الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 08/يوليو/2019 - 11:53 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 8 يوليو 2019

البوابة نيوز: حماس تعاقب أحد مؤسسي "القسام" بسبب انتقاده الإخوان 

أكد أحد مؤسسي كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، محمد نصار، إن الحركة قررت قطع راتبه بعد أن ظهر في فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، انتقد فيه جماعة الإخوان ومنظريها.
وقال نصار في تدوينة كتبها عبر حسابه على فيس بوك، "لقد تم قطع راتبي من حماس لكي أتوقف عن الكتابة، لكنكم لن تستطيعوا إيقافي إلا برصاصة في قلبي فتسكت لساني عن الكلام"، على حد وصفه.
وانتقد نصار في فيديو عبر صفحته، بعض أفكار أحد أبرز منظري جماعة الإخوان الإرهابية، سيد قطب، خاصة فيما يتعلق بمبدأ "الحاكمية" الذي تستند عليه الجماعة باعتبارها المكلفة بتطبيق شرع الله في الأرض.
أفكار متطرفة
وقال نصار، إن "سيد قطب لا يمثل فكر الإسلام الوسطي ويعتبر أحد مؤسسي فكرة التصادم مع المجتمعات والأنظمة والواقع، وإن كل ما وصلت إليه الدول التي تواجدت فيها جماعة الإخوان هي نتاج لأفكار قطب المتطرفة والتكفيرية".
وأضاف نصار، أن "منهج قطب الذي تبنته حركات الإسلام السياسي، والتي كان من بينها حركة حماس، كان السبب في الصدام مع القوى الوطنية والقومية، والذي أدى بدوره لتفكك المجتمعات وحدوث التصادم مع كافة قوى المجتمع".
وتابع أن "كتاب معالم في الطريق الذي ألفه سيد قطب، أحدث انشقاقاً بين الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، حيث بدأ من تأثر بهذا الكتاب في مرحلة تكفير كل التنظيمات داخل السجون".
وأشار إلى من يقرأ كتابات سيد قطب يتحول مباشرة إلى قاتل يصطدم مع مجتمعه من أجل تدمير كل مكوناته، حتى أصبحت الدماء تراق في مصر وسوريا وفلسطين نتيجة اعتناق الكثيرين للأفكار.
سياسة القتل
وقال نصار، إن "سيد قطب يكفّر كل المجتمعات بما فيها المجتمعات المسلمة، وهو ما أحدث إشكاليات كبيرة في العديد من الدول العربية"، مشيراً إلى أن "كتابات سيد قطب ولدت حالة من الاستعلاء على المجتمع، وأصبح قتل أبناء هذا المجتمع بدم بارد سياسة لدى المنتمين لجماعة الإخوان".
ويعد نصار أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، كما أنه من أفراد الفريق الذي اختطف وقتل الجنديين الإسرائيليين آفي ساسبورتاس وايلان سعدون، وهي أول عملية اختطاف للجنود الإسرائيليين تنفذها حركة حماس.
وحاولت حركة حماس التنصل من صلتها بجماعة الإخوان الإرهابية أكثر من مرة، حيث أكد ذلك رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، إلا أن تسجيلات سابقة لهنية نشرها نشطاء فلسطينيون أكد فيها ارتباط الحركة بالجماعة.

اليوم السابع: جبهة إنقاذ تونس: الإخوان تلقت 600 مليون يورو من أتراك وقطريين لدعم الإرهاب

كشف منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، أن حركة النهضة – إخوان تونس- تلقت تمويلات خارجية مؤخرا تقدر بحوالى 600 مليون يورو من رجال أعمال أترك وقطريين كميزانية سنوية للإنفاق على فعاليات الحركة داخل تونس، بالإضافة لدعم الأعمال الإرهابية.
وقال "قفراش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنهم كجبهة إنقاذ لتونس شكلوا لجنة من المحامين الوطنين لإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب فى أوروبا، مؤكدا أن حركة النهضة تمتلك جهازا سريا يقوم بأعمال اغتيالات لمعارضى أفكار الحركة وتحركاتها الإرهابية.
وكان منذر قفراش، قد كشف المؤامرة التى سعت جماعة الإخوان فى تونس والمتمثلة فى حركة النهضة التونسية، لتنفيذها ضد الرئيس التونسى قايد السبسى، مشيرا إلى أنه يوم الخميس قبل الماضى تعرض رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى لوعكة صحية حادة استلزمت نقله للمستشفى العسكرى وسرعان ما تناقلت وسائل الإعلام خبر وفاته.

 العين: سياسة  رئيس نيابة أمن الدولة السابق لـ"العين الإخبارية": الإخوان حاولت تفكيك مصر

قال المستشار هاني حمودة، رئيس نيابة أمن الدولة السابق بمصر، إن تنظيم الإخوان له تاريخ من الإرهاب والدم، ويحاول خلال أكثر من 9 عقود محو ذلك بادعاء المظلومية وتصدير المحنة بهدف البقاء.
وأكد حمودة، خلال حوار خاص لـ"العين الإخبارية"، أن التنظيم الإرهابي حاول تفكيك مصر بالتعاون مع أجهزة مخابرات دولية من عدة دول غربية.
وكشف عن أن "أجهزة الأمن المصرية رصدت اتصالات بين أجهزة المخابرات الدولية بالغرب وقيادات الإخوان وعلى رأسهم محمد مرسي للترتيب لأحداث 2011"، وفق قوله.
وأضاف أن الشعوب العربية أدركت حقيقة منهج وفكر الإخوان وثارت عليه في ثورات تاريخية قضت على وجوده السياسي والاجتماعي، مستدركا: "لكن التنظيم الذي عاش عمره كله في الظل والسراديب الخفية لم يستسلم وصعّد من عملياته المسلحة وغير المسلحة للإضرار وإرهاب تلك الدول".
 ويرى المستشار هاني حمودة، وهو يعمل حاليا محاميا بالنقض، أن جماعة الإخوان شاركت في أحداث 25 يناير 2011 ضمن مخطط تقسيم الشرق الأوسط بالكامل وتقسيم الدول وتصنيفها جغرافيا وعرقيا، وهو ظهر عام 2002.
وأكد أن "أجهزة مخابرات دولية أجرت اتصالات مع الإخوان في مصر باعتبارها حركة كبيرة بالشارع المصري في ذلك الوقت لتنفيذ هذا المخطط وتفكيك مصر".
وأشار رئيس نيابة أمن الدولة المصري السابق إلى أن "نظام الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك كان يتعامل مع التنظيم بتهاون شديد، خاصة في ملف مصادر التمويل، حيث سمح لقيادات الجماعة بتكوين شركات ضخمة جمعت من خلالها أموالا طائلة، ما سمح بانتشارها ونموها".
ضرب للاقتصاد
وأوضح أن الإخوان سعت لتعظيم المحنة والفساد في عهد مبارك والمبالغة فيه وتشويه رجال الأعمال وضرب القضايا الاقتصادية بشكل مبالغ فيه جدا لدفع المستثمرين للهروب من مصر وتدمير الاقتصاد لإسقاط نظام مبارك.
واستطرد رئيس نيابة أمن الدولة المصري السابق أن التنظيم الإرهابي نجح في ذلك، وتضررت قطاعات الاقتصاد، خاصة السياحة، وتهيأت الظروف لوصوله للحكم حتى جاءت ثورة 30 يونيو 2013، فانتفض الشعب المصري ضد الإخوان.
 الشعب أدرك الحقيقة
وقال حمودة: "توقعت بعد وصولهم إلى الحكم أنهم لن يتسمروا أكثر من عام"، مرجعا ذلك إلى أن "الإخوان تنظيم غير قادر على حكم دولة، خاصة إن كانت بحجم مصر".
وفيما يخص فشل الإخوان في إدارة حكم مصر، قال إن الرئيس المعزول محمد مرسي دخل في صدامات مع القوات المسلحة والكنيسة والأزهر والقضاء، وحاصر المحكمة الدستورية العليا، متسائلا: "مَن ستحكم إذا؟".
ونبّه  المستشار هاني حمودة إلى أن "الشعب المصري أدرك حقيقة الإخوان وثار عليهم في 30 يونيو ليس بسبب ارتفاع الأسعار أو اختفاء الوقود وانقطاع الكهرباء، بل لإدراك أنها جماعة غير قابلة للحياة ولا للحكم".
تفكيك القضاء
وأضاف رئيس نيابة أمن الدولة المصري السابق أن جماعة الإخوان رغم ما نفذته من جرائم يحاكم قادتها بعد 30 يونيو أمام القضاء المدني الاعتيادي المستقل.
وشدد المحامي بالنقض على أن القضاء المصري عادل ومستقل ولا يسمح لأحد بتوجيهه أو تفكيكه كما كان سعي الإخوان، موضحا أن هناك دوائر متخصصة في قضايا الإرهاب بسبب فنياتها وكيفية إدارتها لمثل هذه القضايا.
وكشف أن الشهيد النائب العام المصري السابق هشام بركات كان هدفا رئيسيا للاغتيال من قِبل الإخوان، خاصة بعد القضايا التي أُحيلت في عهده بحق قيادات الجماعة والتي كان الحكم فيها الإعدام أو المؤبد.
وأوضح حمودة أن مفهوم الإرهابي يتسع إلى مَن ينفذ العمليات ومَن يسانده ويدعمه ويموّله من خلال التنظيم السري، وأن تنظيم الإخوان بعد وصوله للحكم أهان القضاء المصري بمهرجان العفو عن قيادات الإرهاب والتعرض للقضاة إذا لم يعجبهم الحكم.
استمرارية العنف
وكشف رئيس نيابة أمن الدولة السابق أنه خلال عمله بجهاز نيابة أمن الدولة العليا منذ سنة 1997 خرج بأدلة تثبت إدانة كاملة للجماعة الإرهابية، بدايةً من قضية مذبحة الدير البحري في محافظة الأقصر جنوب مصر والتي تم على أثرها إقالة وزير الداخلية اللواء حسن الألفي، مشيراً إلى أنها "كانت أول قضية أتولاها".
وشدد  المستشار هاني حمودة على أن تحقيقاته في قضايا الإخوان خاصة قضية "العرض العسكري" في جامعة الأزهر في عام 2006 وميدان عبدالمنعم رياض وغيرها تؤكد استمرار التنظيم السري المسلح للجماعة وإن ادعى التنظيم غير ذلك.
ويقول إن "إشكالية التنظيم الآن هي البقاء، ولذلك يصدر المحنة والمظلومية لأعضائه"، مؤكدا أنه "وفقا لخبرتي القضائية؛ فلا أقبل أي عملية تصالح مع الجماعة، فهي مسألة مرفوضة تماما، ووجود التنظيم خطر على بقاء مصر ".
لا قيادة مغرر بها
وفيما يخص الرئيس المعزول محمد مرسي، فقال: "كان لديه سلطات واسعة لم يتخذها رئيس مصري قبله، وقام بإقالة قيادات القوات المسلحة بالكامل ورئيس المخابرات العامة والشرطة العسكرية في يوم ولم يعترض عليه أحد".
وأردف أن "مرسي كان يحكم خارج إطار الدولة والنظام، متمسكا بأدبيات الجماعة التي لا تعترف بحدود الدولة، كما حاول إدماج مصر في جماعته".
وأشار المستشار هاني حمودة إلى أن مرسي كان على علاقة بقيادات العنف في سيناء وخارج مصر، مدللا على ذلك بحادثة استرجاع الجنود الذين تم اختطافهم في مايو/أيار 2013.
وعلّق على إعادة الجنود، قائلاً: "كيف لرئيس الجمهورية أن يذهب لإحضار الجنود المختطفين؟ ما وسيلة الاتصال مع الإرهابيين؟ وكيف أقنعهم؟ وكيف استطاع التواصل دون التدخل من المخابرات العسكرية والشرطة المصرية؟".

صدى البلد: الديهي : سلة المهملات المكان الطبيعي لبيان الإخوان والشعب لن يتصالح معكم.. 

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن جماعة الإخوان قامت بعمل بيان وتم التأكيد بأنه بعد وفاة مرسي شهد التأكيد على خطأهم في إدارة ثورة 25 يناير وأخطأوا في فترة الحكم 
وأضاف الديهي خلال تقديمه برنامج بالورقة والقلم على فضائية ten اقول للإخوان انتم لستم خطأ بل أنتم خطيئة وخوارج هذا الزمان وأنتم من تسببتم في إراقة الدماء في الدولة بأفكاركم التي تمثل خروجا عن نصوص وصحيح الدين وخروجا عن الوطنية 
وقام الإعلامي نشأت الديهي بتمزيق بيان جماعة الإخوان على الهواء معتبرا أن مكانه الطبيعي هو سلة المهملات فالإخوان يدعون إلى المصالحة وأقول لهم لن يكون هناك تصالح ويرويدون أن يكون هناك مراجعة مع السلطة وأقول لهم أن القرار بيد القضاء.
وتابع الديهي أن القرار الأخير بيد الشعب المصري والشعب أصدر حكمه بالإعدام عليكم جميعا فلا تصالح معكم

العربية نت: تقرير استخباراتي ألماني: الإخوان خطر على السلام والوئام الاجتماعي

الجماعات الإسلامية غير العنيفة التي تعمل وفقاً للقوانين حسب تصنيفهم أكثر خطورة من داعش نظراً لأنها على اتصال بجميع شرائح المجتمع ويمكن أن يصل أفرادها إلى مناصب رئيسية في المستقبل.
جماعة الإخوان المسلمين تعد أحد اللاعبين الرئيسيين في عملية الجهاد الإخوان يعملون في الدول الغربية كجماعة جهادية متخفية
تعاني ألمانيا من مشكلات مثل الجرائم والاعتداءات الجنسية والهجمات الإرهابية، ووصولاً إلى موجة معاداة السامية. وأشارت تحقيقات صحافية نشرها موقع "DW" الألماني و"Jihad Watch"، إلى أن هناك خططاً لـ"أسلمة" ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي من خلال ما يعرف باسم الهجرة. وتشير الصحافية الكندية كريستين دوغلاس ويليامز، المعروفة بكتاباتها ضد الجماعات المتطرفة، إلى أن تزايد معدلات الهجرة أو التسلل إلى أوروبا أدى بالتالي إلى ارتفاع مستوى نجاح التطرف على الأراضي الغربية. واستطردت قائلة في تحقيق أعدته لموقع "Jihad Watch"، إن جماعة الإخوان المسلمين تعد أحد اللاعبين الرئيسيين في عملية "الجهاد"، وتسعى في سرية نحو توسيع الدعوة تطبيق الأفكار المتطرفة وتحقيق أهدافها.
خداع الغرب
وتوضح ويليامز أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين نجحوا في خداع الغرب بجعلهم يعتقدون أن هجرتهم غير ضارة، بل إن السلوك المناسب للتعامل معهم هو مساعدة اللاجئين والأشخاص المحتاجين، لكن الغربيين ساعدوا اللاجئين المحتاجين لفترة طويلة مع حماية حدودهم وتوقعوا أن تكون الهجرة طريقاً ذا اتجاهين.
إلا أن جماعة الإخوان المسلمين، الخادعة وغير الواضحة في خطوط التفكير، استغلت رواية "الإسلاموفوبيا" لإضعاف إرادة وعزيمة الغربيين، وقاموا بتصوير وهم زائف بأن الغربيين الذين يعارضون الهجرة من الباب المفتوح، ينتهجون مسالك تمييزية ضد جميع المهاجرين. ونتيجة لذلك، تقل أعداد الغربيين الذين يبدون استعدادهم لمناقشة ضرر "الأسلمة"، الذي يجب أن يُعارض كواجب في أي بلد حر.
لا تدخر جماعة الإخوان المسلمين جهدا أو وسيلة في سبيل الترويج لخدعة المظلومية والضحية، تحت شعارات مناهضة "الإسلاموفوبيا" (الخوف من الإسلام) و"العنصرية"، والتي خدعت الغربيين بشكل فعال في الترويج لحقيقة أن "العنف ليس له علاقة بالإسلام"، دون التفرقة بين المسلمين التقليديين وأن هناك جماعات متطرفة مارقة تمارس العنف. ويعمل الإخوان المسلمون في الدول الغربية كجماعة "جهادية متخفية"، بينما توفر غطاء لنظرائها الذين يلجأون إلى العنف.
وتطرقت ويليامز إلى جهود ألمانيا، التي تعد واحدة من الدول التي لم يكن من غير المرجح أن تسلط الضوء على طريقة عمل الإخوان المسلمين، ولكن الاستخبارات الألمانية قامت بهذه الخطوة، التي تمثل منعطفا رائدا، حيث تمت مراقبة جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا باعتبارها مصدرَ خطر على الديمقراطية على الرغم من "مظهرها" غير العنيف.
وجاء في مقتطفات من تقرير للمكتب الاتحادي لحماية الدستور BfV أن "الإخوان المسلمين يستغلون التناقض بين جماعتهم والتنظيمات التي تنتهج العنف مثل داعش، كوسيلة لطرح أنفسهم كبديل لا يتسبب في مشكلات"، ولكن "يمكن أن يؤدي نفوذهم إلى تهديد السلام الاجتماعي والوئام".
أخطر من داعش والقاعدة
يطبق الإخوان المسلمون نفس الاستراتيجية في جميع الدول الغربية، وهي: أن "عملية الاستيطان" هي "عملية جهادية ضد الحضارات" بكل معنى الكلمة. وأنه يجب على الإخوان المسلمين أن يفهموا أن عملهم في أميركا هو نوع من الجهاد الكبير للقضاء على الحضارة الغربية وتدميرها من الداخل و"تخريب" منزلها البائس بأيديهم وأيادي المؤمنين حتى يتم القضاء عليها وانتصار دينهم على جميع الديانات الأخرى".
وكتب الصحافي الألماني أكسيل سبيلكر، خبير شؤون الإرهاب، عن تهديد جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا، حيث نقل عن بوركارد فريير، رئيس مكتب حماية الدستور في ولاية شمال الراين - وستفاليا الألمانية، قوله: "إن الجماعة الإسلامية في ألمانيا، والمنظمات التي تعمل معها، تسعى في النهاية إلى إقامة دولة قائمة على الشريعة الإسلامية. لذلك، يصنف تهديد الإخوان لألمانيا على المدى المتوسط بأنه كان أكبر من الجماعات المتطرفة الأخرى، مثل داعش والقاعدة".
مراقبة عن كثب
كما نشرت صحيفة "أحوال" التركية، هذا الأسبوع، جانباً من تقرير وكالة المخابرات الداخلية الألمانية 2018، جاء فيه أن جماعة الإخوان المسلمين تتم مراقبتها عن كثب في ألمانيا بسبب المخاطر على الديمقراطية من جانب "جماعات غير عنيفة" في البلاد.
وقال تقرير المكتب الاتحادي لحماية الدستور BfV، وهو واحد من 3 أجهزة استخبارات تابعة للاتحاد الكونفدرالي، إن الجماعات "الإسلامية الشرعية تعمل للتأثير على أعداد كبيرة من السكان"، ووصف الجماعات المُشار إليها بأنها "غير عنيفة ولكنها متطرفة".
وأضاف التقرير أن جماعة الإخوان المسلمين يمكن أن تتحول إلى ممثل لمصالح المسلمين في نظر الجماهير والدولة، محذرا من أن أيديولوجية الجماعة الدينية يمكن أن تتوسع لتنتشر بين المسلمين في شمال الراين-وستفاليا وألمانيا ككل.
ووفقاً للتقرير الألماني، فإن وجود منظمة أجنبية لها وجهة نظر إسلامية سياسية، وتكتسب مثل هذه القدرة على التأثير، يمكن أن يعرض السلام الاجتماعي والوئام للخطر.
حملات توعية ضد الاختراق
وأوضح التقرير الألماني أن أجندة جماعة الإخوان المسلمين تتناقض بشكل جزئي مع القيم الدستورية دون تقديم تفاصيل عن هذه الأجندة. كما اقترح التقرير تنظيم حملات التوعية العامة والاتصال كإجراء وقائي فعال ضد جهود الاختراق الاجتماعي، التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الإسلامية.
وحذر التقرير من أن خطورة جماعة الإخوان المسلمين تكمن أيضاً في أعضائها والمتعاطفين معها ممن حصلوا على تعليم جيد ويشغلون مناصب كبيرة ولهم صلات جيدة في ألمانيا ودولياً.
تنسيق مع تركيا
ووفقاً لتقرير المخابرات الألمانية، تعد "الجماعات الإسلامية غير العنيفة" التي تعمل وفقاً للقوانين، حسب تصنيفهم، أكثر خطورة من "داعش" نظراً لأنها على اتصال بجميع شرائح المجتمع، ويمكن أن يصل أفرادها إلى مناصب رئيسية في المستقبل.
وأشار التقرير الألماني إلى تأثير جماعة الإخوان المسلمين على المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا ZMD، ولا توجد موانع لدى الجماعة في التعاون مع الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية DİTİB، ومقره كولونيا.

بوابة فيتو: باحث: حسن البنا فشل في إقناع زوجته بالانضمام لصفوف الإخوان

قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، وضع عشرات المشاريع واللجان لاستقطاب وضم النساء إلى تنظيمه، ولكن لم يستطع إقناع زوجته، بأن تصبح إحدى القيادات النسائية للجماعة، أو من مريديه.
كان البنا تزوج من السيد لطيفة حسين الصولي، في فبراير 1932، وهي ابنة كبرى العائلات التجارية في مدينة الإسماعيلية، بعد أن اختارتها والدته أم السعد إبراهيم صقر، وتوفيت عام 1968، بعد معاناة مع المرض. 
وأوضح فاروق، أن كل الشواهد التي سيقت على لسان الذين عاصروا الفترات الأولى من حياة البنا وجماعته، كشفت أن زوجته لطيفة الصولي، رفضت الانضمام إلى تنظيم الإخوان، ولم تكن مقتنعة بفكر البنا، وما يطرحه من أدبيات وآراء فكرية وسياسية، ما جعلها تتردد على مشايخ الأزهر الشريف، تستشيرهم في أمور حياتها ودينها.
وأكد الباحث، عدم استطاعة أحد، تحديد موقف زوجة البنا من انتمائها للجماعة بدقة، والمشاركة في تأسيس "قسم الأخوات"، والأنشطة الخاصة به، لكن هناك الكثير ينفون ارتباطها وصلاتها التامة بالتنظيم، وتمردها الواضح والصريح على فكر البنا ومشروعه، مشيرا إلى مذكرات الدكتور فريد عبد الخالق، أحد المعاصرين لحسن البنا، في تقديمه لمذكرات فاطمة عبد الهادي "رحلتي مع الأخوات المسلمات"، قائلا: النشاط الدعوي جذب كثيرا من زوجات وبنات الإخوان، لكن لم يجذب زوجة الإمام حسن البنا، صاحب الدعوة.
وأوضح فاروق، أن زوجة البنا كانت ترفض بشدة، أن تتزوج بناتها من شباب الإخوان، إذ كانت ترى أنه حياتهم غير مستقرة، ومن ثم رفضت طلب سعيد رمضان، أحد المؤسسين للتنظيم الدولي في أوروبا، بالزواج من وفاء ابنتها، بسبب انتمائه للجماعة.

شارك