"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 17/يونيو/2019 - 12:17 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين 17 يونيو 2019.

تحت عنوان: الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في الضالع، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: أعلن الجيش اليمني، أمس الأحد، أن قواته مسنودة بالمقاومة الشعبية شنت هجوماً مباغتاً على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية شمال غرب مديرية قعطبة بمحافظة الضالع جنوبي البلاد. وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن الجيش والمقاومة تمكنا من تحرير عدد من المواقع والتباب المطلة على منطقة الزبيريات القريبة من منطقة شخب شمالي الضالع. وأوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 عنصراً حوثياً وجرح أكثر من 20 آخرين، فيما لا تزال المعارك مستمرة وسط تقدم ثابت للجيش.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن القوات اليمنية استعادت تسعة مواقع وتلال وقرى باتجاه باب غلق والقفلة شمال قعطبة التابعة لمحافظة الضالع، كما أحكمت سيطرتها على ستة مواقع وقرية البدو التي كانت تحت سيطرة الحوثيين والواقعة بعد منطقة الدوير. وفي اتجاه القفلة، استعادت القوات اليمنية 3 تلال وأحكمت سيطرتها عليها. وذكرت المصادر أن الجيش اليمني صادر أسلحة وذخائر متنوعة تركها مسلحو الحوثي خلفهم.
وأوضحت المصادر أن القوات العسكرية حررت مناطق، الشجرة والخزان، والقراميد، والسوداء، والذرة، بالإضافة إلى سلسلة السود الجبلية، المطلة على منطقة هاجر شمالي مديرية قعطبة. 
وقالت المصادر إن مستشفيات محافظة، ذمار، استقبلت جثث عناصر تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية، لقوا مصرعهم في مواجهات بمحافظة الضالع. ونقل «سبتمبر نت» عن مصادر طبية أن ثلاجة مستشفى ذمار العام استقبلت 12جثة من عناصر الميليشيات، بينهم قيادي بارز وأطفال جندتهم الميليشيات. 
وحققت قوات الجيش الوطني، تقدماً جديداً في مديرية كتاف شرقي محافظة صعدة شمالي البلاد. وتمكنت من التقدم باتجاه، مركز المديرية.
وفي السياق ذاته، استهدفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، مساء السبت، بعدد من الغارات تجمعات للميليشيات الانقلابية، في وادي «رباق» قرب مركز المديرية ذاتها. وأدت الغارات إلى تكبيد الميليشيات خسائر بشرية، وتدمير عربة قتالية تابعة لها.
على صعيد متصل، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية، عن استهداف نوعي لأهداف عسكرية للميليشيا في صنعاء. وأكد أن الاستهداف أدى إلى تدمير مقر تخزين طائرات مسيّرة. كما شنت طائرات تحالف دعم الشرعية، سلسلة غارات على مواقع وآليات عسكرية ومخازن أسلحة للميليشيات الحوثية في الساحل الغربي لمحافظة حجة.

وتحت عنوان: الحوثيون أداة إيرانية مزروعة في اليمن، قالت صحيفة البيان: فيما كان المجتمع الدولي يدفع باتجاه تنفيذ اتفاق استوكهولم والذهاب نحو محادثات شاملة للحل السياسي في اليمن ذهبت ميليشيا الحوثي نحو التصعيد والانقلاب على الاتفاق والتهدئة نزولاً عند رغبة طهران التي تخنقها العقوبات الأمريكية.
أعمال تخريبية
وبعد أيام معدودة على إعلان قادة الميليشيا أنهم على استعداد لتنفيذ ما عليهم من التزامات ضمن اتفاق استوكهولم من طرف واحد دون انتظار ما يخص الحكومة الشرعية أقدمت الميليشيا على استهداف محطة لضخ النفط الخام في شرق مدينة الرياض السعودية، وبعدها بأيام تم استهداف أربع ناقلات نفط بأعمال تخريبية قبالة سواحل الإمارات، وبعدها كثفت ميليشيا الحوثي من هجماتها بالطائرة المسيرة والصواريخ الإيرانية على المطارات المدنية في المملكة العربية السعودية.
ولأن هذه الميليشيا أداة إيرانية خالصة لا علاقة لها بالشعب اليمني فهي تزودها بصواريخ وطائرات مسيرة إيرانية ووجهت لها الأوامر بالتصعيد العسكري داخلياً وخارجياً لإفشال كل جهود السلام، وحتى يتسنى لطهران استمرار استخدام الأوضاع في اليمن كأداة لابتزاز الإقليم والمجتمع الدولي بالملف اليمني، في مشهد يعيد إلى الأذهان محادثات السلام في الكويت والتي كانت شارفت على الانتهاء بنجاح وخرجت الأطراف اليمنية باتفاق الظهران لوقف إطلاق النار وتشكيل فرق ميدانية لمراقبة الالتزام به قبل أن تأتي التعليمات من طهران لأدواتها فرفضوا التوقيع على الاتفاق وتجدد القتال ثلاث سنوات أخرى.
تجارة النفط
اليوم والنظام الإيراني يهدد تجارة النفط في منطقة الخليج ويوظف أدواته في اليمن لخدمة أهدافه مستفيداً من استمرار تواجد هذه الميليشيا في أجزاء من محافظة الحديدة بالقرب من مضيق باب المندب ولهذا وجدناها تنقلب على أحاديث السلام واتفاقاته وتكثف من هجماتها على المنشآت المدنية في جنوب السعودية وترسل تعزيزات إضافية إلى مدينة الحديدة، وتصعد هجماتها في أطراف محافظتي الضالع والبيضاء وتستهدف المناطق السكنية، وصعدت من استهدافها لمواقع القوات المشتركة في وسط وجنوب مدينة الحديدة.
ولأن اليمنيين يحتفظون بذكريات مؤلمة عن تنكر ميليشيا الحوثي لكل الاتفاقات التي أبرمت معها منذ بداية التمرد على الشرعية منتصف العام 2004 فإنهم حذروا من أن قبول الميليشيا بأي اتفاق هو مراوغة والهروب من هزيمة وحتى تتمكن من إعادة ترتيب صفوفها فإن الأحداث الأخيرة في المنطقة وما بعدها وما تشهده الأوضاع في اليمن اليوم يؤكد ما ذهب إليه اليمنيون بأن هذه الميليشيا أداة إيرانية لا تمتلك أي قرار وأنها لا تعرف غير لغة القوة والهزيمة.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان: إصرار حوثي على التهديد بوقف المساعدات عن ملايين اليمنيين:  تهدد سياسة الميليشيات الحوثية والعراقيل التي تضعها الجماعة الموالية لإيران بوقف المشاريع الدولية والأممية الخاصة بالمساعدات الإنسانية سواء على مستوى الغذاء أو المساعدات الطبية وحتى مشروع الحوالات النقدية؛ حيث تعهد أخيراً البنك الدولي بتمويله أربع دورات مقبلة حتى منتصف 2020.
وفي هذا السياق؛ ذكرت مصادر مطلعة في صنعاء أن الجماعة الحوثية رفضت المساعي التقريبية كافة التي قادتها المنسقة الأممية ليز غراندي بين «برنامج الأغذية العالمي» وقادة الجماعة، والرامية إلى إقناع الأخيرين بالموافقة على «نظام البصمة» لصرف المساعدات للمستفيدين.
وأوضحت المصادر أن سلسلة لقاءات أجرتها المسؤولة الأممية مع مختلف القادة الحوثيين خلال الأيام الماضية شملت رئيس حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور ووزير خارجيته هشام شرف، والقيادي الأبرز في الجماعة أحمد حامد المعيّن مديراً لمكتب رئيس مجلس حكم الانقلاب مهدي المشاط، والمسؤول الفعلي عن ملف المساعدات الدولية في مناطق سيطرة الجماعة، غير أنها لم تفض إلى اتفاق.
وكشفت المصادر عن تمسك القيادي أحمد حامد الذي يترأس ما يسمى «مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث» بضرورة خضوع توزيع المساعدات الغذائية لإشراف الجماعة ورفض «نظام البصمة» الذي يحاول «برنامج الأغذية» اعتماده للحد من سرقة المعونات من قبل القادة الحوثيين.
وتعزيزاً لموقف حامد المتشدد من فكرة إصلاح نظام توزيع المساعدات ورفض المساعي التي قادتها غراندي، ذكرت المصادر الرسمية للجماعة أن الأول دعا إلى اجتماع موسع حضره كبار القادة الحوثيين؛ وبينهم وزراء بارزون في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، يوم أمس، وشدد على ضرورة خضوع المساعدات الأممية للجماعة عن طريق الإشراف المباشر عليها وعدم السماح بتنفيذ أي مشروع إنساني ما لم يحصل على مباركة الميليشيات.
وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن حامد شدد على إيجاد آليات خاصة بالجماعة تضمن عدم خروج المساعدات الدولية عن سيطرتها، وبما يخدم أجندة الجماعة في استغلال المساعدات لتلميع صورة القادة الحوثيين وتسخيرها للحشد والتعبئة والاستقطاب.
وجاء الاجتماع للقادة الحوثيين بعد أيام من رفض حامد خطط «برنامج الأغذية العالمي» وزعمه أن تأسيس قاعدة بيانات للمستفيدين عبر «نظام البصمة» من قبل المشروع يعد «انتهاكاً لسيادة الجماعة» بحسب تصريحاته التي نقلتها المصادر الرسمية لجماعته.
وكان «برنامج الأغذية العالمي» اتهم أكثر من مرة الميليشيات الحوثية بأنها «تسرق المساعدات الغذائية من أفواه» الجياع، وهدد بأنه قد يضطر إلى وقف برامجه في مناطق سيطرة الجماعة بسبب عمليات الفساد الواسعة التي تصاحب عملية توزيع المساعدات.
وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر حكومية يمنية بأن الميليشيات الحوثية أقدمت على منع المنظمات الدولية والمحلية من التعامل مع مكاتب الصحة والمستشفيات في المناطق والمحافظات الخاضعة لها في إطار إجراءاتها للاستحواذ على المساعدات الإنسانية.
وأفادت المصادر بأن وزارة الصحة التابعة للانقلابيين أصدرت تعميماً وزع على جميع المنظمات؛ طالبها بعدم التعامل مع مكاتب الصحة والمستشفيات في جميع المحافظات، وحصر التعامل مع الوزارة فقط؛ وهو ما قد يؤدي إلى عرقلة الأنشطة التي تنفذها المكاتب بدعم المنظمات الدولية.
واتهم مصدر في مكتب الصحة بالحديدة التابع للانقلابيين وزارة الانقلاب في صنعاء باللهث وراء التمويل الإنساني والمساعدات الصحية بهدف السيطرة عليها، وبيعها في السوق السوداء، وصرفها في أغراض لا علاقة لها بالصحة.
وكانت اتهامات من منظمات إنسانية دولية صدرت لميليشيات الحوثي بتخزين الأدوية المقدمة من المنظمات، ومن ثم بيعها في الأسواق كلقاح الكوليرا، وغيره من المساعدات الدوائية.
ونقل الموقع الرسمي لصحيفة «الثورة» الحكومية (النسخة الشرعية) عن مصادر في وزارة الصحة الحوثية تأكيدها أن «معظم الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، أو الأوبئة، المقدمة من منظمات دولية ومحلية، باعتها قيادات حوثية واستولوا على قيمتها».
وتقول المصادر الصحية إن منع الميليشيات للمنظمات الدولية والمحلية من التعامل مع مكاتب ومستشفيات المحافظات ستكون له نتائج كارثية بحق الأنشطة والخدمات التي تقدمها المكاتب بالتعاون مع منظمات دولية مثل «يونيسيف و«الصحة العالمية» و«الصليب الأحمر».
وفي السياق التعسفي الحوثي ذاته، كان قادة الميليشيات الحوثية في محافظة حجة الحدودية، أمروا جميع المنظمات الدولية والأممية الموجودة في مديرية عبس (شمال غربي المحافظة) بنقل مقار عملها إلى مدينة حجة، ما أدى إلى إبعاد مكاتب هذه المنظمات عن خدمة أكبر كثافة سكانية موجودة في مديرية عبس، حيث عشرات الآلاف من النازحين الذين هربوا من جحيم الحرب في مديريات ميدي وحرض وحيران.
واستغربت مصادر محلية وإغاثية في المحافظة من القرار الحوثي، واتهمت الجماعة بأنها تريد أن تحكم قبضتها أكثر على مشاريع المنظمات الدولية تنفيذاً لرغبة المشرف الحوثي في المحافظة المدعو نايف أبو خرشفة، وهو نجل شقيقة الحوثي، إضافة لرغبة القيادي علان فضائل المسؤول الأول عن المساعدات الدولية في المحافظة.
وتسببت إجراءات الجماعة الحوثية في محافظة حجة قبل أسابيع في تلف كميات كبيرة من المساعدات الغذائية؛ بما فيها القمح، كانت في مستودعات هذه المنظمات الدولية في مديرية عبس، بسبب تعنت الميليشيات وتأخير منح الإذن بالتوزيع قبل فساد الكميات.
في غضون ذلك، ذكر مستفيدون من برنامج الحوالات النقدية في محافظة ريمة أن القادة الحوثيين فرضوا استقطاع جزء من المبالغ الضئيلة أساساً التي بدأ صرفها أمس لمصلحة القيادات الحوثية.
ومشروع الحوالات النقدية مشروع مدعوم من البنك الدولي وينفذ في اليمن عبر «يونيسيف» وهو خاص بالأشخاص الذين كانوا مدرجين في شبكة الضمان الاجتماعي ويحصلون على مبالغ حكومية قبل الانقلاب الحوثي.
وفي أحدث تصريح لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية ابتهاج الكمال، أكدت أن البنك الدولي وافق على استمرار دعم مشروع الحوالات النقدية الطارئة لأربع دورات مقبلة. وقالت إنه وفقاً لموافقة البنك الدولي، فإنه سيتم تسليم الحوالات النقدية حتى شهر يونيو (حزيران) من العام المقبل 2020.
وكان المشروع بدأ أمس تسليم المرحلة الخامسة من الحوالات النقدية في مختلف المناطق اليمنية، حيث يستفيد منه نحو 9 ملايين شخص هم المستفيدون من صندوق الرعاية الاجتماعية.
على صعيد آخر، بحث وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، في العاصمة المؤقتة عدن أمس، مع ممثل «برنامج الغذاء العالمي»، محمد علي محمود، التدخلات العاجلة لمساعدة المتضررين من الأمطار والسيول التي شهدتها عدن وعدد من المحافظات، والمساهمة الفاعلة في دعم الجهود الحكومية في هذا المجال.
وذكرت وكالة «سبأ» أن اللقاء ناقش تشكيل فرق طوارئ من قبل «البرنامج» لزيارة محافظتي لحج وأبين وتقييم الآثار في الممتلكات العامة والخاصة وتقييم الأضرار التي حدثت لسدي «حسان» و«باتيس» في أبين، ومعالجة الأضرار، والتنسيق مع الوزارة واللجنة العليا للإغاثة والسلطات المحلية في المحافظات.

وتحت عنوان: مصادر: مقتل خبراء إيرانيين أثناء "إطلاق صاروخ" في صنعاء، قال موقع سكاي نيوز: قالت مصادر يمنية، الاثنين، إن خبراء إيرانيين قتلوا أثناء محاولة إطلاق صاروخ من قاعدة قرب العاصمة اليمنية، صنعاء، التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الإيرانية بقوة السلاح.
وأضافت المصادر أن الخبراء الإيرانيين، وآخرين من ميليشيات الحوثي، قتلوا من جراء انفجار الصاروخ، لدى محاولة إطلاقه من قاعدة الديلمي الواقعة شمال صنعاء. وتقع القاعدة على بعد 16 كلم من صنعاء، وتجاور مطار صنعاء الدولي.
ويظهر هذا الحادث، طبيعة الدعم الذي يوفره النظام الإيراني للميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن.
وكانت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران استهدفت قبل أيام مطار أبها المدني جنوب غربي السعودية، بصاروخ قالت إنه من  طراز "كروز"، مما أسفر عن جرح 26 مسافرا مدنيا، في اعتداء لقي تنديدا عربيا ودوليا واسعا. 
وذكر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن الاعتداء يثبت حصول الميليشيات الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة، كما يؤكد استمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود بشتى السبل.
واستهدف التحالف قاعدة الديلمي الجوية مرات عدة، بعد أن اتخذت منها الميليشيات قاعدة لإطلاق الطائرات من دون طيار وصواريخ باليستية لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
ويقول التحالف إن الأمر وصل بالميليشيات المتحالفة مع إيران إلى حد تحويل مطار صنعاء إلى ثكنة عسكرية، مسخرة إياه لمآربها الخاصة، دون الاكتراث بالشعب اليمني.

وتحت عنوان: بدعم من التحالف.. الشرعية اليمنية تحرر مواقع في ميدي، قال موقع العربية نت: تمكنت قوات المنطقة العسكرية الخامسة، بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن، من تحرير عدد من المواقع في منطقة ميدي، والتي كانت تسيطر عليها الميليشيات الحوثية.
ونفذ طيران التحالف 4 غارات في محافظة حجة، أسفرت عن استهداف تجمعات أفراد لعناصر الميليشيات في قرية برمان شمال مديرية عبس.
كما استهدف التحالف مركبة عسكرية وتجمعات أفراد لعناصر الميليشيات شمال شرق مزارع النسيم في مديرية حرض، وتجمعات لأفراد عناصر الحوثي غرب مزرعة الهمداني.
كما استهدفت إحدى الغارات تجمعات للعناصر الحوثية داخل مزرعة الهمداني شمال مديرية عبس، إضافة إلى استهداف دراجة نارية وتجمعات لعناصر الميليشيات في قرية المغافلة غرب مديرية حرض.
واستطاعت القوات تطهير الأراضي من الألغام الأرضية وتحرير كافة المواقع المتبقية في تلك المنطقة، ومنها مزارع نسيم، المخازن، مزارع الخميسي والمراني والحاشدي، قرى الخنجرة، بني العاتي (المشايبه) والفقيهية، الخضراء، المطارية والحجاورة.

شارك