي الإرهابية.وقال أركان حرب محور إب العميد عبدالله مزاحم، إن قوات الجيش المسنودة من التحالف العربي، تواصل تقدمها، في القتال الدائر ضد الحوثيين وتمكنت من استعادة «جبل صامح» الذي يعد من أهم المواقع الاستراتيجية، والممتد من جبهة «مريس» إلى جبهة «قعطبة»، والمطل على العديد من القرى والمناطق المحيطة به.
وأضاف العميد مزاحم في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن ميليشيات الحوثي تكبّدت خلال المعارك خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، كما عثر الجيش على الكثير من الأسلحة والذخائر والمعدات خلفتها المليشيات في عدد من المواقع ولاذت بالفرار.
وأكد محافظ محافظة الضالع اللواء علي مقبل أن دعم وإسناد قوات التحالف العربي أسهم في تحقيق النصر ودحر الميليشيات من عدة مناطق كانت واقعة تحت سيطرتها في المحافظة. 
وأضاف أن الميليشيات الانقلابية تكبدت خسائر كبيرة خلال الأيام الماضية عقب المعارك العنيفة التي شهدتها جبهات القتال في «قعطبة» و«مريس» و«حمك والعود» و«الأزارق»، موضحاً أن الحوثيين يسوقون المغرر بهم وعناصرهم إلى الموت تحت التضليل والأكاذيب التي يروجون لها عبر وسائل إعلامهم. 
وأشار محافظ الضالع إلى أن الدعم السخي المقدم من دول التحالف كان السند الحقيقي والداعم من الوهلة الأولى من الحرب لتحقيق الانتصارات ضد الميليشيات بدءاً من الإسناد الجوي وصولاً إلى بناء القوات الأمنية والعسكرية وتقديم الدعم العسكري على الأرض. وقال إن الحوثيين لا يزالون يحشدون عناصرهم إلى محيط الضالع ويكثفون قصفهم على المناطق السكنية المحررة.وأكد اللواء علي مقبل أن أبناء محافظة الضالع وقوات الجيش والأمن والمقاومة مستمرون في الدفاع عن الأرض والعرض وإفشال أية مخططات تسعى ميليشيات إلى تنفيذها عبر أساليبهم الدنيئة والرخيصة في استهداف المدنيين الأبرياء والعزل لإضعاف المقاومة. 

وتحت عنوان: الحوثيون يصعّدون ويحشدون في الحديدة لجولة واسعة من الاعتداءات، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: بالتزامن مع استمرارها في الالتفاف على اتفاق استوكهولم بشأن مدينة الحديدة، بعد تنفيذها تمثيلية الانسحاب من موانئ الحديدة، تحت سمع وبصر الأمم المتحدة، تستمر ميليشيات الحوثي في تصعيدها العسكري، والاستعداد لجولة مواجهات واسعة مع قوات الشرعية في مدينة ومحافظة الحديدة، في سيناريو، يبدو أنه يتجه، لتمكين الانقلابين من السيطرة على الموانئ والمدينة إدارياً، وعسكرياً، وبما يؤثر لاحقاً في أي تفاوض سياسي مع الحكومة الشرعية. 
وقالت مصادر متطابقة إن ميليشيات الحوثي واصلت، مؤخراً، خطوات دالة على نية التصعيد العسكري الواسع، خاصة في مدينة الحديدة، حيث قامت بحفريات جديدة، وخنادق واستحداثات في محيط مطار الحديدة، ومحيطه، في الأجزاء الخاضعة لسيطرتها، وتلغيم في المنطقة، بالتزامن مع وصول عشرات المركبات بتعزيزات جديدة ومسلحين عبر منفذ الشام، شمال المدينة، قدمت من مناطق شمال وشرق الحديدة، كما أعادت نشر آليات وأسلحة ثقيلة بمحاذاة كورنيش مدينة الحديدة.
وتحاول الميليشيات، وبشكل يومي، تنفيذ هجمات بغية استعادة مواقع سيطرت عليها قوات الشرعية نهاية العام الماضي، التي أوقفت تقدمها بعد اتفاق السويد، الأمر الذي أعطى للأولى متنفساً وفرصة لإعادة ترتيب تموضعها في المدينة وتعزيز قدراتها، مع استمرارها في إشعال خطوط التماس باعتداءات وخروقات متكررة للهدنة المفترضة طبقاً للاتفاق، فيما تكتفي القوات المشتركة بصد الهجمات والرد عليها، وتلتزم بمواقفها من دون أي تقدم ميداني. ورصدت مصادر إعلامية في الحديدة نشر ميليشيات الحوثي آليات عسكرية بمحاذاة الكورنيش، واستحدثت نقاطاً وتمركزات مقابل الميناء، إلى جانب نشر مضادات على أسطح بنايات مجاورة.

وتحت عنوان: الميليشيا الإيرانية تمنع إقامة الصلاة في مساجد كشر، قالت صحيفة البيان: تواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية انتهاكاتها الجسيمة بحق المواطنين في مديرية كشر غربي محافظة حجة، منذ اجتياحها للمديرية في مارس من العام الحالي، حيث ذكر مصدر قبلي في تصريحات خاصة لـ«البيان» أن الميليشيا منعت إقامة صلاة التراويح في مساجد كشر، واستقدمت خطباء وأئمة من محافظة صعدة يتبعونها مذهبياً، وقامت بفرضهم على أبناء المديرية بقوة السلاح.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، خوفاً من تعرضه للملاحقة «لم يكتف الحوثيون بمنعنا من صلاح التراويح وتهديد كل من يقيمها بالقتل أو الاعتقال والتعذيب بل تعمدوا تغيير خطباء وأئمة مساجدنا وإجبار الناس على الاستماع لمواعظهم المأخوذة من ملازم مؤسس الجماعة حسين الحوثي، وبثها عبر مكبرات الصوت في كل القرى والأسواق التابعة للمديرية وأخذ الشباب والأطفال إلى صعدة بالإكراه وإلحاقهم فيما تسميه الجماعة بالدورات الثقافية التي يكون فيها المعلمون غالباً إيرانيين حيث تسعى الميليشيا من خلال هذا العمل إلى فرض مذهبها وفكرها المتطرف على أبناء قبائل حجور ومحاربة كل من يعارضها أو ينتقد مشروعها الدخيل على مجتمعنا».

وتحت عنوان: مقتل وجرح عشرات الحوثيين بمعارك الضالع.. وأسر قيادي، قالت سكاي نيوز: قتل وأصيب 22 من عناصر ميليشيات الحوثي في معارك مع القوات المشتركة و الحزام الأمني شمالي محافظة الضالع، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وقالت مصادر مدانية، إن القوات المشتركة استهدفت بصاروخ موجه تجمعاً للمتمردين الحوثيين جوار مزارع الريبي غربي مديرية قعطبة، ما أوقع 22 بين قتيل و جريح.
واستهدفت القوات المشتركة بالصواريخ الحرارية آليات عسكرية للحوثيين في منطقة حمر غرب مديرية قعطبة.
هذا وخاضت القوات المشتركة والحزام الأمني معارك عنيفة ضد المتمردين الحوثيين في جبهة حجر باتجاه الجب شمالي الضالع، وتمكنت خلالها من السيطرة على منطقة المقلب وعلى إحدى التباب المطلة على حبيل التنامي في منطقة الجب.
وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، فيما قتل أربعة من أفراد القوات المشتركة.
وصدت القوات المشتركة هجوما للمتمردين في الريبي جنوب شرقي منطقة الفاخر، وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين.
وشهدت المناطق المتاخمة لمنطقة الجب التابعة لمديرية قعطبة، ومنطقة باجة وبلدة دار السيد في قعطبة مواجهات بين الطرفين.
وأكدت مصادر عسكرية أسر قيادي ميداني حوثي ويدعى عبد الرحمن المسعدي "أبو فياض" في جبهة تورصه غربي مديرية الأزارق في الضالع.

شارك