الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 30/يونيو/2019 - 11:23 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 30 يونيو 2019

روسيا اليوم: جماعة "الإخوان المسلمين" بمصر تعلن عن توجه وأولويات جديدة بعد مراجعة داخلية

أعلنت جماعة "الإخوان المسلمين" بمصر عن تبنيها توجها جديدا للفترة المقبلة، وذلك على خلفية ما وصفته بـ"الواقع الجديد" بعد وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و"بعد مراجعات داخلية متعددة".
وقالت الجماعة، المصنفة إرهابية في مصر، في بيان أمس السبت: "قمنا بمراجعات داخلية متعددة، وقفنا خلالها على أخطاء قمنا بها في مرحلة الثورة ومرحلة الحكم، كما وقفنا على أخطاء وقع فيها الحلفاء والمنافسون من مكونات الثورة".
وأضافت أن "جماعة الإخوان المسلمين تقف الآن على التفريق بين العمل السياسي العام وبين المنافسة الحزبية الضيقة على السلطة، ونؤمن بأن مساحة العمل السياسي العام على القضايا الوطنية والحقوق العامة للشعب المصري، والقيم الوطنية العامة وقضايا الأمة الكلية، هي مساحة أرحب للجماعة من العمل الحزبي الضيق والمنافسة على السلطة".
وأكدت دعمها لـ"كل الفصائل الوطنية التي تتقاطع مع رؤيتنا في نهضة هذا الوطن في تجاربها الحزبية، ونسمح لأعضاء الإخوان المسلمين والمتخصصين والعلماء من أبنائها بالانخراط في العمل السياسي من خلال الانتشار مع الأحزاب والحركات التي تتقاطع معنا في رؤيتنا لنهضة هذه الأمة".
وقالت جماعة الأخوان إن وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي "قد فرض واقعا جديدا على شكل وطبيعة الصراع بين معسكر الثورة والانقلاب العسكري، يتوجب معه، إعادة تأطير الأجندة الثورية في مصر على محوري الفكر والحركة".
وبالنسبة لوفاة محمد مرسي اتهمت الجماعة في بيانها السلطات المصرية "بتعمد قتله بالإهمال الطبي"، مضيفة: "سنقوم بدعم كل الجهود الهادفة للتحقيق الدولي بشأن قتل الرئيس، وسنناضل من أجل ذلك".
كما أكدت الجماعة أنها ترى "ما حدث في مصر منذ 3 يوليو 2013  هو انقلاب عسكري نتج عنه حكم عسكري دموي، لا نعترف به، ولا نشتبك معه سياسيا، ونرى السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي يعيشها الوطن هو إنهاء الحكم العسكري".
يأتي هذا عشية الذكرى السادسة، التي تصادف 30 يونيو للإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي من الحكم.
ويعد ذلك أول إعلان رسمي من الجماعة بهذا المضمون منذ خروجها من السلطة إثر احتجاجات حاشدة أيدها الجيش في يوليو عام 2013.

اليوم السابع: "حقيقة الإخوان".. وثائقى أمريكى يفضح إرهاب الجماعة على لسان قادتها

أزاح المخرج الأمريكى أمى هورويتز، الستار عن فيلم وثائقى قصير يفضح فيه قادة جماعة الإخوان بكلماتهم، مع استمرار مهمتهم التى بدأت فى عشرينيات القرن الماضى لإنشاء دولة خلافة عالمية فى العالم كله.
وقال موقع تاون هول الأمريكى، إن فيلم هوروتيز، نقل عن قادة الجماعة وخبراء أن هدفهم هو إسقاط كامل للولايات المتحدة الأمريكية.
وقد سافر هوريتز إلى القاهرة وبيروت واسطنبول وأماكن أخرى للالتقاء بقادة الجماعة، وتكوين فهم أفضل عن خططهم وأهدافهم.
ويقول المخرج الأمريكى، إن الإخوان قد حاولوا بقوة توسيع نفوذهم فى العالم، من خلال إرسال عدد غير معروف من الوكلاء إلى الدول حول العالم، ويعمل هؤلاء الوكلاء، بناء على مذكرة رئيسية كتبها القيادى الإخوانى محمد أكرم الندوى.
وتواصل هورويتز مع النبدى عبر الهاتف والبريد الإلكترونى والرسائل النصية أكثر من 50 مرة خلال الأشهر الإثنى عشر الماضية، وتكشف مذكرته، بحسب ما يقول هوروتينز وخبراء آخرون فى الجماعة المتطرفة، أهداف الإخوان واستراتيجية فى الغرب والوليات المتحدة.
وتحدث المخرج مع نضال محمد صقر، الذى تم وضعه من قبل الإخوان داخل الولايات المتحدة منذ سنوات، وقد تم تجنيده من قبل عبد الله عزام مرشد أسامة بن لادن والذى ساعد فى تأسيس القاعدة، وقام بتجنيده فى خلية عسكرية نفذت عمليات ضد إسرائيل، وقد عرف نضال أسامة بن لادن بشكل شخصى.
 ويعيش نضال حاليا فى ولاية كاليفورنيا، وكان قد هرب إلى الولايات المتحدة، بعد أن حكمت عليه محكمة مصرية بالإعدام لقيامه بقتل ضابط شرطة.
وشرح صقر فى الوثائقى كيف يعمل الإخوان مباشرة مع اليسار كحلفاء، وكيف أنهم يعملون بموجب إرشادات عامة  بموجب إيديولوجية محددة فى جميع أنحاء العالم.

المصري اليوم: في 6 سنوات.. الأمن يكسر شوكة «الإخوان»

على مدار 6 سنوات، نجحت قوات الأمن فى مواجهة وكسر شوكة جماعة الإخوان الإرهابية، والقضاء على عدد من قياداتها، فيما هرب عدد منها إلى قطر تركيا.
وتعيش الجماعة حاليا أسوأ فتراتها منذ تأسيسها، خاصة بعد القضاء على وجودها السياسى والاجتماعى فى مصر، وخضوع معظم قيادات مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة ورؤساء المكاتب الإدارية فى المحافظات للمحاكمات فى قضايا عنف وإرهاب.
عدد من خبراء الإسلام السياسى أوضحوا أن القيادات القديمة الهاربة إلى الخارج بعد ثورة 30 يونيو، ومن بينها محمود عزت ومحمود حسين وإبراهيم منير، لهم الكلمة العليا فيما يتعلق بإدارة الجماعة والتصرف فى أموالها فى الداخل والخارج، بينما أكد البعض الآخر أن سلطة إدارة الجماعة فى يد محمد بديع، مرشد الجماعة، ونائبه خيرت الشاطر، اللذين يخضعان حاليا للمحاكمة.
بعد مرور عام واحد على ثورة 30 يونيو، شهدت جماعة الإخوان انقسامات شديدة، وخرج محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، واستقل بعدد من شباب الإخوان وشكل عدة جبهات أعلنت عن حمل السلاح ضد الدولة، وهدفهم ضرب الجيش والشرطة والقضاء، تحت مسميات «أجناد مصر» و«لواء الثورة» و«حسم»، وتمكنت قوات الأمن من مواجهتها والقبض على قياداتها وتصفية بعضهم، وعلى رأسهم محمد كمال فى أكتوبر عام 2016، بأحد أحياء القاهرة.
وتسعى قيادات الإخوان الهاربة إلى إقناع المجتمع الغربى طوال السنوات الـ6 الماضية، ومن خلال المنصات الإعلامية الممولة، بأن الجماعة فى مصر تتعرض إلى أعمال عنف من قبل النظام الحاكم بعد الثورة، إلا أن السلطات المصرية نجحت فى إقناع دول الغرب بجرائمهم وفضح مخططاتهم بالمستندات. وتأثر التنظيم الدولى للجماعة تأثرًا واضحا بعد ثورة 30 يونيو، خاصة بعد أن أعلن عدد من أعضاء الجماعة فى دول المغرب والأردن، وحركتى «حماس» فى فلسطين و«النهضة» فى تونس، الاستقلال عن التنظيم الدولى، كما أعلن عدد من شباب الجماعة فى مصر انفصالهم عن التنظيم بشكل نهائى بعد إجراء مراجعات فكرية، ووقعوا على إقرار إعلان التوبة.
سامح عيد، خبير فى حركات الإسلام السياسى، قال إن قيادات جماعة الإخوان تعيش أزمة حقيقية بعد القبض على قيادات مكتب الإرشاد ومجلس الشورى ورؤساء المكاتب الإدارية فى المحافظات، مؤكدا أن الجماعة انتهت ولم يعد لها وجود فى الداخل ولا الخارج.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «مصير الجماعة فى يد محمد بديع بالتعاون مع خيرت الشاطر، لكن من خلف القضبان، والتعليمات تخرج لأعضاء الجماعة من خلال دفاع المتهمين، وإبراهيم منير، يدير أموال الجماعة فى الخارج، ويرسل معونات لأسر المعتقلين».
وقال نبيل نعيم، الخبير فى حركات الإسلام السياسى، إن جماعة الإخوان انضمت إلى تنظيم داعش الإرهابى بعد ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن قيادات الجماعة متورطة فى كل الأعمال الإرهابية، التى حدث فى سيناء وباقى المحافظات وسقط فيها شهداء من الشرطة والجيش.

أخبار اليوم: الشائعات.. سلاح الإخوان «الفشنك»

بعدما أطاح الشعب بجماعة الإخوان ودمر مشروعها التاريخى للوصول للحكم، وتم إعلانها جماعة إرهابية ومع زيادة وعى الشعب وافتضاح أمر «الإرهابية».. لجأت الجماعة لسلاح خسيس من جعبة ذخيرتها الشيطانية التى لا تنضب.. سلاح يستهدف العقول ويسعى لضرب الاستقرار وتأليب المواطنين، وزعزعة ثقتهم فى الدولة؛ فكانت الشائعات خطة ممنهجة جديدة من الإخوان للاصطياد فى الماء العكر فطالت شائعاتهم كل إنجاز وكل ما يمس حياة المواطنين من الأسعار والمشروعات القومية التى تحدث عنها العالم، وأشادت بها المؤسسات الدولية.. إلا إخوان الشيطان الذين شككوا فيها وروجوا الأكاذيب حولها، فى محاولة بائسة لإثارة الفتن.
ولكن كالعادة يحبط الشعب بوعيه ووطنيته مخططهم من جديد، فشائعات الجماعة ليست إلا سلاحاً «فِشِنك» معطوباً، وقفت عقول المصريين ووعيهم فى وجهه دروعاً واقية، وكانت وطنيتهم متاريس تستعصى على الانهزام أمام السلاح الخائب.. الجماعة جندت جيشاً جراراً من الكتائب الإلكترونية، يخوض حربه القذرة من وراء الشاشات ولوحات المفاتيح.
رغم عزل مرسى إلا أن دور الجماعة لم ينته.. بل ازدادت حدة تلك الشائعات خلال السنة الأولى من ثورة 30 يونيو لتبدأ الدولة أولى خطواتها للتصدى لها، فتم تفعيل دور مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، للرد على هؤلاء المضللين، عن طريق إطلاق حملة تحت اسم «الحقيقة فين» لبيان الحقيقة كاملة وراء كل شائعة، وجاء نفى المركز لأول شائعة له فى تقرير أصدره فى أكتوبر 2014، أما فى الفترة من 2014 إلى 2017 فتم الرد على 450 شائعة.
وأكد إسلام الكتاتنى، أحد المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين، ونجل شقيق القيادى الإخوانى سعد الكتاتنى، أن أصل تلك الميليشيات الإلكترونية بدأ على يد خيرت الشاطر، القيادى الإخوانى، وأرجع تاريخ الكتائب الإلكترونية إلى عام 1990 لامتلاكه شركة «سلسبيل» وهى شركة تعمل فى مجال الإلكترونيات. 
وأضاف أن الشاطر استغل المهارة فى الكمبيوتر من أجل إعداد خطة للوصول للحكم من حينها، وقد تم تحرير قضية كبرى عرفتها مصر عام 1992 وسميت بهذا الاسم نسبة لشركة السلسبيل للمشروعات. وأوضح أن تلك الكتائب تم استغلالها فى مهاجمة المعارضين، والدفاع عن أفكارهم وكذلك السيطرة على مقاليد الحكم بأى وسيلة. 

الوطن: خالد محجوب: الإخوان حاولوا اغتيالي.. وفجروا قنبلة في منزل والدي 

قال المستشار خالد محجوب، الرئيس بمحكمة الاستئناف، إن شعب مصر هو كلمة السر في ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن مصر عاشت سنة مريرة في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، كانت ستذهب فيها إلى مصير مظلم ومجهول.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الجماعة الإرهابية حاولت عزله من منصبه في 3 يونيو 2013، واستبعاده من النظر في الدعوى أمام محكمة القضاء الإداري، والتي كانت متعلقة بقضية اقتحام السجون.
وتابع: "الإخوان هددوني بإيذاء أبنائي، وفي يوم إصدار الحكم، اقتحم تنظيم الإخوان الإرهابي المحكمة، وقال لي محامي الإخوان إنه لن يسمح لي بإصدار الحكم في هذه القضية". 
وأشار محجوب، إلى أن الجماعة الإرهابية استهدفته وأسرته، حيث جرى تفجير قنبلة بمنزل والده بمنطقة حلوان في يناير 2015، لكن من حسن الحظ أن والده كان قد غير منزله قبل ذلك اليوم، وكان هو متواجدًا بالمنزل الجديد.

اليوم السابع: حتى لا ننسى.. تعرف على أبرز اغتيالات الإخوان لرجال الأمن والشخصيات العامة

نفذت جماعة الإخوان الإرهابية عدة جرائم إرهابية عقب الإطاحة بهم من حكم البلاد فى 30 يونيو، حيث أطلقت كتائب الاغتيالات لتنفيذ مهامها، والتى اغتالت عدداً من رجال الأمن والشخصيات العامة وفشلت فى بعض الحوادث.
ونرصد أبرز الحوادث التي نفذتها جماعة الإخوان:
- اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات في 29 يونيو 2015.
- محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق في 5 سبتمبر 2013.
- محاولة اغتيال الدكتور على جمعه مفتي الجمهورية الأسبق فى 5 أغسطس 2016.
- محاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية الأسبق في 24 مارس 2018.
- اغتيال البطل الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائي في 22 أكتوبر 2016.
- اغتيال اللواء أحمد زكي في 23 أبريل 2016 بمدينة 6 أكتوبر.
- اغتيال الرائد محمد جمال الدين مأمون، من قوة الإدارة العامة لمرور الجيزة، وإصابة ثلاثة آخرين فى انفجار قنبلة فى نقطة مرور فى ميدان لبنان بمحافظة الجيزة فى 18 إبريل 2014.

مصراوي: "مستقبل وطن": "30 يونيو" وحدت المصريين لاسترداد الوطن من الإخوان

هنأ الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة، والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، والشعب المصري بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو، قائلا: "نحتفل جميعًا بالثورة التي وحدت المصريين لاسترداد بلادهم من بطش جماعة الإخوان الإرهابية".
وقال "منظور"، في بيان اليوم السبت، إنه في عام 2013 حين كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، استجاب لدعوات المصريين الذين احتشدوا بالملايين في جميع ميادين مصر رافضين حكم جماعة الإخوان الإرهابية بإطاحتهم من الحكم.
وأكد أن ثورة يونيو كانت بمثابة نقلة نوعية ومصيرية في التاريخ المصري بين إعلاء صوت الحق وكشف الباطل بين حكم جماعة الإخوان الإرهابية الذين كانوا يستهدفون النيل من استقرار الوطن وبين الشعب المصري وأبطال القوات المسلحة الذين هبوا لنجدة الوطن وإنقاذه من الظلومات.
وأضاف نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الرئيس السيسي أنقذ مصر من حكم الجماعة الإرهابية المُتطرفة وقدم حياته وروحه فداءً في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مشيرًا إلى أنه بعد 6 سنوات من الثورة، مصر الآن تشهد تطورًا ملحوظًا في جميع القطاعات وتنفذ آلاف المشاريع القومية والعملاقة لنهضة الدولة.

اليوم السابع: بالتفاصيل.. كيف تصدت ثورة 30 يونيو لاستغلال الإخوان للدين بطرق مشبوهة

رصد على بكر باحث المتخصص فى شئون الحركات المتطرفة، ومساعد رئيس تحرير مجلة السياسية الدولية بالأهرام، الخسائر التى تكبدتها جماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو عام 2013، قائلا :"ثورة 30 يونيو مثلت بداية النهاية لجماعة الإخوان فى مصر على أكثر من صعيد".
وأضاف "بكر" فى تصريحات لـ" اليوم السابع" :" ثورة 30 يونيو قدرت تقضى على النشاط التنظيمى لجماعة الإخوان الإرهابية المتغلغل فى أكثر من المجال، إذ وقفت نشاطهم المشبوهة لاستغلالهم للدين، حيث  كانت تستخدم العمل الدعوى والخدمى لتحقيق أجندة مشبوهة" مضيفًا والأخطر من ذلك أن ثورة 30 يونيو كشفت العنف الكامن داخل الجماعة سواء من خلال استخدام عناصر الإخوان العنف بشكل مباشر ضد الدولة ومؤسساتها المختلفة أو على مستوى العمل التنظيمى المسلح من خلال حركات حسم ولواء الثورة".
وتابع :"كما أن تصنيف الإخوان الدولة المصرية لجماعة الإخوان على أنها جماعة ارهابية شل كثير من قدرت الجماعة على الحركة والمنارة وبالتالى نستطيع أن نقول أن ثورة 30 يونيو استطاعت أن توجه ضربة قاصمة للجماعة التى استمرت تعمل على مدار 8 عقود".

شارك