قطر لا تزال تمارس السخرة بحق العمالة الوافدة..خيانة في الإخوان.. القيادات تسلم الجناح المعارض لأمريكا.. أوروبا تدعو لضبط النفس بعد حادث خليج عمان

الخميس 13/يونيو/2019 - 02:59 م
طباعة  قطر لا تزال تمارس إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الخميس 13 يونيو 2019.

روسيا تعلق على حادثة ناقلتي النفط: انعكاس لخطورة الوضع في المنطقة
 
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أن موسكو بعد حادثة خليج عمان، تدعو جميع الأطراف لخفض التوتر، وقبل كل شيء حول إيران، معتبرا أن الحادثة تعكس الوضع المتوتر.
وقال ريابكوف: "… من غير الصحيح القول أنها حادثة عابرة، أنها تعكس الوضع المتوتر في تلك المنطقة"، مشيرا إلى أن "بحاجة إلى أجراءات وقبل كل شيء تسوية الوضع حول إيران".
وتعرضت ناقلتا نفط إحداهما قادمة من السعودية والأخرى من الإمارات، لهجوم في عرض خليج عُمان، فيما تتوالى البيانات حول هوية السفينتين المتضررتين بالقرب من السواحل الإيرانية.
وذكرت مصادر بحرية أن إحدى الناقلتين ترفع علم جزر مارشال واسمها ”فرنت ألتير“، بينما الناقلة الثانية اسمها ”كوكوكا كاريدجس“ وترفع علم بنما.
وذكرت وكالة ”أسوشييتد برس“ أن هيئة السلامة البحرية البريطانية دعت للحذر الشديد بعد الحادث، الذي وصفته بأنه ”غير محدد“، في خليج عُمان.

البوابة نيوز
 
خيانة في الإخوان.. القيادات تسلم الجناح المعارض لأمريكا 
 
كلما تم التضييق عليها، تخلصت من حمولتها الزائدة، هكذا هي جماعة الإخوان، التي تمارس سياسة شيطانية من نوع نادر، تبيح فيها كل شيء، المناورة والضرب تحت الحزام، والخيانة لأقرب الناس إليها، إذا لزم الأمر، طالما فيها ما يضمن استمرارها على قيد الحياة، والأخيرة يبدو أنها طريقها لإنقاذ رقبتها من حبل ترامب، ووقف خطوات إعلانها منظمة إرهابية، التي لم يتبق منها إلا تكييف الإجراءات القانونية والسياسية اللازمة. 

آخر حيلة، وصل لها شياطين الجماعة، للتحايل على القرار المنتظر بإعلانهم منظمة إرهابية، تسليم المكتب الإداري ــ الجناح المعارض ــ للقيادات التاريخية إلى أمريكا، من أتباع القيادي محمد كمال، والتحريض على تصنيفه حركة إرهابية، من خلال تقديم معلومات استخباراتية دقيقة عن سجله الإجرامي، وأسماء قياداته وأعضائه بشكل كامل، والعمليات الإرهابية التي قاموا بها، والإيحاء بأنها تمت دون رغبة من الكبار.

عملية التضحية بالكماليين، وردت في زلة لسان، نقلها ممدوح المنير، رئيس الأكاديمية الدولية للدراسات والتنمية، والقيادي الإخواني السابق المقرب من جهات صنع القرار في الجماعة، خلال محاولات يبذلها من آخرين لتهيئة الرأي العام الإخواني، لما يمكن أن يحدث، مستعرضا مجموعة من الخيارات المحدودة، للنجاة من تصنيف الجماعة الأم منظمة إرهابية، وخاصة أن نحو 90 % على الأقل من الصف الإخواني لا يبدو أنه على علم بما يحدث. 

بحسب المنير، ترغب قيادات الجماعة في استبعاد أي خيار، يصنفها تنظيما إرهابيا، حتى لو داخل مصر فقط، رغم كونها مصنفة بالفعل، ومعظم قياداتها بالسجون، وأموالها جرى مصادرتها، خوفا من تقليل التفاهمات والتنسيق بين قيادات الإخوان، أو المنظمات التابعة لها وبين الاستخبارات والأجهزة الأمنية الأمريكية والغربية، وبالتالي ليس أمامها إلا الدفع بقوة لتصنيف الجناح المعروف باسم المكتب العام للإخوان، المسئول عن حركات حسم ولواء الثورة وغيرها من الأذرع الإرهابية داخل الجماعة. 

حتى نفهم ما يحدث، وعمليات الخيانة الدائرة، يجب معرفة قصة الصراع المصطنع، وكيف بدأ بعد فض اعتصام رابعة في 2013، وانهيار الإخوان كليًا، وخاصة على مستوى القيادة والسيطرة، بسبب إلقاء القبض على القيادات الكبرى في التنظيم، وهروب البعض الآخر خارج البلاد.

في هذه الأحداث العاصفة، لم يتبق في مصر إلا أعضاء المكتب التنفيذي، ومعهم محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، وزعيم تنظيم الكماليين الذي لقي مصرعه في نزال مسلح مع قوات الأمن المصرية في نهاية عام 2016.

حصل كمال على نفوذ هائل داخل التنظيم، بعد أن تم اختياره رئيسًا للجنة الإدارية العليا، التي تولت إدارة الإخوان، بمعزل عن القيادات الكبرى، منذ فبراير 2014، وكان هو المسئول عن إنشاء جيل داعشي جديد في الإخوان، وإعطائهم الضوء الأخضر لارتكاب أعمال عنف، كل ذلك كان يجرى تحت نظر الكبار، أملا في قدرته على إحداث توازن على الأرض، للتفاوض مع الدولة المصرية من منطق القوة، ولكن ما حدث أن كمال تعاظم نفوذه بشدة حتى منتصف عام 2015، وهي اللحظة التي شعر فيها الكبار بالخوف على مراكزهم، إذ تحول رئيس اللجنة الإدارية العليا إلى أيقونة داخل الجماعة، فأشعلوا الصراعات معه، حتى أجبر على تقديم استقالته من اللجنة التنفيذية، ورغم ذلك حافظ على القيادة الفعلية للتنظيم حتى وفاته. 

كان محمود غزلان، المتحدث الرسمي الأسبق للجماعة، والذي ظل مختبئا حتى ألقى القبض عليه في منتصف عام 2015، أول من جر كمال إلى صراع صفري، وتبعه محمود عزت، نائب المرشد، والمسئول عن الإخوان في غيابه، ومعه طاقم القيادات التاريخية، إبراهيم منير المحرك الرئيسي للتنظيم الدولي، والأمين العام محمود حسين، وهؤلاء تزعموا منذ بداية 2015، الحديث على استحياء عن اسطوانة العنف الكمالي والعواقب المتوقعة من ذلك، مع أنه يتعامل من منظور داعشي، على مدار عامين، دون أن يردعه أحد في الجماعة. 

انتظر «الحرس القديم» كل هذه المدة، قبل التعبير عن اعتراضاتهم على عدم سلمية كمال ومن معه، وهو أمر أشار إليه مؤيدو زعيم الحركات الإرهابية بشدة، وتساءلوا: أين كان الكبار ببساطة، وهل كان غائبا عنهم أنشطة التيار الكمالي داخل الجماعة، أم أن الخطة المعتمدة من مجلس شورى التنظيم، لم تستطيع التعبير عن نفسها، فاعتبرها العواجيز فرصة سانحة للإطاحة بكمال واسترداد نفوذهم.

هذا التناقض كشف عنه عصام تليمة قبل أسبوع، وأوضح السبب الرئيسي في الخلاف بين جبهات الإخوان، وأكد أن سببها الصراع على المناصب والنفوذ، وليس العنف أو اللاعنف مطلقا، خاصة أن الإعلام الإخواني كانت يعتبر الضربات الإرهابية لحسم وغيرها «عملًا ثوريًا»، وفتح المجال للمتطرفين والتكفيريين من أمثال وجدي غنيم وآيات عرابي، وغيرهم للخروج على الفضائيات الإخوانية، وإباحة العنف ضد الدولة ومؤسساتها ورجالها. 

المكائد التي يحيكها الحرس القديم الآن للجناح الكمالي، قد تقلب السحر على السحر، لأنه في حال تنفيذ هذه الخطة الشيطانية، سيكون مطلوبًا من القيادات التاريخية، إلقاء الضوء على طبيعة النقاش الذي دار حول العنف وعلاقة مجموعة الكماليين وحدهم به، والكشف عن الأسرار التي اكتنفت تلك الفترة، والروايات المتضاربة عنها، وما الذي يجعل الكبار ليسوا على علاقة بالعنف، وتمويل الأنشطة المسلحة للتنظيم، ولماذا صمتوا طوال عامين على العمليات الإرهابية، التي كان يرغب كمال من خلفها عمل حرب «استنزاف» للدولة المصرية ومؤسساتها، وما موقفهم من الاستراتيجيات المعلنة من شورى الإخوان بعد فض رابعة، والمراحل الثلاث التي حددها للإطاحة بالنظام الجديد، واستعادة شرعية مرسي، ونظامه.

المثير أن خطة الإرباك والاستنزاف، جاءت على لسان الأمين العام محمود حسين، خلال مقابلة له في يناير 2016، على قناة «وطن» بشكلها القديم، وتحدث عن التخطيط الإستراتيجي لتنويم الصف وطمأنته أنهم يعلمون بقوة، وأكد أن الخطط تأتي وتذهب ويجب إعادة تقييمها مع تغير الظروف، وضمنها «الاستنزاف» كخطة تم وضعها مبكرًا، للرد على سيناريوهات فض الاعتصام وتنحيتها من الصورة. 

هاجم الجناح الإرهابي، بمباركة «الحرس القديم» نقاط التفتيش التابعة للجيش والشرطة والمنشآت العامة، وهي معلومات كشف عنها مجدي شلش، الذراع الأيمن لمحمد كمال، باعتبارها محاور خطة الاستنزاف الذي سبق للأمين العام التحدث عنها، ما يعني أنها كانت مدعومة ليس فقط من القيادات الكبرى، بل ومن قواعد الجماعة نفسها، التي كانت تضغط عليهم بشدة للانتقام من النظام الجديد آنذاك، ما يؤكد أن جينات الإرهاب، تتحكم في الجماعة من القمة للقاع.

في الوقت الذي كانت الجماعة تخرج فيه بأعداد كبيرة، لإرباك الأمن وتشتيت جهوده، بدا أنها ضمن محاور خطة محكمة، إذ شنت الأذرع الإرهابية في نفس الوقت وطول عام كامل نحو 150 هجوما بالأسلحة النارية والمتفجرات، وكان الكبار في حالة صمت تام، وأغلبهم رفض الخروج للتعليق على الضربات الإخوانية، حتى استطاعت المؤسسات الأمنية توجيه ضربات قاسية للجماعة ولأذرعها الإرهابية، فبدأ الحرس القديم، يطلق بيانات داخلية للصف، أملا في تفكيك شعبية كمال، عبر الهجوم الشرس عليه، وتحميله مسئولية التضييق على الجماعة، ووصفه بالكاذب الذي يتلاعب بالتنظيم طمعا في السيطرة عليه. 

التشويه المتعمد من الإخوان لسمعة محمد كمال، وأذرعه الإرهابية، يؤكد أنها خطة تم إعدادها بشكل محكم بعد تصفيته، حيث حمّلت أغلب تصريحات القيادات التاريخية، المسئولية الكبرى عن شيوع العنف داخل الصف الإخواني لتنظيم الكماليين، لدرجة أنهم اتهموه بالوشاية بالقيادات التي جرى اعتقالها بعد فترة طويلة من الاختباء، على شاكلة محمود غزلان وعبد الرحمن البر لخلافهم معه.

واستمروا في التصعيد حتى أصبح للجماعة مركزين للقيادة، الأول يتحكم في مصادر التمويل والمال، ويحتفظ بالسلطة، والآخر يناور إعلاميا، ويصدر قرارات باسم الإخوان، على أمل سحب الثقة من الحرس القديم، وكل منهما لا يعترف بشرعية الطرف الآخر، حتى جاءت اللحظة المناسبة، لتقديم بقايا الكماليين كبش فداء للجماعة وقياداتها التاريخية وحماية لمصالحها من غضبة ترامب.
فيتو 

أوروبا تدعو لضبط النفس بعد حادث خليج عمان
 
دعا الاتحاد الأوروبى، اليوم الخميس، إلى التزام "أقصى درجات ضبط النفس" لتجنب التصعيد بعد حادث خليج عمان.
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، فيدريكا موجيرينى، إن "المنطقة لا تحتاج إلى مزيد من أسباب زعزعة الاستقرار وزيادة التوتر، وبالتالى نحن ندعو إلى أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أى استفزازات".
وكانت مصادر إعلامية، قد أفادت بوقوع انفجارات متتالية فى بحر عمان، استهدفت ناقلتى نفط عملاقتين محملتين بالخام.
مبتدا 

سلاح الجو الروسى يشن 4 ضربات على الإرهابيين فى إدلب السورية
 
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح الجو الروسى شن 4 ضربات على الإرهابيين في إدلب بسوريا وفق الإحداثيات، التى قدمها الجانب التركى. 
وذكر بيان للدفاع الروسية اليوم الخميس أن القيادة التركية توجهت بطلب إلى مركز المصالحة الروسى بسوريا للمساعدة في توفير الأمن لعسكرييها وشن ضربات على مواقع الإرهابيين فى إدلب.
وأضاف البيان "أنه وفق الإحداثيات التي أبلغنا بها الجانب التركى، نفذت القوات الجوية الروسية أربع هجمات، حيث تم القضاء على تجمعات كبيرة من المسلحين ومواقع للمدفعية الميدانية". 
وأشار البيان أيضا إلى أن نقطة مراقبة تابعة للجيش التركى فى إدلب أطلقت النار على إرهابيين حلفاء لـ"جبهة النصرة" على الرغم من اتفاق وقف النار، موضحًا أن التشكيلات المسلحة المتطرفة المقربة من "جبهة النصرة" رفضت وقف إطلاق النار واستمرت فى إطلاق المدفعية.
اليوم السابع –

بحرية إيران تعلن إنقاذ 44 من طاقم الناقلتين
 
أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن 44 فردًا من طاقم الناقلتين تعرّضتا لحادث في بحر عُمان، تم إنقاذهم صباح اليوم الخميس وذلك بالتنسيق مع مركز البحث والإنقاذ في هرمزكان، وتم نقلهم بوساطة البحرية الإيرانية العائمة إلى ميناء جاسك.
إيلاف: أكد المدير التنفيذي لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان في جنوب إيران عن التنسيق مع مركز الإغاثة والإنقاذ في محافظة هرمزكان في عمليات إنقاذ طاقم الناقلتين اللتين تعرّضتا لحادث حريق في بحر عمان اليوم الخميس.
قال مصدر إيراني مطلع إن الناقلة الأولى أصيبت في الساعة 8 و50 دقيقة من صباح اليوم، وعلى بعد 25 ميلًا إلى الجنوب من جاسك.
تابع إن السفينة التي ترفع علم جزر مارشال، وكانت محملة بالإيثانول، من ميناء إلرويس في قطر، متجهة الى تايوان، تعرّضت لحادث، أدى إلى نشوب حريق في منتصف السفينة.
وفقًا لهذا المصدر المطلع، فإن 23 من أفراد طاقم السفينة ألقوا بأنفسهم في المياه بعد الحادث، حيث تم إنقاذهم ونقلهم إلى العوامة  بالتنسيق مع مركز هرمزكان للبحث والإنقاذ.
صرح المصدر أنه بعد ساعة من حادث السفينة الأولى، تعرّضت ناقلة أخرى في الساعة 9 و50 دقيقة لحريق على مسافة 28 ميلًا من جاسك.
أضاف إن ناقلة النفط هذه كانت ترفع علم بنما، ومتجهة من أحد الموانئ السعودية إلى سنغافورة، وتحمل شحنه من الميثانول. ووفقًا للتقرير، فقد ألقى 21 من أفراد طاقم السفينة أنفسهم في المياه بعد الحادث، وتم إنقاذهم بالتنسيق مع مركز البحث والإنقاذ البحري في هرمزكان. 
تايوان 
على صلة بذلك، قال مسؤول كبير في شركة (سي.بي.سي) الحكومية التايوانية لتكرير النفط إن ناقلة تستأجرها الشركة لجلب وقود من الشرق الأوسط تعرّّّّضت لهجوم في وقت سابق يوم الخميس.
قال وو آي- فانغ رئيس قسم البتروكيميائيات في الشركة لـ(رويترز) كانت الناقلة (فرنت ألتير) تحمل 75 ألف طن من النفتا عندما ”أصابها طوربيد في ما يبدو“ عند الظهر تقريبًا بتوقيت تايوان (04:00 بتوقيت غرينتش). وأكد أنه تم إنقاذ جميع أفراد الطاقم.
وأوضح التقرير أنه وفقًا لبيانات الشحن، على ريفينيتيف أيكون، فإن (فرنت ألتير) شوهدت للمرة الأخيرة في خليج عمان قبالة ساحل إيران بعد تحميل حمولتها من الرويس في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت صحيفة (في.جي) النروجية نقلًا عن متحدث باسم شركة الشحن النروجية فرنتلاين أن الشركة أكدت أن النار مشتعلة في ناقلتها النفطية (فرنت ألتير) بعد حادث في خليج عمان. وأضاف المتحدث أن سفينة قريبة نقلت جميع أفراد طاقم الناقلة، وعددهم 23، إلى مكان آمن.
ايلاف 

قطر لا تزال تمارس السخرة بحق العمالة الوافدة

لا يزال «نظام الحمَدين» في قطر يمارس جرائمه بحق العمال الأجانب الذين يستخدمهم في الإعداد لاستضافة مونديال 2022.
إذ ما فتئت الصحف العالمية تكشف كل يوم المزيد من الانتهاكات البشعة بحق العمالة الوافدة العاملة في قطر، حيث يواجه العمال أزمة حقوق مسلوبة وإجحافاً في الأجور من جانب المؤسسات الرسمية ومكاتب الاستقدام، وأرباب العمل.
وسلط تحقيق استقصائي لصحيفة «لاكروا» الفرنسية الضوء على المآسي التي يتعرض لها العمال الأجانب في قطر من الانتهاكات الجسيمة، بما فيها السخرة، والعمل القسري، والقيود المفروضة على حرية التنقل، رغم مزاعم الدوحة إجراء عملية إصلاح بعيدة المدى تهدف إلى منع استغلالهم.
وبحسب التحقيق، فإن عدد العمال الأجانب، في قطر وأغلبيتهم من الهند وبنجلاديش والفلبين، يصل لنحو مليوني عامل، يتعرضون لانتهاكات جسيمة.
ووثقت الصحيفة شهادات لعدد كبير من العمال، تكشف تعرضهم لانتهاكات ممنهجة، لا سيما داخل المنازل الذين يعدون الأكثر هشاشة، ويتعرضون لعنف جسدي.
ونقلت «لاكروا» عن إحدى عاملات المنازل التي طلبت عدم الإفصاح عن اسمها، قولها: «طوال الوقت الخدم في المنازل القطرية من الفلبينيات ضحايا للعنف، ويلجأن للسلطات القطرية للاستغاثة ولكن من دون جدوى».
وقالت الصحيفة إن كثرة الشكاوى، دفعت منظمة العمل الدولية لتأسيس مكتب مؤقت في الدوحة لمراقبة الأوضاع، خاصة مع ارتفاع الشكاوى من الانتهاكات التي تحدث للعمال.
وأشارت إلى أن قانون الإصلاح الجديد للعمل، الذي أقرته الدوحة في ما يتعلق بالحد الأدنى للأجور وعدد الساعات استبعدت منه بعض الفئات من بينها العاملون في المنازل، الذين يبلغ عددهم نحو 174 ألف عامل، بحسب منظمة العمل.
ورأت الصحيفة أن المقاطعة العربية ضد قطر منذ عامين لها مزايا إيجابية، أبرزها تسليط الضوء على الانتهاكات القطرية لحقوق العمال الأجانب، ولفت أنظار الجهات الدولية للتحقيق، لا سيما في مواقع بناء الملاعب التي تستضيف مباريات نهائيات مونديال 2022.(
الخليج 

شارك