بغداد تسلم أنقرة 188 طفلًا تركيًا خلفهم عناصر داعش.."الصيد الثمين" في قبضة مصر.. الاتحاد الأوروبى يدين ضغوط أردوغان على القضاء وأعضاء النيابة فى تركيا

الأربعاء 29/مايو/2019 - 02:57 م
طباعة  بغداد تسلم أنقرة إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الأربعاء 29 مايو 2019.

مرصد الإفتاء: العراق يحتل المرتبة الأولى في مؤشر الإرهاب 
 
أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك عن الأسبوع الثالث من شهر مايو لعام 2019، حيث رصد المؤشر هذا الأسبوع وقوع 19 عملية إرهابية ضربت 9 دول مختلفة حول العالم، نتج عنها سقوط 281 ما بين قتيل وجريح.
وأشار المرصد إلى أن عدد التنظيمات الإرهابية التي نفذت هذه العمليات بلغ 5 تنظيمات، حلَّ تنظيم "داعش" في المركز الأول من حيث أكثر التنظيمات الإرهابية التي تم رصدها في مؤشر هذا الأسبوع بواقع 9 عمليات، وحلت في المرتبة الثانية حركة "طالبان" الأفغانية التي نفذت 4 عمليات إرهابية. كما رصد المؤشر مجيء حركة "بوكو حرام" في المركز الثالث بواقع عملية إرهابية نفذها التنظيم في نيجيريا، وكذلك جاءت حركتا "تحرير الشام" و"الشباب الصومالية" في المرتبة الرابعة والخامسة بواقع عملية لكل تنظيم.
وذكر المرصد أن العراق احتل المركز الأول من حيث أكثر الدول التي ضربها الإرهاب لهذا الأسبوع بواقع 7 عمليات إرهابية نفَّذها تنظيم "داعش" الإرهابي، أودت بحياة 16 شخصًا وجرح 36 آخرين، وكان أكثر هذه العمليات دمويةً التفجير الذي أصاب حافلة لقوات الحشد الشعبي في بلدة "روز الشرقية" أثناء سفرها من محافظة البصرة الجنوبية. وتستمر الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في شن هجمات في أنحاء مختلفة من العراق وذرع العبوات الناسفة.
وأوضح المؤشر أن أفغانستان جاءت في المركز الثاني في مؤشر الدول التي ضربها الإرهاب هذا الأسبوع بواقع 4 عمليات نفذتها حركة "طالبان" أودت بحياة 16 وأوقعت 39 جريحًا. وتنوعت أنماط العمليات بين الهجوم بسيارات مفخخة، ووضع العبوات الناسفة والهجمات المسلحة. كما حلت مالي في المرتبة الثالثة حيث شهدت عمليتين أودتا بحياة 8 وإصابة 4 آخرين ولم تتبنَّ أي ميليشيا مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
وجاءت طاجيكستان في المرتبة الرابعة من حيث عدد العمليات الإرهابية بواقع عملية إرهابية قام بها تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث قتل 29 نزيلًا وثلاثة حراس خلال أعمال شغب قام بها أعضاء داعش في سجن شديد الحراسة يقع في مدينة "فاخدات" شرق العاصمة دوشانبي في طاجيكستان. 
واختتم المرصد تحليله بذكر أنماط العمليات الإرهابية التي وقعت هذا الأسبوع، والتي اشتملت على (هجوم مسلح، انفجار بواسطة قنبلة، انفجار سيارة، تفجير انتحاري، حرق منازل وإعدامات ميدانية)، وبيَّنَ المرصد أن أكثر هذه الأنماط استخدامًا كانت الهجمات المسلحة بواقع 42% من جملة أنماط العمليات، بينما حل في المرتبة الثانية التفجيرات بواسطة قنابل بنسبة 26%.
البوابة نيوز 

"الصيد الثمين" في قبضة مصر.. 
  
تسلمت السلطات المصرية، مساء أمس الثلاثاء 28 مايو، الإرهابي هشام عشماوي، من الجيش الوطني الليبي، بعد زيارة قام بها رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، إلى دولة ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.
وقال بيان عام صادر عن الجيش الوطني الليبي: في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة استقبل القائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة بمقر القيادة بالرجمة رئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، وتم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
وأضاف البيان، أنه تم خلال اللقاء تسليم الإرهابي هشام العشماوي، والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ عددا من العمليات الإرهابية الدامية بدولتي ليبيا ومصر، حيث استطاعت القوات المسلحة الليبية، إلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة.
ونوه البيان بأن تسليم هشام عشماوي يأتي وفقا لاتفاقية التعاون القضائي الراسخة الموقعة بين البلدين (مصر — ليبيا)، وبعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة الليبية.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، أعلنت إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي في 8 أكتوبر من العام الماضي، خلال عملية أمنية في مدينة درنة.
ويعد "عشماوي" ضابط الجيش المفصول ــ واحدا من أخطر العناصر الإرهابية التي كانت تطاردها السلطات المصرية، وبرز اسمه في السنوات الأخيرة، بعد فصله من القوات المسلحة وانضمامه لبعض الجماعات الإرهابية، واشتراكه في التخطيط لهجمات استهدفت عناصر الجيش والشرطة. 
واُتهم "عشماوي" بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا، والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات، والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.
وعقب وقوع حادث الواحات العام الماضي، أجرت "فيتو" تحقيقًا ميدانيًا من مسقط رأس عشماوي في مدينة نصر، وتحديدًا في شارع على عشماوي، للتعرف عن قرب على سر تحول هشام من ضابط متفوق إلى إرهابي متمرس، واكتشفنا يومها أنه كان ــ قبل تشدده ــ محبًا لكرة القدم، ومتابعًا لأخبارها. 
وفي السطور التالية نُعيد نشر قصة هشام عشماوي كما رصدناها من جيرانه ومقربين منه وعائلته: 
في أحد شوارع حي مدينة نصر الهادئ، بالمنطقة التاسعة شارع محمد عبد النعيم، صاحب البنايات القليلة التي بدت حداثتها من نصاعة واجهاتها ذات الطابع الحديث، على ناصية أحد الشوارع الفرعية، توجد بناية متهالكة، مهجورة من أصحابها، باب حديدي صدئ ولافتة كُتب عليها شارع "على عشماوي" والد الضابط المفصول من الجيش المصري هشام عشماوي، الذي سيُصبح فيما بعد أحد أشهر العناصر الإرهابية في مصر

"هادئ الطباع، ملتزم دينيا، في حَالهُ، من البيت للشغل للجامع".. هكذا وصف الحاج صلاح الذي تجاوز الستين من عمره، هشام عشماوي الضابط السابق الذي تحول بين ليلة وضحاها إلى أخطر إرهابي في مصر!
"الحاج على عشماوي من أوائل سُكان هذه المنطقة لذا سُمي الشارع باسمه - شارع على عشماوي - متفرع من شارع محمد عبد النعيم بالمنطقة التاسعة بمدينة نصر، كان يُعرف بطيبته وحُسن خلقه والتزامه الديني الذي أخذه عنه أبناؤه"، هكذا يقول جيران هشام عن والده.

بناية من ثلاثة طوابق تطل على شارع عمومي، وآخر فرعي سُمي على اسم والده، يسكن هشام الطابق الثاني المطل على مدرسة نجيب محفوظ التي قضى هشام طفولته، وتلقى تعليمه الأساسي بين جدرانها، حيث شهد فناء المدرسة بداية تعلق هشام بـ"كرة القدم".. كان مشجعًا أهلاويًا حتى النخاع!
أتذكر في بطولة أفريقيا 2008 نزل هشام الشارع، واحتفل بيننا بحصول منتخب مصر على اللقب!

يتحدث جيران "هشام عشماوي" بشيء من الأسف لما تحول إليه الشاب هادئ الطباع بين ليلة وضحاها إلى مجرم وإرهابي سفك الكثير من الدماء بعد أن كان ضابطًا ملتزمًا. 
أسفل منزل هشام عشماوي توجد زاوية للصلاة تحت اسم "مسجد المغفرة"، في مساحة لا تتعدى المائة وخمسين مترا، زاوية بسيطة لم تصبها رفاهية مساجد مدينة نصر، بلا مكيفات، وميضأة للوضوء متهالكة، يضم المسجد مكتبة صغيرة تحتوي على كتب أمهات الأفكار الظلامية لكبار التكفيريين "محمد عبد المقصود، الداعية السلفي الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، محمد شاكر العالم الأزهري منهل الحركات الإخوانية، وعدد من الكتب التي ضمت بين ثناياها قضايا فقهية على شاكلة "لماذا الحجاب، وتفنيد البدع لأهل الصوفية" وغيرها من الكتيبات الصغيرة لمشايخ السلفية. 
"المسجد لم يكن له خطيب تابع للأوقاف، بجانب كونه قبلة الطلاب الأجانب الذين أتوا من بلدانهم للدراسة في الأزهر، واعتاد هشام أن يَؤم الناس في صلاة الفجر والعشاء،  بهذا يقول أحد شباب الحي، فضل عدم ذكر اسمه. 
ويتابع: "لم يكن هناك ما يثير الريبة في شخصه، وكان دائما يدعو لنا بالتوفيق والسداد".
من الوهلة الأولى من الممكن ألا تلاحظ وجود زاوية مسجد المغفرة، لكونها ذات باب حديد عند النظر إليها تشعر كأنها مخزن أسفل العمارة، حسب جيران هشام، إن تلك الزاوية شهدت تكوين خلية هشام عشماوي، إذ إنه كان دائم الوجود في تلك الزاوية، وكان يخوض نقاشات مع مجموعات من الطلاب الأجانب، في أعقاب أداء صلاة الفجر حتى الشروق. 
عودة إلى الحاج صلاح، صاحب المنزل المواجه لـ"هشام عشماوي": "نقطة التحول كانت وفاة والده إذ لم يستطع الحضور لانشغاله في عمله.. وعاد ليظهر من جديد، لكنه هذه المرة تحول من الالتزام الموجود على الفطرة، وبدأ التشدد في الظهور على لغة هشام، كان يطلق الأحكام الشرعية يمينا ويسارا، كان يغيب لفترات طويلة في عمله ويعود مرة أخرى أكثر تشددا، وبدأ في جمع الشباب حوله، خاصة الطلبة من ذوي البشرة السوداء، يغلق عليه باب المسجد ويجلس لساعات، لم نكن ندري ما يحدث في الداخل ولم نكن نهتم!
حتى سمعنا يوما أنه لم يعد ضابطا بالجيش، حينئذ لم نبحث عن السبب، حسبنا أنه أراد أن يعمل بالتجارة مثل والده، وأذكر التقيته يوما بعد تركه للخدمة وأخبرني أنه يعمل حاليا بالتجارة. 
"رأيته أكثر من مرة، وتعاملت معه، كان حسن الخلق، مضيافا، بحكم عملي "محصل كهرباء" كنت أصعد لشقته مطلع كل شهر إلا أنه منذ عامين أو أكثر فوجئت بتحول المنزل من عامر بالسكان إلى منزل مهجور، وسمعت بعض الجيران يقول إنهم وجدوا قنبلة داخل المنزل".
بعد عامين من اختفاء "هشام" من محل إقامته وترك أسرته للمنزل عاد مرة أخرى إلى الظهور في اعتصام رابعة، التي مثلت نقطة انطلاق جديدة في عالم الإرهاب، ومرحلة ما قبل النهاية لـ"عشماوي مدينة نصر".
وفي عام 2013 كشفت مصادر أمنية، أن الإرهابي هشام عشماوي، هو العقل المدبر لحادث اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، وأكدت أن طريقة تنفيذ العملية، تشبه محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، في سبتمبر 2013. 
ورصدت وزارة الداخلية سفره لتركيا، في أبريل 2013، عبر ميناء القاهرة الجوي، وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سوريا، وتلقى تدريبات حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية، وعقب عودته من سوريا شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وشارك في مذبحة كمين الفرافرة في يوليو 2014، وهي العملية التي استشهد فيها 22 مجندًا، وشارك في مذبحة العريش الثالثة، في فبراير 2015، التي استهدفت الكتيبة 101، واستشهد بها 29 عنصرًا من القوات المسلحة، واشترك في التدريب والتخطيط لعملية اقتحام الكتيبة العسكرية.
فيتو

مقتل 14 داعشيا فى الموصل
لقى 14 من مسلحى تنظيم داعش مصرعهم فى إنزال للشرطة العراقية وقوات التحالف بالموصل العراقية اليوم الأربعاء.
ونقلت قناة سومرية نيوز بيان لخلية الإعلام الأمنى العراقية جاء فيه قيام وحدة مكافحة الإرهاب بإنزال جوى عبر طائرات التحالف الدولى جنوب غرب الموصل.
أضاف البيان، أن القوات الأمنية هاجمت مقرًا للتنظيم بقضاء الحضر حيث سقط قتلى بصفوف التنظيم بينهم مقاتلين انتحاريين وقيادات عسكرية.
وتبقى خلايا نشطة لتنظيم داعش بأماكن سيطرته سابقا فى العراق وتعكف الجهات الأمنية بالتنسيق مع التحالف الدولى على تفكيكها والقبض على المتورطين لمنع تجدد العمليات الإرهابية.
مبتدا 

الاتحاد الأوروبى يدين ضغوط أردوغان على القضاء وأعضاء النيابة فى تركيا
 
أكد الاتحاد الأوروبى، أن الضغوط السياسية التى تُمارس على القضاة وأعضاء النيابة فى تركيا، أثرت سلبا على استقلال القضاء، وهو ما يبدو واضحا فى التراجع الجلّى فى منظومة القضاء التركية. بحسب الاتحاد.وكشف الاتحاد الأوروبى، وفق ما بثته قناة سكاى نيوز اليوم الأربعاء، عن تراجع كبير فيما يتعلق بحرية التعبير والتجمع، وعدد من الحقوق الشخصية الأخرى فى تركيا، منتقدة تغول المؤسسات الأمنية، وتنامى الضغوط السياسية بشكل يحاصر المواطنين ويحد من الحريات.
اليوم السابع 


بغداد تسلم أنقرة 188 طفلًا تركيًا خلفهم عناصر داعش
 
أعلن في بغداد اليوم عن تسليم 188 طفلًا تركيًا خلفهم عناصر تنظيم داعش في العراق بالتنسيق بين حكومتي البلدين ومنظمة اليونيسيف.: باشرت محكمة التحقيق المركزية العراقية بتسليم 188 طفلًا تركيًا خلفهم تنظيم داعش في العراق إلى بلادهم بحضور ممثلين عن الحكومتين العراقية والتركية ومنظمات دولية.
قال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى في تصريح صحافي الأربعاء تابعته "إيلاف" إن "محكمة التحقيق المركزية المسؤولة عن ملف الإرهاب والمتهمين الأجانب سلّمت الجانب التركي 188 طفلًا خلفهم داعش الإرهابي في العراق".
وأضاف بيرقدار أن "هؤلاء، بينهم بالغون بنسبة قليلة، أدينوا بتهم تجاوز الحدود ونفاد فترة الإقامة، وانتهت فترة محكوميتهم".. موضحًا أن "عملية التسليم جرت بإشراف القضاء الذي رافقهم إلى أن استقلوا الطائرة التي تقلهم إلى بلادهم".
وأشار إلى أن "التسليم تم بحضور ممثل عن وزارة الخارجية العراقية وآخر عن سفارة تركيا في بغداد ومنظمات دولية كاليونيسيف".
كان العراق أعلن أخيرًا أن حوالى 70 امرأة، و124 طفلًا من مواطني روسيا، يقبعون في سجونه، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش. وقد سلم العراق في العام الماضي 18 طفلًا من أبناء عناصر تنظيم داعش قتلوا في معارك مع الجيش العراقي إلى بلدانهم. 
وأوضحت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية أن "الوزارة سلمت حتى الآن 17 طفلًا شيشانيًا وطفلًا فرنسيًا واحدًا إلى بلدانهم بعد الاستدلال على أقاربهم". 
أضافت الوزارة أنها شرعت في عملية إعادة أطفال داعش الأيتام على دفعات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والصليب الأحمر الدولي وبعثات دبلوماسية. 
تابعت إن الوزارة في صدد إعادة عدد آخر من الأطفال الأيتام المودعين لديها ممن يحملون الجنسية الألمانية، وذلك بالتنسيق مع سفارة ألمانيا في بغداد.
وأشارت الوزارة إلى أنها لا تزال تحتفظ بعدد آخر من الأطفال المنسوبين إلى  مقاتلي داعش الأجانب، الذين لقوا حتفهم خلال معارك التحرير أو نفذوا عمليات انتحارية. وأوضحت: "لدينا حاليًا 40 طفلًا يتيمًا من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق وألمانيا وفرنسا ودول عديدة أخرى".. مشيرة إلى أنهم "في عهدة دور إيواء الأيتام في العاصمة بغداد بموجب قرارات صادرة من القضاء العراقي". 
وتشير تقارير إلى أن السجون العراقية تضم حاليًا 1100 طفل من أولاد داعش. وحسب مسؤولين عراقيين، فإن قانون الإرهاب العراقي يقضي بتوجيه واحدة من ثلاث تهم إلى هؤلاء الأطفال: الأولى دخول الأراضي العراقية بصورة غير قانونية وعقوبتها السجن سنة واحدة.. والثانية الانتماء إلى داعش وتتراوح عقوبتها بين 5 و7 سنوات سجنا.. والثالثة مساعدة داعش في العمليات الإرهابية وتصل عقوبتها إلى السجن 15 سنة.
ايلاف 

الحوثيون يستهدفون المدنيين في الحديدة
 
لقي ثلاثة قناصة من التابعين لميليشيات الحوثي مصرعهم، بنيران قوات الجيش الوطني اليمني في محافظة الحديدة، غربي البلاد. وأكد مصدر عسكري، نجاح عناصر من الجيش الوطني في القضاء على ثلاثة قناصة من ميليشيات الحوثي؛ وذلك بعد تحديد وحدات الاستطلاع في الجيش مواقعهم واستهدافهم أثناء تمركزهم بأعلى أسطح المباني السكنية المحيطة بجولة الحلقة في شارع الخمسين، شرقي مدينة الحديدة.
وأقدمت ميليشيات الحوثي على تنفيذ عملية استهداف واسعة طالت الأحياء السكنية المكتظة بالسكان في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وبأسلحة القناصة. 
وذكر الأهالي في حيس، أن مسلحي ميليشيات الحوثي الذين يتمركزون على تخوم مديرية حيس فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة الثقيلة على منازل المواطنين في المدينة بشكل مكثف وعشوائي، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل، وخلفت حالة من الخوف والذعر في صفوف الأهالي والمدنيين. 
وواصلت ميليشيات الحوثي ذراع إيران في اليمن شن عمليات قصف واستهداف واسعة على مواقع ألوية العمالقة في منطقتي الجبلية والفازة بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة. وحسب مصدر عسكري، فقد أطلقت الميليشيات قذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 وقذائف عيار 82 وقذائف «آر بي جي» من مناطق سيطرتها على مواقع تتمركز فيها قوات ألوية العمالقة في منطقة الجبلية، كما استهدفت مواقع العمالقة في المنطقة ذاتها باستخدام الأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 والأسلحة الرشاشة من عيار 12.7 وبسلاح البرجنيف وسلاح البيكا.وأفاد سكان محليون، ومصادر رصد عسكرية ميدانية، أن ميليشيات الحوثي تقوم يومياً باستعدادات قتالية في الحديدة. وتواصل الميليشيات حفر الخنادق والأنفاق وتفخيخها بالألغام والعبوات الناسفة داخل المدينة اليمنية، وبما يهدد حياة المدنيين ويؤكد إصرار الميليشيات على نسف اتفاق استوكهولم. 
إلى ذلك، شنت طائرات تحالف دعم الشرعية، غارات عدة على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي في جبهة شمال الضالع، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من عناصرها، وتدمير آليات عسكرية ثقيلة بينها منصات إطلاق صواريخ. وأوضحت مصادر ميدانية إن الطائرات قصفت مواقع تمركز الميليشيات القريبة من منطقة شخب غرب مديرية قعطبة. وأسفر القصف عن تدمير منصة لإطلاق صواريخ كاتيوشا، إضافة إلى تدمير دبابتين، وعدد من العربات العسكرية.
وقتل 12 من عناصر ميليشيا الحوثي، وأُسر 15، أمس الأول، في هجوم نفذته قوات الجيش اليمني، بالضالع، فيما تم إحباط هجمات للانقلابيين بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.
الخليج 

شارك