الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الخميس 11/يوليو/2019 - 01:27 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 11 يوليو 2019

اليوم السابع..من كواليس الجلسات.. كيف نسق الإخوان وحماس لـ"اقتحام الحدود"؟

العديد من المفاجآت كشفتها أقوال الشهود حول الجرائم التى أرتكبها المتهمون بقضية "اقتحام الحدود"، والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، ومن أبرز الشهود الذين استمعت لهم المحكمة اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان بأمن الدولة.
وفى جلسة 28 فبراير 2019، قال اللواء عادل عزب فى شهادته أمام المحكمة، إن الشاطر اتفق مع حماس لتنفيذ الشق العسكرى من خطة اقتحام الحدود منذ 2005.
 وتابع الشاهد : اتفق الشاطر مع حماس لوضع لجنة لتنفيذ الشق العسكرى من الخطة، وفى 2010 من خلال اتصالات الكتاتنى والحسينى اتفقوا على عملية اقتحام السجون تحديدا السجون التى يتواجد فيها عناصر حماس، وأن جماعة الإخوان شكلت مجموعة برئاسة القيادى محى حامد، ضمت سعد الحسينى وحازم فاروق، تولوا الاتصال بقيادات حماس داخل غزة لتحديد توقيت عملية الاقتحام، وان يكون فى توقيت متزامن مع إعلان نزول الجماعة للميادين يوم 28 يناير، والاتصال بلجنة المهمة المتواجدة داخل رفح للاتفاق على تحديد مواعيد الاقتحام.
واستكمل الشاهد: محمد البلتاجى كان مسئول عن التحرك أثناء التظاهرات وفى توقيت متزامن لاجتياح عناصر حماس لمنفذ رفح، ومجموعات على رأسها مجموعة صبحى صالح، مسئولين عن تسليح التنظيم أثناء التظاهرات فى 28 يناير، ومجموعة محمد أحمد محمد إبراهيم، وهى المتواصلة مع العناصر الجنائية وشباب الألتراس وشباب الجماعة، وتحريض الجنائيين على اقتحام المولات وسرقة محتوياتها.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

"خبطتين فى القناة توجع".. مواطن يفضح مذيع الإخوان: مستحيل تكونوا مصريين

أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتهم لم يعد لها أى تأثير، مثلما يدعى مقدمى برامجها عبر منابر الشر التى تبث من تركيا وقطر، فيوم بعد الآخر ينكشف قناع هؤلاء الإعلاميين الذين يبثون هذه الأكاذيب، بل وتفضح أمام الجميع من مواطنين مصريين.
فى مداخلة هاتفية أجراها مواطن مصرى يدعى "على"، لقن فيها مذيع قناة مكملين الإرهابية درسًا قاسيًا، ويكشف عن وجهه القبيح قائلاً له "يا أستاذ أحمد أنت من مصر أصلاً، مستحيل تكون من مصر أنت ومحمد ناصر ومعتز مطر".
وأضاف المواطن المصرى فى مداخلته: "لو أنت راجل سيب الخط شغال ومتقفلش السكة، وعايز أقولكم أنتوا بتسخنوا الناس وانتوا برة".
المداخلة التى رد فيها المواطن المصرى، وكشف كذب إعلام الإخوان، أصابت مذيع القناة أحمد سمير، بحالة من الهستريا، وجعلته مرتبكًا فى كلامه وردوده على المواطن، فلم يجد فى نفسه القدرة للرد على المواطن الذى كشف زيفهم أمام الجميع.
كانت لقنت متصلة مصرية تدعى "ليلى"، المذيع الإخوانى أحمد سمير، عبر قناة مكملين، واصفة إياهم بأنهم مجموعة من الكاذبين من أجل الأموال.
وقالت المتصلة فى حلقة اليوم: "مرسى اللى خرب وباع البلد، ومينفعش أنتوا تتكلموا عن أسيادكم، أنتوا فى غيوبية علشان حبة فلوس بتاخدوها"، الأمر الذى أصاب المذيع الإخوانى بحالة من الفزع نتيجة هذا الاتصال الذى يكشف عن وجه هذه الجماعة، متطاولاً بنبرة عالية على المتصلة، قائلاً: "أنتوا اللى فى غيوبية".

الفجر.. مع تصاعد الأزمة الداخلية.. "الإخوان" الإرهابية تكتب شهادة وفاتها

ككرة الثلج تصاعدت الأزمة الداخلية بجماعة الإخوان الإرهابية على مدار ست سنوات، فالصراع الذي أشعله سقوط التنظيم بمصر إثر ثورة 30 يونيو، ابتلع المحاولات كافة التي جرت لاحتوائه، ونفض عن نفسه السرية التي تعد سمة أساسية للتنظيم، وتخطى حاجز التلميحات الإعلامية إلى مرحلة المصارحة.
بيان المكتب العام للجماعة الإرهابية، الذي صدر الأسبوع الماضي، حمل الكثير من الرسائل، ربما أهمها ما تم توجيهه للطرف الآخر داخل التنظيم نفسه، هذا المصطلح الذي استخدم صراحة للمرة الأولى، أثار الكثير من التساؤلات حول طبيعة ومستقبل الصراع الدائر داخل أروقة التنظيم، وتأثيره على استمرار الجماعة.
وعلى الرغم من تقارب وجهات نظر مراقبين تحدثوا لـ"العين الإخبارية" حول احتدام الصراع الداخلي بالتنظيم لدرجة استحالة وصول طرفيه لاتفاق يضمن لهما الاستمرار بالعمل معًا في مسارين متوازيين، فإنهم اختلفوا فيما يتعلق بتأثير ذلك على مستقبل الجماعة فبعضهم يرى أن جناح الشباب سينجح في قبض زمام الأمور، بينما وصف آخرون بيان الجماعة بإعلان "شهادة الوفاة".
ويمكن اختصار الأزمة الداخلية للإخوان في كونها تتعلق بما بدا أنه فقدان الجماعة قدرتها الفائقة بل والاستثنائية على التعايش الداخلي بين تياراتها الداخلية، وتحولت إلى كتلتين متخاصمتين تتنافسان على الاتباع والتمويل.
تشمل الكتلة الأولى ما تبقّى من قيادات الجماعة التي كانت موجودة قبل عام 2013 ويرأسها ثلاثة أشخاص هم: محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام، والأمين العام محمود حسين الهارب في تركيا والأمين العام للتنظيم الدولي إبراهيم منير الهارب في لندن.
ولا يزال أعضاء هذه الكتلة يعدون مكتب الإرشاد ومجلس الشورى الهيئتين الشرعيتين للجماعة، ويعتقدون أنه من المستحيل إجراء انتخابات داخلية جديدة في ظل الأزمة الراهنة، وأهم ما في هذه الكتلة هو أنها تسيطر على الأصول الخارجية للتنظيم.
أما الكتلة الثانية فأنشأت هيكلية تنظيمية جديدة في عام 2014 ورسّختها في عام 2016.
وانشقّت هذه الكتلة في البداية تحت إمرة محمد كمال (الذي قُتل لاحقًا في عام 2016) ومحمد طه وهدان (الذي سُجن لاحقًا عام 2015) وعليّ بطيخ (الهارب إلى تركيا منذ عام 2015).
ويستند أعضاء هذه الكتلة إلى نظام الجماعة الداخلي ليجادلوا بأنه لا يحق لمكتب الإرشاد ومجلس الشورى الانعقاد والعمل إلا بحضور نصف مسؤوليهم على الأقل.
وأعلنت هذه الكتلة عن انحلال الهيئتين القديمتين وأجرت داخل مصر انتخابات بدأت من المستويات الدنيا صعودًا من أجل انتخاب هيئتين جديدتين عام 2016.
كما أقامت مكتبًا لها في تركيا لتسيير شؤون الجماعة خارج مصر تحت مسمى المكتب العام لجماعة الإخوان، ويرأسه أحمد عبدالرحمن.
تسييل الجماعة.. تيار فكري دون إطار تنظيمي
وقال عمرو فاروق الباحث المصري في شؤون الحركات الإسلامية إن موت الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي مَثل نقطة مفصلية في الصراع بين طرفي التنظيم، إذ بلغ ذروته، وفشلت محاولات عدة من قيادات الجماعة في تداركه، الأمر الذي دفع القيادي الإخواني ياسين أقطاي، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي الجناح السياسي للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، لاقتراح حل الجماعة بمصر نهائيًا.
مقترح (الحل) أو ما أطلق عليه فاروق (تسييل الجماعة)، يعني فك التنظيم داخل مصر وتحويله إلى تيار فكري له مرجعية إسلامية لا يستند لأي تأصيل تنظيمي وليس له هيكل، وهذا تحديدا ما يسعى جناح الشباب أو الكالميون (نسبة لقائدهم محمد كمال) لإقراره، لكن القيادة الأخرى ممثلة في محمود عزت ترفضه بشكل قاطع.
لذلك كان منطقيًا أن تكون الرسالة الأبرز في البيان الصادر عن المكتب العام للإخوان الذي يمثل الفصيل الأول، هي أن الجماعة ستعمل في ظل استراتيجية جديدة بعيدا عن الإطار التنظيمي
ويرى فاروق أنه على الرغم من سيطرة محمود عزت ورجاله على الأمور داخل التنظيم حتى الآن، فإن جناح الشباب اقترب من حسم الأمور لصالحه نظرا لتوافق رؤيته مع الدول التي تمول التنظيم وتدعمه، وأنهم نجحوا في استمالة عناصر مؤثرة داخل التنظيم الدولي، فضلا عن فشل القيادة القديمة في وضع أي حلول للأزمات المتلاحقة التي يمر بها التنظيم، في الوقت الذي يقدم فيه الطرف الآخر نفسه باعتباره قادرا على إخراج التنظيم من ظلمته.
ويتفق معه تماما الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية أحمد بان الذي أكد أن الجهة التي صدر عنها البيان (المكتب العام للإخوان المسلمين)، وهو الاسم الكودي لجناح ما يُسمى بالعمل النوعي الذي تزعّمه محمد كمال، وذلك يحمل الكثير من الدلالات التي لا تخرج عن تحول جناح الكماليون إلى مركز سيطرة وقيادة داخل التنظيم وهي المساحة التي ظلت محفوظة لمحمود عزت ورجاله على مدار سنوات الأزمة.
إذا، جناح الشباب بات يمثل الحصان الرابح داخل التنظيم إذ ستتوجه الدول الداعمة للإرهاب لدعمه وتقويته باعتباره الفصيل الذي يمكنه لعب الدور الأهم والأقوى خلال الأيام المقبلة.
التمويل.. جوهر الصراع
حاولت جماعة الإخوان تصدير مشهد الصراع بين طرفيه باعتباره اختلافا حول أيديولوجية استخدام العنف، بين تيار يرفضه وآخر يحض عليه ويمارسه بشكل معلن.
لكن الباحث عمرو فاروق لخص الأزمة داخل الجماعة باعتبارها صراعا على القيادة والتمويل، فكل الطرفين يسعى إلى السيطرة على مراكز صناعة القرار وتوجيه دفة الأمور وفقا لرؤيته الخاصة.
وقال فاروق إن عملية تمويل الشباب بدأت بالفعل، مشيرًا إلى أن الأمن المصري نجح في إفشال مخطط لتدفق الأموال من التنظيم الدولي للجماعة إلى الكماليين عبر 19 كيانا اقتصاديا وشخصيات إيثارية بعد ضبط "خلية الأمل".
وأوردت دراسة صادرة عن مركز كارنيغي لدراسات الشرق الأوسط أن الصراع أوسع من أن يكون مجرد خلاف حول الالتزام بالوسائل السلمية أو استخدام العنف ضدّ النظام. فهو يتعلق بقواعد إدارة الجماعة وعمليات اتّخاذ القرارات الداخلية، والعلاقة بين القيادة والقاعدة الشعبية.
ويرى هشام النجار الباحث بمركز الأهرام للدراسات أن الصراع الداخلي الأكثر تعقيدًا خاضته جماعة الإخوان في ظل فراغ عام في مراكز القيادة الرئيسية ومحاولات مستميتة لصعود تيار على حساب تيار آخر ومحاولة السيطرة على مصادر التمويل.
وأكد النجار أن نهاية الصراع تتوقف على مدى قدرة الشباب على حل الأزمات أو تقديم رؤى مختلفة والعمل على تنفيذها، متفقا مع الرأي القائل إن الجناح الشبابي هو الأقرب للسيطرة.

شهادة وفاة 

رأي آخر يقول إن البيان حمل بين طياته شهادة وفاة الجماعة بمصر، إذ يرى الباحث المنشق عن التنظيم أحمد بان أن الجماعة أرادت من خلال البيان أن تعلن وفاتها إلى الأبد، مؤكدًا أنها الرسالة الأهم التي سيفهمها أعضاء الجماعة بمصر والعالم.
وأكد أن الجماعة في مأزق وجودي، بعد أن سقطت دعاوى شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي بوفاته، ولم يعد هذا الشعار كافيًا للتعبئة، أو إبقاء ما يسمى (الشعلة الثورية) ملتهبة حتى ولو عبر فضائية أو لافتة في حارة.
وأكد أن الجماعة لا تتعدى كونها كائنا سياسيا يتمسح بالدين، فشل في وظائفه الدعوية أو السياسية، كما لا تعترف بأنها غير قادرة على إجراء مراجعة حقيقية للأفكار والسلوك والمسار.
وتابع "بان" أن الجماعة تفيق كالعادة متأخرًة، وهي التي عانت تاريخيًّا من فروق التوقيت، والآن تدرك أنه ما كان ينبغي لها أن تُمارس العمل السياسي الحزبي، فلا تؤسس أحزابًا أو تنافس على مقاعد رئاسية أو غيرها، بعد أن أثبتت التجربة أنها فاشلة في هذا المضمار، لذا فهي تُعلن أو بالأحرى أنها تعرف الآن ضرورة ألا تمارس السياسة من خلال حزب، بل عليها أن تعد أن تلك المنافسة هي أضيق أشكال العمل السياسي، وأن هناك فارقًا بين العمل السياسي العام والمنافسة الحزبية الضيقة على السلطة.

المصري اليوم.. مصر.. لماذا سيفشل الإخوان؟

صيغة الجماعة الدينية التي اصطدمت بالنظم الملكية والجمهورية يجب أن تطوى وإن ما جرى في عهد الرئيس السادات من قبول بعودة الإخوان بشروط الجماعة الدينية يجب ألا يتكرر في أي عهد فالأحزاب يجب أن تكون مدنية وتعمل في ظل دستور مدني.
بيان جماعة الإخوان المسلمين الذي صدر الأسبوع الماضي دلَّ على أنها لم تراجع شيئًا في التنظيم ولا الممارسة، وظلت مادة حية لكل النظم لكي تقول إن الديمقراطية لا تصلح للمجتمع المصري، لأن هناك خطر الإخوان.

صحيح أن الجماعة أظهرت الوجه المعتدل في لحظات الاستضعاف كما جرى في عهد مبارك وأظهرت وجهًا شرسًا حين لاحت مرحلة التمكين ومارست استعلاءً وعنفًا وتحريضًا بحق كل مخالفيها في الرأي.

ومع ذلك فإن القضية ليست في نقاش حول أخطاء وخطايا السياسة ولا رد على اتهامات الإخوان للتيار المدني بأنهم معادون للديمقراطية و«عبيد العسكر» ونسوا أو تناسوا ما فعلوه أثناء حكمهم، والتغييرات التي أجروها داخل قيادات الجيش الذي يتهمونه بأنه انقلب على الشرعية، في حين أنه انحاز للإرادة الشعبية.

إن المشكلة الأساسية في صيغة جماعة الإخوان نفسها التي ستؤدي إلى فشلهم في أي حقبة قادمة كما أفشلتهم سابقا، لأنها تقوم على فكرة إدخال جماعة دينية (تصف نفسها بالربانية) في مجال السياسة ودهاليزها، عبر حزب كان مجرد ذراع «لا تحل ولا تربط» في يد مكتب إرشاد جماعة دينية متطرفة.

معضلة الإخوان أنها جماعة دخلت السياسة من باب أنها جماعة دينية ربانية، كما تصف نفسها، وبالتالي فهي تبدو جماعة شبه طبيعية ومسالمة في الظروف العادية كما جرى في الفترة من 1928 حتى مؤتمرها الخامس في 1937، وبعدها ظهر الوجه القبيح مع بدايات أزماتها مع الحكومة، فاغتالوا رئيس الوزراء محمود فهمي باشا النقراشي والقاضي الخازندار وعشرات آخرين، وعاد وتكرر نفس الأمر مع عبدالناصر، فقد أظهروا وجهًا مسالمًا حين قَبِل بوجودهم في بداية ثورة يوليو ثم حاولوا اغتياله عقب خلافه معهم.

لا يُسمح لأي جماعة دينية في أي بلد مدني وديمقراطي في العالم أن تكون طرفًا سياسيًّا وحزبيًّا، فما بالنا أنه سمح لها بالوصول للحكم ولو عبر آلية ديمقراطية (باختيار 51% من الشعب المصري)، إلا أن هذا الوصول من الأصل كان لا علاقة له بالمبادئ الديمقراطية التي لا تسمح من الأساس لجماعة دينية بالاشتغال بالسياسة فما بالنا بالوصول للسلطة.

خبرة كل الجماعات الدينية التي وصلت للسلطة كانت كارثية على دول المنطقة والعالم، وإذا أراد الإخوان أن يقدموا أي مراجعة من أي نوع، فعليهم أن يعرفوا أنهم الشريك الأصلي في كل ما جرى في مصر منذ 25 يناير وحتى اللحظة.

إن صيغة الجماعة الدينية التي اصطدمت بالنظم الملكية والجمهورية يجب أن تطوى، وإن ما جرى في عهد الرئيس السادات من قبول بعودة الإخوان بشروط الجماعة الدينية يجب ألا يتكرر في أي عهد، فالأحزاب يجب أن تكون مدنية وتعمل في ظل دستور مدني ديمقراطي لا مكان فيه للجماعات الدينية.

شارك