أصداء الهزيمة ....اسطنبول تصفع خليفة الإرهاب أردوغان

الإثنين 24/يونيو/2019 - 10:35 ص
طباعة أصداء الهزيمة ....اسطنبول روبير الفارس
 
هزيمة ثقيلة كشفت كراهية الشعب التركي لخليفة الارهاب اردوغان وحزبه العدالة والتنمية الذى اسقط تركيا في بحورا من الديون وقادها لطريق الانهيار الاقتصادي وحولها الي معتقل كبير حيث لايمر يوما دون ان ينضم معتقلين جدد في السجون حيث جاءت نتيجة انتخابات اسطنبول  لتحمل اصداء النفور حيث حصل مرشح المعارضة في تركيا أكرم إمام أوغلو على 54% من الأصوات في انتخابات إسطنبول المحلية التي أعيدت أمس الأحد، فيما حصد غريمه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم 45% من الأصوات.

وشهدت انتخابات الإعادة على منصب رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى تغطية إعلامية كبيرة من قبل وسائل الإعلام والصحف المحلية والعالمية بدءًا من الساعات الأولى للاقتراع.

ومع ظهور النتائج الأولية للانتخابات بعد فرز 99% من الصناديق، وإعلان فوز مرشح تحالف الشعب وحزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو، على مرشح تحالف الجمهور وحزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم، بفارق 9%، ما يقرب من 800 ألف صوت.

ورصدت صحيفة زمان التركية  اصداء انهيار اردوغان وحزبه في الصحف العالمية التى تكشف عناوينها عن حجم هذه الخسارة التى تنذر بان القادم لهذا الحزب اسؤا بكثير فقالت 

سي إن إن  الأمريكية: المعارضة فازت بفارق كبير على أردوغان

وقالت الجارديان البريطانية: خسارة الرئيس أردوغان لإسطنبول أمر مخزٍ

واكدت بي بي سي  البريطانية ان هذه النتيجة : بداية التآكل السياسي لأردوغان وفقًا للكثيرين، خسر للمرة الثانية، وسيكون لها نتائج سياسية عديدة.

وقالت نيويورك تايمز  الأمريكية: رئيس الجمهورية أردوغان يتعرض لخسارة مفجعة في إعادة انتخابات إسطنبول.

وقالت بلومبرج: صفعة غير معقولة لأردوغان بخسارة إسطنبول.

واكدت واشنطن بوست: نتيجة موجعة لأردوغان وحزبه؛ إشارات حول انتهاء مستقبل أردوغان السياسي. اما رويترز فقالت فوز كبير على أردوغان؛ بداية جديدة لإسطنبول.

وكالة “NPR” الأمريكية قالت  حزب أردوغان يخسر إسطنبول للمرة الأولى منذ 25 عاما.

وجاء في فاينينشال تايمز: أردوغان يتعرض لـ”حادث” بعد هزيمته.. قال أردوغان في تصريحات سابقة له إن خسارة إسطنبول هي خسارة تركيا.
وعلقت رئيسة حزب الخير التركي ميرال أكشنار على نتائج انتخابات الإعادة على منصب رئاسة بلدية إسطنبول التي أجريت أمس الأحد، وانتهت بفوز مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو، قائلة: “نحن هنا الآن وبدأ عهدنا، ولن يكون أي شيء كما كان من قبل“.

وأكدت أكشنار أن نتائج انتخابات إسطنبول التي فاز فيها إمام أوغلو للمرة الثانية هو تحذير شديد اللهجة من الشعب التركي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، قائلة: “لقد انقضى عهد حزب العدالة لينطلق عهدنا. لن يكون أي شيء كما كان من قبل”.

وقالت أكشنار في تصريحاتها أيضًا: “شعبنا العزيز رد بكل عزم وإصرار على الانقلاب الذي نظم على الصناديق الانتخابية بقرار من اللجنة العليا للانتخابات في 6 مايو/ أيار”.

وأضافت: “إن تاريخ الديمقراطية التركي مليء بالدروس التي قدمها الشعب بنفسه لكل من تجاهلوا الإرادة الشعبية، وضربوا بالصناديق عرض الحائط. فانتخابات 23 يونيو/ حزيران التي أجريت أمس الأحد، هو تحذير خطير للحزب الحاكم وشريكه الصغير (حزب الحركة القومية)، بعد قرار الإعادة الذي سيظل بقعة سوداء في تاريخ القانون في تركيا. لقد لقن الشعب التركي هذه الذهنية درسًا قاسيًا”.

يذكر أن إمام أوغلو فاز ببلدية إسطنبول مرشحا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في انتخابات المحليات التي جرت في 31 مارس المنصرم، على حساب مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، ورئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، لكن اللجنة العليا للانتخابات قررت إعادة التصويت في إسطنبول في ٢٣ يونيو، بعد طعون تقدم بها حزب العدالة والتنمية الحاكم بحجة وقوع مخالفات تصويتية كبيرة، ليفوز إمام أوغلو مجددا وبفارق كبير يصل إلى نحو 800 ألف صوت بالأمس

يذكر أن إمام أوغلو فاز ببلدية إسطنبول مرشحا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في انتخابات المحليات التي جرت في 31 مارس المنصرم، على حساب مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، ورئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم.

وقررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة التصويت في إسطنبول في ٢٣ يونيو، بعد طعون تقدم بها حزب العدالة والتنمية بحجة وقوع مخالفات تصويتية كبيرة، ليفوز إمام أوغلو مجددا وبفارق أكبر على منافسه بالأمس. وفي انتظار الهزيمة الكبري لترتاح تركيا من الديكتاتور الفاشل 

شارك