"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 12/يوليو/2019 - 12:00 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة 12 يوليو 2019.
تحت عنوان: الشرعية اليمنية: عازمون على تصحيح مسار اتفاق استوكهولم، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: قال محمد الحضرمي نائب وزير الخارجية اليمني، إن الحكومة الشرعية عازمة على إعادة تصحيح مسار تنفيذ «اتفاق استوكهولم» بشأن محافظة الحديدة، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، ووفقاً لما تم التوافق عليه في السويد. وأكد خلال لقائه القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن جنيد منير، في الرياض، أمس، أن حرص الحكومة الشرعية على السلام، وتوجهها للانخراط بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي، لا يعني أنها ستوافق على استمرار غض الطرف عن انتهاكات وتعنت الحوثيين المستمر، خاصة في تنفيذ «اتفاق الحديدة»، في حين التقى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث؛ لبحث الحل السياسي للأزمة اليمنية، وأبدى بومبيو قلقه من الهجمات الحوثية على المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الحضرمي شدد على أهمية ممارسة كافة الضغوط على ميليشيات الحوثي من قبل المجتمع الدولي، لاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن؛ وذلك من أجل وضع حد للانتهاكات المتواصلة، التي يقوم بها الحوثيون؛ ومنها: المحاكمات الصورية، وقرارات القتل خارج نطاق القانون، والتي كان آخرها الأحكام التي أصدرتها هذه الميليشيات في حق الثلاثين معتقلاً ممن شملتهم اتفاقية تبادل الأسرى.
وهددت الحكومة اليمنية الشرعية، بوقف المفاوضات مع الحوثي، في ملف الأسرى؛ وذلك بعد أن قضت محكمة تابعة للأخيرة بإعدام 30 مختطفاً لديها. ووصف رئيس وفد الحكومة اليمنية في لجنة تبادل الأسرى، هادي هيج، الأحكام الصادرة، ب«التصرّف غير قانوني»، في حين عبّرت بريطانيا عن قلقها البالغ إزاء أحكام الإعدام الصادرة عن الميليشيات.
والتقى، مايك بومبيو، أمس الأول الأربعاء، مارتن جريفيث، في العاصمة واشنطن؛ حيث تباحثا حول آخر تطورات المساعي الأممية؛ من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة، التي تشهدها اليمن. وأعرب الوزير الأمريكي للمبعوث الأممي عن شكره للجهود التي يبذلها؛ من أجل التوصل لحل الأزمة اليمنية سياسياً، وتناول معه آخر تطورات الجهود الأممية في هذا الصدد.وأعرب بومبيو، خلال اللقاء، عن قلقه حيال الهجمات، التي يشنها الحوثيون، باليمن بين الحين والآخر على السعودية، مناشداً كافة الأطراف المعنية بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة، ووقف الحرب الدائرة بالبلاد.وذكر حساب مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن عبر حسابه على «تويتر»، أنه كان هناك تبادل مثمر مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وأنهما ناقشا حلولاً؛ لمساعدة الأطراف على وضع حد للنزاع في اليمن، وتنفيذ «اتفاق استوكهولم».

وتحت عنوان: الحوثيون يحوّلون المدارس إلى منصات للتعبئة، قالت صحيفة الشرق الأوسط: كثف الحوثيون استخدام المدارس الموجودة في مناطق سيطرتهم منصات للتعبئة الطائفية والقتالية، إذ اتضح بعد جولة استقصائية شملت 20 مدرسة في محافظتين أن الجماعة باتت تفرض على المدارس إقامة أنشطة هدفها إقناع الطلاب بأفكارها ومبادئها المذهبية، ما يشكّل تهديداً للنسيج المجتمعي ويدفع بأسر يمنية لنقل أبنائها إلى مدارس في محافظات أخرى.
منصور الأكحلي، طالب عمره 16 عاماً، لم يكن يدرك أن العلامة المطبوعة على قميصه الرياضي ستجلب له متاعب، إلى أن تعرض يوم 16 فبراير (شباط) الماضي إلى اعتداء من قبل زملائه في الصف الأول الثانوي في مدرسة خاصة جنوب صنعاء؛ حيث وضعوه أرضاً، وضربوه وشتموه بألفاظ جارحة ثم مزقوا قميصه. ويقول منصور عما وقع له: «لم يكن القميص هو السبب بل العلم الأميركي المرسوم عليه».
وعلق أحد وكلاء المدرسة على الحادثة: «قبل لحظات من الاعتداء على منصور، تعرّض الطلاب لشحنة عاطفية وحماسية ضد أميركا وإسرائيل وحكومة اليمن المعترف بها دولياً، أحرقوا خلالها أعلام الدولتين وصور بعض قيادات حكومة اليمن، وداسوها بأقدامهم». وأضاف وكيل المدرسة: «عندما شاهدوا صورة العلم على قميص زميلهم اعتبروه نوعا من الخيانة».
واتضح من الجولة أن «الأنشطة غير المنهجية» المتبعة في مدارس «مناطق الحوثيين» تشمل دعوات لحمل السلاح، وإساءات لرموز وقناعات عقيدة الطلبة ممن لا يتبعون المذهب الديني المعتمد لدى الحوثيين.

وتحت عنوان: اليمن.. إسقاط طائرة مسيّرة "إيرانية" في تعز، قال موقع العربية نت: أسقطت قوات الجيش اليمني، اليوم الخميس، طائرة مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن).
وأوضح مصدر عسكري، أن الطائرة كانت تقوم بمهمة استطلاعية فوق مناطق الجيش في معسكر الدفاع الجوي بالجبهة الشمالية الغربية لمدينة تعز.
وأكد الموقع الرسمي للجيش اليمني، أنه تبيّن بعد فحص حطام الطائرة أنها إيرانية الصنع.
وكانت قوات الجيش الوطني في تعز، أسقطت طائرتين مسيرتين لميليشيا الحوثي الانقلابية، في أكتوبر الماضي، الأولى شرقي مدينة تعز والثانية جنوبي المدينة.
وكثفت ميليشيات الحوثي مؤخراً من استخدام الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية والتي قال تقرير للجنة خبراء الأمم المتحدة إنها "مجمّعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن".
وأوضح تقرير الخبراء أن طائرتي "قاصف" أو "المهاجم" الحوثيتين متطابقتين تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات لـ"أبابيل" التي تصنعها شركة إيرانية لصناعة الطائرات.

وتحت عنوان: تقرير حقوقي يمني: الحوثي يغتال براءة 3 آلاف طفل، قالت صحيفة عكاظ: أعلن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن (تحالف رصد) اليوم (الخميس) مقتل 3182 طفلا بنيران المليشيا الحوثية خلال الفترة من سبتمبر ٢٠١٤ وحتى يونيو ٢٠١٩.
وكشف التحالف في تقريره المعنون بـ«اغتيال البراءة» مقتل 3182 طفلا، منهم 2795 من الذكور و387 من الإناث خلال السنوات الخمس الماضية موزعين على 20 محافظة يمنية من أصل 22 محافظة، ومن بينهم 973 طفلا وطفلة قتلوا جراء القصف الجوي والمدفعي الحوثي، و1584 طفلا قتلوا أثناء مشاركتهم في النزاع المسلح، حيث يتعمد الحوثي تجنيد الأطفال.
وذكر التقرير أن 250 طفلا وطفلة قتلوا بالرصاص الحي و152 طفلا وطفلة بالقنص المباشر، و202 طفل وطفلة جراء انفجار الألغام الأرضية التي زرعتها المليشيا، إضافة إلى إعدام 8 أطفال واغتيال 5 آخرين ووفاة 9 أطفال تحت التعذيب.
وتصدرت محافظة تعز القائمة بمعدل 823 قتيلا من الأطفال تلتها محافظة عمران بعدد 405 أطفال ثم محافظة حجة بـ319 طفلا ثم صنعاء بـ260 طفلا وبعدها صعدة بـ256 طفلا ومحافظة الحديدة بـ206 أطفال.
واحتلت محافظة ذمار المرتبة السادسة من حيث عدد الأطفال القتلى وذلك بواقع 206 أطفال كون المليشيا تتعمد أجبار الفقراء على تجنيد أطفالهم، تلتها أمانة العاصمة بمعدل 136 طفلا، ثم محافظة إب بعدد 132 طفلا، ثم محافظة البيضاء بـ96 طفلا، ثم محافظة عدن بـ68 طفلا قتلوا خلال السنوات الخمس الماضية.
وتوزعت باقي الإحصاءات على كل من محافظة الجوف بـ62 طفلا قتيلا، ومحافظة مأرب بـ48 طفلا، ومحافظتي الضالع ولحج بـ44 طفلا لكل منهما، ثم محافظة المحويت بـ24 طفلا، ثم أبين بـ20 طفلا، وشبوة بـ17 طفلا، ثم ريمة بـ12 طفلا، ومحافظة حضرموت بعدد 6 أطفال قتلى.

شارك