مبادرة السراج.. حل أزمة ليبيا وسط حراسة الميليشيات/أمريكا: الحوثيون أسقطوا «مسيّرة» بمساعدة إيران/مصادر: مقتل خبراء إيرانيين أثناء "إطلاق صاروخ" في صنعاء

الإثنين 17/يونيو/2019 - 10:56 ص
طباعة مبادرة السراج.. حل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 17 يونيو 2019.

«دويتشه فيله»: إصرار أردوغان على «إس 400» الروسية «طعنةٌ لتركيا»

«دويتشه فيله»: إصرار
في ظل تصاعد الأزمة القائمة بين الولايات المتحدة وتركيا، على خلفية إصرار النظام الحاكم في أنقرة على المضي قدماً على طريق شراء صواريخ «إس 400» المتطورة للدفاع الجوي من روسيا، أرجعت شبكة «دويتشه فيله» الألمانية تشبث نظام رجب طيب أردوغان بتلك الصفقة المثيرة للجدل، إلى طبيعة شخصية الرئيس التركي نفسه، إلى حدٍ يجعله يجازف بتحالفٍ استمر عقوداً طويلة بين بلاده والغرب، من أجل إتمام هذه الصفقة.
ووصفت الشبكة توجه أردوغان في هذا الشأن بـ«الخطير للغاية»، خاصة أنه «لا ينطوي على أي احترامٍ لحلف شمال الأطلسي» أو لمصالحه الأمنية، التي سيشكل نشر صواريخ روسيةٍ على الأراضي التركية، تهديداً غير محسوب العواقب لها.
وفي مقالٍ تحليليٍ نشرته على موقعها الإلكتروني للمحلل السياسي المخضرم بيتر شتورم، اعتبرت الشبكة أن الموقف التركي الراهن حيال صفقة الـ«إس 400»، يمثل استهانةً بالقواعد الأساسية لأي تحالفٍ دوليٍ، «في ضوء أن التحالف في جوهره يعني تضافر جهود عدة دول من أجل تحقيق مصلحةٍ مشتركة، أو صد خطرٍ حقيقي يهددها، أو على الأقل بهدف الاستعداد للدفاع عن نفسها في مواجهة أي مخاطر محتملة»، وهو ما لا يكترث به أردوغان ونظامه في الوقت الحاضر على الإطلاق. 
وشدد شتورم على أن النهج الذي يمضي عليه النظام التركي فيما يتعلق بتشبثه بنشر صواريخ روسية في أراضي بلاده «يشكك على نحوٍ متزايد في دور (وأهمية) تحالفاتٍ» مثل ذاك القائم بين الدول الأعضاء في «الناتو»، منذ تأسيس الحلف عام 1949. وأرجع الرجل الأزمة الراهنة إلى ما وصفه بـ«غرورٍ» يهيمن على أردوغان، منذ فشل محاولة الانقلاب التي استهدفت إطاحة نظامه منتصف عام 2016، والتي أعقبتها حملة قمعٍ وعصفٍ هائلة وواسعة النطاق شملت كل خصوم هذا الرجل ومعارضيه، حتى السلميين منهم، ما أدى في نهاية المطاف إلى اعتقال وفصل عشرات الآلاف من الأشخاص، وإسكات أصوات وسائل الإعلام التركية المعارضة لسياسات النظام الحالي.
وقال شتورم في مقاله: إنه منذ وقوع المحاولة الانقلابية الفاشلة حذف أردوغان «الذي يرى نفسه دائماً الرجل القوي في تركيا، مصطلح حلول وسط من قاموسه»، وعكف على اعتبار أن «مصالحه الشخصية هي ذاتها مصالح الدولة التركية».
وأضاف أن من بين العوامل الأخرى التي تقف وراء التصعيد الراهن بين واشنطن وأنقرة، استعداد أردوغان لمناطحة الولايات المتحدة بأي شكلٍ من الأشكال لحملها على تسليمه رجل الدين المنفي فتح الله جولن، الذي يتهمه بالوقوف وراء انقلاب 2016 الفاشل، حتى لو كان ثمن ذلك «أن يطعن نفسه في رقبته»، كما يحدث حالياً بمجازفته بخسارة التحالف التركي طويل الأمد مع أميركا.
واعتبر الكاتب أن الرئيس التركي - ولأسبابٍ شخصيةٍ مثل هذه - لم يعد مهتماً «سوى بجر بلاده وراءه في طريقه الخاص، دون اكتراث بأن عضوية تركيا في الناتو تصب في الأساس في مصلحتها هي»، قائلاً إن أردوغان وجد - لمبرراتٍ مفهومةٍ - دعماً في هذا الشأن من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، «الذي لا يعبأ بدوره بالمصالح التركية، وإنما يسعى لاغتنام أي فرصةٍ سانحةٍ لإضعاف حلف شمال الأطلسي». 
وأشار شتورم، في هذا السياق، إلى أن بيع بوتين منظومته الصاروخية الدفاعية المتطورة إلى تركيا «لن يؤدي فقط إلى تأجيج التوتر في أوساط التحالف الغربي، بل سيُمَكِن روسيا كذلك من الحصول على معلوماتٍ شديدة الأهمية بخصوص الناتو»، نظراً لأن الصواريخ الروسية سُتنشر في هذه الحالة غير بعيدة عن قاعدة «إنجرليك» التركية، التي تضطلع بدورٍ رئيسيٍ للغاية، في عمليات الحلف في منطقة الشرق الأوسط ووسط أوروبا كذلك. 
وسخر شتورم من مزاعم أردوغان وكبار مسؤولي نظامه بأن شراء الـ«إس 400»، لا ينطوي على أي مساس بأمن «الناتو»، قائلاً إن ذلك يعبر «إما عن سذاجةٍ لا تُغتفر، أو يمثل كذباً صريحاً لا مواربة فيه». 
وقال المحلل المرموق: إن المشكلة تكمن في أن محاولات حلف الأطلسي إثناء الرئيس التركي عن موقفه الراهن، عبر إجراء محادثاتٍ معه لبحث بدائل شرائه الصواريخ الروسية، قد يؤدي في الوقت نفسه إلى «إذكاء إحساسه بالغرور»، مُشدداً على أن الوقت الآن لم يعد سانحاً لمزيد من النقاشات المنطقية والمفاوضات، فـ «إذا قال (أردوغان) لا للأميركيين، ومن ثم تم إتمام الصفقة بينه وبين بوتين، ستفرض واشنطن حتماً عقوباتٍ جديدةٍ على أنقرة، وهو أمرٌ سيشعر به الأتراك جميعاً».
ويشير شتورم في هذا الصدد إلى التَبِعات الكارثية المتوقعة لأي عقوبات أميركيةٍ جديدةٍ على تركيا، في ضوء تردي الوضع الاقتصادي فيها، بفعل انهيار قيمة العملة المحلية وتفاقم معدلات البطالة والتضخم، علاوة على تصاعد حالة عدم اليقين السياسي، سواء على الساحة الداخلية جراء أزمة الانتخابات البلدية، أو خارجياً بسبب التوترات الشديدة المتصاعدة حالياً مع القوى الرئيسية في الغرب، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.

أمريكا: الحوثيون أسقطوا «مسيّرة» بمساعدة إيران

أمريكا: الحوثيون

ذكر الجيش الأمريكي، في بيان أمس، أن الحوثيين في اليمن أسقطوا في الآونة الأخيرة، بمساعدة إيران، طائرة مسيّرة تابعة للحكومة الأمريكية.

وقال اللفتنانت كولونيل إيرل براون، وهو ناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية، إن الارتفاع الذي أسقطت فيه الطائرة المسيّرة (إم.كيو-9) في السادس من يونيو مثّل «تحسناً عن قدرات الحوثيين السابقة»، وهي حقيقة دفعت الجيش للوصول إلى نتيجة مفادها حصول الحوثيين على دعم من إيران.

(رويترز)

مسؤول ليبي يحمل تركيا وقطر مسؤولية تأخير حسم معركة حفتر في طرابلس

مسؤول ليبي يحمل تركيا
حمل رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قطر وتركيا مسؤولية تأخير حسم معارك "الجيش الليبي"، بقيادة المشير خليفة حفتر، في طرابلس عبر دعمهما للمليشيات، حسب وصفه.

وأكد المسؤول الليبي في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن هذا الدعم التركي القطري لن يثني قوات حفتر عن استمرار عملياتها.

واتهم صالح، قوى دولية، لم يسمها، بعرقلة إجراء الانتخابات في ليبيا، ودعا إلى المضي في تنظيم الاقتراع "دون تدخلات".

ورأى السياسي الليبي البارز أنه "من المستحيل" تنظيم لقاء بين قائد "الجيش الليبي" المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج. وتحدث صالح عن رؤيته لـ"اتفاق الصخيرات"، قائلا إنه يجب عدم العودة إلى هذا الاتفاق لتجاوز الأزمة الراهنة.

وتأتي تصريحات عقيلة صالح بعد ساعات من طرح السراج مبادرة جديدة من 7 نقاط لحل الأزمة، تشمل "عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، يمثل جميع القوى الوطنية ومكونات الشعب من جميع المناطق، الذين يدعون إلى حل سلمي وديمقراطي، ولا مكان فيه لدعاة الاستبداد والديكتاتورية، الذين تلطخت أيديهم بدماء الليبيين".
(روسيا اليوم)

مصادر: مقتل خبراء إيرانيين أثناء "إطلاق صاروخ" في صنعاء

مصادر: مقتل خبراء
قالت مصادر يمنية، الاثنين، إن خبراء إيرانيين قتلوا أثناء محاولة إطلاق صاروخ من قاعدة قرب العاصمة اليمنية، صنعاء، التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الإيرانية بقوة السلاح.

وأضافت المصادر أن الخبراء الإيرانيين، وآخرين من ميليشيات الحوثي، قتلوا من جراء انفجار الصاروخ، لدى محاولة إطلاقه من قاعدة الديلمي الواقعة شمال صنعاء.

وتقع القاعدة على بعد 16 كلم من صنعاء، وتجاور مطار صنعاء الدولي.

ويظهر هذا الحادث، طبيعة الدعم الذي يوفره النظام الإيراني للميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن.

وكانت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران استهدفت قبل أيام مطار أبها المدني جنوب غربي السعودية، بصاروخ قالت إنه من  طراز "كروز"، مما أسفر عن جرح 26 مسافرا مدنيا، في اعتداء لقي تنديدا عربيا ودوليا واسعا. 

وذكر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن الاعتداء يثبت حصول الميليشيات الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة، كما يؤكد استمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود بشتى السبل.

واستهدف التحالف قاعدة الديلمي الجوية مرات عدة، بعد أن اتخذت منها الميليشيات قاعدة لإطلاق الطائرات من دون طيار وصواريخ باليستية لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

ويقول التحالف إن الأمر وصل بالميليشيات المتحالفة مع إيران إلى حد تحويل مطار صنعاء إلى ثكنة عسكرية، مسخرة إياه لمآربها الخاصة، دون الاكتراث بالشعب اليمني.

مبادرة السراج.. حل أزمة ليبيا وسط حراسة الميليشيات

مبادرة السراج.. حل
من قلب العاصمة طرابلس يخرج رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، بمبادرة جديدة لحل الأزمة في ليبيا، وهي مبادرة يعلنها وسط حراسة الميليشيات الارهابية المسيطرة على المدينة في مشهد قد يفقدها قيمتها قبل أن ترى النور. 

السراج طرح مبادرة تتضمن عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة، ويمثل جميع القوى الوطنية من جميع المناطق، ومهمته إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية عام 2019.

إلا أن هذا الاقتراح سيكون من الصعب تطبيقه بحسب مراقبين، وذلك بسبب إصرار الميليشيات على عرقلة تفعيل أي بند يقضي بحلها وتسليم أسلحتها للدولة.

وقبل أن يطرح مبادرته، أكد السراج، أن قواته استطاعت صد هجمات الجيش الليبي على العاصمة طرابلس بل وألحقت الهزيمة به.

غير أن الواقع الميداني على الأرض يقول العكس، فمطار العاصمة الرئيسي على سبيل المثال لا يزال تحت سيطرة الجيش الوطني، وذلك بعد تمكن الجيش من صد أكثر من 27 هجوما فاشلا للميليشيات الإرهابية لاستعادة المطار.

واعتبر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أن النصر كان حليف قواته في معركة طرابلس، رغم أن المعركة حسب السراج نفسه لم تنته بعد.

فكل المعلومات تشير إلى استمرار المعارك الطاحنة بين الجيش الوطني والمليشيات في عدد من المناطق الرئيسية في طرابلس.

فالسراج يصف نفسه في تصريحاته الأخيرة بأنه رجل سلام ووفاق، غير أن خصومه السياسيين لا يعتبرونه كذلك بل يحملونه مسؤولية توغل الميليشيات على القرار السياسي في العاصمة طرابلس حتى اضطر إلى  الوقوف إلى جانب المليشيات في كل مرة كانت تواجه فيها الجيش الليبي.

ومعروف أن السراج حتى الآن لا يقر بقيادة المشير خليفة حفتر للجيش الليبي على عكس أطراف دولية اخرى تواصلت مع حفتر كان من بينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي أشاد خلال اتصال هاتفي قبل نحو شهرين بدور الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر في دحر المجموعات الإرهابية في ليبيا.

من جانبه، أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالله الثني، في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" أن السلام في ليبيا لا يستقيم في ظل وجود الميليشيات، وذلك في إطار رده على المبادرة التي تقدم بها رئيس المجلس الرئاسي لحل الأزمة الليبية. 

ووصف الثني المبادرة التي تقدم بها السراج بأنها جاءت في ظل التقدم الذي يسجله الجيش الوطني في طرابلس. 

واعتبر الثني أن مبادرة رئيس "حكومة الوفاق"، فايز السراج، جاءت "في الوقت الضائع"، قائلا: "كان عليه أن يقترحها عام 2016، عندما شكلت حكومة وحدة وطنية حظيت بدعم دولي، إلا أنه لم ينفذ تعهداته بموجب اتفاق الصخيرات، وخصوصا ما يتعلق بحل الميليشيات وتسليم أسلحتها واندماجها في مؤسسات الدولة الرسمية".

وأوضح أن طرح السراج "جاء بعد إدراكه تخلي المجتمع الدولي عنه، وعجز الميليشيات عن الصمود أمام تقدم الجيش الليبي في طرابلس".

كما اعتبر الثني أن السراج "ليس صاحب قرار وسلطة حقيقية، لأن من يمتلك ذلك هم الميليشيات الإرهابية التي تستغل واردات النفط في أعمالها التخريبية".
(سكاي نيوز)

مقتل 12 مدنياً في قصف لفصائل جهادية استهدف قرية في شمال سوريا (سانا)

مقتل 12 مدنياً في
قتل 12 مدنياً ليل الأحد الاثنين في قصف بالقذائف الصاروخية شنته فصائل جهادية على قرية واقعة تحت سيطرة القوات الحكومية في محافظة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت سانا أن "مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة المنتشرة في ريف حلب الغربي (...) اعتدت بعدة قذائف صاروخية على المنازل السكنية في قرية الوضيحي" في ريف حلب الجنوبي.

وأسفر القصف، وفق سانا، عن مقتل 12 مدنياً وإصابة 15 آخرين بجروح.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة القتلى، مشيراً إلى أنه بينهم "خمسة أطفال".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "فصائل جهادية استهدفت القرية" من دون أن يحدد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) التي تنتشر مع مجموعات جهادية أخرى في ريف حلب الغربي ضمنها.

ونشرت سانا صوراً لجرحى في أحد المستشفيات بينهم طفل وُضعت له ضمادات على وجهه وبطنه، وآخر انتشرت أثار الشظايا على رجله اليمنى التي غطتها بقع صغيرة من الدماء.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، وتنتشر ايضا في المنطقة فصائل إسلامية ومقاتلة وأخرى جهادية أقل نفوذاً.

وتشهد تلك المنطقة، حيث يقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، منذ نهاية نيسان/أبريل تصعيداً عسكرياً.

وتستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية بشكل يومي مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والجهادية فيها، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وفق المرصد السوري. وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف.

وترد الفصائل المسيطرة على المنطقة، وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام، باستهداف مناطق سيطرة القوات الحكومية المجاورة، كما تشن بين الحين والآخر هجمات مضادة ضد مواقع تقدمت فيها قوات النظام.

وتخضع محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، منذ أيلول/سبتمبر الماضي لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه. وبعد أشهر من الهدوء النسبي، صعّدت قوات النظام قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.

وترافق القصف اشتباكات مستمرة على الأرض تتركز في ريف حماة الشمالي حيث تقدمت القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.
(أ ف ب)

شارك