باحثون: الإخوان لم تحزن علي "مرسي" وغيظها بسبب التحام الشعب مع جيشه العظيم

الثلاثاء 18/يونيو/2019 - 11:05 ص
طباعة باحثون: الإخوان لم روبير الفارس
 
في ظل تباين ردود الفعل عقب موت مرسي العياط  عضو الجماعة الارهابية كشف عدد من الباحثين عن منهج الجماعة الارهابية المتبع في مثل هذه الحالات وهو منهج ادعاء المظلومية وتزيف حقائق التاريخ وفي هذا التعقرير نرصد بعضا من هذه الاراء الكاشفة 
احط انواع الشر 
في البداية يقول الباحث والروائي محمد ابو قمر
لقد مات مرسي ، لكن الفكر الارهابي الدموي المتخلف البائد الذي كان يحمله لم يمت ، ومازالت جماعته تمارس أحط أنواع الشر ضد هذا الشعب ، ومازالت تدبر المكائد وتتعاون مع كل قوي الشر في العالم لإرباكنا وتفريق وحدتنا والحيلولة دون أن نمارس دورنا التاريخي في المشاركة في صنع الحضارة الانسانية.
أليست جماعته هي التي تمول الارهاب الذي يحصد أرواح شبابنا في سيناء؟ ، أليست جماعته هي التي تفجر الكنائس وتمزق أجساد الأطفال والنساء فيها ، أليسوا هم من قتلوا المصلين في أحد مساجد شمال سيناء؟ ، أليست جماعته هي التي تقتل رجال الشرطة وتحرق جثثهم وهم يؤمنون حياتنا في الطرقات ؟!.
لقد مات مرسي لكن الخيانة لم تمت ، وتكوين الميليشيات الارهابية وتزويدها بالسلاح لم يمت ، وقتل فلذات أكبادنا بلا رحمة لم يمت ، ومع ذلك ليس أمامنا وفقا لقيمنا الأخلاقية إلا أن نطلب له الرحمة ، لكن لا ينبغي أبدا أن نرحم جماعته ، بل من أجل أن نعيش في طمأنينة وسلام ، ومن أجل أن نصنع مستقبلا يليق بنا كشعب له تاريخ عظيم ، ومن أجل أن يحيا أبناؤنا حياة كريمة علينا أن نعمل بكل ما أوتينا من قوة علي وأد هذه الفكرة السوداء التي كان يحملها مرسي ، ولن يحدث ذلك إلا بالقضاء المبرم علي هذه الجماعة حتي ينتهي هذا الرهان المنحط الذي تدبره بعض القوي الحاقدة باستخدام هذه الجماعة الارهابية لاسقاطنا إلي الأبد.
العوبة التنظيم الدولي 
ويضيف ابو قمر قائلا موت مرسي أشعل اللهيب في أماكن حقيرة كثيرة ، وبدت قلوب البعض مثل قطعة من الجمر وكأن مرسي كان نبيا مرسلا ولم يكن من المفترض أن يموت ، كأنه لم يكن مجرد ألعوبة صدّرها التنظيم الدولي للارهاب وراح يلعب من خلفها بالتعاون مع أردوغان وغيره من بعض الذين يأملون في إيقاع مصر في بئر النسيان التاريخي ، راحو من خلف ألعوبتهم يلعبون لعبة توطين التخلف والارهاب والضياع في المحروسة وهم مطمئنين أن مصر قد دانت لهم إلي الأبد ولم يعد أحد باستطاعته تخليصها من مخالبهم.
أعتقد أن كل مصري شريف يتذكر جيدا مجمل المشاريع التي أفصحت عنها دويلة قطر دفعة واحدة بمجرد صعود الارهابيين إلي السلطة ، تتذكرون بالتأكيد كيف هرول أردوغان قادما إلي مصر وفي جعبته مجمل الأوهام العثمانية المضحكة ، لن ننسي أيضا طائر النهضة صاحب الذيل والجناحين والمنقار الذي كان مرسي رحمة الله عليه يؤملنا به .
كل مصري شريف يتذكر جيدا قدر البهجة التي كانت تجتاح روح هيلاري كلينتون لجلوس ألعوبة الارهاب علي ذات الكرسي الذي جلس عليه أحمس العظيم ، ورمسيس ، ومينا ، وعبد الناصر.
تتذكرون معي تلك الآمال التي ملأت صدور قادة بريطانيا بمجرد صعود الارهاب وامتلاكه زمام الأمور في مصر العظيمة .
إن مشروع الشرق الأوسط الكبير كان مرسوما أن يبدأ من هنا ، من مصر ، من فكروا في هذا المشروع كانوا ينتظرون فرصة وقوع مصر بين أيدي من يمنحهم فرصة تنفيذه من هنا ، حيث حين يبدأ تقسيم مصر إلي دويلات صغيرة ، دويلة للمسيحيين ، ودويلة للسلفيين ، وواحدة للاخوان ، وأخري في سيناء ، حين يتمكنوا من ذلك يمكنهم بسهولة تفتيت العالم العربي إلي دويلات كثيرة حتي يسهل علي اسرائيل بعد ذلك ابتلاع المنطقة أو علي الأقل السيطرة علي مقدراتها بكل سهولة ويسر. 
كان هذا المشروع ينتظر بأحر من الجمر صعود الاخوان الارهابيين إلي السلطة في المحروسة القوية العصية علي التقسيم ، والعصية علي لوي عنقها بأية طريقة من الطرق ، وحين صعد الاخوان ابتهجوا ، وقبل أن يتقدموا بعروضهم علي الاخوان فوجئوا بأن الاخوان أنفسهم هم الذين يعرضون عليهم مصر بقدها وقديدها ، هاكم مصر نقدمها لكم ، هيا افعلوا بها كل ما يحلو لكم بشرط أن تحموا وجودنا حتي لو كان نصيبنا لا يتعدي جزءا من الوجه البحري.
كل مصري شريف يعرف جيدا أن مصطلح ( صفقة القرن ) لم يكن من إبداع الأمريكيين ، ولا الانجليز ، ولا الاسرائيليين ، وإنما هو من إبداع التنظيم الدولي للارهاب ومن بنات أفكاره ، جزء من سيناء يستوطنه الفلسطينيون لتفريغ قضية فلسطين التي تؤرقكم من محتواها أيها السادة بشرط أن تحموا وجودنا.
كانت هذه الصفقة من الاخوان لأمريكا واسرائيل وأوروبا مجرد مسح زور ، ثم بعد تنفيذها كان الاخوان في سبيل تدشين وجودهم الأبدي في مصر علي استعداد لتقديم الغداء لهذه القوي ثم العشاء ثم الحلوي بحيث لا يبقي من مصر بعد ذلك إلا ذكري وطن عاش طوال تاريخه يصنع معجزة الهندسة وعلوم الطب والفلك والاخلاق وإدراك الوجود الإلهي قبل ظهور الأديان بآلاف من السنين .
الشعب المصري العظيم كان قد أدرك الحكاية في اللحظة التي وقف فيها مرسي في ميدان التحرير وهو يزعق قائلا : الستينيات وما أدراك ما الستينيات ، في هذه اللحظة بالذات استعاد الشعب المصر ي ذاكرته وتتابعت في مخيلته صور قادته الحقيقيين ، مينا ، ورمسيس ، وأحمس ، واحمد عرابي ، وسعد زغلول ، وعبد الناصر ، وتساءل المصريون بينهم وبين أنفسهم ، من هذا الرجل الذي يقول وما أدراك ما الستينيات ، ثم قال كل منهم في نفسه : هذا الألعوبة ليس منّا ، هذا رجل غريب لا يعرف من نحن.
في هذه اللحظة بالتحديد سقطت كل المشاريع التي توهمتها قوي الشر ، لا شرق أوسط كبير ، ولا صقفة للقرن ، ولا حتي وجود هؤلاء الآتون من ظلمات التاريخ بمشرع ساذج عبيط اسمه الخلافة.
إن ما يشعل الحرائق في أرواح ونفوس وقلوب الكثيرين الآن ليس الحزن علي مرسي ، وإنما الغيظ والغل المحموم بسبب التحام الشعب العبقري مع جيشه العظيم ، لأن هذه اللُّحمة العبقرية هي التي أفسدت عليهم كل شيء .
زرع الشر 
 ويقول الباحث محمود جابر مات الذى زرع الشر فى بلادنا كرأس للدولة ذات يوم

ولا ننسي خططه لتفتيت شعب مصر ولا مقتل  الشيخ حسن شحاته الذى قتله الهالك بأمر منه ولولا ان فى العمر بقية لكنا من المقتولين مات مرسى بعد ان ادخل الحزن فى اغلب بيوت مصر

مات مرسى امام اعين الناس

رحم الله شهداء الوطن
المظلومية 
 وقال الباحث عبد السميع جميل ان مرسي قتل من كل قرية في مصر جندي .. ولاتوجد منطقة في  مصرلاتوجد بها لافتة لشهيد مقتول علي أيدي هذا الرجل وجماعته.وحذر عبد السميع من اسلوب المظلومية الذى تنتهجه الجماعة قائلا " المظلومية" دي أداة سياسية جبارة يمكن من خلالها صناعة المعجزات !

"المظلومية" أداة سحرية فتاكة في استقطاب أصحاب العواطف الملتهبة وحشدهم وتوظيفهم لخدمة أي أغراض سياسية نفعية وهما مغمضين

"المظلومية" يحترف صناعتها اتنين عبر التاريخ : الشيعة والإخوان

شارك