بالصواريخ والطائرات والقوارب المفخخة.. الملالي يدعم الإرهاب العابر للحدود

الجمعة 21/يونيو/2019 - 12:33 م
طباعة بالصواريخ والطائرات فاطمة عبدالغني
 
للمرة الثانية تعلن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا استخدام صاروخ "كروز" خلال أقل من أسبوعين في قصفها لأهداف مدنية في السعودية، الصاروخ كروز الذي زعمت مليشيات الحوثي استخدامه في استهداف مطار أبها ومحطة تحلية الشقيق في جازان، هو صاروخ إيراني من نوع "سومار"، زودت به طهران أذرعها الحوثية في اليمن، وتم تطويره على يد خبراء الحرس الثوري الموجودين داخل الأراضي اليمنية.
المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي قال إن المقذوف الحوثي سقط بالقرب من محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق ولم ينتج عنه أي أضرار بشرية أو تلفيات، وأوضح أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه.
واعتبر المالكي إعلان المليشيات الحوثية عبر وسائل إعلامها استخدام صاروخ كروز على حد زعمها يمثل اعترافًا صريحًا ومسئولية كاملة باستهداف المدنيين ويثبت أيضًا حصول هذه المليشيات الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعم الإرهاب العابر للحدود.
وأكد المالكي أن المليشيات الحوثية تتخذ من ميناء الحديدة منفذًا لتهريب الأسلحة النوعية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، كما توعد المالكي باتخاذ إجراءات صارمة عاجلة لردع هذه المليشيات الإرهابية بما يكفل حماية المدنيين.  
وعلى صعيد متصل، أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنها رصدت صباح الخميس انطلاق صاروخ باليستي من حرم جامعة صنعاء وسقوطه داخل الأراضي اليمنية..
وصرح العقيد الركن تركي المالكي في بيان، "أنه وفي تمام السادسة وثلاث وأربعين دقيقة (6:43) من صباح الخميس، رصدت منظومات الاستطلاع انطلاق صاروخ باليستي من حرم جامعة صنعاء في أمانة العاصمة من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه مناطق مدنية مأهولة بالمواطنين اليمنيين داخل الأراضي اليمنية، حيث تم رصد سقوطه على مزارع شرق محافظة عمران في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية".
وكان المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، أكد في لقاءات سابقة، أن الميليشيات تستخدم المدنيين ومواقعهم دروعًا بشرية، وتتخذ من المساجد والمستشفيات والمدارس مقرا لانطلاق عملياتها.
في غضون ذلك نفذت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن فجر اليوم (الجمعة)، عملية استهداف نوعية شمال محافظة الحديدة ضد أهداف معادية تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية.
وصرح العقيد الركن تركي المالكي، أن الأهداف شملت 5 زوارق مفخخة ومسيّرة من بعد تم تجهيزها من الميليشيا الحوثية الإرهابية لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
وأضاف المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار وكذلك القوارب المفخخة والمسيّرة من بعد في انتهاكٍ لنصوص اتفاق "ستوكهولم" واتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة. كما أنها تتخذ من الأعيان المدنية وسط المناطق السكنية مقرات لأنشطتها الإرهابية واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.
وبيّن العقيد المالكي، أن هذه الأنشطة والأعمال العدائية والإرهابية مرتبطة بـ"تكتيكات" الحرس الثوري الإيراني تم نقلها من خلال خبراءه وعناصره الداعمة للميليشيا الحوثية، التي تمثل وكلاء إيران في المنطقة.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف لها الحق المشروع في اتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية مع استمرار دعمها للجهود السياسية كافة لتطبيق اتفاق ستوكهولم وإنهاء الانقلاب.

شارك