"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 24/يونيو/2019 - 11:07 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين 24 يونيو 2019.
تحت عنوان: عملية خاطفة للجيش اليمني والمقاومة على جبهة الضالع، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: نفذت القوات المشتركة للجيش الوطني اليمني وقوات المقاومة بإسناد من ألوية العمالقة، عملية نوعية خاطفة على مواقع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في «وينان» شمال غربي مُريس، شمالي محافظة الضالع، وكبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وقالت مصادر عسكرية إن القوات المشتركة نفّذت عملية نوعية مباغتة على مواقع الميليشيات في الشمال الغربي لمُريس، عقب كسرها هجوماً حوثياً على مواقعها، وأوقعت عشرات من عناصر الميليشيات بين قتلى وجرحى. ولقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم، في مواجهات مع الجيش الوطني بجبهة رازح غربي محافظة صعدة. وذكر موقع «سبتمبر نت»، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن مواجهات اندلعت بين اللواء السابع حرس حدود، والميليشيات الانقلابية، في منطقة بني معين بمديرية رازح، أسفرت عن مصرع سبعة من عناصر الميليشيات الانقلابية، وجرح آخرين. وتمكنت الفرق الهندسية في الجيش الوطني، من انتزاع عشرات الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في الجبهة ذاتها. كما أكدت المصادر مقتل قيادي من الميليشيات وثمانية من مرافقيه، في غارة لمقاتلات التحالف العربي، بمحافظة صعدة، شمالي اليمن. وقالت المصادر إن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعاً لميليشيات الحوثي في مديرية رازح غرب صعدة، أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي المدعو عبدالله صالح ساري وثمانية من مرافقيه. من جهة أخرى، كشف بيان للمقاومة الوطنية عن أن ميليشيات الحوثي لجأت إلى أسلوب جديد في استخدام الحيوانات وتفخيخها بالعبوات الناسفة في مدينة الحديدة. وأوضح البيان أن ميليشيات الحوثي أقدمت على تفخيخ حيوان إبل بربط شحنة متفجرات حوله وأطلقته نحو وحدات القوات المشتركة المتمركزة في شارع الخمسين، وانفجر قبل وصوله. وحذرت المقاومة الوطنية، في بيانها، من الإرهاب الحوثي في تحويل الحيوانات إلى عبوات ناسفة متحركة على خطوط التماس. وتواصلت المواجهات بين وحدات من الجيش الوطني وميليشيات الحوثي في شرق مدينة تعز، لليوم الخامس على التوالي، وسط تقدم لافت للجيش وامتلاكه زمام المبادرة في شن هجمات على مواقع الميليشيات، التي كثفت من قصفها المدفعي على الأحياء السكنية ومواقع الجيش.

وتحت عنوان: ميليشيا إيران الحوثية تشن هجوماً إرهابياً جديداً على مطار أبها، قالت صحيفة البيان: أعلن التحالف العربي أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عاودت شن هجوم إرهابي على مطار أبها جنوبي المملكة العربية السعودية، أمس، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، فيما أدانت الإمارات الاعتداء وأكدت أن أمن دولتنا وأمن السعودية كل لا يتجزأ.
وصرح الناطق باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أنه عند الساعة (21:10) من مساء أمس، وقع هجوم إرهابي من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمطار أبها الدولي، الذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة. وأوضح العقيد المالكي أن الهجوم الإرهابي وهو الثاني خلال اسبوعين نتج عنه شهيد من الجنسية السورية، وإصابة 7 مدنيين، معلناً أنه «سيتم إصدار بيان إلحاقي عن هذا العمل الإرهابي».
إدانة الإمارات
وأدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف مطار أبها. واستنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان أمس، بشدة هذا العمل الإرهابي الذي يخالف القوانين والأعراف الدولية كافة، واعتبرته دليلاً جديداً على التوجهات العدائية والإرهابية لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وسعيها إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت تضامن الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها مع الرياض في صف واحد ضد كل تهديد لأمن المملكة واستقرارها، ودعمها كل الإجراءات في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار في الإمارات.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها لأهالي وذوي الضحية، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين من جراء هذا العمل الإرهابي.
كما أدانت وزارة الخارجية البحرينية بشدة الهجوم الإرهابي. وجددت الوزارة تأكيد موقف البحرين الثابت الذي يقف في صف واحد مع السعودية ضد كل من يحاول استهداف مصالحها وأمنها واستقرارها، وتأييدها التام في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمن واستقرار أراضيها، ودعم جهودها الدؤوبة الرامية إلى القضاء على العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، مؤكدةً ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في التصدي لممارسات إيران ومختلف الجماعات الإرهابية التي تدعمها، ووقف هذه الهجمات الإرهابية المتكررة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها.

وتحت عنوان: مصرع 7 من ميليشيا الحوثي في جبهة رازح غربي صعدة، قالت سكاي نيوز: قتل وجرح عدد من عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة "رازح" غربي محافظة صعدة شمالي البلاد.

وتحت عنوان: الجيش اليمني يواصل معركته بباقم.. وتقدم لمشارف المديرية، قال موقع العربية نت: تقدمت قوات اللواء الثالث حرس حدود، التابعة للجيش الوطني اليمني بقيادة العميد هايل القشائي، صوب مركز مديرية باقم في اليمن من الجهة الشمالية في عملية عسكرية متواصلة تخوضها منذ أيام ضد ميليشيات الحوثي.
وسيطرت قوات اللواء على سلسلة تباب القناصين وصولا إلى تبة الاستهداف وشعب هويج. وتم قطع خطوط إمداد المتمردين الرابط بين جبل النار الذي تتمركز به الميليشيات وجناح الصقر، ويعتبر الشريان الرئيسي للميليشيات في تلك السلسلة.
وقال قائد اللواء الثالث حرس حدود، العميد هايل القشائي، إن أبطال الجيش من قوات اللواء الثالث حرس حدود حققوا تقدمًا ميدانيًا جديدًا صوب مركز مديرية باقم بمحافظة صعدة.
كما أكد أن قوات اللواء الثالث حرس حدود بالجيش الوطني، أحكمت سيطرتها على تبّة غبيب أربعة الاستراتيجية، بعد أن تم تطهير آخر موقع للميليشيات في سلسلة التباب البيض والتباب السود الواقعة في قلب الجبهة.
وأضاف أن التحام الجبهات في باقم أصبح مسألة وقت، "وتكون قواتنا حينها حددت مسيرها صوب معقل زعيم الحوثيين في مران وتطهيرها من دنس وجوده".
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت صباح الأحد بين قوات اللواء الثالث حرس حدود والمتمردين الحوثيين بمحور الشامية التابع للجيش الوطني اليمني غرب محافظة صعدة، فرت خلالها الميليشيات الحوثية مخلفة وراءها 9 قتلى وعددا من الجرحى.
وغنمت قوات اللواء الثالث حرس حدود عددا من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وعددا كبيرا من الذخائر.
وكانت قوات اللواء الثالث حرس حدود ضيّقت الخناق على مواقع الانقلابيين في تبة القناصين وجبل النار، من عدة اتجاهات، في وقت تقوم الفرق الهندسية بنزع الألغام لتسهيل المهمة أمام الجيش.
وتعدّ هذه التباب الجبلية من المواقع الاستراتيجية، وسيؤدي سقوطها إلى التحام الجبهات بمحور علب ومحور مران، ما يسهل "حسم المعركة بشكل كامل في مديرية باقم".

وتحت عنوان: اتهامات لانقلابيي اليمن بحجز شاحنات إغاثة طبية في إب منذ 5 أشهر، قالت صحيفة الشرق الأوسط: اتهمت مصادر محلية بمحافظة إب (وسط اليمن)، الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بحجز 4 شاحنات تحمل مئات من المواد الطبية والأدوية والمحاليل الخاصة بمرضى الفشل الكلوي في جمرك استحدثته منذ فترة في المدخل الجنوبي لمدينة إب، بالإضافة إلى استمرار الميليشيات في ذلك الحجز فترة طويلة.
وأوضحت المصادر أن الشحنات الأربع التي تواصل الميليشيات الحوثية احتجازها مقدمة من البرنامج الوطني للإمداد الدوائي وقدمت من محافظة عدن وتحمل مساعدات طبية إغاثية خاصة بمراكز الغسيل الكلوي بمدينة إب. وقالت إن الشاحنات وصلت قبل أسبوع إلى محافظة إب، مشيرة إلى أن الحال استقر بها في النقطة التي استحدثتها الميليشيات بمنطقة ميتم على مداخل المدينة.
وكشفت المصادر التي تحتفظ «الشرق الأوسط» بهوياتها حفاظاً على سلامتها، استمرار رفض ميليشيات الحوثي حتى اللحظة الإفراج عن الأربع شاحنات. وقالت إن الميليشيات في النقطة المستحدثة طلبت مقابل الإفراج عن الشحنات مبالغ مالية كبيرة.
وبدوره، أكد مصدر في مكتب الصحة العامة في إب لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة مستشفى الثورة العام ومستشفى ناصر ومستشفيات أخرى بمدينة إب تبذل جهوداً كبيرة في الوقت الحالي للسماح بدخول شاحنات الغسلات الكلوية إلى المحافظة.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن إدارات المستشفيات بعثت أول من أمس، بمذكرة جماعية إلى قيادات الميليشيات بالمحافظة تطالبهم بالسماح بإدخال مواد الغسيل الكلوي المحتجزة في مداخل المدينة، لكن قيادات الميليشيات تذرّعت بأن الجمارك ترفض إدخال المواد قبل دفع رسوم إضافية.
واستمراراً لجرائم الميليشيات، كشفت معلومات مدنية حصلت عليها «الشرق الأوسط» في إب، عن حجز الميليشيات أكثر من 296 شاحنة تابعة لمنظمات دولية وجمعيات خيرية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية ونفطية وغيرها، خلال الخمسة الأشهر الماضية من العام الحالي، في مكتب استحدثته الميليشيات خارج مدينة إب بطريقة مخالفة للدستور والقانون.
وأكدت المعلومات التي رصدتها منظمة محلية إنسانية في إب، أن عمليات الاستهداف الحوثية لشاحنات المساعدات الإنسانية في مداخل مدينة إب تمثل بعضها باحتجاز الميليشيات أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، شحنة أدوية مقدمة من البرنامج الوطني للإمداد الدوائي لمرضى الفشل الكلوي بالمحافظة، رغم وجود تصريح رسمي يسمح بتسهيل مرورها، واحتجازها في 22 أبريل (نيسان) الماضي، 20 شاحنة مساعدات خاصة بمستشفيات محافظة إب.
وبحسب المعلومات، فقد احتجزت الميليشيات أيضاً في 28 أبريل الماضي، 189 شاحنة محملة مساعدات غذائية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي ومنظمات إنسانية دولية.
وقالت إن تلك الشحنات كانت تضم أطناناً من مادة القمح والدقيق والأدوية وغيرها، وكان مقرراً توزيعها للمتضررين والنازحين اليمنيين. وأكدت وثيقة رسمية صادرة عن برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، أن الميليشيات تحتجز 189 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية في محافظة إب منذ 22 يوماً.
واحتجزت ميليشيات الحوثي، وفقاً للمعلومات، في 4 مايو (أيار) الماضي، شحنتين تابعتين لإحدى الجمعيات الخيرية بمحافظة إب كانت تحمل آلاف الكراتين من التمور المقدمة مساعدات إنسانية للسكان والنازحين في مدينة إب.
وتتابعت المعلومات «أنه واستمراراً لاعتداءات الميليشيات الحوثية المتكررة على شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة للشعب اليمني فقط، احتجزت الميليشيات الإرهابية في 18 مايو الماضي، شحنة أدوية أخرى تحمل على متنها أكثر من ألف غسلة كلوية في الجمرك نفسه لمدة أسبوع كامل، ثم أفرجت عنها مقابل دفع مبلغ مالي. كما احتجزت الميليشيات في 20 مايو الماضي، أكثر من 80 شاحنة إغاثية وإنسانية تابعة لمنظمات دولية».
وقالت الحكومة الشرعية إن ميليشيا الحوثي احتجزت 80 شاحنة إغاثية خاصة ببرنامج الأغذية العالمي ومنظمة «الفاو» بمحافظة إب.
وأشارت إلى أن إجمالي الكمية المحتجزة 14.290 طن متري، من المواد الإغاثية الشاملة المقدمة عن طريق برنامج الأغذية العالمي، إضافة 300 طن من المواد الزراعية مقدمة عن طريق منظمة «الفاو»، و5 شاحنات محملة بالوقود الخاص بالمستشفيات.
وطالبت حينها منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة لدى اليمن ليزا غراندي، بالتدخل السريع والعاجل للإفراج عن 80 شاحنة محملة بالمساعدات الإغاثية والمشتقات النفطية المحتجزة من قبل الميليشيا الانقلابية منذ ما يقارب أكثر من شهرين.
وفيما تواصل الميليشيات الحوثية اعتداءاتها ونهبها المنظم لكل المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تصل إلى اليمن دون أن تأبه بمعاناة اليمنيين وسوء أوضاعهم المعيشية المتدهورة التي خلفها انقلابهم؛ تواصل الحكومة اليمنية ممثلة بوزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، إطلاق مناشداتها ومطالباتها المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الميليشيات الحوثية واعتداءاتها المتكررة على المساعدات الإغاثية المختلفة التي تقدم للشعب اليمني.
ووصف رئيس اللجنة العليا للإغاثة بحكومة الشرعية، في تصريحات سابقة، تلك التصرفات بـ«السابقة والخطيرة». وحمل الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة جراء تدهور الوضع الإنساني في المناطق اليمنية غير المحررة.
وقال إن «الاعتداء على شحنات الإغاثة تعد من الجرائم الإرهابية التي تتنافى مع كل أخلاقيات العمل الإنساني ومبادئ الأمم المتحدة».
وطالب الوزير اليمني، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، ومنسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليز غراندي، بالتدخل العاجل والضغط على الميليشيات للإفراج عن الشاحنات والقاطرات الإغاثية، والعمل على ضمان وصول كل الشحنات إلى الوجهات المخصصة لها.
كما طالب فتح، المجتمع الدولي، بإدانة هذه الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بحق الأعمال الإنسانية وتجريمها بوصفها أعمالاً إرهابية، وممارسة مزيد من الضغوط لوقف هذه الجرائم واتخاذ تدابير احتياطية تكفل وصول المساعدات والمواد الإغاثية إلى مستحقيها والحيلولة دون احتجازها ونهبها من قبل الميليشيات الانقلابية.
وأكد فتح أن الميليشيات الإيرانية أوقفت المئات من شحنات المساعدات الإغاثية على مداخل مدينة إب خلال الفترات السابقة. وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية ترفض باستمرار عبورها، مشترطة دفع رسوم جمركية أو تسليمها المساعدات لتتولى توزيعها بنظرها.
ولفت إلى أن بعض المساعدات ونتيجة احتجازها الطويل في منافذ الحوثيين بطرق غير قانونية تتعرض للإتلاف بسبب بقائها المستمر تحت حرارة الشمس.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد أعلن، في وقت سابق، أنه بدأ تعليقاً جزئياً لعمليات تقديم المساعدات الغذائية في المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي في اليمن، بعد سلسلة الانتهاكات الحوثية بحق العمل الإنساني.

شارك