"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 29/يونيو/2019 - 10:48 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 29 يونيو 2019.

تحت عنوان: الجيش اليمني يحرر مناطق واسعة بالضالع ومقتل عشرات الحوثيين، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: حررت القوات اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف العربي، أمس، مرتفعات جبلية استراتيجية في شمال مديرية قعطبة بمحافظة الضالع جنوب البلاد.
وأعلن الجيش اليمني تحقيق «تقدم جديد» في المعارك المحتدمة في مديرية قعطبة شمال غرب محافظة الضالع، مشيراً إلى تحرير «مساحات كبيرة» ومرتفعات جبلية استراتيجية مطلة على منطقتي هجار وشليل شمال قعطبة «بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية» المتحالفة مع إيران.
وذكرت مصادر ميدانية في الضالع لـ«الاتحاد» أن قوات اللواء 83 مدفعية واللواء الرابع احتياط واللواء الخامس صاعقة، وقوات من الحزام الأمني بالمحافظة، شنت هجوماً عنيفاً على مواقع للمتمردين الحوثيين شمال قعطبة، مضيفة أن هذه القوات تمكنت من السيطرة على مرتفعات القراميد والذرة والشجرة المطلة على منطقتي هجار وشليل الواقعتين إلى الغرب من منطقة مريس التابعة لمديرية دمت، آخر أهم معاقل الميليشيات في شمال الضالع.
وأوضحت المصادر أن القوات المشتركة، فرضت سيطرتها النارية تقريباً على مناطق هجار وشليل وسيام في شمال قعطبة التي تشهد معارك منذ أبريل، وتسيطر القوات المدعومة من التحالف العربي على معظم أجزائها.
وفيما أفاد بيان الجيش اليمني بتكبد ميليشيا الحوثي «خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد» خلال المعارك التي دارت، أمس، في شمال قعطبة، رجحت المصادر الميدانية أن تكون أعداد القتلى في صفوف الميليشيات بالعشرات.
وفي سياق آخر، واصلت ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس، خروقاتها النارية لاتفاق السلام في محافظة الحديدة الساحلية.
وذكرت مصادر في الحديدة أن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية مواقع للقوات المشتركة بقيادة ألوية العمالقة في مديرية حيس جنوب المحافظة بالميناء اليمني الاستراتيجي على البحر الأحمر، لافتة إلى أن الميليشيات قصفت أيضاً مواقع للعمالقة وتجمعات سكنية ومزارع للمواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا الساحلية. وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية «كثفت عمليات القصف والاستهداف للمناطق السكنية في مناطق عدة ولساعات طويلة» في إطار تصعيدها العسكري المستمر منذ أسابيع لإفشال جهود السلام في الحديدة.
إلى ذلك، أتلف الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أمس، 5600 لغم وعبوة ناسفة كانت ميليشيات الحوثي الانقلابية زرعتها في مناطق عديدة بمحافظة حجة وحررتها قوات الشرعية خلال الأسابيع الماضية.
وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن الفرق الهندسية بالمنطقة العسكرية الخامسة انتزعت خلال الشهرين الماضيين، أكثر من خمسة آلاف لغم وعبوة بمختلف الأحجام والأغراض، كان الحوثيون زرعوها في قرى بني حسن بمديرية عبس، غرب حجة، وقرى ومزارع النسيم والخضراء في مديرية حرض الشمالية والحدودية مع السعودية.
وأوضح البيان أنه جرى، أمس، إتلاف جميع الألغام والعبوات الناسفة المنزوعة وعددها 5600 لغم وعبوة ناسفة، والتي تنوعت بين 500 لغم T620 نوع عربات صناعة روسية، و2500 لغم نوع عربات محلي الصنع، و200 لغم خميني بلجيكي الصنع، و100 عبوة أسطوانية الشكل محلية الصنع، و300 عبوة كبيرة محلية الصنع، و300 عبوة صغيرة محلية الصنع، و100عبوة تفجير عن بعد محلية الصنع، و800 لغم فردي محلي الصنع، و800 لغم فردي+ قفاز (بي إن إم) صناعة بلجيكية وروسية. وقال مصدر عسكري في المنطقة الخامسة إن إجمالي الألغام والعبوات الناسفة التي تم انتزاعها وإتلافها في المنطقة العسكرية الخامسة بلغ 37 ألف لغم وعبوة ناسفة، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالقيام بواجبها والضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية لوقف زراعة الألغام والمتفجرات والتسبب بسقوط عدد من الضحايا المدنيين.
ولفت المصدر إلى أن الميليشيات الانقلابية تقوم بزراعة الألغام بكثافة بهدف الإضرار بالمدنيين، وتقوم بعمل أفخاخ فردية أو على شكل عبوات متصلة بدواسات في التجمعات السكنية وفي المباني وعلى الطرقات وتتعمد زراعتها في المزارع.

وتحت عنوان: الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية بالضالع، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: أعلن الجيش الوطني اليمني أن قواته تمكنت من تحرير مواقع جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية شمال مديرية قعطبة، بمحافظة الضالع. 
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن قوات الجيش الوطني، مسندة بالمقاومة الشعبية شنت، أمس الجمعة، هجوماً عنيفاً تمكنت خلاله من تحرير مواقع جديدة، كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية شمال مديرية قعطبة، بمحافظة الضالع. وأوضح: «إن قوات الجيش الوطني تمكنت خلال الهجوم من تحرير مواقع جديدة في السلسلة الجبلية بمناطق القفلة وباب غلق شمال قعطبة، ومنها سلسلة التباب السود بمنطقة القفلة، وعدد من تباب القراميد القريبة من منطقة بيت الشرجي». وأضاف المركز الإعلامي أن «الهجوم أسفر عن سقوط العديد من عناصر ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات الجيش».
وأشار إلى أن تحرير المناطق المذكورة وتأمينها يمكّن قوات الجيش الوطني من الإشراف على مواقع الميليشيات الانقلابية في مناطق سليم والفاخر والزبيريات، لافتاً إلى أن المعارك مستمرة في المنطقة.
إلى ذلك، استهدفت ميليشيات الحوثي بقصف مدفعي مكثف، مساء أمس الأول الخميس، المنازل والأحياء السكنية في مدينة حيس جنوب الحديدة، غربي اليمن، حيث إن أغلب الضحايا مدنيين، وأفاد سكان محليون بأن مدينة حيس تعرضت لقصف عشوائي بالقذائف المدفعية التي طالت الأحياء السكنية، ومنازل مواطنين، وتأكد على الفور تضرر منزل بصورة مباشرة تحت القصف. وسقطت قذائف هاون على منزل المواطن العبد عنيني، وألحقت أضراراً بالغة بالمنزل، وتهدم السقف بشكل كامل. 
كما واصلت الميليشيات الحوثية القصف على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، غداة استهداف واسع على كل جبهات الحديدة والساحل الغربي.
وقالت مصادر عسكرية إن تحركات لمجاميع حوثية رصدت باتجاه خطوط تماس رئيسية، تواصلاً مع التصعيد العسكري اليومي، وامتداداً لهجمات وقصف مدفعي وصاروخي واسع على منطقة الجبلية بالتحيتا ومديرية حيس منذ الأربعاء. وامتد التصعيد إلى داخل مدينة الحديدة باستهداف مستشفى 22 مايو بالمدفعية الحوثية، واشتعال النيران في الطابقين الثاني والثالث.

وتحت عنوان: ثورة قبلية عارمة ضد الحوثيين في صعدة، قالت صحيفة البيان: أفادت أنباء محلية بمحافظة صعدة باندلاع مواجهات عنيفة بين القبائل وميليشيا الحوثي، خلفت قتلى وجرحى.
وأفادت مصادر أن المواجهات العنيفة اندلعت بين قبائل بني خولي بمديرية منبه، بعد هجوم حوثي مفاجئ بعشرات الآليات وسقوط شهيد من القبائل وعدد من الجرحى… وأشارت المعلومات الأولية إلى نشوب قتال ضار بين قبائل بني خولي في مديرية منبه والحوثيين استخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة في مناطق معروفة بالوعورة وصعوبة التضاريس. ولم ترد معلومات حول خلفيات محددة للتوتر الأخير واندلاع المواجهات التي وصفتها مصادر بالعنيفة عقب هجوم مبيت شنه الحوثيون. لكن القبائل ثاروا على الميليشيا، حيث قتل عدد كبير من الحوثيين.
تحرير
إلى ذلك، حررت القوات المشتركة مواقع مهمة، خلال معارك تتواصل في شمال الضالع لليوم الثاني، إثر هجوم واسع على مواقع وتمركزات ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، في جميع الجبهات، من محيط باجة إلى أقصى الغرب، ومن اتجاه الزبيريات وباب غلق وسليم شرق الفاخر.
وتمكنت القوات المشتركة من استعادة السيطرة على التباب السود غرب مديرية مريس شمال محافظة الضالع جنوب اليمن. وقال مصدر عسكري، إن وحدات من الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة والحزام الأمني، نجحت في السيطرة على التباب السود آخر مواقع ميليشيا الحوثي في منطقة الدوير بمريس، إثر عملية عسكرية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي.
وأوضح المصدر، أنه بالسيطرة على التباب السود تكون قوات الجيش الوطني، قد استكملت تحرير مناطق الدوير والتقدم إلى أطراف مناطق باب غلق وهجار وسليم غرب مديرية قعطبة. وصباح أمس أحبطت قوات الجيش هجوم للميليشيا غرب مديرية قعطبة شمال الضالع. وذكرت المصادر، أن ميليشيا الحوثي شنت هجوما عنيفا وبمختلف أنواع الأسلحة على مواقع الجيش في شخب غرب قعطبة، وحاولت التقدم إلى مواقع الجيش بالمنطقة، إلا أن قوات الجيش أفشلت الهجوم، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الانقلابية.
استهداف
إلى ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف معسكرات للميليشيا في محافظة عمران شمال صنعاء، فيما لقي العشرات من عناصر المليشيات مصرعهم في معارك عنيفة تدور رحاها في منطقة الفاخر على حدود محافظة الضالع مع محافظة إب,
وحسب مصادر محلية فإن مقاتلات التحالف نفذت سلسلة غارات جوية استهدفت معسكرات ومواقع لميليشيا الحوثي في عدد من مناطق محافظة عمران.
حيث استهدفت معسكر الجبل الأسود بمديرية سفيان، والمجمع للحكومي للميليشيا في مديرية حوث، والذي يستخدم كمقر لقيادات الميليشيا التي تشرف على المعسكرات السرية وتخزين الأسلحة في المحافظة.
ووفق ما قالته المصادر فإن انفجارات كبيرة سمعت في المواقع المستهدفة، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها، إذ قامت الميليشيا بنقل الأسلحة والذخائر من المعسكرات السابقة وقامت بتخزينها في محافظة عمران بما فيها الطائرات بدون طيار، كما لجأت إلى استخدام بطون الأودية كمعسكرات لتدريب المقاتلين وإرسالهم إلى الجبهات.

وتحت عنوان: غريفيث يبحث في الإمارات وعُمان وروسيا مساعي السلام في اليمن، قال موقع سكاي نيوز: أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بدء جولة جديدة إلى ثلاث دول، لبحث مساعي السلام في اليمن، لاسيما بعد توقف نحو شهرين.
وقال غريفيث، إنه سيزور "روسيا والإمارات وسلطنة عُمان" الأسبوع المقبل؛ للمضي قدما بعملية السلام في اليمن.
وأكد غريفيث، في بيان مقتضب، نشره المكتب الإعلامي الخاص للمبعوث: إنه مصمّم على التوصّل إلى حلّ سياسي شامل للنزاع ويشجّعه التزام الأطراف وأصحاب الشأن على الانخراط معه.
ومن المتوقع أن يلتقي في سلطنة عمان وفد ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وتحت عنوان: اليمن..الحوثي يخطف 4 أطفال ويرسلهم للقتال دون علم أسرهم، قال موقع العربية نت: أكدت مصادر يمنية، استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في حملاتها لتجنيد الأطفال واختطافهم دون علم أسرهم، وإرسالهم إلى جبهات القتال.
وكشفت المصادر عن ‏اختطاف الحوثيين، مؤخرا، أربعة أطفال من حارة الفقيه بمديرية مسور التابعة لمحافظة عمران شمال اليمن، وأخذهم إلى جبهات القتال دون علم أسرهم.
وذكرت أن الأطفال هم بشار حافظ منصور جعيل ونسيم حميد جعيل وبشار حميد العثربي وبشار حسين جعيل.
دون علم أسرهم
وأفاد شهود عيان أن مشرفي ميليشيات الحوثي مستمرون في استقطاب الأطفال في أغلب الحارات والأحياء الشعبية الفقيرة المكتظة بالسكان في مناطق سيطرتهم، واستغلال حاجتهم المادية والتغرير بهم وإرسالهم إلى جبهات القتال دون علم أسرهم.
ويعود عشرات الأطفال والشباب أسبوعياً جثثاً هامدة إلى مستشفيات العاصمة صنعاء بعد التغرير والزج بهم للقتال في صفوف الميليشيات الحوثية في جبهات مختلفة، وفق مصادر محلية.
تجنيد قسري
يُذكر أن ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران دأبت على انتهاك حقوق الأطفال عبر اختطافهم لتجنيدهم قسرياً والزج بهم في جبهات القتال.
وكانت وزارة التربية والتعليم اليمنية، استنكرت في وقت سابق، استمرار ميليشيات الحوثي في عمليات تجنيد الأطفال في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في حقوق الإنسان وحماية الأطفال إلى إدانة هذه الانتهاكات والضغط على الميليشيات الانقلابية لإيقاف عملية تجنيد الأطفال والزج بهم في العمليات القتالية وتحميل الميليشيات مسؤولية ما يتعرض له الأطفال في جبهات القتال.
وتتهم الحكومة الشرعية ميليشيات الحوثي بتجنيد 20 ألف طفل، فيما تؤكد تقارير حقوقية محلية ودولية ارتكاب ميليشيات الحوثي "جرائم حرب" بحق الطفولة في اليمن في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والمواثيق المحلية والدولية التي تجرم تجنيد الأطفال والزج بهم في الصراعات والحروب.

وتحت عنوان: إتلاف 5 آلاف لغم حوثي في حجة... وتقدم للجيش اليمني بالضالع، قالت صحيفة الشرق الأوسط: أعلنت الفرق الهندسية العسكرية التابعة للجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، بالتعاون مع خبراء ألغام من قوات التحالف، إتلافها نحو خمسة آلاف عبوة ولغم متنوعة كانت زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق متفرقة من مدينة حرض ومزارع النسيم والخضراء والقرى المجاورة لها بمحافظة حجة، شمال غربي صنعاء، والمحاذية للسعودية، ليصل إجمالي ما تم انتزاعه من الفرق الهندسية 37 ألف لغم في كل من مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس وأجزاء من مستبأ، وفقاً لما أكده العميد ياسر الروحاني رئيس شعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الخامسة.
ونقل المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة عن الروحاني قوله إن «الفرق الهندسية» أتلفت أمس نحو خمسة آلاف عبوة ولغم متنوع المهام والأحجام والصناعات، بعد أن نزعتها خلال الأسابيع الماضية، مؤكداً «استمرار فرق الهندسة في تطهير حقول الألغام الحوثية لتأمين حياة المواطنين العائدين لقراهم ومزارعهم». وتُعد هذه العملية السابعة التي يتم فيها إتلاف الألغام في المنطقة العسكرية الخامسة منذ نحو ثلاث سنوات، والثانية خلال العام الحالي.
تزامن ذلك مع إحراز قوات الجيش الوطني، أمس (الجمعة)، تقدماً في جبهة قعطبة، شمال الضالع، جنوب البلاد، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش الوطني اليمني عملياتها العسكرية في صعدة بتعز والبيضاء.
كما تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، تصعيدها العسكري وقصفها على مواقع الجيش الوطني والقرى السكنية في الحديدة الساحلية، غرباً، وقراها الجنوبية، علاوة على استهداف مستشفى حكومي ومسجد في مدينة الحديدة.
ففي الضالع، حيث تواصل قوات الجيش العملية العسكرية لاستكمال تحرير مديرية قعطبة، شمالاً، والمحافظة بشكل كامل من الانقلابيين، تمكّنت القوات من تحرير مواقع جديدة في قعطبة كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين بعد معارك سقط فيها قتلى وجرحى بصفوف ميليشيات الحوثي.
وأعلن الجيش أن القوات «تمكنت من تحرير مواقع ومساحات كبيرة في مديرية قعطبة، بعد مواجهات عنيفة مع ميلشيا الحوثي الانقلابية، وسيطرت على تباب القراميد والذرة والشجرة، بالإضافة إلى استكمال تحرير التباب السود شمال المديرية». وأوضح عبر موقعه الرسمي «سبتمبر. نت» أن «تبة القراميد التي سيطرت عليها قوات الجيش الوطني تطلّ على منطقتي هجار وشليل في المديرية ذاتها، وبالسيطرة عليها، يمكن بقوات الجيش الوطني السيطرة النارية على منطقة سيام».
مصدر عسكري آخر أكد أن قوات الجيش الوطني أفشلت، أمس (الجمعة)، هجوم مجاميع حوثية على مواقع الجيش في شخب وسط احتدام المعارك العنيفة في جبهات حجر وشخب وغلق، غرب قعطبة، وأن «الميليشيات الانقلابية شنّت هجومها العنيف وبمختلف أنواع الأسلحة على مواقع الجيش، في محاولة منها للتقدم إلى مواقع الجيش الوطني.
وفي الحديدة، كثفت ميليشيات الانقلاب، أمس (الجمعة)، من قصفها على قرى سكنية ومواقع الجيش الوطني شرق مديرية حيس جنوب المحافظة بقذائف المدفعية الثقيلة، ومنها قذائف الهاون على الجبلية في مديرية التحيتا، دون ذكر أي إصابات أو وفيات تذكر.
وفي إطار التصعيد العسكري لميليشيات الانقلاب، ذكر المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، في جبهة الساحل الغربي، أن «ميليشيات الحوثي أطلقت نيران أسلحتها المختلفة على القرى ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا بأسلحة الدوشكا وبسلاح 14.5 وغيرها من الأسلحة المختلفة»، و«استهدفت المواطنين المارّين في الطرقات العامة بالأسلحة المتوسطة وبالأسلحة القناصة».
واستهدفت ميليشيات الحوثي، الخميس، مستشفى 22 مايو الحكومي في شارع الخمسين بمدينة الحديدة بالقذائف المدفعية وبالأسلحة الثقيلة مما أسفر عن اندلاع حريق هائل التهم مخازن وأجزاء واسعة من المستشفى وأتلف جميع محتوياته، بحسب ما أكدته «العمالقة» التي قالت إن «فرق الإطفاء التابعة للقوات المشتركة انتقلت إلى المستشفى المستهدف لإطفاء الحرائق المشتعلة فيه، التي التهمت الطابقين الثاني والثالث بشكل كامل فيما لحقت أضرار بالغة بباقي أجزاء المستشفى».
وأكد مصدر محلي من أهالي حي منظر بالحوك، جنوب مدينة الحديدة، أن «ميليشيات الانقلاب قصفت، الأربعاء، مسجد الهدى ومركزاً لتحفيظ القرآن الكريم في حي منظر بقذائف الهاون والمدفعية، عقب صلاة الفجر، بلحظات، متسببةً في تدمير جزء كبير منه وإصابة عدد من المواطنين بجروح متفرقة». وقال إن «المسجد يُعد أكبر مسجد في المنطقة ومركزاً لتحفيظ القرآن لأهالي الحي والقرى المجاورة».
وعلى صعيد متصل، وجَّه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبد الله النخعي قيادة محور الحديدة بسرعة دمج المقاومة التهامية ضمن وحدات الجيش الوطني، واستكمال ترقيم الوحدات التي تم دمجها، بناء على توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي.
جاء ذلك خلال لقائه، أول من أمس (الخميس)، بعدن، قيادة محور الحديدة، حيث شدد خلال اللقاء على «تنسيق الجهود مع التحالف العربي، كون الهدف الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه واضحاً ويتمثل باستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب»، مثمناً في الوقت ذاته «الدعم الذي تقدمه دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ووقوفهم إلى جانب اليمن».
من جهته، قدم أركان حرب محور الحديدة العميد إبراهيم معصلي تقريراً عن سير المعارك العسكرية الميدانية في جبهات الساحل الغربي بشكل عام، وجبهة الحديدة بشكل خاص، ووضع الوحدات العسكرية التابعة لقيادة المحور، وتموضعها في جبهات الساحل الغربي، ومعنويات الضبط والجنود وجهود قيادة المحور لاستكمال عملية دمج المقاومة التهامية ضمن الجيش الوطني، ونسبة الإنجاز في عملية الترقيم للوحدات العسكرية التابعة للمحور.

شارك