"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 01/يوليو/2019 - 11:04 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين الموافق 1 يوليو 2019.
تحت عنوان: التحالف يسقط مسيّرة متجهة إلى عسير ويدمر تعزيزات الميليشيات في حجة، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: أعلن التحالف لدعم الشرعية، السبت، اعتراض وإسقاط طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين في منطقة عسير. 
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف، تمكنت ليل السبت، من اعتراض طائرة ثانية أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين في منطقة عسير الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة (11:45) بالتوقيت المحلي.
وكان التحالف، أكد في وقت سابق، أن دفاعاته الجوية، تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه جازان.
وفي سياق متصل، أسفرت غارات جوية لطيران التحالف وقصف مدفعي لقوات الشرعية اليمنية عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، في شمال غربي محافظة حجة. وذكر المركز الإعلامي للجيش الوطني اليمني، أن طائرات التحالف، استهدفت تعزيزات للميليشيات في قرية الطينة بمديرية مستبأ، وأسفر القصف عن تدمير عدد من الآليات العسكرية، ومقتل جميع من كانوا على متنها. 
وبالتزامن، استهدفت مدفعية الجيش الوطني اليمني، حشوداً وتعزيزات للميليشيات في مناطق متفرقة من مديريات حيران، وحرض، وعبس، ومستبأ.
وأوضح المركز كذلك، أن الميليشيات، كانت قد حشدت أعداداً كبيرة من مقاتليها وآلياتها العسكرية إلى جبهات حجة، لوقف تقدم الجيش الوطني، وتحديداً في مديريتي حرض ومستبأ.
وكانت مقاتلات التحالف، قد استهدفت بضربة جوية، مطلع يونيو، تجمعاً سرياً لميليشيات الحوثي في محافظة حجة، عقب رصدهم وتتبعهم عبر عملية استخباراتية دقيقة. 
وأكدت المصادر، أن الضربة الجوية، أسفرت عن مقتل نحو 17 مسلحاً حوثياً بينهم قيادات ميدانية،
والسبت، دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مواقع تمركز الميليشيات الحوثية، وأسلحة نوعية تابعة لها، في مركز مديرية كتاف بمحافظة صعدة أقصى شمالي اليمن. 
وذكر المركز الإعلامي لمحور كتاف، أن طيران التحالف، قصف مخزن أسلحة صواريخ تابعة للميليشيات الحوثية في وادي حضوان القريب من مركز مديرية كتاف بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين.
ولقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي، مصرعهم في الاشتباكات التي جرت بمديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع جنوبي البلاد.

وتحت عنوان: الحوثيون يعدمون مدنياً رفض دفع إتاوات بالبيضاء، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: أقدمت ميليشيات الحوثي الانقلابية على إعدام أحد المواطنين اليمنيين، عقب رفضه دفع إتاوات في إحدى النقاط التي يشرفون عليها في محافظة البيضاء وسط البلاد.
وأفاد مصدر محلي أن عناصر حوثية نصبت حاجز تفتيش في مديرية الشرية وشرعت بفرض جبايات وإتاوات على المارين عبرها، موضحاً أن أفراد الحاجز أوقفوا شاحنة تحمل على متنها كمية من مادة الديزل تابعة لأحد التجار المحليين وطالبوا بدفع إتاوات من سائقها للسماح بمروره.
وأضاف المصدر أن عناصر الميليشيات وبعد رفض السائق دفع إتاوات غير قانونية، أقدمت على قتله بدم بارد، موضحاً أن الحادثة خلفت توتراً كبيراً بين عناصر الحوثي وأهالي القتيل الذين أعلنوا التصعيد في حال عدم تسليم قتلته.

وتحت عنوان: تصعيد حوثي بالحديدة.. وخسائر للميليشيات في الجوف وصعدة، قال موقع سكاي نيوز: نقل مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن عن مصادر عسكرية وميدانية إن مواجهات ليلية عنيفة شهدتها خطوط التماس بين القوات المشتركة وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، عقب شنّها هجومًا واسعًا باتجاه المناطق المحررة في مدينة الحديدة.
وأفادت المصادر أن القوات المشتركة قامت بعملية نوعية، ردًا على تصعيد الميليشيات ومحاولتها التقدم صوب الأحياء المحررة، دمرت خلالها مخابئ مُستحدثة للمتمردين داخل مدينة الحديدة.
وأوضحت المصادر أن القصف استهدف عناصر الميليشيات، عقب رصد محاولات للتقدم من محيط "جولة الحلقة" و"معسكر الدفاع الساحلي" صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع "الخمسين" داخل مدينة الحديدة.
وذكرت المصادر عن دفع الميليشيات مزيدًا من القوات صوب منطقتي "الجبليّة" جنوبي مديرية التحيتا، و"الجاح" بمديرية بيت الفقيه.
الجوف وصعدة
وفي تطور آخر شنت قوات الجيش الوطني هجوماً واسعاً على مواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية، الواقعة بين محافظتي "الجوف" و"صعدة"، شمالي اليمن.
وتمكنت قوات الجيش، خلال العملية، من السيطرة على أجزاء واسعة بسلسلة “شعير” الجبلية، بالإضافة إلى تحرير "تبّة القناصين" بمديرية الحشوة، مكبدةً الميلشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وبالتزامن مع ذلك، شنت مدفعية قوات الجيش الوطني، ومقاتلات التحالف العربي قصفًا مكثفاً على مواقع وتجمعات الميليشيات، بالمناطق ذاتها.

وتحت عنوان: ذمار.. الحوثي يفتتح سجناً سرياً جديداً أسفل مستشفى، قال موقع العربية نت: كشفت مصادر يمنية، الأحد، عن افتتاح ميليشيات الحوثي الانقلابية، بمحافظة ذمار وسط البلاد، سجنا سريا جديدا أسفل المستشفى العام "وسط المدينة".
وقالت المصادر إن الميليشيات حولت عدة أماكن في المستشفى، منها الطابق السفلي إلى سجون سرية.
وأكدت أن نحو 80 مختطفاً من عدة محافظات يمنية، محتجزون لدى الميليشيات في هذا المعتقل الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة.
موضوع يهمك ? قُتل أربعة مدنيين وأصيب 8 آخرون بينهم أطفال، الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في مدينة تعز جنوب...بالصور.. مجزرة حوثية جديدة ضد المدنيين في تعز اليمن
وسبق أن كشفت مصادر حقوقية أن محافظة ذمار التي تشكل نقطة العبور الرئيسية لمناطق جنوب ووسط اليمن نحو صنعاء، تضم ما يقارب 65 معتقلا، في مبانٍ حكومية وقلاع أثرية، بالإضافة لمنازل سكنية تستخدم كسجون سرية للمناوئين لها.
وأشارت تلك التقارير إلى وجود أكثر من 3 آلاف مختطف ومخفي قسريا في هذه السجون، بينهم 1668 من أبناء المحافظة ذاتها.

وتحت عنوان: وسط انهيار العملة .. الحوثيون يدمرون المؤسسات الاقتصادية والخدمية، قالت صحيفة عكاظ: كثفت مليشيا الحوثي تحركاتها لتفكيك المؤسسات الاقتصادية والخدمية اليمنية، متجاهلة التحذيرات الدولية والمحلية التي تؤكد أن قراراتها تعمق الأزمة في تلك القطاعات التي لا تزال تكافح رغم شح الإمكانات، ما ينذر بكارثة.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أمس (الأحد) من أن الخدمات الأساسية في اليمن باتت على شفير الانهيار التام، مؤكدة أن توقف دفع رواتب أكثر من 1.25 مليون موظف حكومي، بمن فيهم الأطباء والأخصائيون الاجتماعيون وغيرهم من العاملين في القطاع العام، منذ أكثر من عامين ونصف أدى إلى إغلاق أو تخفيض ساعات عمل بعض المرافق الحيوية كالمنشآت الصحية والمدارس ومرافق المياه والصرف الصحي وغيرها من الخدمات الاجتماعية الأساسية. وأكدت أن 51% من إجمالي المرافق الصحية لا تزال تعمل بشكل كامل رغم أنها تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات والموظفين.
وكان الحوثيون أعلنوا نهاية الأسبوع الماضي تعيين مدير عام تنفيذي للبنك الأهلي الحكومي الذي يعمل من العاصمة المؤقتة عدن، في تطور خطير يمهد للسيطرة على فروع البنك في مناطق سيطرة المليشيات ويهدد بمزيد من الانقسام في القطاع المصرفي وانهيار العملة اليمنية.
ووصف رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي محمد حلبوب، قرارات الحوثي بأنها تندرج في إطار المساعي الرامية لتدمير القطاع المصرفي وتهاوي العملة التي شهدت استقرارا نسبيا خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن تلك القرارات ستنعكس على واردات البلاد من الغذاء، خصوصاً أن البنك كان يغطي نسبة كبيرة من الاعتمادات المستندية لتجار العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي.
من جهة أخرى، تمكن الجيش الوطني في محور الشامية -شمالي صعدة- أمس من السيطرة على مواقع النعماني، وقتل 4 مسلحين عقب محاولة تسلل حوثية.

شارك