"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 31/مايو/2019 - 10:30 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة 31 مايو 2019.

تحت عنوان: الميليشيات تدشن مخططاً للتجنيد الإجباري في أحياء صنعاء، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: دشنت جماعة الحوثي تحركات في كافة أحياء العاصمة اليمنية صنعاء؛ من خلال تشكيل لجان ميدانية تضطلع بمهام حصر العائلات الفقيرة والأكثر احتياجاً في مخطط يهدف في حقيقته إلى تنفيذ مخطط التجنيد الإجباري الذي فشلت الجماعة الانقلابية في فرضه على المناطق القبلية التابعة لمحافظة صنعاء. وأكدت مصادر مطلعة ل«الخليج»، أن أمانة العاصمة الخاضعة للحوثيين بادرت إلى تشكيل لجان ميدانية تحت مسمى حصر الأسر الفقيرة والمحتاجين؛ بهدف تحشيد المزيد من المقاتلين، وتنفيذ حملة التجنيد الإجباري في أوساط سكان العاصمة.
وأشارت المصادر إلى أن اللجان الميدانية المشكلة كلفت بمهام حصر وتوثيق الأسر الفقيرة بذريعة إعداد كشوف لصرف مواد إغاثية وزكاة للفقراء، منوهة إلى أن عمليات الحصر تستهدف تحديد أعداد الشباب بالفئات العمرية (15 30) سنة؛ تمهيداً لتجنيدهم والدفع بهم لاحقاً إلى جبهات القتال.

وتحت عنوان: «التحالف» ينفّذ عملية استهداف نوعية في صنعاء، قالت صحيفة البيان: أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن عملية استهداف نوعية لأهداف عسكرية مشروعة في محافظة صنعاء، في وقت واصلت القوات المشتركة في شمال محافظة الضالع تطهير مناطق وبلدات عدة في معركة «صمود الجبال» بإسناد ومشاركة التحالف العربي براً وجواً.
وقال التحالف: إن الغارات طالت أهدافاً للميليشيا الحوثية داخل العاصمة صنعاء وفي معسكر فريجة الذي تسيطر عليها الميليشيا بمديرية أرحب. وأوضح أن الضربات تهدف لتحييد القدرات العسكرية الحوثية عن تنفيذ أعمال عدائية، مضيفاً أن «جهودنا مستمرة ضد التنظيمات الإرهابية لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
وأكد التحالف أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشدداً على اتخاذ «كامل الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين في العملية».
ونفذ التحالف، خلال الأيام الماضية، عمليات نوعية ودقيقة في العاصمة صنعاء طالت مراكز لاستخدام الطائرات المسيرة.
في غضون ذلك، واصلت القوات المشتركة في شمال محافظة الضالع تطهير عدة مناطق وبلدات في معركة «صمود الجبال» بإسناد التحالف. وقال النقيب خالد السنمي لـ«البيان»: إن وحدات من قوات الحزام الأمني توغلت في بلدة الزبيريات بعد تطهير قرى عدة، بينها الريبي وشخب وسليم.
مضيفاً أن العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم ودمرت آليات، فيما فر المئات صوب مدينة الفاخر التابعة لمحافظة إب، حيث تقصف القوات المشتركة مواقعهم على مشارف الفاخر.
وكانت قوات التحالف العربي دفعت بتعزيزات ضخمة لرفد جبهات الضالع ضمن المرحلة الثانية من المواجهات، بهدف تطهير وتحرير ما تبقى من مناطق شمال وشمال غرب الضالع، ضمن عملية «صمود الجبال».
وقال ماجد الشعيبي الناطق باسم القوات المشتركة لـ«البيان» إن عملية «صمود الجبال» تهدف إلى تطهير ما تبقى من جيوب حوثية متفرقة في مدينتي حجر ومناطق شمال قعطبة، كما تهدف إلى استكمال تحرير مديريات الحشا ودمت وما جاورهما، ونقل المعارك هجومياً إلى محافظة إب وسط البلاد.
ودخلت مقاتلات التحالف بقوة على خط المواجهات، موسعة بنك الأهداف التي تضمنت المركبات الحوثية السيارة وتجمعات المقاتلين ومخازن الأسلحة، إذ نفذت سلسة غارات مكثفة في منطقة «سليم» غربي قعطبة، واستطاعت تدمير مخزن للأسلحة لميليشيا الحوثي داخل إحدى أكبر عمارات منطقة شخب.
من جانبها، واصلت الميليشيا حملة اعتقالاتها في مديريات الضالع، بهدف تطويع الحاضنة الشعبية المناوئة لها والمنحازة لقوات المقاومة المشتركة، لا سيما في الفاخر وشخب وحتى مديرية دمت.

وتحت عنوان: الجيش اليمني يعلن عن عملية عسكرية لفك الحصار عن تعز، قال موقع العربية نت: أعلن الجيش اليمني، الخميس، عن عملية عسكرية لتحرير مدينة تعز وفك الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي الانقلابية عليها منذ عام 2016.
وقالت مصادر عسكرية إن المعارك توسعت باتجاه شمال غرب المدينة المحاصرة، وتمكنت من فرض السيطرة الكاملة على "تبة القارع" شمال غرب معسكر الدفاع الجوي غرب المدينة.
وأضافت المصادر أن المواجهات امتدت في الأثناء إلى مناطق غرب جبل هان في الربيعي وحذران غربي المدينة.
وأسفرت المواجهات عن مصرع وجرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال قائد محور تعز اللواء الركن سمير الصبري خلال تفقده الخطوط الأمامية للجبهة الشمالية، إن "المعركة تهدف إلى كسر الحصار عن المحافظة، والجيش يتقدم بخطى ثابتة".
وأضاف قائد محور تعز أن قوات الجيش أحرزت تقدما ميدانيا وسيطرت على مواقع مهمة ومطلة وحاكمة في الجزء الشمالي الغربي للمدينة.
والأيام الماضية بدأت المعركة ضد الحوثيين غرب المدينة، وتمكنت قوات الجيش اليمني من تحقيق تقدم.

وتحت عنوان: إحباط هجوم لميليشيا الحوثي على ألوية العمالقة جنوبي الحديدة، قال موقع سكاي نيوز: صدت القوات المشتركة هجوما لميليشيات الحوثي الإرهابية مصحوبا بقصف مكثف على مواقعها في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، ضمن مسلسل خرق وقف إطلاق النار و انتهاك اتفاق السويد.
وقالت مصادر عسكرية ان الحوثيين شنوا هجوماً على مواقع ألوية العمالقة في منطقة بني مغاري شمالي حيس بعد  قصف مدفعي  وبالأسلحة الرشاشة، مشيرة إلى أن مجاميع من الحوثيين التقدم في تلك المواقع. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى.
من جهة أخرى أفادت مصادر بمقتل القيادي الميداني الحوثي أبو علي المتوكل مع 14 آخرين، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، وأسر اثنين من المتمردين في المواجهات التي دارت بين القوات المشتركة والحزام الأمني مع ميليشيات الحوثي، في أطراف منطقة الفاخر غربي مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع.
وشهدت المنطقة معارك عنيفة تمكنت خلالها القوات المشتركة والحزام الأمني من السيطرة على مناطق الريبي وسليم والزيريات في جبهة شخب وتطهيرها بالكامل، والوصول إلى أطراف منطقة الفاخر، فيما صدت القوات المشتركة والحزام الأمني هجوما للحوثيين باتجاه منطقة المشاريح في جبهة حجر.
كما جدد طيران التحالف العربي، قصفه العنيف على مواقع وأهداف للحوثيين شمال العاصمة صنعاء.
واستهدف الطيران بثلاث غارات على الأقل قاعدة الديلمي، بالقرب من مطار صنعاء الدولي، ومواقع أخرى بمديرية بني الحارث.
كما استهدف الطيران بأربع غارات معسكر الفريجة الواقع بمديرية أرحب شمال العاصمة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في سماء المنطقة.

شارك