"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 30/يونيو/2019 - 11:02 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد 30 يونيو 2019.

تحت عنوان: انشقاقات الحوثيين.. اقتربت ساعة النهاية، قالت صحيفة البيان: من إب إلى صعدة مروراً بذمار تشهد صفوف ميليشيا الحوثي انشقاقات غير مسبوقة، وامتدت إلى المناطق القبلية في حدود محافظة صعدة مع السعودية، في صورة تعكس واقع الصراع والفساد الذي يضرب أجنحة هذه الميليشيا واقتراب ساعة نهايتهم.
ففي محافظة إب لا تزال قوات الأمن الوقائي التابعة لميليشيا الحوثي تنتشر وسط عاصمة المحافظة بعد المواجهة التي اندلعت بين مدير أمن المحافظة وأسرته ووكيل المحافظة الحوثي وأقاربه، والتي أدت إلى مقتل الوكيل ومرافق له وشخص آخر من أقارب مدير الأمن، وبعد أن انقسمت قوات الشرطة في المدينة بين مؤيد لمدير الأمن وأخرى تساند الوكيل.
ومع أنباء اقتياد مدير الأمن عبد الحافظ السقاف إلى صنعاء لا يزال أتباعه يتمركزون في المدينة وفي المباني الأمنية، مع انتشار كثيف للحواجز الأمنية في كل أرجاء المدينة لمنع تجدد القتال بين الطرفين.
انشقاقات
وفيما لا يزال مصير مدير أمن إب غير معروف وسط أنباء عن تدمير منزله ومحاولة الحوثيين محاكمته، وما لذلك من تأثير على أسرته والأسر القريبة منها والمنطقة التي يتبعها في شرق محافظة إب، من بقاء سيطرة ميليشيا الحوثي، فقد أعلن محافظ محافظة ذمار المعين من قبل الحوثيين محمد حسين المقدشي انشقاقه عن الميليشيا بعد أن استقال من منصبه احتجاجاً على تهميشه وسيطرة المشرف الحوثي على القرار داخل المحافظة.
مصادر قبلية تحدثت عن اتهام المقدشي قادة الميليشيا بالفساد، وعدم تمكينه من صلاحياته كمحافظ لصالح المشرف الحوثي، فاضل المشرقي، ومعه عدد من القيادات المنتمية إلى سلالة زعيم الميليشيا، والإطاحة بالمسؤولين المحليين المتحوثين، المحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي كافة، وتعيين حوثيين خلفاً لهم رغماً عن المحافظ.
وإذ أكدت المصادر انشقاق المقدشي ومغادرته عاصمة المحافظة إلى قبيلته، فقد أوضحت أن مسؤولين محليين في المحافظة قد أبعدوا من مناصبهم بسبب انتماءاتهم القبلية والسلالية، ما يعكس حجم الانشقاقات التي تعصف بتحالف الميليشيا مع بعض القبائل لضمان ولائها.
حملة
أما في محافظة صعدة المعقل الرئيسي لميليشيا الحوثي، فقالت مصادر قبلية إن ميليشيا الحوثي الإيرانية نفذت حملة اختطافات طالت عشرات من أبناء القبائل في مديرية رازح التابعة لمحافظة صعدة بعد يوم من مداهمة الميليشيا لمناطقهم وتصدي هؤلاء لهم.
ورغم التعتيم الذي تفرضه الميليشيا على محافظة صعدة فإن المصادر القبلية أوضحت أن عناصر الميليشيا أعادوا العمل بنظام الرهائن الذي كان نظام حكم الأئمة في شمال البلاد يعتمده لضمان عدم تمرد القبائل عليه، حيث أخذت الميليشيا من كل بيت شخصاً بالقوة كرهينة، خاصة وأن منطقة شعبان تقع بجوار منطقة الأزهور التي يتمركز فيها الجيش الوطني منذ فتح جبهة رازح.
حملة الميليشيا أتت بعد يوم من المواجهات التي وقعت بين ميليشيا الحوثي ومسلحين من قبيلة الخوالي بمنطقة جلحا التابعة لمديرية منبه الحدودية وسقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين، وفي ظل مواجهة متواصلة مع أتباع عبد العظيم الحوثي الذي ينافس قائد الميليشيا على الزعامة الدينية في غرب مدينة صعدة، حيث قامت الميليشيا باعتقال العشرات من أتباع منافسه، كما أقدمت على هدم بعض المنازل.
القبائل
على مدى سنوات طويلة ارتبطت القبائل اليمنية على خط الحدود بعلاقات اجتماعية مميزة مع القبائل على الجانب الآخر من خط الحدود، ورفضت استخدام مناطقها في تنفيذ أي هجمات، وكانت تتمتع بحق الدخول والتسوق وبيع منتجاتها الزراعية داخل البلدات والمدن السعودية القريبة، وكانت أكثر الفئات الاجتماعية تضرراً من الحرب التي فجرتها الميليشيا، حيث فقدت كل هذه الامتيازات قبل أن تسعى الميليشيا وبعد تضييق الخناق عليها، إلى استخدام هذه المناطق لشن هجمات.

وتحت عنوان: مقاتلات التحالف تدمر مخازن وآليات لميليشيات الحوثي الإرهابية في صعدة، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: دمرت مقاتلات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" آليات تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في معقلها بمحافظة صعدة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصادر عسكرية يمنية قولها، إن "مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن دكّت مواقع متفرقة لميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في مديرية كتاف شرق صعدة، إضافة إلى موقع آخر في منطقة الفحلوين المتاخمة لمركز مديرية كتاف، ما نتج عنه تدمير مدفعية ومصرع عدد من عناصر الميليشيات الإرهابية".
ودكت مقاتلات "التحالف" بعدد من الغارات الجوية، مخزن أسلحة تابع للميليشيات في وادي حضوان، بالمديرية ذاتها، وأسفر القصف عن تدميره ومصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيات  الحوثية. كما استهدفت الغارات مواقع وتجمعات الميليشيات في منطقتي الغول، والعشاش القريبتين من مركز المديرية.

وتحت عنوان: التحالف العربي يسقط طائرتين مسيرتين للحوثيين، قال موقع سكاي نيوز: أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ليلة أمس السبت، عن اعتراض وإسقاط طائرتين بدون طيار أطلقتهما الميليشيات الحوثية من صنعاء تجاه جازان في السعودية.
وأوضح  المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت وفي تمام الساعة العاشرة وخمس وأربعون دقيقة من مساء السبت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيرة) أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه جازان.
وفي بيان آخر، أعلن المالكي عن اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أخرى أطلقها الحوثيون باتجاه منطقة سكنية في عسير بالسعودية.
وقال: "قوات التحالف تمكنت هذا المساء (السبت) من اعتراض طائرة ثانية أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين في منطقة عسير الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة".
وأوضح المالكي: "أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية".
وأضاف: "لم يتم تحقيق أي من أهدافها ويتم تدميرها وإسقاطها، وإننا إذ نؤكد استمرار تنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وكانت الميليشيات الحوثية حاولت في الآونة الأخيرة استهداف مناطق سكنية في المملكة العربية السعودية أكثر من مرة في الآونة الأخيرة، غير أن جميع محاولاتها باءت بالفشل جرى واعتراض جميع الطائرات المسيرة التي أطلقها الانقلابيون.

وتحت عنوان: صعدة.. اختطافات حوثية لمدنيين بعد مواجهات مع قبائل، قال موقع العربية نت: قالت مصادر يمنية إن ميليشيات الحوثي الانقلابية، نفذت، اليوم السبت، حملة اختطافات واسعة طالت عشرات المدنيين في مديرية منبه التابعة لمحافظة صعدة أقصى شمال البلاد.
وأكدت المصادر أن الحوثيين داهموا عشرات المنازل في منطقة شعبان، وقبضوا على أشخاص بالقوة واقتادوهم إلى جهة غير معلومة.
وأضافت: "المسلحون الحوثيون أخذوا من كل بيت شخص بالقوه كرهائن".
وتقع منطقة شعبان جوار منطقة الأزهور التي يتمركز فيها الجيش الوطني منذ فتح جبهة رازح قبل حوالي عامين.
وتأتي هذه التحركات بعد يوم من اندلاع مواجهات عنيفة بين الحوثيين وقبائل بني خولي استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة في مناطق معروفة بالوعورة وصعوبة التضاريس.
وهاجمت ميليشيات الحوثي، بحسب المصادر، قبائل بني خولي بصورة مباغتة وحشدت قوات وآليات وعتادا كبيرا.
ووفقا للمعلومات المتواردة، فإن قبائل بني خولي المعروفة بمناوأة الحوثيين منذ فترات الحروب الست، دحرت الهجوم الحوثي.

وتحت عنوان: عبوات حوثية ناسفة تسرق حياة مدنيين في البيضاء والجوف، قالت صحيفة الشرق الأوسط:  قتل 4 مدنيين بينهم طفل، بانفجار عبوات ناسفة في محافظتي البيضاء والجوف، زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في إطار استمرارها بالانتهاكات والجرائم بحق المدنيين العُزل.
ففي محافظة الجوف (شمال)، قتل 3 مدنيين، بينهم طفل، وأصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء المرور بدراجة نارية لأحد المواطنين في الطريق العامة لمركز مديرية المصلوب (غرب)، زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية على الطريق العامة لمركز المديرية.
وفي البيضاء، وسط اليمن، قتل المواطن محمد صالح مبهش (58 عاماً)، مساء الجمعة، أثناء رعيه الأغنام، وذلك جراء انفجار لغم أرضي فيه من مخلفات ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة ذروة بمديرية ميكراس.
ويأتي مقتل مبهش بعد أيام قليلة من مقتل المواطن سالم عبد ربه المنصوري، بانفجار لغم بالمنطقة ذاتها؛ الأمر الذي خلق الخوف بين المواطنين على حياتهم وحياة أبنائهم جراء الألغام الكثيفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي.
إلى ذلك، تواصل قوات الجيش الوطني في محافظة الضالع، بجنوب البلاد، وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بالسعودية، توغلها شمال المحافظة وتكبيد ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، في الوقت الذي تواصل فيه عملياتها العسكرية في تعز والبيضاء، بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري للميليشيات الانقلابية في الحديدة الساحلية، غرب اليمن.
واحتدمت المعارك، السبت، في جبهات مريس وقعطبة، شمال وغرب الضالع، وسط تقدم الجيش الوطني وإفشال محاولات الانقلابيين التقدم إلى مواقع الجيش الذي استكمل السيطرة الكاملة على التباب السود والقراميد في جبهة باب غلق والقفلة غرب مديرية قعطبة، شمال الضالع، حيث أعنف المعارك في إطار استكمال تطهير المديرية من الانقلابيين.
وشنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، السبت، سلسلة غارات استهدفت فيها تجمعات ومواقع عسكرية تتبع ميليشيات الحوثي الانقلابية في الضالع، بحسب ما أفاد به مصدر عسكري قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «التحالف استهدف عدداً من الآليات العسكرية وتجمعات ومواقع عسكرية للانقلابيين غرب وشمال الضالع، ما أسفر عن تدمير آليات عسكرية بينهم دبابة وأسلحة مختلفة، علاوة على سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين».
كما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، السبت، مواقع متفرقة لميليشيات الانقلاب في مديرية كتاف، شرق صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية، ودمرت مخزن أسلحة للانقلابيين، بحسب ما أكده الجيش الوطني الذي ذكر عبر موقعه الرسمي (سبتمبرنت)، مضيفاً أن «المقاتلات استهدفت بعدة غارات جوية، موقعاً للميليشيا في منطقة الفحلوين، المتاخمة لمركز مديرية كتاف، ما أدى إلى تدمير مدفعية تابعة للميليشيا، ومصرع عدد من عناصرها، وقصفت بعدد من الغارات الجوية مخزن أسلحة تابعاً للميليشيا الحوثية في وادي حضوان، بالمديرية ذاتها، ما أدى إلى تدمير المخزن، ومصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيا الحوثية».
كما استهدفت الغارات مواقع وتجمعات الميليشيا في منطقتي الغول والعشاش، القريبتين من مركز المديرية، ما أسفر عن تكبدها خسائر في العدد والعدة.
وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر محلية بمحافظة صعدة، اندلاع مواجهات عنيفة بين القبائل وميليشيات الحوثي، خلفت قتلى وجرحى. وأكدت المصادر، وفقاً لما أوردته «العربية»، أن «المواجهات العنيفة اندلعت بين قبائل بني خولي بمديرية منبه، بعد هجوم حوثي مفاجئ بعشرات الآليات، وسقوط قتيل من القبائل وعدد من الجرحى».
وأشارت المعلومات الأولية إلى نشوب قتال ضارٍ بين قبائل بني خولي في مديرية منبه والحوثيين استخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة في مناطق معروفة بالوعورة وصعوبة التضاريس، فيما لم ترد معلومات حول خلفيات محددة للتوتر الأخير واندلاع المواجهات التي وصفتها مصادر بالعنيفة، عقب هجوم مبيت شنه الحوثيون، لكن القبائل ثاروا على الميليشيات الحوثية، وقتلوا أعداداً كبيرة منهم.
وفي الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، كثفت ميليشيات الانقلاب، قصفها على الأحياء السكنية، وبشكل عشوائي، في مديرية حيس (جنوب)، ما تسبب في تدمير أحد المنازل وخسائر مادية في ممتلكات المواطنين. ونقل مركز إعلام قوات ألوية العمالقة، في جبهة الساحل الغربي، عن سكان محليين تحدثوا، أن «ميليشيات الحوثي أمطرت المنازل بقذائف الهاون الثقيل بشكل عشوائي وهمجي منذ ساعات الصباح الأولى وحتى ساعات الظهيرة»، وأن «الميليشيات تتعمد القصف والاستهداف لنشر الخوف والذعر لدى المواطنين، خصوصاً الأطفال والنساء في الحديدة، وذلك بعد وقوع مجازر حوثية في مناطق متفرقة بمدينة حيس بفعل قصف للحوثيين منذ أسابيع راح ضحيته عشرات الضحايا الأبرياء».
وذكرت العمالقة أن «ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل سلسلة الانتهاكات والخروقات اليومية للهدنة الأممية في إطار التصعيد العسكري الخطير الذي تقدم عليه في أكثر من جبهة بمحافظة الحديدة، وأطلقت قذائف المدفعية الثقيلة من مناطق تمركزها صوب مواقع العمالقة في مديرية التحيتا، حيث سقط عدد من قذائف مدفعية الهاون من عيار 120 وعيار 82 بالقرب من مواقع قوات ألوية العمالقة».
في المقابل، أشاد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبد الله النخعي، بالانتصارات التي يسطرها الجيش الوطني وأدوارهم في مختلف جبهات القتال.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً لقيادة محور أبين والوحدات العسكرية التابعة له، بحضور المحافظ قائد المحور اللواء الركن أبو بكر حسين ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد جغمان الجنيدي، حيث استمع منهم إلى التقارير المقدمة من قادة الوحدات، والصعوبات التي تواجه عملهم، والمقترحات والمتطلبات الضرورية.
وخلال اللقاء، شدد النخعي على مضاعفة الجهود والارتقاء بعمل الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة أبين، مؤكداً «عزم القيادة السياسية المسنودة بإرادة شعبية وإجماع محلي وإقليمي ودولي على استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب ومحاربة الإرهاب».

شارك