الأمن العراقي يعتقل مسؤول "بيت المال" في "داعش"/اليمن.. "القوات المشتركة" تسيطر على مواقع الميليشيات في قعطبة/الجيش الليبي يشن هجوماً مضاداً عبر 3 محاور لاستعادة غريان

الجمعة 28/يونيو/2019 - 11:57 ص
طباعة الأمن العراقي يعتقل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الجمعة 28 يونيو 2019.

الأمن العراقي يعتقل مسؤول "بيت المال" في "داعش"

الأمن العراقي يعتقل
اعتقلت السلطات الأمنية العراقية، أمس الخميس، مسؤول "بيت المال والزكاة" في تنظيم "داعش" الإرهابي.


وذكر بيان لمديرية الإستخبارات العسكرية العراقية أنه: "توفرت لدينا معلومات من مصادرنا السرية عن محل تواجد الإرهابي المطلوب (ر.أ.م) وهو القيادي المسؤول عن بيت المال والزكاة في تنظيم داعش الإرهابي بقضاء الحويجة، وهو متواجد ضمن محافظة كركوك والمطلوب قضائيا وفق المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب".

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الانباء العراقية (واع): "على الفور تم تشكيل قوة بإمرة مدير القسم ومداهمة دار الإرهابي المذكور والقبض عليه وتم تسليمه إلى جهة الطلب حسب الاختصاص الوظيفي، علما أنه مشترك في قضايا قتل وتفجير في قاطع الحويجة" في محافظة كركوك.

وكانت خلية الإعلام الامني العراقي، أعلنت امس الأربعاء، القاء القبض على احد عناصر "داعش" في محافظة كركوك، كان يعمل مايسمى "مسؤول استخبارات داعش".

وقالت الخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية، إنه "بجهود مكثفة ومتابعة مستمرة، القت قوة من وكالة الاستخبارات، القبض على احد عناصر عصابات داعش الإرهابية في محافظة كركوك والذي كان يعمل مايسمى مسؤول استخبارات داعش". واضافت أنه "قد تمت عملية القاء القبض بعد ورد معلومات دقيقة من مصادر مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية، حيث اتخذت بحقه الاجراءات القانونية".
(الحياة اللندنية)

اليمن.. "القوات المشتركة" تسيطر على مواقع الميليشيات في قعطبة

اليمن.. القوات المشتركة
شنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة، بقيادة ألوية العمالقة المدعومة من التحالف العربي، أمس، هجوماً واسعاً على مواقع وجيوب لميليشيات الحوثي الانقلابية المرتبطة بإيران، غربي مديرية قعطبة بمحافظة الضالع. وقالت مصادر ميدانية في الضالع، إن القوات المشتركة شنت هجوماً واسعاً على مواقع وجيوب للميليشيات الحوثية في منطقتي الزبيريات وشخب غرب قعطبة الواقعة شمال غرب المحافظة، مشيرةً إلى أن القوات المشتركة «تمكنت من السيطرة على عدد من المواقع التابعة للميليشيات في المنطقتين»، على الطريق الحيوي المؤدي إلى محافظة إب الخاضعة لهيمنة الحوثيين، منذ أواخر العام 2014.
وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، خلال الهجوم المباغت للقوات الحكومية المشتركة، دون أن تذكر إحصائية محددة، فيما أصيب سبعة جنود من القوات المشتركة، خلال المواجهات، التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وزعمت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن الميليشيات «كسرت زحفاً واسعاً» للقوات المشتركة في مديرية قعطبة، التي تشهد معارك منذ أواخر أبريل، وتخضع معظم أجزاؤها لسيطرة القوات المشتركة.
وذكرت مصادر إعلامية، موالية للحكومة اليمنية الشرعية، أن ميليشيات الحوثي أطلقت صاروخ كاتيوشا من منطقة الزمعري، غرب قعطبة، باتجاه مدينة الضالع، موضحةً أن الصاروخ سقط على منزل أحد المواطنين في حي سكني وسط المدينة، موقعاً أضراراً مادية كبيرة دون إصابات بشرية.
إلى ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، ولليوم الثالث على التوالي، تصعيدها العسكري وغير المسبوق في محافظة الحديدة الساحلية، حيث تصمد هدنة إنسانية هشة منذ أواخر العام المنصرم.
وقصفت ميليشيات الحوثي، في وقت متأخر ليل الأربعاء، مستشفى 22 مايو في شارع الخمسين شمال شرق مدينة الحديدة، واستهدفت مواقع عسكرية للقوات المشتركة، وتجمعات سكنية في المدينة ومديريتي التحيتا وحيس جنوب المحافظة الاستراتيجية والمطلة على البحر الأحمر.
وذكر سكان أن ميليشيا الحوثي استهدفت بقذائف مدفعية مستشفى 22 مايو، الواقعة في منطقة خاضعة لسيطرة القوات المشتركة بقيادة ألوية العمالقة، مضيفين أن القصف أسفر عن اشتعال النيران في المستشفى واحتراق الطابقين الثاني والثالث بشكل كامل.
وكثفت الميليشيات المدعومة من إيران، أمس، عملياتها العسكرية التصعيدية في الحديدة، والمنافية لاتفاق السويد، وقصفت بالمدافع والقذائف الصاروخية والرشاشات المتوسطة، مواقع قوات العمالقة شرق الحديدة، وفي مديريتي حيس والتحيتا.
وبحسب العديد من المصادر الميدانية، فإن ميليشيا الحوثي أطلقت القذائف المدفعية والصاروخية على منازل ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية، جنوب شرق التحيتا، واستهدفت بالتزامن العديد من الأحياء السكنية في مدينة حيس.
وأفاد عدد من الأهالي في حيس، بأن ميليشيات الحوثي نشرت قناصين على مرتفعات مطلة على منازلهم وأحيائهم شمال المدينة، مشيرين إلى أن القناصين باشروا بإطلاق النار بشكل عشوائي على منازلهم، وهو ما تسبب بحالة كبيرة من الهلع والذعر في أوساط السكان، لا سيما النساء والأطفال.
في غضون ذلك، فجر مسلحون مجهولون، مساء الأربعاء، أنبوباً للغاز المسيل في محافظة شبوة، شرقي اليمن، بعد يومين من تفجير مماثل لأنبوب للنفط.
وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية، إن انفجاراً عنيفاً هز منطقة عين بامعبد في مديرية رضوم، جراء استهداف أنبوب نقل الغاز المسال إلى ميناء بلحاف المطل على البحر العربي. وأضاف السكان، أن الانفجار تسبب بحريق هائل، حيث تصاعدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان بشكل مكثف.
ووقع هذا الانفجار على بعد مسافة قريبة من موقع عسكري يتبع قوات النخبة الشبوانية.
وجاء هذا التفجير بعد يومين من تفجير مماثل نفذه مجهولون، استهدف أنبوب نقل النفط الخام في مديرية الروضة بنفس المحافظة.
وخلال الأيام الماضية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية اليمنية، وقوات النخبة الشبوانية في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، حيث حاول الأخيرون السيطرة على مؤسسات ومقرات حكومية، وإنشاء معسكرات بالقرب من مواقع الشركات النفطية.

الجيش الليبي يشن هجوماً مضاداً عبر 3 محاور لاستعادة غريان

الجيش الليبي يشن
بدأت قوات الجيش الليبي التقدم داخل مدينة غريان من ثلاثة محاور، لتحريرها من قبضة المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، وذلك بعد سيطرة الأخيرة على المدينة، مساء الأربعاء. وشن سلاح الجو الليبي التابع للجيش ضربات جوية، استهدفت تمركزات للميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في محيط مدينة غريان. وقال العميد خالد المحجوب، مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي، لـ«الاتحاد» إن ميليشيات مسلحة ترفض وجود الجيش في مدينة غريان، تحالفت مع ميليشيات حكومة الوفاق لتمكين الأخيرة من السيطرة على المدينة.
وأكد المحجوب نقل غرفة العمليات الرئيسية، لتحرير المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي من مدينة غريان، لافتاً إلى أن قوات الجيش الليبي لا تتبع سياسة العقاب الجماعي، بل تسعى لتحرير ليبيا من الميليشيات والجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أنه تم إعلان مدينة غريان منطقة عمليات عسكرية مغلقة. وغريان تعد من أبرز المدن الاستراتيجية للجيش الليبي، والتي تنطلق منها عمليات الجيش الليبى لتحرير طرابلس، فضلاً عن وجود غرفة العمليات الرئيسية في المدينة، والتي تتابع سير العمليات العسكرية، وتبعد المدينة عن طرابلس ما يقرب من 100 كلم جنوب غرب العاصمة.
وكشفت مصادر استخباراتية ليبية لـ«الاتحاد» عن تفاصيل مؤامرة ميليشيات محلية في مدينة غريان على الجيش الليبي، لافتةً إلى أن أحد العناصر المنتمية لعملية فجر ليبيا لعب دوراً كبيراً في دخول الميليشيات المسلحة إلى مدينة غريان، وذلك عبر مساعدتهم في التسلل إلى المدينة، صباح الأربعاء، والتقدم إلى قلب المدينة.
وأكدت المصادر أن الإرهابي، التابع لقوات فجر ليبيا، كان يتولى عملية تخزين أسلحة الميليشيات المسلحة، ونقلها مع دخول ميليشيات حكومة الوفاق، مشيرةً إلى أن المدعو زعم انشقاقه عن حكومة الوفاق الوطني، وعدم اعتراضه على تواجد قوات الجيش الليبي. وأشار العميد خالد المحجوب إلى قدرة الجيش الليبي على تحرير غريان، واستعادتها من قبضة الميليشيات المسلحة، مؤكداً أن القوات المسلحة الليبية لن تترك مدينة غريان في قبضة الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، مؤكداً وجود عشرات الآلاف من الجنود والأسلحة والمعدات في المنطقة بكاملها.
من جانبه، أكد اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، إن قوات الميليشيات حاولت التقدم في غريان لتقوم بالتصوير، واستغلال ذلك في رفع الروح المعنوية لعناصرها بعد توالي الهزائم، لافتاً إلى أن الخلايا النائمة ساندت الميليشيات، وأن ظهور الأسلحة المختبئة جاء في الوقت المناسب، قبل سيطرة القوات على طرابلس. وقال اللواء أحمد المسماري: إن التقارير الأمنية منذ بداية دخول الجيش الليبي إلى غريان تؤكد أن المنطقة غير آمنة، ولكن الجيش الليبي تعامل مع المدينة كوحدة اجتماعية أعلنت تأييدها للجيش الليبي.
وشدد المسماري على أن معركة غريان لم تنته، مشيراً إلى أن الجيش لديه خطط بديلة، في إشارة على ما يبدو إلى المكان الذي ستنتقل إليه غرفة العمليات الرئيسة للجيش بعد غريان. وأكد المسماري أن أكثر من 8 طائرات مسيرة يقودها ضباط أتراك شاركت في الهجوم على قوات الجيش في مدينة غريان. وتحركت قوات الصاعقة من شرق البلاد للمشاركة في عملية تحرير غريان من قبضة الميليشيات، وبدأت القوات المسلحة الليبية في التحشيد عسكرياً على تخوم مدينة غريان تمهيداً لاقتحامها خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقال مساعد قائد غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي، المبروك الغزوي، أن القوات المسلحة الليبية لا تمتهن سياسية العقاب الجماعي، لذلك رفضت أن تدك منطقة القواسم بالمدفعية الثقيلة، أمس الأربعاء، خلال الهجوم على غريان. وذكر الغزوي، في تصريحات صحفية، أن الخلايا النائمة في مدينة غريان منحوا الأمن والأمان وتجنبت القوات المسلحة الليبية اعتقالهم، عندما دخلت المدينة، دون قطرة دم واحدة، وفعلت المصالحة الوطنية معهم بناء على تعهدات أعيانهم وتوجيهات المشير خليفة حفتر، لافتاً إلى أن الجيش الليبي آثر تغيير موقع غرفة العمليات، والمغادرة تنفيذاً للتعليمات في وقت كان يمكنها قصف منطقة القواسم بالمدفعية الثقيلة.
وشنت قوات الجيش الليبي هجوماً واسعاً في محور وادي الربيع جنوب طرابلس، مدعوماً بغارات جوية نفذها سلاح الجو في منطقة الزطارنة، ما أدى لتدمير شاحنة تحمل أسلحة وذخائر مهربة إلى ميليشيات مصراتة، التى تتمركز بالقرب من محور وادي الربيع. واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي في محاور طريق المطار وعين زارة وخلة الفرجان، وسط دعم بمقاتلات سلاح الجو، التي توفر الغطاء للقوات المسلحة الليبية، التي تتقدم بخطى ثابتة نحو قلب طرابلس.

"الغذاء العالمي": إيصال المساعدات عبر ميناء عدن

الغذاء العالمي: إيصال
أعلن مسؤولون في مكتب برنامج الأغذية العالمي باليمن أن هناك توجهات لجعل ميناء عدن المنفذ الأساسي والرئيسي لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية عقب تضييق الخناق وعمليات الابتزاز التي تمارسها ميليشيات الحوثي الانقلابية في ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتهم.
وزار وفد من برنامج الغذاء العالمي محطة الحاويات في ميناء عدن للاطلاع على جاهزية المحطة في استقبال شحنات المساعدات الإنسانية التي سيتم إرسالها من أجل مساعدة المحتاجين والمتضررين من أبناء الشعب اليمني.
والتقى الوفد خلال زيارته الرئيس التنفيذي لموانئ عدن محمد علوي امزربه، ومدير عام محطة الحاويات عارف الشعبي وتم مناقشة جعل ميناء عدن منفذاً رئيسياً وأساسياً لإيصال المساعدات الإنسانية بدلاً من ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.
وأكد الرئيس التنفيذي لموانئ عدن استعداد محطة الحاويات لتقديم كل الدعم الممكن والمطلوب لبرنامج الأغذية العالمي.
(الاتحاد الإماراتية)

اعتقال قيادي «داعشي» والقبض على مجموعة إرهابية في كركوك

اعتقلت السلطات الأمنية العراقية، أمس الخميس، مسؤول ما يسمى «بيت المال والزكاة» في تنظيم «داعش» الإرهابي، في وقت أعلن مجلس القضاء الأعلى عن إلقاء القبض على مجموعة إرهابية مسؤولة عن العديد من العمليات الإجرامية، بينها عمليات حرق للمحاصيل الزراعية في محافظة كركوك، فيما حذر النائب البرلماني عن محافظة نينوى، احمد الجبوري، من خطورة انتشار الحرائق الكبريتية التي اندلعت في محافظته الى مناطق ومحافظات أخرى، داعياً الى تدخل المجتمع الدولي في حال عجزت الحكومة عن إيجاد حلول.
وذكر بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية العراقية أنه «توفرت لدينا معلومات من مصادرنا السرية عن محل تواجد الإرهابي، وهو القيادي المسؤول عن بيت المال والزكاة في تنظيم «داعش» الإرهابي بقضاء الحويجة، وهو متواجد ضمن محافظة كركوك، والمطلوب قضائياً وفق المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب». وأضاف البيان: «على الفور تم تشكيل قوة بإمرة مدير القسم، ومداهمة دار الإرهابي المذكور، والقبض عليه، وتم تسليمه إلى جهة الطلب، علماً بأنه مشترك في قضايا قتل وتفجير في قاطع الحويجة» بمحافظة كركوك.
من جهة اخرى، قال المتحدث الرسمي للمجلس، القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان، إن «محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب تجري تحقيقات مع مجموعة إرهابية مكونة من ثلاثة أشخاص يعملون ضمن ولاية كركوك المزعومة في تنظيم «داعش» الإرهابي». وأضاف أن «المتهمين اعترفوا باشتراكهم بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، فضلاً عن تلقيهم أوامر بتنفيذ عمليات حرق للمحاصيل الزراعية ضمن المناطق التابعة للمحافظة». وتابع، أن «المتهمين أقدموا بعد تلقيهم الأوامر والآلية الواجب اتباعها، على تجهيز المواد اللازمة لهذا الغرض». على صعيد متصل، قال الجبوري في مؤتمر صحفي عقده، امس، في مبنى البرلمان، إن «الحرائق مستمرة في نينوى، وآخرها حرائق كبريت المشراق»، مبيناً أنه «سبق لهذه الحادثة أن حصلت قبل شهر بحريق بسيط، وطالبنا باتخاذ إجراءات احترازية، لكن للأسف لم يحصل شيء». وأضاف «إن الحريق وصل الى مخلفات الكبريت التي هي اكثر من مليون طن»، مشيراً إلى أن «الأهالي استطاعوا إبعاد النيران عن المخلفات الكبيرة، لكنها وصلت الى الآبار الكبريتية التي ما زالت تحترق، وتسببت بحالات اختناق كثيرة».

10 مراكز «إخوانية» تتسلم أموالاً من الدوحة

كشفت تقارير متطابقة أن السلطات القطرية منحت 86 مليون دولار ل10 منظمات دينية وحقوقية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا خلال 10 سنوات، وذلك في إطار دعم الدوحة للجماعة ومشروعها المتطرف.
وأشارت التقارير الى أن من بين أبرز المنظمات الإخوانية، اتحاد المنظمات الإسلامية التابع للجماعة الإرهابية، والذي حصل على 11 مليون يورو من نظام الحمدين، ومليوني يورو من مؤسسة قطر الخيرية و5 ملايين من رجال أعمال قطريين مقربين من السلطة الحاكمة، والأمر نفسه بأرقام وتدفقات متفاوتة مع الجمعية الإسلامية في غرب فرنسا، ومركز أكسفورد للدراسات، وجمعية أمانة الإيمان في شيفيلد وفق وثائق نشرت مؤخراً.
وأكد محمد عبدالنعيم، العضو الاستشاري في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة خلال تصريحات صحفية لجريدة صوت الأمة المصرية، قائلًا: إن قطر قدمت دعماً للمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية بنحو مليون يورو بين 2007 و2008، كما دعمت رابطة مسلمي الألزاس التابعة للإخوان ب12 مليون يورو من مؤسسة قطر الخيرية خلال عامي 2009 و2016، والجمعية الإسلامية في غربي فرنسا على دعم من رجل الأعمال القطري بدر عبدالله الدرويش وصلت قيمته إلى 6 ملايين يورو عام 2012.
وأفاد أن الدوحة قدمت دعماً لرابطة مسلمي بلجيكا المنبثقة عن تشكيلات الإخوان، بقيمة 1.1 مليون يورو في العام 2014 من خلال مؤسسة قطر الخيرية، كما أن الجمعية الإسلامية في لوكسمبورج حصلت من المؤسسة على 2.2 مليون يورو في 2015، وحصل مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية التابع للتنظيم الدولي للإخوان على 11 مليون دولار من أموال أمير قطر السابق حمد بن خليفة.
وأوضح أنه تواصل مع عدد من المنظمات الحقوقية في إنجلترا التي كشفت أن مؤسسة قطر الخيرية دعمت جمعية أمانة الإيمان التي يديرها عدد من عناصر الإخوان في مدينة «شيفيلد» ب400 ألف جنيه إسترليني، لتمويل إخوان اليمن المقيمين في بريطانيا، إضافة إلى دعم الحكومة القطرية لاتحاد الروابط الإسلامية في إيطاليا ب25 مليون يورو، وللرابطة الإسلامية في إسبانيا ب300 ألف يورو.
وفي سياق متصل، أكدت مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: إن الدوحة أصبحت الراعي الرئيسي للجماعات الإرهابية، والممول الأبرز لأنشطتها، وهو ما يستلزم وقفة دولية ضد الدول التي تمول الإخوان وتنظيمها الدولي.
وواصلت: «أصبح واضحا للجميع محاباة قطر للإرهاب، وزرعها كخنجر لتدمير الوطن العربي، كما أنها وتركيا أبرز الدول المساندة للإرهابيين، وكل دول العالم بما فيها أمريكا وأوروبا على علم بذلك، بينما تعمل الدول العربية وعلى رأسها مصر على كشف الحقائق بشكل دائم، ولا بد من تدخل المجتمع الدولي لحسم الأمر»، فيما أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الدوحة من أكبر مؤيدي جماعة الإخوان، وتوفر لها الغطاء السياسي والمالي، وتستضيف كل رؤوس الإرهاب داخلها.

الميليشيات تحاول التخفيف عن طرابلس بمهاجمة غريان

أقرَّ الجيش الوطني الليبي بأن بعض ميليشيات «الوفاق» سيطرت على أجزاء من مدينة غريان، لكنه أكد أن قواته لم تخسر المدينة بأكملها، كما تروّج ميليشيات طرابلس، وأشار إلى أن خلايا نائمة حاولت إثارة اضطرابات في المدينة لتسهيل دخول الميليشيات التي استعصت عليها المدينة، وأكد أن الهجوم محاولة لتخفيف الضغط عن طرابلس التي تتقدم فيها قوات الجيش.
(الخليج الإماراتية)

ميليشيا الحوثي تدمّر مستشفى 22 مايو في الحديدة

ميليشيا الحوثي تدمّر

ردت ميليشيا الحوثي على إعلان الشرعية انخراطها الكامل في عملية السلام، بتدمير مستشفى 22 مايو، داخل مدينة الحديدة، في تصعيد إضافي، يؤكد إصرارها على نقض اتفاق السويد، فيما حققت قوات الشرعية تقدماً كبيراً لتحرير الضالع.

وأكد الإعلام العسكري، أن الميليشيا الحوثية هاجمت فجر أمس، بسلاح المدفعية، مستشفى 22 مايو، الكائن وسط شارع الخمسين داخل مدينة الحديدة، ما تسبب بنشوب حريق هائل، التهم محتويات الطابق الثاني والطابق الثالث. وجاء قصف المستشفى التابع لمجموعة إخوان ثابت، عقب هجومين شنتهما الميليشيا الحوثية الأيام القليلة الماضية، حاولت من خلالهما التقدم صوب الأحياء المحررة في شارع الخمسين، إلا أن القوات المشتركة تصدت لهم، حيث تواصل الميليشيا استهداف مواقع القوات المشتركة، والأحياء السكنية في مختلف مناطق ومحاور محافظة الحديدة.

قصف

وفِي مدينة حيس، شنت الميليشيا قصفاً عنيفاً على مواقع تتمركز فيها قوات ألوية العمالقة في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، مستخدمة القذائف المدفعية الثقيلة، ومختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة. ووفق مصادر عسكرية، فإن الميليشيا استخدمت خلال عمليات القصف، قذائف مدفعية الهاون وقذائف المدفعية، كما قصفت مواقع أخرى بالقذائف الصاروخية، واشتد منتصف نهار أمس. كما استهدف قناصة الميليشيا، الأحياء السكنية في مدينة حيس، والرشاشات الثقيلة من عيار م.ط 23، والأسلحة المتوسطة بشكل مكثف وعنيف. كما حاولت مجاميع من ميليشيا الحوثي، التقدم من مناطق قريبة في مديرية الجراحي، نحو مواقع العمالقة في حيس في أكثر من مرة، وباءت جميعها بالفشل، نظراً لتمكن مقاتلي العمالقة من رصد العناصر الحوثية التي حاولت تنفيذ عمليات التسلل، والتصدي لها بكل قوة وحزم. ونالت الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوبي الحديدة، نصيباً هو الأكبر من عمليات القصف.

انتصارات

وفي الضالع، أفادت مصادر عسكرية، أن القوات المشتركة قامت صباح أمس بشن هجوم عنيف على مواقع الميليشيا الحوثية بجبهات القتال شمال وغرب الضالع. وأضافت المصادر، أن القوات المشتركة تقوم بعملية تقدم واسعة في مختلف جبهات القتال، من الزبيريات قغطبة شرق مدينة الفاخر، حتى جبهة باجة والمشاريح شنال غرب حجر. وأشارت المصادر، إلى أن القوات حققت في كل جبهات القتال، تقدماً واسعاً، وسط خسائر كبيرة تتكبدها الميليشيا الحوثية، سواء في العتاد أو الأرواح.

    تظاهرات حاشدة ضد الإخوان في «سقطرى»

    تظاهرات حاشدة ضد
    خرج الآلاف من أبناء محافظة أرخبيل سقطرى في اليمن في تظاهرات حاشدة، أمس وهي الثالثة من نوعها خلال أقل من أسبوع رفضاً لتدخلات "الإخوان" ومساعيهم السيطرة على الجزيرة، وكذلك تنديداً بتعديات الجماعة في حضرموت، وشبوة، وعدن وباقي المدن.

    التظاهرة الضخمة انطلقت من ملعب سعد علي سالمين بعد تجمع الجماهير فيها من مختلف مناطق الجزيرة، وبعد ذلك جابت المظاهرة شوارع مدينة حديبو عاصمة المحافظة، حتى وصلت أمام مبنى المحافظة.ورفع المتظاهرون صوراً ولافتات ناشدوا فيها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التدخل، ومنع الإخوان من الاقتراب من جزيرة سقطرى.

    وتوعد متظاهرون بالتصعيد السلمي ضد تنظيم الإخوان، ومشاريعه الإرهابية في سقطرى ومدن جنوب اليمن المحررة من الحوثيين.

    هتافات ضد الإخوان

    ردد المتظاهرون هتافات ضد تدخلات الإخوان، الذين يسعون للسيطرة على الجزيرة مستغلين انشغال الشرعية بمعاركها مع ميليشيا الحوثي.

    وصدر عن التظاهرة بيان هام رفض كل ما يحاك ضد جزر سقطرى من مخططات إخوانية بهدف الزج بالمحافظة في صراعات بينية لخدمة ميليشيا الحوثي. وأكد البيان أن أبناء سقطرى يقفون في خندق واحد مع الأشقاء في التحالف العربي في حربهم على الميليشيا الإرهابية الحوثية.

    وطالب البيان الرئيس عبد ربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي بالتدخل من أجل عدم جر الجزيرة الى صراع لا يحمد عقباه.

    وتأتي تظاهرة سقطرى بعد تظاهرة حاشدة شهدتها مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة الأسبوع الماضي التي طالبت الرئيس اليمني بوضع حد لتدخلات الإخوان المسلمين، الساعي للسيطرة على المحافظات المحررة.

    هذا وكان ناشطون يمنيون دشنوا هاشتاق #سقطرى ترفض الإخوان# وذلك لمساندة أبناء جزيرة سقطرى في مواجهتها جماعة الإخوان.

    وعي أبناء سقطرى

    الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور حسين لقور قال إن وعي أبناء سقطرى وشبوة أفشل الحملة الإعلامية الضخمة التي تمولها دول معادية للتحالف العربي، وأضاف في تغريدة على تويتر سقط إعلام الإخوان رغم تنوعه وضخامته إلا أن وعي المتلقي أصبح عالياً ولم يعد تنطلي عليه أكاذيب الجزيرة وتوابعها.

    وأضاف أن الحقائق على الأرض لن يفرضها الفاسدون بل ستفرضها الجماهير صاحبة الحق المطلق في تقرير مصيرها بعيداً عن تجار المناطقية والقبلية.

    حفتر: العمليات العسكرية في طرابلس لن تتوقف

    حفتر: العمليات العسكرية

    أعلن الجيش الوطني الليبي أنه تعرّض لخيانة في مدينة غريان، ما أدى إلى سيطرة ميليشيات الإخوان عليها مساء أول من أمس، فيما أكد القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر أن العمليات العسكرية في طرابلس لن تتوقف حتى نصل إلى جميع أهدافنا، ولن يكون هناك أي تراجع في ما يتعلق بواجب حفظها.

    وقال الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري إن «معركة غريان بدأت على صفحات فيسبوك قبل أن تبدأ على أرض الواقع»، مؤكداً أن «خلايا نائمة أمنت تقدم الميليشيات لمواقع على أطراف غريان قبل أن تسيطر على المدينة». وشدد المسماري على أن معركة غريان لم تنتهِ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الجيش لديه خطط بديلة، في إشارة إلى إمكانية نقل غرفة عمليات المنطقة الغربية إلى مدينة أخرى.

    وقال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» ما حدث في مدينة غريان هو انجرار وراء مجموعة من الارتزاقيين الذين لم يعوا معنى التسامح الذي تعاملت به القوات المسلحة.

    وأكد المركز في بيان أن من قام بأي عمل وتآمر من أجل بقاء تنظيم الإخوان الإرهابي وميليشياته واستمراره في نهب ثروات ليبيا وإذلال شعبها والعبث بسيادتها سيطاله القصاص العادل. وأوضح البيان أن القوات المسلحة الليبية تعاملت بمسؤولية مع مدينة غريان والقواسم ووفت بوعودها ومن دخل بيته بقي آمناً.

    خيانة إخوانية

    وقال مساعد آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية لـ«البيان» إن الجيش لم يقاتل في داخل غريان خوفاً على أرواح الأبرياء، وقرر مغادرة المدينة بعد أن تأكد من وجود خيانة من قبل المسلحين الذين كانوا يسيطرون على غريان قبل تحريرها أوائل أبريل الماضي، والذين تم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم دون ملاحقة أمنية أو قضائية.

    ووفق مصادر ميدانية تحدثت لـ«البيان»، فإن مجاميع مسلحة من المرتزقة والإرهابية نفذت هجوماً مباغتاً على وحدة للجيش في محور أبوشيبة ودخلت معها في اشتباكات ضارية، بينما قامت مجاميع إرهابية أخرى بالهجوم على ضاحية القواسم، ولما اتجهت القوات الأمنية والعسكرية الموجودة داخل غريان للتصدي إليها، تحركت خلايا نائمة داخل المدينة مستغلة الفراغ الأمني، وقامت بالسيطرة عليها.

    الأهداف

    إلى ذلك، أكد القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى نصل إلى جميع أهدافنا، ولن يكون هناك أي تراجع في ما يتعلق بواجب حفظها، وسيأتي جو العمل السياسي والحوار في أوقات مناسبة أكثر. وأضاف حفتر، خلال حوار له مع مجلة «بانوراما» الإيطالية، أن المرحلة التالية بعد السيطرة على طرابلس ستشهد «على سبيل المثال، تفكيك جميع الميليشيات ونزع السلاح ومنح الضمانات لأولئك الذين تعاونوا في هذا الصدد. وتفكيك جميع الهيئات التي أنشأتها اتفاقية الصخيرات، التي لم تنتهِ فقط ولم تجدِ أي مَخرج من الأزمة، بل خلقت بالفعل أزمات أخرى».

    حوار

    من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري عزم القيادة العامة للجيش لطرح مبادرة لحل الأزمة في ليبيا، تتضمن الدعوة إلى حوار وطني بمشاركة الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة، وتشكيل حكومة كفاءات مؤقتة لتسيير أمور البلاد. وأضاف المسماري أن «الطيار الأجنبي الذي قبض عليه مؤخراً في منطقة الهيرة، قيل إنه برتغالي الجنسية، هو طيار يحمل الجنسية الأمريكية من ولاية فلوريدا، واعترف بأنه تم تجنيده ونقله من أمريكا لتركيا ومن تركيا لـمصراتة، وحصل على دورة على طيران إف 1، كما اعترف بالعمليات التي ارتكبها ضد قواتنا».

    (الاتحاد الإماراتية)

    كيف دمرت ثورة 30 يونيو قواعد تيار الإسلام السياسي في المنطقة؟

    كيف دمرت ثورة 30
    أيام وتحل ذكرى ثورة 30 يونيو 2013، التي أسقطت الإسلام السياسي، وليس جماعة الإخوان الإرهابية وحدها، إذ خرج الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج على حكم الجماعة، الذي كان يتجه بالبلاد إلى صيغة دينية، تعيد مصر إلى زمن القرون الوسطى. 

    وضع الإخوان العديد من الحواجز والقيود أمام الديمقراطية، تمردت على مبادئ وأهداف ثورة يناير، هرولت لأسلمة الدولة، وشوهت المجتمع المدني، ورموز الثورة، وجمعت الكل ضدها، وأصروا على إسقاطها، كبداية لعصر جديد، لمصر قوية وقادرة على تبوأ دورها الطبيعي وسط الأمم. 

    يرى منتصر عمران، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية: أن ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، تمر على جماعة الإخوان الإرهابية، كمناسبة مقتل سيدنا الحسين عند الشيعة، ولا ينقصهم إلا أن يقوموا بضرب وجوههم وأجسامهم بالخناجر والسكاكين، كما يفعل الشيعة حتى يومنا الحالي. 

    وأوضح أن ثورة ٣٠ يونيو، كانت الضربة القاضية للإخوان وفي القلب منهم، قبلتهم التي كانوا يحجون إليها وهي ما يسمى بمكتب الإرشاد، إذ قامت الثورة بإحراقه، لأنه كان يمثل مكان ومركز النيل من الوطن وتنفيذ مخططات الأعداء. 

    وتابع: الثورة كتبت على الإخوان التشرذم والنسيان، وكتبت نهاية مكتب الإرشاد بل كتبت نهاية التنظيم الدولي للإخوان.
    (فيتو)

    شارك