الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 01/يوليو/2019 - 02:10 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 يوليو 2019

الوطن: «الإخوان»: خضوع مطلق لـ«واشنطن والدوحة وأنقرة»

لطالما كانت المصلحة الوطنية وأمن واستقرار المنطقة أهم مقومات السياسة الخارجية المصرية طوال أغلب عقودها، إلا أن العام الذى وصلت فيه جماعة الإخوان، المصنفة إرهابية فى مصر، كانت أسوأ فترات الدولة المصرية على الصعيد الخارجى، بحسب خبراء ومراقبين.. «القرارات كانت تؤخذ بالتشاور مع الأهل والعشيرة فى قطر وتركيا»، هكذا علق الدكتور سمير راغب، مدير المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية على القرار المصرى الخارجى فى فترة جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال «راغب»: «القرار الخارجى لأى دولة يرتبط بالقرار الداخلى، أى أن يكون القرار خارجاً من المؤسسات والشعب من خلال تمثيله فى البرلمان ومن خلال الرأى العام، هذا لم يكن موجوداً فى فترة الإخوان لأن القرار كان يصدر من قبل المرشد العام للجماعة»، وأضاف «راغب»: «المرشد العام هو همزة الوصل الحقيقية التى تتشاور مع الأهل والعشيرة فى تركيا وقطر، وفى لندن وجنوب أفريقيا وأماكن كثيرة، أضف إلى ذلك قناعة الإخوان بفكرة الأممية التى هى ضد مبدأ الدولة الوطنية، نحن نعيش فى دولة مدنية وطنية والإخوان لا يعرفون لا مدنية الدولة ولا وطنية الدولة، يسعون للأممية والتى تعنى أنه يمكن التضحية بمطالب الشعب المصرى واحتياجاته لمصلحة شعوب أخرى، بالتالى لم يكن هناك استقلال بالمرة للقرار المصرى لا الداخلى ولا الخارجى».
"راغب": القرار الخارجى كان يتم بالتشاور مع "الأهل والعشيرة" فى "أنقرة والدوحة".. و"الزنط": الجماعة أرادت دفع مصر نحو مخطط تقسيم المنطقة
وقال «راغب»: «الأنظمة التى تأتى فى الدول ومطعون فيها مثل جماعة الإخوان عادة ما تكون مستسلمة للتدخل الخارجى سواء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية، لأن نظاماً مثل نظام جماعة الإخوان يدرك أنه فى أى اختلاف مع هذه الدول يعنى الاعتراف بإرهابها، ولذلك فى وقت الإخوان كانت السفيرة الأمريكية تمثل مركز ثقل كبيراً داخل المجتمع المصرى وداخل دائرة صنع القرار المصرى، إذا نظرنا إلى الوضع الآن نحن لا نعرف على سبيل المثال من هو السفير الأمريكى». وتابع: «وبالتالى هذه كانت مؤشرات على عدم الاستقلالية لمصر فى فترة الإخوان، وهناك دليل آخر أن فكرة سيطرة الإخوان على الرئاسة والبرلمان كانت فكرة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لأن أحمد داود أوغلو وزير الخارجية ورئيس الوزراء التركى السابق طلب منهم أن يكون صعودهم للسلطة تدريجياً، إن دخلوا البرلمان لا يأخذون أغلبية وإن أخذوا الأغلبية لا يذهبون إلى الرئاسة، لكن أردوغان هو من طلب من الإخوان أن يأخذوا كل شىء، وكان الهدف من ذلك أن يضمن الرئيس التركى السيطرة الكاملة على مصر لأنه تعامل مع القاهرة وكأنه سلطان عثمانى».
وأشار «راغب» إلى أن «هذا الوضع كان يمثل فرصة تاريخية وذهبية لا يمكن أن تتكرر لقطر وتركيا وربما كانت فرصة صادمة ومفاجئة بالنسبة لهم وغير متوقعة، لأنهم كانوا يريدون أن تكون مصر المطية لتحقيق أهدافهم التى لا تقف عند حدود مصر فقط، السيطرة على مصر كانت تعنى بالنسبة لهم أن يصل نفوذ الدوحة وأنقرة لأبعد مما يتصور الجميع، قناة الجزيرة القطرية باتت القناة رقم واحد فى العالم عندما كانت تنطلق من مصر وتغطى الأحداث والآن تراجعت لمصلحة قنوات عربية أخرى». وأضاف: «هذا إلى جانب قوة مصر العسكرية، ومن ثم بات لدى الإخوان ربما أكبر قوة عسكرية عربية يكون للدوحة وللرئيس التركى سيطرة عليها تتحرك وفق أهدافهما، ويتحول جيش مصر إلى قوة تابعة للأتراك حسبما أرادا، وبالتالى قوة عسكرية وسياسية وناعمة وهيمنة تمكنهما من مصر درة التاج، ومصر عندما تتحول إلى إخوانية فإن ليبيا ستكون إخوانية كذلك وبالتالى تستمر الأطماع التركية وكذلك الأطماع القطرية».
مساعد وزير الخارجية الأسبق: الدولة المصرية كانت تتعرض لخراب ممنهج فى فترة الإخوان.. و"هيلارى وأوباما" تغاضيا عن انتهاكات الإخوان عمداً
من جهته، قال مدير مركز الدراسات السياسة والاستراتيجية الدكتور سعد الزنط، لـ«الوطن»، إنه «بكل أسف لم يكن هناك توجه سياسى خارجى محدد للدولة المصرية خلال السنة السوداء التى تولى فيها الإخوان الحكم». وأوضح المحلل السياسى: «فقد حدث صراع بين أداء الدبلوماسية المصرية المعروف بحرفيته وبين ما حاول هواة الإخوان فرضه على مهندسى الدبلوماسية الذين أتقنوا جيلاً بعد جيل إدارة علاقات مصر الخارجية بوعى ووطنية ووفقاً لرؤية دولة تعرف حجمها وقيمتها ودروها فى منطقة معقدة وصعبة». وأضاف «الزنط»: «قد فشلوا فى محاولاتهم دفع الخارجية المصرية، شأنها شأن أجهزة الدولة المهمة، فى الاتجاه الذى اختاره لهم من سلموا له الإرادة مقدماً ثمناً لما أصبحوا عليه من حكم مصر، وكانت هذه القوى خارجياً متمثلة فى دول كأمريكا وبريطانيا وتركيا وقطر وتنظيمات منها التنظيم الدولى للإخوان وحركة حماس وحتى تنظيم داعش الإرهابى».
وقال «الزنط» إن «هذا التنظيم قد فهم بالخطأ أنه يستطيع لمرحلة محددة أن يجارى الأمر خارجياً ببعض الرشى حتى يتمكن من الإطباق على مفاصل الدولة ثم يتمكن ببعض الإجراءات من ترويض الشعب ودفع المسيحيين لترك الوطن والهجرة تمهيداً لخلافة إسلامية وهمية تقودها تركيا العثمانية مع جغرافيا جديدة لخريطة المنطقة بموجب إعادة هندسة حديثة لدول بعضها يزداد حجماً وبعضها يتقلص وبعضها يولد جديداً».
وأضاف: «وجميعها تبعاً لما افترضته مؤسسة كيفونيم الصهيونية فى طرحها الشامل عام ١٩٨٢ الذى تبنته كل مؤسسات البحث داخل وخارج أمريكا لتحولها إلى مشروع تنفيذى لشرق أوسط جديد، وفى تقديرى أن الاجتماعات المتكررة مع عناصر إخوانية أو من فوضهم الإخوان مع الإدارة الأمريكية كانت هى الحاضنة الأولى لهذا التوجه، ويعد محمد البرادعى وسعد الدين إبراهيم هما استشاريين أساسيين فى عقد المقاولة الكبير لتنفيذ الموضوع، وكونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وأردوغان وحمد بن جاسم هم من وضعوا اللمسات الأخيرة نحو إحداث مرحلة الإصهار والإذابة التى سبقت مرحلة إعادة التكوين التى فشلت الآن». وأضاف «الزنط»: «وقد تحولت مصر إلى شكل مختلف عن شكل الدولة التقليدية وترهلت ملامحها تمهيداً لمرحلة الاندماج فى مشروع كبير كاد يُغرق مصر فى مستنقع يشبه ما كنا فيه تحت نير الاحتلال الأسوأ فى تاريخنا لأربعمائة عام أيام الدولة العثمانية».
«الإخوان افتقروا إلى سياسة حكيمة».. هكذا علقت مساعد وزير الخارجية الأسبق السفيرة جيلان علام على التوجهات الخارجية فى فترة جماعة الإخوان. وقالت، لـ«الوطن»، إن «السياسة الخارجية تعكس مصالح الدولة التى فى النهاية يجب أن تصب فى مصلحة المواطن وتحافظ على الأمن القومى للدولة فى كل المجالات، لكن لأول مرة كدبلوماسية أسمع عن دراسات لتقسيم مصر إلى 4 إمارات كانت فى فترة حكم الإخوان، وهذا يعنى أنه توجه مطروح لدى الإخوان وهذه كانت صفعة بالنسبة للدبلوماسية المصرية أن يؤيد بعض الإخوان ذلك». وأضافت: «ونموذج على ذلك، الاجتماع الذى ترأسه محمد مرسى ويدعو القيادات السياسية والحزبية لمناقشة موضوع يرتبط ببقاء مصر أو فنائها وهو الموقف من ملف مياه النيل، هذا كان يجب أن يكون فى الغرف السرية المغلقة، لكن وجدنا الاجتماع على الهواء، فنسمع على الهواء كل هذا ونسمع مجرد آراء صبيانية مستفزة، هذا أعطى فكرة سيئة عن مصر حول العالم ودفع إثيوبيا لمواقف متعنتة متشددة».
وقالت «علام»: «جماعة الإخوان كانت ترى أنها المسيطرة على زمام الأمور بالنسبة لفروع جماعة الإخوان المختلفة فى أدنى الأرض وأقاصيها، ومرسى لم يكن رئيس الجمهورية الحقيقى كان مجرد الشاغل للكرسى، من كان يدير الأمور هو المرشد، ومجرد خروج الجماعة من الحكم تحول أردوغان إلى قائد روحى للجماعة وكذلك قطر، فلم تكن الجماعة فى فترة حكمها تسعى على الإطلاق لمصلحة الدولة». وأضافت الدبلوماسية المصرية السابقة: «إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون كانا دوماً يتشدقان بالديمقراطية وأن الحكم للشعب وغير ذلك، فوجئنا بأن الإخوان يعلنون فجراً أى بعد الظهر تقريباً بتوقيت أمريكا فوز مرسى رئيساً لجمهورية مصر العربية، دون أن يتحدث أحد من الأمريكيين عن نزاهة أو شفافية الانتخابات التى جرت أو التصرف الإخوانى، لم يحدث ذلك، وهذا يرينا كيف كانت تتعرض مصر لخراب ممنهج فى الفترة التى تولى فيها الإخوان حكم مصر».

دوت مصر: فاطمة يوسف.. فتاة تفضح فبركة الإخوان لقصص الاغتصاب فى السجون
 
الإخوانية المنشقة فاطمة يوسف، التى خرجت على قنوات الإخوان لتزعم أنها تعرضت لاغتصاب داخل أحد السجون، خرجت على عدد من القنوات المصرية لتعترف بأن الإخوان هم من أجبروها على هذا الكذب.
فاطمة يوسف، خرجت على شاشة بعض القنوات مفجرة مفاجأة من العيار الثقيل حيث اعترفت بعدم تعرضها للاغتصاب كما ادعت فى اتصال تليفونى سابق لها على قناة الشرق فى البرنامج الذى يقدمه القيادى الإخوانى هيثم أبو خليل، والذى كان سببا فى إطلاق هاشتاج باسمها لدعمها، مشيرة إلى أن والدها أدخلها الجماعة وعرفها على التنظيم وهى فى سن 15 عاما عندما جعلها تشارك فى تظاهرات دعم الجماعة قبل ثورة 30 يونيو، ثم المشاركة فى اعتصام رابعة العدوية وحتى فضه فى أغسطس 2013.
فاطمة يوسف بعد فض اعتصام رابعة شاركت فى عدد من تظاهرات الجماعة، واستغلتها جماعة الإخوان لتخرج على قناة الشرق الإخوانية وتزعم أنها تعرضت للاغتصام بعد القبض عليها، ومن أبرز المعلومات عنها أنها انشقت عن الإخوان فى نهايات عام 2013 وبدايات 2014 وانضمت وقتها إلى ما عرف باسم "تحالف شباب الإخوان لفض اعتصام رابعة" إلا أن خلافاتها مع عمارة حالت دون بقائها فى التحالف، وجعلها تعود إلى تظاهرات الإخوان مرة أخرى بعد أن هاجمها شباب الجماعة هجوما شرسا على تركها للقضية.
خلال اعترافاتها على القنوات المصرية، اعتذرت فاطمة يوسف للشعب المصرى عن المعلومات الخاطئة التى قالتها للفضائيات بخصوص تعرضها للاغتصاب على أيدى رجال الشرطة، وسردت تفاصيل الأكاذيب التى كانت الجماعة تجعلها تقولها عبر منابر الإخوان قائلة إنها قرأت ورقة أعطيت لها من أحد ممثلى الجماعة خلال الاتصال الهاتفى مع القنوات الإخوانية لتشويه الداخلية، حيث تزعم فيها أنها تعرضت للاغتصاب فى قسم المرج، واتهام ضباط الشرطة بهذه الواقعة، ثم قالت أنها اعتذرت للضابط المتهم عما قالته من افتراءات عبر شاشة قناة الشرق الإخوانية، خلال المداخلة الهاتفية وأنها عُوملت معاملةً طيبةً بقسم المرج.
واضافت خلال اعترافاتها أن جماعة الإخوان قامت بتدشين هاشتاج باسمها على صفحات التواصل الاجتماعى للمزيد من عملية تشويه الداخلية، مشيرةً للوعود التى تلقتها من قناة الشرق والأخوان للسفر إلى الدولة التركية كى يتم حمايتها، نظير ما ستقدمه من تشويه لرجال الشرطة، معترفة فى ذات الوقت عن انشقاق عدد كبير من الفتيات الإخوانيات عن الجماعة الإرهابية، وتقدمت باعتذارها للشعب المصرى عن تواجدها ضمن تنظيم الإخوان.
اعترافات فاطمة يوسف تأتى ضمن سلسلة اعترافات كثيرة صدرت من شباب الإخوان كشفوا فيها حجم الأكاذيب التى كانت تروجها الجماعة عبر منابرها الإعلامية، ولكن كانت اعترافات فاطمة يوسف هى ألأكثر جدلا خاصة أن الجماعة اعتمدت على قصتها المفبركة لمحاولة تشويه مصر خارجيا. 

روسيا اليوم: باحث يؤكد لـ RT أن "الإخوان" يسعى لإعادة التموضع في مصر ومنشق يقول إن التنظيم الدولي "استعاد عافيته"

قال الباحث في شؤون تيارات الإسلام السياسي، عمرو فاروق، تعليقا على بيان جماعة الإخوان المسلمين الأخير، إن صراعا تفجر داخل الجماعة على مصادر التمويل.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين بمصر في بيان عن تبنيها توجها جديدا للفترة المقبلة، وذلك على خلفية ما وصفته بـ "الواقع الجديد" بعد وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و"بعد مراجعات داخلية متعددة".
وأشار فاروق في حديث لـ RT، إلى أن بيان جبهة "المفصولين" أو جبهة "الشباب" داخل الإخوان، الذي حمل اسم المكتب العام للإخوان، يكشف صراعا وتنافسا شرسا على مصادر التمويل، بين هذه الجبهة وبين القيادة التاريخية التي يقودها الدكتور محمود عزت.
وقال فاروق إن جبهة الشباب المفصولين من الإخوان، طرحت سيناريو التخلص من التنظيم نهائيا وتحويله لتيار فكري، تتبعه كيانات ومؤسسات خاضعة له، سواء مدنية أو اجتماعية أو سياسية.
وقالت الجماعة، في بيانها السبت: "قمنا بمراجعات داخلية متعددة، وقفنا خلالها على أخطاء قمنا بها في مرحلة الثورة ومرحلة الحكم، كما وقفنا على أخطاء وقع فيها الحلفاء والمنافسون من مكونات الثورة".
وأضاف فاروق، أن هذا السيناريو يتبنى ضرورة إنهاء وجود التنظيم وتحويله لتيار فكري بلا إطار تنظيمي يتماهى مع القوى السياسية داخل المجتمع، بعد أن أصبح وجوده عبئا على الجماعة نفسها.
ولفت فاروق، إلى أن هذه السيناريو ربما يكون هو المخطط الجديد لجماعة الإخوان، لإعادة تموضعها داخل المجتمع المصري بعد حظر نشاطها ومصادرة أموالها وتجفيف منابع تمويلها، ولفظها فكريا وسياسا داخل الشارع المصري.
ونوه فاروق، إلى أن جبهة الشباب المفصولين تحاول أن تطرح نفسها كتيار بديل عن الإخوان، يمكنه الانخراط داخل المجتمع المصري ووسط القوى السياسية التي تحاول أن تعلب دور المعارضة حاليا.
من جهته، قال عبد الجليل الشرنوبي، رئيس التحرير السابق لموقع إخوان أون لاين، والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إنه لا يوجد في الهيكل التنظيمي للإخوان المسلمين مسمى المكتب العام للجماعة، ولكن إصدار البيان في هذا التوقيت يشير إلى جملة من الحقائق، أهمها أن الجماعة ما تزال تدير لعبة توزيع الأدوار وتنويعها باحترافية كبيرة، فالبيان يصدر وهذا يؤيد وآخر يهاجم ومن ثم تعود الجماعة لتصدر المشهد الإعلامي والسياسي وهو أمر مطلوب في حد ذاته. 
وتابع الشرنوبي أن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسى "خلصت الإخوان من أعباء تنظيمية وسياسية لا حصر لها". 
ويضيف الشرنوبي أن "تصدير فكرة خلافات الجماعة معناه بوضوح أن التنظيم الدولي للإخوان استعاد كامل عافيته، فالمطلوب فقط تصدير فكرة المظلومية للأجيال الجديدة من الجماعة.. هناك أمر كبير يدبر بليل من قبل التنظيم الذي يركز عمله على التصعيد ضد مصر في الخارج ودفع ملايين الدولارات لمكاتب محاماة متخصصة.. ويمكن القول إن جماعة الإخوان حققت نجاحات كبيرة في ذلك، ومحاولة تسطيح الأمور من قبل الإعلام المصري سوف تجني ثمارها جماعة الإخوان دون غيرها".

مصراوي: الخرباوي: جماعة الإخوان صورة من الاحتلال الذي يستهدف تغييب إرادة الشعب

وجَّه ثروت الخرباوي، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، التنهئة إلى الشعب المصري بمناسبة حلول ذكرى ثورة 30 يونيو، وفوز منتخب مصر على نظيره الأوغندي في الجولة الأخيرة من مباريات دور المجموعات ببطولة أمم إفريقيا 2019.
وقال الخرباوي، خلال لقائه مع برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، تقديم الإعلامية إيمان الحصري، اليوم الأحد:
"بركة ثورة 30 يونيو حلَّت النهارده على استاد القاهرة، وفوزنا وصعدنا إلى دور الـ16، عدالة السماء نزلت إلى مصر في هذه الثورة".
وأكد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية أن جماعة الإخوان الإرهابية صورة من صور الاحتلال الذي يستهدف تغييب إرادة الشعب وضياع الهوية المصرية، ووضع مفاهيم مغلوطة عن الوطن.
وتابع الخرباوي: "الإخوان زي الهكسوس اللي قعدوا في مصر 100 سنة، ثم ثار عليهم الشعب المصري حتى جاء القائد أحمس الأول لتوحيد صفوف المصريين خلفه، واستطاع القضاء على الهكسوس، ونفس الشيء تكرر في مواجهة التتار بقيادة قطز".

البوابة نيوز: تنسيقية شباب الأحزاب: الشعب رفض الفاشية الدينية ولفظ الإخوان للأبد 

أكد سياسيون أن المسار الذى اتخذته ثورة ٣٠ يونيو جاء تصحيحًا لمسار ثورة ٢٥ يناير، ورفضا لسياسات جماعة الإخوان الإرهابية، عقب فشلهم في إدارة شئون الدولة، واكتشاف ما يعتنقه أفراد جماعة الإخوان ومن ولائهم لتنظيمات، وتبنيهم أفكار تهدد الأمن والسلم الاجتماعي للدولة المصرية، وتدخلت القوات المسلحة في الوقت الحاسم لانقاذ مصر وتصحيح المسار.
وأكد طارق الخولي، عضو مجلس النواب، أن ثورة ٣٠ يونيو، ثورة الهوية المصرية، حيث انتفض الشعب المصري للحفاظ على هويته، حيث أن مصر تعرضت خلال سنوات ما قبل ٣٠ يونيو لمحاولات سطو عليها وأخونة كافة مؤسساتها.
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية سعت للسيطرة على كافة مفاصل الدولة، بقيادة خيرت الشاطر، الذى كانت لديه رؤية لبناء ميليشيات موازية للجيش المصري، ما يؤدي إلى تفكك الدولة المصرية، والشعب كان تسيطر عليه حالة من الرعب على وطن يتم اختطافه، والخوف من تقزيم دولة بحجم مصر، لتكون تابعة لتركيا وقطر.
وأوضح الخولي أنه لم يتم إزاحة الإخوان عن الحكم بسهولة، خاصة أنه تنظيم معروف عنه الدموية، إلى جانب تاريخه الطويل فى الاغتيالات والقتل، والإخوان لم يكن لديهم أي غضاضة في قتل الملايين من المصريين من أجل السيطرة على الحكم وكافة أمور الدولة.
ولفت إلى حديث الإخوان عن بقائهم في الحكم لمدة ٣٠٠ سنة، وتصوراتهم المسبقة للأمور وتهميش الشعب، مؤكدًا أن الاصطفاف ضدهم فى الشوارع كان السبيل الوحيد للخلاص منهم.
وأضاف أن الشعب انتابته حالة من الرعب خاصة مع مظاهر حصار المحكمة الدستورية العليا، ومدينة الإنتاج الإعلامي، ومع عزل النائب العام، وتعيين آخر إخوانيا، فالجماعة الإرهابية كانت تسعى لتقويض إرادة الشعب، مؤكدا أن الشعب من خلال ٣٠ يونيو استطاع إنقاذ مصر، وإنقاذ الهوية المصرية، فمعركة الشعب المصرى مع الإخوان كانت سياسية للحفاظ على الوطن وهويته، ومع كل ذكرى لـ٣٠ يونيو تتجدد الذكريات وكواليس وتحركات هذا الحدث العظيم، وكيف استطعنا تغيير مستقبل مصر، ومستقبل المنطقة ككل، إلا ان مصر ما زالت على خط المواجهة مع الدول الراعية للإخوان لفضحهم أمام العالم أجمع لتتم مواجهتهم.
وأكد محمد موسى، المتحدث الرسمى باسم تنسيقية شباب الأحزاب، أن ثورة ٣٠ يونيو تأكيد راسخ على رفض الشعب المصرى بكافة مكوناته السياسية والشعبية للفاشية الدينية، أو أن يستأثر فصيل واحد بمقدرات الدولة المصرية ومحاولة تغيير هويتها.
وأضاف موسى لـ«البوابة»، أن أهم نتائج ثورة ٣٠ يونيو، هو عدم تغيير هوية الدولة، وحماية البناء الاجتماعى لها من النهج العنيف والإرهابى الذى انتهجته جماعة الإخوان عقب نجاح ثورة ٣٠ يونيو فى الإطاحة بحكمهم، فكانت النتيجة عمليات إرهابية متفرقة واستهداف لدور العبادة ولمؤسسات الدولة، وعمليات تخريبية فى البنية الأساسية للدولة، وظهور تنظيمات إرهابية منبثقة من الجماعة كـ«حسم» وغيرها.

الوطن: مساعد وزير الداخلية الأسبق: الإخوان خلقوا الانفلات ودعموا الفوضى.. ودفعنا ثمناً باهظاً لاستعادة الأمن

أكد اللواء عادل عبدالعظيم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن ثورة 30 يونيو نجحت فى استعادة الأمن والاستقرار بمصر بعد فترة من الانفلات والفوضى تلت ثورة 25 يناير واستمرت خلال حكم الإخوان، مضيفاً أن أجهزة الأمن دفعت ثمناً باهظاً لاستعادة الأمن، تمثل فى دماء الشهداء، بعد أن خلق الإخوان حالة الانفلات الأمنى ودعموا الفوضى، وقال «عبدالعظيم» فى حوار لـ«الوطن»، إن الأمن أحبط مخططاً قذراً لتنفيذ سيناريو ليبيا وسوريا فى مصر، وأصبح المواطن ينعم حالياً بالأمن، وإلى نص الحوار.
كيف تقيم جهود وزارة الداخلية بعد مرور 6 سنوات على ثورة 30 يونيو؟
- هناك جهود كبيرة بذلت على المستوى الأمنى، أدت إلى تحسن الحالة الأمنية على كافة المحاور، فأصبحت الطرق تشهد انسيابية عادية، وعادت الأمور إلى طبيعتها فى محطات البنزين، وانتهى بيع البنزين فى السوق السوداء، وتم القضاء على أزمات قطع الطرق والسكك الحديدية، والآن يمكننا القول إن وزارة الداخلية نجحت فى استعادة هيبتها وقوتها مرة ثانية، بعد أن خاضت على مدار السنوات الست الماضية حروباً فى جميع المحافظات، واتبعت استراتيجية حديثة مكنتها من مواجهة جماعة الإخوان، التى حاولت النيل من مؤسسات الدولة واستقرارها، وحاولت إرهاب المجتمع وجر البلاد إلى الفوضى العارمة، لكن رجال الأمن كانوا لهم بالمرصاد.
ماذا لو لم تقم ثورة 30 يونيو؟
- البلاد كانت تسير إلى سيناريو مجهول، وكان الوضع سيكون شبيهاً بالسيناريو السورى أو الليبى، الوضع حينها كان فى غاية الصعوبة، لكن ثورة 30 يونيو أحبطت المخطط الإجرامى الذى كانت جماعة الإخوان تسعى لتنفيذه.
عادل عبدالعظيم: أحبطنا مخططاً قذراً لتنفيذ سيناريو ليبيا وسوريا فى مصر
كيف كان الوضع قبل الثورة؟
- الوضع كان فى غاية السوء، فبداية التظاهرات يوم 25 يناير كانت سلمية، ثم تحولت يوم 28 يناير المعروف بـ«جمعة الغضب» إلى خراب ودمار للبلاد بأكملها، وكانت جماعة الإخوان هى الفاعل الرئيسى ومدبر هذه الأحداث، بعد وضع خطة مدبّرة لتدمير البلاد، وانكشفت الحقائق للشعب المصرى بقيام الإخوان بالتنسيق مع قيادات التنظيم الدولى وحركة حماس وحزب الله وتركيا وقطر للتسلل إلى مصر والوصول إلى أهدافهم المحدّدة واقتحام السجون وأقسام الشرطة، وتهريب قياداتهم وعناصر من البلطجية لإثارة الرعب والخوف فى نفوس المصريين
ما أهدافهم من هذا التصرف؟
- سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى تحقيق مصالحهم فى السيطرة على الدولة بأكملها، واستغلوا أعضاء الجماعة وأنصارهم لزيادة حالة الانفلات الأمنى بعد انسحاب قوات الأمن من الميادين والشوارع، وهرّبوا المساجين وأشعلوا النيران فى أقسام الشرطة، ولعل من أبرز المساجين الذين هرّبتهم الجماعة كان محمد مرسى، الذى هرب من سجن وادى النطرون، ثم قدموه لرئاسة الدولة.
كيف ترى وضع الأمن قبل وبعد ثورة 30 يونيو؟
- قبل 30 يونيو كانت الأوضاع صعبة للغاية، فالمواطن كان خائفاً على نفسه وهو داخل بيته، لأن الحالة الأمنية كانت تمر بأزمة حادة، نتيجة افتعال تنظيم الإخوان الأزمات والسعى إلى تشتيت جهود الأمن، فالقرارات التى أصدرها الرئيس المعزول محمد مرسى ساهمت فى تزايد حالة الضغط الشعبى على الجهاز الأمنى بالخروج فى مظاهرات عارمة إلى الاتحادية والتحرير، وشهدت مصر أول حالة سحل لمواطن على مرأى العالم أجمع، لكن بعد ثورة 30 يونيو استعادت الدولة هيبتها من جديد.
هل أصبح المواطن ينعم حالياً بالاستقرار والأمن؟
- الآن أصبح المواطن ينعم بالهدوء والاستقرار، وهذا نتيجة جهود قوات الأمن ومساندة رجال القوات المسلحة، وإحكام القبضة على كافة المنافذ التى كانت تصل منها الأسلحة المهربة، وهذا له دور فى القضاء على أغلب البؤر الإجرامية التى كانت تؤرق جهاز الشرطة فى السنوات الماضية، وهذا الاستقرار كان ثمنه باهظاً وهو دم أبنائنا.

شارك