"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 14/يوليو/2019 - 11:15 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد الموافق 14 يوليو 2019.

تحت عنوان: مخطط حوثي لإقامة معسكر في إب لتجنيد المهاجرين الأفارقة، قالت صحيفة الشرق الأوسط: أفاد ناشطون يمنيون في محافظة إب اليمنية (جنوب صنعاء) بأن الميليشيات الحوثية تخطط لإنشاء معسكر كبير في مدينة إب لاستقطاب واستقبال المهاجرين الأفارقة من أجل تجنيدهم في صفوف الجماعة.
جاء ذلك في وقت تصاعدت الاتهامات للميليشيات الحوثية في صنعاء وفي بقية المحافظات الخاضعة لها بتنفيذ عمليات تجنيد واسعة للمهاجرين الأفارقة في صفوفها بعد أن تقوم بإغرائهم بالأموال ومنح الرواتب والجنسية.
ويتدفق آلاف المهاجرين الأفارقة من الصومال وإثيوبيا وإريتريا إلى السواحل اليمنية بشكل سنوي، حيث يحاولون استخدام اليمن بلد عبور إلى مناطق متفرقة من الجزيرة العربية، غير أن أغلبهم يعجز عن الوصول إلى مبتغاه ما يجعلهم عرضة للاستقطاب الحوثي.
وأكدت المصادر أن قادة الجماعة الحوثية في إب أقدموا على تسليم مساحة واسعة من الأرض لمنظمة اللاجئين الأممية من أجل إقامة المعسكر الذي تقدر مساحته بنحو 8 آلاف متر مربع، فيما أبدى الناشطون قلقهم من السلوك الحوثي الرامي إلى تحويل مدينة إب إلى موطن لنحو 100ألف مهاجر إثيوبي.
واستغرب الناشطون من اختيار مدينة إب لإقامة المعسكر إذ دائما ما تختار المخيمات الخاصة باللاجئين قرب المناطق الشاطئية التي عبروا منها، غير أن الميليشيات الحوثية - على حد قولهم - تخطط ليس لإيواء المهاجرين ولكن من أجل توطينهم في المدينة التي نزح إليها أكثر من مليون يمني بسبب الحرب من مناطق الحديدة وتعز والضالع والبيضاء.
واتهم وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي في تغريدات على «تويتر» الجماعة الحوثية بأنها تمنح الجنسيات للصوماليين المهاجرين وتزج بهم في معاركها تحت تهديد السلاح، مستعرضا صورة لأحد قتلى الجماعة من الجنسية الصومالية، مشيرا إلى مقتله في صفوف الميليشيات الحوثية على الحدود السعودية.
في السياق نفسه، أفاد ناشطون يمنيون في صنعاء باختفاء ملحوظ للمهاجرين الأفارقة من شوارع صنعاء، حيث كانوا يعيشون على أعمال بسيطة مثل أعمال النظافة وغسل السيارات وغيرها من المهن البسيطة.
وأكدت المصادر المحلية أن اختفاء المهاجرين الأفارقة وانسحابهم من أعمالهم بدأ منذ أكثر من شهرين بفعل استقطاب الحوثيين لهم إلى معسكرات سرية من أجل تدريبهم والزج بهم إلى جبهات القتال مقابل منحهم رواتب بسيطة ووعدهم بالحصول على الجنسية اليمنية.
وأفادت المصادر بأن القيادي الحوثي أبو علي الحاكم المعين رئيسا لاستخبارات الميليشيات شكل لجنة خاصة مهمتها استقطاب المهاجرين الأفارقة وحشدهم إلى أماكن سرية خاصة يخضعون فيها لدورات ثقافية وطائفية قبل أن يتم إرسالهم إلى معسكرات التدريب، ثم إلى جبهات القتال.
ودعا الناشطون اليمنيون الأمم المتحدة ممثلة في منظمة الهجرة الدولية واللاجئين إلى تحمل مسؤوليتها في حماية الأفارقة المهاجرين وتبني برامج تعيدهم إلى بلدانهم بعد أن باتوا يشكلون رافعة لتأجيج الحرب في صفوف الميليشيات الحوثية.
وكانت تقارير يمنية سابقة رصدت قيام الميليشيات الحوثية باستقطاب المئات من الأفارقة في صفوفهم في حين وثقت القوات الحكومية مقتل وإصابة كثير منهم في جبهات القتال.
ويعتقد المراقبون أن الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الجماعة الحوثية في عدد مقاتليها على مدار أربع سنوات من القتال وإحجام السكان في مناطقها عن الالتحاق بصفوفها جعلها تلجأ لاستغلال وجود آلاف المهاجرين الأفارقة في اليمن من أجل تجنيدهم في صفوفها، عن طريق الترغيب والترهيب.
وتقوم الحكومة الشرعية من وقت لآخر بتوقيف مئات المهاجرين الأفارقة الذين يصلون إلى السواحل الخاضعة لها وتقوم بتوفير أماكن احتجاز خاصة بالتنسيق مع منظمة الهجرة واللاجئين، غير أن الآلاف منهم يتمكنون من اجتياز مناطق سيطرتها إلى صنعاء وبقية المناطق الخاضعة للحوثيين.
وكانت مصلحة خفر السواحل اليمنية أكدت في تصريحات رسمية سابقة أن الميليشيات الحوثية تستغل المهاجرين غير الشرعيين الذين تسللوا من دول القرن الأفريقي إلى الأراضي اليمنية، في أعمالها القتالية، مشيرة إلى أن غالبية هؤلاء المهاجرين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء لكونهم قادمين من بلدان مستقرة، وفي مقدمتها إثيوبيا.
وقال رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء خالد القملي، إن «ظاهرة الهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي إلى السواحل اليمنية، مؤخراً، قد أصبحت مصدر قلق يهدد الأمن القومي للجمهورية اليمنية، خصوصاً بعد وصول هذه الأعداد الهائلة».
وأشار القملي إلى أن «معظم المهاجرين في الفترة الأخيرة من دولة إثيوبيا (الأورمو) يصلون بأعداد كبيرة وبشكل يومي عبر سواحل منطقة بلحاف بمحافظة شبوة، وكذلك ساحل خور عميرة بمحافظة لحج، ومؤخراً عبر سواحل محافظة أبين».
وأوضح أن الميليشيات تستغل المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة في شق الطرقات وبناء الحواجز والقتال في الجبهات، وهو ما أكدته قوات الجيش اليمني في الحديدة وصعدة وفي أكثر من جبهة.
وقدرت منظمة الهجرة الدولية وصول نحو 150 ألف أفريقي مهاجر إلى السواحل اليمنية خلال العام الماضي، حيث يرضخ أكثرهم للبقاء في اليمن بعد تعثر حصولهم على منفذ للتهريب إلى البلدان لمجاورة.
وتقول تقارير دولية إن شبكات المهربين تستغل غياب الإجراءات الأمنية عند الحدود البحرية في اليمن لنقل أعداد متزايدة من المهاجرين غير الشرعيين؛ حيث أصبح المهرّبون أكثر تنظيماً في الجانبَين الأفريقي واليمني على السواء.

وتحت عنوان: إسقاط طائرتين مسيرتين للحوثيين فوق مأرب وصد هجوم بصرواح، قال موقع العربية نت: أسقطت قوات الجيش اليمني صباح اليوم الأحد طائرتي استطلاع مسيرتين لميليشيات الحوثي فوق مدينة مأرب، حسب ما أكدته مصادر عسكرية في المدينة لقناتي "العربية" و"الحدث".
يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين قوات الجيش والميليشيات في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب (شرق اليمن).
وأكدت مصادر ميدانية أن ميليشيات الحوثي دفعت في الآونة الأخيرة بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهة صرواح.
وبدأت الميليشيات بمهاجمة مواقع الجيش اليمني في جبهة صرواح منذ فجر السبت في محاولة منها لاستعادة السيطرة على معسكر كوفل.
وقتل 20 من عناصر ميليشيات الحوثي، السبت، بنيران قوات الجيش اليمني في جبهة صرواح. وأكد مصدر عسكري يمني أن مواجهات عنيفة نشبت عقب عملية تسلل لعناصر من الميليشيات الحوثية باتجاه مواقع الجيش اليمني في ميسرة جبهة صرواح.
وقال المصدر إن قوات الجيش اليمني أحبطت محاولة ميليشيا الحوثي للتقدم وأجبرتها على الفرار، بعد مقتل 20 من عناصرها وجرح آخرين.
بالتزامن، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، تجمعات للميليشيات في الجبهة ذاتها، أدى إلى سقوط قتلى وجرح حوثيين وتدمير عدد من الآليات التابعة لها.

وتحت عنوان: طلاب اليمن تحت مقصلة الميليشيا، قالت صحيفة البيان: شرعت ميليشيا الحوثي الإيرانية، في ترتيبات لتفعيل العمل بقانون الخدمة الإلزامية، المعطل في اليمن منذ 17 عاماً، لسد النقص الذي تواجهه في المقاتلين، بعد أن خسرت عشرات الآلاف منهم في مختلف جبهات القتال مع قوات الشرعية المسنودة بقوات التحالف، وظهرت آثار تلك المعاناة في عملها المتواصل لتجنيد الأطفال، واستخدام شيوخ القبائل والمسؤولين في مناطقها، لإجبار السكان على إرسال مجاميع للقتال لضمان البقاء في مناصبهم.
وبعد محاولاتها المستميتة لتعويض النقص الكبير في المقاتلين عن طريق الإغراء بدفع الرواتب، بعد أن صادرت وأوقفت رواتب الموظفين، مدنيين وعسكريين، منذ ثلاث سنوات، ووجهت عائدات الدولة في مناطقها لخدمة مجهودها الحربي، لجأت إلى شيوخ القبائل أو المساجد والمدارس، وجندت الآلاف من صغار السن، لكنها اليوم تسعى لإعادة العمل بقانون الخدمة الإلزامية الذي أوقف العمل به قبل 17 سنة، حتى تتمكن من إلحاق عشرات الآلاف من خريجي الشهادة الثانوية إلى المعسكرات.
وأكد سياسيون ونشطاء يمنيون، أن فرض الحوثيين خدمة التجنيد الإجباري، قرار يدل على استمرار الجماعة بالحرب، وبعدها عن السلام. وأنه سيضع عشرات الآلاف من الطلاب تحت مقصلة المليشيا، إذ إن خريجي الثانوية العامة يزيدون على مئتي ألف طالب وطالبة في كل عام، نصفهم من الذكور، وحذروا من توجه مليشيا الحوثي لفرض التجنيد الإلزامي أمر مرعب، لأنه سيقود آلاف الشباب إلى المحارق للقتال، من أجل مشروع كهنوتي بشع، وسيشق المجتمع تماماً.

وتحت عنوان: ألغام الحوثي تنشر الموت بين سكان الحديدة، قالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام): دشنت دولة الإمارات وحدة متكاملة؛ لضخ المياه تعمل بالطاقة الشمسية في منطقتي ضرا ومعربه بمديرية نصاب في محافظة شبوة اليمنية، يستفيد منها أهالي المنطقتين والقرى المجاورة.
وأكد حميد الشامسي ممثل «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي في شبوة، أن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع الحيوية، التي تستهدف تحسين الأوضاع الإنسانية في اليمن بصورة عامة، وتخفيف معاناة السكان، ودعم مشاريع البنية التحتية؛ لمواجهة الظروف الصعبة، التي يعيشونها. ولفت إلى سعي الإمارات الحثيث، لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في مناطق محافظة شبوة، التي تعاني شحاً فيها.
من جهته، عبّر المهندس مروان بارويس نائب مدير مؤسسة مياه الريف في شبوة، عن جزيل شكره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على ما تنفذه من مشاريع؛ لدعم البنية التحتية والخدمية والإغاثية. بدورهم، عبّر أهالي وسكان المناطق المستفيدة عن خالص شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات، وذراعها الإنسانية «هيئة الهلال الأحمر» على الجهود، التي تبذل؛ لتنفيذ مشاريع خدمية حيوية تخفف من معاناتهم.
إلى ذلك، زودت دولة الإمارات مستشفى النصر العام بمحافظة الضالع ب295 أسطوانة أوكسجين للمرة الثالثة خلال العام الحالي. وأشرف على تسليم أسطوانات الأوكسجين «الهلال الأحمر» الإماراتي ووكيل المحافظة نبيل العفيف، الذي عبّر عن شكره لدولة الإمارات على اهتمامها بدعم المستشفى؛ كونه الوحيد في الضالع الذي يستقبل المرضى والجرحى من كل مديريات المحافظة. وثمّن نائب مدير مستشفى النصر الدكتور محمد علي هذا الدعم السخي والمستمر من قبل دولة الإمارات. وكانت الإمارات زودت المستشفى ب180 أسطوانة- دفعة أولى- تبعتها بدفعة ثانية شملت 180 أسطوانة ثم الدفعة الثالثة 295 أسطوانة ليصل العدد الإجمالي إلى 655 أسطوانة حتى الآن. 

وتحت عنوان: أميركا تعرب عن قلقها من حكم ميليشيات الحوثي بإعدام 30 يمنياً، قالت الحياة اللندنية: أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها البالغ إزاء حكم ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بإعدام 30 رجلاً.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان اورتيغاس في بيان صحافي أمس (السبت)، "أن من بين المحكوم عليهم بالإعدام أكاديميون وشخصيات سياسية تم احتجازهم بتهم لا أساس لها من الصحة، وأن بعض المحكوم عليهم تعرضوا إلى الإيذاء البدني أثناء احتجازهم".
وأضاف البيان، أن الولايات المتحدة تحض ميليشيا الحوثي على التراجع عن هذه الأحكام، ومعاملة المحتجزين معاملة إنسانية، ووقف الاعتقالات التعسفية.

وتحت عنوان: مصرع 20 حوثيا بنيران قوات الجيش اليمني، قال موقع سكاي نيوز: لقي 20 من عناصر مليشيات الحوثي الإيرانية مصرعهم، أمس السبت، بنيران قوات الجيش اليمني، في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب شرق اليمن.
وذكر مصدر عسكري يمني  أن مواجهات عنيفة نشبتعقب عملية تسلل لعناصر من الميليشيات الحوثية باتجاه مواقع الجيش اليمني في ميسرة جبهة صرواح.
وقال المصدر: " إن قوات الجيش اليمني أحبطت محاولة مليشيا الحوثي للتقدم وأجبرتها على الفرار، بعد مقتل 20 من عناصرها وجرح آخرين".
بالتزامن، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، تجمعات للميليشيات في الجبهة ذاتها، أدى إلى سقوط قتلى وجرح حوثيين وتدمير عدد من الآليات التابعة لها.

شارك