الجيش الليبي يستعد للمرحلة الثالثة من معركة طرابلس/مقتل 80 حوثياً وأسر 35 في معارك الضالع/الرياض تشدّد على ضرورة التعاون لمكافحة الإرهاب

الجمعة 24/مايو/2019 - 10:09 ص
طباعة الجيش الليبي يستعد إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 24 مايو 2019.

الجيش الليبي يستعد للمرحلة الثالثة من معركة طرابلس

الجيش الليبي يستعد
تستعد قوات الجيش الليبي لإطلاق المرحلة الثالثة من معركة طرابلس بتكثيف سلاح الجو لغاراته على تمركزات الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق، والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور القتال في العاصمة. ونفذ سلاح الجو الليبي أكثر من 20 غارة جوية على تمركزات الميليشيات المسلحة في طرابلس أمس 9 غارات، منها استهدفت ميليشيا «الصمود» التي يقودها الإرهابي صلاح بادي في محور وادي الربيع، ومقتل 30 من عناصر الميليشيا، بحسب مصادر في الجيش الليبي. ويسعى الجيش الليبي على مدار 7 أسابيع إلى استنزاف الميليشيات المسلحة بتدمير مخازن للأسلحة والذخائر في محاور طرابلس، ما دفع قادة الميليشيات لطلب النجدة من الجانب التركي الذي دعم المسلحين بمدرعات عسكرية. واحتدمت المواجهات بين الجيش الليبي، وميليشيات داعمة لحكومة الوفاق بالأسلحة المتوسطة والمدفعية في محاور طريق المطار وخلة الفرجان وعين زارة والزطارنة. 
وقال اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة لـ«الاتحاد»، إن قوات الجيش الليبي تحقق تقدماً ملحوظاً و«قفزات» ملموسة باتجاه معسكر النقلية قرب كوبري صلاح الدين. 
ولفت المنصوري إلى أن قوات الجيش الليبي لا تعير أي اهتمام بالدعم التركي للميليشيات بالسلاح، مشيراً إلى أن التعزيزات التي وصلت للميليشيات لم تحدث أي فارق على الأرض. وبحسب مراقبين فإن الميليشيات في طرابلس تعاني انهياراً كبيراً في صفوفها بسبب عدم امتلاكها القدرات والخبرات العسكرية التي تمكنها من الصمود أمام جيش نظامي، وهو ما يفسر سبب اتجاه الجيش الليبي لإطالة أمد المعركة لاستنزاف الميليشيات بشكل كامل.
إلى ذلك، استنكرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي وصول شحنات السلاح إلى الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس. واعتبرت لجنة الخارجية بالبرلمان الليبي في بيان صحفي لها أن وصول شحنات السلاح إلى المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني بادرة خطيرة، وانتهاك واضح للشرعية الدولية المتمثلة في قرار مجلس الأمن رقم 1970 الذي ينص على حظر بيع وتوريد السلاح وما يتعلق به إلى ليبيا. واعتبرت اللجنة أن الصمت على هذا الخرق الكبير يعد إشارة إلى أن المجتمع الدولي غير جاد في تنفيذ قرار الحظر وإلى سياسة الكيل بمكيالين، وعدم وقوفه على مسافة واحدة من الجميع.
وأعربت اللجنة عن قلقها من وصول هذا السلاح وبسبب الفوضى في المناطق التي تتبع حكومة الوفاق الوطني إلى بعض المجموعات الإرهابية، ما يشكل تهديداً لكافة دول المنطقة، بالإضافة إلى إطالة زمن الحرب، وتعريض مدينة طرابلس وما حولها للدمار والخراب. وفي سياق متصل، طرحت كتلة نواب برقة في البرلمان الليبي مبادرة ترتكز على تشكيل لجنة برلمانية من نخب وطنية يشكلها مجلس النواب لإعداد خريطة طريق جديدة وتعديلات دستورية، وتتضمن المبادرة بنوداً تدعو لدخول ليبيا في مرحلة انتقالية رابعة تمهد الطريق لانتخابات برلمانية ورئاسية على أساس مزيج من دستور الاستقلال الأساسي وتعديله، واختيار مدينة سرت مقراً للسلطات التشريعية والتنفيذية من حكومة ورئاسة بحماية قوات مشتركة من قطاع الداخلية، وإلغاء الاتفاق السياسي مع استمرار مجلس الدولة الموسع ككيان استشاري للحكومات.
وشملت بنود المبادرة الدعوة إلى التئام مجلس النواب الليبي مجتمعاً برئاسته القانونية لممارسة كافة الاستحقاقات بالأغلبية المطلقة لأعضائه، ووضع آليات لتوزيع عادل للثروة وتوزيع المؤسسات وتفعيل حكم محلي حقيقي وآليات تضمن تحقيق تكافؤ الفرص بين أبناء الشعب الليبي.
واعتبر غسان سلامة، المبعوث الأممي إلى ليبيا، أن النزاع يبدد الثروة النفطية لتسديد تكلفة الحرب، وقال إن ليبيا مثال على التدخل الأجنبي في نزاعات محلية، مضيفاً: «ما بين 6 و10 دول تتدخل بشكل دائم في المشكلة الليبية»، وتقوم بإدخال السلاح والمال وتقدم المشورة العسكرية. وقال سلامة في كلمة له أمام معهد السلام الدولي: «لطالما اعتبرت مواطنيّ في لبنان على قدر من الغباء، حيث أقدموا على الانتحار بأموال أشخاص آخرين. أما الليبيون فأسوأ لأنهم يقدمون على الانتحار بمالهم». وشدد المبعوث الأممي على أن ليبيا دولة غنية تنتج 1.2 مليون برميل من النفط يومياً، مضيفاً: «كما أن هناك مناجم ذهب وبلاتين.. ليبيا غنية جداً، لذا يمكن للنزاع أن يتوسع».

"التحالف" يدمر "درون" للحوثيين تستهدف مطار نجران

التحالف يدمر درون
أعلن «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، أمس، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة مسيرة تحمل متفجرات أطلقتها ميليشيات الحوثية الإرهابية محاولة استهداف مطار نجران الإقليمي الذي يستخدمه آلاف المدنيين والمقيمين يومياً دون أي مراعاة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الذي يعطي حماية خاصة للأعيان المدنية. 
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي إن الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران تتعمد استهداف الأعيان والمرافق المدنية، وكذلك المدنيين من مواطنين ومقيمين من جميع الجنسيات بطريقة ممنهجة دون أي اعتبارات لما قد ينتج عن ذلك من تعريض حياتهم للخطر. وحذر بأشد العبارات الميليشيات من مواصلة استهدافها الأعيان والمرافق المدنية، وكذلك المدنيين، بأساليب الهجوم الإرهابي، متوعداً بوسائل وإجراءات ردع حازمة ستتخذها قيادة القوات المشتركة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وبعثت المملكة العربية السعودية برسالة إلى مجلس الأمن، تفند فيها تصرفات إيران في المنطقة، مطالبة بإلجام سلوكها المدمر والمتهور المتمثل في جر المنطقة إلى وضع خطير. وناشدت المملكة، مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من خلال اتخاذ موقف ثابت ضد النظام الإيراني، وشددت على أنها ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية لمنع نشوب الحرب. في وقت أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه البالغ إزاء التقارير الواردة، والتي تفيد بحدوث هجوم آخر بطائرة من دون طيار من قبل ميليشيات الحوثي على مطار نجران. 
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك عن إدانة الأمين العام لهذه الهجمات وأي هجوم يستهدف المدنيين وبنيتهم الأساسية بما ينتهك القانون الإنساني الدولي. وأشار إلى أن الأمين العام يدعو الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومنع مزيد من التصعيد في ظل تصاعد التوترات. وذكّر الأمين العام الأطراف بأن التحرك قدماً بشكل مثمر ممكن عبر الحوار، ودعا كل الأطراف إلى العمل بصورة بناءة مع مبعوثه الخاص لليمن مارتن غريفيث لتحقيق مزيد من التقدم في تطبيق اتفاق ستوكهولم، وجهود إنهاء الصراع.
من جهته، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن إيران تسعى من خلال دعمها ميليشيات الحوثي إلى تحويل اليمن منصة تابعة لها من أجل استهداف دول الجوار في مقدمتها المملكة العربية السعودية وكذلك تهديد ممرات الملاحة الدولية لخدمة مشروعهم التدميري في المنطقة العربية. وطالب بضرورة التحرك السريع للمجتمع الدولي، وممارسة الضغوط على إيران لوقف دعمها العسكري والمادي للميليشيات الانقلابية ودعم الحكومة الشرعية من أجل استعادة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة. 
وأشار الإرياني إلى أن إعلام إيران وحزب الله الداعم للميليشيات الانقلابية يصور الأحداث في اليمن بطريقة مغلوطة تبرر ما تمارسه من انتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني، وبهدف تضليل الرأي العام في كثير من الدول تحت مبرر أن ما يجري صراع يمني سعودي وليس انقلاباً كما هو حاصل في الواقع، موضحاً أن ميليشيات الحوثي المتمردة تدعي الحق الإلهي بالحكم. 
وجدد خلال لقائه «مجموعة أصدقاء اليمن» في حزب العمال البريطاني التأكيد على موقف الحكومة الشرعية في الوصول إلى السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها والمعترف بها من كافة أطراف المجتمع الدولي والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، وأن الحكومة ومن منطلق مسؤوليتها عن أبناء الشعب كافة في كافة محافظات ومناطق الوطن، عازمة على المضي في إنهاء الانقلاب وتحقيق السلام، وإنهاء ممارسات الميليشيات الانقلابية بحق أبناء الشعب في مناطق سيطرتها.

مقتل 80 حوثياً وأسر 35 في معارك الضالع

مقتل 80 حوثياً وأسر
كسرت قوات المقاومة اليمنية المشتركة بقيادة ألوية العمالقة الجنوبية، أمس، هجوماً كبيراً لميليشيات الحوثي الانقلابية على مديرية قعطبة بمحافظة الضالع. وذكرت مصادر ميدانية أن قوات المقاومة تمكنت فجراً من كسر هجوم هو الأكبر للميليشيات على قعطبة منذ تحرير معظم أجزائها، ومركزها الرئيسي، أواخر الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الميليشيات شنت هجومها الواسع مدعومة بالدبابات والمدفعية الثقيلة على مواقع قوات المقاومة في جبهة المشاريح بمنطقة حجر الواقعة غرب قعطبة على الحدود مع مديرية الحشاء جنوب غرب الضالع. وأكدت المصادر أن قوات المقاومة نجحت في التصدي للهجوم وإفشال مخطط الميليشيات بالسيطرة على المواقع والتقدم صوب قعطبة، وكبدت الميليشيات عشرات القتلى والجرحى، بالتزامن مع استمرار تقدم القوات المشتركة بقيادة ألوية العمالقة في جبهات شمال وشمال غرب قعطبة.
وحررت قوات المقاومة المشتركة فجراً قرية المزرعة، غرب قعطبة، وواصلت تقدمها الميداني الكبير شمال المديرية غداة تحريرها مناطق استراتيجية رئيسية أبرزها قردح وحمر والعلالة وجبل الوعل والتباب المحيطة به ودار السقمة والعباري، إضافة إلى إعادة فتح طريق نقيل الشيم الذي يربط بين مديرية قعطبة ومنطقة مريس التابعة لمديرية دمت شمال محافظة الضالع. وأعلنت مصادر عسكرية مقتل أكثر من 80 حوثياً وإصابة عشرات آخرين وأسر أكثر من 35 عنصراً من الميليشيات في المعارك على أطراف قعطبة يوم أمس الأول. وتحدثت مصادر محلية في صعدة، عن وصول دفعات من جثث قتلى الميليشيات الذين سقطوا في المعارك، بينها جثث تعود لقيادات ميدانية منها القيادي المدعو عبدالكريم عقبه الذي ينتمي لمديرية ساقين.
في المقابل، كثفت الميليشيات من حملات التجنيد في عموم المناطق الخاضعة لسيطرتها تمهيداً لإرسال المجندين صوب الضالع التي تشهد تقدماً كبيراً للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد كبير من التحالف العربي. وقال مصدر محلي إن قيادات حوثية تسيطر على وزارة الأوقاف والإرشاد لجأت إلى إرسال رجال دين موالين لهم إلى بعض المناطق والقرى المحاذية لمحافظة الضالع من أجل حشد أبناء تلك المناطق والتغرير بهم للانخراط في صفوفهم والتوجه للجبهات.
(الاتحاد الإماراتية)

الإفتاء المصرية: فتاوى القرضاوي تعمق كراهية المسلمين في الغرب

كشف المؤشر العالمي للفتوى أن حذف جوجل ل«الدليل الفقهي للمسلم الأوروبي»، أو ما يسمى ب«يورو فتوى»، التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، يرجع في أحد أسبابه إلى رئاسة شيخ الفتنة يوسف القرضاوي، للمجلس سابقاً، كما أنه- الذي يُعدّ الزعيم الروحي المؤثر للإخوان المسلمين- أثار الذعر في نفوس الكثير من الغربيين، نظراً لترسخ صورة ذهنية سلبية عنه، بسبب فتاواه التي تحمل الكثير من الكراهية والعنف والعداء، والتي تسببت أيضاً في انتشار «الإسلاموفوبيا» في الغرب.
وأضاف المؤشر، التابع لدار الإفتاء المصرية، في تقرير أمس، أن أبرز الانتقادات الموجهة إلى التطبيق، تمثل في مقدمته التي كتبها، وحذفها المجلس مؤخرًا، والتي تضمَّنت إشارات مهينة للفئات غير المسلمة، وتحض على العداء والكراهية للآخرين، فضلاً عن تداول فتاوى تحذر المسلمين في أوروبا من العمل في بعض الأماكن، مثل المطاعم والبنوك الغربية.
وأكد المؤشر العالمي للفتوى، إصدار القرضاوي العديد من الفتاوى التي ساهمت في ازدياد «الإسلاموفوبيا» في الغرب، واتهام الإسلام بمعاداة غير المسلمين، ومحاولة قتلهم، والتخلص منهم، فجاءت العديد من فتاواه التي تقر بأن «نشر الإسلام في الغرب واجب على كل المسلمين، وأن احتلال أوروبا وهزيمة المسيحية سيصبحان أمرًا ممكنًا مع انتشار الإسلام داخل أوروبا، حتى يصبح الإسلام قويًّا بما يكفي للسيطرة على القارة بأكملها».
(الخليج الإماراتية)

السعودية تحبط هجوماً حوثياً على مطار نجران

السعودية تحبط هجوماً
دمرت قوات الدفاع الجوي السعودي، أمس، طائرة مسيرة حوثية تحمل متفجرات أطلقتها ميليشيا الحوثي الإيرانية في محاولة لاستهداف مطار نجران.

في وقت استمرت القوات اليمنية المشتركة في ملاحقة ميليشيا الحوثي في أطراف مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، تمهيداً لنقل المعركة إلى إب المجاورة، وفيما شدّد تحالف دعم الشرعية على التزامه بقواعد الاشتباك، ومنحت الشرعية، المبعوث الدولي آخر فرصة للالتزام بمرجعيات الحل السياسي.

وصرح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت ظهر امس من اعتراض طائرة مسيرة تحمل متفجرات اطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في محاولة استهداف مطار نجران الإقليمي الذي يستخدمه آلاف المدنيين والمقيمين يومياً دون أي مراعاة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الذي يعطي حمايه خاصة للأعيان المدنية.

وأوضح العقيد المالكي أن المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران تتعمد استهداف الأعيان والمرافق المدنية، وكذلك المدنيين من مواطنين ومقيمين من جميع الجنسيات بطريقة ممنهجة دون أي اعتبارات لما قد ينتج عن ذلك من تعريض حياتهم للخطر - لا قدر الله- .

وحذر العقيد المالكي بأشد العبارات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران مواصلة استهدافها للأعيان والمرافق المدنية وكذلك المدنيين وأن استخدامها لأساليب الهجوم الإرهابي سيكون له وسائل ردع حازمة وستتخذ قيادة القوات المشتركة الإجراءات الرادعة كافة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التقارير الواردة والتي تفيد بحدوث هجوم آخر بطائرة بدون طيار من قبل الميليشيات الحوثية على مطار في نجران في المملكة العربية السعودية.

إلى ذلك، قالت مصادر ميدانية لـ «البيان» إنه «بعد تأمين طريق قعطبة - مريس، تستعد القوات المشتركة لتطهير منطقة الفاخر ضمن المرحلة الثانية من عمليات «قطع النفس»، التي تكللت بدحر الميليشيا الحوثية من مناطق جديدة شمال وغرب قعطبة بمحافظة الضالع.

وأضافت: «قواتنا تحكم السيطرة على المرتفعات المشرفة على منطقة شخب، وتتجه نحو منطقة الفاخر آخر مناطق مديرية قعطبة، حيث ستنتقل المعركة بعد ذلك إلى محافظة إب، مع وصول تعزيزات جديدة للقوات المشتركة إلى مناطق حمر السادات ودار السيد غرب قعطبة، استعداداً لمواصلة العمليات العسكرية بعد تحرير المناطق المطلة على قعطبة وصولاً إلى مشارف منطقة الفاخر.
تحرير وتأمين
وأكّد بيان عسكري، أنّ القوات المشتركة استكملت تحرير وتأمين مواقع في جبل وعل ومعظم قرى حمر وقردح ومعسكر العلله غرب قعطبة، وفتحت طريق قعطبة مريس.

حيث توزعت محاور القتال بين تطهير المواقع المطلة على قعطبة التي كانت لا تزال تحت سيطرة الميليشيا، والتقدم نحو الفاخر وصولاً إلى منطقة شخب، فيما المحور الثاني في منطقة حجر، وبعد تحرير كامل القرى فيها، انطلقت المقاومة المشتركة لتطهير مناطق ما بعد حجر، وصولاً إلى تحرير قرى تابعه لمديرية الحشاء.
مقاومة مريس
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في محور الضالع، ماجد الشعيبي، في تصريحات لـ«البيان»، إنّ مقاومة مريس شاركت بقوة إلى جوار القوات المشتركة في عملية تحرير المناطق المطلة على قعطبة، وصولاً إلى مشارف منطقة الفاخر، لافتاً إلى أنّ هذه المشاركة تثبت كل يوم أنّ مقاومة مريس ورجالها هم مفتاح النصر الذي سيحرّر بقية المناطق في محافظة إب.

وأضاف: «سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية، وتم اغتنام الكثير من الأسلحة التابعة لعناصر الميليشيا».
تجاوزات
سياسياً، قالت مصادر حكومية، إنّ الشرعية أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بالتجاوزات التي ارتكبها مبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، وقبوله بمسرحية استبدال عناصر الميليشيا في موانئ الحديدة واعتبارها تطبيقاً لاتفاق ستوكهولم الذي ينص على ضرورة وجود رقابة ثلاثية للتحقّق من عملية الانتشار. ووفق المصادر، فإنّ الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه رسالة إلى غوتيريس أبلغه بالتجاوزات. ولفتت المصادر، إلى أنّ هادي أبلغ غوتيريش أنّ الشرعية تمنح مارتن غريفيث فرصة أخيرة للالتزام بالمرجعيات قبل أن توقف التعامل معه.

الخلافات تفضح فساد ميليشيا الحوثي

الخلافات تفضح فساد

تسببت الخلافات وصراع الأجنحة وسط ميليشيا الحوثي، في الكشف عن أحد مظاهر الفساد الذي يمارس والمليارات التي تنهب، فيما يعيش نحو 24 مليون يمني على المساعدات ومليون موظف محرومون من رواتبهم.

وخرج سلطان السامعي، عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى الذي يعتبر شكلياً الجهة الحاكمة للمناطق التي تسيطر عليها الميليشيا بتصريحات مفاجئة قال فيها إنّ الفساد زاد عن حده وفوق ما يتصوره الشعب، متهماً جناحاً في الميليشيا بالاستيلاء على أموال صناديق رعاية النساء والتشجيع الزراعي، وصندوق رعاية المعاقين وصندوق الترويج السياحي.

وقال في تصريحات عبر قناة الساحات التي يرأس مجلس إدارتها بالشراكة مع ميليشيا حزب الله الإرهابية في لبنان، والتي تبث من الضاحية الجنوبية، إنّ القيادي الحوثي أحمد حامد والذي يتولى مسؤولية ما يسمى مكتب الرئاسة واللجنة العليا لتنسيق أعمال الإغاثة، لديه من الغباء ما لا يتصوره أحد، وهو يخرب الدولة.

فساد

وذكر السامعي أنّ حامد لديه 70 منصباً وأنه يتحكم بهيئة مكافحة الفساد وبمجلس الشورى والنواب وأنّه أوقف عمل مؤسسات الدولة وحول البلاد إلى بقالة ينتظر ومن معه العائد منها فقط، وأنّه جرّد ما يسمى المجلس السياسي الذي يعتبر أعلى سلطة في مناطق سيطرة الميليشيا من كل سلطاته.

وجرّد حكومة الميليشيا التي لا يعترف بها أحد من سلطاتها، وأصدر تعليمات بعدم قبول أي توجيه من حكومة الميليشيا أو ما يسمى المجلس السياسي، إلى أي مسؤول في مناطق سيطرة الميليشيا إلّا عبره شخصياً. وتعهّد السامعي في تصريحات تعتبر الأولى منذ الانقلاب على الشرعية، بالسعي وراء معرفة مصير مليارات الصناديق التي أخذها أحمد حامد ومن معه ووعد بمحاكمته.

وألقى السامعي خطاباً في حفل أقامته قيادة حزب المؤتمر الشعبي الخاضعين لسلطة الميليشيا وفاجأ الحضور بانتقاداته العنيفة ضد ميليشيا الحوثي قائلاً: «لقد انغمست وهي لا تعرف معنى الوحدة أو الدولة، وتسلطت على الوزارات والصناديق التي تسرق لصالحها»، في إشارة واضحة إلى مستوى الخلافات بين أجنحة الميليشيا بسبب تدخل حامد المعروف باسمه الحركي أبو محفوظ في كل التعيينات والقرارات واستبعاده أي ترشيحات يقترحها السامعي. وواصل السامعي انتقاداته بإعلانه رفض مثل هذا الإقصاء.

ألغام الحوثي تزهق أرواح الصيادين في سواحل ميدي

ألغام الحوثي تزهق

تسبّبت الألغام البحرية التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإيرانية، في إزهاق أرواح عشرات الصيادين، وتوقف أعمال الصيد على طول سواحل مديريتي ميدي وحيران غربي محافظة حجة والجزر التابعة لهما، ما جعل آلاف الأسر في المديريتين والجزر المأهولة نفسها، في مواجهة مباشرة مع الفقر والتشرد، بعد أن أفقدتها الميليشيا مصدر رزقها الوحيد.

وحولت مهنة الصيد إلى مغامرة خطرة قد يعود البحار منها إلى أسرته جثة هامدة وقد لا يعود منه شيء. ويعتمد سكان المحافظات الساحلية اليمنية في كسب عيشهم على مهنة الصيد بدرجة رئيسية، فيما تعتبر الثروة السمكية غذاء يومياً لليمنيين لوفرتها ورخص أسعارها مقارنة باللحوم الحيوانية.

ويرى مراقبون، أن استهداف الميليشيا للصيادين وتعريض حياتهم للخطر، يأتي ضمن مخططاتها لإفقار الشعب اليمني واستغلال الحالة المادية الصعبة التي أوصلتهم إليها، ومن ثمّ تحويلهم إلى وقود لمعاركها الخاسرة مقابل رواتب زهيدة لا تسمن ولا تغني من جوع. ومنذ انطلاق عمليات الجيش الوطني في ميدي، تمكن التشكيل البحري التابع للمنطقة العسكرية الخامسة من تفكيك وتفجير مئات الألغام البحرية إيرانية الصنع، تقوم ميليشيا الحوثي من حين لآخر بإلقائها في سواحل البحر الأحمر لاستهداف السفن التجارية في خط الملاحة الدولي، ويذهب ضحيتها الصيادون اليمنيون كل مرة.

(البيان)

الرياض تشدّد على ضرورة التعاون لمكافحة الإرهاب

الرياض تشدّد على

أكدت المملكة العربية السعودية أن مكافحة الإرهاب من أولوياتها، مشددة على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة.

جاء ذلك في كلمة وفد المملكة المشارك في جدول أعمال لجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية في دورة انعقادها الثامنة والعشرين في جنيف. واستعرض الوفد جهود المملكة في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية وبخاصة في مكافحة الإرهاب،.

مؤكداً أن المملكة لم تألُ جهداً في مكافحة الإرهاب وهي من أولوياتها، مشددة على ضرورة استمرار التعاون الدولي في مكافحتها. وأشار الوفد السعودي إلى أن المملكة قد صادقت على معظم الصكوك الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب، واتخذت العديد من التدابير لمكافحة الإرهاب أبرزها:

إنشاء رئاسة أمن الدولة لمواجهة التحديات الأمنية وبخاصة مكافحة الإرهاب وتمويله، وإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني للتصدي للتهديدات السيبرانية، وتعديل نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، كما استطاعت الأجهزة الأمنية في المملكة تعطيل الخلايا الإرهابية النشطة في جميع أنحاء المملكة، وقدمت العديد من البرامج لمعالجة مشكلة المقاتلين الإرهابيين العائدين، كما أسست مركز استهداف تمويل الإرهاب برئاسة مشتركة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وعضوية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحافظت على رقابة صارمة على القطاع المصرفي، وشددت على تنظيم القطاع الخيري، فضلاً عن العقوبات المفروضة على تمويل الإرهاب.

(واس)

الجيش الليبي يستعد
الجرائم الحلال عند الإخوان..التنظيم يسلط الضوء على الأوضاع فى المنطقة ويغض الطرف عن انتهاكات الدوحة..قاضى منشق عن التنظيم:هناك جرائم تخرج من دائرة الحذر الإخوانية لتصبح "حلال مباح"
فى الوقت الذى تنتقد فيه الإخوان الأوضاع فى الدول العربية، يتجاهلون تماما الجرائم التى يتركبها النظام القطرى سواء ضد شعبه أو ضد المنطقة العربية ، حيث ترفع الجماعة شعار "مصلحتى أولا" ،  هذا الأمر كشفه عماد أبو هاشم، القاضى المنشق عن الإخوان ،  الذى كتب مقالا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" تحت عنوان " الحلال فى شريعة الإخوان".
وقال القاضى المنشق عن الإخوان: نستطيع أن نتلمس ما أقره مفتى الديانة الإخوانية الذى يُطلِق الإخوان عليه "العلامة القرضاوى" من ضوابط شرعيةٍ يجب توافرها ـ وفقًا لملتهم ـ لكى يرتفع الإثم عن الانتهاكات والجرائم فتخرج من دائرة الحظر و التجريم لتصبح حلالًا مُباحًا يَرتفى إلى حدِّ الوجوب أولًا أن يقع الانقلاب من الابن على أبيه، ثانيا أن يكون الابن ولى عهدٍ شرعىٍّ لأبيه، وثالثًا أن يقع الانقلاب فى شبه جزيرة قطر ، ورابعًا أن يقع الانقلاب داخل أسرة آل ثان ، وخامسًا أن يُقبِّل الابن يد أبيه قبل أن يُنفِّذ انقلابَه عليه عملًا بقوله تعالى "و بالوالدين إحسانًا" .
وواصل القاضى المنشق عن جماعة الإخوان قائلا: سادسًا أن يكون الأب المُنقلَب عليه قد سبق له أن انقلب  ـ هو ـ على أبيه أو على أحدٍ من ذوى رحمه ، وسابعًا أن يكون الانقلاب انقلابًا أبيض يشهد ببياضه عالم دينٍ غير مصابٍ بعمى الألوان، وثامنًا أن يتعهد الابن المنقلب على ابيه ،  أن يلتزم بنفقة تنظيم دراويش الجماعة المعصومة و دعمه و الدفاع عنه إن لم يكن سلفه قد التزم بذلك من قبل ، فإن كان سلفه قد التزم بذلك فعليه ـ هو ـ أن يضاعف ما كان يمنحه أبوه لذلك التنظيم، وتاسعًا أن يتعهد بمساعدة الجماعة المعصومة فى كافة أعمالها العدائية ضد مصر و دول الجوار و ضد الإنسانية بأسرها، وعاشرًا فى حالة عدم توافر أىٍّ من هذه الشروط أو انتفائها كليةً يجب أن يقع الانقلاب من أحد عناصر الجماعة المعصومة أو ممن ترضاه و تجيزه سواءٌ وقع فى قطر أم فى أىِّ مكانٍ آخر ، و سواءٌ آكان أبيض أم أسود ، و تُبَاح الانقلابات ـ مطلقًا ـ فى مصر على ثورة يونيه 2013 دون قيدٍ أو شرط .
ومن جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن أبرز أسباب تجاهل الإخوان للجرائم التى يرتكبها النظام القطرى هو نظام قطر غير الديمقراطي والمعهود عنه الانقلابات والتآمر الداخلي والخارجي هو من يوظف ويمول جماعة الإخوان للهجوم بكل السبل على الدولة المصرية لأسباب باتت معروفة للجميع ، مشيرا الى  أن قطر تسعى للعب دور في الإقليم وليس لديها من إمكانيات وقدرات لعب دور كهذا سوى المال ولن تستطيع لعبه في وجود عمالقة تاريخيين كمصر والوسيلة الوحيدة هي محاولة اختراق الدول العربية الكبيرة وتقسيمها وتمزيقها عن طريق الجماعات الايديولوجية المتطرفة.
وتابع هشام النجار قائلا : إذا كانت جماعة الاخوان أداة في يد قطر للقيام بهذا الدور ضد مصر فلن يكون من المنطقي أن تنتقد قطر بربع كلمة حتى لو كانت موصوفة بكل الخطايا والجرائم، في مقابل تصيد أي خطأ ولو صغير جدا ضد مصر رغم الايجابيات والتقدم لأن هذا هو دور الإخوان مقابل الدعم ووظيفتها.
بدوره أوضح إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الدعم القطرى لجماعة الإخوان وإيوائها لعناصر التنظيم يدفع الجماعة وإعلامها التحريضى لغض الطرف عن كافة الانتهاكات التى يرتكبها النظام القطرى ، مؤكدا أن الإخوان تسعى بكافة السبل إلى تجميل صورة النظام القطرى والدفاع عن الجرائم التى يرتكبها ضد شعبه.
الجيش الليبي يستعد
الإخوان تستعين بمكاتب محاماة دولية لتعطيل تحرك الإدارة الأمريكية لإدراجها كيان إرهابى .. الجماعة تواصل تحركاتها خارجيا بتقديم الرشاوى لعرقلة قرار ترامب ..وخبراء يؤكدون التنظيم يعيش فى حالة ارتباك وخوف
بدأت جماعة الإخوان تلجأ لسلاح جديد لمحاولة عرقلة مساعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، باعتبارها جماعة إرهابية، حيث يسعى التنظيم للاستعانة بمحاميين دوليين لعرقلة القرار المرتقب ، ورصدت الجماعة ميزانية ضخمة للإنفاق على هذا المخطط 
ويعد من أبرز المحاميين الدوليين الذين تستعين بهم الجماعة فى هذا الإطار هم الطيب على ، محامى جماعة الإخوان المسلمين فى لندن، والمحامى الدولى جيل دو فير، بجانب ائتلافات حقوقية أمريكية على صلة بجماعة الإخوان للجوء إلى القضاء الأمريكي لعرقلة مساعى البيت الأبيض لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية.
فى هذا السياق أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم سيفعل كل ما فى استطاعته لمحاولة عرقلة القرار الأمريكى ،  المنتظر باعتبار الإخوان تنظيم إرهابى وسيقدمون الرشاوى المالية الضخمة لمحامين وأعضاء فى الكونجرس وصحفيين وإعلاميين أجانب ، مضيفا  أن هناك منظمات حقوقية دولية يمولها النظام القطرى و التركى و التنظيم الدولى للإخوان ، وتعمل هذه المنظمات على خطة تشويه مساعى الرئيس الأمريكى لتجريم نشاط الجماعة، مشيرا إلى أن الإخوان يفعلون كل شيء فى محاولة عرقلة القرارالامريكى لإدراك  الجماعة  مدى خطورة هذا القرارعليهم.
وبشأن ما إذا كانت الإخوان ، استعانت قبل ذلك بمحاميين دوليين قال طارق البشبيشى:حدث ذلك كثيرا ، حيث كانوا يشترون محامين دوليين للدفاع عنهم ، ولكن هذا الأمر ثبت فشله ، بعدما اتضح للعالم ، أن الاخوان  تنظيم إرهابى ينتهج العنف ويتحالف مع منظمات إرهابية دولية مثل الدواعش و تنظيم القاعدة علاوة على تشكيل تنظيم الإخوان نفسه لحركات إرهابية مسلحة مثل حركة حسم و حركة لواء الثورة .
من جانبه قال ابراهيم ربيع ، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هناك تحركات من التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية فى تركيا وقطر وبريطانيا بالاستعانة بمحامين دوليين ومراكز كبرى فى أوروبا ، هربا من مأزق إدراج الجماعة ككيان إرهابى فى أمريكا ، مؤكدا أن الجماعة تتحرك بشكل مكثف خلال الأيام الحالية لمحاولة تعطيل هذا القرار الأمريكى .
وأضاف ربيع ، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن حالة الرعب والارتباك التى تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية ،  جعلتها تتحرك بكل ما لديها من وسائل وطرق لتعطيل قرارات التى تؤثر على الجماعة بشكل كبير وليس فى أمريكا فقط ، بل على مستويات كبرى فى الدول الأخرى .
فيما أكدت الحقوقية داليا زيادة، منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا"، أن جماعة الإخوان تلعب دورا مزيفا فى الولايات المتحدة الأمريكية ويزعمون أمام الشخصيات الأمريكية أنهم معارضة سياسية فى مصر، ويستخدمون هذا التصوير كقناع يحاولون استخدامه فى التواصل مع المسئولين الأمريكيين والتأثير على الرأى العام الأمريكى.
وأضافت منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا"، أن التحركات الحثيثة داخل البيت الأبيض الآن ،  ومكتب الأمن القومي الأمريكى أكبر من أى محاولات قد يقوم بها الإخوان لدفع الضرر الذى سيقع على الجماعة فى حالة تصنيفهم كتنظيم إرهابي دولى ، مؤكدة أن أقصى ما تستطيع الإخوان فعله فى الولايات المتحدة الأمريكية هو محاولة التواصل مع أعضاء الكونجرس الأمريكى، وارتداء قناع المعارضة السياسية وطرق الأبواب تحت هذا الستار لا أكثر.
(اليوم السابع)

شارك