الجيش الليبي يتهم "الإخوان" و"السراج" بتفجيرات بنغازي/تحقيقات أمريكية حول تبرعات الدوحة المشبوهة/الميليشيات تعاود قصف مطاحن البحر الأحمر في الحديدة

الجمعة 12/يوليو/2019 - 11:25 ص
طباعة الجيش الليبي يتهم إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الجمعة 12 يوليو 2019.

نائب ليبي لـ "الاتحاد": ضبط أسلحة قطرية في بنغازي ودرنة مع الإرهابيين

نائب ليبي لـ الاتحاد:
قال عضو مجلس النواب الليبي، النائب إدريس المغربي، لـ«الاتحاد»، إن دعم قطر وتركيا واضح للميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن خط نقل الأسلحة من قطر إلى السودان، خلال فترة تولى عمر البشير للسلطة، ومن ثم نقلها إلى العاصمة طرابلس، لدعم الميليشيات المسلحة في ليبيا، مؤكداً ضبط أسلحة قطرية في مدينتي بنغازي ودرنة لدعم المسلحين والمتطرفين.
وانتقد المغربي، المشروع القطري التركي، المتمثل في دعم جماعة الإخوان الليبية، لتمكينها ودعم ميليشياتها بالسلاح والذخيرة، مؤكداً أن قطر تستخدم عناصر جماعة الإخوان في ليبيا، لتنفيذ مخططاتها المشبوهة في ليبيا، لتمكين عناصر الجماعة، بعد فشلها في الانتخابات بعد رفض الشعب الليبي للإخوان، موضحاً أن الدوحة تشتري مجموعات مسلحة بالأموال، وتدفع بشباب ليبيا إلى صفوف الميليشيات. وقال إن سبب الخراب في ليبيا هو دعم قطر وتركيا للإرهاب والميليشيات المسلحة في البلاد.
وأشار إلى إرسال مجلس النواب الليبي، مذكرات لمجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية، حول الانتهاكات والدعم القطري والتركي للميليشيات المسلحة والإرهابية، مطالباً بدعم الدول لمؤسسات نظامية، مثل المؤسسة العسكرية الليبية التي تعمل لصالح مؤسسات الدولة.
وأعرب النائب البرلماني الليبي، عن رفض الشعب الليبي للدور الخطير، الذي تقوم به قطر وتركيا لدفع أبناء الليبيين لدعم الميليشيات المسلحة، مؤكداً صعوبة تفعيل العملية السياسية في ليبيا في ظل تواجد الميليشيات المسلحة في طرابلس، مضيفاً: «هذه الحرب فرضت علينا بسبب جرائم الميليشيات وسيطرتها على أموال الليبيين، ولا تريد قيام مؤسسات الدولة».
ورداً على ما أثير من بيع قوات الجيش الليبي للنفط، بعيداً عن مؤسسة النفط في طرابلس، أكد النائب الليبي إدريس المغربي، أن القوات المسلحة الليبية لم ولن تتورط في أي عمليات لبيع النفط، والذي يعد حقاً أصيلاً للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، موضحاً أن الحكومة الليبية المؤقتة لم تقم بأي عمليات بيع للنفط، والأمر بالكامل تقوم به مؤسسة النفط في طرابلس.
وأشار النائب البرلماني الليبي - يمثل الدائرة الرابعة التي تشمل منطقة الهلال النفطي - إلى أن واردات النفط الليبي تذهب إلى مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، والتي تدعم الميليشيات المسلحة، مؤكداً وجود تحفظات على أداء مؤسسة النفط الليبي في طرابلس، بسبب توجيه واردات النفط لدعم المسلحين والإرهابيين، معرباً عن أمله في أن تذهب واردات النفط إلى أبناء الشعب، وليس إلى الميليشيات المسلحة.
كان قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، أكد أن هدف القوات المسلحة استعادة السيطرة على طرابلس، وليس السيطرة على النفط، موضحاً أن الهدف من معركة طرابلس تحريرها من الميليشيات، مضيفاً أن الجيش الليبي لا يمكن أن يكون تاجر نفط، ولا رغبة له في بيع النفط لصالحه بطريقة شرعية أو غير شرعية.
وأكد النائب إدريس المغربي، أن عملية تحرير الجيش الليبي لمنطقة الهلال النفطي، ساهم بشكل كبير في رفع معدلات الإنتاج بعد طرد المجموعات المسلحة، مشيراً إلى تجاوز إنتاج النفط الليبي، لحاجز مليون و200 ألف برميل يومياً، بعد تأمين قوات الجيش الليبي للحقول النفطية.
وحذر المغربي، من توجيه واردات النفط إلى مصرف ليبيا المركزي، الذي يترأسه المدعو الصديق الكبير، والذي يعد الداعم الأكبر للميليشيات المسلحة، منتقداً التحركات الخطيرة، التي يقوم بها الأخير في دعم الميليشيات المسلحة بالأسلحة والذخيرة من واردات النفط، وهو ما يدفع المسلحين لشن هجمات على تمركزات الجيش الليبي في مناطق الحقول النفطية.
وقال المغربي، إن القوات المسلحة التي أطلقت عملية «طوفان الكرامة» لتحرير طرابلس، لها تكتيكات خاصة في العمليات العسكرية، من خلال الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في معارك تحرير مدينتي بنغازي ودرنة، موضحاً أن الجيش الوطني الليبي يتحاشى القيام بعمليات عسكرية داخل قلب طرابلس.
وأطلقت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، عملية عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس، في الرابع من أبريل الماضي، وهي العملية التي تشارك بها أبرز الألوية والكتائب العسكرية الليبية، التي نجحت في استنزاف قدرات الميليشيات المسلحة التي تسيطر على طرابلس.
وأشاد المغربي، باستراتيجية القوات المسلحة الليبية، في معركة تحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة، مشيراً إلى أن عمليات الجيش ضد الإرهابيين والمتشددين في ضواحي طرابلس، أفضل من الإقدام على اقتحام قلب المدينة، إلا بعد استنزاف قدرات المسلحين، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على المباني السكنية والحكومية التابعة لمؤسسة الدولة داخل العاصمة الليبية، لافتاً إلى أن قوات الجيش الليبي تتعامل بمهنية وحرفية، في معركتها ضد المسلحين والإرهابيين بالعاصمة الليبية.
وأكد المغربي، أن مجلس النواب الليبي يشترط تسليم الميليشيات المسلحة لأسلحتها الكاملة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

الجيش الليبي يتهم "الإخوان" و"السراج" بتفجيرات بنغازي

الجيش الليبي يتهم
استهدفت الجماعات الإرهابية في مدينة بنغازي عدداً من العسكريين الليبيين بثلاثة تفجيرات عبر سيارات مفخخة أثناء تشييع جنازة قائد القوات الخاصة الليبية السابق اللواء خليفة المسماري، بمقبرة الهواري شرقي ليبيا، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
واتهم المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحفي، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بالتورط المباشر في دعم العملية الإرهابية التي استهدفت عدداً من العسكريين والمدنيين في تفجير بنغازي.
وأكد مدير مكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية التابعة للحكومة الليبية المؤقتة رائد طارق الخراز لـ«الاتحاد» سقوط 4 قتلى وإصابة 33 آخرين جراء التفجير الإرهابي.
وقال مدير مكتب الإعلام في مركز بنغازي الطبي خليل قويدر لـ«الاتحاد» إن المركز استقبل 4 قتلى و21 جريحاً بينهم مدنيون وعسكريون منهم من تلقى الإسعافات وغادر المستشفى، لافتاً إلى بعض الجرحى حالتهم خطيرة ويتلقون الرعاية الصحية الكاملة.
وقالت فاديا البرغثي مدير مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء بمدينة بنغازي لـ«الاتحاد» إن المستشفى استقبلت 8 جرحى بسبب التفجير الإرهابي، لافتة إلى أن جميع الجرحى في حالة صحية مستقرة.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، امس، خطاباً إلى رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق عبدالرازق الناظوري لاتخاذ إجراءات فورية للتحقيق مع كافة الأجهزة الأمنية بشأن واقعة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت جنازة اللواء خليفة المسماري، وموافاته بنتائج التحقيق حال الانتهاء منها.
إلى ذلك، أكد اللواء أحمد المسماري نجاة قائد القوات الخاصة الليبية اللواء ونيس بوخمادة وعدد من القيادات العسكرية في الجيش الليبي من التفجير الانتحاري الذي استهدف المشاركين في جنازة اللواء خليفة المسماري.
وأضاف المسماري «كنت من بين الحاضرين في تشييع جنازة اللواء خليفة المسماري، وقد دخلنا المقبرة بعد صلاة الظهر، وتحديداً في تمام الساعة الواحدة والربع بتوقيت بنغازي، وبعدها بدقائق وقع التفجير الأول بجوار المجموعة التي كانت تقوم بالدفن بشكل مباشر، ثم بعد دقائق وقع تفجير ثان ثم ثالث». واتهم المسماري عناصر جماعة الإخوان وبقايا القاعدة وداعش، وما يعرف بحكومة الوفاق برئاسة السراج كونها تدفع لهؤلاء الإرهابيين الأموال الطائلة. 
وشهدت مدينة بنغازي استقرارًا أمنيًا منقطع النظير خلال الأشهر القليلة الماضية بفضل الخطة الأمنية المحكمة التي وضعها وزير الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة المستشار إبراهيم بوشناف.
ويرى مراقبون أن التفجيرات الانتحارية التي استهدفت جنازة اللواء خليفة المسماري دليل على نجاح العملية العسكرية التي يقودها الجيش الليبي في طرابلس، مؤكدين أن الجماعات الإرهابية تسعى للتخفيف عن عناصر في العاصمة الليبية عبر تنفيذ عمليات داخل مدن المنطقة الشرقية وخاصة في بنغازي ودرنة.
وفي طرابلس، وصلت قوات اللواء التاسع مشاة التابع للجيش الوطني الليبي إلى مشارف منطقة صلاح الدين وتحديداً بالقرب من مقر الإدارة العامة للجوازات، وذلك وسط ضربات جوية من سلاح الجو الذي يستهدف تمركزات الميليشيات المسلحة التي تتمركز في ضواحي طرابلس.
فيما قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي في بيان صحفي، فجر امس، إن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي تمكنت من السيطرة على مواقع وتمركزات جديدة في طرابلس، لافتة إلى تقدم القوات في منطقة خلة الفرجان وسط اشتباكات عنيفة مع الميليشيات المسلحة.
وتشرع الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي في تأمين المناطق التي تسيطر عليها في ضواحي طرابلس، وملاحقة الخلايا النائمة التابعة للميليشيات المسلحة داخل أزقة العاصمة الليبية.
وفي محور خلة الفرجان، قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الليبي إن القوات تمكنت من السيطرة الكاملة على شارعي الإبل والقدس في منطقة الخلة.
إلى ذلك، نفذ سلاح الجو الليبي التابع للقيادة العامة للجيش الليبي الميليشيات المسلحة في ضواحي طرابلس ومخازن للأسلحة والذخيرة في مدينة غريان غرب البلاد.
وأكد الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي استعداد قادة المليشيات وأعضاء من حكومة الوفاق للفرار من البلاد بعد الخسائر الأخيرة التي لحقت بقواتهم في محاور طرابلس.
وكشف المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي، أن تطورات معارك الأربعاء واشتباكات محيط صلاح الدين جعلت بعض قادة المليشيات وأعضاء من حكومة الوفاق الصخيرات يجهزون أنفسهم لمغادرة البلاد.
سياسياً، علمت «الاتحاد» أن الأمم المتحدة فتحت باب الترشيحات على منصب المبعوث الأممي لدى ليبيا منذ أيام قليلة وحتى نهاية سبتمبر المقبل، وهو ما يرجح فرضية تغيير طاقم البعثة الأممية العامل في ليبيا برئاسة الدكتور غسان سلامة ونائبته ستيفاني وليامز.

الجيش الليبي يتهم

القائد الأميركي الذي افتتح القاعدة في 2001: لابد من إغلاق "العديد" لتمسك قطر بعلاقتها مع إيران

طالب القائد السابق للقيادة المركزية لسلاح الجو الأميركي، الجنرال تشارلز إف وولد، إدارة الرئيس دونالد ترامب، بإغلاق قاعدة «العديد» المُقامة في قطر، ما لم يقطع النظام الحاكم في الدوحة علاقاته الوثيقة مع إيران، ويعود للدوران في الفلك الخليجي.

وشدد وولد - الذي شارك في افتتاح القاعدة قبل أقل من 48 ساعة من وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 - على أن النظام القطري لم يتوقف طيلة الفترة الماضية عن مساعدة «نظام الملالي»، المُهيمن على الحكم في طهران منذ أربعة عقود، وأشار إلى أن ذلك يجعل من الضروري على إدارة ترامب أن تجعل بقاء «العديد» في قطر، رهناً بانتهاء الروابط الحميمة، التي تجمع حكام الدويلة المعزولة بأقرانهم الإيرانيين.

وأشار الجنرال المتقاعد - في مقالٍ شديد اللهجة نشره موقع شبكة «إن بي سي نيوز» التليفزيونية الأميركية - إلى أن أهمية «العديد»، التي كانت تتمثل في البداية في تمكين الولايات المتحدة من شن غاراتها الجوية على أفغانستان بعد هجمات سبتمبر، لا تزال قائمةً. وقال إن القيمة الاستراتيجية لتلك القاعدة تتزايد في ضوء «تصاعد التوترات مع إيران، ما حدا بوزارة الدفاع البنتاجون لإرسال ألف جنديٍ أميركي إضافيٍ إلى منطقة الشرق الأوسط». 

وشدد وولد، على أن هذه المخاطر القادمة من طهران هي التي تدعوه إلى «المطالبة بإغلاق قاعدة العديد ما لم تغير قطر من سلوكها، الذي أظهرت من خلاله مساندتها لإيران، الداعم الأكبر للإرهاب في العالم، وأكثر دولة ذات نوايا سيئة في الشرق الأوسط، وأكثر بلدٍ نستعد (كأميركيين) لمحاربتها كذلك».

وأضاف، إنه بات على «قطر الآن أن تختار إما أن تُبقي على القاعدة الجوية الأميركية في أراضيها، أو أن تحتفظ بروابطها مع إيران، وذلك في ظل أجواءٍ تُتهم فيها طهران بمهاجمة ناقلات نفطٍ أجنبية (في الخليج)، وتُسقط فيها إيران كذلك طائراتٍ أميركيةً من دون طيار، وتعلن عن تسريع العمل في برنامجها النووي». 

وأكد في مقاله، أنه حان الوقت: «لاستخدام كل نفوذ الولايات المتحدة.. لإيضاح العواقب الوخيمة، التي يمكن أن تواجهها قطر، إذا ما واصلت لعبتها المتمثلة في التقرب إلى دولٍ تصطف على مختلف خطوط الصدوع والانقسامات في منطقة الشرق الأوسط المضطربة».

وقال وولد: إن «الوقت قد حان كذلك لأن تحدد (قطر) في أي فريقٍ» تلعب على الساحة الإقليمية، مؤكداً أنه يرى «بوصفه شخصاً كرس مسيرته لخدمة القوات المسلحة الأميركية، ويعتقد بقوة أن على الولايات المتحدة الإبقاء على وجودٍ عسكريٍ في بؤر التوتر وبناء التحالفات ضد الإرهاب.. أنه يتعين إقامة مثل هذه التحالفات مع شركاء يشاطروننا أهدافنا وغاياتنا. ولذا من الضروري أن تأخذ أميركا وقتاً لإعادة النظر ملياً في ما إذا كانت قطر تمثل شريكاً استراتيجياً أم لا».

واستعرض القائد السابق للقيادة المركزية لسلاح الجو الأميركي، السجل الأسود لـ «نظام الحمدين»، قائلاً: إن قطر «ليست فقط منخرطةً في علاقاتٍ مزعجةٍ مع إيران، بل إنها كذلك دولةٌ متهمةٌ بدعم خالد شيخ محمد العقل، المدبر لهجمات سبتمبر، وهي أيضاً الدولة التي تموّل التنظيمات المنبثقة عن جماعة الإخوان (الإرهابية)، مثل حماس وداعش وجبهة النصرة وطالبان». 

وأشاد وولد، بالقرار الذي اتخذته الدول العربية الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات ومصر والبحرين)، بمقاطعة قطر في يونيو 2017، مُشيراً إلى أن هذا القرار جاء «لإدراك هذه البلدان أن على جارهم الخليجي (قطر) تحديد الخيار، الذي أحث الولايات المتحدة» على أن تدفع الدوحة لتحديده.

وطالب الجنرال الأميركي المخضرم، البيت الأبيض بتبني «استراتيجيةٍ واضحةٍ حيال الشرق الأوسط.. وتحديد الأولويات والأهداف، والبقاء على المسار المفضي لتحقيق تلك الأهداف، خاصةً على صعيد ردع إيران ووكلائها، والإسهام في حماية حلفائنا الإقليميين.. ومن بينهم دولٌ مثل السعودية والإمارات والبحرين والكويت والأردن ومصر». 

وشدد وولد، على أن لأميركا نفوذاً تستطيع ممارسته، إذا ما تعلق الأمر بقطر وقاعدة «العديد»، التي قال: إن نظام تميم بن حمد يريدها أن تبقى على أراضي بلاده «وعرض الكثير من المغريات» لتحقيق هذا الهدف، مؤكداً أن الدوحة لا تدرك «أن هذه القاعدة ليست بذات الأهمية القصوى لأميركا، في ضوء أنه يمكننا بسهولة أن نوسع انتشار قواتنا ليشمل دولاً أخرى في المنطقة.. إذ أن نقل قواتنا المرابطة حالياً في قطر، ليس بالأمر الصعب كما قد يتصور المرء، بل يمكن إنجازه بسهولةٍ نسبيةٍ ودون مصاعب، فنحن لا نعتمد على قاعدةٍ واحدةٍ، ولن نكون أبداً كذلك». 

واختتم القائد السابق للقيادة المركزية لسلاح الجو الأميركي، مقاله بالقول، إنه على الإدارة الأميركية أن تبلغ النظام القطري بأن «الولايات المتحدة ستبقى في العديد.. فقط إذا عدتم (والإشارة هنا للقطريين) للانضمام لمجلس التعاون الخليجي، وقطعتم صلاتكم بإيران».

(الاتحاد الإماراتية)

تحقيقات أمريكية حول تبرعات الدوحة المشبوهة

تحقيقات أمريكية حول

تزامن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمير قطر تميم بن حمد، مع قيام وزارة التعليم الأمريكية بالتحقيق مع جامعة «جورج تاون» و3 جامعات أخرى، هي «تكساس إيه آند إم»، و«كورنيل»، و«روتجرز»، بشأن تلقي تمويل من قطر، التي تعد أكبر مانح أجنبي للجامعات الأمريكية، قامت أجهزة رقابية برصدها.

وتقول الإدارة الأمريكية إن الجامعات لم تقم بإخطار المسؤولين الفيدراليين بشأن هدايا وعقود حصلت عليها من مصادر أجنبية، وفقاً لما تنص عليه لوائح القانون الفيدرالي، وطالب المحققون الجامعات تقديم معلومات حول إيراداتها الأجنبية، مع تحديد دول معينة قامت بالتبرع. ووفقاً لتحليل وكالة «أسوشيتد برس»، تبين أن قطر تبرعت خلال العقد الماضي، بأكثر من 4.1 مليار دولار إلى 28 جامعة. وأوضح التحليل أن 98%من تبرعات قطر تم تخصيصها ل6 جامعات هي: «تكساس إيه آند إم»، و«جورج تاون»، و«كورنيل»، و«كارنيجي ميلون»، و«نورثويسترن»، و«فرجينيا كومنولث».

وقال جون كاربيري، المتحدث باسم جامعة «كورنيل»، إن مسؤولي الجامعة يتعاونون مع المحققين، وإن الجامعة تقدم إقراراتها الضريبية متضمنة كل أنواع التمويل بشكل دوري. فيما جاء في بيان جامعة «روتجرز» أن «عدم الإبلاغ عن التبرعات كان مجرد سوء فهم من جانب الجامعة»، وأن المسؤولين يعملون على الامتثال للوائح.

وطالبت وزارة التعليم الأمريكية السجلات المالية للجامعات وعمليات التدقيق في الأموال التي حصلت عليها، كما طالبت أيضاً أن توضح تلك السجلات ما قامت به الجامعات من خطوات وإجراءات بهدف ضمان عدم وجود أي صلة بين الأموال المقدمة من أشخاص أو كيانات «تساعد أو ترعى... أو ترتبط بطريقة أو بأخرى بأي شخص يكون مدرجاً على قوائم الإرهاب عالمياً، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224».

وتستهدف الدوحة جامعة «جورج تاون»، على وجه الخصوص بوصفها موقعاً خصباً لأولئك الذين تأمل قطر في أنهم يؤثرون في مسارات السياسة الخارجية، لأن جامعة «جورج تاون» تتولى تدريب العديد من أعضاء السلك الدبلوماسي للالتحاق بوزارة الخارجية الأمريكية في المستقبل. وتلقت جامعة «جورج تاون» وحدها ما يقرب من 333 مليون دولار من قطر منذ عام 2011.

ودعت مؤسسة «الدفاع عن الديمقراطيات» FDD، وهي مؤسسة فكرية في واشنطن، الرئيس ترامب أن يطالب تميم ب«تنظيف» هدايا قطر للجامعات الأمريكية. وأوضحت FDD أن «مؤسسة قطر» تشتهر باستضافة دعاة بالغي التطرف في مسجدها بالمدينة التعليمية في قطر، والتي يتم نقل الوقائع والخطب والمحاضرات منها عبر القمر الصناعي مباشرة إلى حرم الجامعات الأمريكية. وذكرت FDD في بيانها: أن واشنطن ترفض أي محاولات للتأثير عبر التمويل (مشبوه الأغراض).

الميليشيات تعاود قصف مطاحن البحر الأحمر في الحديدة

عاودت ميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء أمس الأول الأربعاء، قصف مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة بأربع قذائف هاون سقطت على بعد أمتار من شركة صوامع الغلال، التي استكملت إدارة الشركة تنقية كميات القمح المخزنة داخلها، والتابعة لبرنامج الأغذية العالمي. وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة اليمنية المشتركة، أن هذا الاستهداف يأتي بعد أسبوع من إعلان الشركة إنجاز 90% من العمل؛ لإعادة تأهيل وتشغيل المطاحن، واستعدادها لبدء توزيع كميات القمح المقدرة ب 55 طناً على المحتاجين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات.

كما قصفت الميليشيات، أمس، حي منظر، التابع لمديرية الحوك جنوبي مدينة الحديدة بقذائف المدفعية، في حين واصلت استهداف مواقع القوات المشتركة بمديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة. واستهدفت الميليشيات بقذائف الهاون حياً سكنياً في حي منظر، وسقطت إحداها بجوار أحد المنازل، ما أدى إلى تعرض الطفل نافع ناصر عبده (10 أعاوم) لإصابات متفاوتة بشظايا.

واستمرت المواجهات في جبهات القتال شمالي محافظة الضالع، أمس، بين قوات الشرعية المشتركة وميليشيات الحوثي. وأكدت مصادر القوات المشتركة، أنها تقدمت ميدانياً في جبهتي سليم والفاخر، في وقت دارت مواجهات بالأسلحة المتوسطة في جبهتي الريبي ولكمة الدوكي، وقصفت القوات المشتركة مواقع الميليشيات الحوثية شرقي منطقة عويش.

وشنت قوات الجيش الوطني هجوماً على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي في محافظة البيضاء وسط البلاد. ونفذت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية هجوماً على مواقع الحوثي في جبهة قانية شمالي المحافظة. وأسفر هجوم قوات الجيش، عن مصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيات.

«إرادة النصر» تتقدم والمخابرات العراقية تضبط أجهزة إعلام «داعش»

أعلن جهاز المخابرات العراقي، عن ضبط أجهزة كان تنظيم «داعش»، يستعملها لتغطية نشاطاته الإعلامية، فيما ألقت القوات الأمنية، القبض على عدد من الإرهابيين في الموصل وبغداد، بينما قتل شرطي في هجوم ل«داعش» بمحافظة ديالى، في وقت حققت عملية «إرادة النصر»، مزيداً من التقدم مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تأمين كامل الحدود العراقية مع سوريا.

وقضت محكمة عراقية، أمس بالسجن 15 عاماً بحق امرأتين من قرغيزستان لإدانتهما بالانتماء إلى تنظيم «داعش».

وذكر بيان المخابرات، مساء الأربعاء: «تمكنا من الاستيلاء على 142 جهازاً كان تنظيم «داعش» الإرهابي يستعملها كسيرفرات للتغطية الإعلامية الميدانية في شوارع ‫الموصل وتلعفر، وباقي مناطق محافظة نينوى».‬

وأشار إلى أن «استعمال هذه الأجهزة، جاء لبث الجرائم التي كانوا يرتكبونها بحق المواطنين تخويفاً وإرهاباً لهم».

ومن جهته، قال الناطق باسم الداخلية العراقية، في بيان، إن «قوة أمنية مشتركة ألقت القبض على ستة عناصر من «داعش» كانوا يعملون مقاتلين فيما يسمى (ديوان الجند)، خلال فترة سيطرة «داعش» على مدينة الموصل». وذكر إعلام قيادة عمليات بغداد، أنه «تم اعتقال متهمين اثنين وفق المادة الرابعة/‏إرهاب في منطقتي الرموث جنوبي بغداد ونقطة بوابة بغداد/‏الراشدية».

وذكر مصدر أمني، أن «أحد منتسبي الشرطة المحلية قُتل إثر تعرض نقطة أمنية لهجوم مسلح شنه عناصر من تنظيم «داعش» في منطقة قره لوس التابعة لناحية مندلي شرقي محافظة ديالى».

ومن جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس، ملخصاً للأهداف المتحققة من عملية «إرادة النصر» ضد تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أن «القوات المشتركة في العملية، تمكنت من تحقيق الأهداف المرسومة؛ حيث تم تفتيش وتطهير المناطق الواقعة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار باتجاه الحدود الدولية العراقية- السورية بمساحة (270985) كم2، وخلال عمليات التطهير تم تدمير بقايا قدرات للعدو».

في غضون ذلك، ذكر بيان للمركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى ، أمس، أن «المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية، قضت بالسجن لمدة 15 سنة لمدانتين من دولة قرغيزستان، عن جريمة الانتماء لعصابات «داعش» الإرهابية».

وأوضح البيان أن «الإرهابيتين، اعترفتا خلال التحقيق بأنهما حضرتا إلى سوريا عن طريق تركيا للالتحاق بعصابات «داعش» الإرهابي مع زوجيهما، وأنهما انتقلتا إلى العراق بصورة غير شرعية وسكنتا في منطقة تلعفر في محافظة نينوى».

إلى ذلك، ذكر بيان لهيئة المنافذ الحدودية في العراق، أمس، أنه تم تسليم الجانب الإيراني رفاة 44 من ضحايا الحرب العراقية -الإيرانية (1980-1988)، في منفذ الشلامجة الحدودي بين البلدين.

وقال البيان: «تم تبادل رفاة الحرب العراقية- الإيرانية، بإشراف مديرية استلام وتسليم الشهداء في مديرية حقوق الإنسان، التابعة لوزارة الدفاع العراقية، وبحضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر».

(الخليج الإماراتية)

الجيش الليبي يسيطر على أكبر ضواحي جنوب طرابلس

الجيش الليبي يسيطر

نجا عدد من قادة الجيش الوطني الليبي من تفجير إرهابي أودى بحياة 3 أشخاص بعد أن استهدفت سيارة مفخخة جنازة أحد القادة العسكريين في بنغازي شرقي ليبيا، في وقت قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي إن القوات المسلحة أحرزت تقدماً كبيراً في خلة الفرجان أكبر ضواحي جنوب مدينة طرابلس، وتمكنت من إحكام السيطرة عليها بالكامل.

وأضاف أن القوات سيطرت على ما يعرف بشارع الابل وما تبقى من شارع القدس بخلّة الفرجان في خطوة وصفت بالحاسمة في اتجاه دخول قلب العاصمة، كما سجلت تقدماً في بقية مختلف محاور القتال في ظل تراجع كبير للميليشيات والجماعات الإرهابية .

فرار جماعي

وأوضحت مصادر من غرفة عمليات الكرامة لـ«البيان» أن لديها معلومات عن مغادرة عدد من مسؤولي حكومة الوفاق وقادة الميليشيات نحو تونس وتركيا، وأن معطيات مخابراتية أكدت أن المغادرين نقلوا معهم عوائلهم بما يشير إلى أنهم لا يرجحون العودة إلى طرابلس بعد أن أدركوا أن الجيش الوطني اقترب من لحظة الاقتحام.

وقال آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية اللواء عبد السلام الحاسي لـ«البيان» إن الجيش الوطني أحرز تقدماً مهماً في محاور القتال قبل أن يطلق المرحلة الثانية من عملية «طوفان الكرامة» والتي ستكون مرحلة حاسمة في اتجاه تأمين العاصمة وطرد ميليشيات المرتزقة والإرهابيين منها.

وأضاف أن القوات المسلحة في حالة جهوزية تامة لتنفيذ أوامر القيادة العامة، وأن كل تأخير يسجل الهدف منه مزيد ضمان تحقيق الهدف النهائي بأقل قدر ممكن من الخسائر، لافتاً إلى أن الجيش الوطني يرفض أن تسقط قطرة دم واحدة من المدنيين، كما يعمل على المحافظة على سلامة المؤسسات وعدم تعريضها للتخريب من قبل الميليشيات.

تفجير إرهابي

وفي بنغازي، شرق البلاد، نجا أمس عدد من قادة الجيش الوطني من تفجير إرهابي في إحدى المقابر خلال حضورهم جنازة عسكرية وعلمت «البيان» أن اللواء ونيس بوخمادة آمر القوات الخاصة «الصاعقة» وعدداً من مساعديه نجوا ظهر أمس من تفجير إرهابي استهدف مقبرة الهواري خلال جنازة اللواء خليفة المسماري الآمر السابق للصاعقة.

وقالت مصادر أمنية إن التفجير أدى إلى سقوط 3قتلى كحصيلة أولية وفي الأثناء، تمكنت وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، من ضبط خلايا نائمة كانت ترتب لأعمال تخريبية، بهدف زعزعة الأمن في مناطق شرق البلاد. وكلف القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، رئيس الأركان الفريق عبدالرازق الناظوري بفتح تحقيق عاجل مع كل الأجهزة الأمنية حول تفجيرات بنغازي.

أصابع أردوغان

قال الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري بعد نجاته من محاولة اغتيال إن الفوضى عمت المكان عقب التفجير الذي استهدف جنازة قائد سابق بالقوات الخاصة. وعرض المسماري في مؤتمر صحافي مقاطع فيديو توثق لحظات التفجير الذي وقع الخميس في بنغازي.

وتساءل الناطق باسم الجيش: كيف وصل الإرهاب بنغازي بعد معركة بنغازي، متهماً «خونة» في بنغازي بتلقي أموال ضخمة، كذلك اتهم رئيس حكومة الوفاق فايز السراج بتوزيع «أموال فاسدة» ساعدت الإرهابيين. كما حمل تركيا مسؤولية التفجير حيث هناك قيادات تعيش. واعتبر أن الحرب التي نقودها على الإرهاب في طرابلس شرعية.

وقال الناطق باسم الجيش الليبي «إننا لا نفرق بين التنظيمات المتطرفة في طرابلس والقاعدة وداعش».ووجه رسالة «لكل الليبيين أن المعركة لم تنته ولن تنتهي إلا بعد انتهاء كل الإرهابيين (..) منذ 2011 ونحن نعاني. وهذه نتيجة المجتمع الدولي الذي سلم ليبيا إلى إرهابيين».

    المسماري: السراج دفع أموالاً لخونة في بنغازي

    المسماري: السراج

    اتهم الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري تركيا وحكومة الوفاق بالوقوف خلف التفجير الإرهابي الذي استهدف قادة عسكريين خلال جنازة في مقابر ببنغازي، وقال المسماري، عقب نجاته من محاولة الاغتيال، إن الفوضى عمَّت المكان عقب التفجير الذي استهدف جنازة قائد سابق بالقوات الخاصة. وعرض المسماري في مؤتمر صحفي مقاطع فيديو توثق لحظات التفجير الذي وقع الخميس في بنغازي.

    وتساءل الناطق باسم الجيش: «كيف وصل الإرهاب إلى بنغازي بعد معركة بنغازي»، متهماً «خونة» في بنغازي بتلقي أموال ضخمة، كذلك اتهم رئيس حكومة الوفاق فايز السراج بتوزيع «أموال فاسدة» ساعدت الإرهابيين. كما حمّل تركيا مسؤولية التفجير حيث هناك قيادات تعيش. واعتبر أن الحرب التي نقودها على الإرهاب في طرابلس شرعية.

    وقال الناطق باسم الجيش الليبي: «إننا لا نفرق بين التنظيمات المتطرفة في طرابلس والقاعدة وداعش». وقتل 4 أشخاص وجرح 15 آخرون، الخميس، عندما انفجرت سيارة ملغومة في جنازة قائد عسكري كبير سابق في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.


    مصادر لـ "البيان": حزمة عقوبات أمريكية جديدة على "حزب الله" قريباً

    مصادر لـ البيان:

    علمت "البيان" من مصادر لبنانية أن جهات أمريكية وجَّهت دعوة مباشرة للحكومة اللبنانية لعزل "حزب الله" ومقاطعته.

    وأوضحت مصادر في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب لـ "البيان" أن الجهات التي تردّد أنها في وزارة الخزانة الأمريكية، تحدّثت بنبرة عالية، وألمحت إلى أن حزمة العقوبات التي فرضت على "حزب الله" مؤخراً تندرج في سياق مسلسل من الإجراءات القاسية التي أعدّتها واشنطن ضد الحزب للحد من نفوذه، والتي ستظهر تباعاً، بحسب التوقيت الأمريكي.

    وأوضحت المصادر أن ما تريده واشنطن، حسب المعطيات، هو توجيه رسائل ليس فقط إلى "حزب الله"، إنّما لحلفاء الحزب في لبنان، بألا حصانة لهم في أيّة عقوبات محتملة، وهو كذلك رسالة إلى الأوروبيّين تحضّهم فيها على عدم التفرقة بين الجناحين العسكري والسياسي للحزب.

    وكشفت المصادر أنها تلقّت معلومات تفيد بأن الإدارة الأمريكية بصدد اتخاذ خطوات تصعيدية قريباً تجاه لبنان، وذلك في سياق برنامج العقوبات القاسية التي قرّرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضدّ إيران وامتداداتها في المنطقة.

    (البيان)

      جبريل العبيدي: تهديد المطارات سلاح دائم لميليشيا الإسلام السياسي

      جبريل العبيدي: تهديد
      قال جبريل العبيدي، الكاتب والباحث، إن العمليات الإرهابية التي قامت بها ميليشيات الإسلام السياسي في ليبيا، للسيطرة الأحادية على العاصمة، وطرد باقي الكتائب والميليشيات المسلحة التي لا تتوافق معها، جاءت بدعم كاسح من قطر وتركيا مالًا وسلاحًا.

      وأوضح العبيدي، أن الميليشيات الإخوانية، قامت بحرق مطار طرابلس العالمي وتدميره، وهو المنفذ المدني للعاصمة إلى العالم، ودمرت أكبر أسطول طائرات حديثة، يضم أكثر من 25 طائرة كانت رابضة في المطار، وهي تمثل أغلب الأسطول الليبي من الطائرات، مردفا: تلك العملية كانت بقيادة الإرهابي صلاح بادي، الذي لم تصدر ضده أي مذكرة ملاحقة من المحكمة الجنائية الدولية، أو من الولايات المتحدة، رغم قانونها الذي يلاحق أي شخص يهدد سلامة الطيران المدني والمطارات، حتى خارج أمريكا.

      وأضاف: تهديد سلامة المطارات المدنية كان دائمًا سلاح الجماعات الإرهابية وميليشيات الإسلام السياسي في ليبيا، والتي تعرقل أي حل سياسي يمكن التوصل إليه، بعد أن وأدت جميع الاتفاقيات الدولية، وتلاعبت في تفاصيلها وبنود تنفيذها، ومنها اتفاق الصخيرات الذي تلاعبت في تطبيقه جماعة «الإخوان» الإجرامية، على حد وصفه. 
      (فيتو)

      شارك