الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 03/يوليو/2019 - 02:15 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3 يوليو 2019

صدى البلد: نشوى الشريف: الإخوان سلكت الطريق الخطأ 

قالت نشوى الشريف، أحد شباب الأحزاب المشاركين في ثورة 30 يونيو، إن شباب حزب الوفد كان له موقف واضح وبارز في ثوة 30 يونيو، مشيرة إلى أن الشعب المصري عاش حالة سيئة جدا خلال فترة حكم الإخوان للبلاد.
وأضافت «الشريف» خلال حوارها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» أن تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية للمصريين في 30 يونيو كانت واضحة على الملأ والاستقواء بالخارج كان علنيا.
أوضحت أحد شباب الأحزاب المشاركين في ثورة 30 يونيو، أن الشعب المصري حدد ما يريده قبل 30 يونيو وأطاح بالإخوان في بعدها، مضيفة أن بداية الوجه القبيح للإخوان بدأ بعد الإعلان الدستوري في 4 ديسمبر.
أوضحت أن الشعب المصري لم يرفض جماعة الإخوان في البداية وإنما بعد كشفهم لوجههم القبيح ثار الشعب المصري على الجماعة، لافتة إلى أن الشعب المصري لم يتربص بالاخوان وإنما الجماعة كانت تتربص بالشعب، قائلة : «الإخوان سلكت طريق غير صحيح مع الشعب المصري وكان الرد المصري في 30 يونيو، وقلبه الشعب المصري مش سهلة».

العربية: إجابة لسؤال عمره 91 عاماً.. كيف تجند "الإخوان" عناصرها؟

منذ نشأتها في العام 1928 أي قبل 91 عاما، كان ملف تجنيد جماعة الإخوان لعناصرها سريا وغامضا، لا يعلم تفاصيله سوى قلة قليلة من قيادات الجماعة، وبعض رموزها.
هذا الملف الشائك كان مليئا بأسئلة كثيرة لا تجد إجابات كافية، حول كيفية تجنيد جماعة الإخوان لعناصرها، وضمهم لصفوفها، وكيفية إقناعهم بأفكارها ومبادئها ومعتقداتها؟ وكيف يصبح هذا العنصر عضوا فاعلا في الجماعة ويجد طريقه للترقي، وربما يصبح أحد قياداتها في المستقبل؟
استقطاب الأشبال
قيادات سابقة بالجماعة ومنشقون عنها كشفوا بعض التفاصيل التي تؤكد أن الجماعة كانت وطيلة تلك السنوات تتغلغل بين قطاعات معينة داخل المجتمع المصري ساعية لاستقطاب الأشبال والشباب، مستغلة في ذلك بعض الثغرات التي تسللت منها لعقول الشباب ونجحت في إقناعهم بأفكارها ومعتقداتها.
ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية وحركات الإسلام السياسي، أعد دراسة حول آليات تجنيد الجماعة لعناصرها، موضحا فيها كافة التفاصيل منذ انضمام العضو وحتى وصوله لأعلى السلم القيادي في صفوفها.
ويقول لـ"العربية.نت" إن جماعة الإخوان تمتلك منهجا في تجنيد الأنصار والأعضاء يعتمد على فكرة أن كل فرد في الجماعة مكلف بعملية التجنيد تحت مسمى الدعوة، مشيرا إلى أن هناك قسما في الجماعة يتولى الإشراف على ذلك يترأسه عضو بمكتب الإرشاد وهو أعلى سلطة تنفيذية في الجماعة، وكلما نجح أي عضو في جلب واستقطاب وتجنيد أعضاء جدد زاد وضعه وقدره ومركزه داخل الجماعة.
يبدأ التجنيد -كما يقول فرغلي- بما يعرف بخريطة التحرك، وفيها يقوم كل عضو باستهداف أفراد في محيطه ودائرته سواء العائلية أو الدراسية، وأن يكون العضو المستهدف صاحب مواصفات خاصة تضعها الجماعة ليتناسب مع مخططاتها وأهدافها، وتركز الجماعة في هذا الإطار على الأشبال وطلاب الثانويات والجامعات.
وتمارس الجماعة نشاطاتها التجنيدية في صفوف الأشبال من خلال ما يعرف بمشروع التربية الإسلامية، الذي يقام في المساجد والمدارس الأهلية، وتحت مسمى مسابقات لحفظ القرآن الكريم، ويتطور ليكون وسيلة للتجنيد، كما يتم التجنيد من خلال الرحلات والمسابقات والأنشطة والحفلات التي تقيمها، وفيها يتم تكريم المتفوقين والمتميزين من طلاب المدارس، وهنا -وفق ما يكشف فرغلي - تتسع المساحة للتجنيد، حيث يسهل رصد واختيار العناصر المتميزة تعليميا، ويبدأ بعدها مشرف من أبناء الجماعة في التقرب لهم، وتنظيم برنامج ولقاء أسبوعي لزيادة التقارب وتوطيد العلاقة، وخلالها يشرح لهم مبادئ وأفكار العمل بالجماعة ودور الفرد، وأن الجماعة تقوم لخدمة الدين وتعاليمه.
ويؤكد فرغلي أنه خلال تلك اللقاءات يستطيع المشرف معرفة من يميل من هؤلاء الطلاب للجماعة، ومن يمكن أن يكون عضوا فيها وعلى الفور يتم ضمه بلا تردد.
لجنة المدارس
ويضيف أن الجماعة تقوم منذ العام 2002 بعمل مشروع يسمى "لجنة المدارس" لاختراق المنظومة التعليمية، ويخضع هذا المشروع لمسؤولي الشعب بالإخوان وينحصر دور العاملين فيه على استخدام كافة الوسائل المتاحة لنشر الفكر الإخواني داخل المدارس واستقطاب العناصر الجديدة ودعم الإذاعات المدرسية، مشيرا إلى أن التجنيد داخل الجامعات كان يتم من خلال استقطاب الطلاب الجدد وحثهم على المشاركة في أنشطة الجماعة، مقابل تقديم التسهيلات والخدمات الطلابية لهم.
ويتابع فرغلي أن الجماعة وعقب العام 2005 أدخلت عدة تغييرات في نشاطها داخل الجماعات لتجنيد الطلاب، حيث استحدثت لجنة طلابية في كل جامعة تتكون من 5 أفراد يتولى أحدهم عقد لقاءات سياسية وتثقيفية وتوزيع بيانات ونشرات على الطلاب وبالتالي يسهل رصد واختيار المناسب لهم للجماعة.
تجنيد الأخوات
ويكمل أن تجنيد الأخوات كان يتم من خلال نفس الطرق السابقة مع ضم العضوة الجديدة لقسم الأخوات وذلك قبل ثورة 25 يناير، ولم يكن لهن تراتبية تنظيمية، موضحا أن الفتاة أو السيدة التي تنضم للجماعة تبدأ بدراسة برنامج تربوي يشمل قراءة بعض الكتب مثل رياض الجنة، وكتب السيرة.
ويقول فرغلي إن الجماعة لم تكن ترغب في إدماج المرأة تنظيميا بسبب الحساسيات الأمنية، وخشية تعرضها للاعتقال، لكن بعد ثورة 25 يناير أعطت الجماعة دورا للأخوات، وقامت بفصل قسمها إداريا في تنظيم شبه مستقل عن مكتب الإرشاد، مع منحهن التراتبية التنظيمية بدءا من منتسبة حتى مجاهدة.
بعد التجنيد تبدأ الجماعة في بناء وتربية العضو الجديد وفق آلياتها، وتعرف ببناء الذات الإخوانية، وذلك من خلال الالتزام بالمعايير والأسس التي وضعها حسن البنا مع شرح واف للأصول العشرين، وهي مجموعة قواعد تعرف بالرسائل العشرين، والحث على الطاعة والجهاد والتربية والثبات، وتنمية مهارة القيادة، وزرع الثقة بداخله، ويصبح في رتبة محب، ويمكن أن يشارك في لقاء يطلق عليه لقاء المحبين، وهو لقاء مفتوح ليس فيه صرامة أو انضباط، مع تخفيف جرعته من المحتوى التربوي، ولا يلام العضو المحب إذا تأخر عن تنفيذ أي تكليف، بل يقابل بالابتسامة والاستيعاب، وتشاركه الجماعة في هذا الوقت أفراحه وأحزانه، حتى يشعر بالعزة، وأنه أصبح واحدا من أسرة كبيرة هي الجماعة.
العضو المحب
ما يجري بعد ذلك- كما يؤكد الباحث في شوؤن الحركات والجماعات الإسلامية- هو أن العضو المحب إذا كان ناشطا في مجال تجنيد آخرين، يتم منحه الفرصة للتصعيد من جانب النقيب المسؤول عنه، الذي من أهم أدواره –أي النقيب – تسويد ورد يسمى ورد المحاسبة، وهو جدول يوضح فيه جهود كل عضو جديد ومن يثبت نجاحه يكافأ بلقب أخ، والأخ هنا تعني عضوا في التنظيم ، ومن ليس أخا فهو ليس عضوا في التنظيم.
البيعة للجماعة
قبل حصول الإخواني على لقب الأخ لابد أن يؤدي البيعة للجماعة، ويغرس بداخله مفهوم الولاء والطاعة، وأن السمع والطاعة مقدمان على الفهم والتدبير والتفكير، وأن الثقة يجب أن تكون كاملة، و-يقول فرغلي- بعدها يكون الإخواني عضوا عاملا وفاعلا في الجماعة ويحصل على الترقي اللازم ويمكنه أن يصل لعضوية مكتب الإرشاد.
خلال تلك الدورة في التجنيد مصطلحات يعرفها الإخوان فقط ويتعاملون بها دون غيرهم، مثل "خبث" وتطلق على كل شخص لم يتمكنوا من ضمه للجماعة أو كان ضمن الجماعة وخرج من صفوفها، و"عوام" وتطلق على كل من هم ليسوا أعضاء بالجماعة مهما بلغت منزلته وعلمه وثقافته، و"تصعيد " وتطلق على كل ترقٍّ يحدث للعضو ونقله من منصب لآخر دخل صفوف الجماعة، و"تناجي " وهو كل نقاش يحدث خارج الأطر التنظيمية للجماعة. ويقول فرغلي إن العضو بعد انضمامه للجماعة لابد أن يلقن بالرسائل وهي رسائل وضعها حسن البنا ولأعضاء الجماعة لكي يهتدوا ويعملوا بها طيلة وجودهم في صفوف الجماعة.

الوطن: إخواني منشق: معدل استهلاك الإخوان في مشاريعهم الوهمية مليار جنيه يوميا 

قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن جماعة الإخوان الإرهابية تتمنى فشل مصر في بطولة أفريقيا، لأن نجاح البطولة وظهورها بالوجه الحسن يصب في صالح مصر.
وأضاف ربيع خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن عقيدة جماعة الإخوان الإرهابية هي الاستحواذ والتوغل والاستيلاء وليست الإدارة والإنجاز، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية لم تحتوي على فكر أو معنى الدولة وكيانها بالرغم من أن عمرها 90 عاما.
وأوضح ربيع أنه بعد احتشاد الآلاف حول قصر الاتحادية مرددين "يسقط يسقط حكم المرشد"، أشعل الإخوان المعارك وحرقوا خيم المعتصمين وقتلوا العشرات وجرحوا المئات، قائلا إن هذا هو السلوك الطبيعي للجماعات الإرهابية.
وأشار ربيع إلى أن الجماعة كانوا يرون أن رئيس الجمهورية غير مسؤول قضائيًا وأنه محصن ضد القضاء، حيث إنه منع إبداء رأي القضاة حول بعض المسائل المهمة.
وتابع: "الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال عبارة لها دلالة قوية في حفل الجلاء، أن الجيش المصري قوي وشريف وقوته من شرفه، وكان في وقتها القائد العام للجيش ولم يقل ذلك إلا لأنه يرجح تقديم مصلحة مصر ومعرفة أسباب قيام الثورات ومحاولة ردعها، وجاء ذلك الإعلان متزامنًا مع إحساس المصريين بأن بلادهم خطفت منهم غصب عنهم زي واحدة ابنها انخطف منها".
وقال ربيع إن محمد مرسي العياط، حكم مصر 386 يومًا صرف خلالها على أمن الرئيس وتحركاته وأمن مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة 35 مليار جنيه، وهذه ليست مصاريف لشؤون الدولة وخدمتها، لافتًا إلى أن معدل استهلاكهم في مشاريعهم الوهمية مليار جنيه يوميا.
وطالب بملاحقة قيادات الإخوان ومحاكمتهم لأنهم أجرموا في حق الشعب ومن أجرم في حق الشعب لابد من محاسبته وقتيًا وتأجيل محاكمتهم يعتبر ترحيلا للمشاكل في المستقبل.

صدى البلد: 3 يوليو.. قصة سقوط الإخوان وانتصار الجيش لإرادة المصريين 

في مثل هذا اليوم من 6 سنوات مضت، أطيح بنظام الإخوان، الذي كان يرأسه محمد مرسي، والذي لم يستمر لأكثر من عام بالتمام والكمال، حتى خرجت الجموع منددة بإسقاط "حكم المرشد"، في عبارات دوت ربوع ميدان التحرير وميدان مصر الأخرى، ووسط ملايين من المحتشدين من الناقمين على الحكم الإخواني.
حلم الجماعة الذي بدأ على يد حسن البنا، وعاشه محمد مرسي وبديع والكتاتني وغيرها من القيادات التي حقّقت لفترة ما، ما لم يحققه غيرها، تحطم على صخرة الميدان في ثورة جديدة شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير، لتحدد مصير جديد للبلاد.
تطورات كثيرة شهدتها ثورة 30 يونيو منذ أن أعنت الحركات السياسية والأحزاب عن الخروج على الحكم الإخواني، حتى أعلن بيان 3 يوليو، الذي تحل ذكراه هذا العام، فالحكاية التي بدأت مع حملة صغيرة تحت مسمى "تمرد"، التي أسسها عدد من الشباب، ووقع عليها الملايين، ولاقت قبولًا كبيرًا، فكانت البداية لإحداث الشرخ في النظام الإخواني.
هذا المشهد الذي رُسم بشكل عفوي دون تخطيط للأحداث من قبل "حملة تمرد"، كان له أثره الكبير في المشهد العام لميادين مصر، ونجاح الصورة العامة للمطالب التي خرجت الجماهير من أجلها.
ورغم ما تمثله هذه الفترة من أهمية في تاريخ ثورة 30 يونيو، إلا أن 3 يوليو كان بمثابة يوم الحسم للثورة ويوم الخلاص من جماعة الإخوان، التي لم يعط الشعب لها الفرصة لتتلذذ أكثر من عام بكرسي الحكم.
هذا اليوم الذي سطر في تاريخ مصر "3 يوليو" كان صورة تبروزت فيها التلاحم الوطني بين أطياف الشعب ومؤسسات الدولة الدينية والسياسية والعسكرية، حتى القضائية، وبدأت الحكاية عندما أعلن حزب النور تضامنه مع الميدان وطالب جماعة الإخوان بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إلا أن الجماعة لم تستجب.
كذلك الجيش الذي يعتبر من حمى تلك الثورة وقادها وأظهر ارتكانه لصفوف الشعب ولمطالب الجماهير - ودائمًا ذلك - فأصدرت القوات المسلحة، تحت قيادة الفريق عبد الفتاح السيسي حينها، رئيس الجمهورية الحالي، بيانات كانت واصحة في لهجتها المؤيدة للميدان والمناصرة للشعب، فأعطت مهلة 48 ساعة لتصحيح المسار والموافقة على مطالب الشعب.
وكعادة الجماعة التي درجت عليها، لم تلق مسمعًا لبيانات القوات المسلحة، حتى بات وجود الإخوان في المشهد السياسي والحكم، ضائقة كبيرة من الصعب استمرارها، فكان الانتصار للشعب وكان 3 يوليو 2013، "يوم الإطاحة بالجماعة.
وبعد انتهاء مهلة الجيش التي أعطاها للإخوان لتنفيذ مطالب الشعب، والتي قدرت بـ 48 ساعة، أصبح الجميع متأهب بشدة لما سيقوم به الجيش وما سيحدث، حتى جاء الساعات الأولى لليل يوم الثالث من يوليو، ووتجمعت الأطياف المختلفة، من أزهر وكنيسة وأحزاب سياسية وحملات، وألقى الرئيس السيسي حينها الخطاب الشهير الذي أطاح بحكم جماعة الإخوان، وأقر مرحلة حكم انتقالية برئاسة رئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلي منصور.
بذلك تنتهي الحقبة الإخوانية التي لم تستمر لأكثر من عام، ويُحفر يوم 3 يوليو في تاريخ مصر، كأحد الأيام الشاهدة على انتهاء أحد الأنظمة التي ثار عليها الشعب بعد عام واحد فقط.

المصري اليوم: وزير الأوقاف: «الإخوان» لا يستحون من الله.. خطر حيث حلوا وفساد أينما توجهوا

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن نزعة جماعة الإخوان الإرهابية الشرهة للدم، واستحلالهم الكذب، وقلبهم الحقائق، وادعاءهم الشهادة لبعض من لقوا حتفهم على مرأى ومسمع من العالمين، دليل على انطماس بصيرتهم، ومتاجرتهم بدين الله عز وجل، ووضوح كذبهم وبهتانهم وضوح الشمس في رابعة النهار.
وقال وزير الأوقاف، في بيان له، أمس، ليس ذلك بجديد أو غريب على إفك هذه الجماعة وتاريخها الأسود القائم على الكذب والافتراء، والتحريف والتزوير والمغالطة والخداع، بلا حياء من الله أو من الخلق، فالغاية لديهم تبرر الوسيلة أي وسيلة، حتى لو كانت الغدر أو الكذب أو سفك الدماء وتدمير الأوطان.
وأضاف: «أستطيع أن أؤكد من خلال قراءتى الواسعة لتاريخ أمتنا العربية عبر عصوره المختلفة من عصور ما قبل الإسلام إلى يومنا هذا حتى في أشد العصور والحقب التي مرت فيها أمتنا بحالات من الانكسار العاصف، لم أجد ولَم أقرأ خيانة علنية منظمة وممنهجة عبر التاريخ ضد أمتنا وضد وجودها بحجم تلك الخيانة ومقدار هذا العمالة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الإجرامية، وعملائها ومأجوريها، وأبواقها الإعلامية، وبعض الدول التي تتبنى هذه الخيانة.
وشدد وزير الأوقاف على أن كذب وسوء أدب العناصر الإخوانية الضالة المجرمة في حق دينها ووطنها يتصادم كل التصادم مع الدين والقيم ويخرج على كل حدود اللياقة والأدب، بما يصد عن سبيل الله، فقد صاروا عبئا ثقيلا على الدين، إذ صاروا لا يستحون من الله ولا من الناس ولا من كذبهم ولا من سوء أدبهم ولا من أنفسهم، حتى صار سوء أدبهم صنعة يتكسبون بها.
وأكد الوزير أنه لم يعد لأحد عذر في التستر على عناصرها المجرمة أو التمكين لها في أي مفصل من مفاصل الدولة، فهم خطر حيث حلوا، وأينما توجهوا كان الفساد والإفساد والمكر والفتن، ولا سيما أنهم صاروا لعبة وأداة في أيدى من يستهدفون أمن منطقتنا وأمانها واستقرارها وخيراتها ومقدراتها وإضعافها وتفكيك دولها وتمزيق أوصالها وإسقاطها في أتون الفوضى.

شارك