التخريب الحوثي يعيث فساداً في الحديدة...الجيش السوري يدمر مقرات لـ «النصرة» في ريفي إدلب وحماة..إحباط محاولة عناصر إرهابية إطلاق نار على أحد كمائن شمال سيناء

الجمعة 07/يونيو/2019 - 09:40 ص
طباعة التخريب الحوثي يعيث إعداد: أحمد عبداللطيف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الجمعة 7 يونيو 2019

دحر الحوثيين بالفاخر ومقتل أكثر من 1000

مواجهات مسلحة عنيفة
مواجهات مسلحة عنيفة في محافظة الضالع
أكد قائد عسكري في قوات الشرعية المشتركة، التي تخوض مواجهات مسلحة عنيفة في محافظة الضالع، ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، أن قوات الحزام الأمني بالضالع وكتائب من ألوية العمالقة ومقاومة الضالع تقدمت بشكل نوعي إلى شمالي منطقة الفاخر وسيطرت على عدد من الجبال المهمة والمناطق والقرى، وسط تقهقر وانهيار كبير لميليشيات الحوثي، التي ألحقت بها خسائر فادحة.
وقال وضاح الدبيش الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، في تصريح صحفي: إن حالة مرتفعة من الخوف والذعر والقلق سادت الميليشيات، وسط حالات من الفرار الجماعي لعناصرها، التي تركت المواقع والعربات والآليات القتالية.
وأوضح أن القوات المشتركة، وفي سياق عملية قطع النفس، استهدفت إحدى الجروف الجبلية، الذي ظل يرعب الأبرياء من المواطنين قبل العسكريين والذي يطل على أهم ممر شراييني استراتيجي إلى مدخل منطقة الفاخر، في عملية التفافية استمرت ثلاث ساعات، توجت بإسقاط الجرف بصواريخ حرارية موجهة ومقتل أربعة من الميليشيات. وكان الجرف الواقع في مرتفع شاهق وتسيطر الميليشيات على الجبال والتباب المحيطة به، يمثل عائقا أمام تقدم القوات وتدفق التعزيزات العسكرية واللوجستية.
واعترف قيادي ميداني في ميليشيات الحوثي، وقع أسيراً بيد قوات الشرعية المشتركة، بخسارتهم عشرات القيادات البارزة، خلال المواجهات مع قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني، في محافظة الضالع، وقدر قتلاها بما يفوق ال 1000 عنصر. وذكر أن المئات من ميليشيات الحوثي، وقعوا في الأسر، خلال المواجهات مع قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني في مناطق شمالي الضالع.
وكان 3 من أبرز القيادات الحوثية شمال غربي قعطبة، لقوا مصرعهم في قصف مدفعي لقوات العمالقة استهدف تجمع لهم في منطقة ‎الفاخر، وهم القيادي محمود الشرفي المشرف الثقافي العام والقيادي محمد بجير قائد غرفة التحكم والسيطرة والقيادي عبدالمجيد البشيري قائد الإمداد اللوجيستي. وشن طيران التحالف العربي، قصفا على مواقع ميليشيات الحوثي في شمالي حجر «قرية باجة» و«الفاخر».
وتعرضت مواقع قوات ألوية العمالقة في الساحل الغربي لليمن، أمس، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، لقصف عنيف من قبل ميليشيات الحوثي بمختلف القذائف المدفعية في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة. ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصادر عسكرية ميدانية أن ميليشيات الحوثي المتواجدة في أطراف مديرية التحيتا شنت قصفاً مدفعياً عنيفاً ومكثفاً، على مواقع ألوية العمالقة، حيث استخدمت خلاله قذائف مدفعية الهاون عيار 120. وأوضحت أن مسلحي الميليشيات قاموا بعمليات استهداف مكثفة وإطلاق نار واسع من الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 على مواقع تمركز قوات ألوية العمالقة في المنطقة ذاتها. 
وذكّر المركز أن ميليشيات الحوثي تواصل انتهاكاتها وخروقاتها للهدنة الأممية بقصفها المتواصل على مواقع متفرقة تابعة لقوات العمالقة وعلى الأحياء السكنية والطرقات العامة في أكثر من محور بمحافظة الحديدة في إطار تصعيدها العسكري وخروقاتها اليومية للهدنة الأممية.
وقتل طفل وأصيب والداه برصاص قناص ميليشيات الحوثي، مساء أمس الأول الأربعاء، شرقي مدينة تعز جنوبي غرب اليمن. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر طبي قوله، إن الطفل محمد عماد عبدالجبار (3 سنوات) قتل وأصيب والده وأمه برصاص قناص ميليشيات الحوثي المتمركزة في تبة السلال شرقي مدينة تعز.
وتأتي واقعة مقتل الطفل محمد عماد بعد ساعات معدودة من مقتل الطفل عمرو يعقوب علي محمد (12 عاما) برصاص قناص ميليشيات الحوثي في منطقة عصيفرة شمالي مدينة تعز، وقبلها بساعات مقتل الطفلة فوزية عفيف عبدالله عبدالغني بقذيفة حوثية على قرية بني علي الحاج مركز مديرية المسراخ.
«الخليج»

التخريب الحوثي يعيث فساداً في الحديدة

التخريب الحوثي يعيث
فقدت الأعياد والمناسبات الدينية في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية بريقها ورونقها الخاص، بفعل الممارسات القمعية التي تنفذها الجماعة بحق المواطنين والتضييق المستمر على حياتهم، وإمعانها في استخدام أعمال العنف والترهيب ضد كل مخالفيها فكرياً وسياسياً، ما جعل العيش تلك المناطق جحيماً لا يطاق.
وتعتبر مدينة الحديدة نموذجاً واضحاً يكشف إلى أي مدى وصل إرهاب جماعة الحوثي للشعب اليمني، فالمدينة التي كانت يوماً قبلة للسياحة الداخلية بما تمتلكه من شواطئ ومتنزهات جميلة حولتها الميليشيا إلى ما يشبه ثكنة عسكرية كبيرة وأغلقت مداخلها بحقول الألغام والخنادق والأنفاق والخرسانات الإسمنتية وأقامت نقاطاً أمنية على طول ساحل المدينة لمنع المواطنين من الوصول إلى الكورنيش.
حيث إن عذرها الوحيد في ذلك أنها حولت المتنفس الذي يقضي فيه الناس أوقات فراغهم إلى حقل ألغام لصد قوات المقاومة اليمنية المشتركة، أما المتنزهات فقد احتلتها بقوة السلاح وسرحت الآلاف من موظفيها الذين كانوا يعيلون أسرهم من العمل بها وكانت تمثل لهم مصدر رزق وحيداً، وهذه قصة أخرى من مسلسل المأساة اليمنية.

بأي حال عدت
تتساءل الشابة منيرة عبدالله، وهي من سكان مدينة الحديدة، عن العيد وفرحته التي سلبتها ميليشيا الحوثي وتضيف منيرة لـ«البيان»:
بأي حال عاد لنا عيد الفطر ونحن لم نستطع حتى التعبير عن فرحتنا به في أول أيامه واضطرتنا الميليشيا للبقاء في بيوتنا وتظاهرنا بالصوم خوفاً من ملاحقتها لكل من يحتفل بالعيد في غير اليوم الذي حددته هي مسبقاً، وفي حال فكرنا بالاحتفال فلا يوجد مكان نذهب إليه أصلاً، فكل المتنزهات مختطفة في حوزة الميليشيا.
كان لدينا في السابق منتجع «حديدة لاند» ومنتزه الربيع ومنتزه نصف القمر، وكان لدينا حدائق كثيرة للتنزه مثل حديقة أرض الأحلام وحديقة الشعب التي أصبحت إما معسكرات محظور الاقتراب منها وإما «مقايل» يجلس فيها عناصر الميليشيا ويمضغون القات بشكل مقزز ويتحرشون بالنساء.
وتردف أماني: بالنسبة للسواحل فقد كان عيدنا لا يكتمل إلا بالخروج إلى كورنيش الحديدة وساحل الكثيب، لكن من يقترب منه الآن أو يحاول دخوله فيعلم الله ما العقوبة التي ستلحقها به ميليشيا الحوثي أو سيفقد حياته بلغم من ألغامها، ولذلك نقول بأي حال عدت يا عيد ونحن مسجونون في مدينتنا ولا نستطيع ممارسة حياتنا والتعبير عن فرحتنا بالطريقة التي نريدها وفي المكان الذي نختاره.

تجويع وتهجير
ويروي المواطن اليمني سعيد معروف (40 عاماً) كيف حرمته جماعة الحوثي من عمله هو وكل زملائه الموظفين في منتجع «حديدة لاند» الواقع جنوب شرق مدينة الحديدة والذي أصبح معسكراً للميليشيا كبقية منتجعات المدينة.
يضيف معروف: كان المنتجع يمثل بالنسبة لي ولزملائي الشيء الكثير، إذ لا يوجد لدينا أي دخل غير الراتب الضئيل الذي نتقاضاه نهاية كل شهر مقابل عملنا، وكانت الأعياد مناسبة لزيادة الإقبال وبالتالي زيادة رواتبنا.
لكن منذ عيد الفطر الماضي ونحن محرومون من جني أرباح الموسم ومحرومون من عملنا طوال العام بعد احتلال المنتجع من قبل الميليشيا، ففي بداية عام 2018 جاء أحد المشرفين الحوثيين ومعه العشرات من المسلحين واقتحموا المنتجع ونصبوا فيه المدافع ومنصات الصواريخ وطلبوا منا المغادرة فوراً، وعندما اعترضنا عليهم وقلنا لهم من أين سنطعم أولادنا إن فقدنا عملنا فرد علينا المشرف الحوثي بكل غرور «الذي يريد أن يطعم أبناءه فلا طريق سوى جبهة الحرب».
تعمل الميليشيا بكل الوسائل على امتهان كرامة اليمنيين ومحاربتهم في أرزاقهم وتسيير حياتهم حسب رغبتها ومزاجها السياسي والديني ووضعهم أمام خيارات الأمر الواقع الذي تفرضه بالحديد والنار.
فمن لم يمت جوعاً سيتحول إلى مقاتل في صفها مقابل الفتات الذي تجود به عليه، وهذا ما تفكر به عقلية الجماعة الإرهابية التي تسعى لجعل المجتمع اليمني مجرد وقود دافع لمشروعها الإيراني، وهو الأمر الذي اضطر الكثيرين إلى النزوح من بيوتهم نحو المناطق المحررة طلباً للحرية والعيش الكريم.
"البيان"

الجيش الليبي يسقط «مسيّرة» تركية قرب مطار طرابلس

الجيش الليبي يسقط
الجيش الليبي يسقط «مسيّرة» تركية
نجحت القوات العسكرية في ليبيا في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، في إسقاط طائرة مسيرة (بدون طيار) تركية بالقرب من مطار معيتيقة الدولي جنوبي طرابلس. ونقلت وسائل إعلام أن تلك الضربة العسكرية جاءت بعد رصد تبين فيه أن الطائرة التركية شنت غارات متعددة على تمركز لقوات الجيش الوطني الليبي.
ونقلت صحيفة «المتوسط» عن القوات العسكرية قولها إن الجيش دمر المقاتلة التركية أثناء هبوطها، حيث خرجت من قاعدة مطار معيتيقة، وشدد الجيش على أن القصف كان بعيداً عن المدرج وأن حركة الطيران تسير بشكل اعتيادي، وهو ما أكده برج الملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي عبر صفحته على موقع فيسبوك.
من جهته، أكد آمر غرفة عمليات سلاح الجو بالقيادة العامة اللواء محمد المنفور، استهداف سلاح الجو في الجيش الليبي طائرة تركية مسيرة بعد رصدها وتتبعها عندما كانت تحاول استهداف قوات الجيش جنوبي طرابلس. 
وقال المنفور في حديث لموقع «المرصد»، إن الطائرة المسيرة أُصيبت تماماً بعد هبوطها بالقرب من المكان المخصص للطائرات الحربية في قاعدة معيتيقة.
وأكد وجود 30 خبيراً عسكرياً تركياً، قال إنهم يعملون لصالح الميليشيات، مؤكداً أن الطائرة التركية بدون طيار التي تم تدميرها هي واحدة من أصل ثلاث طائرات من نفس النوع، كما أكد أن التقييم النهائي للضربة أكد أنها ناجحة بنسبة 100% ولم تسفر عن أي ضرر جانبي.
كما أكد أن سلاح الجو لم ولن يستهدف مدرج المطار أو الطائرات المدنية حفاظاً على سير الرحلات للمواطنين بصورة منتظمة. ونفى المنفور ما نقلته بعض الحسابات المشبوهة عن أن الضربة العسكرية كان هدفها تعطيل قوافل إغاثة قائلاً: إن ما قيل «هو مجرد تهريج للتغطية على الضربة الموجعة».
على صعيد آخر، أعلنت مصادر محلية أن اشتباكات قوية بين قوات الجيش والميليشيات التابعة لحكومة الوفاق شهدها محور السواني جنوبي العاصمة طرابلس.
وتشهد مختلف محاور جبهات القتال في تخوم العاصمة طرابلس اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع استمرار القصف الجوي على عدد من المواقع، منذ ال4 من إبريل الماضي في عملية أطلقها الجيش الوطني لتحرير العاصمة طرابلس. وأسفرت الاشتباكات في أحدث إحصائية لمنظمة الصحة العالمية عن سقوط 607 قتلى، بينهم 40 مدنياً، و3261 جريحاً، بينهم 117 مدنياً، ونزوح ما يقارب 82 ألف شخص. (وكالات)
"الخليج"

وفاة معتقلين تحت التعذيب في سجون حوثية

وفاة معتقلين تحت
أفادت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين بوفاة معتقلين اثنين جراء التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي الإيرانية.
وعبرت الرابطة، في بيان لها أصدرته خلال وقفة احتجاجية في مدينة الحديدة اليمنية، عن قلقها الشديد إزاء تزايد الانتهاكات من اختطاف وتعذيب بشكل مرعب بحق المختطفين أدى لمقتل اثنين منهم تحت التعذيب خلال الأيام الماضية في سجون جماعة الحوثي.
وذكرت الرابطة أن ذلك جاء في ظل استمرار إخفاء العشرات في سجون سرية، واختطاف النساء دون رادع إنساني أو أخلاقي أو اجتماعي. وتابع البيان: «الأيام والأعياد والمناسبات تمر وأبناؤنا خلف قضبان سجون جماعة الحوثي المسلحة».
وأردف: «لقد انقضى شهر رمضان واستقبلت الأمهات عيد الفطر المبارك والفرحة غائبة عنهن فلا فرحة بالصيام ولا بقدوم العيد». وحمل بيان الرابطة جماعة الحوثي مسؤولية حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً، موضحاً أن جرائم الاختطاف والتعذيب لا تسقط بالتقادم وأنه مهما مر الزمن سوف يحاسب مرتكبوها.
وطالب «البيان» الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط لإنقاذ المختطفين والمختطفات، والتدخل الإنساني العاجل لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.

إدانة حقوقية
في السياق، دانت منظمة سلام بلا حدود الدولية الانتهاكات التي مارستها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في اليمن خلال اليومين الماضيين.
وقال ممثل منظمة سلام بلا حدود الدولية في اليمن، همدان العليي، إن ميليشيا الحوثي مارست انتهاكات واسعة خلال اليومين الماضيين، بدوافع عرقية وطائفية، في كل من محافظة صنعاء وحجة وعمران والمحويت وصعدة وذمار وإب والبيضاء.
حيث «منعت المدنيين من ممارسة شعائرهم الدينية والاحتفال بعيد الفطر المبارك». وأكد العليي أن الميليشيا الحوثية اقتحمت المساجد ونفذت حملات اختطافات واسعة لكل من أفطر استجابة لفتوى هيئة علماء اليمن.
لقى أربعة مدنيين، مصرعهم برصاص مسلحي ميليشيا الحوثي في نقطة تفتيش تابعة لهم في العاصمة صنعاء. وأفادت مصادر محلية، أن أربعة مدنيين قتلوا برصاص مسلحي الميليشيا الحوثية المتمركزين في نقطة بيت مران بمديرية أرحب التابعة لمحافظة صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الميليشيا قاموا بتصفية الأشقاء الثلاثة وسائق القاطرة على خلفية رفضهم دفع مبالغ مالية باهظة لهم بشكل غير قانوني.
"البيان"

خبراء بريطانيون لـ "الاتحاد": المقاطعة أفشلت خطط نظام الحمدين وشلت أذرعه

خبراء بريطانيون لـ
اتفق عدد من الخبراء والمحللين السياسيين في بريطانيا على أنه مع دخول المقاطعة العربية لدوحة الإرهاب والتطرف عامها الثالث، فإن المشهد في المنطقة العربية والخليجية قد تغير كثيراً نحو الأفضل، وخاصة فيما يتعلق بانخفاض عدد وحدّة العمليات الإرهابية في المنطقة، بجانب تقليل النفوذ الإيراني القطري في منطقة الخليج بشكل خاص، ووقف إمدادات قطر لوكلائها من الجماعات الإرهابية والتخريبية في الشرق الأوسط وأفريقيا على حد سواء. وقال المحلل السياسي البريطاني ليز جلمر لـ«الاتحاد» إنه منذ إعلان دول المقاطعة العربية مقاطعتها للنظام القطري، بدأت الأضواء تكشف الدور المشبوه الذي تقوم به الحكومة في الدوحة، وخاصة الأموال التي تصل إلى المجموعات الإرهابية في كل من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشدداً على أن تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أعقاب إعلان المقاطعة ضد قطر وضع نظام الحمدين في «موقف صعب». ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب قطر بأنها «داعم تاريخي للإرهاب»، ودعا دول الخليج ودول الجوار لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة الإرهاب في تصريحات بعد إعلان المقاطعة، وهو ما دفع أمير قطر للهرولة إلى واشنطن لنفي التهم المثبتة ضده. وأوضح المحلل السياسي البريطاني أن إعلان دول المقاطعة قوائم بأفراد ومؤسسات وجمعيات تدعمها قطر على علاقة بالمسلحين والمخربين في المنطقة، شلت تحركات النظام القطري، ووضعته في موقف المدافع عن نفسه باستمرار، وفتحت أعين وسائل الإعلام الأميركية والأوروبية بشكل خاص على الدور التخريبي الذي تقوم به قطر، معتمدة على الثقة التي كانت تتمتع بها من جيرانها في دول الخليج، وخاصة الإمارات والسعودية، حيث كانوا يتعاملون معها على أنها «الشقيقة الصغرى». وتابع جلمر «علاقة قطر بالإخوان والجماعات المتطرفة تعود إلى سنوات عديدة، وخاصة في فترة نهاية التسعينيات، حيث نجد قيادات جماعات الإخوان هناك، ونجد أيضاً سجناء سابقين في معتقل جوانتانامو، وقيادات من تنظيم داعش الإرهابي يزورون قطر، وغيرهم». وأضاف «كل هذا الأمر أصبح مقيداً بعد المقاطعة العربية... العديد من القيادات الإرهابية بدأوا في التحرك نحو تركيا ومنهم من انتقل إلى ليبيا... أصبح الدعم مالياً فقط وعبر وكلاء بعد أن استفزت المقاطعة مشاعر الإعلاميين الغربيين الذين شعروا بأن نظام الحمدين يتعامل مع المجتمع الدولي بوجهين مختلفين: وجه يزعم أنه يحارب الإرهاب والتطرف، والوجه الآخر يقف مدافعاً عن جماعة الإخوان ويمول حملات نشر التطرف والكراهية في الولايات المتحدة وأوروبا». وطالب الخبير الاستراتيجي بنهج أكثر صرامة من جانب المجتمع الدولي تجاه القطريين خلال الفترة المقبلة. ومن جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي المقيم في لندن الدكتور أسامة مهدي إن المقاطعة لم تكن سوى «رد فعل» من جانب الدول الأربع لحماية سيادتها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية ومنع نظام الحمدين من دفع المنطقة إلى «الفوضى»، مشدداً على أن هذا النظام الإرهابي تسبب في فوضى في مصر والسودان وليبيا واليمن، وكان يخطط لعمليات في دول أخرى في المنطقة. وأكد مهدي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن أذرع النظام القطري وصلت إلى أفريقيا وأوروبا، موضحاً أن الشبكة الإيرانية التركية القطرية أصبحت عنصر فساد في المنطقة كلها، وكان على دول المقاطعة أن تتدخل لوقفهم. وقال المحلل والكاتب السياسي إنه منذ بدء المقاطعة في عام 2017، شاهدنا انخفاضاً كبيراً في عدد العمليات الإرهابية في مصر، نظراً لوقف التمويل والدعم اللوجستي القادم من الدوحة، بجانب التراجع الكبير للميليشيات الإرهابية في ليبيا، والنجاح الذي تحققه السعودية والإمارات في اليمن، لافتاً إلى أنه رغم كشف المستور عن الدور القطري القذر، إلا أن التقارير الاستخباراتية لا تزال تفضح العلاقات الودية بين الدوحة وإيران ودعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، مؤكداً أن المسؤولين في الولايات المتحدة عبّروا عن قلقهم في أكثر من مناسبة حول صلات قطر بعدد من الميليشيات التي ترعاها إيران، والتي تصنف واشنطن العديد منها كمنظمات إرهابية. وقال الدكتور أسامة مهدي إن قطر كانت تتحرك بمنتهى الحرية قبل يونيو 2017، مستغلة ثقة جيرانها بها، إلا أنه وبعد تيقن الجميع من أطماع نظام الحمدين، أصبحت المقاطعة السلاح النافذ الذي يعاني منه تميم وأعوانه. وتكشف وقائع الأحداث في المنطقة، وخاصة في ليبيا، استمرار قطر مع حليفتها تركيا، في تمويل الميليشيات الإرهابية في ليبيا، حيث يسيطر الإرهابيون على العاصمة طرابلس، في وقت يخوض الجيش الوطني الليبي معارك عنيفة من أجل إحباط المخطط القطري التركي، إلا أن المشروع القطري في ليبيا بات في موقع المحاصر، بفضل قرار المقاطعة. كما أوضح الكاتب البريطاني أن شبكة الجزيرة، التي طالما روج نظام الحمدين لها على أنها قناة «حيادية وتتمتع باستقلالية» تواجه أزمات كبيرة بعد المقاطعة، ضارباً المثال بعشرات القضايا التي تواجه القناة التحريضية في الولايات المتحدة، والمطالبات المستمرة بتسجيلها بواقع قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، ووصفها بأنها «قناة للتجسس» على المواطنين الأميركيين. كما قامت هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية في الآونة الأخيرة بإجبار القناة على تقديم تقرير يكشف عن علاقتها بالجهات الأجنبية. واختتم مهدي بالتأكيد أن المقاطعة نجحت في الكثير من الأمور وأهمها: كشف حقيقة نظام الحمدين أمام المجتمع الدولي، وكشف الدور التآمري والتجسسي الذي تقوم به قناة الجزيرة في الدول التي تعمل بها، ودعمها للأفكار الراديكالية المتطرفة، وقف التمويل المادي والدعم اللوجستي للجماعات التخريبية سواء في الشرق الأوسط أو في أفريقيا، وكشف العلاقة الوثيقة بين قطر والنظام التخريبي في طهران، والدور الذي تقوم به تركيا في دعم المجموعات المتطرفة وجماعة الإخوان الإرهابية، بجانب تحقيق نجاحات كبيرة نحو إعادة الأمور إلى وضعها الصحيح في اليمن والقضاء على الإرهاب في ليبيا. لقد أنفق النظام القطري منذ يونيو 2017 عشرات المليارات على جماعات الضغط والمراكز البحثية والصحفيين لمحاولة تحسين صورته ودفع اتهامات الدول الأربع، إلا أن المقاطعة العربية نجحت في فرض مقاطعة إعلامية وسياسية على الدوحة قيدت بشكل كبير تحركاتها في المنطقة.
(الاتحاد الإماراتية)

خلايا قطرية تروّج لفيديو «مفبرك» تزعم فيه دخول الحوثيين للخوبة

خلايا قطرية تروّج
قامت خلايا قطرية أمس (الخميس)، بالترويج لفيديو «مفبرك» زعمت فيه أن ميليشيا الحوثي دخلت مدينة الخوبة (80 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة الإدارية جازان) في السعودية.

واتضح أن تاريخ هذا الفيديو يعود لعام 2014، وكان في إحدى الدول المجاورة أثناء تفريق عناصر خارجة عن القانون؛ حيث قامت قوات مكافحة الشغب بتفريق المتظاهرين.

كما قامت ميليشيا الحوثي بفبركته عام 2017، قبل أن تقوم خلايا قطرية بفبركته وتداوله مجدداً الآن.

ونفى مسؤول عسكري بالجيش اليمني في وقت سابق اليوم، ما نقلته وسائل إعلام الحوثي عن تقدم الميليشيات عسكرياً بالقرب من الحدود السعودية، مشيراً إلى أن «كل ما جرى نقله عبر وسائل إعلام الميليشيات لا أساس له من الصحة، وما دفعهم لذلك هو إخفاء قصورهم وخسائرهم في مران وكتاف وباقي المناطق المحيطة بمدينة صعدة».

وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد ركن عبده عبد الله مجلي لـ«الشرق الأوسط»، إن «الضربات الجوية التي تنفذها القوات المسلحة بصعدة أدت إلى ارتباك في صفوف الحوثيين، ما جعل الميليشيات تفقد توازنها جراء الهزائم المتوالية، الأمر الذي دفعها إلى بث شائعات عبر أذرعها الاعلامية بأن عملياتها العسكرية وصلت إلى الحدود اليمنية مع السعودية»، موضحاً أن «الميليشيات تغطي على إخفاقاتها في المواجهات المباشرة مع الجيش في العديد من المواقع، وأبرزها جبهة صعدة التي يسيطر الجيش الوطني على أكثر من 60 في المائة من المحافظة».

وأضاف أن «الجيش قام بتطويق مدينة صعدة، حتى وصل إلى أعماقها، وقال: «الميليشيات تراجعت عسكرياً فكيف يقومون بمثل هذا العمل» الذي يدّعونه حول قربهم من الحدود السعودية، مشدداً على أن «الضربات الجوية وتقدم الجيش أفقد الحوثيين توازنهم وبدأ الكثير من قادة الميليشيات الانسحاب جراء الهزائم ما دفعهم إلى طمأنة مواليهم بنشر الإشاعات وتحريف الواقع الذي يشهد تقدماً للجيش الوطني في كافة الجبهات الرئيسية وخاصة صعدة».
(الشرق الأوسط)

عصام تليمة يكشف تفاصيل تدشين قسم الأخوات بالجماعة

عصام تليمة يكشف تفاصيل
كشف عصام تليمة، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، تفاصيل إنشاء قسم الأخوات في التنظيم، مؤكدًا أن حسن البنا مؤسس التنظيم، استطاع تجنيد سيدة تدعى لبيبة أحمد، وهي إحدى قياديات العمل الجماهيري في ثورة 1919 لقيادة القسم. 

وأوضح في تصريح لإحدى فضائيات الجماعة، أن البناء أنشأ هذا القسم عام 1932، لافتا إلى أن لبيبة كانت معلمة معروفة، وعاشت بالسعودية، ثم عادت إلى مصر، وكانت أول سيدة في تاريخ الحركات الإسلامية، تُنشر صورتها من التنظيم، خلال تقديمها من حسن البنا لأعضاء الجماعة. 

وأكد «تليمة» أن المرأة بعد التأسيس الأول للإخوان، انحسر دورها بشدة في الهيكل الإداري للجماعة، وتراجعت حظوظها في العمل الإداري والدعوي بالتنظيم، مايؤكد أن الإخوان استغلوها فقط من أجل الحصول على زخم البداية، لعمل الانتشار المطلوب للجماعة الوليدة آنذاك. 
(فيتو)

إحباط محاولة عناصر إرهابية إطلاق نار على أحد كمائن شمال سيناء

إحباط محاولة عناصر
كشفت مصادر أمنية أن قوات الأمن استطاعت التصدى لعناصر إرهابية حاولت إطلاق النار على أحد الأكمنة بشمال سيناء.
 
وقالت المصادر، إنه جرت محاولة لعناصر إرهابية إطلاق نار على أحدى الأكمنة بشمال سيناء، وتم التصدى لهم.
(اليوم السابع)

شارك