احتجاز بمخازن سلاح.. كيف تستغل ميليشيات طرابلس المهاجرين؟.. أفغانستان... قتلى وجرحى بهجوم "طالباني".. التحالف يسقط طائرة حوثية حاولت استهداف جازان

الجمعة 05/يوليو/2019 - 11:41 ص
طباعة احتجاز بمخازن سلاح.. إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 5 يوليو 2019.

أسوشتييد برس.. احتجاز بمخازن سلاح.. كيف تستغل ميليشيات طرابلس المهاجرين؟..

 أسوشتييد برس.. احتجاز
مثل تقرير الأمم المتحدة بشأن قيام حراس ليبيين بإطلاق النار على مهاجرين كانوا يحاولون الفرار من مركز احتجاز في تاجوراء بطرابلس بعد غارة جوية، دليلا خطيرا على كيفية استغلال الميليشيات التي تسيطر على العاصمة للمهاجرين وتحويلهم إلى رهائن في الصراع الدائر بالبلاد.

وسقط ما لا يقل عن 53 مهاجرا كانوا محتجزين ضمن المئات في مركز يقع في القلب من معسكر للميليشيات المسلحة في طرابلس بمنطقة تاجوراء، بعد وقت من غارة جوية استهدفت مخازن ذخيرة وأسلحة.

وبحسب التقرير الذي صدر الخميس عن مكتب المنظمة الدولية لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد "وردت أنباء عن أن حراسا أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين أثناء محاولتهم الفرار بعد الهجوم الأول".   

وجاء هذا التقرير الرسمي بعد مناشدات من المنظمة الدولية للسلطات في طرابلس بإطلاق سراح اللاجئين والمهاجرين وتوفير ملاذ آمن لهم، دون أن يلقى ذلك استجابة، وهو ما يشير إلى أن هناك سببا متعمدا لوضع هؤلاء المهاجرين في مراكز احتجاز داخل التجمعات العسكرية.

ورغم تعرض هذا المعسكر الميليشياوي لغارات سابقة، ذكر تقرير الأمم المتحدة أن "السلطات التي تسيطر على طرابلس واصلت نقل المهاجرين واللاجئين إلى المركز رغم المخاطر".


 احتجاز في مواقع "عسكرية"

 وقال الناطق الرسمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بليبيا،طارق أركاز، في تصريح خاص لموقع سكاي نيوز عربية إن "المدنيين، بمن فيهم المهاجرون واللاجئون المحتجزون، ليسوا مشاركين فاعلين في النزاع، وبالتالي يحق لهم الحماية بموجب القانون الدولي". 

وأضاف أن: "تحديد موقع المنشآت العسكرية بالقرب من مراكز الاحتجاز يتعارض بشكل مباشر مع مبادئ القانون الدولي الإنساني." 

وأكد أن: "المفوضية كانت قد حذرت مراراً منذ بدء النزاع في طرابلس عن وجود أكثر من 3800 لاجئ ومهاجر محتجزين في مراكز الإيواء الموجودة بالقرب من المناطق المتأثرة بالنزاع وطالبت السلطات بالإفراج عنهم أو نقلهم بشكل عاجل إلى أماكن آمنة".

 وشدد المسؤول الأممي على أن "المفوضية ضد احتجاز اللاجئين وطالبي اللجوء، حيث أنهم فروا من بلدانهم بحثاً عن الأمان وعن الحماية الدولية، ولا يجب معاقبتهم على هذا".


وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأربعاء، إن الجيش الليبي لم يستهدف مركز احتجاز للمهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء، بل استهدف معسكرا للميليشيات، لكن تفجيرا مجهولا وقع بعد 17 دقيقة من غارات الجيش أدى إلى مقتل المهاجرين.

وتساءل المسماري خلال مؤتمر صحفي عن سبب وجود المهاجرين في موقع عسكري للميليشيات، وحبس هؤلاء في مكان خطير، وهو أمر يتنافى مع حقوق الإنسان ويعد بمثابة "استخدام هؤلاء كدروع بشرية من أجل صنع قضية رأي عام".

مهاجرون داخل مستودع سلاح

وفي إفادة خاصة لموقع سكاي نيوز عربية عبر البريد الإلكتروني، قالت منظمة العفو الدولية  إن " مستودعًا يستخدم لتخزين الأسلحة موجود في نفس مجمع مركز احتجاز تاجوراء".

وذكر المكتب الإقليمي للمنظمة في شمال أفريقيا ومقره تونس أنه في أعقاب غارة جوية أصابت مركبة عسكرية على بعد 100 متر تقريبا من مركز احتجاز تاجوراء في 7 مايو، "قامت منظمة العفو الدولية بتحذير السلطات الليبية من أنها تعرض حياة اللاجئين والمهاجرين للخطر من خلال احتجازهم بشكل تعسفي بالقرب من أهداف عسكرية".

"عمل قسري وصفقات مع ميليشيات"

وتقول منظمة العفو إنها توصلت إلى تعرض المهاجرين المحتجزين "بشكل روتيني للعنف الجنسي والتعذيب والابتزاز والعمل القسري وغيره من ضروب سوء المعاملة التي تصل إلى حد  العقاب القاسي أو غير إنساني أو المهين وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.

فبالإضافة إلى سياسة احتجاز المهاجرين بشكل تعسفي خلال العامين الماضيين، أشارت المنظمة إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتخذوا سلسلة من التدابير لمنع الهجرة عبر البحر المتوسط، ومن بينها "إبرام صفقات مع الميليشيات في ليبيا وإعاقة عمل المنظمات غير الحكومية التي تنفذ عمليات البحث والإنقاذ".


ظروف مأساوية

وبحسب المنسقة الميدانية للاتصال بشأن ليبيا في منظمة أطباء بلا حدود، كارين إكهولم، فإن المهاجرين يعانون أوضاعا إنسانية غاية في المأساوية كنتيجة مباشرة لاحتجازهم في طرابلس.

وقالت إكهولم في تصريح خاص لموقع سكاي نيوز عربية إن "المهاجرين واللاجئين في مراكز الاحتجاز هم المدنيين الأكثر ضعفا في نزاع طرابلس. والقلق الرئيسي هو أنهم محتجزون في المقام الأول، وهم غير قادرين على البحث عن الأمان في الصراع الدائر".

ويعاني هؤلاء المهاجرين من وضع صحي سيء، فبحسب إكهولم فإنه بجانب "الضغط النفسي الناجم عن ظروف الاحتجاز وعدم اليقين بشأن مستقبلهم، فهم معرضون لأمراض مثل السل وغيرها من الأمراض المعدية التي تتفاقم بسبب الأعداد المكتظة".

وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن "الأوضاع في أغلب مراكز الإيواء صعبة جدا، حيث أن أماكن الإقامة مكتظة بشدة وتفتقر إلى التهوية المناسبة.  وفي بعض أجزاء المراكز، تفيض المراحيض .. وتتراكم النفايات والقمامة داخل الزنزانة لأيام عدة، وتشكل تهديداً صحياً خطيراً، فيما تتزايد حدة التوترات بين المحتجزين نتيجة لغضبهم ويأسهم".

ودعت المفوضية مرارا إلى إطلاق سراح اللاجئين وطالبي اللجوء من مراكز الاحتجاز في ليبيا.

وتعد ليبيا واحدة من نقاط المغادرة الرئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يفرون من الفقر والحرب، ويحاولون الوصول إلى إيطاليا بالقوارب، لكن قوات خفر السواحل التابعة لحكومة فايز السراج تقوم باعتراضهم في البحر واعتقالهم.

سكاي نيوز.. الجيش الليبي يسقط طائرة حربية قصفت ترهونة

سكاي نيوز.. الجيش
أسقطت دفاعات الجيش الوطني الليبي طائرة حربية قامت بقصف مدينة ترهونة غربي البلاد.

ويأتي تعامل الجيش الليبي مع الغارة التي نفذتها ميليشيات متحالفة مع حكومة فايز السراج، غداة غارة جوية استهدفت سيارات مدنية في منطقة سيدي السايح مساء الأربعاء، مما أسفر عن سقوط قتيلين وأربعة جرحى من المدنيين.

واشتد القتال في العاصمة، حيث قامت مقاتلات تابعة للجيش باستهداف غرفة التحكم في الطائرات التركية المسيرة في مطار معيتيقة الدولي الأربعاء الماضي.

وتتلقى ميليشيات طرابلس دعما علنيا ومباشرا من تركيا التي أوفدت عددا من الخبراء وشحنات أسلحة لمنع تحرير الجيش لمدينة طرابلس من الميليشيات المسلحة.

وأظهرت وثائق نشرت أواخر يونيو الماضي وجود ضباط أتراك، بينهم جنرال، يعملون في غرفة عمليات لصالح ميليشيات طرابلس.

وفي أبريل الماضي، أطلق الجيش الوطني الليبي عملية "طوفان الكرامة"، من أجل استعادة العاصمة التي تسيطر عليها الميليشيات. 

وتمكنت قوات الجيش من استعادة مناطق واسعة في إطار هذه المعركة، وإلحاق خسائر كبيرة في الميليشيات المدعومة من تنظيم الإخوان الإرهابي.

رويترز..التحالف يسقط طائرة حوثية حاولت استهداف جازان

رويترز..التحالف يسقط
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الخميس، عن تمكن قواته من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أطلقتها المليشيات الحوثية الإيرانية من صنعاء باتجاه مطار الملك عبدالله بجازان في السعودية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تركي المالكي، بأن قوات التحالف تمكنت مساء الخميس :من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه مطار الملك عبدالله بجازان".

وأوضح المالكي: "الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ولم يتم تحقيق أي من أهدافها ويتم تدميرها وإسقاطها".

وأكد المالكي: "استمرار تنفيذ الاجراءات الرادعة ضد هذه المليشيات الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

خبر ترك"..صواريخ "إس 400" إلى تركيا "خلال ساعات"

خبر ترك..صواريخ إس
ذكرت محطة "خبر ترك" التلفزيونية الخاصة أنه سيتم تحميل أول دفعة من منظومة الدفاع الروسية "إس-400" التي اشترتها أنقرة على طائرات شحن يوم الأحد، وستصل إلى تركيا في وقت ما الأسبوع المقبل.

وقالت المحطة، دون أن تذكر المصدر، إن الدفعة الأولى من المنظومة سيتم إرسالها على طائرتي شحن من قاعدة جوية عسكرية روسية.

وأضافت أنه من المتوقع أن يصل الفريق التقني الروسي، الذي سيشرف على تركيب المنظومة إلى تركيا بحلول يوم الاثنين.

وثار خلاف بين تركيا والولايات المتحدة بشأن قرار أنقرة شراء منظومة الدفاع إس-400، التي تقول واشنطن إنها لا تلائم دفاعات حلف شمال الأطلسي وستعرض المقاتلات الأمريكية إف-35 للخطر، وهي المقاتلات التي تساعد تركيا في تصنيعها، وتخطط أيضا لشرائها.

وبدأت واشنطن رسميا عملية استبعاد تركيا من برنامج "إف-35" التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن.

وقبل أيام، هدد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك إسبر بفرض عقوبات على تركيا، في حال مضت بصفقة صواريخ "إس 400".

من جانبه، كرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأكيده أن تركيا ليست لديها أي نية في التراجع عن صفقة الصواريخ الروسية.

وأضاف أمام المشرعين من حزبه الحاكم "تركيا لا تتفاوض، أو تطلب إذنا أو تذعن للضغط من دول أخرى بشأن الوفاء باحتياجاتها الأمنية".

روسيا اليوم.. "داعش" يتبنى هجوم طرابلس الإرهابي ويغالط في تاريخ ارتكابه

روسيا اليوم.. داعش
تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الاعتداء الذي نفذه عبد الرحمن مبسوط واستهدف فيه مواقع عسكرية في مدينة طرابلس اللبنانية وأسفر عن مقتل ضابطين وجنديين الشهر الماضي.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم وقال إن المهاجم عبد الرحمن مبسوط من "جنود الخلافة"، دون أن يقدم أي دليل يثبت ادعاءه.
وأضاف أن "منفذ الهجوم على الجيش اللبناني وقوات الأمن اللبنانية في مدينة طرابلس، يوم الجمعة الموافق للـ28 من رمضان، هو من عناصر داعش
يشار إلى أن الهجوم وقع يوم الاثنين الموافق للـ29 من رمضان، الواقع فيه الـ3 من يونيو وليس الجمعة 28 رمضان كما ادعى التنظيم الإرهابي.

سانا..مقتل 3 أطفال وإصابة آخر بانفجار لغم في دمشق

سانا..مقتل 3 أطفال
قتل ثلاثة أطفال وأصيب رابع جراء انفجار لغم من مخلفات الجماعات المسلحة في حي جوبر شرقي العاصمة السورية دمشق.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مصدر في قيادة الشرطة قوله إن لغما انفجر أثناء عمل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما في ورشة لترميم بناية، ما أدى إلى مقتل أحدهم على الفور وإصابة 3 آخرين، توفي اثنان منهم متأثران بجراحهما.

وتعد الألغام والذخائر غير المنفجرة تحديا كبيرا أمام الدولة نظرا للخطر الذي تشكله على المدنيين، إذ تكررت في الآونة الأخيرة حوادث انفجار الذخائر المتروكة من قبل الجماعات المسلحة وما تخلفه من قتلى وجرحى في صفوف المدنيين لا سيما الأطفال.

شينخوا.. أفغانستان... قتلى وجرحى بهجوم "طالباني"

شينخوا.. أفغانستان...
لقي 4 أفغان مصرعهم وأصيب عشرات آخرون جراء قصف بالهاون نفذه مسلحو "طالبان" صباح اليوم الجمعة على أحياء سكنية وسوق شعبية بمقاطعة فارياب شمالي البلاد.

ونقلت وكالة "شينخوا" عن المتحدث باسم الشرطة المحلية عبد الكريم يوراش قوله "إن مسلحي "طالبان" أطلقوا عدة قذائف هاون صباح اليوم، أصابت كلها أحياء سكنية وسوقا محليا في منطقة خواجه سبزبوش، مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين على الفور وإصابة 36 آخرين".

وأشار المسؤول إلى أن الحادث أعقبه اشتباك ناري بين قوات الأمن وعناصر "طالبان"، وأن القتال مستمر وقوات الأمن تحاول طرد المسلحين من المنطقة.

شارك