الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 26/يونيو/2019 - 11:16 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 26 يونيو 2019
الأهرام: "30 يونيو" تنهي كابوس سيطرة الإخوان على النقابات المهنية بعد استلابها 3 عقود
تمثل النقابات المهنية "10 ملايين عضو"، أحد أهم وأبرز معاقل جماعة الإخوان المسلمين، منذ تأسيسها عام 1928، حيث كانت من بين أهم منصات الانطلاق منذ تاريخ انتشارها، ووسيلتها المفضلة للعمل والتواصل مع الجماهير، وتنظيم فعالياتها، نتيجة التضييق الذي مارسته الأنظمة السياسية على جماعة الإخوان المسلمين في معظم العقود.
ومنذ نشأة جماعة الإخوان المسلمين، عام 1928، كانت تحاول بشتى السبل، اختراق المجتمع المصري، والسيطرة علي مفاصله، وأن تكون محركًا لكافة الأحداث ومجريات الأمور بهدف الوصول إلي السلطة، واتخذت الجماعة العديد من الوسائل للوصول إلي هدفها، وكانت النقابات المهنية من أهم الطرق التي استخدمتها الجماعة للتغلغل في المجتمع المصري، ونجحت بالفعل بعد عقود من نشأتها في السيطرة علي بعض النقابات لبعض الفترات، خصوصًا بعض النقابات الطبية والمهندسين والمحامين.
فعلي الرغم من حالة التضييق وتجفيف المنابع، إلا أن جماعة الإخوان استطاعت اختراق النقابات المهنية، التي تشكل الكيان الأكبر للطبقة المتوسطة، والتي كانت تمثل مع الجامعات أهم مناطق التحرك وممارسة أنشطتهم والدعوة لأفكارهم، فقد شهدت فترة الثمانينيات تطورا كبيرا فى الفكر السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وكانت النقابات المهنية أولى ثمار ونتاج هذا التطور.
وحسب أفكارهم ومعتقداتهم، كانت النقابات المهنية، وهي امتداد طبيعي للجامعات المصرية، بمنزلة نقطة بديلة سعت جماعة الإخوان من خلالها لفرض انتشارها ووجودها السياسى والمجتمعى، ومحاولة تعويض المعوقات السياسية التى فرضت عليها، فقد دشنت الجماعة فكرا جديدا خاصا بها، وهى ضرورة إنشاء قواعد بديلة كمؤسسات مجتمعية تكتسب شرعية قانونية وشعبية.. فكان المنفذ لذلك هى النقابات المهنية، وهو ما يمكن اعتباره استثمارا ناجحا لفترة الجامعات.
فقد بدأ تغلل أعضاء التنظيم في النقابات المهنية، خصوصًا النقابات الطبية وعلي رأسها نقابة الأطباء، والمهندسين، حتي نجحوا في الفوز بعدد كبير من مقاعد مجلس تلك النقابات، ومن ثم السيطرة عليها، وبدا بزوع نجم الإخوان لأول مرة في الانتخابات النقابات في انتخابات نقابة الأطباء التي جرت عام 1984، وخلال عامين أصبح لهم قوائم في انتخابات نقابات المهندسين وأطباء الأسنان والزراعيين والصيادلة والصحفيين والتجاريين والمحاميين.
وقد حصل الإخوان في نقابة الأطباء على 7 مقاعد من ضمن 25 مقعدا تشكل مجلس النقابة عام 1984، بعدها توسع نفوذهم في نقابة الأطباء خلال السنوات الست التالية بصورة مذهلة، حيث وصل عدد الإخوان في مجلس النقابة عام 1990 إلى 20 مقعدًا.
وقد شارك الإخوان في نقابة المهندسين منذ عام 1985، وفي 1987 فاز الإخوان بـ45 مقعدًا من ضمن 61 مقعدًا في مجلس النقابة، وقد سيطر الإخوان على واحدة تلو الأخرى من النقابات المهنية، حتى توجت تلك الانتصارات في انتخابات نقابة المحاميين، معقل النشاط السياسي الوطني عام 1992 حيث حققوا فوزا ساحقا، وحولت جماعة الإخوان المسلمين النقابات كساحة للعمل السياسي، وللتعبير عن مواقف معارضة لسياسة الدولة، وبدت نقابات المهندسين والأطباء والمحامين بمنزلة منابر سياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
ونتيجة سيطرة الإخوان المسلمين علي بعض النقابات قبل ثورة 25 يناير، حدث العديد من الممارسات الفجة وخلط العمل النقابي والمهني بالعمل السياسي، وبعض الاتهامات بإهدار أموال الأعضاء وقعت معظم النقابات المهنية في فخ الحراسة القضائية.
ومع قيام ثورة 25 يناير، بزغ نجم جماعة الإخوان المسلمين، ونجح بعض أفرادها في إتمام عملية السيطرة علي بعض مجلس النقابات المهنية في مصر، وعلي رأسها نقابات المهندسين والمعلمين والأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان والأطباء البيطريين والمحامين.
كما دفعت جماعة الإخوان المسلمين، في الانتخابات التي أجريت بعد ثورة 25 يناير وإسقاط المحكمة الدستورية والقانون رقم 100، والذي كان ينظم انتخابات النقابات المهنية في مصر، ببعض عناصرها علي مقعد نقيب في بعض النقابات، بهدف إتمام عملية السيطرة علي النقابات، مثلما حدث في نقابات المعلمين والمهندسين وأطباء الأسنان، أو بعناصر محسوبة عليها، كما حدث في بعض النقابات الأخرى.
ولم تتورع مجالس النقابات المهنية المحسوبة علي جماعة المسلمين، خلال حكم الإخوان أو خلال فترة حكمهم، في مساندة ودعم الجماعة بشتى السبل حتى إن كان ذلك على حساب أعضائها.
ونتيجة ممارسات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وممارسة العمل السياسي والتأييد منقطع النظير للرئيس المعزول "محمد مرسى" وجماعة الإخوان المسلمين وتقديم مصالحهم علي مصالح الأعضاء، ووجود العديد من المخالفات المالية والإدارية، نتجت خلافات شديدة داخل أوساط أعضاء النقابات المهنية، دفعتهم إلي لفظ وإسقاط عناصر الجماعة المحظورة عقب ثورة 30 يونيو.
ومع قيام ثورة 30 يونيو، تبخرت سيطرة جماعة الإخوان المسلمين علي النقابات المهنية، وبدأ تساقط عناصر وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، يتتابع، نقابة تلو الأخرى، حتي أصبحوا مجرد تاريخ لتلك النقابات، بعد أن لفظ أعضاء النقابات أعضاء المحظورة والمحسوبين عليها من مجالس إدارة النقابات.
أخبار اليوم: مصر في عام الإخوان| ولاية تابعة لـ«الباب العالي» بدولارات الإرهاب القطري 
«نسعى لإقامة علاقات خارجية تحافظ على كرامة المصريين»، هكذا زعم  محمد مرسي في 3 أغسطس عام 2012، «زورا وبهتانا» أن خطته لإقامة علاقات خارجية بعد سيطرته وجماعته على سدة الحكم في مصر، هدفها الحفاظ على كرامة المصريين.
 الإخوان .. في أحضان الإرهاب التركي
عندما تولى حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان، السلطة في أنقرة في عام 2002، أقامت تركيا علاقات مع العديد من الأحزاب التابعة لجماعة الإخوان في الشرق الأوسط، بدءًا من «حماس» وإلى «الإخوان المسلمين» نفسها في ليبيا ومصر، إلا أن حسني مبارك، عارض نشاط أنقرة الجديد في الشرق الأوسط، واعتبر أنه يأتي على حساب مكانة مصر في المنطقة، ويشكل تدخلا في السياسة المصرية الداخلية.
ومع قيام ثورة 25 يناير 2011، زار «أردوغان» القاهرة في سبتمبر من العام نفسه، وبعدها بعام زار القاهرة للمرة الثانية في نوفمبر 2012، وجلب معه هذه المرة وفدا كبيرا من الحكومة والقطاع الخاص، بل وألقى كلمة في جامعة القاهرة، واعتبر أن تحالفا مصريا تركيا من شأنه أن يضمن السلام والاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط بحسب وصفه، فأصبحت مصر ولاية تابعة  لـ«الباب العالي» في عصر الإخوان.
ومع قيام ثورة 30 يونيو 2013، هاجم رجب طيب أردوغان، الثورة المصرية التي شارك فيها كافة أطياف المجتمع المصري وانحاز لهم الجيش الوطني.
وشيئا فشيئا، بدأ يتكشف الوجه الحقيقي لتركيا «الكارهة» للدولة المصرية ولجيشها الوطني، ففقد أردوغان صوابه في مناسبات عدة حينما كانت تتاح له فرصة للحديث عن مصر «قلب العرب النابض».
إذن الإرهاب هو سلاح الإخوان، والجماعة هي في الوقت «دمية» تركيا للتوسع في المنطقة وضرب استقرارها، فالعلاقة «غير الشرعية» بين الإخوان وأنقرة فضحها مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ياسين أكطاي، حينما قال علنا: «فروع جماعة الإخوان تمثل ذراعا للقوة الناعمة لتركيا في العالم العربي، فهذه الجماعة ترحب بالدور التركي في المنطقة.. وهم بالتالي ينظرون إلى الدور التركي على أنه النائب للخلافة الإسلامية التي تم إسقاطها سابقا».
لم تكف أنقرة عن التحالف مع الجماعة الإرهابية أيام حكم «مرسي»، ففي 30 سبتمبر 2012، زار «مرسي» تركيا وألقى كلمة أمام المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية في أنقرة بحضور «أردوغان»، ولم يخف «مرسي» الهدف التخريبي لتركيا والإخوان حينما قال: «من بين الأهداف المشتركة بين مصر وتركيا، دعم ومعاونة الشعوب التي تتحرك وتثور لتنال حريتها».
 كما استمرت تركيا في ذلك التحالف بعد سقوط مرسي وجماعته على يد شعب أبي وجيش وطني، فقد جاء الاجتماع الأول لتنظيم الإخوان في 10 يوليو  بأنقرة 2013، واستمر لثلاثة أيام، وضم الاجتماع عددًا من قيادات التنظيم الدولي للإخوان مثل يوسف ندا وراشد الغنوشي ومحمد رياض الشقفة وممثلين عن حركة حماس، واستضافت إسطنبول في 25 و26 سبتمبر 2013 اجتماعا آخر للتنظيم الدولي، وافتتحه نائب رئيس الوزراء التركي، بكير بوزداج.
أول رئيس مصري يزور إيران منذ 1979
يعتبر محمد مرسي، أول رئيس مصري يزور طهران بعد الثورة الإيرانية التي اندلعت عام 1979، وبعد قطيعة دامت عشرات السنين، قام مرسي بزيارة «دولة المرشد» في 30 أغسطس عام 2012، بالرغم من سلوك طهران ضد دول الخليج العربي وخاصة الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن سجلها المزعزع للاستقرار والمعروف للقاصي والداني، وموقفها العدائي لمصر.
وكعادته دائما لجأ رئيس الإخوان، لخلط الأوراق قائلا إنه يبحث عن مصلحة الشعب المصري وذلك في حديثه عن علاقته مع إيران، زاعما أن العلاقة مع طهران لن تكون على حساب أحد.
زيارة مرسي للدولة الراعية الأولى للإرهاب في العالم بحسب واشنطن، لم تخل من تغلغل النفوذ الإيراني داخل الدولة المصرية بعلم ما يسمى وقتها رئيس مصر «محمد مرسي»، فباعتراف وزير الخارجية الإيرانى السابق ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي صالحي فى حوار للموقع الإلكترونى لصحيفة اعتماد الإيرانية في 2 أبريل 2016،  فإن وزير المخابرات الإيرانى زار مصر للمرة الأولى فى عهد المعزول، مضيفا أن العلاقات بين البلدين كانت تشهد تقاربا في الوقت الذى كانت تبتعد فيه مصر عن سوريا.
 بيع أسرار الأمن القومي لقطر مقابل «حفنة من الدولارات»
مع وصول الجماعة الإرهابية لسدة الحكم في مصر، زارد التقارب «القطري- الإخواني»، ففي يناير 2013، قدمت قطر حزمة أولية من المساعدات المالية لـمصر بقيمة 2.5 مليار دولار، منها نصف مليار منح وملياران عبارة عن ودائع، ليس ذلك فحسب بل أعلنت قطر اعتزامها استثمار 18 مليار دولار في مصر خلال 5 سنوات.
وبعد الإطاحة بمرسي بدأت مصر في رد الودائع القطرية، وكشف بيانات البنك المركزي في فبراير 2017 عن رد مصر 7 مليارات دولار لدولة قطر من إجمالى 8 مليارات حصلت عليها في شكل ودائع، بينما سددت مصر نحو مليار و400 مليون دولار أقساط ودائع لباقى الدول العربية خلال الفترة الماضية.
لم تقتصر العلاقة بين قطر والإخوان على الأموال فقط، بل باعت «الجماعة الإرهابية» أسرار الأمن القومي المصري مقابل حفنة من الدولارت، فوفقا للتحقيقات في قضية «التخابر مع قطر»، فإن المعزول و10 آخرين قاموا بتهريب وثائق تخص الأمن القومى إلى المخابرات القطرية مقابل مليون ونصف المليون دولار، وقد حكم في تلك القضية بإعدام 6 متهمين، وعاقبت المحكمة كلا من محمد مرسى، وأحمد محمد عبد العاطى، وأمين الصرفى بالسجن المؤبد.
إن دور قطر المشبوه في إيواء ودعم كيانات إرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان، وتمسك نظام تميم بن حمد برفض المطالب الـ13 التى وضعتها دول الرباعي العربي الذي يضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، مقابل عودة العلاقات الدبلوماسية مع نظام تميم بن حمد، يثبت أن العلاقة بين الجماعة الإرهابية ونظام «تميم» الإرهابي يثبت حالة «الزواج غير الشرعي» بينهما لنشر الإرهاب وزعزعه استقرار العالم.
 الإخوان.. علاقات وثيقة مع حماس
أسست حركة حماس في قطاع غزة عام 1987، وتعتبر امتدادًا لجماعة الإخوان المسلمين، فالمؤسسون الأوائل استقوا أفكار الإخوان أثناء دراستهم في جمهورية مصر العربية، وقد انعكس ارتباط حماس بالإخوان عقائديًا وفكريًا على الميثاق الذي وضعته الحركة.
حماس تعترف بأنها «إخوانية»
أظهر شريط مصور اعتراف إسماعيل هنية، رئيس حماس في ذلك الوقت، بأن حركة حماس هي الجناح «الجهادي» للإخوان المسلمين على أرض فلسطين، لكنه أعلن في 18 فبراير 2019، عدم ارتباط حركة حماس مع جماعة الإخوان، سواءً في مصر أو غيرها.
العلاقة بين حماس والإخوان عمرها عشرات السنين، لكنها تجلت في أقبح صورها في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، حيث ساهمت عناصر من حماس في اقتحام الحدود المصرية دعما للإخوان.
فبشهادة اللواء عادل عزب، مسئول ملف الإخوان في الأمن الوطني إبان يناير 2011، في قضية «اقتحام الحدود الشرقية»، فإنه تم الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية، وهي القضية التي حكم كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان بالإعدام، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد.
«مرسي» يعلن الحرب على سوريا
في 15 يونيو 2013، أعلن محمد مرسي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وإغلاق سفارتها في القاهرة، وأثارت مباركة «مرسي» ذهاب المصريين لما يسمى الجهاد في سوريا ضد الرئيس بشار الأسد تساؤلات عن هدفه، وفسر بأنه تحويل للأنظار عن دعوات المعارضة للخروج عليه نهاية الشهر نفسه.
وقال مرسي خلال  مؤتمر ما سمي «الأمة المصرية لدعم الثورة السورية»: «هذا يوم النصرة، لن يهنأ لنا بال حتى نرى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة على كامل ترابهم».
 العلاقة مع إثيوبيا «على شفا حرب»
قبيل اندلاع ثورة 30 يونيو، قال محمد مرسي في 11 يونيو 2013، إن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع ملف مياه النيل، وهدد «مرسي» إثيوبيا قائلا: «إن نقصت مياه النيل قطرة واحدة، فدماؤنا هي البديل»، وذلك في إشارة إلى بناء سد النهضة.
أمريكا تغمض عينيها عن ملفات داخلية مقابل «عناق» مع الإخوان
قامت العلاقة بين مصر والولايات المتحدة منذ ثورة 25 يانير 2011، على علاقة المصلحة المتبادلة، لكن مع تولي الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم فضلت واشنطن المصالح الاستراتيجية على غيرها من القضايا الملحة، كالديمقراطية، و حقوق الإنسان، والحريات العامة، فحاولت أمريكا دمج الإخوان في الحياة السياسية، بشروط و حالات معينة، مما كسر «الفيتو» الأمريكي على وصول الإخوان للسلطة.
«جمود» في العلاقات مع روسيا.. وبوتن يتنبأ بمصير مرسي
بعد الثورة المصرية في 30 يونيو 2013، ومع وقوف روسيا مع نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد، ودعمه في مواجهة المعارضة المسلحة، أضحت العلاقات بين مصر وروسيا ينتابها الجمود السياسي.
وقبيل خلع محمد مرسي، تنبأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برحيل مرسي حينما قال: «إن الرئيس المصري طارده من أوروبا إلى أفريقيا حتى استطاع أن يلتقي به في قرية صغيرة في روسيا، وإن هذا النوع من الرؤساء لا يدوم طويلاً، و بشار الذي يناصبه الرئيس المصري العداء قد يدوم في الحكم فترة أطول من الرئيس المصري الذي تعتزم المعارضة خلعه».
ومن ناحية أخرى، كانت هناك حالة من عدم الثقة من قبل النظام الروسي تجاه التوجهات الخارجية لنظام جماعة الإخوان الإرهابية في مصر بقيادة محمد مرسي، فالجماعة الإرهابية بأفرعها المختلفة في العالم، لعبت  دورًا في دعم حركة التمرد في الشيشان والتي تتعامل معها روسيا على أنها جماعة إرهابية تهدد الأمن القومي الروسي.
وأمام كل هذا أغمضت أمريكا عينيها عن ملف «الأقباط»، فالإخوان لم يقدموا شيئا ملموسا في احترام حقوق الأقباط، فواشنطن لم تهتم بملفات بعينها مع الإخوان طالما أن «الجماعة الإرهابية» تحقق مصالحها، لذا تخبطت السياسة الأمريكية عند قيام ثورة 30 يونيو 2013، وافتعلت أزمات مع مصر، حتى نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في حل تلك المسائل وإيصال العلاقات بين البلدين إلى مستوى لم ترق إليه من قبل وذلك بشهادة «السيسي» ودونالد ترامب.
العربية نت: مفاجأة.. المتهم الأول بقضية شركات الإخوان نجل داعية قطري
كشفت قائمة أسماء المتهمين في القضية التي كشفتها السلطات المصرية اليوم الثلاثاء، والخاصة بشركات وكيانات اقتصادية موالية للإخوان وتدار من تركيا عن مفاجأة كبيرة.
وتبين أن المتهم الأول في القضية وهو مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد نجل الداعية عبد المعز عبد الستار المصري الأصل القطري الجنسية.
هاجر من مصر إلى قطر
ويقول المستشار هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة العليا السابق في مصر لـ"العربية.نت" إن عبد المعز عبد الستار أحمد والد المتهم الأول في القضية، هاجر من مصر إلى قطر في الستينيات، وكان أول من أرسله حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان إلى فلسطين في العام 1946 وساهم في تأسيس جماعة الإخوان في قطر، كما حصل على الجنسية القطرية، ثم شغل عضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
صورة تجمع القرضاوي وعبد المعز عبد الستار في المعهد الديني بقطر في الستينيات
وتلقى تعليمه في الأزهر الشريف بالقاهرة، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وعمل بالتدريس في الفيوم والقاهرة.
وأسس عبد المعز وأبناؤه إمبراطورية اقتصادية، بأموال قطرية، كما أسس ابنه مصطفى شركة للتنمية العقارية تسمى الأفق في منطقة الشيخ زايد جنوب مصر تحمل رقما هو "EGS655E1C011
من جانبه، يكشف عمرو فاروق الباحث في تاريخ حركات الإسلام السياسي أن عبد المعز عبد الستار وأبناءه أسسوا مجموعة شركات جميعها تحت مسمى مجموعة "المعز القابضة للاستثمار والتنمية"، ومثلت منذ تأسيسها تحت رقم "13087" عام 1975، ستارا ومصدرا لنقل الأموال القطرية بين الدول العربية.
وتضم "مجموعة المعز القابضة" 7 شركات، هي لوتس للاستثمار، والأفق للتنمية العقارية والعمرانية، ورويال للتعمير، وفالكون للمقاولات، وإنترجت للاستثمار السياحي، وفلوريدا للتنمية والإنشاءات، وجراند للصناعات، كما تمتلك عددا من الشركات العاملة في مجال الاستثمار العقاري، وعددا من الشركات العالمية الرائدة في مختلف المجالات الصناعية والسياحية والتجارية والاستثمارات الطبية في مصر، وقطر والعراق وسوريا.
أذرع الإخوان الاقتصادية
ويقول فاروق لـ"العربية. نت" إنه في أبريل الماضي قيدت دعوى قضائية برقم 5808 لسنة 2019، ضد نجل عبد المعز عبد الستار، المالك الفعلي لشركة سفتي 5 للحراسات الأمنية، وضد شندي يحيى شندي، الرئيس الوهمي للشركة، مشيرا إلى أن شركة سفتي 5 تعتبر أحد الأذرع الاقتصادية لجماعة الإخوان، وأحد فروع مجموعة شركات المعز القابضة، الصادر ضدها قرار من لجنة التحفظ والحصر لأموال الإخوان بالتحفظ عليها وعلى مقراتها.
وقال إن نجل عبد المعز تحايل على القانون، واتفق مع أحد الأشخاص ويدعى شندي يحيى شندي ليترأس مجلس إدارة هذه الشركة كستار لها، على أن يقوم نجل عبد المعز بإدارتها فعليا.
ويتابع فاروق أن الشركة تبين من خلال التحقيقات أنها تمتلك أسلحة نارية مرخصة وأجهزة لاسلكية وعربات مصفحة لنقل الأموال وكلاب حراسة مدربة، وهو الأمر الذي يهدد أمن مصر القومي ويشكل تهديدا مباشرا على الأمن الداخلي للبلاد لوجود قيادات إخوانية فاعلة تدير الشركة من الخارج وأغلبهم مقيمون في قطر.
مشروع إخواني قطري في عهد مرسي
ويقول إنه خلال حكم الإخوان سعت مجموعة "المعز القابضة للاستحواذ على جزيرة دهب، التي تعد محمية طبيعية، لإقامة مشروع اقتصادي سياحي ضخم بالشراكة مع مسؤولين في قطر.
معلومات أخرى عن عبد المعز عبد الستار والد المتهم الأول في القضية يكشفها فاروق ويقول إنه انضم لجماعة الإخوان في ثلاثينيات القرن الماضي، إذ التقى بحسن البنا عام 1937، وكان أول من أرسله البنا لفلسطين، مع أسعد الحكيم والتونسي عبد العزيز الثعالبي لتأسيس أول دار للإخوان في القدس في مايو 1946، ثم أنشأ فروعا في يافا، وحيفا، وطولكرم.
موضوع يهمك ? كشفت وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، تفاصيل ضبط 19 شركة وكيانا اقتصاديا، تديرها قيادات إخوانية تقيم في تركيا، وتمول...تدار من تركيا.. مصر تضبط 19 شركة تمول الإخوان مصر
اختير عضوا بمكتب الإرشاد الثاني في ديسمبر 1953، وسافر في الستينات، إلى قطر، حيث عاش بها 50 عاما، وعمل في التوجيه والتأليف والإشراف على مناهج العلوم الشرعية، وشارك في تأليف 20 كتابا قررتها الوزارة على الطلبة القطريين في مختلف المراحل الدراسية، وأنهى عمله الوظيفي رئيسا لتوجيه العلوم الشرعية.
حصل على الجنسية القطرية، وشيد على نفقته معهداً دينياً بمدينة فاقوس في محافظة الشرقية، أطلق عليه معهد "عبدالستار الشاكوشي"، وحفر بئرا باسمه في أفغانستان.
توفى في 13 أبريل 2011، عن عمر يناهز 95 عاما، ودفن في مقبرة بوهامور في الدوحة.
العربية نت: حبس المتهمين بقضية شركات الإخوان التي تدار من تركيا
قررت نيابة أمن الدولة في مصر، الثلاثاء، حبس المتهمين في قضية شركات الإخوان، والتي أعلنت السلطات عن ضبطها 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وكشفت التحريات الأمنية أن المتهمين وبالتنسيق مع قيادات جماعة الإخوان المقيمين في تركيا، وتحت مسمى "خطة الأمل" عملوا على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولاً لإسقاطها تزامناً مع احتفالات 30 يونيو.
أعمال عنف وشغب
وكشفت معلومات أجهزة الأمن المصرية أن الخطة ترتكز على إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان، والعناصر الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة في مصر، والقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة، تزامناً مع إطلاق دعوات تحريضية إعلامية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.
وقالت الداخلية المصرية إنه تم تحديد أبرز العناصر الهاربة خارج البلاد، والقائمة على تنفيذ المخطط، وهم كل من القيادى الإخواني محمود حسين والأمين العام لجماعة الإخوان علي بطيخ، والإعلاميين معتز مطر ومحمد ناصر المحكوم عليهما بأحكام قضائية والهارب أيمن نور.
ضربة أمنية
وذكرت أنه تم التعامل مع تلك المعلومات، وتوجيه ضربة أمنية بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة، لعدد من الكيانات الاقتصادية، والقائمين عليها، والكوادر الإخوانية، والمرتبطين بالتحرك من العناصر الثورية، حيث أسفرت نتائجها عن تحديد واستهداف 19 شركة وكياناً اقتصادياً، تديره بعض القيادات الإخوانية، وعثر على أوراق ومستندات تنظيمية ومبالغ مالية، وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية.
وقالت إنه تم تحديد وضبط عدد من المتورطين في التحرك، والقائمين على إدارة تلك الكيانات المتواجدين بالبلاد، وهم "مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد، وأسامة عبد العال محمد العقباوي، وعمر محمد شريف أحمد الشنيطي، وحسام مؤنس محمد سعد، وزياد عبد الحميد العليمي، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم، وحسن محمد حسن بربري"، حيث عثر بحوزة المضبوطين على العديد من الأوراق التنظيمية ومبالغ مالية، كانت معدة لتمويل بنود المخطط.
اليوم السابع: محمد الباز: الإخوان رصدت ربع مليار جنيه لتنفيذ أعمال تخريبية
كشف الإعلامى محمد الباز التفاصيل الكاملة لـ"خطة الأمل" بعد نجاح أجهزة الأمن فى كشف أضخم مخطط لاستهداف البلاد فى 30 يونيو.
وأكد "الباز"،  خلال تقديمه برنامج" 90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"،أن خطة "الأمل"، هدفها احداث حالة من الزخم الثورى فى  مصر، والقيام بأعمال عنف وشغب فى ذكرى ثورة 30 يونيو، باستخدام  اموال وصلت إلى ربع مليار جنيه، من 19 كيان اقتصادي، تابع لجماعة الإخوان الإرهابية.
واستعرض الباز ، أسماء عدد من الكيانات الإقتصادية وهم:" الشركة المصرية الألمانية للصناعات الهندسية إيفيدال إيجبت إحدى شركات مجموعة إخوان رزق، استراحة الإرهابى الدسوقى رزق مالك شركة إخوان رزق، شركة التاج الذهبى بالإسماعيلية، شركة أفاق للتنمية العمرانية، شركة أن أى دى الطبية بالإسكندرية، عيادات المدينة الطبية، شركة ركاز للاستثمار العقاري، شركة ديزاين تكس بالقليوبية، شركة مكة للتوريدات العمومية بالمنوفية، شركة المنتدى المصري، شركة توب باك بدمياط".
وتابع مقدم برنامج "90 دقيقة":" مايتردد بأن المقبوض عليهم ليسوا إخوان، ..لم يتم القبض على حسام مؤنس،  على انه اخوان ولكن هو متعاون مع الاخوان،وشباب الاشتراكين الثورين هم انتهازين جدا وهم يسيرون وراء المصلحة فقط ولايوجد مشكلة بالنسبة لهم ان يتعاوونوا مع الاخوان، ويحضرون لمخطط أخطر من الإخوان".

شارك