مركز صواب يطلق حملة «#داعش_الوهم»..واشنطن: العقوبات على «حزب الله» هدفها مواجهة نفوذه الفاسد..وعود أمريكية بمنع تمدد إيران في دير الزور

الخميس 11/يوليو/2019 - 11:49 ص
طباعة مركز صواب يطلق حملة إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الخميس 11 يوليو 2019.

الخليج.. مركز صواب يطلق حملة «#داعش_الوهم»

الخليج.. مركز صواب
أعلن مركز «صواب»، منصة المبادرة الإماراتية الأمريكية الرقمية المشتركة لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية، عن إطلاق حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسم «#داعش_الوهم» باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية على منصات مركز «صواب» في تويتر، وفيسبوك، وإنستغرام، ويوتيوب.

وبلغ عدد المتابعين لصفحات مركز «صواب» الذي يتخذ شعار «متحدون ضد التطرف» 7 ملايين متابع على مواقع التواصل الاجتماعي باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

وتهدف الحملة التي تستمر لمدة 3 أيام إلى تعرية الأفكار المنحرفة التي يستخدمها التنظيم لاستقطاب الأطفال والمراهقين، مشيراً إلى أن داعش شوهت براءة الأطفال وفطرتهم السليمة، عندما غسلت أدمغتهم وحولتهم إلى آلات يستخدمونها في الإعدامات والقتل لمعارضيهم، مبيناً أن التنظيم الإرهابي يتعمد إهانة الإنسان الذي كرمه الله، ويتفنن في استخدام طرق وحشية بشعة للقتل في مشاهد بربرية تأنفها النفس البشرية والإنسانية.

وأشار «صواب» إلى أن أطفالاً وشباباً وشابات وطلاباً وموظفين عُرفوا بالطيبة بحسب شهادات ذويهم إلى أن غدرت بهم أكاذيب واستغلت سذاجتهم لتخدم أهدافها الخبيثة.

ويسعى المركز عبر حملته الجديدة إلى كشف جوانب الخداع والتضليل للتلاعب بعقول الشباب عبر استخدام الألعاب الفكرية للتأثير على عقول الصغار، وتحريف معاني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية واستخدامها في غير سياقها بما يخدم توجهاتهم الإرهابية، وتصوير أفعالهم الإجرامية كأنها في سبيل نصرة المظلومين.

وأشار المركز إلى أنه تم إطلاق مركز صواب على «تويتر» باللغة العربية في يوليو 2015 وحصد نحو 660.5 ألف متابع، وأطلقت النسخة الإنجليزية في يوليو 2018 وبلغ عدد المتابعين نحو 85.3 ألف متابع، والنسخة الفرنسية نحو 27.8 ألف متابع، كما تم إطلاق صفحة المركز على «فيس بوك» باللغة العربية في أبريل 2016 وبلغ عدد المتابعين نحو 4.2 ملايين متابع، وإطلاق النسخة الإنجليزية في يوليو 2018 وبلغ عدد المتابعين 1.3 مليون متابع، والنسخة الفرنسية في التاريخ نفسه بنحو 315 ألف متابع، كما حصد مركز «صواب» على «إنستغرام» بالعربي 250 ألف متابع، وبالنسخة الإنجليزية 28 ألفاً، وباللغة الفرنسية 44.5 ألف متابع.

ويتطلع «صواب» إلى إيــصال أصوات الملايين من المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم ممن يرفضون ويقفون ضد الممارسات الإرهابية والأفكار الكاذبة والمضللة التي يروجها أفراد التنظيم، ومن خلال تواصله مع عامة الجمهور عبر الإنترنت يتصدى المركز لمواجهة وتفنيد الادعاءات الكاذبة والتفسيرات الدينية الخاطئة التي ينشرها أفراد تنظيم «داعش» ومن على شاكلتهم، كما يتواصل المركز مع مجتمعات الإنترنت التي غالباً ما تكون فريسة سهلة لدعاة هذا الفكر المنحرف.

63

يتعاون مركز صواب مع حكومات دول المنطقة والعالم بما في ذلك حكومات 63 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والأهم من ذلك يعمل المركز مع عامة الناس والمؤسسات والشركات والشباب من أجل دحض عقيدة التطرف التي تقوم في جوهرها على الكراهية والتعصب، وفي المقابل يعمل على إبراز ونشر القيم الحقيقية لدين الإسلام، والتي تقوم على الاعتدال وتدعو إلى التسامح والانفتاح.

3

خلال السنوات الثلاث الماضية نفذ مركز صواب العديد من الحملات التثقيفية خاصة لفئات الشباب، ومن المبادرات الناجحة التي أطلقها حملة «داعش تهين كرامتها»، لفضح جرائم التنظيم الإرهابي ضد النساء وكشف منهجه المنحرف في استغلالهن كوسيلة لتحقيق غاياته الدنيئة.

2015

منذ تأسيس مركز صواب في يوليو من العام 2015 يسعى مركز صواب جاهداً إلى تشجيع الجماعات والأفراد على البقاء متيقظين والمشاركة بشكل فاعل واستباقي في مكافحة التطرف عبر الإنترنت. وخلال هذه الفترة وفّر مركز صواب الفرصة لإسماع أصوات الم٢لايين من الناس حول العالم ممن يعارضون تنظيم «داعش»، وممن يؤيدون ويدعمون جهود المركز في كشف الطبيعة الإجرامية والوحشية للتنظيم.

مسؤول يمني لـ« البيان»: لا مشاورات إلا بعد إلغاء مهزلة الإعدامات

مسؤول يمني لـ« البيان»:
أكدت الحكومة الشرعية في اليمن أنها لن تستأنف المشاورات الخاصة بملف الأسرى والمعتقلين إلا بعد إيقاف ميليشيا الحوثي الإيرانية مهزلة المحاكمات وأحكام الإعدامات التي صدرت بحق 30 من النشطاء، وطالبت الأمم المتحدة ومبعوثها بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة هؤلاء.

وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمعتقلين، ماجد فضائل، لـ«البيان» إن المشاورات متوقفة مع الميليشيا منذ لقاءات الأردن بعد أن حاولت الالتفاف على الاتفاق، ولكن لن يتم استئناف المشاورات مستقبلاً إلا بعد وقف هذه المهزلة.

وأضاف: هذه الأحكام تعزز الفهم السائد أن هذه الميليشيا ليست جدية في تنفيذ أي اتفاقات أو تفاهمات، وبهذا الفعل إنما تؤكد رفضها وتنصلها من أي اتفاق وعدم التزامها، ونحن بدورنا ندعو الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لاتخاذ المواقف المطلوبة، والإعلان صراحة أن الطرف المعرقل الميليشيا، واتخاذ موقف منها.

رسالتان من الشرعية

إلى ذلك، طالبت الحكومة اليمنية مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بالتدخل بكل الوسائل الممكنة لوقف تنفيذ حكم الإعدام الذي أصدرته الميليشيا الحوثية ضد مجموعة من المدنيين من الناشطين والصحافيين ضمن مسلسل المحاكمات الصورية التي تنتهك فيها الميليشيا بشكل صارخ حقوق الإنسان التي تكفلها كل المواثيق والأعراف الدولية.

وأشار نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي في رسالتين منفصلتين بعثها لكل من مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتين غريفيث، إلى أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من محاكمات صورية وإصدار أحكام إعدام ضد مواطنين أبرياء مشمولين ضمن اتفاقية تبادل الأسرى ضمن اتفاق ستوكهولم، يمثل قتلاً خارج نطاق القانون تقوم به مجموعات مسلحة غير شرعية ولا تمتلك أي سلطة قانونية أو قضائية تخولها إصدار مثل هذه الأحكام.

وقال الحضرمي إن هذه الميليشيا استمرأت استخدام هذا النوع من المحاكمات الصورية لقمع النشطاء السياسيين والإعلامين والمدافعين عن حقوق الإنسان في ظل صمت وتغاضي المجتمع الدولي عن إدانتها والتحرك بشكل عاجل لوقفها.

البيان..باريس: «صواريخ جافلين» معطوبة وتعود للجيش الفرنسي

البيان..باريس: «صواريخ
فضحت وزارة الدفاع الفرنسية أكاذيب ميليشيات طرابلس والإعلام الداعم لها، مؤكدةً أن صواريخ «جافلين»، التي عُثر عليها في ليبيا، تعود لفرنسا، وهو ما يؤكد «فشل المحاولة»، التي قادتها ميليشيات طرابلس، لاتهام الجيش الوطني الليبي بالحصول على صواريخ بطريقة مخالفة للقانون الدولي.

غير صالحة

ونقلت «رويترز» عن الوزارة الفرنسية قولها: «صواريخ جافلين التي عُثر عليها في ليبيا كانت معطوبة وغير صالحة للاستعمال». وأضافت: «هذه الصواريخ لم يكن من المفترض بيعها أو نقلها إلى أي طرف في ليبيا»، مبرزةً أنه كان من المفترض أن تستخدمها وحدة فرنسية لمكافحة الإرهاب في ليبيا.

وتابعت: «كانت الأسلحة مخزنة بشكل مؤقت في مستودع تمهيداً لتدميرها». وكانت ميليشيات طرابلس حاولت اتهام الجيش الوطني الليبي بالحصول على صواريخ بطريقة مخالفة للقانون الدولي، وذلك بعد العثور على صواريخ «جافلين» الأمريكية بمخزن تابع للجيش الوطني في مدينة غريان، الواقعـة فـي جنـوب العاصمـة الليبيــة.

إلى ذلك، أكد مصدر من القيادة العامة للجيش الوطني الليبي لـ«البيان» أن اعتراف فرنسا بأنها المسؤولة عن نقل الصواريخ إلى داخل ليبيا لحماية إحدى وحداتها العسكرية، يكشف مرة أخرى عن حقيقة الخطاب السياسي والإعلامي للإخوان وحلفائهم ممن يقومون بتصنيع الأكاذيب وترويجها، بهدف التغطية على حقيقة واضحة لا تقبل التشكيك، وهي تدفق السلاح التركي على طرابلس ومصراتة، لكن التوضيح الفرنسي أنصف الجيش الوطني وفضح أكاذيب الإخوان وادعاءاتهم.

موقف مهزوز

وتابع المصدر أن حكومة الوفاق الخاضعة لسيطرة الميليشيات تجد نفسها في كل مرة في مواقف لا تحسد عليها، خصوصاً عندما تتبنى فبركات الإخوان وأمراء الحرب، وتتصرف على ضوئها، لافتاً إلى أن الإعلام القطري والتركي والإخواني ورّط نفسه مرة أخرى في الترويج لأكاذيب سرعان ما فندتها الوقائع، ولا شك أن التوضيح الفرنسي كافٍ لدحض الأباطيل المتعلقة بصواريخ «جافلين».

معارك

واصلت القوات المسلحة الليبية عمليات عسكرية واسعة جنوبي العاصمة طرابلس، معتمدة بشكل كبير على الطلعات الجوية لسلاح الجو قصد ضرب تحصينات ومخازن المليشيات المسلحة، بينما أكدت شعبة الإعلام الحربي، أن القوات المسلحة «لن يهدأ لها بال ولن يغمض لها جفن؛ حتى تلقن العدو ومن يسانده درساً مفادُه أن تراب ليبيا سيكون مقبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بها وبأمنها وأمن المواطن».

الاتحاد..وعود أمريكية بمنع تمدد إيران في دير الزور

الاتحاد..وعود أمريكية
قال رئيس المجلس المحلي في دير الزور (شرق الفرات)، غسان اليوسف في تصريح لـ«البيان»، إن زيارة المبعوث الأمريكي للأزمة السورية جيمس جيفري والوفد الأمريكي المرافق له إلى دير الزور والاجتماع بوجهاء العشائر كان إيجابياً وواضحاً، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالبقاء في مناطق شرق الفرات حتى القضاء على خلايا تنظيم داعش الإرهابي، حسبما وعد جيفري.

وأضاف أن جيفري وعد بمواجهة التمدّد الإيراني في دير الزور والعمل على طرد هذه الميليشيا من الأراضي السورية، معتبراً ذلك خطاً أحمر، مشيراً إلى أن القوى العشائرية أبدت الدعم للموقف الأمريكية من أجل إرساء الاستقرار في المنطقة وإخلاء مقار الميليشيا الإيرانية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم الدعم المادي والمعنوي من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية في دير الزور، بعد أن أصبح مئات الآلاف من الشباب من دون فرص عمل بسبب مخلفات تنظيم داعش، مبيناً أن واشنطن لن تسحب قواتها الآن من سوريا، بحسب وعود الوفود الأمريكية.

بقاء القوات

وفي هذا السياق؛ أكد المبعوث الأمريكي جيمس جيفري أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش وخروج القوات الأجنبية من البلاد والوصول إلى حل سياسي.

وتأتي تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إثر اجتماعين منفصلين، ضما السفير الأمريكي وليم روباك، وبلاك ميران قائد الجيش الأمريكي في سوريا والعراق مع رئاسة مجلس دير الزور المدني وبعض زعماء القبائل ووجهائها في القاعدة الأمريكية ضمن حقل العمر شرق دير الزور، وفق المركز الإعلامي للمجلس التابع للإدارة الذاتية.

وقال المحلل العسكري حاتم الراوي في تصريح لـ«البيان»: من الواضح أن المعركة الأمريكية مع الميليشيا الإيرانية في دير الزور هي معركة كسر عظم، لافتاً إلى أن واشنطن لن تسمح بمزيد من التمدّد الإيراني. وأضاف أن دير الزور اليوم هي منطقة استقطاب حيوية في سوريا بسبب وجود الميليشيا الإيرانية وخلايا تنظيم داعش النائمة، الأمر الذي يتطلب يقظة أمريكية كبيرة في تلك المناطق.

وفي دمشق، عقد وزير الخارجية السوري وليد المعلم جولة مباحثات أمس مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن. ووصف مصدر دبلوماسي أممي في دمشق مباحثات بيدرسن بأنها «إيجابية وجيدة جداً». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية: «سوف تكون للمبعوث الأممي بيدرسن عدة لقاءات أخرى رسمية في العاصمة دمشق لبحث ملف اللجنة الدستورية السورية خلال اليومين المقبلين».

قصف جوي

ميدانياً، قتل سبعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال على الأقل في قصف جوي طال مدينة جسر الشغور في شمال غرب سوريا، وأدى إلى خروج مستشفى عن الخدمة، وفق ما أفاد أمس المرصد السوري لحقوق الإنسان وطبيب.

2+2

ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن شخصين قتلا وأصيب اثنان آخران بجروح، بالإضافة إلى وقوع أضرار في المنازل والممتلكات جراء قذائف صاروخية أطلقتها جبهة النصرة الإرهابية على مدينة السقيلبية. وقالت إن وحدة من الجيش السوري العاملة في المنطقة ردت على مصادر إطلاق القذائف ودمرت للتنظيم منصات إطلاق ونقاطاً محصنة، مشيرة إلى أن عناصر التنظيم المنتشرين في منطقة خفض التصعيد يواصلون قصف المناطق الآمنة بالقذائف.

مسؤول عسكري لـ«البيان »: الحوثي يتعمّد زرع الألغام في مناطق الحياة المدنية

مسؤول عسكري لـ«البيان
حوّلت ميليشيا الحوثي الإيرانية مساحات واسعة من محافظات اليمن إلى حقول ألغام لا تتوقف عن الفتك بالمواطنين وتعطيل مصالحهم، لينتج عن ذلك موجة نزوح كبيرة لعشرات الآلاف من سكان هذه المناطق.

وسلط تقرير حقوقي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال أعمال الدورة 41 للمجلس التي تختتم أعمالها غداً الجمعة، الضوء على انتهاكات الحوثيين في اليمن، واستخدامهم الألغام التي تهدد حياة المدنيين اليمنيين.

وطبقاً للتقرير الذي قدّمته مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بمداخلة تحت البند السادس من الاستعراض الدولي الشامل أمام المنظمة، فإن «اليمنيين يعيشون ظروفاً اقتصادية وإنسانية صعبة منذ انقلاب الحوثي»، مؤكد أن الألغام تحاصر 300 ألف مدني في الحديدة.

في السياق، قال رئيس شعبة الهندسة بالمنطقة العسكرية الخامسة، العميد ياسر عبد الله الروحاني، في تصريح لـ«البيان»: إن ميليشيا الحوثي تتعمد دائماً التمترس في أماكن مأهولة بالسكان لاستخدامهم دروعاً بشرية وتحصن متارسها بالألغام المتنوعة وبشكل جنوني غير مبالٍ بحياة البشر ومزارع المواطنين، ولذلك يسقط ضحايا مدنيون بفعل هذه الممارسات الإجرامية.

وأضاف الروحاني: من فترة لأخرى يتم إبلاغنا عن اكتشاف حقول ألغام جديدة في مزارع المواطنين وطرقاتهم وأماكن الرعي، فنسارع إلى المكان على الفور ونبدأ بالكشف عن الكمية المزروعة، ومن ثم نباشر العمل بنزعها وتجميعها تمهيداً لإتلافها، ومن المؤسف حقاً أن الكثير من هذه الألغام وضعت في مناطق لم تكن مسرحاً لعمليات عسكرية، بل هي أماكن ينتفع بها المواطنون في حياتهم اليومية.

وأضاف: «تمكنا حتى الآن من انتزاع أكثر من 37 ألف لغم، وما زالت هناك مناطق كثيرة لم يتم التحقق من خلوها، وحقول ألغام مجهولة لم تكتشف بعد».

الخليج..هجمات إسطنبول تكشف تصاعد عداء الأتراك للسوريين

الخليج..هجمات إسطنبول
كان أحمد ياسين يعمل في صالون الحلاقة الذي يديره في حي كوتشوك شكمجة في إسطنبول عندما تجمّع حشد ضم عشرات ثم مئات الأشخاص قبل أن يهاجموا محله ومتاجر سوريين آخرين.

وقال هذا الشاب الذي فرّ من حلب قبل ست سنوات: «رشقونا بالحجارة التي خلفت أضراراً على واجهة المحل. كنا ثلاثة في الداخل. خفنا ولم نتمكن الخروج حتى بعد منتصف الليل، عند الساعة الواحدة فجراً».

تثير أعمال الشغب هذه التي هزت كوتشوك شكمجة قبل 10 أيام وكانت الأحدث في دائرة العنف ضد السوريين، مخاوف من تدهور أوضاعهم.

وأفادت دراسة نشرتها جامعة قادر هاس في إسطنبول الأسبوع الماضي أن نسبة الأتراك المستائين من وجود السوريين ارتفعت من 54,5% إلى 67,7% في 2019.

وفي إسطنبول يتعايش الأتراك والسوريون في توازن هش في معظم الأحيان. وفي كوتشوك شكمجة بدأ كل شيء من شائعة نفتها السلطات، تفيد بأن صبياً سورياً تلفظ بكلام مسيء مع فتاة تركية. كانت نتائج هذه الحادثة واضحة للعيان: واجهات محلات تغطيها أشرطة لاصقة ولافتات متدلية من أطرافها.

حتى التركي عزت سيفيم لم يسلم متجره من التخريب والسبب في ذلك أنه يوظف سوريين. وصرخ معبراً عن استيائه: «إذا وجدوا قطة نافقة في الشارع فستجد من يقول إن سوريّاً قتلها».

خلال حملة الانتخابات البلدية، أطلق العنان للخطاب المعادي للسوريين على شبكات التواصل الاجتماعي تحت وسم #السوريون-إلى الخارج. معظم الأتراك الذين سئلوا عن آرائهم في كوتشوك شكمجة قللوا من أهمية الحوادث الأخيرة.

وكالات..قتلى وجرحى في قصف إيراني وتركي على كردستان العراق

وكالات..قتلى وجرحى
تناوبت كل من إيران وتركيا على شن هجمات عدوانية على الأراضي العراقية، مستهدفتين العراقيين الأكراد. وأصدرت حكومة إقليم كردستان، أمس، بياناً بشأن القصف المدفعي الإيراني الذي طال مناطق داخل حدود الإقليم، ما أودى بحياة مواطنة وإصابة اثنين آخرين بجروح، كما قُتل شخصان أحدهما يبلغ من العمر 14 عاماً في وقت سابق أمس، وأصيب آخر من عائلة واحدة نتيجة القصف المدفعي الذي شنّته قوات الحرس الثوري الإيراني على المنطقة الجبلية على حدود محافظة أربيل شمالي العراق، حيث يعتقد بوجود مواقع للقوات الكردية الإيرانية المعارضة للنظام.

وذكرت الحكومة، في بيان، أن الحرس الثوري الإيراني قصف المناطق الحدودية داخل حدود إقليم كردستان بالمدفعية، ما أسفر عن مقتل مواطنة وجرح اثنين آخرين من أسرة واحدة، إضافة إلى القصف السابق الذي قُتل وأصيب فيه ثلاثة من عائلة واحدة.

وجددت الحكومة تأكيدها أن إقليم كردستان أثبت أنه عامل استقرار ويحترم حسن الجوار، ودعت «القوات الإيرانية إلى وقف قصفها على أراضي كردستان الذي يسبب حالة من الهلع والخوف ونزوح السكان».

قصف تركي

من جانبها، أفادت وسائل إعلام تركية بأن سلاح الجو التركي شن غارات على قواعد حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، مما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف الحزب، في أحدث حلقات عملية «المخلب» التي أطلقتها أنقرة. وقالت التقارير التركية إن الغارات أسفرت عن سقوط 15 قتيلاً من مقاتلي «الكردستاني».

وكانت أنقرة أطلقت، قبل أسابيع، عملية عسكرية سمتها «المخلب»، بهدف القضاء على قواعد الحزب في إقليم كردستان العراق. لكن لا يبدو أن هدف السلطات التركية قد تحقق حتى الآن، إذ يواصل مقاتلو الحزب شن هجمات ضد أهداف عسكرية تركية، وهاجموا، الثلاثاء، جنوب شرقي تركيا، المجاور لكردستان العراق، مركبة عسكرية، وهو الأمر الذي أسفر عن مقتل جنديين تركيين.

انفجار عبوة

إلى ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة كركوك شمالي العراق بمقتل وإصابة 3 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة داخل المحافظة.

وقال المصدر إن "عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق في محافظة كركوك، انفجرت، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة". وأضاف أن "القوات الأمنية قطعت الطرق المؤدية إلى مكان الحادث، فيما نقلت الجثة إلى دائرة الطب العدلي والمصابين إلى مستشفى قريب".

الوطن..واشنطن: العقوبات على «حزب الله» هدفها مواجهة نفوذه الفاسد

الوطن..واشنطن: العقوبات
أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، أن العقوبات التي فرضتها بلاده على مسؤولين كبار في حزب الله اللبناني هي جزء من جهود أمريكا لمواجهة النفوذ الفاسد لحزب الله في لبنان. ودعا بومبيو، من خلال تغريدة على حسابه في «تويتر»، حلفاء واشنطن إلى إدراج حزب الله اللبناني «ككل» (بذراعيه السياسي والعسكري) منظمة إرهابية.

جاءت تغريدة بومبيو على النحو التالي: «عقوبات اليوم ضد مسؤولي حزب الله الكبار هي جزء من جهود الولايات المتحدة لمواجهة نفوذ حزب الله الفاسد في لبنان. ندعو حلفاءنا لإدراج حزب الله ككل كمنظمة إرهابية».

وكانت الإدارة الأمريكية وضعت، الثلاثاء، 3 من قادة حزب الله، اثنان منهم نواب في البرلمان اللبناني، على قوائم العقوبات، للاشتباه في استخدامهم لمواقعهم لتعزيز أهداف الميليشيا المدعومة من إيران و«تعزيز أنشطة إيران الخبيثة».

وخطفت دفعة العقوبات الإضافية على «حزب الله»، التي أصدرتها واشنطن أول من أمس، الأضواء عمّا عداها من تطورات داخلية، لكونها استهدفت للمرة الأولى الجسم النيابي للحزب، إذ طالت رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» محمد رعد وأحد أعضائها النائب أمين شرّي، إضافة إلى رئيس لجنة «الارتباط والتنسيق» وفيق صفا.

تشديد الطوق

وللمرّة الأولى منذ دخول قرار الإدارة الأمريكية تشديد الطوق حول إيران وأذرعها في المنطقة حيّز التنفيذ، طالت إجراءاتها قادة سياسيّين في الحزب، بعد أن كانت تقتصر على مؤسّسات تابعة له أو شخصيات تساعد على تمويله أو مسؤولين أمنيّين فيه. أما الهدف من هذا التصعيد الأمريكي، فاختصرته مصادر سياسية مراقبة بقولها لـ«البيان» إنّ واشنطن، في ظلّ مواجهتها الآخذة في الاشتداد مع إيران، أرادت توجيه رسالة إلى من يعنيهم الأمر، مفادها أنّ «الحرب الناعمة» التي أعلنتها على طهران ومتفرّعاتها ستتوسّع وستتّخذ أوجهاً جديدة في المرحلة المقبلة، والمسّ بالجناح السياسي لـ«حزب الله» ليس إلا واحداً من هذه الوجوه.

كما أنّ واشنطن، بعقوباتها الأخيرة، تحاول إعادة بعض التوازن إلى اللعبة السياسية المحلية، بعد أن اختلّ أخيراً لمصلحة خصومها، وفق المصادر نفسها.

وسبق لواشنطن، بلسان وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكير، أن اتّهمت «حزب الله» بأنّه «يستخدم عملاءه في البرلمان اللبناني للتلاعب بالمؤسّسات، بغرض دعم المصالح المالية والأمنية الخاصة بهذه الجماعة الإرهابية وتعزيز أنشطة إيران الخبيثة». كما أكدت دعمها جهود الحكومة اللبنانية الرامية إلى «حماية مؤسّساتها من استغلال إيران ووكلائها الإرهابيين، وضمان مستقبل أكثر سلماً وازدهاراً للبنان».

إجراء.. وقراءات

وبموجب الإجراء الذي اتخذته الخزانة الأمريكية، فإنّه يُحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل مع الشخصيات الثلاثة، ويجمّد أيّ أصول ربما تكون لديهم في الولايات المتحدة. كما يحدّ أيضاً من قدرتهم على الاستفادة من النظام المالي الأمريكي. وطالبت واشنطن الحكومة اللبنانية بقطع علاقاتها مع الأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات، كما رأت أنّ الفصل بين جناحَي الحزب السياسي والعسكري غير ممكن. في رأي مصادر معنية، أرادت أرادت واشنطن، من خلال العقوبات الجديدة، تذكير لبنان الرسمي بضرورة الخروج من موقع المتفرّج بصمت على «حزب الله» وأدائه، لا سيما «العسكري»، أكان في لبنان أو المنطقة، ومواجهة خرقه سياسة النأي بالنفس وللقرارات الدولية.

رسالة إنذار

عن الدلالات السياسية لقرار واشنطن فرض عقوبات جديدة على حزب الله، أشارت مصادر سياسية لـ«البيان» إلى أنّ رفع مستوى العقوبات إلى المواقع القيادية في الحزب لا يفسّر إلا للإشارة إلى رفع مستوى العقوبات الأمريكية على إيران وأذرعها في المنطقة، وللدلالة على حجم ما يمكن أن تصل إليه في برامج العقوبات هذه في المستقبل، بمعنى أنّها رسالة إنذار وضوء أخضر يدعو البعض إلى وقف الاندفاعة في اتجاه «حزب الله» الموضوع على لائحة الإرهاب.

شارك