الملالي يرتكبون عقوبات وحشية ضد المعارضين

الجمعة 12/يوليو/2019 - 01:50 م
طباعة الملالي يرتكبون عقوبات روبير الفارس
 
ضد الانسانية  هكذا يمكن تلخيص عمل نظام الملالي ضد معارضيه الذين يتهمهم بالتعاون مع الاعلام المعادي  ونشر الفساد والفحشاء والقصص متعددة ويصعب حصرها 
فبعد مرور أربعين يومًا على اعتقال الناشطة صبا كرد أفشاري، قامت القوات الأمنية الإيرانية، باعتقال راحلة أحمدي والدة أفشاري.

وتفيد التقارير بأن القوات الأمنية اعتقلت والدة الناشطة السجينة صبا كرد أفشاري في منزلها، الأربعاء 10 يوليو وقامت بنقلها إلى سجن قرجك ورامين في طهران.

وقال أقارب راحلة أحمدي إن الأمن اعتقلها بهدف الضغط على ابنتها صبا كرد أفشاري، التي ترفض الاعتراف باتهاماتها عبر التلفزيون.

واتهمت المحكمة راحلة أحمدي بعد اعتقالها، يوم أمس، بـ"الدعاية ضد النظام، والتعاون مع الإعلام المعادي" والتشجيع على الفساد والفحشاء". 

وذكرت "مجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران" (هرانا)، أن الأمن قال لراحلة أحمدي إنه سيتم الإفراج عنها بعد أن تقوم ابنتها باعترافات أمام كاميرا التلفزيون.

وكانت القوات الأمنية قد اعتقلت صبا كرد أفشاري، بتاريخ الثاني من أغسطس 2018، أثناء احتجاجات مدينتي طهران وكرج، مع 50 شخصًا آخرين، ونقلتها إلى سجن قرجك ورامين لتنتقل بعد شهرين إلى سجن إيفين.

وأصدرت المحكمة حكمًا بسجنها عامًا، قبل أن يتم الإفراج عنها بتاريخ 14 فبراير 2019.

وعاد الأمن الإيراني لاعتقال صبا، هذه المرة بتاريخ الأول من يونيو ونقلها إلى زنزانة انفرادية في سجن قرجك ورامين، بينما أفادت مصادر من داخل السجن بنقلها، يوم 11 يونيو إلى مكان مجهول، من أجل نزع اعترافات متلفزة.

وقال تقرير "هرانا" إنه رغم المتابعات الحثيثة لأسرة صبا كرد أفشاري، لم تكشف السلطات القضائية الإيرانية، أي تفاصيل حول ملف أفشاري، بل قامت باعتقال والدتها راحلة أحمدي، أمس الأربعاء.

وجاء في تقرير نشره موقع «لايوليك» الأمريكي أصدرت المحكمة الجزائية لقضاء شهرضا، حكمًا على «حميد رضا رحمتي»، عضو الرابطة المهنية للمعلمين بمدينة أصفهان، بالسجن التنفيذي لمدة 3 سنوات و 74 جلدة على الملأ و كذلك دفع20 مليون ريال غرامة نقدًا. ووفقًا للحكم، سيُطبق عليه الحكم بالسجن لمدة 10 أشهر في المنفى بمدينة نائين. وسينفذ حكم جلد المعلم علنًا وفي فناء سجن شهررضا وبحضور جميع السجناء.

كما وفي عمل لا إنساني آخر ومهين أدان نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، سجينًا أهوازيًا في جنوب إيران بالجلد. تم تنفيذ هذا الحكم الشرير متعمدًا في شوارع الأهواز لنشر الخوف في المجتمع ...

... ومع ذلك، أدان الناس هذا العمل الوحشي ورفضوا الذهاب إلى الساحة لمشاهدة هذه العقوبة الوحشية، ولم يحضر مشهد الجلد حتى شخص واحد.

وكان آية الله منتظري، خليفة خميني قد قال يوم 9 أكتوبر 1986 بشأن مثل هذه الأعمال: هل تعلمون أن عددًا كبيرًا من المدانين قُتلوا على أيدي محققين تحت التعذيب؟ هل تعلمون أن العديد من السجناء يعانون من تعذيب شديد أو أصبحوا أعمى أو أخرس أو مشلول ويعانون من ألم مزمن ناتج عن تعذيب شديد؟

وأعدم النظام 120 ألف سجين سياسي، بمن فيهم حتى مراهقين تبلغ أعمارهم13 عامًا. وقال آية الله منتظري: ”إعدام فتيات تبلغ أعمارهن 13 أو 14 عامًا أمر مروع“.

...ووفقًا لوسائل الإعلام الدولية، تجمعت الجاليات الإيرانية في مدن طرفي المحيط الأطلسي لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. ونظموا مظاهرات في بروكسل وواشنطن وبرلين. وفقًا لوسائل الإعلام ، شارك 15000 شخص في تظاهرة برلين الحاشد ...

وتكلم سياسيون بارزون في التظاهرة، مثل باتريك كينيدي عضو مجلس النواب الأمريكي السابق، واينغريد بتانكور المرشحة السابقة للرئاسة الكولومبية، وتوماس نورد عضو البرلمان الاتحادي الألماني، وادوارد لينتنر النائب السابق لوزير الداخلية الألماني، واشتفين فون داسل عمدة المنطقة المركزية في برلين، والسيناتور جري هورغان من ايرلندا، وميهال كامينسكي عضو البرلمان البولندي وليو داتسن بيرغ رئيس لجنة إيران حرة في ألمانيا العضو السابق للبرلمان الاتحادي الألماني.
فهل يتحرك المجتمع الدولي ضد الملالي ونظامهم الوحشي ؟

شارك