مقتل مدنيين بتصعيد عسكري حوثي في الحديدة/ اعتقال عنصرين مهمين لـ«داعش» في الأنبار وديالى/مصر: مقتل 8 إرهابيين جنوبي العريش/الجيش الليبي يكثّف الهجوم ويقترب من قلب طرابلس

السبت 08/يونيو/2019 - 10:13 ص
طباعة مقتل مدنيين بتصعيد إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم السبت 8 يونيو 2019

اليوم.. محاكمة 16 مُتهمًا بالانضمام لـ"جبهة النصرة"

اليوم.. محاكمة 16
تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة ثاني جلسات محاكمة 16 مُتهمًا بـ"الانضمام لجبهة النصرة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وبعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم، والدكتور علي عمارة، وأمانة سر أحمد مصطفى، ومحمد الجمل وجمال أحمد.
كشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر

اليوم.. إعادة محاكمة مرسي في "اقتحام الحدود الشرقية"

اليوم.. إعادة محاكمة
تنظر اليوم السبت، الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي إعادة محاكمة المعزول محمد مرسي و28 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.
تأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
(البوابة نيوز)

قرقاش في الذكرى الثانية للمقاطعة: لا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية

قرقاش في الذكرى الثانية
قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية إنه «مع حلول الذكرى الثانية لمقاطعة قطر من الواضح أن الدوحة لم تتمكن من فك أزمتها، بل عمقتها نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات، توجه تنقصه الحكمة وجاءت تداعياته سلبية عليها». 
وأضاف معاليه في تغريدات على حسابه في (تويتر):«دور الدوحة الفاعل تضرر نتيجة للمقاطعة وحلت المظلومية محله». وتابع معاليه: ولعل السيادة التي طالما تشدقت بها الدوحة كانت الضحية الأكبر خلال العامين، فأصبحت قطر مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية وأصبح ترددها شعار مرحلة انقطاعها عن محيطها. 
وأوضح معاليه أن «الأزمة كشفت ضعف الدوحة مقارنة بين واقعها وطموحها. وأضاف: وكما تبين من القمة الخليجية الأخيرة فلا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية ودون مراجعة صريحة للسياسات التي قادها الشيخ حمد بن خليفة. وختم معاليه تغريداته بالقول: «العقل والمنطق يفرض على الشيخ تميم مراجعة صريحة وتبني توجه جديد ينهي أزمة بلاده ويعيدها إلى محيطها الخليجي والعربي».

مقتل مدنيين بتصعيد عسكري حوثي في الحديدة

مقتل مدنيين بتصعيد
صعدت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران عملياتها العسكرية ضد المدنيين وقوات المقاومة اليمنية المشتركة في محافظة الحديدة في خرق مستمر لاتفاق السلام الهش، كما أحبطت قوات المقاومة المشتركة هجوماً حوثياً في منطقة «مريس» التابعة لمديرية «دمت» الواقعة شمال محافظة الضالع.
وذكرت مصادر محلية في الحديدة لـ«الاتحاد» أن ميليشيات الحوثي كثفت فجر أمس، هجماتها الصاروخية والمدفعية على مواقع قوات المقاومة المشتركة على الأطراف الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية، مضيفةً أن القصف المدفعي للميليشيات المتمركزة وسط المدينة، طال مناطق وأحياء سكنية واستمر لساعات. وأكدت المصادر أن قذائف مدفعية أطلقتها ميليشيات الحوثي سقطت على حي سكني جنوب المدينة ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم امرأتان وإصابة ثلاثة آخرين بينهم امرأة وطفلة، ليرتفع بذلك إلى 4 عدد القتلى في صفوف المدنيين في الحديدة في غضون يومين. وتزامن التصعيد العسكري للميليشيات في مدينة الحديدة مع إعلان الحوثيين الاستنفار ورفع الجاهزية القتالية لمقاتليهم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في المحافظة.
وقال سكان في مدينة الحديدة، إن عناصر مسلحة حوثية وصلت إلى المدينة عن طريق باصات وحافلات عامة وشرعوا بالتمركز في فندق «الشرق الأوسط» ومدرسة «عمر بن الخطاب» ومدرسة «الصباح» بشارع «جمال»، مشيرين إلى أن الميليشيات استغلت إجازة العيد لنشر مجاميعها المسلحة في نقاط واستحداثات خنادق وسواتر ترابية وأنفاق أرضية في المدينة وبمحاذاة خطوط التماس وبالقرب من ميناء الحديدة والمطار والجامعة.
ورداً على تحركات الميليشيات في الحديدة، أكد المتحدث باسم المقاومة الوطنية بالساحل الغربي العميد صادق دويد، أن معنويات القوات المرابطة في الحديدة والساحل الغربي عالية وعزيمتهم قوية من أجل مواصلة تحرير ما تبقى من مديريات في الحديدة واستكمال تحرير كامل اليمن من ميليشيات الحوثي. وقال خلال زيارته الميدانية لعدد من المواقع القتالية إن «اليمن يمر بمرحلة حرجة ما يتطلب من الجميع الوقوف صفاً في وجه الميليشيات الحوثية الإجرامية»، لافتاً إلى أن تضحيات كبيرة تبذل في سبيل الدفاع عن النظام الجمهوري، واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، وحقوق الشعب التي صادرتها عصابة الحوثي. وأكد الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية أن مسرحية إعادة الانتشار في موانئ محافظة الحديدة لن تمر، وأن من سيتحمل مسؤولية حماية المياه الإقليمية لليمن، هم منتسبو خفر السواحل المؤهلون تأهيلاً عالياً وقد تم إقصاؤهم من قبل ميليشيات الحوثي وسيعودون لأداء واجبهم الوطني في حماية سواحل اليمن. وشدد دويد على عدم القبول بأي دور للميليشيات في تولي مسؤولية حماية السواحل، ولن يكون وجود لأدوات إيرانية وغيرها من التنظيمات الإرهابية في مياهنا الإقليمية.
إلى ذلك، أحبطت قوات المقاومة المشتركة أمس، هجوماً للميليشيات في منطقة «مريس» التابعة لمديرية «دمت» الواقعة شمال محافظة الضالع التي تشهد معارك بين الطرفين في مديرية «قعطبة» منذ أواخر أبريل.
وقال مصدر مسؤول في «ألوية العمالقة» إن قوات العمالقة صدت هجوماً لميليشيات الحوثي على مواقعها في «التبة الحمراء» و«حصن شداد» و«الخلل» بمنطقة «مريس» المتاخمة لمديرية «قعطبة»، مشيراً إلى أن القوات كبدت ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وتواصلت أمس، الاشتباكات بشكل متقطع بين قوات المقاومة المشتركة وقوات الحزام الأمني، من جهة، وميليشيات الحوثي الإرهابية، من جهة ثانية، في مديرية «قعطبة» وفي المناطق الحدودية بين مديريتي «الأزارق» و«ماوية». وقصفت مدفعية القوات المشتركة مواقع للحوثيين في منطقة «حجر» شمال غرب «قعطبة» ما أسفر عن تدمير مركبتين عسكريتين للميليشيا ومقتل وإصابة عناصر الحوثيين الذين كانوا على متنهما.
وأطلق الإرهابيون الحوثيون ليل الخميس صاروخ كاتيوشا سقط على حي سكني وسط مدينة «قعطبة»، حسبما أفاد سكان وموقع وزارة الدفاع اليمنية الذي ذكر أن القصف أدى لإصابة طفلين بجروح بالغة وتضرر عدد من المنازل، لافتاً إلى أن الميليشيات الحوثية تواصل استهداف المدنيين في الضالع رداً على هزائمها في جبهات «مريس وقعطبة والأزارق».
وفي سياق آخر، شن التحالف العربي أمس، غارات جوية على معسكرات ومواقع للميليشيات في صنعاء ومحافظة حجة شمال غرب البلاد. واستهدفت غارتان جويتان موقعين للميليشيات داخل معسكر «النهدين» المطل على القصر الرئاسي جنوب صنعاء، فيما دمرت غارة ثالثة هدفاً وسط معسكر «الحفا» الواقع على تلة صغيرة جنوب شرق العاصمة. كما أصابت ضربة جوية للتحالف موقعاً للحوثيين في مديرية «نهم» شمال شرق صنعاء، في حين استهدفت ثلاث غارات تحركات للميليشيات في مديرية «حرض» الحدودية مع السعودية شمال محافظة حجة.

"الشرعية" تدين الجرائم الحوثية بحق سكان تعز

الشرعية تدين الجرائم
نددت وزارة حقوق الإنسان في اليمن باستمرار الجرائم البشعة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران بحق السكان في محافظة تعز، والتي تصاعدت بشكل كبير وسط تجاهل وصمت المجتمع الدولي حول الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في المحافظة. وأشار بلاغ صادر عن مكتب الوزارة في تعز إلى أن الأيام الماضية شهدت أعمال قنص وقصف عشوائية باتجاه الأحياء السكنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، معظمهم من الأطفال، موضحاً أن الجرائم الحوثية خلال الـ72 ساعة الماضية أسفرت في مقتل وإصابة 16 طفلاً من أبناء تعز.
وأوضح المكتب أن «الميليشيات الإرهابية الحوثية ارتكبت جرائم بحق السكان في مدينة تعز من حصار جائر منذ 4 سنوات، وقصف عشوائي على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان والذي تسبب بسقوط مئات المدنيين الأبرياء من مختلف الأعمار»، مستغرباً صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية حول الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي للقانون الدولي الإنساني، وما تمارسه بحق هذه المدينة. ودعا البيان المنظمات المحلية والدولية إلى «توثيق كل الجرائم بحق أبناء مدينة تعز وإدانتها، ومن ثم إيصالها إلى جميع المحافل الدولية لكي ينال المجرمون العقاب الرادع بما يتناسب مع جرائمهم، تحقيقاً لمبدأ الانتصاف للضحايا».
(الاتحاد الإماراتية)

اعتقال عنصرين مهمين لـ«داعش» في الأنبار وديالى

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس الجمعة، اعتقال أحد عناصر الدعم اللوجستي لتنظيم «داعش» غربي محافظة الأنبار، كما تمكنت الاستخبارات العسكرية من القبض على إرهابي آخر في ديالى، بينما قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم لمسلحين مجهولين شمالي بغداد.
وقالت المديرية في، بيان، إن «مفارزها في الفرقة العاشرة وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة 38 وبناء على معلومات استخبارية دقيقة، ألقت القبض على أحد الإرهابيين، الذين يقدمون الدعم اللوجستي ل«الدواعش» وتأمين متطلبات مضافاتهم في جزيرة الرمادي الأنبار»، وأضافت أن «المعتقل من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق قانون الإرهاب».
وفي ديالى، أكدت المديرية ذاتها في بيان، أن «مفارزها في الفرقة الخامسة وبالتعاون مع استخبارات الفوج الأول لواء 19، تمكنت من إطاحة أحد الإرهابيين الخطرين ممن شاركوا في عمليات التهجير وحرق سيارات المدنيين في الطريق السياحي الرابط بين بغداد وبهرز». 

مصر: مقتل 8 إرهابيين جنوبي العريش

قتل خمسة إرهابيين في عملية نوعية للشرطة المصرية ليلة أمس الأول، استهدفت أحد أوكارهم جنوب مدينة العريش بشمال سيناء، ضمن عملية تمشيط واسعة للثأر لشهداء هجوم يوم العيد. 
وقالت الداخلية المصرية في بيان «استمراراً لجهودها في ملاحقة وتتبع العناصر الإرهابية المتورطة في مهاجمة أحد الأكمنة الأمنية جنوب العريش فجر يوم 5 يونيو الجاري، 
فقد توافرت معلومات حول اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية داخل مزرعة زيتون بالظهير الصحراوي بمنطقة العبور جنوب العريش». وأضافت أنه في أثناء محاصرتهم قاموا بإطلاق النيران بصورة مكثفة تجاه القوات فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مصرع خمسة عناصر عثر بحوزتهم على خمس بنادق آلية وعبوة متفجرة وحزامين ناسفين. وتأتي تلك العملية بعد ساعات من عملية مشابهة، نجحت في قتل 14 عنصراً إرهابياً في محيط مدينة العريش. 
وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن نجحت في التصدي لعناصر إرهابية حاولت إطلاق النار على أحد الأكمنة بمنطقة شمال سيناء، التي لم تخل رغم الإجراءات الأمنية المشددة، من مظاهر العيد، إذ خرجت مئات الأسر إلى الشواطئ والمتنزهات للاحتفال بثالث أيام عيد الفطر.

قطر أداة لنشر الفوضى وإعادة تقسيم المنطقة

قطر أداة لنشر الفوضى
روت الباحثة في الملف الإيراني والجماعات الإسلامية عائشة الرشيد، تفاصيل توقعها في عام 2013 خيانة قطر لدول الخليج وتحالفها مع إيران وتركيا. 
وبحسب موقع «سبق» السعودي، أضافت الرشيد: أنا لست متنبّئة ولا عرّافة ولا قارئة فنجان، أنا باحثة في ملفات شائكة هي الملف الإيراني والجماعات الإرهابية، ومنذ انطلاق قناة الجزيرة وانفرادها بلقاء الإرهابيين وبث الرسائل الصادرة عنهم، هذا جعلني أبحث كثيرًا، بالإضافة إلى حسي الأمني العالي وتطويره لأنه أحد تخصصاتي.
وتابعت: الشيخ الراحل أمير الكويت جابر الأحمد، كان يطلق عليّ اسم عائشة أجاثا كريستي، والآخرون يقولون شرلوك هولمز، ومفتش المباحث كولمبو، وذلك نظرًا لدقة معلوماتي وأخباري الصحفية. وواصلت: هذا مشهود لي عندما ينزل لي أي خبر لا يمكن أن تجدوه في أي جريدة أخرى. تدريب خاص في 17 ولاية أمريكية، من هنا بعد عودتي من أمريكا وفي عام 2006 وعند تعديل الدوائر الانتخابية إلى خمس دوائر وانقسام النواب ومن يتبعونهم إلى فئتين، الفئة الأولى وضعت إيشارب برتقالي اللون، الفئة الأخرى اتخذت الإيشارب الأزرق.
وأشارت إلى أنها تذكرت حينها أنه كان لي لقاء مع الأمير الشيخ صباح الأحمد، فقال لي اتصل بي الملك عبدالله يسألني ما قصة البرتقالي والأزرق؟ والكلام للشيخ صباح، قلت له الجمهوريون والديمقراطيون، وهنا قلت له طال عمرك هذه ثورة الألوان، القوة الناعمة التي تم من خلالها تفتيت الاتحاد السوفييتي في الحرب الباردة، واحفظ وجوه من توشحوا بالإيشارب البرتقالي وستجدهم جماعة الإخوان. 
وقالت الرشيد: لاحظت أنه فجأة كثرت الزيارات إلى قطر من قبل أشخاص معينين، مما جعل جرس إنذار يدق، وفي عام 2008 كنت في مركز إعداد القادة في واشنطن وعرفت أن الوطن العربي مقبل على أيام عصيبة وعرفت أن قطر هي الأداة، ومن خلال قناة الجزيرة، وهذا ما جعلني حينها أقوم بزيارة إلى قطر هي الأولى والأخيرة.
وأضافت: عندما شاهدت هناك جماعات الإخوان من الكويت ومصر، عرفت أن قطر خارج السرب، بالإضافة إلى المعلومات التي لديّ، وأتذكر في 28 ديسمبر/كانون الأول 2010 كنت في مصر وأخبرتهم عما سيحدث في مصر، وأن قطر ستلعب دورًا خبيثًا وأنها ستدعم كل الثورات وحددت التواريخ. واختتمت: مع الأسف لم يصدقني أحد لا في مصر ولا في الكويت ولا في أي بلد، كانوا يتهمونني بالجنون، ومنذ تدخل حمد بن جاسم في الانتخابات الكويتية ودفع الملايين ليكون المجلس تحت يده، لأن هدفه إقصاء آل الصباح.
وتابعت: المخطط حصلت عليه وعرفته عام 2008، وعرفت أكثر عن التحالف السري بين قطر وتركيا والإخوان لزعزعة أمن دول الخليج ومصر والأردن ثم المغرب وتونس والجزائر، ولديّ معلومات أنها موّلت رجال دين من الإخوان في دول خليجية، وتأكدت أن قطر تلعب دور حزب الله في المنطقة، وعرفت أيضًا أن قطر كيف وهي الدولة الخليجية تنشئ مركز أبحاث الهدف منها الدعوة إلى كراهية دول الخليج وخاصة السعودية.
وقالت «الرشيد»: عرفت أن قطر هي جزء من مخطط لم تعد أهدافه خافية، هي الأداة لنشر الفوضى وإعادة تقسيم المنطقة وعقد الصفقات مع إيران على حساب العرب ومستقبلهم والمخطط على السعودية منذ عام 2008 وهي وراء أذنابها في المملكة الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات السعودية.
(الخليج الإماراتية)

الجيش الليبي يكثّف الهجوم ويقترب من قلب طرابلس

الجيش الليبي يكثّف

شهدت العاصمة طرابلس أمس، ارتفاع وتيرة الاشتباكات العنيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مختلف المحاور بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الإرهابية، وكشف العميد خالد المحجوب آمر إدارة التوجيه المعنوي بالجيش والمتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة، أن الأيام المقبلة ستحمل تطورات جديدة على الأرض في معركة طرابلس، لافتاً إلى أن الجيش الليبي رفع من نسق عملياته في محاور القتال لضمان حسم المعركة في أسرع وقت.

وأضاف إن الأيام الماضية قتل فيها الكثير من العناصر الإرهابية في العاصمة طرابلس، كما صد الجيش هجوماً للعصابات، ودمر «طائرة درون» ثانية، في ظل السيطرة الجوية لسلاح الطيران بالجيش الليبي، مشيراً إلى أن سلاح الطيران بالجيش الليبي تمكن من استهداف الطائرات في القواعد التي تنطلق منها، وهو ما يؤكد السيطرة الجوية الكاملة، خاصة بعد استهداف تجمعات «المرتزقة التشاديين» الذين تم استقدامهم بهدف دعم ميليشيات المنطقة الغربية.

حسم قريب

وأردف المحجوب: «أيام ونحسم الأمر، نحن في العاصمة لا خارجها، المسافات التي تتواجد عليها القوات في جميع المحاور قريبة جدا وهي على مشارف العاصمة»، مؤكداً أن قوات الجيش وصلت إلى المبتغى وأن عملية الحسم باتت قريبة جداً.

وفي السياق، كشف مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي خليفة العبيدي، أن القوات الجوية دمرت ليلة الخميس الجمعة طائرة تركية مسيّرة في قاعدة مطار معيتيقة، بالعاصمة طرابلس. وقالت شعبة الإعلام الحربي إن الجيش الوطني يقترب من قلب طرابلس. وأضافت: «القليل من الكيلومترات تفصلنا عن قلب العاصمة».

أعاد الجيش الوطني الليبي انتشاره أمس بكامل أحياء مدينة مرزق، جنوبي ليبيا، بينما أعلن العثور على جثث ثلاثة قتلى وعليها أثار التعذيب ليرتفع عدد قتلى المواجهات القبلية التي شهدتها المدينة منذ الأربعاء إلى 16 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وقالت مصادر محلية إن المدينة شهدت مواجهات عنيفة بين قبيلتي «التبو» و«الأهالي» وأن متمردين تشاديين متحالفين مع قوات محلية يقودها حسن موسى شاركوا في تلك المواجهات التي تزامنت مع ثاني أيام عيد الفطر المبارك. ووفق شعبة الإعلام الحربي فإن مسلحين بقيادة حسن موسى التابع للميليشيات، شنوا هجوماً مسلّحاً منذ الأربعاء على مدينة مرزق، حيث قاموا بارتكاب مجزرة بحق سكان المدينة.

فتنة إخوانية

واتهم المتحدث العسكري باسم غرفة عمليات الكرامة اللواء خالد المحجوب جماعة الإخوان بالمسؤولية عن محاولات بث الفتنة القبلية في مرزق كما فعلت من خلال التفجير الذي وقع مؤخراً في مدينة درنة، شرقي البلاد، الذي استهدف الكتيبة التي ألقت القبض على الإرهابي هشام عشماوي، لصرف النظر عن العملية الرئيسية أو فتح جبهة جديدة، مشدداً على أن العصابات المرتبطة بالإخوان لا يمكنها السيطرة أو البقاء في مكانها حيث تعتمد على الضرب والفرار.

(البيان)

باحث: تيارات الإسلام السياسي تسعى لتشكيل "دول ظل" منذ 2003

باحث: تيارات الإسلام
قال جورج منصور، الكاتب والباحث، إن جماعات الإسلام السياسي، تسعى منذ عام 2003، إلى تشكيل دول ظل عميقة ـــــ دول موازية ــــــ ومنظومة متكاملة من شبكات المصالح، تمثلها قوى خفية متسلحة بالنفوذ السياسي والمالي ولديها ميليشياتها وإعلامها، وشعارها السلطة والثروة والنفوذ.

وأوضح، أن هذه الشبكات المتطرفة، قامت بتوظيف فئات رثة في المجتمعات، لديها علاقات ومصالح مشتركة مع دول الجوار، واعتمدت البيروقراطية الإدارية والفساد المنظم للاستحواذ على الموارد المالية وتعزيز مشاركتها في رسم سياسة الدولة، وفق مبتغاها.

وأكد الباحث، أن هذه التيارات تجذرت في مفاصل الدول، وامتلكت وسائل إعلام، كقوة إضافية لتعزيز مواقعها ومواقفها على السواء، وفرضت أجنداتها وفق مرامها ونهجها وأهدافها، مؤكدا أنها لا تزال تمتلك سلطة مدججة بالمال والسلاح، وتستخدمها من أجل قمع معارضيها، على حد قوله.
(فيتو)
مقتل مدنيين بتصعيد
الحرب على الإرهاب مسئولية الجميع.. خبراء يرصدون طرق مساعدة الشعب للدولة فى القضاء على التطرف.. أبرزها الإبلاغ عن التحركات المشبوهة وأصحاب الأفكار المتشددة.. ويؤكدون: الإرهاب صناعة إخوانية
إياك أن تتصور أن حرب مصر على الإرهاب هى مسئولية الدولة أو مسئولية "الجيش والشرطة" فقط لا غير، بل هى مسئولية الجميع، الشعب قبل الدولة، وأى تصور غير ذلك فهو خاطئ ويصب فى مصلحة أهل الشر، نظرًا لأن حرب مصر على الإرهاب تتطلب منا جميعًا التكاتف خلف الدولة، ودعمها بكل الطرق والوسائل حتى تنتصر على أصحاب الفكر المتطرف وفتاوى التكفير والتفجير.
ومع تصاعد خطر الفكر الإرهابى، وتركيز التنظيمات الإرهابية على الشباب والترويج لمفاهيم مغلوطة لاستقطابهم، أصبح مواجهة الإرهاب والتصدى ضرورة قصوى، وهناك 6 وسائل يمكنك القيام بها لدعم الدولة فى حربها على الإرهاب، رصد هذه الطرق أو الوسائل مراقبون للحركات الإسلامية والمتطرفة، أبرز هذه الوسائل تعاون الشعب مع مؤسسات الدولة والإبلاغ عن أى شخص يعتنق فكرًا مشبوهًا، ودعم منهج الوسطية إعلاميًا.
الإرهاب.. صناعة إخوانية
وفى هذا السياق، أكد الكاتب السعودى ياسين سالم، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، أن الفكر الإخوانى هو الذى يقف وراء العمليات الإرهابية التى تحدث داخل مصر، مشيرًا إلى أن تصريحات قيادات جماعة الإخوان كانت دوما تحتوى على التهديد والوعيد للدولة المصرية.
وبشأن العمل الإرهابى الأخير الخسيس، الذى استهدف كمينا أمنيا فى العريش بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط وأمين شرطة وستة مجندين، صباح أول أيام عيد الفطر، وقد تعاملت أجهزة الأمن بحسم ونجحت فى تصفية 5 عناصر إرهابية، ثم تتبعت مسار باقى العناصر الإرهابية، ونجت فى تصفية 14 إرهابيا آخرين، قال "ياسين": "لا اعتقد أن هناك أحد يفعلها من غير الإخوان وهذا مثبت بالدلائل".
ودلل "ياسين" على أن الفكر الإخوانى هو الذى يقف وراء الأعمال الإرهابية، قائلا:"نعود للوراء بعد 30 يونيو ونستمع لأسطوانة تهديدات قادة الإخوان وشيوخهم، ومنهم على سبيل المثال تهديد محمد البلتاجي وصفوت حجازي وغيرهم، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان بنيت على نهج فكري منحرف ولو عدنا لمؤلفات حسن البنا وسيد قطب لوجدنا الكثير من الإجابات التي تفيد بأن الإخوان منهجهم منهج فكرى بعيد المدى تخطيط وتنفيذ وقيام بأدوار كثيرة".
وعن كيفية القضاء على الفكر الإخوانى المتطرف، قال "ياسين" هناك مجموعة طرق للقضاء عليه، قائلا:" الفكر لا يحارب إلا بالفكر، بالتربية والتعليم والمناصحة والترغيب ودعم الشباب بأنشطة ودعم القطاع العام والخاص وتحفيزه على استيعاب الشباب وإيجاد لهم  عمل ودعم التنمية، والأهم من ذلك القضاء على الكتب والمؤلفات التي تحض على العنف وتبني الأفكار الحزبية"، مشددًا على دعم منهج الوسطية إعلاميا، قائلاً: "هناك طلاب علم وعلماء في مصر متمكنين ولهم القدرة في الرد على كل فكر شاذ".
وشدد على أن محاربة التطرف والقضاء على الإرهاب مسئولية مشتركة بين الشعب ومؤسسات الدولة، مضيفا: "لابد من مشاركة الشعب فى حرب الدولة على الإرهاب، وهناك مقولة خلدها التاريخ للأمير نايف رحمه الله ولي العهد الأسبق قال نصها (المواطن هو رجل الأمن الأول)".
وأضاف: "لابد من تعاون الشعب فى الإبلاغ عن أى فكر مشبوه فالمواطن هو عين الأمن الأول، ففى الدول الآمنة والناجحة أمنيا تجد البلاغات اغلبها من الشعب، مضيفا: "الكل يتطلب منه أن يواجه الأفكار المنحرفة حسب قدرته".
الإخوان وراء انتشارالأفكار المتطرفة
هشام النجار الباحث الإسلامى، اتفق مع الرأى السابق، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن الاخوان منتجون فكريًا وتنظيريًا وتنظيميًا للفكر المتطرف والإرهابي وآلياته وتعد جماعتهم رائدة ونموذج ومدرسة معلمة تخرج منها كافة قادة جماعات الإرهاب فى العالم.
وأضاف الباحث الإسلامى أن جماعة الإخوان تجد في نشاط الجماعات التكفيرية التي انتجتها سندا لها في مواجهة الدول والمجتمعات ففي الذي تقدم نفسها فيه كطرف سياسي سلمي تناور بأنها مختلفة عن الجماعات المسلحة رغم أنها تعتبرها ذراعها العسكري وجناحها المسلح لحماية مشروعها.
وتابع هشام النجار: حين تنكشف الجماعة بمشروعها المناهض للتداول وقيم الديمقراطية وتحدث المواجهة الشاملة التي لا مفر منها دفاعا عن الدولة الوطنية تلجأ جماعة الاخوان للتحالف المعلن والمكشوف مع هذه الجماعات للثأر، ومحاولة استعادة السلطة بالقوة، والدلائل على ذلك كثيرة منذ تاريخ نشأة الجماعة إلى اليوم.
محارب التطرف مسئولية الجميع
وفى نفس الإطار، أكد منتصر عمران القيادى السابق بالجماعة الإسلامية والخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن محاربة الفكر المتطرف هى مسئولية الجميع وخاصة العلماء والمفكرين وأصحاب الرأى، لذا لابد من الجميع التكاتف من أجل محاربة الفكر المنحرف.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية أن الدولة مطلوب منها الحل الأمني لما لها من مؤسسات متخصصة وكذلك تمتلك الطريق الفكري عن طريق علماء الأزهر والأوقاف للتصدي الفكر المنحرف فالعلماء سلاحهم العلم والبيان أما الجهة الأمنية مثل الشرطة فسلاحها القوة وتستخدم ضد من يحاول أن يحمل السلاح ضد الدولة، ويريد تطبيق فكره المنحرف على أرض الواقع بالقوة.
وتابع منتصر عمران بأن محاربة الإرهاب له طريقان لا ثالث لهما وهما محاربة الفكر وشل حركة قادة أو عناصره الذين يحملون السلاح بينما دور الشعب يكون في توعيته والتحذير من الفكر المنحرف حتى يتم القضاء عليه.
(اليوم السابع)

شارك