مقتل 18 «داعشياً» باشتباكين في الأنبار/ميليشيات طرابلس استخدمت مراكز الاحتجاز لتخزين الذخائر/إسقاط طائرات "مسيّرة" حوثية استهدفت جازان

الجمعة 05/يوليو/2019 - 10:45 ص
طباعة مقتل 18 «داعشياً» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الجمعة 5  يوليو 2019.

مقتل 18 «داعشياً»
خبراء أميركيون لمكافحة الإرهاب: قطر تستغل المناسبات الدينية لتكثيف حملات "نشر التطرف"
أكد نشطاء حقوقيون أميركيون أن قطر تستغل المناسبات الدينية لتصعيد حملات التحريض والكراهية التي تشنها عبر رجال الدين المدعومين منها، وعلى رأسهم الإخواني الهارب يوسف القرضاوي الذي يعيش في الدوحة في كنف السلطات الحاكمة هناك، وتحت رعايةٍ مباشرةٍ من كبار أركان «نظام الحمدين».
وقال الناشط الأميركي البارز دافيد أندرو واينبرج إن قطر تأتي «على رأس الدول» التي أسبغت رعايتها على «دعاة العنف والتطرف» الذين أُفْسِحَت لهم المنابر ووسائل الإعلام على مدار أيام شهر رمضان الماضي، الذي يكتسي بطابعٍ خاص لدى المسلمين في شتى أنحاء العالم.
وأشار إلى أن النظام القطري استغل أيام شهر رمضان لبث مجموعةٍ من البرامج الدينية الرامية لـ«تلميع صورته» وتعزيز علاقاته بالعديد من التنظيمات المتشددة، التي يوفر لها الدعم السياسي والإعلامي والمالي أيضاً، خاصةً تلك المنبثقة عن جماعة «الإخوان» الإرهابية. وأكد الناشط الأميركي -وهو مسؤول قسم العلاقات الدولية بفرع واشنطن من مؤسسة «رابطة مناهضة تشويه السمعة» الحقوقية- أن «متاجرة» النظام القطري بالدين لم تقتصر على استغلاله لوسائل الإعلام المملوكة له والمحسوبة عليه في حملته التحريضية خلال رمضان فحسب، وإنما بلغت حد استخدامه للمساجد التابعة للدولة في قطر لتحقيق هذا الهدف المشبوه. 
وفي مقالٍ نشره موقع «لونج وور جورنال» المتخصص في متابعة الحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد الإرهاب والتطرف، قال واينبرج إن السلطات القطرية لم تضع أي ضوابط للبرامج والفعاليات الدينية التي تولت إنتاجها وتمويلها أو الإشراف عليها في رمضان، مُضيفاً أن أنشطتها في هذا الشأن تضمنت الاستعانة بالكثير من الدعاة «ذوي التاريخ الطويل في تبني آراء متعصبةٍ والترويج لهذه الرؤى كذلك». وأشار إلى أنه حتى إن التزم البعض من هؤلاء الدعاة المتشددين بعدم المغالاة في الإعراب عن آرائهم المتطرفة خلال البرامج والفعاليات التي نظمتها السلطات القطرية في شهر الصيام «فإن مجرد مشاركتهم في مناسباتٍ ترعاها الدولة (في قطر) انطوى على خطر إضفاء وضعٍ قانونيٍ على التعصب والتشدد» بمباركة من النظام الحاكم في الدوحة. 
وأكد واينبرج أن قناة «الجزيرة» الموصومة بالتضليل ونشر الأكاذيب، شكلت «رأس حربة» حملة الاستغلال القطري المُسيء للدين.
وشهد شهر رمضان أيضاً -بحسب المقال- دليلاً علنياً جديداً على الحفاوة التي يلقاها القرضاوي من جانب أرفع المستويات في قطر، على الرغم من رؤاه المتشددة وتاريخه الحافل بتبرير الإرهاب والحض على شن الهجمات العشوائية، التي يسقط عشراتٌ من المدنيين ضحيةً لها. وأشار الكاتب في هذا الصدد إلى أن أمير قطر تميم حرص على أن يُجلِس الإخواني الهارب إلى جواره في مأدبة إفطار أُقيمت في الدوحة في إحدى الأمسيات الرمضانية، مشدداً على أن ذلك أمرٌ يتكرر للعام الخامس على التوالي. وقال إن الصور التي التُقِطَت لمأدبة الإفطار أظهرت تميم وهو يقبل القرضاوي، الذي يدين بجانبٍ كبيرٍ للغاية من شهرته للدور الذي لعبته «الجزيرة» في هذا الشأن، عبر استضافته على مدار سنواتٍ طويلة في أحد برامجها الأسبوعية. وأبرز المقال كون الداعية المتطرف نشر بعد هذه الأمسية بأربع وعشرين ساعة فحسب، مقالاً جدد فيه آراءه المتعصبة ضد معتنقي الكثير من الأديان في العالم.
من جهةٍ أخرى، استعرض واينبرج في مقاله أمثلةً أخرى على استعانة السلطات الحاكمة في قطر بدعاةٍ متشددين لمغازلة التيارات المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً خلال شهر رمضان. ومن بين هؤلاء أحمد الريسوني، الذي خلف القرضاوي في رئاسة كيانٍ تابع لجماعة «الإخوان» الإرهابية، يحمل اسم «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، وهو منظمةٌ مدعومةٌ من قطر تتخذ من عاصمتها الدوحة مقراً لها. وأشار الكاتب إلى أن السلطات القطرية حضت مواطنيها كذلك على الاستماع لخطبة الجمعة التي ألقاها الريسوني في رمضان أسبوعياً، في أحد المساجد التابعة للحكومة في الدوحة.
بجانب ذلك، حرص «نظام الحمدين» على أن تضم قائمة «ضيوفه» في رمضان داعيةً موريتانياً لا يقل تشدداً عن سابقيه؛ يُدعى محمد الحسن ولد الددو، وهو الرجل الذي يتهمه الكثير من الموريتانيين بنشر أفكار التطرف والغلو، والانخراط في حملاتٍ لتحريض شبان البلاد على الانضمام للتنظيمات المسلحة في دولٍ مثل سوريا واليمن. وقال دافيد أندرو واينبرج إن حفاوة النظام القطري بـ«ولد الددو»، جاءت على الرغم من أن الحكومة الموريتانية أغلقت مركزاً لتدريب العلماء تابعاً له في الخريف الماضي، بسبب ثبوت تورطه في أنشطةٍ سياسيةٍ ووجود شبهاتٍ بشأن مصادر تمويله.

مصدر ليبي لـ "الاتحاد": مقتل مستشارين أتراك في "غارة معيتيقة"

مصدر ليبي لـ الاتحاد:
أكد مصدر ليبي رفيع المستوى مقتل عدد من المستشارين العسكريين الأتراك في غارة جوية دقيقة نفذها سلاح الجو الليبي على غرفة التحكم بالطائرات التركية المسيرة داخل قاعدة معيتيقة الدولي. وقال المصدر لـ«الاتحاد» إن الغارة الجوية للجيش الليبي أدت لمقتل ما يقرب من 10 مستشارين وفنيين أتراك داخل معيتيقة في طرابلس، مشيراً إلى أن عدداً من الجرحى الأتراك تم نقلهم إلى مدينة مصراتة تمهيداً لنقلهم إلى مستشفيات تتبع الجيش التركي في إسطنبول.
ودفعت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بأكبر عدد من التعزيزات العسكرية والمقاتلين إلى مدن المنطقة الغربية دون أن توضح وجهتها، وهو ما يرجح تخطيط قوات الجيش الليبي لفتح محور جديد تمهيداً لمعركة تحرير غريان ومواصلة التقدم نحو قلب العاصمة.
وكان الجيش الوطني الليبي أعلن، مساء الأربعاء، تدمير غرفة التحكم بالطائرات التركية المسيرة داخل قاعدة معيتيقة الجوية بالعاصمة طرابلس. وأكد المتحدث الرسمي باسم القائد العام للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري تدمير غرفة التحكم الرئيسية بالطائرات المسيرة في مطار معيتيقة الدولي.
وفشل مجلس الأمن الدولي في إصدار بيان يدين ضربة جوية استهدفت مركزاً لاحتجاز المهاجرين في ليبيا وأوقعت 44 قتيلاً على الأقلّ، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. وقالت المصادر إنّه خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن حول هذا القصف واستغرقت ساعتين قدّمت بريطانيا مشروع بيان يدين الضربة الجوية ويدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا والعودة إلى طاولة الحوار، وأكدت المصادر عرقلة الولايات المتحدة لإصدار هذا البيان.
وكانت الولايات المتحدة أدانت الضربة الجوية التي استهدفت مركزاً للمهاجرين في ليبيا وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 مهاجراً، ودعت إلى الحوار من أجل إيجاد حل للنزاع الذي تشهده ليبيا.
ويرى مراقبون أن الفشل الذي يلاحق حكومة الوفاق في مجلس الأمن دليل على تخلي دول المجتمع الدولي عن فائز السراج وحكومته، وذلك بسبب فشله على مدار السنوات الثلاث الماضية في إيجاد حل للأزمات التي تعاني منها ليبيا، بالإضافة إلى تحالفه مع تشكيلات مسلحة وقادة جماعات متشددة بعضهم مطلوب للعدالة الدولية.
بدوره، قال عضو مجلس النواب الليبي علي السعيدي لـ«الاتحاد» إن حكومة الوفاق الوطني فقدت الدعم الدولي وذلك بعد الاجتماع الأخير الذي جمع المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بسبب عدم وفاء السراج بوعوده أمام المجتمع الدولي واستمرار تحالفه ودعمه للمليشيات المتطرفة منها المصنفة إرهابية.
وأكد السعيدي أن تحرير الجيش الليبي للعاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات المتطرفة واجب، لافتاً إلى أن البرلمان الليبي الذي يعد الجسم الشرعي في البلاد سيشكل حكومة وحدة وطنية بعد تحرير طرابلس، شريطة تمرير الحكومة عبر قبة البرلمان وكذلك إعادة كتابة مشروع الدستور ومن ثم الذهاب لانتخابات.
وأكد عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي أن دول العالم تدرك جيداً من يقاتل بجانب حكومة الوفاق الوطني، لافتاً إلى وجود خليط من المجموعات الإرهابية التي قاتلت في العراق وسوريا داخل طرابلس، فضلاً عن مجموعات أخرى تتبع جماعة الإخوان وتدين بالولاء لها وهي ليست تحت سلطة الدولة بل تتبع زعماءها وقادة الجماعة الذين يقيمون خارج البلاد، بالإضافة إلى مجموعات إجرامية نشأت وترعرعت في ظل الفوضى التي سادت ليبيا بعد أحداث 17 فبراير.
وقال الدرسي لـ«الاتحاد» إن سيطرة المليشيات المسلحة تمثل العقبة الكبيرة في طريق الاستقرار السياسي والاقتصادي، مؤكداً أن تحرير طرابلس سيؤدي إلى الاستقرار المنشود والذي يعقبه بلا شك الذهاب لانتخابات رئاسية وتشريعية والاستفتاء على الدستور
وطالب الدرسي بموقف واضح وصريح من الجامعة العربية تجاه التدخل التركي السافر في الشأن الداخلي الليبي، مضيفاً «أعتقد أن موقف الجامعة العربية في هذا الأمر لن يتأخر».
وطالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي يوسف العقوري، جامعة الدول العربية باتخاذ موقف واضح من انتهاكات الحكومة التركية تجاه ليبيا وإدانتها بأشد العبارات. واستنكر العقوري في خطاب موجه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، بأشد العبارات تدخل أنقرة المتكرر في الشأن الليبي، موضحاً أن ذلك يعد تهديداً للعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وعسكرياً، رد قائد غرفة عمليات القوات الجوية اللواء محمد المنفور على اتهام الجيش الليبي باستهداف مركز إيواء للمهاجرين في تاجوراء، نافياً استهداف الطيران الليبي لمركز الإيواء، مشدداً على أن المركز لم يكن ضمن قائمة الأهداف نهائياً. وأشار المنفور إلى أنه منذ إطلاق عملية طوفان الكرامة لم تستهدف القوات الجوية إلا المواقع القتالية التي كانت تُعد فيها العدة لمهاجمة تمركزات الجيش وأهداف مدنية.
وأكد امتلاك غرفة عمليات القوات الجوية قاعدة بيانات حديثة بإحداثيات ومواقع كافة مراكز الإيواء والسجون، مشيراً إلى أنها وضعت تلك الأهداف على قائمة المواقع المحظور استهدافها تحت أي ظرف حتى لو استخدمت من قبل الميليشيات المسلحة كمركز عمليات معادٍ.
ولفت إلى أن توقيت استهداف مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء تزامن مع تحليق «طيران معادٍ» في المنطقة انطلاقاً من كل قاعدة معيتيقة ومطار الكلية الجوية في مصراتة، مشيراً إلى أن الطائرات المعادية نفذت غارة واحدة في التوقيت ذاته تقريباً بمدينة ترهونة، مضيفاً «لا نعلم أين نفذت بقية طلعاتها كما أن كافة الأدلة موجودة على وقوع انفجارات لكميات ضخمة في موقع ميليشيا الضمان المجاور قبل 15 دقيقة من إصابة المركز المنكوب ووقوع الضحايا».
وحملت غرفة عمليات القوات الجوية المجلس الرئاسي عموماً كامل المسؤولية الجنائية والأخلاقية والسياسية على عدم اتخاذه أي إجراءات تكفل سلامة المهاجرين سواء في المركز المنكوب أو غيره من المراكز التي تديرها الميليشيات وتستخدمها كمواقع لتخزين الأسلحة والآليات والمتفجرات من دون اتخاذ أي إجراءات تخزين سليمة واستخدامها استخداماً مزدوجاً كما هو في حالة مركز تاجوراء.
وناشدت غرفة عمليات القوات الجوية الليبية كافة المنظمات والجهات الدولية ذات الصلة بإنقاذ هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين في مختلف مناطق المنطقة الغربية، من قبضة هذه المليشيات المجرمة التي جعلت منهم تجارة خاصة بها وسلعة لجني المال وتحصيل الميزانيات من أموال الدولة، بينما يجني المجلس الرئاسي المساعدات من الخارج باسمهم ويضعها في جيوب لصوصه والمهربين، على حد وصف البيان.
وقالت الأمم المتحدة أمس إنها تلقت معلومات بأن حراساً ليبيين تابعين لحكومة الوفاق الوطني أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون الهرب من الهجوم الجوي الذي أصاب مركزاً لاحتجاز المهاجرين في ليبيا وأودى بحياة ما لا يقل عن 53 شخصاً بينهم ستة أطفال.
وأورد تقرير للأمم المتحدة عن الأوضاع الإنسانية أن المركز تلقى ضربتين جويتين إحداهما أصابت ساحة سيارات خاوية والأخرى أصابت عنبراً كان يضم حوالي 120 لاجئاً ومهاجراً.

العراق: عملية أمنية لملاحقة "داعش" في ديالى

العراق: عملية أمنية
بدأت قوات الأمن العراقية بتنفيذ عملية أمنية جديدة أُطلق عليها «خط النار» لمنع تسلل عناصر «داعش» إلى محافظة ديالى. وقال مصدر عسكري في ديالى أمس، إن «الخطة الجديدة تتمحور في شق طرق جديدة داخل البساتين والمناطق الزراعية جنوب وشمال وغرب ديالى، إضافة إلى تثبيت ثكنات ونقاط مراقبة يترتب عليها تجريف مساحات واسعة من البساتين من أجل عزل بعض المناطق الساخنة عن المناطق الآمنة». وأضاف المصدر، أن «الجيش العراقي بدأ بتنفيذ خطة تجريف مساحات واسعة في بساتين حوض الوقف الذي يعد من أكبر المناطق الزراعية في ديالى وذلك لعزل قرى المخيسة عن مركز بعقوبة وضواحيها».
(الاتحاد الإماراتية)

ميليشيات طرابلس استخدمت مراكز الاحتجاز لتخزين الذخائر

أكد مهاجرون ناجون من الغارة الجوية التي استهدفت مركز احتجاز في تاجوراء شرق طرابلس، أن ميليشيات على علاقة بحكومة الوفاق كانت تستخدمهم في مخازن ذخائر وورش أسلحة.
وقال الناجون لوكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية، إن الميليشيات كانت تستخدم العنابر التي احتُجز المهاجرون غير الشرعيين فيها، لتخزين الذخائر والأسلحة. وأبلغ المهاجرون واللاجئون الناجون الأمم المتحدة أن مسلحي الميليشيات فتحوا النار على المهاجرين بزعم منعهم من الهرب.ولا يزال حوالي 300 مهاجر غير شرعي موجودين في مركز إيواء تاجوراء
ونفى اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي في مؤتمر صحفي، مجدداً أن تكون هذه القوات نفذت القصف، متّهماً خصومه في طرابلس ب«تدبير مؤامرة» في محاولة «إلصاق التهمة بالقوات المسلحة».ودعت (شبكة الأمم المتحدة للهجرة) السلطات الليبية والحلفاء الإقليميين والمجتمع الدولي، أمس الخميس، إلى استخدام الاعتداء «المأساوي» في ليبيا كنقطة تحول لإنهاء «الإساءة الصارخة»للمهاجرين وتعرضهم للخطر ،مذكرة بالاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
وقال المبعوث الأممي الخاص للهجرة في منطقة المتوسط فنسنت كوشتيل، إنه وجد في زيارته الأخيرة لتلك المراكز حالات لسوء التغذية الحاد لدى البالغين، فبعض الأشخاص «يعانون من الهزال الشديد» .وأضاف: «السلطات الليبية تقول إنها لا تملك المال لإطعامهم في مراكز الاحتجاز. والمنظمات الإنسانية تقول هذه ليست مسؤوليتنا لأن هؤلاء أشخاص محتجزون اعتباطياً ويجب أن لا نشجع هذا النظام من خلال إطعام الناس».
واستؤنفت فجر أمس الخميس، حركة الملاحة في مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، إثر تعرّضه لقصف جوي تبنّاه الجيش الليبي،وأعلن المتحدث الرسمي باسمه اللواء المسماري أن قوات الجيش استهدفت غرفة التحكّم الرئيسية بالطائرات المسيّرة في قاعدة معيتيقة الجوية ودمرتها تماماً في ضربة دقيقة.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة ليل الأربعاء لبحث الوضع في ليبيا. 
وفشل المجلس في الاتفاق على أي بيان مشترك، وذلك خلال جلسة طارئة خلف أبواب مغلقة، استغرقت ساعتين.
ودانت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان الضربة الجوية «المشينة» على مركز احتجاز تاجوراء، لكنّها لم تدع إلى وقف لإطلاق النار. 

مقتل 18 «داعشياً» باشتباكين في الأنبار

تمكن الجيش العراقي، أمس الخميس، من قتل 18 عنصراً من تنظيم «داعش» فضلاً عن إحراق سيارة تابعة للتنظيم في محافظتي الأنبار ونينوى.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أن «قوة من قيادة عمليات الجزيرة خرجت بواجب بحث وتفتيش في مناطق مخازن عتاد حديثة، المدهم، وأم الوز»، مبينة أن «الواجب أسفر عن الاشتباك مع عناصر «داعش» الإرهابي وكانت النتائج حرق سيارة وقتل أربعة إرهابيين». و«في سياق آخر خرجت قوة من قيادة عمليات نينوى بواجب في سلسلة جبال قرية الشيخ علي، واشتبكت مع عناصر «داعش» ما أسفر عن مقتل 14 إرهابياً وتفجير نفق من قبل مفرزة معالجة القنابل غير المنفلقة».
من جهة أخرى، قالت خلية الإعلام الأمني، إن «قوة من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ألقت القبض على أحد عناصر «داعش» كان يعمل على نقل الإرهابيين من مكان إلى آخر». وأضافت أن « المطلوب نقل أكثر من 15 إرهابياً، مستغلاً معرفته بالمنطقة».
(الخليج الإماراتية)

مسؤولون لـ«البيان »: قصف الميليشيات تاجوراء جريمة حرب

مسؤولون لـ«البيان

أعربت روسيا أمس عن قلقها من تدفق الإرهابيين على ليبيا من إدلب السورية، في وقت طالب البرلمان الليبي، جامعة الدول العربية باتخاذ موقف من انتهاكات الحكومة التركية في ليبيا حيث دمر الجيش الوطني غرفة التحكم بالطائرات المسيرة التركية، فيما أكد مسؤولون ليبيون لـ«البيان» أن جريمة قصف مأوى المهاجرين في تاجوراء على أيدي الميليشيات جريمة حرب.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه قلق من تدفق المتشددين على ليبيا من إدلب السورية. وأضاف في تصريحات صحافية: «الوضع في ليبيا يتدهور ونريد وقف إطلاق النار ومحادثات سياسية». ويعد تصريح الرئيس الروسي اعترافاً ضمنياً بتسهيل دول انتقال الإرهابيين إلى ليبيا من عدة مناطق، من بينها سوريا.

إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم على مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في ضاحية تاجوراء، غربي طرابلس، إلى 60 قتيلًا إضافة إلى 77 مصابًا. وأكد مسؤولون ليبيون سياسيون وعسكريون تورط ميليشيات خارجة عن القانون في جريمة قصف المأوى، وتعد جريمة حرب،.

وقال طلال المهيوب رئيس لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب الليبي لـ«البيان» إن الميليشيات قامت بقصف المأوى بقذائف الهاون وهدمت جزءاً منه على رؤوس المهاجرين، لتتهم الجيش الوطني بذلك، وهو براء من تلك الجريمة.

وتابع الميهوب أنَّ سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش لم يقم بقصف مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء، وأن العالم اليوم يمتلك من الإمكانيات التقنية بما في ذلك الأقمار الاصطناعية، ما يسمح له بتحديد تفاصيل العملية والطرف الذي نفذها، خصوصاً أن الجيش لم يسبق له أن تورط في استهداف المدنيين عكس الميليشيات التي نفذت عشرات الجرائم سواء في طرابلس أو غيرها من المدن والقرى.

وأوضح الميهوب أن لدى القوات المسلحة الليبية إحداثيات دقيقة بمختلف المواقع التي يستهدفها سلاح الجو، ولم يحدث أن أعلن عن مقتل مدني واحد في قصف قام به طيران الجيش خلال عملية «طوفان الكرامة» أو غيرها من العمليات، مردفاً أن الهدف من العملية كان إلصاقها بالجيش الوطني لتأليب الرأي العام الداخلي والخارجي عليه.

وأردف الميهوب أن جرائم الميليشيات لا حدود لها ويبدو أنها استمرأت الاستمرار فيها، وهي لا تستثني أحداً من ذلك سواء عسكريين أو مدنيين، ليبيين أو أجانب، كباراً أو صغاراً.

تورط

بدوره، أوضح اللواء محمد المنفور آمر غرفة سلاح الجو لـ«البيان» أن كل المؤشرات تدل على تورط الميليشيات في قصف مأوى المهاجرين، وأضاف أن طيران الجيش كان قد نفذ عملية دقيقة بقصف مخازن السلاح بموقع ميليشيا الضمان بتاجوراء، وذلك قبل ربع ساعة تقريباً من حادثة مأوى اللاجئين، وأضاف أن سماء تاجوراء شهدت في تلك الفترة تحليقاً مكثفاً من سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق سواء كان قد انطلق من الكلية الجوية مصراتة أو مطار قاعدة معيتيقة بطرابلس.

خطاب إلى أبوالغيط

على صعيد متصل، أعلن الجيش الوطني الليبي، أنه تم مساء أول من أمس تدمير غرفة التحكم بالطائرات التركية المسيرة داخل قاعدة معيتيقة الجوية بالعاصمة طرابلس، بينما طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري، جامعة الدول العربية باتخاذ موقف واضح من انتهاكات الحكومة التركية تجاه ليبيا وإدانتها بأشد العبارات.

وفي خطاب موجه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، استنكر العقوري بأشد العبارات تدخل أنقرة المتكرر في الشأن الليبي، وأوضح العقوري بأن ذلك يعد تهديداً للعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين.

وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالنواب أنه رغم التحذيرات المستمرة إلا أن الحكومة التركية تجاهلت الأعراف الدولية وضربت بعرض الحائط احترام سيادة وأمن ليبيا.

    إسقاط طائرات "مسيّرة" حوثية استهدفت جازان

    إسقاط طائرات مسيّرة

    تمكنت قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" مساء أمس من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار "مسيّرة" أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من صنعاءباتجاه مطار الملك عبدالله بجازان في المملكة العربية السعودية .

    وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، إن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ولم يتم تحقيق أي من أهدافها ويتم تدميرها وإسقاطها، مؤكداً استمرار تنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

    (وام)

      بكر عويضة: مراجعات الإخوان دون حل التنظيم ليس لها جدوى

      بكر عويضة: مراجعات
      قال بكر عويضة، الكاتب الصحفي والباحث، إن المراجعات التي أقدمت عليها جماعة الإخوان الإرهابية، والإقرار بارتكاب أخطاء وقعت فيها في مرحلة ثورة 25 يناير وما تلاها، خلال توليها حكم البلاد، يطرح مجموعة تساؤلات، بشأن تلك المراجعات المزعومة.

      وتساءل "عويضة": ماذا بعد المراجعة؟ هل يجري حقًا تغيّرا جوهري في مضمون منهج النظرة الإخوانية إلى المجتمع المدني، وهل ستتم مراجعة موقف الجماعة من أي مخالف للفهم الإخواني للإسلام، ويأبى إعطاء الجماعة نفسها مرجعية تحديد مَنْ هو المسلم، مردفا: وهل تنتهي «المراجعات» إلى التسليم بضرورة تغيير نهج التعامل مع الدولة، سواء في مصر أو بغيرها؟.

      وأكد الكاتب الصحفي، أن الإجابة عن تلك التساؤلات، يتجاوز نطاق فرع الجماعة في مصر، أو أي بلد آخر، لأنها تخص في الواقع الإطار الأوسع، أو التنظيم الدولي للإخوان، مضيفا: لا أظن أنهم يمكن أن يأتوا بجديد، في ظل العقول التي تفكر للجماعة، وتضع لها نصوص تطبيق، ما تصل إليه من أفكار، بجانب طبيعة العلاقات القائمة، والتحالفات الإقليمية والدولية مع مصادر التمويل.

      وتابع: على الأرجح أن كل «المراجعات» لن تفيد في إحداث أي تغير جوهري على المنهج ذاته، ما لم يجرِ نبذ كل تراث سيد قطب القائم على نهج العنف والإرهاب، والمقصود بالنبذ هنا، هو اتخاذ خطوة شجاعة بالإقدام على حل التنظيمات المسلحة كافة، التي تتبع التنظيم الدولي للجماعة، وتسليم كل ما لديها من أسلحة للمؤسسات العسكرية بالدول الموجودة فيها، متابعا: بلا خطوات كهذه، ليس ممكنًا أن تؤدي «مراجعات» الجماعة إلى إعادة رسم دورها السياسي، إذا كانت ستظل مصرة على لعب مثل ذلك الدور.
      (فيتو)
      مقتل 18 «داعشياً»
      سقطات إعلام الإخوان..مذيع بـ"مكملين" يستخدم لفظ خارج على الهواء..حمزة زوبع يتهم أهالى سيناء بالتجسس لصالح إسرائيل..والإخوانى مدحت الحداد يزعم: التنظيم حقق نجاحات فى 6 سنوات الماضية ثم يتراجع: فشلنا ونحتاج وقت
      يستمر الإعلام الإخوانى فى السقوط فى مستنقع الإسفاف، حيث يخرج مذيعيه ليتلفظون بألفاظ نابية، فيما يتهم إعلامى إخوانى، أهالى سيناء بالتجسس لصالح إسرائيل عبر فضائية مكملين، بينما ناقض أحد قيادات الجماعة نفسه على الهواء.

      وفى وقت يظهر فى الإعلام الإخوانى، بمظهر المحافظ المتدين الذى يعبر عن الإسلام، بينما يهاجم الإعلام المصرى، خرج أحد مقدمى برامج القنوات الإخوانية، وبالتحديد المذيع الإخوانى حمزة زوبع ليتلفظ بلفظ خارج على الهواء مباشرة.

      هذا اللفظ الذى قاله القيادى الإخوانى، حمزة زوبع، على قناة "مكملين" الإخوانية، يكشف الأخلاق المتدنية التى تتسم بها جماعة الإخوان وقياداتها، خاصة أنه لفظ لا يمكن أن يصدر إلا من جماعة ليس لها علاقة بالإسلام أو التدين.

       اللفظ الخارج الصادر من المذيع الإخوانى، يرد على كافة الإدعاءات التى تروجها الإخوان، وقياداتها وقنواتها عن أنفسهم بأنهم جماعة تحافظ على الإسلام وتعبر عنه.

      كما تناقض مدحت الحداد، رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان نفسه، خلال استضافته فى قناة "وطن"، أحد قنوات الجماعة التى تبث فى تركيا، حيث زعم أن الجماعة حققت نجاحا منذ سقوط حكم التنظيم فى عام 2013، وفى نفس الوقت خرج ليؤكد أن التنظيم لم يصل لما كان يهدف له، وأن المسألة تحتاج إلى وقت.

       وفى محاولة من القيادى الإخوانى، شقيق عصام الحديد، مستشار محمد مرسى، للخروج من مأزق وصف قواعد الإخوان للقيادات بأنها عاجزة، زعم أن الـ 6 أعوام التى مرت على الإخوان لم تمر دون فائدة وأن الإخوان تحقق نجاحات فى ملفاتها الخارجية، ولكن فى ذات الوقت عاد ليؤكد أن التنظيم لم يحقق ما يريده خلال الفترة الماضية، وأن ما يسعى له الإخوان لم يتحقق خلال الـ6 سنوات، ولكن يحتاج إلى فترة أخرى.

      فى وقاحة مستمرة من إعلام الإخوان، وإهانة بالغة لشعب المصرى، وجه الإعلامى الإخوانى الهارب، حمزة زوبع، الذى يقدم برنامج "مع زوبع" عبر فضائية مكملين الإخوانية، التى تبث من تركيا، اتهامات غاية فى الوقاحة لأهالى سيناء، زاعما أنهم يتجسسون ضد مصر لصالح إسرائيل، ويرصدون كل كبيرة وصغيرة لصالح أجهزة معينة فى إسرائيل.

       كما حاول "زوبع"، أن يشوه أجهزة الدولة المصرية، ويزعم أنها لا تمنح أهالى سيناء حقوقهم، وواصل اتهاماته لأهالى سيناء، مطالبا بحماية الوطن والأوطان، متناسيا أن جماعة الإخوان أصلا لا تؤمن بالحدود وأنهم يشبهون الوطن بالتراب العفن.

       وعلى طريقة الإخوانى عصام العريان، الذى طالب بعودة اليهود إلى مصر فى عام 2012، تساءل "زوبع"، لماذا لا يسكن اليهود فى الدول العربية؟

      جدير بالذكر، أن إهانة الإعلام الإخوانى وقياداته الهاربين توجيه الإهانة للشعب المصرى وأجهزة الدولة المصرية.
      (اليوم السابع)

      شارك