أردوغان يبكي "قرينه" مرسي لأنه ديكتاتور.. مزور.. فاشل مثله

الخميس 20/يونيو/2019 - 01:15 م
طباعة  أردوغان يبكي قرينه روبير الفارس
 
لا تحتاج إلا قراءة بعض الاخبار في الصحف التركية حتى تري خليفة الارهاب أردوغان عاريا وبلا أقنعة لتظهر حقائق  عن وجه منحط للديكتاتور المزور الذى يطالب بالديمقراطية ككل الاخوان علي شرط ان تكون النتيجة في صالحة واكبر دليل علي ذلك انتخابات اسطنبول التى تعاد بعد عدة ايام ويفعل المستحيل متلاعبا بكل السلطات القضائية والتنفيذية لتاتي النتيجة في صالح حزبه.
وعلي مستوي التزوير من هنا يمكن ان نفهم بكاء ونوح وتصريحات أردوغان الغبية لاجل وفاة " مرسي العياط " لانه يعد قرينا له وفاشل مثله  يتحدث عن الشرعية وينتهكه  ويسير علي خطاه  حيث يلتقي معه في الكثير من الوجوه  فحديث مرسي علي المستوي الاقتصادي ومشروع النهضة ترجمه اردوغان ايضا في تركيا حيث الانهيار الاقتصادي .ومليشيات اردوغان في سوريا تلك التى اراد مرسي ان يقيمها هناك وعقد مؤتمرا في الاستاد ادعي فيه نصرة سوريا واعلن عن تسفير الشباب المصري للتخريب هناك كما تفعل مليشيات اردوغان .وكما كنا نضحك علي تصريحات وافعال مرسي يضحك الاتراك علي تصريحات وافعال اردوغان  حيث كشف خبر نشرته صحيفة زمان التركية عن فضيحة لاردوغان حيث  شارك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في حفل افتتاح جماعي في إسطنبول، حيث أعاد افتتاح مستشفى سلطان غازي بمنطقة الحسكة، الذي سبق وأن تم افتتاحه قبل ستة أشهر.
وذكر أردوغان في تصريحاته أن إدارته جعلت من سلطان غازي حيا حديثا تماما ببنيته التحتية ومستشفياته ومدارسه ومواصلاته وتمتعه بالغاز الطبيعي، مفيدا أن سلطان غازي لم يكن حيًّا من الناحية الإدارية وقت توليه إدارة البلاد، وهم من حولوه لاحقا إلى هذا الوضع.
وأشار أردوغان إلى تساؤل البعض عما حققه وإدارته خلال 24 عامًا في إسطنبول قائلا: “أمعنوا النظر يا إخوتي، فما فعلناه في هذا المستشفى خير جواب على هذا”.
يذكر أن مستشفى سلطان غازي افتتحه الرئيس أردوغان قبل ستة أشهر من الآن، وهو الأمر الذي اعتبره الرأي العام دليلاً على اتهامات المعارضة لأردوغان بإعادة فتح بعض المؤسسات قبيل الانتخابات من أجل التأثير على توجهات الناخبين.
يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات قررت إعادة التصويت في إسطنبول، وإلغاء نتائج الجولة السابقة التي جرت في نهاية مارس وتم تحديد يوم 23 يونيو الجاري لإعادة الانتخابات.
ومثلت خسارة إسطنبول في الجولة السابقة هزيمة رمزية كبيرة للحزب الحاكم لكونها العاصمة الاقتصادية للبلاد، والمحطة التي أوصلت أردوغان للرئاسة.
في الوقت الذي تبقت فيه ثلاثة أيام فقط لبدء ماراثون انتخابات إسطنبول المعادة، بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو.
فقد شارك رئيس الجمهورية وزعيم حزب العدالة والتنمية أردوغان في برنامج تليفزيوني على قناة “KRAL TV” الفضائية، وأدلى بتصريحات مثيرة للجدل.
علق أردوغان خلال اللقاء على انتخابات الإعادة على منصب رئاسة بلدية إسطنبول المقررة يوم الأحد المقبل، ووجه تهديدات لمرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو الفائز في الانتخابات التي أجريت في 31 مارس الماضي، قبل أن يتم إلغاؤها بتعليمات منه.
ففي إطار تعليقه على المزاعم الواردة حول سبّ إمام أوغلو لوالي مدينة أوردو، قال أردوغان في تصريحات أدلى بها للقناة المذكورة: “إذا رفع الوالي في مدينة أوردو الأمر أمام القضاء، فإن القرار الذي سيصدره القضاء – أنا لا أعرفه بالتأكيد- ولكنه سيقضي على آمال إمام أوغلو”.
جاءت تلك التصريحات التي يلمح فيها أردوغان إلى إجراء انتقامي من إمام أوغلو عن طريق القضاء، لتعيد طرح أزمة تدخلات أردوغان في عمل الجهاز القضائي وتوجيهاته لهم؛ حيث أثار موجة من الجدل أيضًا في أعقاب انتخابات 31 مارس/ الماضي، حين توعد وهدد أعضاء اللجنة العليا للانتخابات في حال فوز مرشح المعارضة، لينتهي الأمر بإلغاء نتائج الانتخابات في إسطنبول.وهذا يؤكد تبنى ديمقراطية المرة الواحدة التى ينادي بها ويطبقها الاخوان فقط ليصلوا للحكم ثم تموت الديمقراطية 
يذكر أن زيارة مرشح المعارضة إمام أوغلو لمدينة أوردو في شمال تركيا المطلة على البحر الأسود، شهدت مشادة بين إمام أوغلو ووالي المدينة من حزب العدالة والتنمية حيث رفض استقباله في صالة كبار الزوار في مطار المدينة، مما تسبب في مشادات كلامية بينهما، ليزعم الوالي أن إمام أوغلو سبه ووصفه بـ”الكلب”، ودخل صالة كبار الزوار عنوة.
الفاشي 
خبر اخر يكشف عن حقيقية اردوغان الفاشي مضطهد الاكراد يقول ان رئيسة فرع حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في أنقرة بتول كوجا كشفت  تهديد جهاز الاستخبارات التركي لها بالاختطاف في حال عدم ابتعادها عن السياسة.
وأوضحت بتول كوجا في تصريحات لها مع موقع “غازيته فارسودا” أن المخابرات تُراقبها وعائلتها منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أنها تلقت رسائل كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شخص يزعم أنه من جهاز الشرطة.
وأكدت كوجا أنها تعرضت للتهديد من قبل مجموعة من الأشخاص جاءوا إلى بيتها وزعموا أنهم من جهاز الاستخبارات، مشيرة إلى أنهم هددوا بأنه في حالة عدم الابتعاد عن السياسية ستتعرض للاختطاف.
وقالت بتول كوجا: “إن هذا القمع لن يخيفنا، وإنما يؤكد لنا أننا في الطريق الصحيح. لن أتراجع أبدًا عن طريق النضال. لن يتمكنوا تخويفي وترهيبي بهذا الشكل”.
جدير بالذكر أن عملية السلام مع الأكراد انهارت في عام ٢٠١٥، بعدما كانت تركيا قاب قوسين أو أدنى من وضع حلول لأعمق وأضخم المشكلات في تاريخها، لتدخل البلاد بعدها في دوامة من العنف والصراعات المستمرة حتى اليوم.
انهيار النهضة التركية 
وعلي المستوي الاقتصادي فان اردوغان فاشل حيث أوضح الخبير الاقتصادي أفرين دفريم زليوط أن البنك المركزي التركي سيقوم بتحويل ميزانيته الاحتياطية المقررة بـ40 مليار ليرة تركية، إلى ميزانية فعلية، الأمر الذي سيتسبب في زيادة معدلات التضخم من خلال طباعة المزيد من الأوراق المالية.
وقال زليوط في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: “إن المشكلة الأكبر التي تواجه تركيا هي ارتفاع معدلات التضخم.. عندما ترتفع معدلات التضخم، فإن سعر العملات الأجنبية أمام الليرة التركية سيرتفع أيضًا، وسترتفع الفوائد”.
وحذر من أن ارتفاع أسعار الفائدة سيصيب القطاع الصناعي والتجاري بالشلل، لأن المؤسسات لن تتمكن من الاستعانة بالقروض والتمويلات البنكية لتسيير أعمالها.
وأوضح أن الحكومة التركية حصلت على 40 مليار ليرة تركية في وقت سابق من الميزانية الاحتياطية للبنك المركزي، مشيرًا إلى أن ذلك يكشف عدم الإدارة الجيدة للميزانية.
وأشار إلى تصريحات صهر أردوغان ووزير المالية والخزانة برات ألبيراق التي قال فيها إنه سيمنح الحكومة قرضًا، محذرًا من أن هذه الخطوات لن ينتج عنها إلا المزيد من ارتفاع التضخم.
أشار أيضًا إلى تقارير مجلة فاينينشال تايمز المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، التي كشفت تراجع احتياطي النقد الأجنبي في تركيا إلى 10.8 مليار دولار أمريكي، بعد أن كان 12.5 مليار دولار في 8 مايو/ أيار الماضي، لافتة أن البنك المركزي يبيع الدولار من خلال البنوك الحكومية.
وحذَّر من أنه في حالة حدوث أي حادث طارئ أو عارض سواء كان سياسيا أو اقتصاديا فإن خزانة الحكومة والبنك المركزي الخاوية لن تتمكن من مواجهة ذلك.
جدير بالذكر أنه في أغسطس من العام الماضي وقع انهيار في قيمة العملة التركية، لم تستطع التعافي منه حتى الآن، الأمر الذي ألقى بظلاله على جميع القطاعات، وترك آثارا سلبية على الاقتصاد المحلي، ولم تفلح المحاولات الحكومية المتكررة في معالجة آثار الأزمة المستمرة حتى اليوم.
هذه هي حقيقة  اردوغان  الذى يبكي علي مرسي لانه شبيه له مزورا وديكتاتور وفاشلا علي كل المستويات  مثله تماما.

شارك