الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 25/مايو/2019 - 12:01 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 مايو 2019

عكاظ: «الإخوان» تستعين بمنظمات دولية لعدم إدراجها إرهابية
بعدما ارتفعت المطالبة باعتبار جماعة الإخوان عناصر «إرهابية» فى عدد من العواصم العربية والأوروبية، واستعداد الإدارة الأمريكية بالسير فى نفس النهج، كشف إبراهيم ربيع الخبير في شؤون الحركات الإسلامية اتجاه التنظيم الدولي للإخوان في تركيا وقطر وعدد من عواصم دول الغرب إلى الاستعانة بمحامين دوليين خاصة في واشنطن وباريس ولندن، تتقاضى ملايين الدولارات، من خلال خلق وثائق وادعاءات كاذبة، لعدم إدراج الجماعة ككيان إرهابي، وتعطيل القرار الأمريكي المنتظر.
وأضاف «ربيع» فى تصريحات له، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تستخدم حالياً وبكثافة عددا من المنظمات فى الخارج بدفع أموال بصفة شهرية من أجل تقديم تقارير كاذبة ولا أساس لها، من أجل أن تحسن من صورة الجماعة، وتثبت أنها جماعة «مسالمة» لا تنتمي إلى الإرهاب وترفض أعمال العنف، منوهاً بأن حالة الرعب والارتباك التي تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية جعلتها تتحرك بكل ما لديها من وسائل وطرق لتعطيل قرارات تؤثر على الجماعة بشكل كبير وليس فى أمريكا فقط، بل على مستويات كبرى فى الدول الأخرى، وقال إن الحملة الشعبية المصرية لكشف جرائم الإخوان، تكثف تواصلها مع مسؤولين أمريكيين وعدد من أعضاء الكونغرس، من خلال توفير وثائق تؤكد جرائم الإخوان وأعمالهم الإرهابية، والمطالبة بإدراج الجماعة على لائحة الكيانات الإرهابية فى أسرع وقت.
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية أن كل المحاولات الإخوانية التي تروجها قنواتهم ومواقعهم التي تبث من الخارج لبث الشائعات ومحاولة إثارة البلبلة باءت بالفشل، ومحاولة بث الشائعات والفتن فى المجتمعات العربية، موضحا أن الإخوان ما زالت تواصل أكاذيبها، ولكن الجميع أصبح يعلم كل ما تفعله من ادعاءات وأكاذيب باطلة.

ميدل ايست اونلاين: الإخوان وإيران وجهان لعدو واحد
ما الذي تريده جماعة الاخوان المسلمين وهي تقاتل في أروقة السياسة الدولة مستعينة بالمال الوفير الذي وُضع في خدمتها؟
أن تستعيد الحكم في مصر وتكون لها الولاية على تونس وليبيا وسوريا والجزائر.
ما الذي تريده إيران وهي التي وصلت إلى نقطة حساسة، شاء القدر أن تصطدم من خلالها برؤية الرئيس الأميركي ترامب للتغيير في منطقة الشرق الأوسط؟
أن تكون وصية على الشرق الأوسط، بحيث يسلم العالم بهيمنتها على جزء حيوي منه. وهو ما سيجعله مضطرا إلى التفاوض معها في شأن قضايا ذلك الجزء المصيرية كما يحدث الآن في سوريا.
جماعة الاخوان وإيران لا يتنافسان، بل يكمل أحدهما الآخر. وهنا يكمن خطرهما. قوتان لا يمكن الاستهانة بهما تتعاونان من أجل هدف واحد هو محاولة السيطرة على المنطقة أو تدميرها إن فشلت تلك المحاولة.

نجحت مصر في انهاء حكم الإخوان غير أن نجاحها لن يكون نهائيا إلا إذا تم اقفال ملف جماعة الاخوان عالميا، بمعنى أن يتم اعتبار تلك الجماعة جماعة إرهابية فيكون يومها دعمها وتمويلها والترويج لها إعلاميا نوعا من الأفعال الارهابية التي يحاسب عليها القانون الدولي.
يُقال إن تلك الدعوة تقع ضمن التحريض ضد حرية التعبير. يصح ذلك القول فيما إذا كانت جماعة الإرهاب لا تلجأ إلى العنف في فرض أفكارها على المجتمع. وهو ما ينقضه مسعى الجماعة للتحريض عالميا ضد مصر من خلال استعمال جماعات الضغط التابعة لها أو المتعاطفة معها في عواصم القرار العالمية.
ناهيك عن أن أذرع الإخوان المسلحة المنتشرة في غير بلد عربي تمارس العنف علانية من أجل استمرار حالة الفوضى من أجل أن لا تصل تلك البلدان إلى شاطئ الأمان. ما يحدث في طرابلس الليبية هو مثال على ذلك. كما أن بعضها لا يهدد باستعمال العنف علانية ما دام مشاركا في السلطة، غير أنه لا توجد ضمانات لما يمكن أن يفعله فيما لو خسر السلطة كما هو حال حركة النهضة في تونس.
وفي ما يتعلق بإيران فإن نظام الملالي هناك لا يصدق ما يسمعه من دعوات تقضي بضرورة أن ينهي هيمنته على المنطقة. كان ينتظر من العالم أن يقر بالأمر الواقع الذي فرضه عبر عمل دؤوب استغرق القيام به أكثر من ثلاثين سنة. كان ذلك العمل عبارة عن حفريات دقيقة، نجح من خلالها النظام الإيراني في فرض ثقافة الموت على عدد من شعوب المنطقة، مستعملا ميليشيات مسلحة انتشرت كما ينتشر الداء الخبيث في تلك المجتمعات لتكون في ما بعد وصية عليها باسم الولي الفقيه.
الاخوان وإيران يستعملان الأسلوب نفسه. تفجير المجتمعات من داخلها. وهو ما يعجز عن القيام به أي عدو خارجي. ما لم ينتبه إليه النظام السياسي العربي أن العقود الماضية كانت قد شهدت حروبا عقائدية كانت تجري تحت سطح أطلقت عليه تسميات عديدة منها "الصحوة" و"الدعوة" غير أنها في حقيقتها كانت تهدف إلى تفجير المجتمعات من الداخل وتمزيق النسيج الاجتماعي التاريخي.
وهنا علينا أن نعترف أن المنطقة ما كان عليها أن تشهد حروب الإخوة الأعداء لولا تغول ظاهرتي البيعة الاخوانية والولاء العقائدي لإيران وقوة تأثيرهما على المجتمع. فمن خلالهما هُدمت المؤسسات التي تنظم عمل المجتمع بدءا بالعائلة وانتهاء بالدولة لتحل محلها روابط جديدة تقوم على اخوة السلاح والمنافع والغزوات.
ليس هناك اختلاف بين ميليشيات مسلحة إيرانية وتنظيمات كانت قد استقت نظرياتها في العنف من منهج الاخوان المسلمين. هما الشيء نفسه وإن ظهرا بزيين طائفيين مختلفين. تلك كذبة فضحتها الوقائع. فحزب الله على سبيل المثال يفضل أن يتعامل مع جبهة النصرة على أن يتعامل مع جبهة من المثقفين التنويريين السورين. مع جبهة النصرة يجد نفسه.
لقد بات واضحا أن الإخوان وإيران هما العدوان اللذان أعلنا الحرب على المنطقة منذ عقود آن الأوان للانتهاء من شرورهما.

انفراد: تحقيقات خلية "اللهم ثورة" تكشف مخطط الإخوان لهدم مؤسسات الدولة.. الجماعة كلفت أعضاءها بالخارج لاستقطاب الشباب فى العمليات الإرهابية.. واستخدموا السوشيال ميديا و"التليجرام" للتواصل معهم
واصلت نيابة أمن الدولة العليا، تحقيقاتها في القضية المعروفة إعلامياً بتنظيم "اللهم ثورة"، واتهامهم بإنشاء شبكة عبر الإنترنت باسم "اللهم ثورة" لإحياء ذكرى 25 يناير الماضى، وإحداث نوع من الفوضى داخل الأراضي، وتخطيطهم لتنفيذ بعض العمليات العدائية ضد مؤسسات البلاد ومهاجمة رجال الشرطة والقوات المسلحة، وعقد عدة اجتماعات عبر شبكة المعلومات الدولية للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم. وتسلمت النيابة محضر التحريات الأمنية التي أعدتها الجهات المختصة بوزارة الداخلية حول المتهمين الجدد، وحول تورطهم مع متهمين سابقين فى التخطيط لهدم الدولة، والقيام بعمليات عدائية ضد الدولة من أجل إسقاطه، حيث كشفت التحريات الأمنية حول المتهمين أن الجماعة الإرهابية خططت لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين لتكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد. ووجهت النيابة للمتهمين 10 اتهامات تضمنت الانضمام لجماعة أنشئت خلافا لأحكام القانون تعمل على منع مؤسسات الدولة من أداء عملها، والإعداد والتخطيط لارتكاب أعمال عنف خلال شهري يناير وفبراير، وواجهت النيابة المتهمين بالأحراز المضبوطة، والتى تضمنت مبالغ مالية وأدوات تخريبية تستخدم فى أعمال الشغب وقطع الطرق وإحداث الحرائق، وأن التحقيقات الأولية كشفت عن متهمين أخرين بالتنظيم، والتى بصدد إصدار قرارات بضبطهم وإحضارهم للمثول للتحقيق في القضية، وأنهم اشتركوا مع التنظيم في تشكيل شبكة عبر الانترنت، وعقدوا عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر الانترنت للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل، وذلك لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد، واعتزام المتهمين توجيه ضربات لأكمنة شرطية ومهاجمة بعض رجال الشرطة والقوات المسلحة، كما أفادت نية المتهمين وتخطيطهم فيما بينهم على ممارسة وارتكاب أعمال فوضوية بغرض إظهار الدولة في مظهر الضعيف. وواجهت النيابة المتهمين بالأحراز المضبوطة، والتي ضمت هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر محمولة، وأوراق تنظيمية للدعوة لقلب نظام الحكم وهدم الدولة، كما انتدبت لجنة لتفريغ محتوي الهواتف والحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكد منها، ومن نسبها للمتهمين، والكشف عن متهمين جدد بالخارج والداخل ومعرفة المحرضين من الخارج، ومعرفة مصادر تمويل الجهات المنظمة. وذكرت التحقيقات الأولية مع المتهمين الجدد أنهم اشتركوا مع آخرين من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، واستخدموا وسائل السوشيال ميديا المختلفة لانتقاء عناصرها الجدد، وذلك تمهيدًا للزج بهم لتنفيذ المخططات الإرهابية، التى كانت تستهدف كنائس ودور عبادة وأكمنة للشرطة فى نطاق المنطقة المركزية وبعض المحافظات، بالإضافة إلى الطريقة القديمة عن طريق استقطاب الشباب من المساجد والجامعات واللقاءات الشخصية سواء فى الطرق أو الأسواق ومنحهم كتبت ومنشورات وسى ديهات تحتوى على أفكار تكفيرية، موضحة أن الجماعات الإرهابية والتنظيمات لديها لجان إلكترونية تنشئ حسابات مزيفة تحمل أسماء مشاهير وسيدات ورجال حتى تتمكن من التوغل فى جميع فئات المجتمع من ثم تجنيد الشباب، كما أن التنظيم استخدم عدد من قيادته عدد من الكوادر الإخوانية الهاربة خارج البلاد لاستقطاب الشباب عبر شبكة الإنترنت وبرامج التواصل الإلكتروني وربطهم ببعض الكوادر الإخوانية وتحريضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف، بالإضافة لتقسيمهم إلى مجموعات تتولى كل مجموعة القيام بهذه التكليفات بمختلف المحافظات، بهدف استغلال ذكرى ثورة 25 يناير للقيام بأعمال تخريبية ونشر الفوضى في البلاد، وأن قيادات التنظيم اتفقوا على وضع مخطط عام لإعادة تنظيم صفوف عناصر المجموعات المسلحة، وتصعيد العمل المسلح داخل البلاد، وانتقاء عناصر قتالية جديدة، وتلقينهم دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج البلاد لرفع مستواهم البدني والقتالي والعقائدي. وكشفت التحريات الأمنية أيضا، بأن قيادات التنظيم وضعوا برنامجًا تدريبيًا للعناصر القتالية على محورين، استخدام برامج التواصل الإلكتروني الآمنة والمشفرة، وتوفير أماكن إيواء عناصر المجموعة وتغيير هوياتهم تلافيا للرصد الأمني، إضافة لتلقيهم دورات بمجال الاستجواب حال ضبطهم، والعسكرى قائم على تدريب العناصر على استخدام الأسلحة النارية الآلية وتصنيع المفرقعات وأساليب الاغتيالات وحرب المدن، وضمهم للجناح المسلح لتنظيم الإخوان ، وأن عناصر المجموعة خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية واتخذوا عدة مقرات تنظيمية للتخطيط للعمليات الإرهابية وإعداد وإخفاء العبوات المفرقعة والأسلحة النارية وإيواء عناصر التنظيم ، حيث اضطلعت قيادات التنظيم فى سبيل تحقيق ذلك، بتشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت، ضم عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابي، ومجموعة من العناصر الإثارية المناوئة، وقاموا بعقد عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر شبكة المعلومات الدولية، للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم، على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل، وربطهم ببعض الكوادر الإخوانية وتحريضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف. وطلبت النيابة الجهات الأمنية بإعداد تحريات تكميلية حول المتهمين والتنظيم، بعدما تبين تولى قيادة التنظيم عدد من الكوادر الإخوانية الهاربة خارج البلاد، ، حيث قاموا باستقطاب عدد من العناصر الإثارية عبر شبكة الإنترنت وبرامج التواصل الإلكتروني، وربطهم ببعض الكوادر الإخوانية، وتحريضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف، كما تم تقسيمهم إلى مجموعات تتولى كل مجموعة القيام بهذه التكليفات بمختلف المحافظات، وأنه تم كشف المخطط والعناصر القائمة على تنفيذه خارج البلاد وداخلها.

اليوم السابع: سيناريوهات غامضة تنتظر الإخوان.. الضربات الخارجية تنهال على الجماعة بعد تغيير مواقف العديد من الدول ضدها..والانشقاقات تنهش فى جسدها بعد تفاقم الانقسامات الداخلية..وخبراء: التنظيم أصبح كارت محروق لمن يرعاه
تتلقى جماعة الإخوان صفعات سواء داخل الصف الإخوانى أو فى الخارج، فالتنظيم أصبح كارت محروق، وأصبحت الانشقاقات تنهش فى جسده، وتوالت الضربات الخارجية التى يتلقاها التنظيم من مساعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية، ومراقبة السلطات الألمانية لأنشطة جمعيات الإخوان، ومطالبات من الساسة الفرنسيين ونواب البرلمان الفرنسى لإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا بتجريم أنشطة الجماعة، كل هذا يجعل السيناريوهات التى تنتظر الجماعة غامضة.
فى هذا السياق قال اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى ، إن جماعة الإخوان حاليا تواجه أزمات وتخبط شديد ، يؤدى بنهاية التنظيم خارجيا، وخاصة بعد التحركات التى تقودها مسئولين فى أمريكيا والمنظمات الحقوقية المختلفة التى كشفت مخططات ودعم الجماعة للإرهاب فى المنطقة وفى مصر ، مؤكدا أن الجماعة حاليا لديها تخوفات شديدة من تبعيات اتخاذ قرار إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية .
وأضاف الخبير الأمنى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تبعيات القرار الأمريكي يتجمد كل أنشطة الجماعة فى كل الدول، وفى أوروبا ، وسيؤثر ذلك على تحركاتها الخارجية ، بالإضافة إلى أن ذلك سيجبر الدول التى تحضن أعضاء الجماعة الإرهابية بتسليمهم وطردهم من دولهم ، لافتا أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من السيناريوهات التى تواجه المصير الذى تترقبه جماعة الإخوان الإرهابية .
وفى إطار متصل، أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة أصبحت كارت محروق لكافة الدول التى كانت تستخدمها من أجل نشر الفوضى فى المنطقة، حيث يسير التنظيم خلال الفترة الحالية إلى المجهول بسبب تفاقم الأزمات التى يعانى منها حاليا.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم أصبح محاصر خارجيا فى ظل تغير مواقف العديد من الدول الخارجية ضده، كما أنه يعانى من الانشقاقات والتفكك وأيضا الإخوان أصبحت عبء على الدول التى ترعاها بعدما فشلت فى تغيير المشهد السياسى فى مصر.
وبشأن فشل الإخوان فى نشر الفوضى بمصر عبر سلاح العنف والشائعات قال اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب،  إن كل المحاولات الإخوانية التى تروجها قنواتهم ومواقعهم التى تبث من الخارج لبث الشائعات ومحاولة إثارة البلبلة فى الشارع كلها باءت بالفشل، نتيجة لما يلمسه المواطن من إنجازات تتم على أرض الواقع، بالإضافة إلى المشروعات القومية الكبرى التى لا مثيل لها، والنتائج الاقتصادية الإيجابية التى تحقق مؤشرات إيجابية قوية لصالح المواطن.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن نتيجة الوعى لدى الشعب المصرى أفشلت مخططات الإرهابية ومحاولة بث الشائعات والفتن فى المجتمع، موضحا أن الإخوان ما زالت تواصل أكاذيبها، ولكن الجميع أصبح يعلم كل ما تفعله من ادعاءات وأكاذيب مستمرة تبثها بين المواطنين من حين لآخر، لمحاولة إحباطهم والتأثير على الرأى العام بالشائعات.

اليوم السابع: وتتوالى فضائح الإخوان.. عناصر الإرهابية ينشرون صورا مفبركة للصدام بين التلاميذ والشرطة من 2010 و2014 للهجوم على الدولة.. كتائب الجماعة توظف لقطات قديمة عبر بوابة الحرية والعدالة واللجان الإلكترونية الممولة
خلال الأحداث الأخيرة التى كانت تتعلق بتحركات بعض طلاب وطالبات أولى ثانوى، الذين نظموا وقفات وانتهت تقريبًا ولم يحدث فيها شىء فجأة ظهرت صورة غير واضحة المعالم والتاريخ، مع تعليقات أن الشرطة تضرب الطلاب، وصور عن اعتقال تلاميذ المدارس.
وخلال أقل من ساعة ازدحمت صفحات ومواقع «فيس بوك» بعشرات الصور التى يظهر فيها اعتداء الشرطة على التلاميذ، وبدا الأمر أكبر من مجرد تغطية لأحداث، لكن حملة ممنهجة ضد التعليم والدولة. وهذه الحملة بدت فيها بشكل واضح رائحة تنظيم الكذب الإخوانى بشكل لا يقبل النقاش. 
كانت الصور والبوستات تنشر أولًا فى بوابة الحرية والعدالة التابعة للإخوان، ثم تتداولها صفحات لجان الإخوان، الصور تسربت لتصل إلى صفحات لمعلقين بعضهم أبدى غضبًا والبعض دخل على خط الحملة من دون أن يتأكد من صحة الصور أو تاريخها أو الواقعة المرتبطة بها. وانتشر المرض المعروف بالتعليق وإعادة النشر من دون تحقق أو توثيق للزمان والمكان.
وهو نفسه ما يجرى يوميًا من اختلاق أخبار كاذبة وتفاصيل لم تحدث والعادة نشرها فى محاولة لجعلها حقيقة. وظهرت صور متعددة لضباط وعساكر يطاردون التلاميذ والتلميذات، مع تعليقات ساخنة، وانتقلت الصور والتعليقات إلى قنوات الإخوان التركية الممولة من قطر وإلى بعض صفحات المنظمات الحقوقية الممولة والتابعة للإخوان وأيضًا إلى نشطاء حقوقيين وإعلاميين تابعين للتنظيم.
كل هذه الحملة التى بدأت بالصور وانتقلت لمهاجمة الوزارة ووزير التعليم وتطويره والدولة، والدليل على أنها حملة ممنهجة أن الصور كلها تقريبًا اتضح أنها غير صحيحة وتتعلق بأحداث وتواريخ وأماكن أخرى حيث اتضح أن الصور بعضها يعود إلى 2010 والبعض فى تاريخ وأحداث أخرى عام 2014 بل أن بعض هذه الصور يعود إلى 2006 ومنشور فى تحقيقات ومصادر أجنبية. وهو ما يكشف عن أن الأمر لا يتعلق بمصالح التلاميذ وإنما بهجمة مستمرة من سنوات تمارسها جماعة الإخوان، ويسير وراءها تابعون مقابل أجر مثل نشطاء التمويل الأجنبى.
واقعة التلاميذ والشرطة كانت آخر مثال لكن الإخوان لم يتوقفوا أبدًا عن الفبركة، فضلًا عن أن هذه الحملات تكشف عن حجم التنسيق بين التنظيم وتابعيه من حقوقيين ونشطاء وممولين. أن تجد الصورة المزيفة فى بوابة الحرية والعدالة، وعند ليليان داود وجمال عيد فى نفس الوقت مع لجان الإخوان ومنظمات التمويل القطرى لحقوق الإنسان.
وهذا التزييف يكشف عن الحملة الممنهجة، ويرد على هؤلاء الذين يقولون «مش كل حاجة الإخوان» مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك خلايا نائمة ممتدة فى وزارة التعليم، تتحالف مع أصحاب مصالح يضرهم تطوير التعليم.
وجماعة الإخوان الإرهابية بدأت أكبر حملة فبركة ضد الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم المرشد، مستعينة فى بث أكاذيبها وفبركتها بصور لأحداث قديمة، أو بصور تم التقاطها فى عدد من الدول العربية خلال ما يسمى بالربيع العربى.
والحملة الأخيرة ضد التعليم جاءت بعد فشل حملات الإخوان ضد المشروعات القومية الكبرى، وشهادات دولية متعددة بنجاح الاقتصاد والاستثمار وانخفاض البطالة وزيادة نسب النمو، وكلها مؤشرات تثير غضب وحقد الجماعة، كما أنها تثير غضب الممولين على عملاء التنظيم فى قنوات تركيا.
ومع شعور التنظيم بإفلاس قيادات الجماعة لاستغلال ما جرى فى امتحانات طلاب أولى ثانوى، نشرت صفحاتهم عبر مواقع السوشيال ميديا ومواقع تابعة للإخوان صورا قديمة على أساس أنها جديدة وتظهر أن رجال الأمن يعتدون بالضرب على الطلاب، وهو ما تبين كذبه.
فالصور التى استعانت بها الجماعة الإرهابية يعود تاريخها لعام 2014، وبعضها يرجع إلى 2010 أو 2006، لم تتوقف الجماعة الإرهابية عند إعادة نشر الصور القديمة بشكل منتظم وممنهج، بل أرسلتها لمنظمات حقوقية موالية، لتبدأ هذه المنظمات فى إصدار تقارير تنتقد الدولة المصرية بعلة هذه الصور الزائفة.
لم يكن الكذب والاستعانة بنشر صور قديمة على أنها أحداث جديدة عادة جديدة عند الإخوان، بل قديمة جدا، ولعلك تذكر فى هذا عندما عرضت صفحات إخوانية على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» صورًا لأطفال سوريين سقطوا ضحايا لأعمال العنف، على أنهم أطفال مصريون قتلوا فى أحداث الحرس الجمهورى وذلك للتحريض مؤسسات الدولة المصرية من قبل الكتائب الإلكترونية لجماعات الإخوان، وظهر الأطفال مرتدين ملابس شتوية وكان وقتها فصل الصيف فى مصر.
فشل الإخوان دوما يدفعها نحو الكذب والفبركة، فالجماعة الإرهابية لا تتوقف عن نشر الصور المزيفة لتشويه مصر وتضليل الرأى العام، وقد جرى ذلك خلال أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى جرى شهر أبريل الماضى، واستغلت الجماعة الإرهابية مواقع السوشيال ميديا للترويج لشائعات حول توزيع مواد غذائية أو قصص مختلقة حول اختطاف مواطنين وإجبارهم على الإدلاء بأصواتهم. وهى طريقة مستمرة ولا تتوقف، وطالما تشعر الجماعة بأنها بلا دور وأن الدولة المصرية تتقدم فى كل الاتجاهات، فإن محاولات التزييف والتزوير والفبركة مستمرة.
ولا تتوقف وآخرها الصور المفبركة التى تم نشرها على نطاق واسع على أنها لوقائع حالية، بينما هى ترجع لسنوات بعيدة. وطبعًا كاد تنظيم الفبركة أن يشعر بالفرح لأن عددًا من السذج وهواة الشهرة على مواقع التواصل وقعوا فى الفخ وعلقوا على الصور المفبركة لكن بعضهم اكتشف التزوير وتراجع والبعض من التابعين والممولين يواصل استعمال صور مفبركة بحثًا عن وظيفة.
تاريخ الإخوان الأسود مع الفبركة قديم منذ تأسيس الجماعة، فبين أيدينا شهادة تاريخية للمستشار عماد أبو هاشم، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية والمقيم فى تركيا، يؤكد أن الجماعة تتبع قواعد شرعية لتبرير فبركتها. ويقول «أبو هاشم»: «استحدث ممول الإرهاب القطرىُّ فى حربه الموجهة ضد مصر جيلًا جديدًا من الحروب فى شكل منظماتٍ ومراكز حقوقيةٍ تنتشر داخلها وخارجها حيث يتم توظيف فلول الإرهاب وتنظيماته المتناثرة فى كتائب تعمل لصالحه.
ويشير أبو هاشم إلى أن كتائب الإخوان تتخذ العمل الأهلىَّ ستارًا، ونرى مزيدًا من التقارير الممولة التى تستهدف بالباطل الإساءة إلى مصر وتصنع زخمًا زائفًا قد يدفع بمنظمات المجتمع الدُّولىِّ وأشخاصه انخداعا بكثرتها وتعدد مصادرها إلى اعتبارها مرجعًا تستند إليه فى التقارير التى تصدر عنها.
ويؤكد أن علاقة الإخوان بمنظمات التمويل تظهر فى صياغة التقارير التى تحمل اللغة الخطابية الخاصة بتنظيم الإخوان فى مبانيها ومعانيها وأنها تتناول ذات الوقائع الملفقة التى تفتريها منابر التنظيم الإعلامية ليل نهار، بل إنها تلتزم أسلوبًا ومنهاجًا واحدًا بما يقطع أن جميعها قد خطت كلماتها يدٌ واحدةٌ بمداد قلمٍ واحدٍ .
ويقول «أبو هاشم» المقيم حاليًا فى تركيا:» إن الكذب والتضليل والخداع ليس بغريبٍ عن عشيرة الإخوان التى تتخذ «التقية» دينًا لها فيقترف أتباعها الإثم والجرم ثم يحلفون بالله إنهم لم يفعلوه قط، فإن أقيمت الحجة عليهم وأحاطت بهم البراهين والأدلة فإنهم يتبرأون من فاعليه، زاعمين أنهم مارقين عن نهجهم أو مفصولين من جماعتهم، لقد فعل ذلك كبيرهم الذى علمهم الإفك والمراوغة والتضليل حسن البنا حين انكشف أمر تنظيمه الخاص الذى اغتال النقراشى وماهر والخازندار وغيرهم وأحرق القاهرة بعد ذلك فأدار ظهره إليه وتبرأ منه وقال قولته المشهورة عنهم «إنهم ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين».
وتابع: «أن شريعة الإخوان تأمرهم بالزور والبهتان فيجعلون أكرمهم عند الله أكذبهم، وقد هالنى حين كشف الله لى حقيقة أمرهم أننى لم أجد فيما نسبوه إلى مؤسسات الدولة فى مصر كلمة صدقٍ واحدةٍ، بل كان كل ما روجوا إليه إفكًا وتضليلًا.

شارك