"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 16/يوليو/2019 - 10:30 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2019.

تحت عنوان:  المتحدث باسم القوات المشتركة في الضالع لـ"الاتحاد": دعم الإمارات أسهم في تحقيق الانتصارات، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: أكد المتحدث باسم قوات المقاومة المشتركة في محافظة الضالع النقيب ماجد الشعيبي أن الدعم اللوجستي الذي قدمته القوات المسلحة الإماراتية العاملة في إطار التحالف العربي في اليمن ساهم بتوسيع خريطة الانتصارات في المحافظة والتقدم صوب أطراف محافظة إب وفي عمق محافظة تعز.
وأكد النقيب ماجد الشعيبي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران تعيش أضعف حالاتها في ظل الهزائم المتكررة التي لحقت بها في مختلف جبهات القتال بالأطراف الشمالية والغربية لمحافظة الضالع.
وأضاف أن قوات الجيش والمقاومة المشتركة تمكنت من تحقيق انتصارات متتالية، ونقل مسرح العمليات للمعارك في الضالع بشكل عام باتجاه مناطق وتخوم محافظتي إب وتعز المجاورتين، مشيراً إلى أن الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر كبيرة في جبهات «قعطبة ومريس وباب غلق وحجر وشخب والأزراق». وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تحاول التقاط أنفاسها بعد إطلاق عدة عمليات عسكرية في أكثر من جبهة، لافتاً إلى أن قوات الجيش والمقاومة تحرز تقدماً ميدانياً متواصلاً في ظل الدعم اللوجستي الذي قدمته القوات المسلحة الإماراتية العاملة في إطار التحالف العربي في اليمن، مؤكداً أن الدعم المقدم من الإمارات أسهم بشكل مباشر في توسيع خريطة الانتصارات في الضالع والتقدم صوب أطراف محافظة إب وفي عمق محافظة تعز.
وأكد النقيب الشعيبي أن خسائر بشرية كبيرة لحقت بميليشيات الحوثي في الضالع وهو ما تؤكده الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى الذين يتم تشييعهم في عدة محافظات واقعة تحت سيطرتهم، مشيراً إلى أن الميليشيات تسوق عناصرها والمغرر بهم إلى محارق الموت في الضالع من أجل تنفيذ أجندتها الإجرامية والإرهابية.

تحت عنوان: التحالف العربي يسقط طائرتين مسيرتين حوثيتين، قال موقع سكاي نيوز: أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الاثنين، أن قواته اعترضت وأسقطت طائرتين بدون طيار، أطلقتهما ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، باتجاه مدينة خميس مشيط السعودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إن القوات تمكنت مساء الاثنين، من اعتراض وإسقاط طائرتين مسيرتين حوثيتين أطلقتا من صنعاء باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة خميس مشيط.
وأوضح المالكي أن عملية الاعتراض والإسقاط للطائرتين نتج عنها سقوط الشظايا والأجزاء بأحد الأحياء السكنية، مما أدى إلى تضرر أحد المباني السكنية بأضرار طفيفة وبعض المركبات، دون وقوع خسائر بشرية.
واعتبر أن محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية بتعمد استهداف المدنيين "تعبر عن إفلاسها ونهجها اللا أخلاقي بمثل هذه الأعمال الإرهابية"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وشدد المالكي على أن هذه الهجمات الإرهابية والعدائية المتكررة "ممنهجة لاستهداف المدنيين، في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي الإنساني، مما يعد جريمة حرب".
وأكد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف "مستمرة بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية، وتحييد القدرات الحوثية بكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

وتحت عنوان: هادي: تنفيذ اتفاق السويد مفتاح للترتيبات اللاحقة، قال موقع العربية نت: أبلغ الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، ضرورة الاتفاق بوضوح على "أن تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعد مفتاح الدخول لمناقشة الترتيبات اللاحقة".
وشدد هادي خلال لقائه مساء الاثنين في الرياض، مارتن غريفثس، على أهمية تحقيق تقدم في الملف الإنساني، وفقاً لجهود المبعوث في هذا الإطار، على قاعدة الكل مقابل الكل، بحسب تعبيره.
وقال: "لقد وجهنا فريقنا في لجنة إعادة الانتشار باستئناف العمل مع الجنرال، مايكل لوليسغارد، والتعامل بإيجابيه كاملة لتصحيح مسار تنفيذ اتفاق الحديدة، وقد بدأت اجتماعاتهم أمس.. وللأسف بلغنا تعنت وصلف الميليشيا الحوثية مجددا".
"الحوار سبيلا"
وجدد الرئيس اليمني، موقفه الدائم تجاه السلام، لمصلحة اليمن وطناً ومجتمعاً، لافتاً إلى عملية التحول التي شهدتها البلد واختار اليمنيين الحوار سبيلاً لحل خلافاتهم وتحديد شكل دولتهم في توافق وطني غير مسبوق عبر مؤتمر الحوار الوطني ودعم الأشقاء والأصدقاء من خلال المبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، مشيراً إلى انقلاب الحوثيين عليها لتنفيذ أجندة إيران في اليمن والمنطقة.
بدوره أكد المبعوث الأممي أنه سيعمل " على تنفيذ مسارات السلام وفق المرجعيات الثلاث مع تركيزنا الآني على المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة" .
وعبر عن شكره للفريق الحكومي الميداني وحضوره تلك اللقاءات متجاوزاً الصعوبات والعراقيل، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما عبر عن إدانته للاستهدافات الحوثية التي طالت المنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية، والتي قال إنها" لا تخدم السلام وتزيد مساراته تعقيدا".

وتحت عنوان: اجتماع الحديدة يرحّل الخلافات إلى السياسيين، قالت صحيفة الشرق الأوسط: انتهى اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار، على متن السفينة الأممية قبالة الحديدة، أمس، من دون إحراز تقدم كبير، بسبب تعنت الوفد الحوثي وتهربه من التحقق الثلاثي المشترك حول إعادة الانتشار، مع اتفاق على ترحيل الملفات الشائكة إلى السياسيين للبت فيها مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وقال المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي وضاح الدبيش، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماع أحال ملفات الأمن في الموانئ والإدارة والإيرادات المالية إلى القيادات السياسية. كما أعلنت الأمم المتحدة في بيان أن الطرفين «اتفقا على وثيقتي مفهوم العمليات للمرحلتين الأولى والثانية لإعادة الانتشار، وبذلك تكون لجنة تنسيق إعادة الانتشار أنهت أعمالها التقنية وهي بانتظار قرار القيادات السياسية».
ولفت البيان إلى أن «التفاهم على قوات الأمن المحلية والسلطة المحلية والموارد المالية هي من المسائل المعلقة التي تجب معالجتها على المستوى السياسي».
والتقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء أمس، غريفيث، وتطرقا إلى {جملة من الموضوعات العالقة، ومنها تصحيح مسار تنفيذ اتفاق استوكهولم المتعلق بانسحاب الميليشيات الانقلابية من الموانئ الثلاثة ومدينة الحديدة، للانخراط في العملية السلمية}، بحسب الحكومة اليمنية.
إلى ذلك، اعترضت قوات التحالف، أمس طائرتي «درون» أطلقتهما ميليشيات الحوثي، باتجاه مدينة خميس مشيط في جنوب السعودية، وتمكنت من إسقاطهما. وأعلن التحالف أن اعتراض الطائرتين وإسقاطهما تسببا في تضرر أحد المباني في حي سكني ومركبات، من دون تسجيل خسائر في الأرواح. 

وتحت عنوان: قيادات الانقلاب تتساقط في صعدة وحجة والضالع، قالت صحيفة عكاظ: جددت الحكومة اليمنية أمس (الإثنين) تحذيرها من تسرب نفطي ضخم إلى البحر الأحمر، بسبب عرقلة الحوثيين لأعمال صيانة خزان «صافر» العائم الذي يحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، مؤكدة في فيديو بثته على موقع مجلس الوزراء اليمني في (تويتر)، أن الحياة البحرية والدول المشاطئة معرضة لخطر كبير في حال وقوع أي تسريب. وأوضحت أن الحكومة سبق أن خاطبت الأمم المتحدة مراراً للضغط على مليشيا الحوثي للسماح بإجراء فحص فني وأعمال صيانة لخزان «صافر» العائم بميناء «رأس عيسى». وقالت الحكومة إن التسرب النفطي بدأ بالفعل جراء تآكل الخزان، ما يُنذر بكارثة تفوق 4 مرات حادثة التسرب النفطي في «أكسون فالديز» بالولايات المتحدة عام 1989، التي تعد أكبر الكوارث البيئية في التاريخ، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة أرسلت في مايو الماضي فريقاً فنياً لمعاينة الخزان، لكن الحوثيين عرقلوا وصوله.
من جهة أخرى، كبد الجيش الوطني في محافظات حجة وصعدة والضالع أمس (الإثنين) المليشيا الحوثية خسائر فادحة بالأرواح والمعدات وتمكن من السيطرة على عدد من المواقع. وأكد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» نجاح الجيش الوطني بمحافظة الضالع في التصدي لمحاولة تسلل حوثية على جبهتي غُلق وشخب في مديرية قعطبة وقتل 13 مسلحاً بينهم قائد ما يسمى بكتائب التدخل السريع أبو شريف حزام عبدالله مطهر فيما لاذ البقية بالفرار. وأضاف المصدر: «في مديرية حرض بمحافظة حجة تمكن الجيش الوطني من تحرير عدد من القرى والمواقع في شرقي المديرية وقتل العشرات من مسلحي الحوثي بينهم قيادات ميدانية»، مؤكداً أن مقاتلات التحالف العربي شاركت في العملية ونفذت قصفا نوعيا على ثكن ومراكز قيادية حوثية متقدمة. وأشار إلى أن محافظة صعدة هي الأخرى شهدت معارك عنيفة أمس، إذ تمكن الجيش الوطني من السيطرة على سلسلة جبال «مكحلات» و«راكان» وجبل «نواف» الإستراتيجي في اتجاه وادي «الأشر» بمديرية الصفراء، لافتاً إلى أن جثث المليشيا لا تزال متناثرة بالوديان والجبال المحررة.من جهة أخرى، صوت مجلس الأمن أمس على تمديد مهمة البعثة الأممية لدعم الحديدة لـ6 أشهر إضافية.

شارك