ضربة للتحالف تقتل 6 قياديين من "القاعدة" في سوريا..قطر والإرهاب.. "تعاملات مصرفية مشبوهة"..حملة اعتقالات جديدة في تركيا.. توقيف 122 عسكرياً

الثلاثاء 02/يوليو/2019 - 12:56 م
طباعة ضربة للتحالف تقتل إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 2 يوليو 2019.

فرانس برس..ضربة للتحالف تقتل 6 قياديين من "القاعدة" في سوريا

فرانس برس..ضربة للتحالف
أعلن التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، استهدافه، الأحد، اجتماعاً لقياديين في تنظيم مرتبط بـ"القاعدة" شمال غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل 8 عناصر، بينهم 6 قياديين.
وأفادت القيادة المركزية الأميركية في بيان، ليل الأحد- الاثنين، عن شن غارة ضد "قيادة تنظيم القاعدة في سوريا استهدفت منشأة تدريب قرب محافظة حلب" المحاذية لإدلب، مشيراً إلى أن "العملية استهدفت عناصر من تنظيم القاعدة في سوريا مسؤولين عن التخطيط لهجمات خارجية تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا، ومدنيين أبرياء".
وكان المرصد السوري قد ذكر، مساء الأحد، مقتل ثمانية عناصر، بينهم ستة قياديين من جنسيات عربية مختلفة، في تنظيم "حراس الدين" المرتبط بـ"القاعدة"، بقصف صاروخي استهدفهم في ريف حلب الغربي.

والقياديون الستة هم: تونسيان وجزائريان ومصري وسوري.
وينشط تنظيم "حراس الدين" في منطقة إدلب، ويقاتل إلى جانب هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في حماة وحلب واللاذقية.
وتأسس "حراس الدين" في شباط/فبراير 2018، وهو مرتبط بتنظيم القاعدة، ويضم نحو 1800 عنصر في صفوفه بينهم جنسيات غير سورية، وفق المرصد.
وأوردت القوات الأميركية في بيانها أن "شمال غربي سوريا لا يزال يُشكل ملجأً آمناً ينشط فيه قياديون من تنظيم القاعدة في سوريا لتنسيق أنشطة إرهابية والتخطيط لاعتداءات في المنطقة وفي الغرب".
كما أكدت واشنطن عزمها مواصلة "استهداف داعش والقاعدة لمنع المجموعتين من استخدام سوريا كملجأ آمن لهما".

فايننشال تايمز: ترمب قد يستخدم قانون أعداء أميركا ضد تركيا

فايننشال تايمز: ترمب
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أثناء مشاركته في قمة مجموعة الـ20 بأوساكا، العديد من اللقاءات من بينها لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعقب المقابلة، أكد أردوغان أن الرئيس الأميركي أخبره بأن واشنطن لن تفرض عقوبات على خطط تركيا المبهمة لشراء منظومة الدفاع الجوي طراز S-400 من روسيا.
وصرح الرئيس التركي لوسائل الإعلام المحلية بأن الشحنات الأولى للصواريخ ستصل خلال 10 أيام. ولكن على الرغم من إبداء الود من جانب الرئيس ترمب في أوساكا، فإن صفقة الصواريخ الروسية هي عبارة عن تصادم بطيء بين تركيا والولايات المتحدة، يمكن أن يؤدي إلى تحول القطار إلى حطام، بحسب ما جاء في مقال افتتاحية صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية.
ومن غير المرجح أن يكون الكونغرس الأميركي متفائلًا مثل الرئيس ترمب بشأن العقوبات. لقد أوضحت واشنطن مرارًا وتكرارًا أن تركيا لا يمكنها شراء كل من منظومة الصواريخ الروسية ومقاتلات طراز F-35 الشبح الجديدة، التي تنتجها الولايات المتحدة وحلفاؤها بما فيهم تركيا نفسها. وحذرت واشنطن من أنه إذا انضم أردوغان كحليف في الناتو إلى روسيا، فسوف تتأثر تركيا بقانون "مواجهة أعداء أميركا من خلال العقوبات" CAATSA.
وقف تدريب الطيارين الأتراك
كما أوقفت الولايات المتحدة بالفعل تدريب الطيارين الأتراك على المقاتلات F-35 وأوقفت عمليات التسليم المبكرة لما يصل إلى 100 من الطائرات التي تعاقدت أنقرة على شرائها. وأضافت "فايننشال تايمز" أنه كان من الصواب اتخاذ تلك الإجراءات.
وتعد صفقة صواريخ S-400 بمثابة انتصار دبلوماسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونجاحا لحملته التي تهدف إلى تقويض التماسك الغربي.
كما تمثل تجاهلا للحاجة إلى أنظمة أسلحة قابلة للتشغيل البيني داخل الدول الأعضاء بالناتو. وإذا تم نشر بطاريات الصواريخ الروسية على الأراضي التركية، فربما تتمكن روسيا من الحصول على معلومات بشأن مقاتلات F-35، المقرر أن تصبح الطائرة الحربية الهجومية الرئيسية في الناتو. يحق لتركيا، مثلها مثل أي دولة ذات سيادة، أن تتخذ خياراتها بشأن المشتريات الدفاعية، ولكن كعضو في الناتو، لا يحق لها أن تحفر ثغرة في جدار تضامن وأمن الحلف.
مبدأ الناتو
وتستطرد "فايننشال تايمز" قائلة: ربما يكون صحيحا أن ترمب أظهر بعض الضيق بشأن الناتو وكان يركز على مبيعات الأسلحة الأميركية، ولكن المبدأ الأساسي الذي يقوم عليه تحالف الناتو هو أن جميع الأعضاء يتعهدون بدعم بعضهم بعضا، وأن كل عضو يتعهد بدعم التحالف.
وعرضت الولايات المتحدة مؤخرا على تركيا نظام الدفاع الصاروخي باتريوت كبديل لنظام S-400، فيما تقدم موسكو إلى أنقرة حصة في تطوير الجيل التالي من منظومة الصواريخ الدفاعية طراز S-500، على الرغم من أن هذا الاحتمال يقترب بالكاد مع مزايا نقل التكنولوجيا المتاحة بالفعل إلى تركيا بموجب برنامج مقاتلات F-35 والبرامج الأخرى.
وتشير "فايننشال تايمز" إلى أن جوهر المشكلة يكمن في هشاشة تركيا أمام روسيا نتيجة لسياساتها السابقة المتلعثمة بشأن سوريا، والتي تقع في صدارة خلافاتها أيضًا مع الولايات المتحدة. أصبح أردوغان مدينًا لبوتين على مدار السنوات الثلاث الماضية. أنقذت موسكو نظام بشار الأسد بينما دعمت أنقرة مجموعة متنوعة من الجماعات المسلحة التي تحاول الإطاحة به. منذ عام 2016، كان الهدف الرئيسي لتركيا هو خنق كيان سوري كردي يتمتع بالحكم الذاتي على حدوده، تديره قوات تدعمها الولايات المتحدة في الحرب ضد داعش. وتوضح الصحيفة في افتتاحيتها أن تركيا، افتراضيًا، تجد نفسها حاليا في تحالف هش مع روسيا وإيران في سوريا.
إدلب كلمة السر
وترجح "فايننشال تايمز" أنه إذا قام أردوغان بإهانة الروس فيما يتعلق بصفقة الصواريخ S-400، فربما يقوم بوتين بتصعيد هجومه ضد آخر جيب للمتمردين، في إدلب في شمال غرب سوريا، حيث تتواجد عشرات المواقع العسكرية التركية. كما أن احتلال تركيا لجيبين حول إدلب، كجزء من حملتها ضد قوات حماية الشعب الكردي، أو وحدات حماية الشعب YPG، التي تسيطر على جزء كبير من شمال سوريا عند حدودها، لا يمكن تحقيقه إلا بموجب صفقة تباركها روسيا.
ولكن ترغب تركيا في الضغط على الأراضي التي يسيطر عليها YPG في شمال شرق سوريا تحت غطاء سلاح الجو الأميركي. وتختتم "فايننشال تايمز" افتتاحيتها قائلة إنه إذا كان أردوغان يعادي الولايات المتحدة بالفعل، فلن تكون عضوية تركيا في شراكة حلف الناتو أو برنامج تصنيع F-35 محل شك. ولن يكون من الحكمة أن يثق أردوغان كثيرا في الكلمات اللطيفة التي قالها الرئيس ترمب في أوساكا.

رويترز..مراكز حزب الله خالية في ريف دمشق.. بطلب روسي

رويترز..مراكز حزب
بعد أن أفادت تقارير بأن ميليشيات حزب الله سحبت مجموعات من عناصرها من ريف دمشق والجنوب السوري بشكل سري ونقلتهم إلى مدينة الزبداني في القلمون، التي بات حزب الله يسيطر عليها بشكل كامل، أكدت مصادر مطّلعة لـ"العربية.نت" "أن مراكز "حزب الله" في ريف دمشق والجنوب السوري أخليت من العناصر منذ أسبوعين، بناءً على معلومات من الجانب الروسي بسحب المجموعات المسلّحة المتمركزة فيها.

وأشارت المصادر إلى "أن عناصر "حزب الله" كان من المُفترض أن تلتحق بمراكزها في ريف دمشق في 20 يونيو/حزيران الفائت، وهو الموعد المُحدد لعناصر الحزب لإجراء عمليات التبديل بين مجموعات وأخرى، غير أن هذا الأمر لم يحصل، لأن معلومات روسية وصلت إلى الحزب بضرورة إخلاء المواقع، لاحتمال توجيه إسرائيل ضربات عسكرية، ما يعني أن معظم الضربات الإسرائيلية في سوريا تنفذ بعلم "راعي الأسد" الروسي.

"الاجتماع الثلاثي" والميليشيات الإيرانية
ولعل ما يؤكد "صحّة" هذه المعلومات أنها تأتي بعد أقل من أسبوع على الاجتماع الأمني الثلاثي الأميركي-الروسي-الإسرائيلي الذي استضافته تل أبيب لبحث الوجود الإيراني العسكري في سوريا، إذ "فُهم" من مواقف ممثلي الدول الثلاث أنهم اتفقوا في اجتماعهم، على ضرورة الاستقرار السياسي لسوريا ما بعد الحرب، إلا أنهم اختلفوا فيما بينهم على الدور الإيراني ودعمه العسكري للميليشيات التابعة له.

وتعرّضت مواقع عدّة تابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق بعد منتصف ليل الأحد لغارات يُرجح أنها إسرائيلية.

اسوشتييد برس.. حملة اعتقالات جديدة في تركيا.. توقيف 122 عسكرياً

اسوشتييد برس.. حملة
ذكر الادعاء العام التركي، الثلاثاء، أنه أصدر أمراً بالقبض على 122 عسكرياً، بعضهم ضباط برتب عالية، للاشتباه في صلتهم برجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن محاولة انقلاب.
وتتهم تركيا غولن، المقيم في الولايات المتحدة، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في يوليو/ تموز عام 2016، في حين ينفي الأخير أي صلة له بالأمر.
ونفذت الشرطة مداهمة في اسطنبول، ومداهمتين في إزمير على الساحل الغربي لتركيا، وفي إقليم قونية بوسط البلاد.
احتجاز 77 ألف شخص.. وانقادات حقوقيين
وبعد نحو ثلاثة أعوام من محاولة الانقلاب، احتجزت السلطات أكثر من 77 ألف شخص لحين محاكمتهم، وفصلت أو أوقفت عن العمل 150 ألفاً
تقريباً من العاملين في الحكومة والجيش ومؤسسات أخرى.
وانتقد مدافعون عن حقوق الإنسان وحلفاء لتركيا في الغرب حجم الحملة الأمنية، مؤكدين أن الرئيس رجب طيب أردوغان يستغل محاولة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة.
إلى ذلك، أفادت الأناضول أن الشرطة تبحث عن 42 مشتبهاً به في إزمير وفي 17 إقليماً آخر. وأضافت أن السلطات تعتقد أن المشتبه بهم تواصلوا مع أفراد من شبكة غولن باستخدام هواتف عامة.
وذكرت أن السلطات في قونية تبحث عن 40 مشتبهاً به آخر، منهم عسكريون في الخدمة، بالإقليم وفي 25 إقليماً آخر.
كما قال مكتب الادعاء في اسطنبول إن الشرطة تتعقب 40 مشتبهاً به آخر من بينهم ضباط برتب عالية بالمدينة وأقاليم أخرى.

سكاي نيوز.. قطر والإرهاب.. "تعاملات مصرفية مشبوهة"

سكاي نيوز.. قطر والإرهاب..
لاتزال قضية التسهيلات المصرفية التي توفرها قطر للإرهابين المدرجين على قوائم الإرهاب تتفاعل تتصدر المشهد. فقد وقف موقع "ذا هيل" الأميركي، عند تداعيات التحقيق الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي.

وتحدث التقرير عن التسهيلات المالية التي تقدمها قطر مستغلة ثغرات في نظام العقوبات الدولية.

وبحسب الصحيفة، فإن القطري خليفة السبيعي يعد واحدا من الإرهابيين المستفيدين من تلك الثغرات، إذ حصل على 120 ألف دولار خلال عام واحد.

والسبيعي كان على صلة بالعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد.

وتعليقا على التحقيق وضع موقع "ذا هيل" الأميركي عددا من النقاط التي يجب اتخاذها:

- على الأمم المتحدة تحري الثغرات في نظام العقوبات الدولية، إذ يتعين على الأمم المتحدة أن تتحرى "الثغرات" في نظام العقوبات التي سمحت للبنوك بالتعامل مع السبيعي.

- على قطر تقديم تقرير إلى المجتمع الدولي عن سبب سماحها للسبيعي بأن يكون لديه تسهيلات مصرفية.

- تقدم قطر ضمانات أن الأفراد المدرجين على قوائم الإرهاب لا يحصلون على تسهيلات مالية.

- أن يجري بنك قطر الوطني تحقيقا خاص به، وتقديمه إلى السلطات حول العالم.

- على بنك قطر الوطني توفير تفاصيل التعاملات المالية الخاصة بالسبيعي.

- على الجهات الرقابية التي يعمل فيها بنك قطر الوطني إجراء تحقيقات خاصة.

وخلص الموقع إلى التنويه إلى ضرورة توفير حلول عاجلة لضمان تخفيف أي ضرر محتمل قد يحدث.

الحرة..غريفيث يبحث مع لافروف أزمة اليمن

الحرة..غريفيث يبحث
قال مارتن غريفيث المبعوث الأممي إلى اليمن، إنه عقد "اجتماعا مثمرا" مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، في موسكو.

وشكر المبعوث الأممي، بتغريدة في تويتر، روسيا على "دعمها المستمر لجهوده"، مرحبًا بـ"انخراطها البنّاء في مساعينا لتحقيق السلام في ‎اليمن"، دون مزيد من التفاصيل.

والتقى غريفيث، الاثنين، بوزير الخارجية الروسي لافروف، ضمن مساعي الدفع بعملية السلام في اليمن، حيث يأتي ضمن جولة معلنة للمبعوث الأممي، سيزور خلالها أيضًا الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.

ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من استئناف "غريفيث" نشاطه للدفع بتنفيذ اتفاق السويد الذي توصلت له الأطراف اليمنية في ديسمبر 2018 برعاية الأمين العام للأمم المتحدة.

شارك