"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 08/يوليو/2019 - 11:38 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين 8 يوليو 2019.

تحت عنوان: «التحالف» يدمر منصات اطلاق الصواريخ الباليستية الحوثية، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: قتل العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران، أمس، في غارات جوية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، على مواقع وأهداف تابعة للميليشيات، في محافظتي صعدة وحجة شمال البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية، في صعدة لـ«الاتحاد»، أن مقاتلات التحالف قصفت، صباح أمس، تجمعاً للميليشيات الحوثية في وادي الغول، بالقرب من مركز مديرية كتاف والبٌقع في شمال شرق المحافظة المتاخمة للسعودية، مشيرةً إلى أن القصف أسفر عن تدمير معدات وآليات عسكرية للحوثيين، ومصرع أكثر من 12 مسلحاً، وإصابة آخرين.
كما شنت مقاتلات التحالف غارات على تحركات للميليشيات في منطقة العبارة بمديرية باقم شمال محافظة صعدة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 مسلحاً حوثياً وجرح عدد آخرين، حسبما أفاد موقع الجيش اليمني على شبكة الإنترنت.
وتشهد محافظة صعدة، وهي معقل الانقلابيين الحوثيين، معارك ميدانية بين الميليشيات والقوات الحكومية في جبهات متفرقة، منذ أواخر عام 2016.
ونفذت مقاتلات التحالف العربي، في وقت مبكّر، أمس، أربع غارات على مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية عبس بمحافظة حجة.
ودمرت الغارات مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ باليستية للميليشيات الحوثية، وقتلت وأصابت عدداً غير معروف من عناصر الميليشيا.
إلى ذلك، اتهم فريق الحكومة اليمنية الشرعية، في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الأممية، ميليشيات الحوثي الانقلابية، باستخدام مباني الأمم المتحدة، لاستهداف القوات الحكومية في الحديدة، غرب اليمن.
وطالب رئيس الفريق الحكومي في اللجنة، اللواء صغير حمود عزيز، من الجنرال مايكل لوليسجارد، رئيس اللجنة، بزيارة المناطق المتضررة من قصف عناصر الميليشيات الانقلابية في المناطق المحررة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الخروقات المتكررة من قبل الانقلابيين في الحديدة.
وقال اللواء عزيز في رسالة رسمية، وجهها إلى رئيس اللجنة، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية شنت هجوماً على مواقع القوات الحكومية بالمدفعية والدبابات والعربات المدرعة، وباستخدام منشآت ومباني الأمم المتحدة كمنصات مدفعية في المدينة على مرأى ومسمع من أعضاء لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الأممية، بالإضافة إلى خروقات أخرى للميليشيات بالهجوم على القوات الحكومية في منطقة المثلث ومدينة الصالح.
وأشار إلى أن الهجوم الحوثي، أسفر عن استشهاد عشرة وإصابة عشرين آخرين من أفراد القوات الحكومية المتواجدة في المناطق المحررة، بحسب الرسالة التي نشرها المركز الإعلامي لوفد حكومة اليمن في مشاورات السلام.
وأكد رئيس الفريق الحكومي، أن فريقه طالب في أكثر من مرة البعثة الأممية بتوفير فريق ووسائل مراقبة فعالة، للقيام بدورها في مناطق التماس، حتى يتم الانتهاء من عملية إعادة الانتشار، وفق اتفاق ستوكهولم، مشيراً إلى أن بعثة الأمم المتحدة لا تمتلك الإمكانية والقدرة على مراقبة وقف إطلاق النار في المحافظة بالكامل، وهو ما يجعل الميليشيات الحوثية تستثمر هذا الغياب، بشن هجومها على مواقع القوات الحكومية والمدنيين.
وأدت عراقيل حوثية، بحسب اتهامات الحكومة الشرعية، إلى تعثر استئناف اجتماعات اللجنة المشتركة، لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة، والتي كان مقرراً عقدها، منتصف الأسبوع الماضي.
ويتمسك الجانب الحكومي بضرورة إصلاح الأخطاء والتجاوزات، التي رافقت تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، حيث أعلن الحوثيون، منتصف مايو الماضي، تنفيذ التزاماتهم، وإعادة انتشار قواتهم من الموانئ بشكل أحادي، وأكدت الأمم المتحدة تنفيذهم للعملية، وهو ما تسبب في مقاطعة الحكومة للبعثة الأممية، وطلب ضمانات من الأمين العام بإعادة تصحيح عملية الانسحاب، وتنفيذ غريفيثس لمهامه وفق القرارات الدولية والمرجعيات.
وينتظر الجانب الحكومي، اللقاء مع كبير المراقبين الدوليين، الجنرال مايكل لوليسغارد، لمعرفة الكيفية التي سيتم بها معالجة تلك الاختلالات، حتى تتمكن اللجنة من استئناف عملها، وفقاً للخطة التي اقترحها لوليسغارد من قبل، ووافق عليها الطرف الحكومي وممثلو الميليشيا. على الصعيد نفسه، دفعت ميليشيات الحوثي، أمس، بتعزيزات قتالية بشرية وآلية إلى الحديدة، حيث واصلت الجماعة المسلحة خروقاتها النارية لاتفاق السلام في المحافظة.
وذكرت مصادر في القوات اليمنية المشتركة بالحديدة، أن ميليشيات الحوثي حشدت المئات من المقاتلين على أطراف مديرية حيس المحررة جنوب محافظة الحديدة، مشيرةً إلى أن الحشود الحوثية معززة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وتزامن وصولها مع تصعيد الميليشيات لقصفها المدفعي والصاروخي، على مواقع القوات المشتركة ومناطق سكنية في حيس.
كما جددت ميليشيات الحوثي قصفها العشوائي بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية، على مواقع عسكرية وأحياء سكنية شرقي مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي المجاورة.

وتحت عنوان: تنديد بعسكرة الحوثي لأطفال الحركة الكشفية، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: دانت الحكومة اليمنية الشرعية قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية بدعوة الأطفال إلى معسكرات صيفية، الهدف منها التأثير على النشء وتظليلهم بأفكار هدامة، وتحويل الميليشيات، الحركة الكشفية في مناطق سيطرتها إلى مصيدة لاستقطاب الأطفال وغسل أدمغتهم ودفعهم لجبهات القتال.
ودانت قيادات حكومية قيام المليشيا بدعوة الأطفال إلى معسكرات صيفية، وتضليلهم بأفكار هدامة، «سيكون لها أثر سلبي في خلق جيل مشوه يسهل استغلاله ضد الشعب والوطن».

وتحت عنوان: خبراء سعوديون لـ «البيان»: تجنيد الميليشيا للأطفال يستوجب تدخلاً دولياً، قالت صحيفة البيان: اتفق خبراء أمنيون وأكاديميون سعوديون، على أن استمرار الميليشيا الحوثية في استقطاب وتجنيد الأطفال اليمنيين في الحرب، وتفخيخ أدمغتهم بالفكر الطائفي والمذهبي، من خلال استدراجهم إلى عشرات المخيمات والمراكز الصيفية التي أنشأتها في العاصمة صنعاء، وفي بقية المناطق التي تسيطر عليها، يستوجب تدخلاً من المنظمات الدولية المعنية بالطفولة وبالتعليم وحقوق الإنسان، فضلاً عن تشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في قضية تجنيد الحوثيين للأطفال واستخدامهم في الحرب.
واعتمدت ميليشيا الحوثي ميزانية مالية تقارب الـ 300 مليون ريال يمني، لعدد 100 مركز موزع على امتداد المحافظات التي تقع تحت سيطرتها وذلك بدعم صندوق رعاية النشء والشباب، التابع لما يسمى بوزارة الشباب والرياضة، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب غير المعترف بها.
من جهته، حذر الخبير الأمني المتخصص في شؤون التنظيمات الإرهابية، د. مانع بن نايف التميمي، من أن الصمت الدولي على تجنيد الميليشيا الحوثية للأطفال، سوف ينشئ جيلاً كاملاً من المقاتلين خارج نظام الدولة، ما يجعل اليمن مستقبلاً، بؤرة إرهاب يصعب السيطرة عليها، حتى بعد انتهاء الحرب الحالية، واستقرار الأوضاع في البلاد، بل إن الأمر قد يستعصى حتى على الدول الإقليمية، وعلى المجتمع الدولي.
خطر
وأوضح التميمي أن السعودية أدركت خطورة ذلك على مستقبل اليمن وجيرانه، فأنشأت مركزاً لتأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب اليمنية، يموله مركز الملك سلمان للإغاثة، إلا أن تزايد أعداد الأطفال المجندين، قد يفوق قدرات المركز وإمكاناته، مشيراً إلى أن من ينجو من الموت من هؤلاء الأطفال، إما أن يكون مصاباً في جسده أو مصاباً بصدمات نفسية متفاوتة، كالعدوانية والانطواء والشرود الذهني والخوف، والآثار النفسية الأخرى التي ترافقهم لفترات متفاوتة، قد تطول إذا لم يتم إعادة تأهيلهم التأهيل النفسي العلمي السليم.
في الأثناء، دعا أستاذ القانون الدولي الإنساني، والباحث السياسي د عبد الرحمن الناصر، إلى ضرورة تشكيل لجان دولية للتحقيق في قضية تجنيد الحوثيين للأطفال واستخدامهم في الحرب، كما طالب بمشاركة أكثر فعالية وتأثيراً للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال، وبقية المنظمات الدولية المعنية، ومنها مجلس حقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، لوقف تجنيد أطفال اليمن، من خلال استدراجهم أولاً إلى مخيمات ومراكز صيفية، هدفها الشحن والتعبئة الطائفية، التي تستهدف عقول الأطفال والشباب لتحويلهم إلى قتلة جدد.
وأوضح الناصر أنه إلى جانب الاستدراج عبر المخيمات والمراكز الصيفية، فإن تفشي حالة الفقر قد أجبر بعض الأسر اليمنية على الدفع بأطفالها للانخراط في صفوف المقاتلين، سواءً بشكل إجباري أو اختياري، وهو في كلا الحالتين يعد انتهاكاً لحقوق الطفولة، مشيراً إلى أن المليشيا الحوثية تحاول تعويض خسائرها البشرية بتجنيد الأطفال وتدريبهم على استخدام السلاح، ثم الدفع بهم إلى صفوف القتال.
استنفار
ومن جهتها، أشارت الباحثة الاجتماعية هدى الشعلان، إلى أن الاستنفار الذي تقوم به الميليشيا الحوثية حالياً، بأخذ الأطفال طوعاً أو كرهاً من أسرهم إلى المراكز الصيفية الطائفية، هو استمرار لسياساتهم خلال الخمس سنوات الماضية، والتي تهدف إلى غسل أدمغة الأطفال والشباب في صنعاء، وباقي المحافظات الخاضعة لسيطرتها، بأفكار طائفية عنصرية، تمهيداً للدفع بهم إلى صفوف القتال بدواعي الدفاع عن الوطن.
وأوضحت الشعلان أن أحدث إحصاءات الحكومة الشرعية في اليمن، تفيد بوجود 23 ألف طفل مجند من قبل مليشيا الحوثي منذ اندلاع الحرب، منهم 2500 طفل منذ بداية 2018، مشيرة إلى أن طبيعة المجتمع اليمني التي تتباهى بحمل السلاح وتمجد الرجولة المبكرة، إلى جانب تفشي الأمية والفقر، قد ساعدت المليشيا على استقطاب آلاف الصغار إلى صفوفها، بعد إخضاعهم لعمليات تثقيف طائفي مكثف في مراكزها الصيفية المزعومة.

وتحت عنوان: مصرع عشرات الحوثيين في معارك وقصف جوي بصعدة، قال موقع سكاي نيوز: قتل وأصيب عدد من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في مواجهات مع قوات الجيش اليمني بجبهة رازح غربي محافظة صعدة شمال اليمن.
وقال مصدر عسكري: إنّ المواجهات اندلعت في أثناء محاولات تسلّل لعناصر من مليشيا الحوثي المدعومين من إيران باتجاه مواقع خسرتها خلال الأيام الماضية في مديرية رازح.
وقتل خلال المواجهات خمسة من العناصر الحوثية، وأصيب آخرون وفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية.
من جهة ثانية تواصل الفرق الهندسية بمحور رازح نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا الانقلابية في المديرية ذاتها.
وبلغ ما نزعته الفرق الهندسية من متفجرات خلال الأيام الماضية، أكثر من 75 لغمًا وعبوّة ناسفة.
وفي صعدة شنّت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن غارات جوية على مواقع وتجمعات للمتمردين الحوثيين في مديرية كتاف شرقي المحافظة.
وقال موقع وزارة الدفاع: إنّ القصف استهدف تجمعات ومواقع المليشيا الانقلابية في منطقة الغول بمديرية كتاف، وخلّف القصف الجوي مصرع عدد من عناصر المليشيا وجرح آخرين، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لها.

وتحت عنوان: ميليشيا الحوثي تجوع اليمنيين.. ومستوى الأمن الغذائي بخطر، قال موقع العربية نت: اتهمت اللجنة الاقتصادية العليا التابعة للحكومة الشرعية اليمنية، ميليشيات الحوثي الانقلابية، بالإصرار على تعميق الأزمة الإنسانية في اليمن، والمتاجرة بها في أروقة الأمم المتحدة.
وقالت اللجنة في بيان إن القيود المفروضة من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في الممرات بمناطق سيطرتها أدت لتدهور الأوضاع الإنسانية عقب انخفاض مخزون الأمن الغذائي إلى مستويات خطيرة.
وأوضحت أن الأزمة الإنسانية تزداد قتامة في مناطق سيطرة الانقلاب جراء الحصار والمنع والجمارك والضرائب الكبيرة غير الشرعية المفروضة على مستوردي الغذاء والدواء.
وأكد البيان أن مستوردي الغذاء لم يعودوا قادرين على إيصال بضائعهم لمناطق سيطرة الحوثيين ولفترة تجاوزت الأشهر.
وأضاف "بينما تتدفق المساعدات الإنسانية واستمرار جسر الإغاثة والدعم الاقتصادي من المملكة العربية السعودية تقف نقاط الحوثيين سداً أمام تدفق تلك البضائع".
وحذرت اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة الشرعية في بيانها من أن الإجراءات الحوثية تسببت في انخفاض منسوب مخزون الغذاء الآمن إلى مستويات خطيرة، وأدى لتدهور الأوضاع الإنسانية.
وأشارت إلى أن ميليشيا الحوثي خلقت حصاراً جماعياً على اليمنيين في مناطق سيطرتها من أجل استثمارهم كورقة سياسة في أروقة المجتمع الدولي ضد الحكومة المعترف بها دولياً.
ودعت اللجنة الاقتصادية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للقيام بواجبهم وإلزام الحوثيين بفك الحصار والسماح بمرور الغذاء والدواء بلا قيود وإلغاء جميع الاستحداثات الضريبية والجمركية غير الشرعية وغير القانونية.

شارك