غارات للتحالف العربي تدمر مخزن أسلحة للحوثيين في حجة/ محاولات لتشكيل تنظيم دولي جديد للإخوان في تركيا/ أبين: الجهود الأمنية تشل نشاط «القاعدة»

الأحد 16/يونيو/2019 - 10:42 ص
طباعة غارات للتحالف العربي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الأحد 16 يونيو 2019.

غارات للتحالف العربي تدمر مخزن أسلحة للحوثيين في حجة

غارات للتحالف العربي
دكت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، السبت عدة غارات جوية على مواقع تمركزت فيها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة حجة شمال غربي البلاد.
وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية، استهدفت المقاتلات بعدة غارات جوية مخزن أسلحة تابع للميليشيا في منطقة بني حسن بمديرية عبس، مما أدى إلى تدميره بشكل كلي، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية.
كما استهدفت المقاتلات بغارات أخرى، تعزيزات لميليشيا الحوثي الإرهابية شرقي كبري "الحقوف"، بمديرية مستبأ بذات المديرية.
وأسفرت الغارات عن تدمير عربتين تابعتين للميليشيا ومصرع كل من كان على متنهما.
(البوابة نيوز)

إسقاط طائرة "مسيّرة" أطلقتها الميليشيا الحوثية باتجاه أبها

إسقاط طائرة مسيّرة

أسقطت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي مساء أمس (السبت)، طائرة من دون طيار أطلقتها الميليشيا الحوثية باتجاه أبها.

وقال المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي في وقت متأخر من ليل أمس: "إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت - ولله الحمد - مساء اليوم من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار (مسيّرة)، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه أبها".

وأوضح العقيد المالكي، أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة، من دون تحقيق أي من أهدافهم وأعمالهم العدائية اللا مسؤولة، حيث يتم كشف وإسقاط هذه الطائرات، وإننا إذ نؤكد حقنا المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
(الحياة اللندنية)

أبين: الجهود الأمنية تشل نشاط «القاعدة»

أكد مسؤول محلي بارز في محافظة أبين جنوب اليمن، أن التحركات الأمنية التي نفذتها قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي أسهمت في شل حركة ونشاط عناصر تنظيم «القاعدة» في مختلف مديريات المحافظة.
وأوضح مدير عام مديرية «المحفد» أحمد الربعي، أن العناصر الإرهابية لجأت إلى أسلوب زرع العبوات الناسفة والمتفجرات في المديرية من أجل استهداف قوات الحزام الأمني ودورياتها في الطرقات العامة، موضحاً أن هذه الهجمات تندرج ضمن محاولات الانتقام من هذه القوات على الإجراءات الأمنية المشددة والحملات المتواصلة لاستهداف المواقع والأوكار التي يتحصنون فيها في عدد من مناطق «المحفد». وأضاف الربعي في تصريح له، أن «عناصر القاعدة والموالين لهم أصبحوا عاجزين عن تنفيذ هجمات كبيرة ضد قوات الأمن كما كان في السابق، وأصبحت هجماتهم صغيرة ومعزولة ومقتصرة على زرع العبوات الناسفة وتفجيرها بين الحين والآخر». وحذر المسؤول المحلي من خطورة العبوات الناسفة كونها تمثل تهديداً حقيقياً لحماية الأهالي، مؤكداً على أهمية خلق شراكة وتعاون بين أبناء المحفد والأجهزة الأمنية من أجل التصدي لتلك الهجمات الخطيرة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المحفد.
في سياق متصل، واصلت قوات التحالف العربي تقديم الدعم والمساندة للأجهزة الأمنية في محافظة أبين ضمن الجهود الرامية لتعزيز قدراتها في محاربة العناصر الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأضاف مصدر أمني لـ«الاتحاد»، أن قوات الحزام الأمني في أبين تسلمت دعماً عسكرياً جديداً من قوات التحالف العربي تضمنت آليات عسكرية وأجهزة فنية واتصالات حديثة، موضحاً أن هذا الدعم يأتي ضمن الأهداف التي تنتهجها قوات التحالف لتعزيز دور الأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة وإنعاش دورها في ترسيخ الأمن والاستقرار.
وأكد المصدر أن الدعم العسكري للحزام الأمني في أبين يأتي من أجل تعزيز قدرات القوات المشاركة في جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي في جبهة «ثرة» وإسناد مهامها في محاربة «القاعدة» وإفشال مخططاتها التدميرية بالمحافظة. 
وأكدت قيادة قوات الحزام الأمني في أبين أن الدعم العسكري المقدم من التحالف العربي يشكل حافزاً لوجستياً واستمراراً للانتصارات المحققة في محاربة العناصر الإرهابية والانقلابية، مثمنةً الدعم السخي واللامحدود الذي يقدمه التحالف لصالح أمن واستقرار أبين.

متحدث عسكري ليبي لـ «الاتحاد»: نرفض أي مبادرة سياسية يكون «الإخوان» طرفاً فيها

متحدث عسكري ليبي
قال مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي العميد خالد المحجوب، إن الحلول السياسية للأزمة الليبية انتهت، ولا بد من القضاء على الميليشيات المسلحة قبيل الدخول في أي عملية سياسية لحل الأزمة. وأكد المحجوب في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» عبر الهاتف، أن العائق الأمني الذي تشكله الميليشيات المسلحة يحول دون التوصل لحلول سياسية للأزمة، مشدداً على أن الأزمة الليبية بالأساس أمنية وليست سياسية. وجاءت تصريحات المحجوب لـ «الاتحاد» رداً على ما أثير من اتجاه حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج لطرح مبادرة سياسية جديدة بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وهي المبادرة التي ستركز بشكل أساسي علي دعوة الأطراف الليبية لتفعيل المصالحات الوطنية.
وفشلت ليبيا في تفعيل عدد من الاتفاقيات الموقعة منها الصخيرات واتفاق الزاوية بسبب سلطة الميليشيات المسلحة في طرابلس والتي تهيمن بشكل كبير على مراكز القرار داخل العاصمة، وعرقلت الميليشيات تفعيل أبرز بنود اتفاق الصخيرات الموقع في المغرب، خاصة النقاط الخاصة بالترتيبات الأمنية التي تقضي بحل الميليشيات وتسليم أسلحتها للدولة. وأكد العميد خالد المحجوب وجود عدد من الميليشيات المسلحة صنيعة جماعة الإخوان اتهمها بعرقلة أي حل سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي وتسببت في حالة عدم استقرار بالبلاد، مشدداً على مضي الجيش الليبي قدماً في استعادة هيبة الدولة وتأمين حدودها المنتهكة والقضاء على أي ميليشيات مسلحة، وتحرير مؤسسات الدولة ومنها مصرف ليبيا المركزي، وذلك في ظل العبث بأمن واستقرار طرابلس وتنفيذ هجمات من تنظيم داعش الإرهابي داخل العاصمة.
وأشار المحجوب إلى أن المكونات الليبية لن تقبل في الدخول في أي عملية سياسية تشارك فيها جماعة الإخوان، وذلك لأنها مصنفة إرهابية بقرار مجلس النواب الليبي؛ لذا لا يمكن التفاوض معها أو القبول بالمشاركة في أي مبادرة تكون جماعة الإخوان جزءاً منها. وشدد المحجوب على ضرورة تشكيل لجنة أممية ودولية لمراقبة إنفاقات المجلس الرئاسي الليبي، متهماً الأخير بتخصيص أموال ضخمة للميليشيات المسلحة، وهو ما أثبته التقرير الصادر عن ديوان المحاسبة في طرابلس، مضيفاً «فائز السراج انتهى ولن يكون له أي دور سياسي خلال الفترة المقبلة».
ميدانياً، قال قائد غرفة عمليات القوات الجوية العربية الليبية اللواء محمد المنفور لـ «الاتحاد» أن سلاح الجو التابع للجيش استهدف معسكر ما يعرف بـ «الشهيدة صبرية» في تاجوراء، مؤكداً تدمير محتويات المخازن التي تضم ذخيرة وآليات عسكرية. ولفت المنفور إلى أن استهداف مخازن الذخيرة يأتي نتيجة استطلاع وعمل استخباراتي مكثف ودقيق لعدة أيام، أعقبه تنفيذ سلاح الجو الليبي للضربات بعد تحليل المعطيات. فيما أعلنت هيئة السلامة الوطنية في العاصمة طرابلس أن فرق إطفاء تاجوراء تحاول إخماد الحريق الذي اندلع بمخزن ذخيرة بمنطقة تاجوراء.
وقال شهود عيان في منطقة تاجوراء لـ «الاتحاد»، إن مخازن الذخيرة التي استهدف طيران الجيش الليبي هي الأضخم في منطقة تاجوراء، مؤكدين أن أصوات الانفجارات استمرت لعدة ساعات في محيط المخازن التي تم استهدافها، وهو ما يؤكد وجود كميات ضخمة من الأسلحة فيما أكد مصدر عسكري ليبي لـ «الاتحاد» أن أهالي طرابلس يتعاونون مع قيادة الجيش الليبي، وذلك بتوفير المعلومات حول مخازن الأسلحة والذخيرة التابعة للميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق الوطني. وقالت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي أن القوات المسلحة العربية الليبية لا تزال تسيطر على مطار طرابلس الدولي، بعد صدها هجوما لتشكيلات تابعة لحكومة الوفاق، نافية التقارير الإعلامية التي تروج لسيطرة قوات الوفاق على أجزاء من المطار.
وكانت مصادر عسكرية تابعة لحكومة الوفاق قد أفادت مساء الجمعة أن قواتها دخلت الجزء الجنوبي من مطار طرابلس الدولي، بعد نحو أسبوع من بدء هجوم واسع لاستعادته، وأوضحت أن «المواجهات اندلعت بعد بدء القوات التابعة للوفاق عملية عسكرية للسيطرة على المطار». وكانت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، نشرت مساء الجمعة، فيديو لمطار طرابلس، بعد تصدي القوات المسلحة الليبية لهجوم الوفاق، مشيرة إلى تصدى قوات الجيش لأكثر من 20 هجوماً على المطار القديم.
بدورها، قال غرفة عمليات الكرامة، إن ساعة حسم معركة تحرير طرابلس تقترب، لافتة إلى أن القوات المسلحة العربية الليبية عاقدة العزم القضاء على هذه التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في طرابلس. ونفت غرفة عمليات الكرامة سيطرة قوات حكومة الوفاق الوطني على مطار طرابلس، مؤكدة أنها صدت ما يقرب من 27 هجوماً لقوات حكومة الوفاق على المطار، لافتاً إلى استمرارها في استنزاف قدرات التشكيلات المسلحة تمهيداً لحسم المعركة. بدوره، أعلن عيسى العريبي عضو مجلس النواب الليبي، رفضه اتهامات وجهتها المؤسسة الوطنية الليبية للنفط لقوات الجيش، بعسكرة ميناء راس لانوف النفطي. وأكد عيسى العريبي الذي يشغل منصب رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس النواب الليبي، أنه بعد سيطرة قوات الجيش على الموانئ والحقول النفطية، زادت معدلات الإنتاج والتصدير.
ويشرف حرس المنشآت النفطية، التابع لقوات الجيش الليبي، على تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى التي يطلق عليها «الهلال النفطي» والبريقة وحتى مدينة طبرق. فيما تدير تلك الحقول والموانئ النفطية مؤسسة النفط التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط بليبيا قد أعلنت يوم الخميس الماضي قلقها إزاء الوجود العسكري المتزايد بميناء راس لانوف النفطي، واحتمال تحوله إلى هدف عسكري. وحذرت في بيان لها، من أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى إجبار المؤسسة على سحب موظفيها من الميناء النفطي حرصاً على سلامتهم.
وفي أهم تحرك للقبائل الليبية منذ إطلاق عملية «طوفان الكرامة» لتحرير طرابلس، دعا المجلس الاجتماعي بني وليد، إلى إنهاء الأزمة وحالة الاقتتال في العاصمة طرابلس، مؤكداً أن أعضاءه على استعداد للوساطة وتحمل المسؤولية الوطنية مع كافة الوطنيين من لجان التواصل بالقبائل والمدن الليبية، حقناً للدماء وحفاظاً على وحدة التراب الليبي. وفي جنوب ليبيا، وصل وفد رفيع للحكومة الليبية المؤقتة يترأسه نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الهيئات الدكتور عبد الرحمن الأحيرش بعد ظهر أمس السبت إلى بلدية غات؛ وذلك لتفقد المنطقة عقب السيول التي اجتاحتها خلال المدة الماضية والتي تسببت في حدوث أضرار كبيرة ونزوح الليبيين من منازلهم التي تضررت بسبب السيول والفيضانات. وتعهّد وفد الحكومة الليبية المؤقتة باستمرار وصول الخدمات إلى هذه المنطقة، وذلك بعد تسيير كافة الأمور التي تسببت السيول في تعطيلها على مدى الأيام الماضية.
(الاتحاد الإماراتية)

محاولات لتشكيل تنظيم دولي جديد للإخوان في تركيا

حذر قيادي إخواني سابق من محاولات جديدة لإعادة إحياء الجماعة الإرهابية، عبر تأسيس تنظيم جديد في تركيا بديل للتنظيم الحالي، في ظل الضربات الأمنية المتلاحقة التي يواجهها التنظيم في العديد من البلدان العربية، خلال الفترة الأخيرة. 
ولفت المحامي، ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن الجماعة، إلى المحاولات المستمرة التي يبذلها القيادي الإخواني عصام تليمة، الذي شغل خلال الفترة الأخيرة موقع مدير مكتب مفتي الجماعة يوسف القرضاوي، لتشكيل التنظيم الجديد، مشيرا إلى سلسلة المقالات التي يكتبها الأخير، ويحاول من خلالها تبرئة الجماعة من العمالة للغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وقال الخرباوي، أمس، إن «تليمة» تناسى في غمرة دفاعه عن الجماعة، عشرات من الوثائق والمستندات التي تثبت علاقة الجماعة، بالعديد من أجهزة الاستخبارات الغربية، وعلى رأسها جهاز الاستخبارات البريطاني، ووكالة الاستخبارات الأمريكية، مشيرا إلى أن دأب تليمة على نفي تلك الوقائع، بمثابة محاولة لتبرئة الجماعة من العمالة، وجذب أكبر عدد ممكن من العناصر لتنظيمه الجديد.
وتتزامن محاولات إعادة إحياء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في تركيا، من سلسلة من التضييقات الأمنية التي تواجهها الجماعة في الأردن، على خلفية صدور قرار من محكمة التمييز الأردنية قبل أيام، يقضي بحل الجماعة، التي تملك تمثيلاً في البرلمان الأردني، وهو ما دفع خبراء إلى التحذير من اتجاه عناصر الجماعة إلى العنف في الأردن، على خلفية ذلك القرار.
وقال الخرباوي لصحيفة «اليوم السابع» المصرية أمس، إن عدداً من قيادات الجماعة الهاربة إلى تركيا، تساند تليمة في محاولاته الجديدة إعادة تأسيس تنظيم بديل للجماعة، من بينهم القيادي عمرو دراج، وعدد كبير من الموالين لجبهة محمد كمال، الذي تمت تصفيته في شهر أكتوبر من العام 2016. 
(الخليج الإماراتية)

تدمير 28 وكراً إرهابياً و8 أنفاق في جزيرة الأنبار

تدمير 28 وكراً إرهابياً

تمكنت القوات الأمنية العراقية، من تدمير 28 وكراً و8 أنفاق تابعة لتنظيم داعش الإرهابي خلال عملية عسكرية في جزيرة الأنبار.

وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن «قوة من قيادة عمليات نينوى، بالتنسيق مع قياده عمليات الجزيرة، نفذت عملية تفتيش مشتركة لصحراء الجزيرة غربي البلاد، بإسناد من طيران الجيش وطيران التحالف الدولي».

وأضاف، أن «العملية أسفرت عن تدمير ٢٨ وكراً و٨ أنفاق، والعثور على ١٣ عبوة ناسفة وسبع خيام»، لافتاً إلى أنه «تم التعامل مع المواد المضبوطة أصولياً».

من جانب آخر، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، العثور على مخبأ للأحزمة الناسفة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.

وذكرت المديرية أن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى، وبالتعاون مع فصيل استطلاع القيادة ومفارزها الهندسية، داهمت مخبأ للأحزمة الناسفة والأعتدة في الجانب الأيمن من الموصل، وضبطت بداخله ستة أحزمة ناسفة، وعدداً من صواعق التفجير، وقد تم التعامل مع المواد وفق السياقات المعمول بها».

(البيان)

    غارات للتحالف العربي
    لقاء كشف التآمر القطرى الإيرانى.. تميم يصافح "روحانى" بعد أيام قليلة من استهداف مطار أبها وناقلات بخليج عمان.. والجزيرة تواصل احتفائها بالعمليات الإرهابية لميليشيات إيرانية باليمن.. وخليجيون: تميم ظهر ذليلا
    يدعم النظام القطرى كل من يخرق المواثيق والمعاهدات الدولية، ولما لا وهى أكثر الدول التى تنقض المعاهدات وعلى رأسها اتفاق الرياض، وكذلك تبديل موقفها فى بيانات قمم مكة، حيث أظهرت صور اللقاءات الحميمة التى جمعت تميم بن حمد أمير قطر مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى، هذا التآمر الذى يظهر أيضا من خلال الدعم القطرى للحوثيين والاحتفاء كافة عملياتهم الإرهابية ضد الدول العربية.
    فبعد أيام قليلة من استهداف الحوثيين المدعومين من إيران لمطار أبها السعودى، وكذلك استهداف إيران لناقلات فى خليج عمان، نجد أمير قطر يلتقط صورا وهو يصافح الرئيس الإيرانى، مع استمرار قناة الجزيرة للاحتفاء بالعمليات الإرهابية التى تنفذها ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران سواء فى اليمن أو فى المملكة العربية والسعودية.
    أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، علق على تلك الصور التى جمعت بين أمير قطر وبين الرئيس الإيرانى، مشيرا إلى أن تميم بن حمد ظهر ذليلا وهو يسلم على الرئيس الإيرانى.
    وقال الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": الصورة اليوم لأمير نظام قطر وهو يذهب مع جميع وزرائه وبكل ذل للسلام على رئيس نظام إيران المسؤول عن محاولة قصف الكعبة المشرفة وقتل اطفال سوريا واليمن والعراق ولبنان وإرسال الصواريخ لقصف أبها جنوب السعودية العظمى والمحتل لجزر الإمارات والأحواز.
    من جانبه أكد خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أن احتفاء قناة الجزيرة القطرية بالأعمال الإرهابية التى تشهدها المنطقة العربية خاصة تلك التى تنفذها المليشيات الحوثية هو ليس بالأمر المستغرب فالمتابع لطريقة تعاطى القناة مع الميليشيات الحوثية يجد أن هناك إلتزام قديم بتقاسم الأدوار بين قطر وإيران.
    وأضاف المحلل السياسى السعودى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن إيران توفر الذخيرة الإيدولوجية الإرهابية والدعم بالسلاح للميليشيات التابعة لها ، نجد أن قطر تقدم الدعم المالى والإعلامى ، وهناك تاريخ طويل بالدعم القطرى للجماعة الإرهابية الحوثية ، يعود إلى العام 2000 عندما كانت الدوحة تدعم المعاهدة الدينية التابعة للجماعة الحوثية لنشر الفكر الحوثى فى الداخل اليمنى.
     وتابع خالد الزعتر: ارتفعت وتيرة الدعم القطرى بعد دخول الجماعة الحوثية فى حروب مع الدولة اليمنية تحت مسميات عديدة مثل إعادة إعمار صعده مسقط رأس الجماعة الحوثية ، وبالتالى فإن ما تقوم به قناة الجزيرة من تقديم الدعم الإعلامى للميلشيات الإرهابية التابعة لإيران لايمكن النظر لها بعيدا عن التوجه السياسى القطرى وهو بالتالى ما يعكس استمرارية الدعم القطرى للجماعة الحوثية الإرهابية.
    وبشأن جرائم الحوثيين وخرقها للمواثيق الدولية ودعم قطر لتلك المليشيات، قال اللواء محمد القبيبان، المحلل العسكرى والإستراتيجى، إن هذا النوع من المقذوفات التى تستخدمها جماعة الحوثى فى عملياتها لن تستطع تصنيعها أو إعادة بناءها لافتًا إلى أن هناك دعم مستمر من إيران وقطر لجماعة الحوثى.
    وأوضح الفبيبان خلال مداخلته بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، أن الأسلحة التى استخدمتها جماعة الحوثى تستهدف المناطق السكنية الكثيفة، وهذا يعتبر خرق للقوانين والأعراف الدولية، مشيرًا إلى أن الحوثيين نفذوا تهديداتهم من خلال عملية مطار أبها بالسعودية.
    وأكد تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أن النظام القطرى مستمر فى استهداف اليمن ودعم الميليشيات الحوثية التابعة لإيران إلى جانب تنظيم القاعدة من أجل تنفيذ أجندته التخريبية فى المنطقة العربية.
    وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تميم يهدف من وراء دعم الإرهابيين فى اليمن عرقلة تقدم الجيش اليمنى الوطنى المدعوم من قوات التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية، وتابع:"النظام القطرى قرر الانحياز إلى ملالى إيران ليس فقط فى اليمن بل فى دول عربية عدة".
    ولفت التقرير إلى أن نظام تميم بن حمد أمير الإرهاب، يتكبد خسائر فادحة مع تقدم الجيش الوطنى اليمنى فى الأماكن التى كانت تسيطر عليها الميليشيات المسلحة، موضحاً أن تميم يقول بدعم الحوثيين بالمال والسلاح وتوفير كل ما يلزم لهم من أجل استمرار الأزمة وتوسيع رقعة الدمار والخراب.
    غارات للتحالف العربي
    الدوحة الأكثر دعما للإرهاب فى العالم.. قطر سعت لاستضافة الإرهابيين منذ 1995 لتؤرق جيرانها.. وتستخدم "ستارك موتورز" كذريعة لتغلل فى أفريقيا لنشر فكرها الإرهابى.. وابن عم تميم يكشف خيانة مرتقبة من إيران لحليفتها
    تعد قطر أحد أكثر الدول فى العالم تواصلا مع التنظيمات الإرهابية، لما لا وهى تستضيف على أراضيها جميع قادة الإرهابيين، بل وتستضيف مكتب لتنظيم طالبان على أراضيها، وهو ما كشفه رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق، الأمير تركى الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود.
    ونقلت موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، عن رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق، تأكيده أن علاقة تنظيم الحمدين ببعض التنظيمات الإرهابية، على رأسها القاعدة وطالبان، وكيف مولت دوحة التطرف هذه المجموعات، فى معرض بحثها عن دور إقليمى، موضحا أن الدوحة سعت منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده فى العام 1995، على خلق تواصل مع كافة المتمردين الذين يؤرقون السلطات الشرعية فى كثير من البلدان، لاسيما الإسلاميين منهم.
    رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق، أوضح أن قناة الجزيرة التى أنشأت بإشراف من حمد بن خليفة وظله حمد بن جاسم، كانت هى البوق التى تنطلق منه الدعاية الإرهابية للقاعدة، ووفر الحمدين لرجال التنظيم دعما ماليا، إضافة لتحول الدوحة لملجأ لاستقبالهم، لافتا إلى أن عراب الانقلاب القطرى سعى للتواصل مع تنظيم القاعدة، وحركة طالبان منذ الغزو الأمريكى لأفغانستان، ثم وطد علاقته بالقاعدة وقدم للتنظيم دعما ماليا واستخباراتيا كبيرا، معللا ذلك بأن قطر كانت تبحث لنفسها عن دور إقليمى ولو حساب استقرار جيرانها.
     وفى ذات الإطار كشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، مخطط تنظيم الحمدين لنشر الإرهاب فى عدد من الدول الأفريقية مستغلة شركة باسم "ستارك موتورز"، كستار لنشر مخططها الإرهابى.
    وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن قطر تواصل اتخاذ ستار مساعدة دول إفريقيا، كغطاء للإرهاب القطري، من أجل تمرير مخططه، مؤكدة أن هناك محاولات النظام القطرى بانتهاج سياسة أكثر هجومية بالتدخل فى القارة الإفريقية، والهدف من هذه التحركات هدفها التغلغل فى الدول الأفريقية لنشر الفكر الإرهابى.
    ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن هناك معدات عسكرية قدمتها الدوحة للدول القابعة على شريط الساحل الإفريقى، حيث تولى هذه المغامرة شخصية مجهولة فى الوسط السياسى هو صهر الشيخ تميم آل ثانى ومستشاره، عبدالهادى مانع الهاجرى، ويملك هذا الملياردير المغمور شركة "ستارك موتورز"، التى قامت بتحويل ناقلات إلى مركبات مصفحة، وقامت بتركيب نحو 24 ناقلة جنود، منحتها قطر إلى بوركينافاسو فى الثامن من مايو.
    وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن هذه المحاولات تأتى بعد عمليات سابقة مشابهة، حيث تم منح 24 مركبة مماثلة إلى دولة مالى فى ديسمبر 2018 ونحو 68 مركبة أخرى إلى الصومال فى يناير 2019، وهناك منحة قادمة مشابهة إلى دولة تشاد، فى خطوة من برنامج دعمٍ شامل فى مساعى قطر لتعزيز نشاطها الدبلوماسى والعسكرى فى إفريقيا.
    وأكدت موقع "قطريليكس"، أن شركة "ستارك موتورز" تم إنشاؤها خصيصاً لسد الجهود القطرية العسكرية الخاصة بإفريقيا، فالشركة أسست على عجالة فى 2017 بعد أن وجدت قطر نفسها مستبعدة من قوات الساحل الإفريقى على يد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
    من جانبه كشف الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وجود خلافات بين قطر وحليفتها إيران بشأن حقل بارس الجنوبى، مشيرا إلى أن الدوحة ستتعرض لخيانة من طهران.
    وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": أنباء عن خلاف قطرى - ايرانى على حقل "بارس" الجنوبى الذى تتشاركة إيران مع قطر.
    وتابع ابن عم تميم بن حمد: الخونة تنظيم الحمدين الإرهابى سيخونهم نظام الملالى الإرهابى الذى لايستطيع بيع البترول وضاق الخناق عليه، ولم يتبق له إلا قطر ليبتزها فى ظل وجود عصابة الدوحة عبيد الفرس.
    (اليوم السابع)

    شارك