مصرع 7 من ميليشيا الحوثي في جبهة رازح غربي صعدة/مقتل تسعة من عناصر تنظيم داعش واعتقال ثلاثة شمال بغداد/مقتل 11 عسكريا تشاديا في هجوم لمتشددين

الإثنين 24/يونيو/2019 - 10:44 ص
طباعة مصرع 7 من ميليشيا إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الاثنين 24  يونيو 2019.

«واشنطن إكزامينر» تحذر الإعلام الأميركي: لا تقعوا في فخ الخداع القطري

«واشنطن إكزامينر»
كشفت مجلة «واشنطن إكزامينر» الأميركية النقاب عن أن النظام القطري يكثف جهوده في الوقت الراهن، لاختراق المؤسسات الإعلامية ذات التوجهات المحافظة والمحسوبة على الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، بعدما كانت محاولاته في هذا الإطار تتركز على مدار العامين الماضيين على وسائل الإعلام يسارية الطابع.
وقالت المجلة إن «نظام الحمدين» يسعى من وراء ذلك الترويج لمزاعمه بأنه يتعرض لـ«حصارٍ» بسبب توجهاته «التقدمية المعتدلة»، وهو ما يناقض الحقائق التي تثبت أن لديه «تاريخاً طويلاً من تمكين الإرهاب وتمويل التطرف»، وأنه يعمل على تضليل الرأي العام الأميركي، وتبييض سجله الأسود في هذا المضمار.
وفي تقريرٍ مطولٍ أعده سام ويستروب ومارثا لي؛ شددت «واشنطن إكزامينر» على ضرورة ألا تقع «المنافذ الإعلامية الأميركية» في فخ الخداع القطري، الذي تكرس له الدوحة ملايين الدولارات، وجهود عشراتٍ من شركات الدعاية والعلاقات العامة وجماعات الضغط العاملة لحسابها في الولايات المتحدة.
وضرب التقرير مثالاً بما فعلته صحيفة «واشنطن تايمز» -التي يُفترض أنها ذات توجهاتٍ محافظةٍ- في مطلع الشهر الجاري من نشر ما وصفته بـ«قسمٍ خاصٍ» يضم 25 مقالاً تغدق فيها المديح على قطر ومؤسساتها، وتثني كذلك على ما اعتبرته «دورها العالمي»، وذلك في دعايةٍ رخيصةٍ لنظام تميم بن حمد الغارق حتى الآذان في تمويل التنظيمات الإرهابية والترويج للكراهية والتطرف. 
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الصحيفة الأميركية أوضحت أن كل مقالٍ من هذه المقالات «يُنشر تحت رعايةٍ جهةٍ ما» لم تحددها، وذلك في محاولةٍ لتأكيد أنها لا تعبر عن وجهة نظرها التحريرية، فإن مجرد ظهور تلك المضامين على صفحات جريدةٍ طالما انتقدت النظام القطري «كان مفاجأةً» للكثيرين. 
وقالت المجلة واسعة الانتشار، إن ما حدث يكشف أن قطر أصبحت «تسعى الآن لتبديد أموالها على مختلف ألوان الطيف السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة، بعدما كانت تخصصه في السنوات الماضية -حسبما كان يُعتقد- لليسار الأميركي على نحوٍ حصريٍ تقريباً، وهو التيار الفكري الذي كانت تركز عليه قناة «الجزيرة» القطرية وأذرعها الإعلامية مثل خدمة «آيه جيه بلس» عبر تناول القضايا التي تروق للتيارات التقدمية في الولايات المتحدة». 
وأبرزت «واشنطن إكزامينر» أسماء بعض الإعلاميين الأميركيين المشاركين في حملة التضليل القطرية هذه، وعلى رأسهم تيم كونستانتين، وهو صحفيٌ وإذاعيٌ كتب خمسةً من المقالات الـ25 التي نشرتها «واشنطن تايمز» قبل ثلاثة أسابيع تقريباً.
وأشارت إلى أن كونستانتين يُسخّر مقالاته وإطلالاته الإذاعية لتمجيد النظام القطري، ومنح الفرصة لمسؤوليه للحديث للجمهور الأميركي، وإفساح المجال أمامهم كذلك لتوجيه الانتقادات للدول المناوئة للتوجهات التخريبية والطائشة للدوحة، وعلاقاتها الإقليمية المشبوهة، وعلى رأسها روابطها الوثيقة بـ«نظام الملالي» الحاكم في طهران.
وقالت المجلة في تقريرها إن من بين أكثر المقالات الفضائحية التي كتبها كونستانتين بشأن قطر؛ مقالاً نشره في مايو من العام الماضي، واستعرض فيه ما وصفه بـ«الإنجازات القطرية» على حد زعمه، وحاول من خلال سطوره تقديم الدوحة في صورة الضحية لحملاتٍ إعلاميةٍ معادية، دون أن يحقق في ذلك نجاحاً يُذكر.
وشدد التقرير على أن مقالاتٍ مثل هذه بدت أشبه بـ«ببياناتٍ صحفيةٍ تصدر عن إدارة الإعلام في نظامٍ مستبدٍ يتبنى دوماً توجهاتٍ مزدوجةً، يُظهر فيها خلاف ما يُبطن»، مُشيراً إلى أن هذا الرجل وغيره ممن يُدبجون سطوراً تمتدح «نظام الحمدين»، يتجاهلون الإقرار بعلاقاتهم السرية مع حكام الدوحة والأموال التي يتلقونها منهم، والزيارات التي يقومون بها إلى الدويلة المعزولة على نفقة النظام الحاكم هناك.
ولم تغفل «واشنطن إكزامينر» في تقريرها الإشارة إلى أن من بين ما قامت به لولوة الخاطر المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية في زيارتها الأخيرة للولايات المتحدة خلال مارس الماضي، التوجه إلى مقر «واشنطن تايمز» للالتقاء بمسؤوليها وصحفييها، وهو ما أعقبه نشر الصحيفة تقريراً عن الزيارة يحفل بعبارات المداهنة والمجاملة للدوحة، قبل أن يُنشر بعد ذلك «القسم الخاص» من المقالات المُشيدة بالنظام الحاكم فيها، ثم منح الفرصة للملحق الإعلامي القطري جاسم بن منصور آل ثاني، لكتابة عمودٍ نشرته المطبوعة نفسها فيما بعد. 
وأبرزت المجلة الأميركية إحجام «واشنطن تايمز» عن تحديد هوية الجهة «الراعية» لملحق المقالات الذي نُشر فيها عن قطر قبل أسابيع، وقالت إن تيم كونستانتين رفض بدوره الإجابة على سؤالٍ بشأن ما إذا كان قد تلقى «أموالاً من النظام القطري لكتابة مقالاتٍ تشيد به من عدمها» زاعماً أنه «لا يشعر بالارتياح لمواصلة محادثةٍ من هذا النوع».
واعتبرت المجلة محاولات التسلل القطرية لوسائل الإعلام الأميركية المُحافظة والمقربة من الحزب الجمهوري الحاكم، امتداداً لحملة استجداء دعم جماعات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة والتي بدأتها قطر منذ فرض المقاطعة عليها في يونيو 2017 من جانب الدول العربية الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات ومصر والبحرين).

مقتل تسعة من عناصر تنظيم داعش واعتقال ثلاثة شمال بغداد

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، أمس، نينوى مقتل تسعة من عناصر تنظيم داعش واعتقال ثلاثة آخرين في عمليات أمنية شمال بغداد.

وقالت الخلية في بيان لها إنه «بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي تم تنفيذ ضربتين جويتين من قبل طيران التحالف الدولي في جزيرة حاوي أصلان التابعة لناحية حمام العليل /60 كيلومتراً جنوب الموصل/ ما أسفر عن مقتل تسعة من عناصر داعش من ضمنهم الإرهابي (مشتاق خليف صالح الجبوري) قائد المجموعة الإرهابية، بالإضافة لتدمير أحد الأنفاق».

وأضافت أن «قوة من وكالة الاستخبارات ألقت القبض على ثلاثة من عناصر عصابات (تنظيم) داعش الإرهابي في مدينة سامراء /120كيلومتراً شمال بغداد/ وهم مطلوبون بقضايا إرهابية، وقد اعترفوا من خلال التحقيق».

وذكرت الخلية أن «أبطال جهاز مكافحة الإرهاب في قيادة العمليات الخاصة الثانية وبإسناد من طيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي نفذوا عمليات نوعية استمرت ليومين، لتعقب فلول عصابات داعش الإرهابية جنوبي منطقة الحضر وصولاً إلى منطقة الصينية جنوب غربي مدينة الموصل».

وأشارت إلى عمليات إنزال متعددة وتعقب وتفتيش دقيق وأسفرت عن تدمير عشرة أنفاق وكهوف وقتل إرهابيين كانوا بداخلها، وحرق مستودعات خاصة بالعصابات الإرهابية، إضافة إلى قطع وتدمير طريق الإمداد للإرهابيين بين الحضر والصينية والمناطق المحيطة بهما.

يشار إلى أن خلايا تنظيم داعش لاتزال نشطة في العراق رغم إعلان بغداد في نهاية عام2017 القضاء على التنظيم عسكرياً في البلاد.
(د ب أ)

التحالف العربي يكشف جنسيات جرحى "هجوم مطار أبها"

التحالف العربي يكشف
أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الاثنين، أن الهجوم على مطار أبها الدولي من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 21 آخرين بجروح.

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، إن الهجوم الإرهابي أدى إلى مقتل مقيم من الجنسية السورية، وإصابة (21) من المدنيين ومن جنسيات مختلفة".

وأوضح العقيد المالكي أن الجرحى هم (13) من الجنسية السعودية و(4) من الجنسية الهندية و(2) من الجنسية المصرية و(2) من الجنسية البنغلاديشية.

وأشار في بيان للتحالف العربي إلى أن من بين المصابين (3) نساء (مصرية وسعوديتان) وكذلك طفلان من الجنسية (الهندية) ، وقد تم نقل جميع الحالات إلى المستشفى لتلقي العلاج من جراء الإصابات، وغادر منهم (3) المستشفى، ولا تزال (18) حالة تتلقى العلاج من بينها (13) حالة إصاباتهم طفيفة و(3) حالات متوسطة وحالتان حرجتان.

وأضاف العقيد المالكي أن "الميليشيات الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، والتي يرقى إلى جرائم حرب، بحسب نصوص القانون الدولي الإنساني".

مصرع 7 من ميليشيا الحوثي في جبهة رازح غربي صعدة

مصرع 7 من ميليشيا
قتل وجرح عدد من عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة "رازح" غربي محافظة صعدة شمالي البلاد.
(سكاي نيوز)

مقتل 11 عسكريا تشاديا في هجوم لمتشددين

قتل 11 عسكرياً تشادياً على الأقلّ في كمين نصبه لهم مسلّحون من جماعة بوكو حرام الجهادية في بلدة بمنطقة بحيرة تشاد غربي البلاد الجمعة، وفق ما أفادت السلطات المحلية مساء الأحد.

وقال مسؤول في السلطة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ "الجيش التشادي خسر 11 رجلاً بينهم ثلاثة ضباط (...) كما أصيب ستة عسكريين آخرين بجروح".

وأضاف أن في صفوف المهاجمين "قتل 26 عنصراً من بوكو حرام" خلال تصدّي الجيش لهم.

وكان مصدر أمني أفاد في وقت سابق بسقوط "ثمانية قتلى هم سبعة عسكريين وأحد حراس زعيم محلي".

وحسب مصدر أمني آخر فقد تعرض عناصر الجيش "لكمين في مكان غير بعيد من نغوبوا في منطقة بحيرة تشاد".

وتشهد منطقة بحيرة تشاد تجدّداً لهجمات الجماعة الجهادية النيجيرية منذ حزيران/يونيو 2018. وسجّلت مذاك تسعة هجمات لبوكو حرام في الأراضي التشادية.

وفي نهاية آذار/مارس، قتل 23 جندياً تشادياً في هجوم على قاعدة متقدّمة على الضفة الشمالية الشرقية للبحيرة.

(الحرة)

وزير إيراني: الهجمات الإلكترونية الأمريكية على أهداف إيرانية لم تكن ناجحة

قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني يوم الاثنين إن الهجمات الإلكترونية الأمريكية على أهداف إيرانية لم تكن ناجحة.

جاء ذلك بعد أيام من تقارير تفيد بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شنت هجوما إلكترونيا تم التخطيط له منذ فترة طويلة لتعطيل أنظمة إطلاق الصواريخ في البلاد.


ويتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ألغى ضربة عسكرية للرد على إسقاط طهران لطائرة أمريكية مسيرة.

لكن موقع ياهو نيوز قال نقلا عن مسؤولي مخابرات سابقين إن البنتاجون شن يوم الخميس هجوما إلكترونيا جرى التخطيط له منذ فترة طويلة. وذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم السبت أن الهجوم الإلكتروني عطل أنظمة إطلاق الصواريخ الإيرانية.

وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي في تغريدة على تويتر “إنهم يحاولون بقوة، لكنهم لم ينفذوا أي هجوم ناجح”.

وأضاف “سألت وسائل الإعلام عما إذا كانت الهجمات الإلكترونية المزعومة ضد إيران صحيحة… في العام الماضي حيدنا 33 مليون هجوم”.

ووصف آذري جهرمي الهجمات على شبكات الكمبيوتر الإيرانية بأنها “إرهاب إلكتروني“، في إشارة إلى (ستكسنت) وهو أول مثال معروف عن فيروس يستخدم لمهاجمة الآلات الصناعية والذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية في نوفمبر تشرين الثاني 2007.

وثمة اعتقاد على نطاق واسع أن الولايات المتحدة وإسرائيل وراء تطوير (ستكسنت) وقد أُكتشف في عام 2010 بعد استخدامه لمهاجمة منشأة لتخصيب اليورانيوم في مدينة نطنز الإيرانية.

(رويترز)

شارك