الأمم المتحدة تشيد بدور السعودية والإمارات الإناني في اليمن.. مقتل 3 دواعش فى هجوم على حقل نفط بالعراق... حقوقيون يتظاهرون أمام سفارة تركيا بباريس للمطالبة بمحاكمة أردوغان

الخميس 23/مايو/2019 - 03:06 م
طباعة  الأمم المتحدة تشيد إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الخميس 23 مايو 2019.


البحرين تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية بمقديشو

 
أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين، الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في مدينة مقديشو بجمهورية الصومال الفيدرالية، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأعربت وزارة الخارجية عن بالغ تعازيها ومواساتها لأسر وذوي الضحايا وتمنياتها لجميع المصابين بالشفاء العاجل جراء هذا العمل الإرهابي، مشددة على موقف مملكة البحرين الرافض للعنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله.
البوابة نيوز 
النهوض بالإعلام الديني.. هاجر سعد الدين: إذاعة القرآن الكريم تسير على الطريق الصحيح.. 
  

 
بالأمس القريب كانت هناك إذاعة دينية، وصحف دينية، وقنوات دينية، ثلاث آليات قادرة على الوصول لملايين المصريين لبث الرسائل الصحيحة ومواجهة أفكار التطرف، لكن بين عشية وضحاها تدهورت تلك الآليات وباتت غير قادرة على شيء، ما الذي أدى إلى ذلك. 

الوازع الديني 
الدكتورة هاجر سعد الدين، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، ترى أن الوازع الديني موجود لدى المصريين بالفطرة، ولا يمكن أن يقل أبدا في النفوس أو يتحول إلى أي وازع آخر، والدليل على هذا لجوء إذاعات المنوعات الأخرى إلى استضافة برامج دينية متخصصة ضمن خريطتها البرامجية، مشيرة إلى أن إذاعة القرآن الكريم لها دور كبير في تلبية احتياجات المواطنين الدينية وتثقيفهم بالمعلومات التاريخية الإسلامية، وتزويدهم بتفسيرات الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة.

«سعد الدين» أكدت أن إذاعة القرآن الكريم لا تزال تسير على النهج السليم وتتسم بالريادة، وهذا ما أثبتته بحوث تم إجراؤها على المستمعين، أكدت تقدم وتفوق إذاعة القرآن الكريم على الإذاعات الأخرى، كما أن برامج الإذاعة كافة تتلقى الكثير من التفاعلات الجماهيرية من خلال الرسائل النصية أو المكالمات التليفونية، وهذا يثبت كذلك تفوق الإذاعة ونجاحها.

وعن البرامج الدينية الجديدة على الإذاعات الأخرى، أوضحت أن هذا لم يؤثر على الإقبال على إذاعة القرآن في شيء، لافتة إلى أن الإذاعة العريقة ما زالت محتفظة بجمهورها، بل إنه يزداد يوما بعد يوم، مختتمة حديثها بأنه لكي تواصل إذاعة القرآن الكريم ريادتها وتصل إلى العالم كله تحتاج إلى أن تتحرك برشاقة أكثر، وتتوسع في برامجها أكثر وأكثر، مع مراعاة أن يكون محتوى تلك البرامج مواكبا للأحداث.

البرلمان 
من جانبه قال الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان: «إن الإعلام الديني في مصر يشهد حالة من التقدم في الفترة الأخيرة سواء كان على مستوى الجانب المرئي أو المسموع أو المقروء، فعلى سبيل المثال جريدة «صوت الأزهر» شهدت طفرة في الفترة الأخيرة وأصبحت تغطي كافة الموضوعات على الساحة الإعلامية.

وأشار إلى أن في الفترة الأخيرة أصبح الشغل الشاغل لكافة وسائل الإعلام هو الحديث عن «الإرهاب» لمواجهة هذا الفكر ومحاربته، وهذا ما تعمل عليه اللجنة الدينية في البرلمان، من خلال عقد العديد من المؤتمرات والملتقيات المختلفة التي تحارب الإرهاب فكرًا وقولًا وعملًا، وأن الهدف من ذلك هو تحصين الشباب من التأثير من تلك الأفكار.

جهد مبذول
وأكد البرلماني، أنه لا يمكن أن ننفي بشكل قاطع أو نحكم على وسائل الإعلام التي تقدم محتوى دينيا بأنها لا تقدم جديدا للجمهور في هذا الشأن، بل لا بد وأن نحترم الجهد المبذول من تلك الوسائل، فهذه القنوات تعمل على إظهار البطولات الإسلامية، وتوضيح الأحكام الخاصة بالعبادات والعقائد، بجانب محاربتها للفكر الإرهابي، ولكن في نفس الوقت نحن نطمح من هذه الوسائل أن تعمل بشكل أكبر، وأن تضاعف جهودها في هذا السياق، موضحًا أنه قام بعدد من الجوْلات في بعض الدول الغربية للتأكيد على سماحة الإسلام، وعلى أن الأفكار الإرهابية لا علاقة لها بسماحة الدين الإسلامي.

قوانين
وأضاف «العبد» أن اللجنة الدينية بالبرلمان تسعى لسن عدد من القوانين من أهدافها النهوض بشأن الإعلام الديني بشكل عام، ومن أهم تلك القوانين قانون تنظيم الفتوى الذي من المفترض تقديمه للمجلس خلال الفترة القادمة، والذي من المقرر أن يقصر عملية الفتوى على الفضائيات للعملاء المتخصصين فقط من الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، بجانب مشروع قانون الظهور الإعلامي والذي ينص على أنه لا يظهر على الساحة الإعلامية في أي مجال إلا أهل التخصص حتى نحمي المجتمع من الوقوع في براثن الفتن، أو التشدد لأن الدين الإسلامي دين وسطى معتدل، وكما يعرف نفسه فإنه يعرف الغير كما أنه يعرف لتعزيز القيم الإنسانية، مؤكدًا أن اللجنة الدينية حريصة على تنظيم عملية الظهور من يتطرق للحديث عن الأمور الدينية في وسائل الإعلام.

قصور
النائب جلال عوارة عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب يقول: «إن ما عرف بالإعلام الديني في مصر ظهر مع بداية اتجاه الصحافة للتخصص في العقود الماضية، مثل جريدة «اللواء الإسلامي وعقيدتي» تبع ذلك وجود محطات فضائية متخصصة، ومثل هذا نقلة إعلامية في وسائل الإعلام بشكل عام، وسبق هذا الأمر الإذاعات المتخصصة، مثل الشباب والرياضة وإذاعة القرآن الكريم.

وأشار إلى أنه بالحديث عن الشأن الديني فإن الأمر يختلف نظرًا لكون المجال الديني يكثر فيه الاجتهاد وليس هناك حالة تطابق في كافة الأمور، والدليل على هذا أن المذاهب الأربعة تختلف فيما بينها في تفسير المسألة الواحدة، ومع الفترة الحالية التي نعيشها توجد اجتهادات خاطئة وللأسف هذه الاجتهادات أدت إلى خلق تيار من التطرف والعنف الشديد في مجال التخصص الديني الإسلامي.

وأوضح عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب أن اللجنة لم تناقش أي مشروع قانون يتعلق بالشأن الديني وذلك نظرًا لأنه اختلاف تفسير معنى كلمة الإعلام الديني، نظرًا لتشعب وتعدد وسائل الإعلام والتواصل فالمنبر في المسجد يعتبر وسيلة إعلام، مشددًا على أن الجرعة الخاصة بالبرامج الدينية عبر القنوات العامة متاحة ومتواجدة بقوة، ولا يمكن القول إننا لدينا عجز في هذا الجانب، موضحًا أننا بحاجة إلى مراجعة أمر مهم في هذا الإطار وهو «هل هذه القنوات موجودة من أجل الفتوى والإجابة على أسئلة المشاهدين فقط؟».

وأكد أن هذا فهم خاطئ للمسألة، لأننا لا نملك في مصر إلا جهة إفتاء واحدة هي دار الإفتاء، وهى تضم مجموعة من كبار العلماء، لكن فكرة أن تتحول القنوات إلى منصات أو جلسات للإجابة على أسئلة المواطنين في المنازل فإن هذا يعد فهمًا خاطئًا للمسألة، لأن عملية الفتوى لا بد أن تكون صادرة عن مؤسسة معينة مثل دار الإفتاء، وبعض المحطات الفضائية تستغل مسألة الدين في عملية الربح المادي من خلال اتصالات المشاهدين.
فيتو 
مقتل 3 دواعش فى هجوم على حقل نفط بالعراق
 
 
أفاد مصدر أمنى عراقى، اليوم الخميس، بمقتل ثلاثة من عناصر داعش وشرطيين اثنين، وإصابة 7 آخرين فى هجوم لتنظيم داعش على حقل نفطى شمالى البلاد.

 
قال العقيد محمد خليل البازى، المسؤول بشرطة صلاح الدين، إن إرهابيى تنظيم داعش أقدموا على مهاجمة حقل علاس النفطى، ما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين وإصابة 7 آخرين.

وأضاف البازى، أن طائرتين مروحيتين شاركتا فى رد الهجوم، حيث تمكنوا من استهداف آلية عسكرية للتنظيم ما أدي لتدميرها ومقتل 3 على متنها.

وتابع البازى أن 3 سيارات أخرى تابعة للتنظيم لاذت بالفرار نحو جبال حمرين، التى يتمركز بها التنظيم ويتخذها منطلقا لشن هجماته.
مبتدا
حقوقيون يتظاهرون أمام سفارة تركيا بباريس للمطالبة بمحاكمة أردوغان.. 
 
نظم عدد من الحقوقيين الفرنسيين بمشاركة عدد من النشطاء الفلسطينيين ، تظاهرة أمام السفارة التركية فى باريس، للتنديد بجرائم النظام التركى والمطالبة بمحاكمة رجب طيب أردوغان كمجرم حرب بعد قتل السلطات التركية للمواطن الفلسطينى زكى مبارك فى سجون أنقرة.
وقال الدكتور زكريا مبارك لـ"اليوم السابع"، اليوم الخميس، إن التظاهرات أمام السفارات التركية حول العالم مستمرة لفضح جرائم النظام التركى، ولفت انتباه دول العالم لما يجرى فى السجون التركية التى تتواجد بها الآلاف الأبرياء والذين يتعرضون للتعذيب ومنهم الشهيد الفلسطينى زكى مبارك.وأكد الدكتور زكريا مبارك أنه سيتوجه إلى جنيف لفضح النظام التركى والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى ملابسات قتل شقيقه داخل سجون أنقرة، داعيا المجتمع الدولى للتحقيق فى قضايا التعذيب داخل السجون التركية.

وأشار الدكتور زكريا مبارك إلى أن التظاهرات والوقفات الاحتجاجية أمام سفارات تركيا حول العالم مستمرة لفضح جرائم النظام التركى، مناشدا المؤسسات الدولية بإجراء تحقيق دولى مستقل فى ملابسات قتل شقيقه داخل سجون أنقرة وملاحقة المتورطين.
اليوم السابع 
فرنسا تبدأ بتنفيذ خطتها لتوطين أيزيديين عراقيين
 
: أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم عن مغادرة 132 أيزيديا لمطار أربيل العراقي الشمالي إلى مدينة تولوز الفرنسية لإعادة توطينهم هناك ضمن برنامج أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون.

وبدأت في تولوز اعادة توطين 132 من أفراد الطائفة الأيزيدية في العراق بأشراف المنظمة الدولية للهجرة التابعة للامم المتحدة ضمن برنامج "القبول الإنساني" الذي أطلقه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مؤخرا.

وقالت المنظمة في تقرير الخميس تسلمت "إيلاف" نصه ان الرئيس ماكرون قد اتبع هذه السياسة بدعم من الناشطة الأيزيدية نادية مراد الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2018 والتي دافعت عن النساء الأيزيديات "المغلوب على امرهن في جميع أنحاء العالم".

وقد تم لفت الانتباه إلى هذه المبادرة مطلع الشهر الحالي خلال حفل توقيع بين المنظمة الدولية للهجرة والحكومة الفرنسية في باريس وكانت نادية مراد من بين الحاضرين.

وبهذا الصدد قال دومينيك ماس القنصل الفرنسي العام في أربيل للعائلات الأيزيدية المغادرة "جئنا اليوم لرؤيتكم وانتم متوجهين في رحلتكم الجديدة إلى فرنسا".. مؤكدًا بالقول "ستحصلون على الحماية والأمن والتعليم والدعم الطبي والاجتماعي في فرنسا".

وبعد مرور خمس سنوات على اجتياح تنظيم داعش لمنطقة سنجار العراقية الشمالية معقل مجتمع الأيزيديين في العراق سيتم إعادة توطين 28 عائلة أيزيدية في فرنسا فيما لايزال هناك عدد كبير من أفراد المجتمع الأيزيدي في حالة نزوح بما في ذلك مئات العائلات التي فهربت إلى جبل سنجار في عام 2014 بعد بدء هجمات داعش على المنطقة.

 
 

وبصدد المبادرة التي اطلقها الرئيس ماكرون هذه قال جيرارد وايت رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق "نحن ممتنون لدعم الحكومة الفرنسية لهذه الفئة الضعيفة من الأيزيديين الذين مر أغلبهم بمحنة مؤلمة. 

وأشار إلى أنّ المنظمة الدولية للهجرة في العراق ستواصل مساعدة جميع المواطنين العراقيين النازحين بما في ذلك الأيزيديين سواء الذين ما زالوا في مناطق النزوح أو في موطنهم الأصل لغرض تسهيل إعادة إدماجهم بشكل مستدام".

وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة في العراق أن فرقها قامت بمساعدة الأسر الأيزيدية قبل مغادرتها إلى تولوز من خلال توفير وسائل لنقلهم من دهوك إلى أربيل والإقامة في أربيل وإجراء الفحوص الطبية. كما نظمت الفرق أيضا جلسات متعلقة بالتوجيه الثقافي للأسر المغادرة اضافة إلى تسهيل الرحلة الجوية من العراق إلى فرنسا لهذه الأسر.

وقال السفير إريك شيفالييه مدير المركز الفرنسي للأزمات الذي اشرف على رحلة الأسر الأيزيدية إلى فرنسا "مع هبوط الطائرة بهذه المجموعة من الأسر الأيزيدية في تولوز والمناطق المحيطة بها فإن المنظمات الفرنسية المحلية غير الحكومية مستعدة لمساعدتها على تسهيل اندماجهم في المجتمعات المضيفة".

وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد تعهدت العام الماضي بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتعزيز برامج إعادة التوطين لنقل الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية إلى أوروبا عبر طرق آمنة.

توطين الأيزيديين ضمن خطة أوروبية أشمل

وأطلقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة برنامجاً لإعادة توطين 50 ألف شخص في أوروبا حتى نهاية عام 2019. 

وبحلول الشهر الحالي فقد تجاوزت تعهدات الدول الأوروبية بإعادة توطين الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية هذا الرقم، حيث تعهدت كل من ألمانيا وفرنسا بإعادة توطين 10 آلاف شخص لكل منهما وأعلنت السويد التزامها بإعادة توطين 8850 شخصاً بينما قالت المملكة المتحدة إنها ستعيد توطين 8800 شخصاً في إطار البرنامج.

يشار إلى أنّ مكتب انقاذ المختطفين الأيزيديين قد كشف في الثاثل من ايار مايو الحالي عن احصائية له معتمدة لدى الأمم المتحدة تشير إلى أنّ عدد الأيزيديين في العراق كان نحو 550 الف نسمة وعدد النازحين من جراء غزوة داعش منتصف عام 2014 نحو 360 الف نازح وعدد الضحايا القتلى في الايام الاولى من دخول داعش 1293 شخصا.

وأوضح أن عدد الايتام نتيجة دخول التنظيم هم كالاتي :الايتام من الاب 1759والايتام من الام 407 والايتام من الوالدين 359 والاطفال الذين والداهم بيد داعش 220 مشيرا إلى أنّ المجموع الكلي للايتام يبلغ 2745.

وأضاف المكتب أن عدد المقابر الجماعية المكتشفة في قضاء سنجار حتى الان بلغ 80 مقبرة جماعية إضافة إلى العشرات من مواقع المقابر الفردية".. لافتا إلى أنّ "عدد المزارات والمراقد الدينية التي تم تفجيرها من قبل داعش بلغت 68 مزارًا .

وأشار إلى أنّ "عدد الذين هاجروا إلى خارج العراق يقدر بأكثر من 100 الف بيمنا بلغ عدد المختطفين 6417 توزعوا بواقع 3548 للاناث و2869 للذكور".. موضحا ان "اعداد الناجيات والناجين من قبضة ارهابيي داعش هم 3451 توزعوا بواقع 1178 للنساء و337 للرجال و1010 للاطفال الاناث و926 للاطفال الذكور فيما بلغ عدد الباقين 2966 توزعوا بواقع 1360 للاناث و1606 للذكور .

يشار إلى أن تنظيم داعش قد اجتاح قضاء سنجار العراقي الشمالي والقرى الأيزيدية المجاورة لجبل المدينة في الثالث من اب أغسطس عام 2014، واقتاد الرجال والشباب إلى أطراف القرى ونفذ بهم الاعدام وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في أسواق النخاسة واستخدم النساء للاستعباد الجنسي.
ايلاف 
الأمم المتحدة تشيد بدور السعودية والإمارات الإنساني في اليمن

 

عبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، عن شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعمهما الملموس للعمل الإنساني والإغاثي في اليمن، وذلك من خلال تقديمهما 1.5 مليار دولار أمريكي في مؤتمر المانحين خلال شهر فبراير الماضي، وكذلك منحهما 930 مليون دولار للشعب اليمني، كما قدما 300 مليون دولار من تعهد سابق لهما في نوفمبر الماضي، إضافة إلى دورهما في وصول المساعدات في مدينة الحديدة، الأمر الذي مكن الأمم المتحدة من تسريع عمليات الإغاثة وتلبية الاحتياجات الغذائية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، أمس، بعد الاجتماع الإنساني رفيع المستوى بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بحضور المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة ريم الهاشمي، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية بالإمارات سلطان الشامسي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، والممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، وخالد المولد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وذلك في مقر المركز بالرياض.
وأدان لوكوك الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق العمل الإنساني في اليمن، موضحاً أن عملية إعادة البناء والنهوض بالاقتصاد اليمني ومعالجة الأضرار المادية ستحتاج لأعوام طويلة، منددًا في الوقت ذاته بالهجمات الحوثية الصاروخية والطائرات المسيرة التي تشنها الميليشيات الحوثية على أراضي السعودية، وقال: نحن في الأمم المتحدة ندين هذه الهجمات بشكل صريح.
وعن إعاقة ميليشيات الحوثي الإرهابية لوصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني قال لوكوك: «إننا نحقق في جميع هذه الحالات ونثيرها معهم وسنعلق توزيع المساعدات إذا لزم الأمر».
وناقش الاجتماع الوضع الإنساني في اليمن واستعرض تقرير الأمم المتحدة ومنحة المملكة والإمارات لليمن لعام 2018 م، ومراجعة تقارير اللجنة الفنية للمنحة السعودية والإماراتية وبحث المقترحات حولها.
عقب ذلك، جرى توقيع اتفاقيتين بين السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ودولة الإمارات في مجال الإصحاح البيئي ومعالجة سوء التغذية، ومكافحة وباء الكوليرا في اليمن، بالتعاون مع منظمتي «الصحة العالمية» و«اليونيسيف». وجرى توقيع الاتفاقية الأولى لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ضمن مشروع «إمداد» لدعم المشروعات الإغاثية والإنسانية في اليمن بقيمة إجمالية تبلغ 20 مليون دولار أمريكي يستفيد منها مليون و84 ألف شخص بشكل مباشر و18 مليونًا و678 ألف شخص بشكل غير مباشر، وتستهدف جميع المحافظات اليمنية مع إعطاء الأولوية والتركيز على 147 مديرية، بهدف التقليل من معدل الوفيات والمرض بسبب وباء الكوليرا عبر أنشطة علاجية واستجابة شاملة، كما سيتم توفير 50 مركزاً لمعالجة الكوليرا و18 زاوية إرواء في المحافظات ذات الخطورة العالية، وتعزيز قدرات الكشف السريع والمبكر وقدرات الفحوص المخبرية تنفيذ حملات التحصين، وتحسين جودة خدمات المياه والإصحاح البيئي في مراكز معالجة الكوليرا وزوايا الإرواء بما في ذلك اختبار جودة المياه وتوفير المياه عبر الشاحنات.
ووقعت اتفاقية ثانية بخصوص التدخلات الغذائية المتكاملة لمعالجة سوء التغذية الحاد في المناطق المعرضة لخطر كبير في اليمن بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» بقيمة إجمالية تبلغ 40 مليون دولار أمريكي يستفيد منها 1.4 مليون شخص.
وتهدف الاتفاقية لرعاية 50 ألف طفل يمني تحت سن الخامسة ممن يعانون سوء التغذية الحاد في مراكز العلاج، وتشجيع ممارسات تغذية الرضع والأطفال الصغار ومراقبة نموهم وتقديم المشورة على مستوى المجتمع المحلي والمنشآت الصحية مع 400 ألف من الأمهات والحوامل والمرضعات، وتقديم مكملات المغذيات الدقيقة ل 800 ألف طفل دون سن الخامسة، والكشف عن سوء التغذية لمليون طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية المشتركة بين السعودية والإمارات بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، تأكيدًا على الدور الإنساني الذي توليه دول تحالف دعم الشرعية في اليمن اهتمامًا كبيرًا.
الخليج 

شارك